كلودين عون روكز ترعى حفل إطلاق مشروع “ريو-بيروت: طريق نحو مدينتين” في القصر البلدي في ري دي جانيرو: ” يشهد وجودي معكم اليوم، على حجم الاغتراب اللبناني الاستثنائي، وقوته ونجاحه، وشجاعته في عبور الأراضي والمحيطات، ومواصلة كفاحه في وجه تحديات الحياة. وسوف يساهم مشروع ” ريو-بيروت” الواعد، بالتقريب بين معطيات الواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في كلٍّ من بيروت، المدينة المنارة على المتوسط، وريو دي جانيرو، المدينة العالم في القارة – الأميركية.”

كلودين عون روكز ترعى حفل إطلاق مشروع “ريو-بيروت: طريق نحو مدينتين” في القصر البلدي في ري دي جانيرو:

 

” يشهد وجودي معكم اليوم، على حجم الاغتراب اللبناني الاستثنائي، وقوته ونجاحه، وشجاعته في عبور الأراضي والمحيطات، ومواصلة كفاحه في وجه تحديات الحياة. وسوف يساهم مشروع ” ريو-بيروت” الواعد، بالتقريب بين معطيات الواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في كلٍّ من بيروت، المدينة المنارة على المتوسط، وريو دي جانيرو، المدينة العالم في القارة – الأميركية.”

 

13-4-2019 رعت السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، حفل إطلاق مشروع “ريو- بيروت: طريق نحو مدينتين”،  في القصر البلدي في ريو دي جانيرو، بحضور قنصل لبنان العام في ريو دي جانيرو الدكتور أليخاندرو بيطار، رئيس بلدية ريو دي جانيرو السيد مارسيلو كريفيلا، وعدد من أعضاء الجالية اللبنانية في البرازيل وفعاليات المنطقة، الذين احتفلوا بالمناسبة على وقع مقطوعات موسيقية برازيلية تقليدية وأخرى كلاسيكية لبنانية، عزفها أكثر من 45 طالباً.

وألقت السيدة عون روكز كلمة بالمناسبة قالت فيها:” يسعدني أن أشارككم اليوم في إطلاق مشروع “ Rio-Beyrouth : Caminhos para duas Cidades ” وأشكركم على ترحيبكم الحار والعائلي وعلى حسن ضيافتكم.  يشهد وجودي معكم اليوم، على بعد 10400 كم من وطني  لبنان، على حجم الاغتراب اللبناني الاستثنائي، وقوته ونجاحه، وشجاعته في عبور الأراضي والمحيطات ، ومواصلة كفاحه في وجه تحديات الحياة.  منذ أكثر من قرن ونصف القرن، استقبلت البرازيل، وتحديداً مدينة ريو دي جانيرو، عددًا كبيرًا من اللبنانيين الذين اندمجوا على مر السنين في هذا البلد الرائع.”

وتابعت: “لا يمكنني إلا أن أعبر عن تقديري  للمغتربين اللبنانيين الأوائل الذين غادروا أرضهم  بشجاعة  وتخطوا المخاوف، هربًا من الجوع والحرب والبطالة. وبفضل عزمهم  ورغبتهم بالنجاح واتقانهم الممارسات التجارية الموروثة من الأجداد، وتمكنوا من أن يجعلوا من حضورهم قيمة مضافة  في البرازيل وجعلونا فخورين بهم اليوم.

من خلال مشروع “Rio-Beirut: Caminhos para duas Cidades” ، نحتفل اليوم ببصمة المهاجرين اللبنانيين الأوائل وذلك بتوطيد العلاقات اللبنانية البرازيلية  وتكثيف التبادل الثقافي بين المدينتين ، ريو دي جانيرو وبيروت.

إن هذا التبادل في مجالات التخطيط المدني والحفاظ على البيئية والسياحة، والتنمية المستدامة ، والابتكار ، وحفظ التراث التاريخي والفني والغذائي، لا يمكن إلا أن يعزز الشراكة القائمة بين الشعبين. ومن خلال تبادل الأفكار والروايات والاندفاعات الشخصية، سوف يسمح هذا المشروع الواعد بالتقريب بين معطيات الواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في كلٍّ من بيروت، المدينة المنارة على المتوسط، وريو دي جانيرو، المدينة العالم في القارة – الأميركية.”

وختمت:” ولا بد لشعوركم بالمسؤولية وبالوطنية التي تتحلون بها، من أن يجعلا مشروع “Rio-Beirut: Caminhos para duas Cidades” ينعكس إيجاباً على التقارب وعلى الاحترام المتبادل بين الجماعتين اللتين تنتمون إليهما.

اتمنى لنا جميعاً النجاح وأشكر لكم دعوتي للمشاركة في هذا الاحتفال السعيد المكلل بالسلام والصداقة.”

ثم قدم د. بيطار لمحة عامة عن مشروع ري-بيروت، الذي يستند الى اتفاقية التوأمة بين المدينتين التي وقعت عام 2009 والذي يعطي الفرصة للمجتمع اللبناني، ولشعب ريو دي جانيرو للتعرف بشكل أعمق على النقاط المشتركة من المدينتين.

ويرتكز المشروع على مذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها بين مختلف مؤسسات المدينتين ، بهدف تبادل الخبرات في العديد من المجالات، كالتخطيط المدني، والبيئة، والسياحة، والتنمية المستدامة، والابتكار، والتكنولوجيا، والتعليم، والتاريخ التراثي، والاقتصاد، والتجارة ، والرياضة، والهندسة المعمارية ، ووسائل النقل ، والنشاطات الثقافية والترفيهية ، والمعارض والمؤتمرات الاقتصادية وغيرها ، من خلال نشاطات عام 2019 ضمن رزنامة القنصلية العامة للبنان في ريو دي جانيرو.

بعدها وقّع كلّ من قنصل لبنان العام وسكرتيرة وزارة التصميم العمراني في مدينة ريو دي جانيرو، اتفاقية تعاون بهدف تطبيق أهداف المشروع.

وقبل حفل الإطلاق، كانت السيدة عون روكز قد التقت في ختام زيارتها لريو دي جانيرو، جمعيات وحركات نسائية برازيلية في القنصلية العامة للبنان في ريو دي جانيرو، حيث تمّ تبادل الخبرات حول الكفاح من أجل حقوق المرأة في البرازيل وفي لبنان.

وشاركت في اللقاء أكثر من 20 امرأة يمثلن الرابطات الرئيسية ال10 للنساء في البرازيل ، من بينها AMB ،Redes Maré، FEMN،Slam das Meninas، Casa das Pretas ،  Ummna Network .

 

من ريو دي جانيرو، كلودين عون روكز تناقش موضوع زواج الأطفال من خلال فيلم “نور” للمخرج خليل زعرور.

من ريو دي جانيرو، كلودين عون روكز  تناقش موضوع زواج الأطفال من خلال فيلم “نور” للمخرج خليل زعرور.

 

12-4-2019 في إطار زيارتها لريو دي جانيرو في البرازيل، شاركت السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، في حلقة نقاش تلت عرض فيلم “نور” للمخرج اللبناني خليل زعرور، وتناولت مع الحاضرين موضوع زواج الأطفال في لبنان، في ظلّ غياب قانون يحدد ال18 سناً أدنى للزواج.

وتمّ عرض الفيلم  في مكتبة القنصلية العامة لفرنسا في ريو دي جانيرو والمعهد الفرنسي في البرازيل، BiblioMaison ، بحضور قنصل لبنان العام في ريو دي جانيرو الدكتور أليخاندو بيطار، وعدد من أعضاء الجاليتين اللبنانية والفرنسية ومحبي فنّ السينما.

ويأتي هذا النشاط في إطار مساهمة القنصلية العامة للبنان في ريو دي جانيرو في الاحتفال بالفرانكفونية.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والرابطة اللبنانية لسيدات العمل، تطلقان برنامجهما المشترك “بناء قدرات المرأة القيادية (CWD) ، الذي يهدف إلى تمكين المرأة لعضوية مجالس الإدارة والمناصب القيادية

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والرابطة اللبنانية لسيدات العمل، تطلقان برنامجهما المشترك “بناء قدرات المرأة القيادية (CWD) ، الذي يهدف إلى تمكين المرأة لعضوية مجالس الإدارة والمناصب القيادية

12 نيسان 2019
أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والرابطة اللبنانية لسيدات العمل، برنامجهما المشترك بعنوان “بناء قدرات المرأة القيادية ” Corporate Women Directors ، الذي يهدف إلى بناء قدرات النساء وتمكينهن وإعدادهن لعضوية مجالس الإدارة وتبوء المناصب القيادية. ويعتمد البرنامج مناهج وتقييم امتحانات مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، مؤسسة عضو في البنك الدولي، التي انتدبت شركة Tamayyaz EIGL للقيام بالتدريب اللازم.
ويأتي هذا البرنامج ضمن خطة عمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، ومبادرة الرابطة اللبنانية لسيدات العمل “نساء في مجالس الإدارة” Women on Board التي تهدف إلى الوصول إلى مشاركة النساء بنسبة 30% في مجالس الإدارة في مختلف الشركات الخاصة ومؤسسات القطاع العام بحلول العام 2025.
وسوف يشمل البرنامج الذي تستفيد منه المشاركات النواحي التالية: الرؤية الاستراتيجية، وماهية دور عضو مجلس الإدارة ، كما دورها في نشر الشفافية في الإدارة و الشركة ، وحماية حقوق المستثمرين و الشركاء.
وتدعو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والرابطة اللبنانية لسيدات العمل، الإناث ذوات الخبرة المناسبة اللواتي تأهلهن على المدى القصير لتبوء المراكز العليا في كافة المجالات ومنها التدقيق والمالية والمحاماة والإدارة كما اللواتي يعملن كأمينات سر مجالس الإدارة، أو مستشارات لدى أعضاء مجلس الإدارة، للتسجيل في هذا البرنامج.
الموعد الأخير للتسجيل للدورة المقبلة من البرنامج، في 25 من نيسان ٢٠١٩.
كما تستفيد المشاركات اللواتي يسجّلن عبر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية (NCLW) أو عبر الرابطة اللبنانية لسيدات العمل (LLWB)، من حسم بنسبة 25% على رسم التسجيل ومن إمكانية التقدم بطلب لقرض من بنك BLC خصيصًا للبرنامج، من أجل تسهيل عملية تسديد رسم التسجيل من جانب المرشحات المهتمّات.

مواعيد الدورات:
الدورة الثانية:
• الجزء الأول: مقدمة حول إدارة الشركات 2 و 3 ايار – 9:00 ص إلى 3:00 م
• الجزء الثاني: الأدوات العملية 12 و 13 حزيران – 9:00 ص إلى 3:00 م
• الجزء الثالث: الإعلام والشفافية 10 و 11 تموز – 9:00 ص إلى 3:00 م
• الجزء الرابع: حقوق المساهمين 11 و 12 أيلول – 9:00 ص إلى 3:00 م

الدورة الثالثة:
• الجزء الأول: مقدمة حول إدارة الشركات 18 و 19 أيلول 2019
• الجزء الثاني: الأدوات العملية 9 و 10 تشرين الأول 2019
• الجزء الثالث: الإعلام والشفافية في 13 و 14 تشرين الثاني 2019
• الجزء الرابع: حقوق المساهمين في 9 و 10 كانون الأول 2019

الدورة الرابعة:
• الجزء الأول: مقدمة حول إدارة الشركات 11 و 12 تشرين الثاني 2019
• الجزء الثاني: الأدوات العملية 11 و 12 كانون الأول 2019
• الجزء الثالث: ا الإعلام والشفافية في 15 و 16 كانون الثاني 2019
• الجزء الرابع: حقوق المساهمين 10 و 11 شباط 2020

لمزيد من التفاصيل حول التسجيل والقرض ، يرجى الاتصال بـ Zeina.Mhaidly@llwb.org أو marienoelle.esta@nclw.gov.lb
أو على:
https://llwb.org/item.php?itemId=68

كلودين عون روكز تحلّ ضيفة شرف ومتحدثة رئيسية في برلمان ريو دي جانيرو حيث رفع العلم اللبناني في الجلسة العامة حول “وضع المرأة العربية”: ” نعمل بلا ملل، لتغيير الصورة النمطية للمرأة في العالم العربي ، والاعتراف بها كمواطنة كاملة والاستفادة من قدراتها العلمية والثقافية والإنسانية لتنمية مجتمعاتنا.”

كلودين عون روكز تحلّ ضيفة شرف ومتحدثة رئيسية في برلمان ريو دي جانيرو

حيث رفع العلم اللبناني في الجلسة العامة حول “وضع المرأة العربية”:

” نعمل بلا ملل، لتغيير الصورة النمطية للمرأة في العالم العربي ، والاعتراف بها كمواطنة كاملة والاستفادة من  قدراتها العلمية والثقافية والإنسانية لتنمية مجتمعاتنا.”

 

 

9/4/2019 للمرة الأولى في تاريخه ، فتح برلمان ريو دي جانيرو أبوابه لجلسة عامة استثنائية، حلّت فيها السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، ضيفة شرف وألقت الكلمة الرئيسية حول “وضع المرأة العربية والآفاق المتاحة أمامها في العالم اليوم”.

ترأست الجلسة التي رفع فيها العلم اللبناني، رئيسة مجلس حقوق المرأة النائب السيدة Enfermeira Rejane ، وشارك فيها النائب الاتحادي لولاية ريو دي جانيرو السيدة جانديرا فيغالي، وقنصل لبنان العام في ريو دي جانيرو الدكتور أليخاندرو بيطار، والقاضية السيدة إيفون كيتانو، والبروفيسورة في جامعة ريو دي جانيرو السيدة منى عمران، ورئيسة المعهد الثقافي اللبناني البرازيلي السيدة كاتيا شاليطا.

 

وفي ختام الجلسة، قدم برلمان ريو دي جانيرو، وبإجماع جميع أعضائه، شهادة تقدير وتهنئة للسيدة عون روكز على مسيرتها النضالية في سبيل قضايا المرأة.

 

وألقت السيدة عون روكز كلمة قالت فيها:” يسعدني أن أقف بينكم اليوم كرئيسة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، لأتحدّث أمام مجلسكم الكريم، عن حقوق النّساء في وطننا العربي.   إن حقوق المرأة هي جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان ، ولكن حتى اليوم ، لا تزال المرأة العربية ضحية للتمييز وعدم المساواة.

فالصراعات المسلحة التي أثرت على منطقتنا وخصوصاً على بعض دولنا العربية، أدت إلى موجة من النزوح والهجرة والأمية مما أدى إلى تباطؤ عملية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

تقوم منظمة المرأة العربية ، وهي منظمة حكومية دولية تأسست تحت رعاية جامعة الدول العربية ، بوضع برامج لزيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية ، فضلاً عن تأمين مزيد من الحماية لها من العنف الجسدي أو المعنوي أو اللفظي الذي تتعرض له. ولتحقيق هذه الغاية ، اتخذت المنظمة تدابير مختلفة لزيادة الوعي العام في القضايا التي تؤثر على المرأة واقترحت عددًا من الإصلاحات التشريعية في هذا الاتجاه.

وتختلف مشاركة المرأة العربية في الحياة السياسية من بلد إلى آخر، حيث أحرزت بعض الدول، مثل تونس والجزائر والعراق والأردن والمغرب والسودان ، تقدماً حقيقياً على هذا المستوى بسبب اعتمادها سلسلة من التدابير التحفيزية للمشاركة السياسية للمرأة. وتمكنت مصر من خلال إصلاحات تشريعية مختلفة، من زيادة عدد النساء في برلمانها ، ليصل حتى الآن إلى أكثر من 80 امرأة.”

 

وتابعت:” في لبنان ، تعمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ، التي أترأسها حاليًا ، جاهدة لتغيير الصورة النمطية للمرأة والرجل ؛ هذه الصورة التي تعيق المشاركة الفعالة للمرأة في الحياة السياسية في البلاد.

كما تطالب الهيئة بتضمين قانون الإنتخاب “كوتا نسائية”  في الانتخابات البلدية والتشريعية المقبلة ، وقد وضعت خطة عمل لزيادة عدد المرشحات فيها. وتعمل عن كثب مع مختلف الأحزاب السياسية في البلاد من خلال إقامة سلسلة ورش عمل ومؤتمرات وندوات، لتشجيعهم على اعتماد تدابير لزيادة عدد النساء في مجالسهم الإدارية وعلى لوائحهم الانتخابية.

وتشير الفجوة الكبيرة بين نسبة مشاركة المرأة اللبنانية في المهن الحرة ، والتي تصل في كثير من الأحيان إلى 50 في المائة،  ومشاركتها السياسية ولا سيما المشاركة البرلمانية التي لا تتجاوز 4.7 في المائة ، إلى وجود مشكلة مجتمعية حقيقية. . لهذا السبب ، أصبح من الضروري تغيير المفاهيم الثقافية التي تتعلق بصورة المرأة وقدراتها ، وبالتالي تمنعها من المشاركة الكاملة في الحياة العامة.

وهنا، لا بد لي من الإشادة بالمبادرة الأخيرة للدولة اللبنانية ، التي لم تعيّن أربع نساء في حكومتها وحسب، بل كلفت امرأة بوزارة الداخلية. وهي سابقة أولى من نوعها، ليس فقط في لبنان ، بل في العالم العربي أيضًا ، وهو ما يعزز آمالنا بعصر جديد من التغيير الإيجابي.

على المستوى الاقتصادي ، لا تزال مشاركة المرأة العربية في الحياة الاقتصادية خجولة لأسباب ثقافية واجتماعية بل وأحياناً مؤسسية. وقد اتخذت عدة مبادرات واعتمدت تدابير مختلفة لمحاولة معالجة هذا الوضع. وفي هذا السياق، تنفذ منظمة المرأة العربية برامج تمكين المرأة لدمجها في الحياة الاقتصادية، وتستهدف هذه البرامج بشكل خاص النساء الريفيات والمشردات والنساء اللواتي يعشن في الأحياء الفقيرة.

في لبنان ، وقعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، على مذكرات تعاون عدة مع منظمات غير حكومية بهدف تعزيز الدور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمرأة وتمكينها لتبوء مناصب قيادية في البلاد وفي مجالس إدارة الشركات.

كذلك تعمل الهيئة على اعتماد قانون يجرّم التحرش الجنسي ، لا سيما في أماكن العمل ووسائل النقل ، خاصة وأن الدراسات الأخيرة أظهرت أن التحرش الجنسي لا يزال من الأسباب التي تمنع النساء من العمل.”

وأضافت: “على المستوى الاجتماعي ، وبشكل خاص فيما يتعلق بحماية المرأة من جميع أشكال العنف ، نجحت الحكومات العربية ومختلف المنظمات غير الحكومية في فرض إصلاحات تشريعية مهمة. وتواصل منظمة المرأة العربية اليوم القيام بحملات توعية في جميع أنحاء العالم العربي لمراجعة القوانين الحالية أو لاعتماد قوانين جديدة لحماية المرأة من العنف بشكل أكبر.

وفي لبنان ، كان إقرار قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” في عام 2014 إنجازًا تفخر به الهيئة الوطنية اللبنانية للمرأة، التي تعمل اليوم على تعديل بعض بنوده بهدف تشديد العقوبات والإسراع في المحاكمات لضمان حماية أكبر للنساء ضحايا العنف.

 

كما أنشأت مؤخرًا قوى الأمن الداخلي  خطاً ساخناً لتلقي شكاوى النساء المعنفات، ونسعى الى استحداث مركز موحد لدى القوى الأمنية للتقدم بالشكاوى وتوفير الخدمات لهنّ.

على مستوى آخر وفيما يتعلق بحق الحصول على التعليم ، عملت الحكومات العربية ليس على خفض معدل الأمية في بلدانها وحسب، بل أيضاً على تقليص الفجوة بين التحاق الفتيات والفتيان بالمدارس. وأحرزت المغرب وسوريا ومصر تقدماً ملحوظاً على هذا المستوى.

وطورت منظمة المرأة العربية برنامج “دعم وتثقيف وتمكين” SEE لتوفير التعليم والدعم للنازحين والفقراء لمساعدتهم على اكتساب الاكتفاء الذاتي في المستقبل.

وفي لبنان ، تبذل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية جهودًا كبيرة لإقرار قانون يحدد ال 18سناً أدنى للزواج، مما يسمح للفتيات بالبقاء في المدرسة، كما أنها تعمل لإعطاء المرأة اللبنانية الحق بنقل جنسيتها إلى أولادها، وهو حق غير معترف به حتى الآن.

أخيرًا ، أود الإشارة إلى أن الأردن وتونس والعراق وفلسطين قد اعتمدت خطة عمل وطنية لقرار مجلس الأمن رقم 1325حول المرأة والأمن والسلام، وفي لبنان ، انتهت الهيئة الوطنية لشؤون لمرأة اللبنانية، من تطوير خطة عملها الوطنية 1325 ونأمل أن يتم تبنيها في وقت قريب من قبل مجلس الوزراء.”

 

وختمت:”على الرغم من التقدم الذي أحرزناه في مسيرتنا من أجل المساواة بين الجنسين ، استمرت الثقافة الموروثة في إعاقة تقدم مجتمعاتنا لتحقيق هذا الهدف.

فنحن نعمل بلا ملل، لتغيير الصورة النمطية للمرأة في العالم العربي ، والاعتراف بها كمواطنة كاملة والاستفادة من  قدراتها العلمية والثقافية والإنسانية لتنمية مجتمعاتنا.

ونحن على ثقة من أن كفاحنا من أجل المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل، سوف يثمر حيث سيكون فخرنا كبيراً بهذا الإنجاز.”

 

 

 

 

 

 

بيان توضيحي حول طبيعة ومهام الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية

بيان توضيحي حول طبيعة ومهام الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية

 

6-4-2019 تعقيباً على ما ورد في تقارير بعض وسائل الإعلام، حول الأموال المخصصة في الموازنة العامة لمساعدة الجمعيات، والتي تضمنت ذكر اسم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، من بين تعداد أسماء الجمعيات التي تخص بعض السياسيين، كما تمّت مقارنة موازنة الهيئة، وهي هيئة رسميّة، مع موازنات جمعيات ومنظمات غير حكومية،

 

 

يهمّ الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أن توضّح أنها هيئة رسمية منشأة لدى رئاسة مجلس الوزراء بموجب القانون الرقم 720/1998 الذي حدد لها مهاماً استشارية لدى رئاسة الحكومة وسائر الإدارات والمؤسسات العامة، ومهاماً ارتباطية وتنسيقية ومهاماً تنفيذية في كل ما يتعلق بقضايا المرأة، وقد أتى إنشاؤها تجاوباً مع التزامات لبنان الدولية في المؤتمر العالمي للمرأة الذي انعقد في بيجين العام 1995 والذي أوصى بإنشاء آلية خاصة لمتابعة قضايا المرأة، في الدول المشاركة

وحيث أن القانون المذكور قد نصَّ على أن أعضاء الهيئة يعينون بموجب مرسوم بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء وعلى أن رئيس الجمهورية ينتدب السيدة التي تترأس الهيئة؛ وقد توالت لغاية اليوم ثلاث سيدات أُوَل على رأس الهيئة التي تترأسها حالياً كريمة رئيس الجمهورية السيدة كلودين عون روكز، وبالتالي ليست الهيئة “تابعة” لجهة سياسية أو حزبية معينة بل هي مؤسسة رسمية، ولهذا السبب نص قانون إنشائها على أنها تستمد ماليتها من “المساهمة المالية المُرصَدة سنوياً لهذه الغاية في موازنة رئاسة مجلس الوزراء، ومن المساعدات والهبات التي تتلقاها من الهيئات غير الحكومية المحلية والأجنبية ومن المنظمات الدولية”، وحيث أن الهيئة الوطنية تستفيد من هذه الهبات لتطوير المشاريع  الإنمائية الخاصة بالمرأة ،

 

 

وحيث ان أعضاء الهيئة لا يتقاضون أتعاباً مالية مقابل المهام المطلوبة من الهيئة بالقانون وعملهم تطوعي منذ إنشائها، وحيث أن هذه المهام هي مهام تتعلق بتعزيز أوضاع المرأة وتأمين فرص متكافئة بينها وبين الرجل والتنسيق لهذا الغرض مع مختلف الإدارات العامة والهيئات الأهلية والمدنية، والمنظمات العربية والدولية كما تتعلق بإعداد استراتيجية وطنية للمرأة وتنفيذ برامج وأنشطة خاصة بالمرأة،

 

وحيث أن الهيئة تعمل ضمن المهام الموكلة إليها، لا تقوم بتوفير الخدمات الفردية الخاصة، بل تعهد إليها الدولة اللبنانية بإعداد التقارير والخطط الوطنية الخاصة بتطبيق لبنان لالتزاماته الدولية،

 

ولما كان الخطأ حول طبيعة الهيئة قد نتج بالنسبة إلى بعض وسائل الإعلام، عن عنوانها الإلكتروني الذي أوحى بأنها جمعية، نود الإشارة إلى أن الهيئة تعمل حالياً على تحويله من org إلىgov  تأكيداً على هويتها الرسمية،

 

وتصدر الهيئة هذا البيان التوضيحي، بهدف رفع الالتباس الذي يمكن أن يكون قد تكوّن لدى الرأي العام حول طبيعة ومهام الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

 

 

كلودين عون روكز في العرض الأول لمسرحية “غياب” ل لارا قانصو: ” لماذا تثير قضايا المرأة جدلاً واسعاً وتتطلب وقتاً طويلاً، في حين بجب أن تبتّ قضايا العنف الأسري تلقائياً؟!”

 

كلودين عون روكز في العرض الأول لمسرحية “غياب” ل لارا قانصو:

” لماذا تثير قضايا المرأة جدلاً واسعاً وتتطلب وقتاً طويلاً، في حين بجب أن تبتّ قضايا العنف الأسري تلقائياً؟!”

 

5-4-2019رعت السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤن المرأة اللبنانية، العرض الأول لمسرحية “غياب” للكاتبة والمخرجة المسرحيّة لارا قانصو، التي استوحت أحداثها من قصص حقيقية، وتناولت فيها الألم الذي لطالما عانته النساء. هو عمل مسرحي يسلّط الضوء على جروح جسد الأنثى، هذا الجسد الذي يتأرجح ما بين الألم والرغبة داخل مجتمعات تسيطر عليها الهيمنة الذكورية.

وأبدت السيدة عون روكز إعجابها الكبير ب “غياب”، من روعة النص والإخراج إلى إبداع الممثلات الأربعة، فالرسالة المعبّرة والهادفة من هذا العمل المسرحي.

كما أكدت في حديث في نهاية العرض المسرحي، على أولوية حماية النساء من مختلف أنواع العنف، وتغيير الصورة النمطية السائدة للمرأة التي لا تزال تستضعف وتنتهك كرامتها وتنتزع حريتها في مجتمعنا.  وتساءلت:” “ماذا يجب أن نفعل بعد، وكم يجب أن يبلغ عدد ضحايا العنف الأسري، ليقتنع نواب الأمةّ بوجوب إقرار وتعديل القوانين للإسراع في المحاكمات وتشديد العقوبات على المعتدي ، ولماذا تثير قضايا المرأة جدلاً واسعاً وتتطلب وقتاً طويلاً، في حين بجب أن تبتّ قضايا العنف الأسري تلقائياً؟!”

 

وتحكي المسرحية قصّة النساء اللواتي اغتصبن وعنّفن وبتن يعشْن على هامش المجتمع، فاختبأن، في مراكز في لبنان تصون سريّة هوياتهنّ، وتحاول حمايتهنَّ من أهلهنّ وأزواجهنّ. لكنّ “غياب” هي أيضًا قصّة الرغبة النسائيّة التي تتجاوز الحدود المألوفة في الشرق. وبالتالي، لا يندرج هذا العمل فقط في حاضرنا، بل هو ثمرة فكر تغذّى من كتابيْن نظريّيْن (“اختراع التاريخ” لجورج ديدي هوبرمان و”نساء يركضنَ مع الذئاب” لبنكولا إستس) ومن الغوص في شاعريّة ثلاث روايات أدبيّة (“أفروديسيا الأرملة” (1938) لمراغريت يورسنار، “رجم ثريا” (1990) لفريدون صاحب جم و”الانتحار أو الغناء” (1994) لسید بهاء الدین مجروح).

وهذا البعد الصالح لكل زمان ومكان نفسه يفرض من خلال اختيار مجال تجريبي ومتعدّد التخصص إذ يصبح كلّ شيء جسداً ويخدم الجسد. ويشكّل الفيديو والرقص مع الكلمات أدوات للحوار تتكامل فيما بينها.

وتتعاقب الأسئلة حول جسد المرأة الذي يحمل آثارأً لا تُمحى لكونه قُمِع ولطالما اعتُبر أصل الخطيئة، وهو ما تعكسه أخبار العنف والتمييز ضدّ المرأة في العالم. ومن هذه الأسئلة: كيف يتم توارُث الأنثوي في الشرق؟ ما هي النتائج على المجتمع الذي ينظَر فيه إلى الأمّ أو الأخت أو الزوجة أو العشيقة كنساء فحسب؟ كيف للتعاطف أن يكون سبيلاً إلى الخلاص من هذا الانحطاط؟

وبعيدًا من البكاء على ظروف النساء المؤلمة، تتناول مسرحيّة “غياب” علاقةً تربط بين أربع نساء قويّات تؤدّي أدوارهنّ، دانا ميخائيل ونوار يوسف وستيفاني كيّال. رغم جروحهنّ، سيقدَن الجمهور نحو الضوء.

تعرض مسرحية “غياب” من 4 إلى 14 نيسان الجاري على مسرح دوار الشمس، وتباع  التذاكر في كلّ فروع مكتبة أنطوان.

 

 

 

 

 

كلودين عون روكز في افتتاح ورشة عمل حول “المشاركة والتمثيل السياسي للمرأة اللبنانية” في الإسكوا: “إن التفاوت القائم بين النجاحات التي تحققها النساء في مجالات القضاء والمهن الحرة والأكاديميا، وبين عدم زيادة حضورهنّ في الهيئات التمثيلية الوطنية والمحلية بوتيرة مماثلة، هو من أهم الأسباب التي تدعونا إلى المطالبة بتضمين القانون الانتخابي كوتا نسائية مرحلية. ونعوّل على دور الأحزاب السياسية الأساسي في رفع مستوى التمثيل النسائي في البرلمان”

كلودين عون روكز في افتتاح ورشة عمل حول “المشاركة والتمثيل السياسي للمرأة اللبنانية” في الإسكوا:

“إن التفاوت القائم بين النجاحات التي تحققها النساء في مجالات القضاء والمهن الحرة والأكاديميا، وبين عدم زيادة حضورهنّ في الهيئات التمثيلية الوطنية والمحلية بوتيرة مماثلة،  هو من أهم الأسباب التي تدعونا إلى المطالبة بتضمين القانون الانتخابي كوتا نسائية مرحلية. ونعوّل على دور الأحزاب السياسية الأساسي في رفع مستوى التمثيل النسائي في البرلمان”

 

 

4-4-2019 شاركت السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، في ورشة عمل تشاركية حول “المشاركة والتمثيل السياسي للمرأة في لبنان” من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة و لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، بحضور مديرة مركز المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)  الدكتورة مهريناز  العوضي، مديرة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السفيرة كارولين زيادة، ، نائب رئيسة الهيئة السيدة عبير شبارو إبراهيم، أعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، المستشار الإقليمي في لجنة المرأة في الإسكوا السيد أكرم خليفة، وممثلات وممثلين عن الأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية.

 

وافتتحت الدكتورة العوضي ورشة العمل بكلمة قالت  فيها:” أثمّن الشراكة مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة لأنها من شركائنا الأساسيين في لبنان، ولجهودها الملحوظة في الدفع بقضايا المرأة . فالتغييرات الأخيرة في التمثيل السياسي للمرأة أصبحت قصص نجاح للدول الأخرى ومصدر إلهام للجميع. وموضوع مشاركة المرأة السياسية يأتي على رأس أهداف مركز المرأة في الإسكوا لمحورتيه في الدفع بقضايا أخرى ذات صلة. فقد أثبتت الدراسات أن وجود المرأة في مناصب صنع القرار يساعد على خفض نسبة الفساد في الدولة، ويدفع بقضايا السلام ويؤدي إلى انخفاض في العنف ضد المرأة، مما يؤدي إلى مكاسب كبيرة للإقتصاد الوطني”

وختمت:” تأتي ورشة العمل التشاركية حول “المشاركة والتمثيل السياسي للمرأة اللبنانية” استكمالاً لجهود الإسكوا في الدفاع عن مشاركة المرأة العربية في صنع القرار والوصول إلى دوائر الحكم وهو أمر مطلوب بإلحاح خاصة وأنه يتعلق بمسألة العدالة والمساواة. كما تنمّ  هذه الجهود عن وعي بالأهمية الملحة لزيادة نسبة المشاركة السياسية للمرأة في المجالس البلدية والنيابية اللبنانية، إذ لا يوجد أي سبب وجيه لاستبعاد نصف سكان البلاد من الدائرة السياسية حيث تتّخذ القرارات التي تؤثر على حياتهم بشكلٍ مباشر”.

 

ثمّ ألقت السيدة عون روكز كلمة قالت فيها:”  إن المفارقة التي تلفت الانتباه بالنسبة إلى واقع مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار في لبنان، هو التفاوت القائم بين النجاحات التي تحققها النساء في مجالات القضاء والمهن الحرة والأكاديميا، وبين عدم زيادة حضورهنّ في الهيئات التمثيلية الوطنية والمحلية بوتيرة مماثلة. فإعداد الإناث باتت تتقارب من أعداد الذكور في مزاولة وظيفة القضاء ومهنة المحاماة، وحيث شهد عدد المهندسات وعدد الطبيبات زيادة سريعة خلال السنوات الأخيرة.”

 

وتابعت: “يلفت الإنتباه أيضاً، أنه على الرغم من التقدم المهني وأحياناً التفوق الذي تحرزه النساء اللبنانيات بفضل الجهود الشخصية التي يبذلنها، يتراجع التصنيف العالمي للبنان ووصل في العام 2018 إلى المرتبة 140 من أصل 149 من حيث المساواة في النوع الاجتماعي حسب مؤشر عدم المساواة الجندرية المعتمد من جانب منتدى الاقتصاد العالمي. والسبب الرئيسي لذلك، هو تدني نسبة التمثيل النسائي في المجلس النيابي، حيث لا يزيد عدد السيدات النواب عن الخمسة على 128، وضآلة نسبة تمثيل النساء في عضوية المجالس البلدية التي لا تزال في حدود 5.6 %، ولم تسجل في الانتخابات البلدية الأخيرة في العام 2016، إلا زيادة بنسبة 10.05% مقارنة مع نتائج الانتخابات البلدية التي جرت في العام 2010.”

 

وأضافت: “بغية التوصل إلى رفع مستوى تمثيل النساء في البرلمان، تعمل الهيئة الوطنية لحمل المشترع على إدخال العمل بمبدأ حفظ كوتا للإناث في التمثيل النيابي، أي تخصيص نسبة لا تقل عن 30% من المقاعد البرلمانية للنساء، وذلك مرحلياً وكمبادرة إيجابية مؤقتة لتوفير الفرص للنساء لإثبات قدراتهن تجاه الناخبين على تحمل مسؤوليات التمثيل السياسي. من جهة أخرى، وبشكل موازٍ تعمل الهيئة على التواصل مع الأحزاب السياسية.

وقانون الانتخابات البرلمانية المعمول به حالياً، والذي يعتمد النظام النسبي، يتيح الفرص الأكبر للنجاح للمرشحين على اللوائح الحزبية. لذا فإن للأحزاب دوراً أساسياً في أي خطوات يتم اعتمادها بهدف رفع مستوى التمثيل النسائي في البرلمان، ولذا ترغب الهيئة الوطنية في الدخول في حوار مع الأحزاب في هذا الموضوع، للتباحث معها في العوائق التي تحول دون تقدم النساء في الكادر التنظيمي للأحزاب، وتؤدي في النتيجة إلى عدم ترشيح هذه الأحزاب لنساء على لوائحها الانتخابية بالأعداد الكافية.”

 

وختمت:”من دواعي سرور أعضاء الهيئة، اليوم أن يلتقوا هنا في مركز المرأة للأسكوا، مع ممثلي وممثلات الأحزاب في لقاء أولي، أرادت اللجنة السياسية في الهيئة أن يكون ذات طابع تشاركي، وذلك بغية التوصل إلى رسم سياسة وطنية فعالة لكسب التأييد من أجل التوصل إلى زيادة التمثيل السياسي للنساء داخل الأحزاب نفسها أولاً، وفي الهيئات التمثيلية الوطنية والمحلية ثانياً.

نشكر للأحزاب اللبنانية ولممثليها تجاوبهم مع دعوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، ونأمل أن نتوصل معكم إلى نتائج فعالة تمكننا من تحسين نسب مشاركة النساء في مواقع صنع القرار في لبنان.”

 

وتخلل ورشة العمل اتصالا مباشراً مع النائب السيدة هاجر بن الشيخ أحمد من الجهورية التونسية، والنائب خديجة زياني من المملكة المغربية، وتضمّنت خمس جلسات حملت العناوين التالية: مشاركة المرأة في إدارة الشؤون العامة، المعايير الدولية والتزامات الجمهورية اللبنانية وتجارب مقارنة من المنطقة العربية، قانون الانتخاب اللبناني، التحديات الخاصة بالمشاركة السياسية للمرأة اللبنانية، كيفية التعامل مع التحديات وتقديم توصيات عملية، وممارسات فضلى.

كلودين عون روكز في افتتاح مؤتمر حول الصحة النفسيّة في كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية الفرع الأول: ” إنَّ صحة الإنسان الجسدية لا تكتمل من دون صحّته النفسية، والصحة هي أولاً وأخيراً رأس المال الأساسي الذي يستمد منه الإنسان طاقاته الحيوية. وتشكّل القوانين المجحفة بحق النساء، والتمييّز في التعامل معهن، سبباً رئيسياً لتعرضهن لضغوط استثنائية تمسّ بصحّتهنّ النفسيّة”

كلودين عون روكز في افتتاح مؤتمر حول الصحة النفسيّة في كلية الصحة  العامة في الجامعة اللبنانية الفرع الأول:

 

” إنَّ صحة الإنسان الجسدية لا تكتمل من دون صحّته النفسية، والصحة هي أولاً وأخيراً رأس المال الأساسي الذي يستمد منه الإنسان طاقاته الحيوية. وتشكّل القوانين المجحفة بحق النساء، والتمييّز في التعامل معهن، سبباً رئيسياً لتعرضهن لضغوط استثنائية تمسّ بصحّتهنّ النفسيّة”

 

 

3-4-2019 برعاية وحضور السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، نظّم قسم القبالة القانونية والعلاج الإنشغالي في كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية الفرع الأول، مؤتمراً حول الصحة النفسيّة، بحضور النائب سليم خوري، عميدة الكلية الدكتورة نينا سعدالله زيدان، مدير الكلية الدكتور سمير طه، مدير مركز البحوث الصناعية الدكتور بسام الفرن، رئيس قسم العلاج الإنشغالي الدكتور سركيس أبي طنوس، رئيسة قسم القبالة الدكتورة زينا قطار، رئيسة مركز ASIL السيدة مليحة الصدر وعدد من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية الصحة العامة وعدد من الطلاب .

 

ويهدف هذا المؤتمر إلى التوعية على أهمية الصحة النفسيّة في المجتمع اللبناني، وكيفية التعامل مع ضغوطات الحياة اليومية، في العائلة والعمل والمجتمع، وأهمية الصحة النفسيّة خصوصاً عند مواجهة الأمراض وأهمها مرض السرطان، وكيفية المحافظة على  التوازن بين الحياة العملية والعائلية لمواجهة أي تعب ممكن أن يؤدي إلى الاكتئاب. كذلك تحصين الطلاب الجامعيين حول الصحة النفسية ومساعدة الأفراد الذين يعانون من المشاكل النفسية، منعاً لوقوعهم فيما بعد في مخاطر الإدمان أو الانتحار.

 

افتتح المؤتمر بكلمة الدكتورة قطار، قالت فيها:” إن اعتلال الصحة النفسية يؤدي لضعف المناعة الجسدية ومسؤول عن 85% من الامراض الجسدية التي تبدأ بمجرد الحساسية وتنتهي بالامراض المستعصية. الصحة إذاً هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً لا مجرد انعدام المرض او العجز. وهذا التعريف مقتبس من منظمة الصحة العالمية. في لبنان واحد من كل أربعة أشخاص يختبر مشكلة نفسية في حياته. وتشير إحصاءات قوى الأمن الداخلي إلى أن «حالة انتحار تقع كل ثلاثة أيام في لبنان»، والى أن أبرز دوافع الانتحار هي نفسية وعدم خضوع «الضحايا» لعلاج متخصص، بما يشير إلى تفاقم المعاناة النفسية للمرضى «بصمت» من دون الحصول على اي دعم نفسي واجتماعي وعائلي لازم.”

وختمت:” سوف يشارك معنا في هذا النهار نخبة من الاخصائيين في علم النفس والطب النفسي, بالاضافة الى مؤسسات اجتماعية تعنى بالمشاكل النفسية والاجتماعية. كما سيتخلل النهار تدريب على مواجهة التوتر، القلق وحتى المرض من خلال شهادة حياة ومن خلال العلم وتقنيات التفاعل البيولوجي, الاجتماعي – النفسي الايجابي.”

ثم ألقى الدكتور طه كلمة  أكد فيها أن الصحة النفسية هي مسؤولية الجميع. وبالتالي فإن الهدف من مبادرة الجامعة هو الانفتاح على مشاركة أكبر من الناس والسكان والمسؤولين المنتخبين والمستخدمين وأسرهم ، وكذلك جميع الجهات الفاعلة المعنية بالصحة النفسية.

وتابع:” هدفنا، هو إعطاء الناس الأمل في شفائهم وتقنيات الرعاية والدعم تتطور في هذا الاتجاه. ولدينا في لبنان ، في الجامعة اللبنانية وفي الكلية تحديداً، عدد من ذوي الخبرة في إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي”

وختم:” طموحاتي كمدير للكلية يكمن في التعاون مع الجهات المعنية في سبيل المصالح العلمية والمهنية ولإعداد الندوات والمؤتمرات واتخاذ الإجراءات المتوافقة مع احتياجات القطاع الصحي بالتعاون مع المهنيين من مختلف القطاعات، وذلك بهدف التقدم في مجال الصحة العامة.”

وكان للدكتورة زيدان كلمة قالت فيها:” في لبنان، تشكّل الصحة النفسية واستخدامُ المواد المسببة للإدمان مشكلةً متصاعدة من مشاكل الصحة العامة، لِذا أطلقت وزارةُ الصحةِ البرنامجَ الوطني والاستراتيجية للصحة النفسية التي تهدف الى تطوير نظامٍ مستدام يضمن توفير الخدمات العلاجية والوقائية العالية الجوْدة، من خلال منهج متعدد الاختصاصات، ومبنيٍ على الأدلة العلمية.

انطلاقاً من هذا التوجّه، أقامت كلية الصحة العامة، في أوائل مراحل إطلاق البرنامج، ندواتٍ تدريبية في الصحة النفسية للأساتذة والمعالجين النفسيين والاختصاصيين المهنيين، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ورئيس البرنامج الدكتور ربيع الشماعي، وذلك في إطار مشروع

Mental Health Gap Action ”

وختمت:” إن شؤون المرأة تعنينا بشكل خاص في كلية الصحة، إذ أن 85% من خريجي كلية الصحة والكادر التعليمي والتدريسي هنّ من النساء، فنحن على أتمّ استعداد للتعاون مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والهيئات النقابية والوزارات المعنية التي تعنى بشؤون وشجون المرأة، الزواج المبكر، العنف الاسري، العنف الجنسي الاكتئاب والصحة بشكلٍ عام . فصحة المرأة ليست فقط حق لها، إنّما هي حق لأسرتها، اذ انّها المحور الأساسي للعناية بالأسرة.”

 

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، ألقت السيدة عون روكز كلمة قالت فيها:” يسعدني أن أفتتح معكم هذا اليوم العلمي الذي تكرّسونه للتباحث في جوانب مختلفة ترتبط بالصّحة النّفسية، وبالوضع القائم في لبنان بالنسبة إلى الحفاظ عليها وإلى معالجة ظواهر انتكاساتها.

إنَّ صحة الإنسان الجسدية لا تكتمل من دون صحّته النفسية، والصحة هي أولاً وأخيراً رأس المال الأساسي الذي يستمد منه الإنسان طاقاته الحيوية. فتمتّع الإنسان بالصحة النفسية يعني ألا يعاني من الاضطرابات وأن يكون سليماً ومعافاً من النواحي النفسانية والعاطفية والعقلية، ويُنظر إلى الصحة النفسية على أنها القدرة النفسية على العمل بشكل متناغم وممتع وفعال.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تَعرَّف الصحة النفسيّة بأنها حالة من الرفاهية التي تُمَكِّنُ الإنسان من إدراك إمكاناته، والتعامل بمرونة مع المواقف الصعبة في الحياة من خلال القدرة على استعادة التوازن، والقدرة على تقديم مساهمة إيجابية في المجتمع.”

وتابعت: “كلنا نعلم كم هي مؤثرة الظروف المعيشية التي يحياها الإنسان، على تكونه النفسي وعلى تصرفاته في المجتمع.  ولا يمكن الفصل بين البعد الطبي الصرف الذي له أن يعالج الاضطرابات النفسية ذات الأسباب الفيزيولوجية، وبين بُعد المعالجات النفسية التي تأخذ بعين الاعتبار مؤثرات المحيط الاجتماعي. وهذا الاعتبار ينطبق بنوع خاص على النساء اللواتي يتعرضنَّ في كافة المجتمعات إلى ضغوط اجتماعية استثنائية ناتجة عن عوامل عدة ترتبط بالتمييز السلبي الذي يعانين منه في غالب الأحيان منذ سنوات الطفولة والذي يرافقهن عبر سنوات الشباب والكهولة.”

وأضافت:” التمييز ضد الفتيات وضد النساء يبدأ عندنا منذ سنوات العمر الأولى، إذ أن الرغبة الأولى للوالدين (في معظم الأحيان) هي بأن يرزقا أولاً بإبن يحمل اسم العائلة. والتمييز يستمر خلال سنوات الدراسة التي عادة ما تعطي خلالها العائلات الأولوية للذكور إن من ناحية نوعية التعليم أو من ناحية متابعة الاختصاصات العلمية المكلفة. كذلك يستمر التمييز في مجال العمل، حيث لا تزال النساء تتقاضى أجوراً تقل عن الأجور التي يتقاضاها الرجال لنفس العمل وذلك خلافاً للقانون، هذا على صعيد الممارسات، أما على الصعيد القانوني،  وللأسف، لا يزال القانون نفسه يميز ضد المرأة ولا يحميها بما فيه الكفاية. فالمرأة اللبنانية لا تعتبر مواطنة بصفة كاملة، ولا يحق لها نقل جنسيتها إلى أولادها وقوانين الزواج وبعض قوانين الإرث المعمول بها في لبنان لا تعترف لها بالحقوق التي يتمتع بها الرجل، ولا يحميها القانون من التزويج المبكر ولا من التحرش الجنسي في وسائل النقل وأماكن العمل. ولا يزال قانون العقوبات يجيز لمن يجامع فتاة يتراوح عمرها ما بين 15 و 18 سنة أن يفلت من العقاب إن هو تزوجها. كذلك لا يزال قانون الضمان الاجتماعي يميز بين المضمون والمضمونة.

إننا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مدركون لما يمثله هذا الإجحاف في الحقوق وهذا التمييز في التعامل مع النساء. و يُترجم هذا الضغط الذي يمارس عليهن على الصعيد المعيشي،  من خلال شعور بالإحباط وبعدم الثقة بالنفس مما يعيق الشجاعة على المبادرة في إطلاق الأعمال الاقتصادية الجديدة او في الإقدام على الترشح لمناصب قيادية إن كان في الهيئات الطلابية أو المهنية أو الحزبية أو في المجالس التمثيلية المحلية والوطنية في البلديات وفي البرلمان.

فالضغوط التي تواجهها النساء إن كان داخل الأسرة أو في مجال العمل أو على صعيد الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تنعكس سلباً على قدراتهن وتضطرهن إلى العزوف عن الإقدام على تحمل المسؤوليات التي هن جديرات بتحملها. وفي حالات أكثر قساوة تفوق هذه الضغوط قدرات النساء على التحمل فتَقَعْنَّ عند ذلك في الإحباط والكآبة وتنعكس هذه الحالة على أسرة المرأة ومحيطها وتنتج عنها حالات الفشل في استقرار الأسرة وفي تنشئة الأولاد.

لذا، ذكرت الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان التي تبنتها الحكومة اللبنانية، بضرورة لعمل على توفير الخدمات الصحية في ما يتعلّق بالصحية النفسيّة للمرأة.

والجهود التي تقوم بها الهيئة حالياً تركز بشكل أساسي على تطوير البيئة التشريعية الخاصة بالمرأة في لبنان لجهة تنزيه التشريع من الأحكام المميزة ضد المرأة خاصة في قانون الجنسية وقانوني العقوبات والضمان الاجتماعي. كما تجهد الهيئة لتحسين شروط تطبيق قانون حماية الأسرة من العنف وتسهيل عملية وصول النساء إلى حماية قوى الأمن والقضاء وتوفير الخدمات لهن.”

وختمت:” وعلى صعيد آخر، تعمل الهيئة على تغيير الصورة النمطية السائدة عن المرأة، بغية تخفيف الضغط الذي يمارسه عليها المجتمع، الذي يصورها على انها كائن ضعيف غير قادر على الاستقلال الذاتي وعلى تحمل المسؤوليات.

إننا نعتبر أن عملنا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية يكمِّل المساعي التي تقومون بها بغية جعل كافة الجهات المسؤولة مدركة لأهمية الحفاظ على الصحة النفسية للمواطنين والمواطنات، كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة وكشرط لقيام مجتمع يتميز أفراده بالاتزان وتتميّز العلاقات الاجتماعية في إطاره بالاحترام المتبادل بين الأفراد والجماعات والفئات.

أدعوكنّ إلى الدخول في سوق العمل بعد التخرج من الجامعة، والبقاء فيه بعد الزواج حتى ولو كانت ظروفكن صعبة. ”

 

وفي ختام الجلسة الافتتاحية جالت السيدة عون روكز على مركز الرعاية الصحيّة ألأولية في الجامعة اللبنانية، الذي يرتكز بشكلٍ رئيسي على الخدمات التي تقدم عند دخول نظام الرعاية الصحية، بما في ذلك المعاينة والتشخيص، والمعالجة المستمرة وإدارة الظروف الصحية، إلى جانب التوعية الصحية والوقاية من الأمراض والجروح واللجوء إلى الإختصاصات في مجال الرعاية الصحية.

ويهدف هذا المركز إلى تعزيز الوضع الصحي لمختلف فئات المجتمع المحلي وتوفير خدمات رعاية صحية أولية عالية الجودة، وبكلفة مالية مقبولة من مختلف فئات المجتمع المحلي، وذلك من خلال تقديم خدمات متعددة للأطفال والبالغين من طب عام وطب عائلي، قلب وشرايين، نسائي وتوليد. وتتنوع الخدمات بين الخدمات الطبية: عقم، أطفال وحديثي الولادة، غدد وسكري، أنف وأذن وحنجرة، عيون، تحليل نفسي، تغذية وحمية، والخدمات التشخيصية: صور شعاعية، صور صوتية، تخطيط قلب ودوبلر، فحص الجهد القلبي، تحاليل مخبرية، والخدمات العلاجية: علاج فيزيائي، علاج إنشغالي، علاج النطق واللغة، توفير الأدوية المزمنة وغير المزمنة، والخدمات الداعمة: عمل صحي إجتماعي، تثقيف صحي ومشورة.

 

المجلس النيابي اللبناني يلغي الأحكام التي تميّز ضدّ المرأة من باب الإفلاس في قانون التجاري البريّة، وهو اقتراح كانت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قد تبنّته وضمّنته في حملتها الوطنيّة “وين بعدنا” التي أطلقتها عام 2011

المجلس النيابي اللبناني يلغي الأحكام التي تميّز ضدّ المرأة من باب الإفلاس في قانون التجاري البريّة، وهو اقتراح كانت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قد تبنّته وضمّنته في حملتها الوطنيّة “وين بعدنا” التي أطلقتها عام 2011

 

 

 

01-04-2019 عشية اليوم العالمي للمرأة، ألغى المجلس النيابي اللبناني الأحكام التي تميّز ضد المرأة من باب الإفلاس في قانون التجارة البرّية ، وذلك في الدورة الإستثنائية التي عقدتها الهيئة العامة للمجلس النيابي بتاريخ 6 و7/3/2019،  وانتهت إلى إدخال عدد من التعديلات على قانون التجارة البرية  وإضافة أحكام جديدة عليه، وتعدّ أبرز الأحكام المقرّة،  تعديل أحكام الإفلاس لجهة تأمين المساواة بين الجنسين تحديداً المواد 615 و625 إلى 629.

وكانت النائب جيلبرت زوين، رئيسة لجنة المرأة والطفل السابقة قدمت هذا الاقتراح بهدف إلغاء التمييز الحاصل ضد المرأة، كما تبنّت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية هذا الاقتراح وضمّنته ضمن حملتها الوطنية “وين بعدنا” التي أطلقتها عام 2011 لإلغاء التمييز الإقتصادي ضد المرأة والتشريعات.

وفي التفاصيل، إن قانون التجارة اللبناني ينظّم حقوق الزوج غير المفلس تجاه دائني الزوج المفلس منعاً لهضم حقوقه خلال إجراءات التفليسة، ومنعاً لأي احتيال يسمح بالمساس بحقوق دائني الزوج المفلس.

فكانت المواد 625 و626 تضمّ إلى موجودات التفليسة، الأموال المنقولة وغير المنقولة التي آلت إلى الزوجة أثناء الزواج، إلا إذا قدمت الزوجة برهاناً على العكس.

وكان يقع عبء إثبات مصدر الأموال التي تؤول إلى الزوجة أثناء الزواج عليها، أي أن القرينة كانت بأن مصدر هذه الأموال “نقود زوجها”.

وبمعنى آخر، كان المشرّع يعتمد قرينة أن المرأة غير منتجة وتعتاش خلال زواجها من موارد الزوج حتى إثبات العكس، وأنه بهذا المعنى لا فارق واضح بين الذمة المالية لكلّ من الزوجين، وظلّ هذا الجزء من قانون الإفلاس مجحفاً بحق المرأة حتى بعد تكريس المشرّع في 1994 (القانون 380/1994) الأهلية التجارية الكاملة للمرأة.

وعمد المجلس في جلسته الأخيرة إلى إلغاء هذه القرينة وعدّل نص المواد 625 و626 و627، فوضع المبدأ القائل بأنه: “تبقى أموال الزوج غير المفلس، المنقولة وغير المنقولة، خارج موجودات التفليسة إلا إذا تمّ إثبات العكس.

كما نلحظ أن المشرّع ألغى تعابير “الزوج التاجر” و”زوجة المفلس” معتمداً “المفلس” و”الزوج غير المفلس” المحايدة جندرياً، كما عدّل المشرّع عنوان الجزء الخامس من الكتاب الثاني المتعلّق بالإفلاس من “في حقوق زوجة المفلس” إلى “في حقوق زوج المفلس” المحايدة جندرياً كذلك.

 

#منركض_بلا_حواجز ، شعار الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في سباق السيدات لبيروت ماراثون

#منركض_بلا_حواجز
تحت هذا الشعار، شاركت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وبالرغم من غزارة الأمطار وشدّة الرياح، في النسخة السادسة من سباق السيدات لجمعية بيروت ماراثون، الذي أقيم في داخل حرم مرفأ بيروت.
وتقدّمت السيدة عون روكز مجموعة من المشاركات والمشاركين الذين يدعمون رسالة الهيئة، فركضت معهم في سباق ال5 كلم، وشاركت في توزيع الجوائز على الفائزين، في ختام اليوم الرياضي المميّز الذي ضمّ 5742 عداءة وعداء يمثلون 34 جنسية مختلفة، شاركوا في سباق السيدات هذا العام.
#طريقك_قرارك #أنا_معكي