خلال لقاء مع السيدة بالسيدة منال حسّون المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنظمة The Lee Experience

اجتمعت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالسيدة منال حسّون المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنظمة The Lee Experience ، وتمّ التطرّق خلال الاجتماع إلى المشروع الذي يتمّ تنفيذه مع “كوثر” لتمكين سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الوصول إلى أسواق الأعمال والتجارة على قدم المساواة مع الرجال حيث تشارك الهيئة في آلية التنسيق الوطنية المعنية بتنفيذ المشروع.
وتمّ أيضاً عرض للمشاريع التي تعمل عليها المنظمة لدعم وتمكين رائدات الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة إضافةً إلى الأعمال التي تقوم بها في لبنان وبعض الدول العربية.


 

كلودين عون خلال زيارتها ثانوية طرابلس الرسمية للبنات وثانوية اندره نحاس الرسمية للبنات الميناء لنشر التوعية حول الوقاية من العنف ضدّ الفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف: “الزواج ليس حلاًّ لإنهاء وضع صعب وواقع تعشنه، بل هو بداية لحياة ومسؤوليات جديدة، ولا يكفي اكتمال النمو الجسدي للإقدام عليه. فالفتاة يجب أن تمتلك قبل الزواج المعرفة والعلم وأن تكون شخصيتها قد نضجت معنوياً ونفسياً “.

كلودين عون خلال زيارتها ثانوية طرابلس الرسمية للبنات وثانوية اندره نحاس الرسمية للبنات الميناء لنشر التوعية حول الوقاية من العنف ضدّ الفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف:

“الزواج ليس حلاًّ لإنهاء وضع صعب وواقع تعشنه، بل هو بداية لحياة ومسؤوليات جديدة، ولا يكفي اكتمال النمو الجسدي للإقدام عليه. فالفتاة يجب أن تمتلك قبل الزواج المعرفة والعلم وأن تكون شخصيتها قد نضجت معنوياً ونفسياً “.

13/4/2022

زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وفريق عمل من الهيئة ووزارة التربية والتعليم العالي واليونيسف ثانوية طرابلس الرسمية للبنات حيث استقبلتهم مديرة المدرسة السيدة ذوات غازي العلي والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة، وتوجّهت بعدها إلى ثانوية إندره نحاس الرسمية للبنات-الميناء حيث استقبلتهم مديرة المدرسة السيدة تيريز نعيم شاهين والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة.

وتأتي هاتان الزيارتان في إطار استكمال سلسلة الجولات على المدارس الثانوية الرسمية ضمن مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”، الذي يتضمّن تنظيم جلسات توعوية تستهدف 3000 طالبة وتزويدهنّ بـحاجات خاصة بالفتيات (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، المنفذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.

وتوجّهت السيدة عون للفتيات: وقالت “ستتعرفن اليوم على أشكال العنف وكيفية تجنّبه والوقاية منه وكيف تطلبن المساعدة في حال تعرضتنّ له، إضافةً إلى آليات الحماية التي تؤمنها الدولة اللبنانية من وزارة التربية عبر الخط الساخن 01772000 وقوى الأمن الداخلي”.

وأوضحت أن “الهدف هو أن تطلبن دائماً المساعدة عند تعرضكنّ للعنف في أية بيئة كنتنّ فيها، وأن تكنَ واثقات بأنفسكنّ لمواجهة أية صعوبة في المستقبل.”

وأشارت عون الى أن ” الزواج ليس حلاًّ لإنهاء وضع صعب وواقع تعشنه، بل هو بداية لحياة ومسؤوليات جديدة، ولا يكفي إكتمال النمو الجسدي للإقدام عليه. فالفتاة يجب أن تمتلك قبل الزواج المعرفة والعلم وأن تكون شخصيتها قد نضجت معنوياً ونفسيا.”

‎وتضمّنت الزيارة جلسة توعوية تمحورت حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وتمّ عرض فيديوهات عن الابتزاز الالكتروني والتحرش الجنسي والزواج المبكر وبعدها تمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة للطالبات.

‎إشارة إلى أن المشروع يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

‎ويندرج هذا النشاط في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.

 

كلودين عون من ثانوية الصرفند الرسمية في لقاء لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف: “نريد أن نسمع منكنّ كيف تواجهن الواقع وتعشنه وما هي تمنياتكنّ وتطلعاتكنّ للمستقبل، لنتمكن من دمج توصياتكنّ وأفكاركنّ في عملنا في الهيئة الوطنية.

 

كلودين عون من ثانوية الصرفند الرسمية  في لقاء لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف:

“نريد أن نسمع منكنّ كيف تواجهن الواقع وتعشنه وما هي تمنياتكنّ وتطلعاتكنّ للمستقبل، لنتمكن من دمج توصياتكنّ وأفكاركنّ في عملنا في الهيئة الوطنية.

 

قامت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بزيارة إلى ثانوية الصرفند الرسمية برفقة فريق عمل من الهيئة ومن وزارة التربية والتعليم العالي، وكان في استقبالهم مدير المدرسة الأستاذ حيدر علي خليفة والجسم التعليمي والطالبات. وتأتي هذه الزيارة استكمالاً لسلسة الجولات على الثانويات الرسمية ضمن مشروع”فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”، الذي يتضمّن تنظيم جلسات توعوية تستهدف 3000 طالبة وتزويدهنّ بـحاجات خاصة بالفتيات (LAHA KIT)تعزّز حمايتهنّ، المنفذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.

وقالت السيّدة عون خلال لقائها مع الطالبات: “لقاؤنا اليوم يقسم إلى قسمين، الأول هو جلسة توعوية تعريفية عن كل أشكال العنف التي يمكن أن تتعرضن لها وطرق الوقاية منها والتعريف على آليات الحماية المتوفرة التي تؤمنها الدولة اللبنانية من وزارة التربية عبر الخط الساخن 01772000 وقوى الأمن الداخلي”.
وتابعت عون: “في القسم الثاني، نريد أن نسمع منكنّ كيف تواجهن الواقع وتعشنه وما هي تمنياتكنّ وتطلعاتكنّ للمستقبل، لنتمكن من دمج توصياتكنّ وأفكاركنّ في عملنا في الهيئة الوطنية.”

وخلال الزيارة أقيمت جلسة توعوية تمحورت حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وتمّ عرض فيديوهات عن الابتزاز الالكتروني والتحرش الجنسي والزواج المبكر، وبعدها تمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة للفتيات.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

ويندرج هذا النشاط في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.

زيارة ثانوية مجدلبعنا الرسمية، استكمالاً سلسلة الجولات على الثانويات الرسمية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف

كلودين عون خلال زيارتها ثانوية مجدلبعنا الرسمية، استكمالاً لسلسلة الجولات على الثانويات الرسمية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف:

” نمرّ اليوم بأزمات عدّة، وعلى الفرد أن يكون متنبّهاً لكل أنواع العنف وأشكاله، لذلك عليه تعزيز الثقة بنفسه وتنمية قدراته العلمية، لمواجهة الصعوبات التي يمكن أن يتعرَض لها وتخطيها للإنطلاق من جديد”.

 

5/4/2022

زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وفريق عمل من وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة ثانوية مجدلبعنا في عاليه، وكان في استقبالهم مديرة المدرسة السيدة ريما عبد الخالق والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة. وتأتي هذه الزيارة في إطار استكمال سلسلة الجولات على المدارس الثانوية الرسمية ضمن مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”، الذي يتضمّن تنظيم جلسات توعوية تستهدف 3000 طالبة وتزويدهنّ بـحاجات خاصة بالفتيات (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، المنفذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.

وتوجّهت السيدة عون للفتيات: “زيارتنا اليوم هي من ضمن نشاطات التوعية على العنف الذي يمكن أن تتعرضن له، وسنقوم بجلسة توعوية لتعريفكنّ أكثر على مفهوم العنف.”

وقالت عون: ” نمرّ اليوم بأزمات عدّة، وعلى الفرد أن يكون متنبّهاً لكل أنواع العنف وأشكاله، لذلك عليه تعزيز الثقة بنفسه وتنمية قدراته العلمية، لمواجهة الصعوبات التي يمكن أن يتعرَض لها وتخطيها للإنطلاق من جديد”.ورأت عون أن “من الضروري التمكّن النفسي وزيادة الثقة بالنفس”، مشيرة إلى أن “العلم هو الأساس لكسب الثقة بالنفس وهو يعطي قوة ذاتية لاتخاذ قرار المواجهة”.

وتضمّنت الزيارة جلسة توعوية حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وبعدها تمّ تزويد الطالبات بمجموعة لوازم خاصة بهنّ.

إشارة إلى أن المشروع يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

ويندرج هذا النشاط في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.

زيار ثانوية زاهية قدورة الرسمية للبنات، استكمالاً لسلسة الجولات على الثانويات الرسمية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف.

كلودين عون خلال زيارتها ثانوية زاهية قدورة الرسمية للبنات، استكمالاً لسلسة الجولات على الثانويات الرسمية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف:

“في حال تعرضكن لأي شكل من أشكال العنف، اطلبن المساعدة ولا تشعرن بالذنب، فاللّوم لا يقع على عاتقكن أبداً، بل المعتدي هو المذنب”.

 

5/4/2022في إطار استكمال سلسلة الجولات على المدارس الثانوية الرسمية ضمن مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”، المنفذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وفريق عمل من وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة ثانوية زاهية قدورة الرسمية للبنات في بيروت حيث كان في استقبالهم مديرة المدرسة السيدة مي طبال والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة.

وخاطبت السيدة عون الفتيات خلال اللقاء قائلة: “هدفنا اليوم من الجلسة معكنّ هو التوعية على كل أنواع العنف، خاصة مع تطور التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي”.

وشددت عون قائلة” في حال تعرضكن لأي شكل من أشكال العنف، اطلبن المساعدة ولا تشعرن  بالذنب لأن اللّوم لا يقع على عاتقكن أبداً، بل المعتدي هو المذنب، لا أحد يمكنه أن يحملكن المسؤولية مهما كان نوع العنف: معنوياً أو جسدياً أو لفظياً أو جنسياً”.

وأكّدت: “في حال تعرضكن للعنف، يمكنكن التواصل مع وزارة التربية على الخط الساخن 01772000  أو مع مديرة المدرسة أو البيئة العائلية، تحلّين بالثقة بأنفسكنّ وهذه الثقة لا تأتي الاّ من خلال التمكين من خلال التحصيل العلمي وتعزيز وقدراتكنّ النفسية والشخصية.”

وشملت الزيارة جلسة توعوية تمحورت حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وبعدها تمّ تزويد الطالبات بمجموعة لوازم خاصة بهنّ.

ويرمي المشروع إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف. ويندرج في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.

إطلاق سلسلة من الجولات على الثانويات الرسمية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف: الوزير الحلبي:” وزارة التربية حريصة على تأمين جو من الأمان والاطمئنان في جميع المدارس” كلودين عون: “مكافحة العنف الذي قد تتعرّضن له في محيطكن المنزلي أو المدرسي، يبدأ بالإفصاح عنه وطلب المساعدة عبر الخط الساخن لوزارة التربية 01772000”

إطلاق سلسلة من الجولات على الثانويات الرسمية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف:

الوزير الحلبي:” وزارة التربية حريصة على تأمين جو من الأمان والاطمئنان في جميع المدارس”

كلودين عون: “مكافحة العنف الذي قد تتعرّضن له في محيطكن المنزلي أو المدرسي، يبدأ بالإفصاح عنه وطلب المساعدة عبر الخط الساخن لوزارة التربية 01772000”

4/1/2022 أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، سلسلة من الجولات ستقوم بها على عدد من الثانويات الرسمية ضمن مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”، الذي يتضمّن تنظيم جلسات توعوية تستهدف 3000 طالبة وتزويدهنّ بـحاجات خاصة بالفتيات (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ.

استهلّت الجولات بالزيارة الأولى إلى ثانوية جديدة المتن الرسمية للبنات، والتي قام بها الدكتور عباس الحلبي وزير التربية والتعليم العالي والسيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية، والسيدة Mayke Huijbregts رئيسة قسم حماية الأطفال في اليونيسف، وفريق عمل من الوزارة والهيئة واليونيسف، حيث كان في استقبالهم مديرة المدرسة السيدة جندرك بشارة والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة.  وتضمّنت الزيارة جلسة توعوية تمحورت حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وبعدها تمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة للطالبات.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجولات ستستتبع بزيارة عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات.

وبعد ترحيبه بالسيدة كلودين عون توّجّه الدكتور الحلبي الى الفتيات قائلاً: “نعمل جميعاً يداً واحدة مع المديرة والهيئة التعليمية لتمكينكنّ من تحصيل العلم، ونحن أتينا لتشجيعكن. وأرى بكنّ مستقبل البلد وعلى وجوهكنّ الطيبة والفرح على الرغم من كل المشاكل التي يعاني منها لبنان.”

وأكّد الوزير للطالبات أن وزارة التربية حريصة على تأمين جو من الأمان والاطمئنان في جميع المدارس”

وقال أنّ “الوزارة تتشدّد في مكافحة أي ظاهرة للتحرّش أو للتمييز ضدّ الفتيات وإنها على استعداد تامّ لمعالجة أية حالة تشعر الفتاة انّها مريبة.”

ولفت د. الحلبي الى أن الوزارة تؤمن متابعة نفسية واجتماعية وتنسّق مع القوى الأمنية ووزارة العدل لتوفير الحماية للطالبات من خلال جهاز الارشاد والتوجيه، وأشار الى أن هناك خط ساخن لدى الوزارة يمكن الاتصال به على الرقم 01772000 لمعالجة الإشكالات وذلك بسرية مطلقة.

وختم: “أشجعكن على الدراسة لأن العلم هو سلاحكن للمستقبل”.

وخاطبت السيدة كلودين عون بدورها الفتيات مؤكدة لهنّ أن تعرض أي منهنّ للعنف لا يعني أنها مذنبة بشيء. وقالت: “إن توصيتي الأولى لكنّ هي أن تطلبن دائماً المساعدة عند تعرضكن للعنف في أية بيئة كنتنّ فيها، أما توصيتي الثانية هي أن تكن واثقات بأنفسكن لمواجهة أي صعوبة في المستقبل.”

وأضافت: “مكافحة العنف الذي قد تتعرّضن له في محيطكن المنزلي أو المدرسي يبدأ بالإفصاح عنه وطلب المساعدة عبر الخط الساخن لوزارة التربية 01772000”

وأكدت عون للفتيات أن “وزارة التربية مستعدة للاستماع لكنّ دائماً”.

وبعدها قالت السيدة Mayke Huijbregts أن يونيسف فخورة بالشراكة مع وزارة التربية والهيئة الوطنية. وتابعت “أن المراهقات لديهن الكثير من الطاقات والقدرات ومن حقهن التواجد في بيئة مدرسية آمنة خالية من العنف. وشدّدت أن اليونيسف تعمل يومياً مع شركائها في سبيل تحقيق ذلك.”

إشارة إلى أن المشروع يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

ويندرج هذا النشاط في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.

كلودين عون خلال افتتاح الدورة التمكينية للقيادات النسائية حول “إدارة الحملة الانتخابية” لمنظمة المرأة العربية: “”للمرشحات تبني مطالب فئات الشابات والشباب، وهي الفئات التي تتجاوب عادةً مع مطالب تحسين أوضاع النساء.”

كلودين عون خلال افتتاح الدورة التمكينية للقيادات النسائية حول “إدارة الحملة الانتخابية” لمنظمة المرأة العربية:

“للمرشحات تبني مطالب فئات الشابات والشباب، وهي الفئات التي تتجاوب عادةً مع مطالب تحسين أوضاع النساء.”

28/03/2022

برعاية السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تمّ افتتاح الدورة التمكينية للقيادات النسائية حول “إدارة الحملة الانتخابية”، بدعوة من منظمة المرأة العربية. وتُشارك في الدورة التي تمتدُّ على مدار ثلاثة أيام، مرشحات من خمس دول عربية هي: الأردن، والعراق، وسلطنة عمان، وفلسطين، لبنان.

وألقت السيدة عون خلال اللقاء كلمة افتتاحية جاء فيها: “نظرياًّ لا تختلف الحملات الانتخابية التي تقوم بها المرشحات عن تلك التي يقوم بها المرشحون. ‏ففي الحالتين هناك حاجة قبل خوض المعركة إلى تقييم حظوظ الربح والخسارة، وفي الحالتين يصحّ تشبيه الحملة الانتخابية بالحملة العسكرية. فكما في هذه الأخيرة، هناك حاجة إلى رسم إستراتيجية للنجاح وإلى رسم خطوط للاستفاده من المواد المتوفرة ومن عناصر مختلفة مثل حجم جمهور المؤيدين، والقدرة على الإنفاق المالي والقدرة على الاستفادة من المعلومات للقيام بالخيارات الناجحة ومن حسن توظيف الوقت المتاح ومن الظروف المحيطة في الحملة لإنجاحها.”

‏وأضافت: “لكن نجاح النساء في الانتخابات، خاصة إذا كنّ مرشحات للفوز بمنصب سياسي، يتطلب منهنّ تخطي صعوبات لا يواجهها الرجال، تعود إلى أن سعيهنّ للمشاركة في صنع التشريع والقرار لا يزال حديث العهد نسبياً خاصة في بلادنا. فلنا ألا ننسى مثلاً، أن دخول أول امرأة في لبنان إلى البرلمان يعود إلى العام 1963 وأنه منذ ذلك التاريخ لم يزيد عدد النائبات اللواتي إنتخبن في أية دورة انتخابية عن الستة. هذا مع الإشارة إلى أن حضور النساء في المهن الحرة كان قد سبق بعقود بدء اهتمامهنّ بميدان السياسة، هذا الأمر يدل أولاً على أن النساء قادرات على تحمل المسؤوليات، ويؤكد ثانياً على أن ظاهرة غيابهنّ عن الساحة السياسية لا تعود إلى عوامل مرتبطة بإمكانياتهنّ بل إلى أسباب تتعلق بالثقافة السياسية السائدة القائمة على أساس قيم المجتمع البطريركي الذي يخصّ مراكز القرار بالذكور.”

وتابعت: “نطالب في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بأن يصحّح القانون الانتخابي الخلل في تمثيل النساء الذي تتسبب به هذه الثقافة، وذلك باعتماد كوتا النسائية تخصص عدداً من المقاعد البرلمانية للنساء، وسوف نستمر في الهيئة بالسعي لتحقيق هذا المطلب. في مواجهة هذه الثقافة، تحتاج النساء المرشحات أكثر من الرجال إلى إتقان تنظيم حملاتهنّ الانتخابية وهنّ بنوع خاص، بحاجة إلى تعريف جمهور الناخبات والناخبين على شخصيتهنّ ومواقفهنّ باتباع نهج تواصلي يتّسم بالوضوح في التعبير وبالإيحاء بالثقة. والنساء أكثر من الرجال بحاجة إلى تثبيت مصداقيتهن كنساء قادرات ومسؤولات مدركات للمعطيات القانونية وللمهام المترتبة على المنصب الذي يتطلعن للوصول إليه. والحفاظ على المصداقية يستتبع أن تكون النساء المرشحات مدركات لمواطن إجحاف القانون بحقوقهنّ كنساء وأن تكون لديهنّ إرادة لتحقيق المساواة بين الجنسين عن طريق العمل لتصحيح هذه القوانين وعن طريق السعي لتطوير الممارسات المتحيزة ضد النساء في المجتمع. ‏والواقع أنه غالباً ما تكون لهنّ مصلحة بتبني مطالب فئات الشابات والشباب وهي الفئات التي تتجاوب عادةً مع مطالب تحسين أوضاع النساء.”

وأضافت: “للنساء المرشحات أن يبدين، أكثر من المرشحين ‏الرجال، تعاطفاً مع الحاجات المعيشية للناخبين إذ أن أحد الأوجه الإيجابية للصورة السائدة للمرأة في المجتمع هي أن النساء أكثر إنسانية من الرجال تجاه الذين يعانون من الضيقة والعوز. لكن قبل كل شيء للمرشحة أن تكون صادقة في أقوالها ومواقفها كي تفرض حضورها وتوحي بالثقة وبالقدرة على تحمل المسؤولية.  أخيراً للمرشحات مصلحة أكيدة في توسيع دائرة الشبكات التي لهنّ حياكتها مع الجهات التي تتشاطر معهن الاهتمام بقضايا المجتمع والمساواة، حتى ولو كانت هذه الجهات خارج نطاق حلقة الناخبين. ”

وختمت: “يصادف تنظيم هذه الدورة حول إدارة الحملات الانتخابية ونحن في لبنان على أبواب الانتخابات النيابية.  لذا فإن آمالي كبيرة بأن تكون هذه الدورة ناجحة ومثمرة وأن تساهم في فوز السيدات المرشحات المشاركات فيها. أتمنى لكنّ جلسات عمل مفيدة وأتمنى التوفيق للجميع. أتوجه بالشكر إلى منظمة المرأة العربية على اختيارها تدريب قيادياتنا النسائية المستقبلية حول موضوع تنظيم الحملات لما لهذا الموضوع من تأثير في مسار الفوز في الانتخابات. أخيراً أود الإعراب عن كل تقديري للدكتورة فاديا كيوان التي تنشط بالتزام وشغف لتوفير شروط التمكين للنساء العربيات في أكبر عدد ممكن من المجالات.”

وتتناول الدورة ضمن جلسات عملها التسع عدداً من الموضوعات هي: موارد النفوذ السياسي وحقيبة المرأة المرشحة، وبناء التحالفات وصورة المرشحة، وعرض لفرص المرشحة في التواصل عبر وسائل الإعلام المختلفة، كما تتناول خطاب المرشحة والأجندة وبُعد النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى الأنظمة الانتخابية وتأثيرها على فرص الفوز للنساء المرشحات، ومحاكاة حول بناء خطاب المرشحة بحسب أنظمة انتخابية مختلفة، وإدارة الحملة الانتخابية، وتدريب عملي للمشاركين حول العمل بالحملة الانتخابية، والنفقات الانتخابية وكيفية تغطيتها، وأخيراً محاكاة عامة.

 

كلودين عون خلال المؤتمر الحقوقي الرابع للمحامية العربية للجنتي المرأة في نقابة المحامين في بيروت وإتحاد المحامين العرب: ” في لبنان كما في العالم العربي، نحن بحاجة إلى حركة تشريعية نهضوية، تتيح لمجتمعاتنا محاكاة متطلّبات عالمنا المعاصر، ويتشارك فيها أرباب الفكر مع رائدات وروّاد الحقوق والقانون.”

 

كلودين عون خلال المؤتمر الحقوقي الرابع للمحامية العربية للجنتي المرأة في نقابة المحامين في بيروت وإتحاد المحامين العرب:

 

” في لبنان كما في العالم العربي، نحن بحاجة إلى حركة تشريعية نهضوية، تتيح لمجتمعاتنا محاكاة متطلّبات عالمنا المعاصر، ويتشارك فيها أرباب الفكر مع رائدات وروّاد الحقوق والقانون.”

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في المؤتمر الحقوقي الرابع للمحامية العربية للجنتي المرأة في نقابة المحامين في بيروت واتحاد المحامين العرب، تحت عنوان:”المرأة العربية والمساواة أمام القانون نحو ميثاق عربي لحقوق المرأة العربية”.

شارك في الجلسة الافتتاحية نقيب المحامين في بيروت الأستاذ ناضر كاسبار، ونقيبة المحامين في طرابلس الأستاذة ماري تريز قوال، والأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب مكاوي بن عيسى،ورئيسة لجنة المرأة في نقابة المحامين الأستاذة أسما داغر حمادة، ورئيسة لجنة المرأة في اتحاد المحامين العرب الأستاذة هدى المهزع.

وألقت السيدة عون كلمة خلال جلسة الافتتاح جاء فيها: ” لكلّ إنسان حقّ التمتّع بجميع الحقوق والحريات دون تمييز من أي نوع. في مادته الثانية، يذكر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الجنس من بين الأسباب التي لا يجوز أن تبرّر التمييز بين البشر. والدساتير الحديثة للدول تتبنّى بشكلٍ عام، إعلان حقوق الإنسان وتنصّ على المساواة أمام القانون. مع ذلك تأتي القوانين في كثير من الأحيان بأحكام مُجحفة بحقوق النساء. والقانون الذي يفترض أن يحدّد تنظيم العلاقات البشرية، يأتي ثمرة لتطوّر تاريخي ويُفترض به أن يكون منبثقاً من متطلبات الواقع، وأن يكون في الوقت عينه مستبقاً لمتطلبات المستقبل. والمجتمعات بحاجة دائمة إلى تحديث تشريعاتها كي تتماشى القوانين مع التغيرات الطارئة عليها وكي تكون هذه القوانين أيضاً، مُوجِهة للتطورات التي تتطلع إليها. وقد شاهدنا في الحقبة الأخيرة، في العديد من الدول العربية إقدام المشرعين على تبني قوانين جديدة سجّلت تقدُّماً في مجال حماية النساء من العنف ومن التزويج المبكر، أو الاستفادة من الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية، كما شاهدنا تقدُّماً في وصول النساء إلى المناصب الوزارية في العديد من بلدان العالم العربي.”

وأضافت: “لكن في العموم، لا تزال هناك العديد من الميادين تشكو فيها النساء العربيات من تمييز القانون ضدّهن، ومن عدم تحديث الأحكام التي ينصّ عليها بالنسبة إليهنّ تماشياً مع متطلّبات واقع المجتمعات العربية. فهذه المجتمعات تطوّرت بطبيعة الحال، كما جميع المجتمعات البشرية ولم يعد ذات فائدة بشيء بالنسبة إلى بناتها وأبنائها، استمرار القانون في فرض تنظيم للعلاقات بينهم يعتمد على المعايير التي تمّ وضعها قبل مئات السنوات. مع الإشارة إلى أن هذه هي حال معظم القوانين التي تحدّد مثلاً الحقوق في مجال الأحوال الشخصية في الغالبية من بلداننا.  كذلك بات معيقاً لتطور مجتمعاتنا، امتناع القانون، في البعض من بلداننا، عن التدخل لتصحيح ممارسات سائدة مثل تشجيع الفتيات على الزواج المبكر أو التذرّع “بالتقاليد” لتبرير قتل النساء بادعاء الدفاع عن الشرف. فطالما لن توفّر قوانيننا الحماية الكافية للنساء العربيات، من العنف الذي يطالهنّ حتى داخل أسرهنّ، ومن التمييز الذي يتعرّضن له في العمل وفي الحصول على الخدمات، ومن الصورة السلبية التي تتناقلها عنهنّ وسائل الإعلام والتواصل، لن تجد بلداننا سبيلاً إلى الانماء الحقيقي وسوف تبقى مزيّفة بعض معالم الحداثة التي قد تظهرها ممارساتنا الاستهلاكية وقدراتنا على استخدام أجهزة تعمل بتقنيات متطورة.”

وتابعت: “يتشارك لبنان مع سائر الدول العربية، المعطيات التاريخية والثقافية المؤثرة على أوضاع المرأة فيه وكما جميع المعنيين بتطوير المجتمع في العالم العربي، نعمل في لبنان على توسيع نطاق الأدوار الاجتماعية المنوطة تقليدياًّ بالنساء لتشمل كافة الميادين ومنها المجالين السياسي والاقتصادي. ففي لبنان، أثبتت النساء قدراتهن على النجاح في كافة المجالات المهنية، وبات عددهنّ يضاهي عدد الرجال في مجالات القضاء والمحاماة ويتفوّق عليه في مجال الصيدلة والتمريض، وسجّلت الطبيبات والمهندسات النجاحات في نطاق عملهنّ ولم يكنّ أقل مهنية من زملائهن الرجال، الوزيرات اللواتي شغلن مناصب وزارية حساسة في الحقبة الأخيرة في وزارات الداخلية والدفاع والعدل وسواها.  ومع ذلك، في العديد من المجالات لا تنصف القوانين المرعية الاجراء في لبنان النساء. فمواطنية المرأة اللبنانية لا تزال منقوصة بفعل حظر القانون نقل المرأة جنسيتها إلى أولادها ولا يزال القانون يتغاضى عن منع تزويج الفتاة القاصرة، كما أنه لا يعترف للمرأة بحقوق متساوية مع حقوق الرجل في الأسرة. ولغاية اليوم، لا تزال قوانيننا مقصرّة في اتخاذ تدابير مرحلية خاصة لتحسين الأوضاع الاجتماعية للنساء أو لدعم مبادراتهنّ للمشاركة في إدارة المصالح الاقتصادية، أو في شغل مقاعد في المجالس المنتخبة في البرلمان، أو في البلديات عبر إقرار كوتا لصالحهنّ في القوانين الانتخابية.”

وأكدّت: “إننا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، نسعى اليوم جاهدين لتصحيح القوانين في المجالات المذكورة، بغية إيجاد بيئة تشريعية واجتماعية تتيح للنساء الاستفادة من قدراتهنّ الذاتية. وتعتمد الهيئة في عملها هذا على الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 التي أقرتها الحكومة في العام 2019، والذي تمحور أحد أهدافها الاستراتيجية حول الأطر الحاكمة وتضمّنت التدخلات المنصوص عليها ضمنه تعديل القوانين المُجحفة بحقوق النساء التي ذكرناها واعتماد كوتا نسائية في قانوني الانتخابات النيابية والبلدية. كذلك تعوّل الهيئة في سعيها إلى تطوير التشريع اللبناني على التعاون الوثيق الذي تقيمه مع الحقوقيات والحقوقيين في نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، ومع لجنة المرأة والطفل في البرلمان ومع المنظمات المختصّة في المجتمع المدني. وعلى الرغم من أن الانتخابات النيابية المقبلة سوف تجري في ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة ومن غير تخصيص النساء بمقاعد خاصة بهنّ أو بأي إجراء تحفيزي يشجعهنّ على خوض الانتخابات، فإن أمَلنا كبير في أن يأتي البرلمان الجديد بمشرّعات ومشرّعين مدركين أن الإصلاح التشريعي لإنصاف النساء يشكّل مسألة جوهرية سوف تحدّد سمات مجتمعنا في المستقبل القريب.”

وقالت: “المجتمع الذي نتطلّع إليه هو مجتمع تتحقّق فيه المساواة بين الجنسين ويتوفّر فيه تكافؤ الفرص للجميع. وتشييد هذا المجتمع لن يكون إلا عن طريق حشد الجهود للتوصل إلى تنزيه القوانين من موادها المجحفة بحقوق النساء، وإلى إقرار قوانين تصحّح ما خلّفته عصور الفقر والجهل من رواسب معيقة للتقدّم.”

وختمت: “في لبنان كما في العالم العربي، نحن بحاجة إلى حركة تشريعية نهضوية، تتيح لمجتمعاتنا محاكاة متطلّبات عالمنا المعاصر، ويتشارك فيها أرباب الفكر مع رائدات وروّاد الحقوق والقانون. أشكر اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين في بيروت ولجنتي المرأة فيهما على تنظيم هذا المؤتمر وأتمنّى لكنّ ولكم جلسات عمل مثمرة.”

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، قدّم الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب مكاوي بن عيسى درعاً تكريمياً للسيدة عون كعربون وفاء لعطاءاتها

ورشة عمل حول وضع علامة للمؤشر الإقليمي لمكافحة العنف ضد النساءوالفتيات2021، مع ممثلات/ين عن عدد من الوزرات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات ومراكز الإيواءمن تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية،

نظمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورشة عمل حول وضع علامة للمؤشر الإقليمي لمكافحة العنف ضد النساءوالفتيات2021، مع ممثلات/ين عن عدد من الوزرات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات ومراكز الإيواء، والذي تشارك الهيئة الوطنية في اعداده. وقد تمّ تطوير المؤشر من قبل المرصد الإقليمي لمؤسسات المجتمع المدني حول العنف ضد النساء والفتيات(RCSO).

وقد أنشئ المرصد الإقليمي لمؤسسات المجتمع المدني في عام 2019 في إطار المشروع الإقليميمكافحة العنف ضد النساءوالفتيات في جنوب المتوسطالممول من الإتحاد الأوروبي. ويستضيف المرصد حالياً المبادرة النسوية الأورومتوسطية (EFI) في المكتب الإقليمي في عمان.

ويهدف المؤشر الإقليمي حول مكافحة العنف ضد النساء والفتيات 2021، إلى إعطاء رؤية إقليمية حول التشريعاتوالسياسات وإجراءات مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في بلدان جنوب المتوسط لا سيما الجزائر ومصر والأردن ولبنانوالمغرب وفلسطين وتونس.

وتمّ عرض خلال الورشة للتعريف بالمؤشر المعتمد لدى المرصد الإقليمي لمؤسسات المجتمع المدني (RCSO) وأهدافه ومكوناتهومنهجية تقييم مكوناته، وتمّ استعراض للمؤشرات (1،2،3،4،5،6،7) والتأكد من صحة علامات التقييم واختتم اللقاء بمناقشةعامة.