“أهمية الشفافية على صعيد عمل البلديات”، عنوان الجلسة الثالثة لتطوير القدرات التي عقدتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ضمن برنامج “التوجيه” التابع لمشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي”.

 

“أهمية الشفافية على صعيد عمل البلديات”،

عنوان الجلسة الثالثة لتطوير القدرات التي عقدتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ضمن برنامج “التوجيه” التابع لمشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي”.

 

 

25/1/2021عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الجلسة الثالثة الافتراضية من سلسلة جلسات لتطوير القدرات ضمن برنامج “التوجيه”، الذي يهدف الى تمكين وتثبيت القدرات والمهارات السياسية للنساء المنتخبات في المجالس البلدية، بعنوان “أهمية الشفافية على صعيد عمل البلديات”، وذلك في إطار مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع البرنامج الإقليمي ل GIZ “تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط” LEAD المموّل من الحكومة الألمانية.

وقدّم السيد محمد علي المغبط المستشار القانوني لدى الجمعيَّة اللبنانيَّة لتعزيز الشفافيَّة (LTA) عرضاً مفصلاً حول أهميَّة الحوكمة الرشيدة في عمل الهيئات العامَّة، البلديَّات، والدور الذي تلعبه الشفافيَّة في إرساء مفهوم الحوكمة الرشيدة، والأدوات المطلوبة لتحقيق الشفافيَّة.

شاركت في الجلسة 15 موجِّهَة و15 مستفيدة من التوجيه، إلى جانب فريق عمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة و GIZ.

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية اعتماد معايير محددة لتحقيق الشفافية في العمل البلدي، ذلك من خلال اعتماد الادوات المطلوبة لهذا الهدف وهي: احترام الحق في الوصول الى المعلومات، المشاورات العامة، وآليّة عمل دائمة وشاملة لشرائح المجتمع المحلي.

 

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تعقد الجلسة الثانية لتطوير القدرات بعنوان “البلدية والمواطن”، ضمن برنامج “التوجيه” التابع لمشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي”.

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تعقد الجلسة الثانية لتطوير القدرات بعنوان “البلدية والمواطن”،  ضمن برنامج “التوجيه” التابع لمشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي”.

 

 

22/1/2021في إطار مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” الذي تنفذه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع البرنامج الإقليمي ل GIZ “تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط” LEAD المموّل من الحكومة الألمانية، عقدت الهيئة الجلسة الثانية من سلسلة جلسات لتطوير القدرات ضمن برنامج “التوجيه”، الذي يهدف الى تمكين وتثبيت القدرات والمهارات السياسية للنساء المنتخبات في المجالس البلدية بصفتهنّ “مستفيدات من مشروع “التوجيه” بدعم من “الموجِهات” صاحبات الخبرة في العمل السياسي، وحملت عنوان ” البلدية والمواطن”.

وقدّم السيد محمد أيوب مؤسس ورئيس جمعية “نحن” عرضاً مفصلاً حول الإطار القانوني العام للبلديات في لبنان وصلاحياتها والرقابة على عمل المجلس البلدي والجهاز الإداري والوظيفي في البلدية ومالية البلديات وتطوير العمل البلدي، واستند في عرضه إلى “دليل المواطن والبلدية” الذي أصدرته جمعية “نحن” في العام 2018.

شاركت في الجلسة السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية و15 موجِّهَة و15 مستفيدة من التوجيه، والسيدة لمى زينون تابت مديرة برنامج GIZ LEAD في لبنان، وفريق عمل الهيئة، وأدارت الجلسة السيدة ماريا جعجع منسقة مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” في الهيئة الوطنية والسيدة ريتا القزي ميسرة التدقيق في المساواة بين الجنسين في الهيئة الوطنية

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية احترام القوانين وتنفيذها واعتماد مبدأ الشفافية والتعاون في العمل البلدي.

 

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تعقد الجلسة الأولى من “عملية إدماج منظور النوع الاجتماعي/المساواة بين الجنسين في العمل البلدي ودور النساء في مواجهة الأزمات” ضمن مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي”.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تعقد الجلسة الأولى من “عملية إدماج منظور النوع الاجتماعي/المساواة بين الجنسين في العمل البلدي ودور النساء في مواجهة الأزمات”

ضمن مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي”.

 

 

21/01/2021 في إطار مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” الذي تنفذه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع البرنامج الإقليمي ل GIZ “تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط” LEAD المموّل من الحكومة الألمانية، عقدت الهيئة الجلسة الأولى من “عملية إدماج منظور النوع الاجتماعي/المساواة بين الجنسين في العمل البلدي ودور النساء في مواجهة الأزمات” وذلك ضمن مشروع “التوجيه”  الذي يهدف الى تمكين وتثبيت القدرات والمهارات السياسية للنساء المنتخبات في المجالس البلدية بصفتهنّ “مستفيدات من مشروع “التوجيه” وبدعم من “الموجِهات” صاحبات الخبرة في العمل السياسي.

شاركت في الجلسة 15 موجِّهَة و15 مستفيدة من التوجيه، والسيدة لمى زينون تابت مديرة برنامج GIZ LEAD في لبنان، والسيدة سمانتا أبو جودة المستشارة التقنية لتنفيذ مشروع LEAD،  وأدارت الجلسة السيدة ماريا جعجع منسقة مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” في الهيئة الوطنية والسيدة ريتا القزي ميسرة التدقيق في المساواة بين الجنسين في الهيئة الوطنية،

وقدّمت ميسرتا التدقيق في المساواة بين الجنسين في الهيئة الوطنية السيدة زينا معلوف والسيدة ريتا الشمالي عرضاً مفصلاً حول تعريف منظور النوع الاجتماعي وعملية إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في العمل البلدي، وقدمتا أمثلة حول طرق تطبيق مقاربة المساواة بين الجنسين في البلديات وعن دور النساء في هذا الإطار خصوصاً في ظلّ تداعيات جائحة كوفيد_19. واختتمت الجلسة بإصدار التوصيات وأبرزها الحرص على أن تراعي مختلف المشاريع المعتمدة في البلديات مفهوم النوع الاجتماعي، والعمل على مشاركة النساء في مختلف اللجان البلدية وعدم حصر مشاركتها في اللجان الثقافية والاجتماعية، وضرورة الاستفادة من طاقات وخبرات النساء عضوات البلديات في كل الأوقات والظروف وخصوصاً في مواجهة الأزمات وتداعياتها.

كلودين عون في اجتماع اللجنة التسييرية لبرنامج تمكين النساء في المشرق بعد سنتين على إطلاقه: “من أهم إنجازاتنا في لبنان في العام 2020، كان إقرار المجلس النيابي للقانون الرامي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه، علينا اليوم أن نعمل على زيادة الوعي حول أهمية هذا القانون وضمان تطبيقه بشكلٍ سليم”.

 

كلودين عون في اجتماع اللجنة التسييرية لبرنامج تمكين النساء في المشرق بعد سنتين على إطلاقه:

 

“من أهم إنجازاتنا في لبنان في العام 2020، كان إقرار المجلس النيابي للقانون الرامي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه، علينا اليوم أن نعمل على زيادة الوعي حول أهمية هذا القانون وضمان تطبيقه بشكلٍ سليم”.

 

20/1/2021 شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في الاجتماع الافتراضي التاسع للّجنة التسييرية لبرنامج تمكين النساء في المشرق MGF المموّل الحكومة الكندية والحكومة النرويجية والمدعوم من البنك الدولي والذي يهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة كحافز لتحقيق مجتمعات أكثر شمولية واستدامة وسلاماً في كلّ من لبنان والأردن والعراق.

كما شارك في الاجتماع السيد جاد نجم المنسّق الوطني لبرنامج تمكين النساء في المشرق ورئيس لجنة الاقتصاد والعمل والتنمية المستدامة في الهيئة الوطنية، والسيدة ليلى داغر ممثلة وزارة الاقتصاد والتجارة وممثلات وممثلين عن حكومات الأردن والعراق وكندا والنرويج وعن البنك الدولي وعن هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وألقت السيدة عون كلمة قالت فيها:” على الرغم من أن عام 2020 كان عاماً مليئاً بالتحديات والصعوبات على جميع المستويات، إلا أننا توصّلنا معاً إلى إنجاز الكثير، وكلّي ثقة أننا سنستكمل معاً هذا النهج في المستقبل.”

وتابعت:” لا شكّ أن من أهم إنجازاتنا في لبنان في العام 2020، كان إقرار المجلس النيابي للقانون الرامي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه. ويعتبر إقرار هذا القانون إلى جانب إقرار تعديلات قانون “حماية النساء سائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”، علامة فارقة في مسيرتنا النضالية بعد سنوات من العمل الدؤوب والتحديات الكبيرة. ولم يكن لهذا النجاح أن يتحقق من دون مساهمتكم ودعمكم “.

وأضافت:” اليوم وقد تمّ اعتماد هذا القانون، علينا أن نعمل على زيادة الوعي حول أهميته وضمان تطبيقه بشكلٍ سليم، ونحن على ثقة أننا سنحظى بدعم ومساعدة البنك الدولي وفريق عمل برنامج تمكين النساء في المشرق في هذا المجال.”

وختمت: ” العام 2021 هو عام جديد للهيئة الوطنية لشؤون المرأة لتواصل عملها وتحقق أهدافها. وبما أن هذا العام يشهد بدء المرحلة الثانية من برنامج MGF، نتطلّع إلى توثيق العلاقات بين الهيئة الوطنية وبرنامج تمكين النساء في المشرق، وصولاً إلى تحقيق مزيد من الأهداف المشتركة وتعزيز أوضاع النساء في لبنان”.

إشارة إلى أنه من أبرز ما تحقّق حتى اليوم من برنامج تمكين النساء في المشرق الذي أطلق في العام 2019: تقديم الدعم التقني للمساهمة في تأمين بيئة مؤاتية للنهوض بوضع النساء اقتصادياً، ومن النتائج الملموسة إقرار القانون الرامي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه، إنشاء آلية تنسيق مشتركة بين الوزارات المعنية من خلال ضابطات وضباط الإرتكاز الجندري فيها بهدف تفعيل نشاطات التمكين الاقتصادي للمرأة في إطار MGF، إطلاق برنامج التدريب الخاص بإدارة الأزمات للشركات التي تديرها نساء وللمستشارات في مجال الأعمال بهدف توفير الأدوات اللازمة لمواجهة الأزمات والتحفيف من آثارها، وقم تم حتى اليوم تدريب 62 مستشارة في مجال الأعمال و55 شركة تديرها نساء، إطلاق التقييم الوطني لرعاية الأطفال مع مراجعة قانونية لإطار العمل من خلال عملية تشاركية مع أصحاب المصلحة،  إعداد استراتيجية للتواصل لتعزيز حقوق المرأة في مكان العمل، وتوقيع مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان لإنشاء منصة تهدف إلى رفع قدرة أرباب العمل في القطاع الخاص على توظيف نساء وترقيتهنّ في القوى العاملة وذلك من خلال سلسلة من الندوات الافتراضية وتم عقد الندوة الأولى حول الصمود في مكان العمل والصحة النفسية.

 

 

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تشارك في مناقشة تقرير لبنان الثالث لحالة حقوق الإنسان في جنيف

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تشارك في مناقشة

تقرير لبنان الثالث لحالة حقوق الإنسان في جنيف

 

 

19/01/2021 شاركت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في جلسة مناقشة تقرير لبنان الوطني الثالث ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل لحالة حقوق الانسان في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في جنيف، وذلك ضمن وفد رسمي برئاسة السفير سليم بدورة المندوب الدائم لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وشارك في الجلسة ممثلات وممثلين عن رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية والمغتربين ووزارة العدل ووزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية والبلديات (المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي) والمديرية العامة لأمن الدولة ووزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة العامة ووزارة العمل ووزارة الاقتصاد والتجارة ولجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني، وبعثة لبنان الدائمة لدى المنظمات الدولية في جنيف.

واستعرضت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية التقدم المحرز في تنفيذ التوصيات الخاصة بالمرأة التي وردت في الاستعراض الدوري الثاني في العام 2015 وذلك من خلال كلمة مصورة أبرزت فيها التقدم المحرز في التشريع وفي إعداد البرامج وفي التصدي للوباء وحماية النساء من العنف وفي المستوى التشاركي ورفع الوعي، تضمنت الآتي:

 

  • في التشريع:

–        بتاريخ ٢١/١٢/٢٠٢٠، أقرّ مجلس النوّاب قانونَين كانت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قد شاركت في إعدادهما، وذلك تتويجاً لسنواتٍ مِنَ النِضال المُشتَرَك بَينَ الجِهات الرسمية وهيئات المجتمع المدني، وهما: ·       قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياها وضمان إعادة إندماجهم في المجتمع.·       والقانون الرامي الى تعديل “قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” لتأمين حمايةٍ أكثر فعالية لضحايا العنف. –        تتابع الهيئة مواضيع قانونية للقضاء على التمييز الذي تعاني منه النساء في لبنان، ومنها: ·       التحضير لدراساتٍ تمهّد لإعداد قانون مدني موّحد للأحوال الشخصية، يؤمن المساواة التامة بين الجنسين.·       متابعة مشروع القانون الرامي الى الإعتراف بحق المرأة اللبنانية في نقل جنسيتها لاولادها، وقد أعدّت دراسةً، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لكسب التأييد لإقرار مشروع القانون. –        في القرارات الإدارية، وبإقتراح من الهيئة، طلب وزير التربية والتعليم العالي من المسؤولين عن المدارس والثانويات والمعاهد، الرسمية والخاصة، توفير المقاعد الدراسية لأولاد اللبنانيات المتزوجات من أجانب. –        يهم الهيئةُ الإضاءةَ على الجهود المبذولة في اللجان النيابية، ولا سيما منها لجنة المرأة والطفل، لدراسة مشروع قانون للاعتراف بحق الأم بفتح حساب مصرفي لأولادها القاصرين.

 

2-   في إعداد البرامج:

  • لتطبيق خطة العمل الوطنية لتنفيذ القرار ١٣٢٥ حول المرأة والسلام والامن، تقوم الهيئة بدور المنسق الوطني بين الجهات الرسمية، ووكالات الأمم المتحدة، وهيئات المجتمع المدني، لإنفاذ خطة العمل التي أقرها مجلس الوزراء في أيلول ٢٠١٩.

 

3-   في التصدي للوباء وحماية النساء من العنف: –        اقترحت الهيئة على الجهات الرسمية إتخاذ إجراءات التصدي لنتائج الجائحة، وحماية النساء من العنف، كتعميم النائب العام لدى محكمة التمييز، الذي طلب فيه من النيابات العامة الإستنئافية في المحافظات: ·       الايعاز الى عناصر الضابطة العدلية بفتح محاضر فورية في جميع قضايا العنف الاسري، حتى في حالات الجرائم غير المشهودة.·       عدم اشتراط حضور الضحية الى مركز الضابطة العدلية، للاستماع الى افادتها.

 

-عقدت الهيئة واللجنة الدولية للحقوقيين ندوة حول “قواعد الإثبات والممارسات الموصى بها في حالات العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي في لبنان”، بهدف تحديد الثغرات وسبل معالجة مواطن القصور الموجودة في الإطار الإجرائي اللبناني.

4-في المستوى التشاركي ورفع الوعي: –        أطلقت الهيئة حملات توعوية أبرزها حملة تحت عنوان “الحجر الصحّي يحميكِ من الوباء، 1745 يحميكِ من العنف الأسريّ”، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، للتبليغ عن حالات العنف الأسريّ. –        أطلقت الهيئة حملةً توعوية لعدم الخضوع لطلبات الإبتزاز والتحرش الجنسي عبر الإنترنت، وإبلاغ قوى الأمن عنها.

 

–        عقدت الهيئة اجتماعاً موّسعاً مع ممثلي عدد من هيئات المجتمع المدني، بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، لاستعراض التحديات أمام تلك الهيئات، في تأمين الحماية للنساء من العنف الأسري. –        بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أطلقت الهيئة، بالشراكة مع وكالات الامم المتحدة، حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والاعتداء اللفظي أو الجسدي أو الجنسي. وركزت الحملة على ضرورة ضمان سلامة النساء والفتيات من العنف في أي مكان وزمان.

 

كلودين عون في إطلاق مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي”: “تعير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اهتماماً خاصاً لتقوية مشاركة المرأة في العمل البلدي، علماً أن المجالس البلدية تشكل الدائرة التمثيلية الأولى التي يعبّر من خلالها المواطنون/ات عن خياراتهم، وهي الدائرة التي تتيح لهم المشاركة فعلياً في إنماء بلداتهم ومناطقهم.”

كلودين عون في إطلاق مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي”:

“تعير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اهتماماً خاصاً لتقوية مشاركة المرأة في العمل البلدي، علماً أن المجالس البلدية تشكل الدائرة التمثيلية الأولى التي يعبّر من خلالها المواطنون/ات عن خياراتهم، وهي الدائرة التي تتيح لهم المشاركة فعلياً في إنماء بلداتهم ومناطقهم.”

 

15/1/2021 أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” الذي تنفذه بالشراكة مع البرنامج الإقليمي ل GIZ “تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط” LEAD المموّل من الحكومة الألمانية، وذلك خلال لقاء افتراضي بدعوة من السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية.

شارك في اللقاء كلّ من السيدة لورا شمالي مسؤولة الشؤون الانسانية والتعاون الاقتصادي في السفارة الألمانية في بيروت، والسيد توماس مولير مدير مكتب GIZ في لبنان، والسيدة بياتي كوبي المديرة الاقليمية لبرنامج GIZ LEAD وسيدات صاحبات خبرة في العمل السياسي المحلي والوطني والبرلماني وعضوات في مجالس بلدية وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وفريق عملها، إضافة إلى فريق عمل برنامج GIZ LEAD  في لبنان.

ويتضمّن مشروع” تمكين النساء في صنع القرار المحلي” مكونين أساسيين: الأول مشروع  “التوجيه” الذي يهدف الى تمكين وتثبيت القدرات والمهارات السياسية للنساء المنتخبات في المجالس البلدية بصفتهنّ “مستفيدات من مشروع التوجيه” وذلك بدعم من “الموجِهات” صاحبات الخبرة في العمل السياسي، والثاني الذي يهدف إلى  متابعة توصيات التدقيق التشاركي للمساواة بين الجنسين في كل من بلديتي جزين وصيدا.

وافتتح اللقاء بكلمة للسيدة عون قالت فيها:” لطالما سعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى زيادة نسبة مشاركة النساء في العمل السياسي وصنع القرار على جميع المستويات. فهذه كانت أولويّة وردت ضمن أهداف استراتيجية المرأة في لبنان منذ العام 2011، وهي اندرجت ضمن الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن.

وممّا لا شكّ فيه، أن تقدماً ملحوظاً سجّل في هذا المجال على صعيد مشاركة النساء في العمل الوزاري، إذ ضمّت حكومة تصريف الأعمال الحالية، ست سيدات وزيرات من أصل 20 وزيراً، كما سجلت خطوات إيجابية عديدة على صعيد التعيينات القضائية والإدارية والديبلوماسية التي تم إقرارها خلال العامين السابقين حيث وصلت نسبة السيدات في الجسم القضائي إلى ما يقارب ال 50 % ونسبة عدد الموظفات من الفئة الأولى في الإدارات إلى 32% ونسبة عدد الديبلوماسيات في السلك الخارجي إلى حوالي 38 %.”

وتابعت:” لكن التقدم ظلَّ ضئيلاً في الهيئات التمثيلية على الصعيد الوطني، في البرلمان حيث لم يتعد عدد الفائزات في الانتخابات النيابية الأخيرة ست برلمانيات من أصل 128 وفي الانتخابات البلدية التي جرت في العام 2016 حيث لم تبلغ نسبة الفائزات في المجالس البلدية سوى نسبة 5.6% من المجموع.”

وأضافت:” انطلاقا من هذه المعطيات تعير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية اهتماماً خاصاً لتقوية مشاركة المرأة في العمل البلدي علماً أن المجالس البلدية تشكل الدائرة التمثيلية الأولى التي يعبر من خلالها المواطنون/ات عن خياراتهم، وهي الدائرة التي تتيح لهم المشاركة فعلياً في إنماء بلداتهم ومناطقهم. من هنا ندرك أهمية مشاركة النساء في العمل البلدي، إذ يتوجب عليهن كمواطنات أن يساهمن أسوة بالمواطنين في العمل على تطوير بلداتهن ورفع مستوى قدرات سكانها؛ ذلك علماً أنه ثَبُتَ عالمياً أن المشاريع الإنمائية تبقى دون جدوى، على أرض الواقع، إن لم تشارك النساء في تصميمها وفي تطبيقها.”

وقالت:” تطلق الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية اليوم بالشراكة مع GIZ، مشكورة على تعاونها الدائم، مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي “، ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الإقليمي LEAD المموّل من الحكومة الألمانية، الذي تنفّذه GIZ في عدد من بلدان المنطقة العربية، لدعم مشاركة النساء في صنع القرار.

يتميز مشروعنا بأنه مشروع غير تقليدي من حيث تنوع المنهجيات التي يعتمدها.

فبغية التوصل إلى الهدف المنشود وهو زيادة عدد النساء في المجالس البلدية، يسعى هذا المشروع إلى مساعدة النساء الناشطات في هذه المجالس على النجاح في عملهن البلدي وعلى إبراز هذا النجاح في البلديات نفسها ولدى الناخبين في البلدة. لهذه الغاية تضمنت خطته نشاطات عدة تتميز بتنوعها. فشملت مثلاً برامج لتنمية قدرات المشاركات في العمل البلدي كما تضمنت توفير الدعم التقني لبلديتيّ صيدا وجزين اللتين سبق أن شاركتا في مسار تدقيقي من منظور النوع الاجتماعي، لسياساتها، بغية مساعدتهما على رسم خطط عملها المستقبلي.”

وأضافت:” يتميز أيضاً هذا المشروع بأنه لا يكتفي، لرفع قدرات المشاركات من أعضاء البلديات، بتأمين الجلسات التثقيفية وتوفير المدربين بل تَضَمَّن أيضاً متابعة عمل كل من المشاركات من جانب “موجهة” mentor خبيرة تقدم لعضو البلدية الدعم وتساعدها على حل الصعوبات عندما تصطدم بها. اسمحوا لي هنا أن أحيِّي السيدات اللواتي تقدمن للمساهمة في هذا المشروع بوضع خبراتهن في خدمة السيدات في بلدياتنا. إن هذه المبادرة تعبر عن حسّ رفيع بالمسؤولية الاجتماعية وعن الروح التضامنية التي يتحلَّين بها، وكم نحن بحاجة إلى هذه الروح، في المرحلة الصعبة التي يمر بها بلدنا.

وفي ظل جائحة كورونا وتبعات الأزمة الاجتماعية التي نعيشها، أتى هذا المشروع بجديد أيضاً من حيث الأهمية التي أعارها للنشاطات التي تقع ضمن مجال الصحة النفسية والدعم النفسي- الاجتماعي والتي سوف تكون محوراً لدورات تثقيفية وموضوعاً لبرامج عملية تصممها وتشرف على تنفيذها السيدات في البلديات.”

وختمت:”  حضرات السيدات والسادة، أود أن أشير إلى أن اللقاء الإلكتروني الذي يجمعنا اليوم، على الرغم من الهموم الكثيرة التي تشغلنا، وليس أقلها هَم مكافحة الوباء، هو خير دليل على تصميمنا على تحقيق أهدافنا في تحقيق المساواة الكاملة وعلى اثبات قدرة النساء اللبنانيات على صنع القرار السياسي بنجاح، على الصعيد المحلي كما على الصعيد الوطني.

أشكر الحكومة الألمانية على دعمها المستمر للمرأة اللبنانية وعلى إيمانها بدور النساء في بناء مجتمعٍ أفضل، وأشكر لكم ولكنّ، مشاركتكم وإصغاءكم وأتمنى كلَّ النجاح لمشروعنا الجديد.”

 

بعدها ألقت السيدة شمالي كلمة السفارة الألمانية فقالت فيها:” بدأت شراكتنا مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في العام 2016، وعملنا سوياً على تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي من خلال تنمية القدرات ومعالجة التحديات التي تواجهها النساء بعد القيام بعمليات تدقيق في النوع الاجتماعي في البلديات. ونواصل اليوم هذا التعاون، من خلال تنفيذ التوصيات الصادرة عن عمليات تدقيق النوع الاجتماعي التي أجريت في بلديتي صيدا وجزين.”

وتابعت:” كما يسعدني إطلاق النسخة الثانية من مشروع التوجيه لعضوات المجالس البلدية الذي بدأته GIZ في العام 2018، ونعتبر أن نقل هذا المشروع إلى مؤسسة وطنية، هي خطوة مهمة للغاية ونأمل من خلالها أن نضمن استدامة واستمرارية المشاريع التي ننفذها في لبنان”.

وأضافت:” تلتزم الحكومة ألمانية بهدف تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ونعتبر أنه في ظلّ الوضح الحالي في لبنان والأزمات المتعددة على مختلف المستويات ولاسيما جائحة كوفيد-19، أن تعزيز وجود المرأة في مراكز القيادة هو أمر أساسي وضروري.”

وختمت: “نؤمن بأن مشروع التوجيه هو نهج مثالي لتمكين المرأة ويعتبر أداة فعالة تساهم في تمكين المرأة وتمكين المجلس البلدي وبالتالي تمكين مجتمعها”.

ثم ألقى السيد مولير كلمة قال فيها:” يهدف عمل GIZ في لبنان إلى تعزيز قدرات شركائنا المحليين وإحداث تغيير مستدام بهدف تحسين الظروف المعيشية في لبنان. وبالنسبة لنا، إن المساواة بين الجنسين هي مفتاح التنمية المستدامة، لذا تسعى GIZ  جاهدة لتحقيق المساواة بين الجنسين على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وأيضاً على المستوى السياسي. وزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار السياسي من خلال إتاحة الفرص أمامها وبناء قدراتها، يساهم بشكل كبير في تنمية المجتمعات.”

وتابع:” يساهم برنامج LEAD الممول والمدعوم من الحكومة الألمانية في تحقيق هدف زيادة مشاركة المرأة في السياسة. أنا سعيد جداً بوجود 15 موجّهة جديدة و 15 مستفيدة من التوجيه هذا العام، وأتمنى لكنّ تجربة مثمرة وناجحة”

وختم قائلاً:” كلي ثقة بأن مشروعنا سيكون خطوة حيوية نحو تحقيق مستقبل أفضل، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع الهيئة الوطنية لشؤن المرأة اللبنانية، التي أحيي رئيستها السيدة عون وفريق عملها على جهودهم.”

 

بعدها عرضت الدكتورة نهى الغصيني (موجهة سابقة) والسيدة أن-ماري عواد (مستفيدة سابقة من التوجيه)، تجربتهما الناجحة في مشروع التوجيه 18-19 ل GIZ، وتم بعدها الإعلان عن توزيع العمل الثنائي بين الموجهات والمستفيدات من التوجيه.

واختتم اللقاء باستعراض أبرز الأنشطة التي سيتم تنفيذها ضمن المشروع وأهمها برامج تدريبية مكثفة تختتم بمشروع تنفذه المستفيدات من التوجيه في بلداتهنّ ومناطقهن لمواجهة تداعيات الأزمات وآثارها على الصحة النفسية، ووضع خطة عمل لإدماج النوع الاجتماعي ووضع سياسات مع آليات واضحة بهدف تنفيذ توصيات التدقيق التشاركي للمساواة بين الجنسين في كل من بلديتي جزين وصيدا.

 

 

 

 

 

 

مزيد من الحماية لضحية العنف الأسري ولأولادها، المجلس النيابي يقرّ بعض التعديلات على القانون 293/2014

مزيد من الحماية لضحية العنف الأسري ولأولادها،المجلس النيابي يقرّ بعض التعديلات على القانون 293/2014  21/12/2020بعد ست سنوات على إقرار القانون 293/2014 لحماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، أقرّ اليوم مجلس النواب عدداً من التعديلات التي اقترحتها على هذا القانون كلّ من وزارة العدل ومنطمة “كفى” والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في العام 2018، بغية تأمين حماية فعالة لضحية العنف الأسري ولأولادها، وذلك بعد أن تبيّن وجود ثغرات في بعض مواد القانون استناداً إلى نتيجة التجربة العملية في تطبيقه لدى القضاة المعنيين.وترحبّ الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بإقرار بعض هذه التعديلات، وتعتبرها خطوة إيجابية نحو تأمين حماية أكبر للمرأة المعرّضة للعنف ولأولادها. وتأتي هذه الخطوة، في ظلّ ارتفاع نسبة جرائم العنف الأسري خلال فترة الحجر الصحيّ التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وبعد الأرقام المقلقة التي لحظتها عملية الرصد الدورية التي تقوم بها الهيئة الوطنية بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لعدد الاتصالات الواردة على الخط الساخن 1745 للتبليغ عن شكاوى العنف الأسري.    كما تشكر الهيئة كلّ من ساهم في إقرار التعديلات، بدءاً من وزارة العدل ومنظمة “كفى” وكذلك النواب العشرة من مختلف الكتل النيابية الذين تبنّوا التعديلات المقترحة وقدّموها إلى المجلس النيابي وهم النواب: ابراهيم كنعان، إدي ابي اللمع، إسطفان دويهي، بولا يعقوبيان، تيمور جنبلاط، سامي الجميل، شامل روكز، ميشال موسى، نزيه نجم ونواف الموسوي.وكانت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، قد رحّبت باعتماد اللجنة الفرعية عدداً ملحوظاً من التعديلات المقترحة عام 2018 على هذا القانون، لكنّها شدّدت مراراً بعد تواصلها المستمر مع النواب على ضرورة عدم إغفال البعض من هذه المقترحات بغية تلافي أية إعاقة لتفعيل مكافحة العنف وحماية ضحايا العنف الأسري وأولادهم.ومن أبرز التعديلات التي تمّ إقرارها:-تضمين تعريف العنف الأسري، الممارسات الجرمية التي تقع “أثناء الحياة الزوجية أو بسببها”.-تضمين أنواع العنف المعاقب عليها، العنف الاقتصادي.-زيادة عدد القضاة المولجين بالتحقيق وبالنظر في قضايا العنف الأسري، والحرص على أن تكون الضحية على بيّنة من حقوقها أمام القضاء ومن حقّها بالاستعانة بالمساعدة الاجتماعية.-شمول أمر الحماية الذي يصدر لصالح ضحية العنف الأسري، أطفالها البالغين من العمر 13 سنة وما دون، فيما كان أمر الحماية لا يشمل سوى أطفال الضحية الذين هم في سنّ الحضانة القانونية وفق أحكام قوانين الأحوال الشخصية. كما بات في القانون الجديد، لأي قاصر الحق بأن يطالب بأمر الحماية دون ولي أمره.-إنشاء حساب خاص في وزارة الشؤون الاجتماعية لمساعدة ضحايا العنف الأسري، وتأهيل المرتكبين يموّل من مساهمات الدولة، (ويرصد لهذه الغاية اعتماد إسمي في الموازنة السنوية لوزارة الشؤون الاجتماعية)، من الهبات ومن الأموال الناتجة عن الغرامات المحكوم بها بموجب هذا القانون.-تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم العنف الأسري. وكانت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وشركاؤها قد طالبوا بتعديلات إضافية لم يتم اعتمادها من قبل البرلمان اللبناني اليوم، ومن بينها أن يشمل القانون 293/2014 الجرائم التي ترتكب “أثناء العلاقة الزوجية أو بعد انحلالها”، وبأن تلغى جريمة الزنا وبأن يشمل قرار الحماية حكماً جميع أولاد الضحية القاصرين. كذلك كانت هناك مطالبة بإلزام مرتكب العنف بالخضوع لدورات تأهيلية، وبعقوبات أشد صرامة على مرتكبي العنف وعلى مخالفي أوامر الحماية الصادرة لصالح الضحايا.

 

لبنان يقرّ للمرة الأولى قانوناً يرمي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه.

لبنان يقرّ للمرة الأولى قانوناً يرمي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه.  21/12/2020بعد سنوات من النضال المشترك بين جهات رسميّة وخاصة بغية تجريم فعل التحرش الجنسي بمختلف أشكاله وأماكن وقوعه، أقرّ اليوم المجلس النيابي القانون الذي يرمي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه، ليصبح للبنان للمرة الأولى قانون يعاقب مرتكبي هذا الجرم ويؤمّن الحماية والدعم لضحاياه.وكانت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قد قدمت في آذار الماضي إلى رئيس لجنة الإدارة والعدل النيابية النائب جورج عدوان، نصّاً جامعاً لمقترحات قوانين تجرّم التحرش الجنسي سبق أن تمّ عرضها على اللجان البرلمانية المختصة، بالتعاون مع مشروع KIP في مركز الأعمال والقيادة الشاملة للمرأة في كلية العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت(AUB)، و”برنامج تمكين النساء في المشرق” Mashreq Gender Facility المدعوم من البنك الدولي والممول من الحكومة الكندية والنرويجية. كما شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وعدد من أعضاء الهيئة في مختلف اجتماعات اللجنة الفرعية ولجنة الإدارة والعدل المعنيتين بمناقشة اقتراح القانون الذي يرمي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه، حيث تمّ التوافق مؤخراً على الصيغة النهائية لاقتراح القانون الذي أتى جامعاً ودامجاً لنصوص تشريعية سبق أن أعدّتها كلّ من النائب د. عناية عزالدين والهيئة الوطنية لشؤون المرأة ووزارة العدل.وفي هذا الإطار، تشكر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية جميع من ساهم ودفع في سبيل إقرار هذا القانون، من النائب د. عناية عزالدّين ووزارة العدل ووزارة الدولة للتمكين الاقتصادي للنساء والشباب ووزارة الدولة لشؤون المرأة والنائب السابق غسان مخيبر، وبرنامج تمكين النساء في المشرق ومنظمات المجتمع المدني ومن بينها ومشروع KIP في الجامعة الأميركية في بيروت.وسوف تستمر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في مطالبتها بإضافة مواد على قانون العمل لضمان بيئة عمل سليمة وتوفير آليات فعالة لتطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه.

كلودين عون في إطلاق عمل لجنة المرأة والسياسة، آخر اللجان التنسيقية لتطبيق القرار 1325: ” للنساء اللبنانيات واجبات تحتم عليهن كمواطنات تحمل واجباتهن السياسية، وليس لهن أن يتركن الميدان للرجال فقط بحجة أنهن غير قادرات على تحمل وزر تبعات المسؤولية السياسية.”

كلودين عون في إطلاق عمل لجنة المرأة والسياسة، آخر اللجان التنسيقية لتطبيق القرار 1325:

” للنساء اللبنانيات واجبات تحتم عليهن كمواطنات تحمل واجباتهن السياسية، وليس لهن أن يتركن الميدان للرجال فقط بحجة أنهن غير قادرات على تحمل وزر تبعات المسؤولية السياسية.”

 

 

17/12/2020عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وكالات وهيئات الأمم المتحدة في لبنان، الاجتماع الأول للّجنة الوطنية التنسيقية المتخصصة بالمرأة في السياسة والشأن العام، وهي اللجنة الخامسة من اللجان التنسيقية الخمس المنبثقة عن اللجنة التسييرية لتنفيذ خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الامن ١٣٢٥ حول المرأة والسلام والأمن. وسبق أن باشرت اللجان التنسيقية الأخرى عملها، وهي، إضافة إلى لجنة مشاركة المرأة في السياسة والشأن العام، لجان مخصّصة بمعالجة مواضيع مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، ودور المرأة في منع الصراعات وبناء السلام، ومشاركتها في الأمن والدفاع وفي الاقتصاد.

شارك في الاجتماع الذي هدف الى إطلاق عمل اللجنة وتشكيل مجموعة العمل التي سوف تنبثق عنها وتحديد مواضيعها واعتماد آلية عملها، السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، والسيدة سيلين مويرو مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، والسيدة ميرين معلوف أبي شاكر المنسقة الوطنية لتنفيذ خطة العمل الوطنية 1325 وأمينة سرّ الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، والسيدة نادية خليفة اختصاصية في مجال المرأة والسلام والأمن في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وعدد من أعضاء الهيئة.

وشارك أيضاً في هذا الاجتماع ممثلات وممثلون عن الأحزاب السياسية وعن الوزارات والإدارات العامة المعنية ونقاط ارتكاز النوع الاجتماعي في الوزارات المعنية، كذلك ممثلات وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وعن وكالات وهيئات الأمم المتحدة المعنية (هيئة الأمم المتحدة للمرأة، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا- الاسكوا، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليونيفيل، المفوضية السامية لحقوق الإنسان).

افتتح اللقاء بكلمة للسيدة كلودين عون قالت فيها:” يؤكد قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والأمن والسلام على الدور الهام للمرأة في منع الصراعات وحلها وفي بناء السلام ويحث الدول على ضمان زيادة تمثيل المرأة على جميع مستويات صنع القرار في المؤسسات والآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمنع الصراعات وإدارتها وحلها.”

وتابعات:” فحفظ السلام والأمن هو الهدف الرئيسي لمنظومة الأمم المتحدة والنجاح في إحقاق السلام والمحافظة عليه لا يمكن ان يحصل من غير تعاون الدول والشعوب. وكيف للشعوب أن تكون فاعلة في العمل من أجل السلام والحفاظ عليه إن كانت مستبعدة عن المشاركة في قضايا الشأن العام في الدول التي تعيش تحت لوائها؟ وكيف يمكن أن نتكلم عن شعوب تمارس حقها في المشاركة في القرار في دولها، إذا ما اقتطعنا من هذه الشعوب نصفها الأنثوي من مكونيها واعتبرنا أنه ليس للإناث التعاطي في الشأن العام او في المشاركة في قرارات تدبيرية.

لقرون طوال عاشت البشرية في معظم الأوقات في ظل الخوف من الويلات التي تستتبعها الحروب أكانت رقعة هذه الحروب ضيّقة، على المستوى المحلي أو واسعة تغطي دولاً ومحيطات. وطوال هذه الحقبات كانت قرارات الولوج في القتال أو عدمه في يد قيادة تفرض نفسها على الشعوب وكانت هذه القيادات في غالبيتها العظمى، عبر التاريخ مستبعدة بشكل كامل للنساء. الأمور تبدلت مع تسارع التطورات العلمية والتقنية والتحولات التي رافقتها في أنماط العلاقات البشرية وتحول البنى السياسية إلى أنظمة تعتمد آليات عقلانية لاتخاذ القرار السياسي الذي بات يعود إلى الشعب بكامله.”

وأضافت:” مع ذلك لم تتطور ذهنيات البشر بالسرعة نفسها التي تطورت فيها علومهم وتقنياتهم وأنماط حياتهم اليومية، وظلت صورة صاحب القرار في الجماعة متطابقة مع صورة القائد الذكر، ولم تظهر السيدات القياديات البارزات في الأنظمة الديمقراطية إلا منذ بضعة عقود وهن لا يزلن قلائل في العالم على الرغم من إنهن أثبتن نجاحهن، وأحياناً كثيرة تفوقن على زملائهن الرجال في معالجة أزماتٍ اجتماعية صَعبة، نظراً لإدراكهنّ لواقع الحاجات المعيشية للأسر بشكلٍ عام وللنساء بشكلٍ خاص.

ولا يشُّذ المجتمع اللبناني عن القاعدة. فتماشياً مع ولوج مجتمعنا عالم الحداثة في أنماط عيشه وفي الاستفادة من أحدث الإبتكارات العلمية والتقنية ومع سعيه إلى تلبية مطالب المواطنات والمواطنين المتطلعين إلى بناء دولة ديموقراطية حديثة، أقر المشترع اللبناني كامل الحقوق السياسية للمرأة منذ العام 1953. مع ذلك، لم تدخل سيدة إلى البرلمان ألا في العام 1963 ولم تشارك سيدة في الحكومة إلا في العام 2004.”

وتابعت:” اليوم تتشكل حكومة تصريف الأعمال الحالية بنسبة 30% من سيدات وعدد القاضيات في المحاكم اللبنانية يقارب نسبة ال 50% من الجسم القضائي وتتعدى 30% نسبة السيدات بين سفراء الفِئة الأولى. مع ذلك نرى في المقابل أن عدد السيدات النواب المنتخبات عام 2018 لم يزيد عن الستة على 128 نائباً وإن نسبة السيدات المنتخبات في المجالس البلدية في العام 2016 لم يتجاوز نسبة ال 5.6% من مجمل الأعضاء المنتخبين.

ما يمكن استخلاصه من هذه النسب هو أن النساء اللبنانيات نجحنّ بفضل قدراتهن العلمية والمهنية في الحصول على تقدير المجتمع لهن وعلى فرض أنفسهن في مراكز القرار، إنما وجودهن لا يزال خفيفاً على صعيد الحياة السياسية. فعلى الرغم من بعض النجاحات ومن وصول بعض السيدات الحزبيات إلى مراتب متقدمة في أحزابهن، لا تزال مشاركة النساء في الحياة السياسية الحزبية والبرلمانية، خجولة في لبنان.”

وقالت:” من هنا كان التركيز في التدخلات التي تضمنتها الخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325 لزيادة مشاركة المرأة ودورها القيادي في الحياة السياسية والعامة، على ضرورة اعتماد تدابير مؤقتة خاصة في الأطر الانتخابية الوطنية والمحلية ومنها اعتماد كوتا نسائية في القوانين الانتخابية لا تقل عن 50%، والعمل مع الأحزاب السياسية والنقابات من اجل اعتماد الإجراءات الكفيلة بزيادة المشاركة النسائية في المناصب الحزبية القيادية. إضافة إلى بذل الجهود من أجل تنمية القدرات التقنية لدى النساء لتسهيل إقدامهنّ على الترشح للمناصب القيادية وإنشاء شبكات داعمة لهن من نساء رائدات في العمل السياسي والبلدي، والعمل مع وسائل الإعلام ومع القادة السياسيين من أجل إبطال التنميط الجندري في السياسة بنوع خاص.”

وختمت: “للنساء اللبنانيات حق في المواطنة الكاملة. ونحن في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كما في المجتمع المدني، صاحبات وأصحاب مساع جادة لإحقاق هذه الحقوق. ونحن أيضاً من القائلات والقائلين إن للنساء اللبنانيات أيضاً واجبات تحتم عليهن كمواطنات تحمل واجباتهن السياسية وليس لهن أن يتركن الميدان للرجال فقط بحجة أنهن غير قادرات على تحمل وزر تبعات المسؤولية السياسية. فلا خشية للنساء عندما تكون هذه المسؤولية واضحة المعالم ولا خشية لهن عندما تكون دولة القانون هي الحاكمة في البلد. لذا ففي مجتمع كالمجتمع اللبناني، تمكنت فيه النساء من إثبات قدراتهن في المجالات كافة، يتمثل الحافز الأهم لدفع النساء إلى الولوج في المجال السياسي في توفير الضمانة بأن القانون هو السائد وبأن تنفيذه لا يتوقف على إرادة سياسية مؤيدة له أو معترضة عليه. ونحن نعول على أجيال الشباب لاستيعاب ضرورة العمل على تطوير القوانين وعلى الحرص على تطبيقها كي يسود العدل وتتأمن مشاركة النساء الرجال الكفؤات والكفوئين في قيادة الوطن.

إنني أشكر وكالات الأمم المتحدة على مساعدتها لبنان على تخطي الصعوبات التي يمر بها حالياً وعلى دعم نساء لبنان في المشاركة في توجيه مصير الوطن.”

بعدها ألقت السيدة مويرو كلمة عرضت فيها السياق التاريخي لقرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وعدّدت المحاور الأربعة للقرار مشدّدة على محور مشاركة المرأة في عمليات بناء السلام وحل النزاعات، مشيرة إلى أن القرار 1325 يدعو إلى زيادة مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

كما استعرضت مراحل إعداد الخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325 في لبنان وأهم أهدافها الاستراتيحية، ودعم وكالات وهيئات الأمم المتحدة للخطة.

وأشارت إلى أنه بموجب المعايير الدولية، للرجل والمرأة حق متساوٍ في المشاركة الكاملة في جميع جوانب العملية السياسية.

وقالت السيدة مويرو أن: ” لأصحاب المصلحة الرئيسيين، وهم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام، دور أساسي في تعزيز مشاركة المرأة في الشأن العام. كما عدّدت الخطوات الواجب اتخاذها لتفعيل مشاركة النساء في السياسية خصوصاً ما بعد النزاعات، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتطلب إصلاحات تشريعية وجهوداً حازمة ليس فقط من قبل النساء أنفسهن، بل أيضا من قبل الحكومات والمجتمع الدولي والمجتمع المدني.

وختمت:” يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بدعم الإصلاحات المطلوبة لزيادة مشاركة المرأة في السياسة والشأن العام”.

ثمّ قدمت السيدة ميرين معلوف أبي شاكر عرضاً مفصلاً حول الهيكلية الإدارية للجنة التنسيقية المتخصصة بالمرأة في السياسة والشأن العام، تضمّن أهمية تنسيق الجهود والآليات التي ينبغي اعتمادها في كافة المراحل، والأهداف الرئيسية لهذه اللجنة التي تتمحور حول زيادة مشاركة المرأة ودورها القيادي في الحياة السياسية والعامة على المستوييْن المحلّي والوطني، وتعزيز المؤسسات التي تراعي اعتبارات النوع الاجتماعي، كما اعتماد تشريعات وسياسات تتماشى مع المعايير الدولية لإزالة جميع أشكال التمييز ضدّ النساء.

وأدارت السيدة أبي شاكر في ختام اللقاء، ورشة عمل هدفت إلى تنظيم مجموعات العمل الفرعية واعتماد المواضيع الرئيسية وتحديد العضوية وآلية العمل في كلّ مجموعة. واختتم الاجتماع بإطلاق مجموعتي عمل تتمحور الأولى حول دراسة العقبات التي تواجه المرأة في الحياة العامة والسياسية، كما تهدف الثانية إلى زيادة تمثيل المرأة في الانتخابات النيابية والبلدية.