على ضوء رفض الكتل البرلمانيّة لمناقشة اقتراح قانون تعديلي لقانون الانتخابات النيابية لتضمينه كوتا نسائية، استغربت السيّدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية موقف السادة النواب. ولفتت إلى أن عدد إقتراحات القوانين المقدمة لإجراء هذا التعديل، تجاوز خمسة اقتراحات صادرة عن ممثلين عن معظم الكتل النيابية، ممّا يدلّ على توافق عريض على هذا الموضوع. وقالت السيدة عون أن الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانية تعوّل على أن يتعاطى النواب في الكتل النيابية بجدية بموضوع تمثيل النساء في البرلمان، وألا تكون مواقفهم المؤيدة للمرأة مجرد تصريحات كلامية للاستهلاك الإعلامي.

وذكرت أن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تعتزم دعوة الكتل النيابية إلى لقاء يتمّ خلاله عرض الأسباب الموجبة للنص التعديلي الذي اقترحته الهيئة لضمان تمثيل المرأة في الندوة البرلمانية. وقالت أن هذا اللقاء سوف يتمّ بحضور سفراء الدول التي تواكب التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الجارية في لبنان، وأعربت عن ثقتها بأن هذا اللقاء سوف يساهم في تكوين قناعات راسخة لدى المشاركين والمشاركات فيه بضرورة الإقدام على هذا الإصلاح الذي من شأنه إتاحة مشاركة النساء في تحقيق الإنطلاقة الجديدة للوطن.

كلودين عون في مقابلة ضمن برنامج “هنا بيروت” على “الجديد”: ” سبب أساسي من أسباب الأزمات الني نعيشها هو عدم إشراك النساء في صناعة القرار على المستويات كافة، ونحن بانتظار الانتخابات النيابية المقبلة حيث للشعب أن يحاسب أو أن يجدد الثقة.”

كلودين عون في مقابلة ضمن برنامج “هنا بيروت” على “الجديد”:

”  سبب أساسي من أسباب الأزمات الني نعيشها هو عدم إشراك النساء في صناعة القرار على المستويات كافة، ونحن بانتظار الانتخابات النيابية المقبلة حيث للشعب أن يحاسب أو أن يجدد الثقة.”

 

 

03/10/2021 استضافت الإعلامية رواند أبو خزام ضمن برنامج “هنا بيروت” على قناة “الجديد”، السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في لقاء حواري حول المواضيع الراهنة.

وقالت السيدة عون خلال اللقاء “سبب أساسي من أسباب الأزمات التي نعيشها، هو عدم إشراك النساء في صناعة القرار على المستويات كافة. لذا تقدمنا بنص تعديلي لقانون الانتخابات لتضمينه كوتا نسائية، وندعو المجلس النيابي إلى مناقشته وتحمل مسؤولياته لإحقاق الشراكة والتوازن في الحياة السياسية.”

وتابعت:” استنكرنا عدم وجود إلا امرأة واحدة في الحكومة الحالية مما يشكل تراجعاً كبيراً مقارنة مع الحكومة السابقة من حيث المشاركة النسائية، فعلى كلّ حكومة أن تضمّ عدداً لا يقل عن 30% من وزرائها من النساء.”

واعتبرت أنه: “لو تحلّت الكتل النيابية بالشجاعة الكافية ولم تقرّ سلسلة الرتب والرواتب لما كان الوضع الاقتصادي سيئاً لهذه الدرجة اليوم. تمّ إقرار السلسلة بشعبوية قبل انتخابات 2018 بالرغم من إدراك الجميع بعدم وجود التمويل المطلوب.

‏ لا يوجد بلد في العالم عدد سكانه 4 ملايين نسمة ويبلغ عدد موظفي الإدارات العامة فيه 400 ألفاً، على الإصلاحات أن تواكب حاجات الناس لكي يستطيعوا الانتقال من القطاع العام إلى الخاص بأقل ضرر ممكن، كما يجب صرف الموازنة على المشاريع الإنمائية.”

وقالت:” الشعب انتخب المجلس النيابي الذي يعطي الثقة للحكومة في النظام الديموقراطي، ولا يمكن إحضار وزراء من المريخ. نحن بانتظار الانتخابات النيابية المقبلة حيث للشعب أن يحاسب أو أن يجدد الثقة.”

وأكدت: “أنا نازلة على الشارع” إذا حكي عن تأجيل الانتخابات النيابية أو إلغاء صوت المغتربين. هذا حق مقدس للمواطن/ة ولن نسمح بالمساس به.”

ورداً على سؤال عن النائب العميد شامل روكز قالت:” النائب العميد شامل روكز له كيانه وتاريخه وهو بطل من أبطال الجيش اللبناني، ونظافته “فوق كل شي”. الخيار يبقى للناخب/ة في اختيار من يمثّله ومن يعبّر عن أفكاره ومبادئه.”

‏ وعن ملف الكهرباء قالت:” ملف الكهرباء يمثل الصراع الحاصل في لبنان ولو كان هناك إرادة حقيقية لحلت هذه القضية.”

وأضافت:” الوجود في المعارضة أسهل من الوجود الحكم فيمكن للمعارض أن “يقوص كيف ما كان” واختبرت ذلك حين اقترحت  تعديل قانون الجنسية للاعتراف بحق المرأة بنقل جنسيتها إلى أولادها، وأدركت أن  التغيير ليس سهلاً.”

وأكدت أنها “مع رفع الحصانات عن الجميع في قضية مرفأ بيروت، ومع استكمال التحقيق لمعرفة الحقيقة كاملة.”

وختمت:” أعدينا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بدعم من مؤسسة GIZ والحكومة الألمانية سياسات جديدة للإدارة المالية والموارد البشرية والمشتريات في إطار إعادة الهيكلة التي نقوم بها، ونتمنى تعميم هذه الإصلاحات التي أطلقتها الهيئة على مختلف الوزارات والإدارات الرسمية ليتم تطبيقها.”

 

كلودين عون في إطلاق دراسة بعنوان “الريادة النسائية في الأعمال: تجاوز الأزمة وسط التحديات”: “اقتصاد لبنان قام منذ قبل نشوء دولته على ريادة مواطنيه في تأسيس الأعمال، ونحن على يقين أن نهضته اليوم ستكون بفضل ريادة أبنائه وبناته.”

كلودين عون في إطلاق دراسة بعنوان “الريادة النسائية في الأعمال: تجاوز الأزمة وسط التحديات”:

“اقتصاد لبنان قام منذ قبل نشوء دولته على ريادة مواطنيه في تأسيس الأعمال، ونحن على يقين أن نهضته اليوم ستكون بفضل ريادة أبنائه وبناته.”

 

10/01/2021حلّت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ضيفة شرف في حفل إطلاق دراسة تقييمية بعنوان “الريادة النسائية في الأعمال: تجاوز الأزمة وسط التحديات” من إعداد خبراء من  Aim  و  Jouri، وذلك ضمن مشروع الاتحاد الأوروبي لتمكين النساء EU4WE المنفذ من منظمة خبراء فرنسا Expertise France .

وألقت السيدة عون  كلمة قالت فيها: “قد يثير الاستغراب أن نكون مهتمين في لقائنا اليوم، بسبل تعزيز ريادة النساء في العمل الاقتصادي في ظرف نرى فيه أن الأزمة دفعت بالعديد من المؤسسات إلى الإقفال. فنحن اليوم أمام واقع اقتصادي شديد الصعوبة يتطلب تخطيه أولاً الاطلاع على معطياته وتحليلها. وهذا هو هدف الدراسة التقييمية “الريادة النسائية في الأعمال: تجاوز الأزمة وسط التحديات” التي تغطي مناطق بيروت وجبل لبنان والجنوب، والتي يسرني أن أشارك اليوم في إطلاقها.”

وتابعت :” التحديات التي تواجهها النساء في ريادة الأعمال في لبنان تفاقمت بلا شك مع الأزمة إنما لم تنشأ كلها بسببها. فكل بادرة إلى القيام بمشروع اقتصادي أكان مطلقها رجلاً أم امرأة، تتواكب مع شعور بالثقة وبالتفاؤل. الثقة تكون أولاً ثقةٌ بالنفس، بالقدرة الذاتية على إطلاق مشروع وإدارته بنجاح وتخطي المصاعب، من أي نوع كانت. والثقة، تكون أيضاً، بأن البيئة التي يطلق فيها المشروع والتي تتمثل في الشروط الاقتصادية والمالية والقانونية والقضائية التي تحيط بتنفيذه، هي بيئة صحية. وبالتأكيد لا يبادر أحد على المخاطرة بالاستثمار في مشروع، أن لم يكن على ثقة بأن متطلبات نجاحه متوفرة وبأن النجاح سوف يترجم ربحاً يتيح تقدماً اجتماعياً لصاحبه.”

وأضافت:” يبدو عنصر الثقة الذي تتطلبه المبادرة الاقتصادية الفردية اليوم ضعيفاً من جراء أزمة السيولة النقدية وغياب الإقراض وهبوط قيمة العملة الوطنية بأكثر من 90 % وهبوط القدرة الشرائية للمواطنين. إلى هذه الصعوبات، تضاف بالنسبة إلى النساء الراغبات في القيام بمبادرات اقتصادية، صعوبة أكبر في الحصول على تمويلٍ. وهذه الصعوبة لا ترتبط بالأزمة الراهنة، بل بقدرات النساء المحدودة، مقارنة مع قدرات الرجال، على توفير الضمانات للحصول على القروض.

كذلك تفتقد النساء عادة الثقة بالنفس التي تتكوَّن لدى الذكور في مجتمعنا منذ صغر سنهم بفضل القيَّم التربوية الرائجة والتي تسهِّل عليهم اتخاذ القرار بالمجازفة بجزء مما يمتلكون لتحقيق مشروعهم. تعيق أيضاً النساء قلة الاحتكاك بعالم الأعمال وبعالم المعاملات المصرفية والقانونية والقضائية الملازمة للتأسيس لمشروع انتاجي أو خدماتي. وتفتقد أيضاً السيدات الراغبات في تأسيس الأعمال، عادةً ما يطلق عليه اسم ” الرأسمال الاجتماعي” وهو يتمثل بشبكة العلاقات الاجتماعية والمعارف التي تلعب دوراً كبيراً في مجتمعنا، في مساندة المشروع واتساع دائرة المتعاملين في إطاره. كذلك عادةً ما تكون هذه السيدات أقل تمرساً من زملائهم الرجال في مهارات العمل المحاسبي والرقمي. وعلى صعيد آخر لا بد من التذكير أن بعض القوانين والممارسات لا تزال مجحفة بالحقوق الاقتصادية للنساء في ما يتعلق بالإرث مثلاً وبالحقوق المخصصة لهن في الزواج.”

وأشارت أيضاً “إلى أن الصورة النمطية الرائجة عن الأدوار الاجتماعية لكل من الرجل والمرأة تصور الأول في المجال الاقتصادي، على أنه المبادر للأعمال والجاني للأموال، والثانية على انها المدبرة لشؤون الأسرة ولرعايتها. هذه الصورة لا تزال نافذة ولو بشكل أضعف لدى فئات الشباب والشابات، لكن مع الأزمة الحالية، وزيادة أعباء متطلبات الرعاية الأسرية وتراجع قطاع الخدمات المتوفرة وارتفاع كلفتها، تترسخ هذه الصورة أكثر فأكثر، ونحن في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية نعمل باستمرار على تغييرها.”

وأكدت أن :” الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تعير أهمية كبرى لتعزيز مشاركة النساء في الحياة الاقتصادية إن كان في الوظيفة العامة أو في القطاع الخاص، في العمل المأجور كما في ريادة الأعمال. وقد ورد هذا الهدف في الاستراتيجية الوطنية للمرأة منذ العام 2011.

وينطلق هذا الاهتمام من القناعة بأن المرأة كما الرجل هي عنصر فاعل في المجتمع لها أن تستفيد من كافة الحقوق وعليها القيام بكافة الواجبات المجتمعية. من هنا كان التزام الهيئة بالعمل التنسيقي في تطبيق برنامج تمكين النساء في المشرق الذي بادر إلى إطلاقه البنك الدولي في العام 2019 بغية معالجة الصعوبات التي تعيق التمكين الاقتصادي للنساء. ومن هنا أيضاً كانت التدخلات التي نصت عليها الخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي تنسق الهيئة أعمال تنفيذها بعد اعتمادها من جانب الحكومة في أيلول 2019. نذكر أن من بين النتائج المرجوة من التدخلات المنصوص عليها في الخطة والتي من شأنها دعم الريادة النسائية للأعمال: ” تيسير أعمال الإقراض والاستثمار المراعية لاعتبارات النوع الاجتماعي من خلال زيادة التنسيق مع البنوك الإنمائية والمستثمرين وزيادة إمكانية الوصول للموارد الإنتاجية والأنشطة المدرّة للدخل والوصول إلى التسهيلات الائتمانية قصيرة الأجل”. ونذكر من بين التدخلات التي تدعو إليها هذه الخطة: ” تطوير القدرات على محو الأمية المالية في المناطق الريفية والمناطق الحضرية المحرومة”.”

وأشارت إلى “أنه بطلب من الهيئة، تقدم البعض من السيدات والسادة النواب باقتراحات تشريعية بغية اعتماد القانون لكوتا نسائية لا تقل عن ثلث عدد الأعضاء في مجالس إدارة الشركات المساهمة، كما بغية تمديد إجازة الأمومة إلى 15 أسبوعاً واستحداث إجازة أبوة وإجازة بسبب مرض صغار الأولاد، يستفيد منها الوالد كما الوالدة. كذلك نذكر أن المجلس النيابي كان قد تجاوب، في أواخر العام الماضي مع مطلب الهيئة وشركائها، وأقر قانوناً يجرم التحرش الجنسي وهو عامل كثيراً ما يثني النساء عن خوض المعترك الاقتصادي كما السياسي.

اليوم، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية نعقد أمالاً كبيرة على الدعم الدولي التي تقدمه إلى لبنان الدول والكيانات الصديقة ومنها الاتحاد الأوروبي الذي يشكل مشروعه لتمكين النساء، رافعة فعالة لإنجاح الجهود المبذولة للنهوض بالمرأة وبالمجتمع.”

وختمت: “مع شكرنا للاتحاد الأوروبي وللقيمين على تنفيذ هذا المشروع الذي يتخذ أهمية خاصة اليوم في ظل الضيقة المالية التي يعاني منها اللبنانيون واللبنانيات، نحيي جهود Expertise France والخبراء لإنجازهم هذا التقرير.

عسى أن تأتي استنتاجاته بالفوائد المرجوة. فاقتصاد لبنان قام منذ قبل نشوء دولته على ريادة مواطنيه في تأسيس الأعمال، ونحن على يقين أن نهضته اليوم ستكون بفضل ريادة أبنائه وبناته.”

 

 

 

 

كلودين عون تسلّم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نصّاً تعديلياً لقانون الانتخابات النيابية لتضمينه كوتا نسائية: ” نصّر على هذا الإصلاح القانوني بهدف تفعيل دور المرأة في العمل السياسي ونحرص على ألا يتم استغلال مناقشة موضوعه كذريعة لتبرير تأجيل الانتخابات.”

كلودين عون تسلّم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نصّاً تعديلياً لقانون الانتخابات النيابية لتضمينه كوتا نسائية:

” نصّر على هذا الإصلاح القانوني بهدف تفعيل دور المرأة في العمل السياسي ونحرص على ألا يتم استغلال مناقشة موضوعه كذريعة لتبرير تأجيل الانتخابات.”

 

30/9/2021زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وصرّحت بعد اللقاء: ” تشرّفت بلقاء دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وسلّمته نصّاً تعديلياً على قانون “انتخاب أعضاء مجلس النواب” بهدف اعتماد كوتا نسائية في الانتخابات النيابية.

يأتي اقتراحنا هذا بعد أن تقدّم عدد من الكتل النيابية باقتراحات لإعتماد كوتا نسائية في قانون الانتخابات ونذكر من هذه الاقتراحات:

اقتراح النواب هاني قبيسي وأنور الخليل وإبراهيم عازار

واقتراح النائب ديما جمالي

واقتراح الرئيس نجيب ميقاتي والنائبين نقولا نحاس وعلي أحمد درويش

واقتراح النائب بلال عبدالله

واقتراح النائب عناية عزّ الدين.

إن تعددّ الجهات التي تطالب بإجراء هذا التعديل يدلّ على رغبة حقيقية من قبل معظم الأطراف في المجتمع، بأن يتمّ هذا الإصلاح القانوني بهدف تفعيل دور المرأة في العمل السياسي، مما يحمّل نواب الأمة مسؤولية في التجاوب مع هذا المطلب”.

وتابعت: “والنصّ القانوني الذي تقدّمنا به  اليوم إلى دولة الرئيس ميقاتي يقتصر على تعديل الفقرة “أ” من المادة الثانية من قانون “انتخاب أعضاء مجلس النواب” 44/2017، عملت على صياغته اللجنة القانونيّة في الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانية.

لقد حرصنا من خلال التعديل الذي نقترحه اليوم، على تأمين حدّ أدنى من التمثيل النسائي في 24 مقعداً من بين المقاعد النيابية، استناداً إلى معطيات ودراسات علميّة وقانونيّة ومع مراعاة التوزيع الطائفي للمقاعد النيابية في البرلمان.”

وأضافت: “يأتي إعداد هذا المقترح إنفاذاً لخطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي تتولى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تنسيق تنفيذها بدعم ومؤازرة العديد من الشركاء نذكر في طليعتهم هيئة الأمم المتحدّة للمرأة.

نلفت هنا ونشددّ على أنّنا نحرص على ألا يتم استغلال مناقشة هذا التعديل كذريعة لتبرير تأجيل الانتخابات “لأسباب تقنية”. إننا بالعكس، ندعو ونصرّ على أن تجري دراسة هذا الاقتراح كما كافّة الاقتراحات والمشاريع الرامية إلى تضمين قانون الانتخاب كوتا نسائية، والتصويت بشكلٍ عاجل على هذا التعديل، كي تجري الانتخابات في موعدها. فللشعب اللبناني أن يجددّ من خلال صندوق الاقتراع إيمانه بالمؤسسات الديمقراطية والدستورية التي هي أساس لبنان وفي صلب حياته السياسية.”

وختمت: “على صعيد آخر، وضعت دولة الرئيس في أجواء ورشة إعادة الهيكلة التي تقوم بها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لمكتبها الإداري، بدعم من مؤسسة GIZ والحكومة الألمانية، مشكورتان، حيث تمّ إعداد سياسات جديدة للإدارة المالية والموارد البشرية والمشتريات كما ودليل للموظفين/ات.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تطلق حملة توعوية حول الأثار السلبية لأعقاب السجائر المتناثرة، بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض.

 

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تطلق حملة توعوية حول الأثار السلبية لأعقاب السجائر المتناثرة، بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض.

 

18/9/2021بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض، تطلق الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حملة توعوية حول الأثار السلبية لرمي أعقاب السجائر في الشوارع والحدائق والأنهار والشواطئ. فأعقاب السجائر تتسبب بتلوث البيئة، وتظهر الدراسات أن المركبات العضوية مثل النيكوتين تتسرب من أعقاب السجائر إلى النظم البيئية المائية، وتصبح سامة للأسماك والكائنات الحية الصغيرة، وتشكل بالتالي خطراً على الصحة العامة.

وتشكل السجائر أكثر من ثلث مجموع القمامة وتعتبر العادة برميها على الأرض أو من نافذة السيارة أمرًا شائعًا، لدرجة أن 75 بالمائة من المدخنين اعترفوا بقيامهم بذلك، علماً أن الألياف البلاستيكية في السجائر غير قابلة للتحلل عضوياً. فالسجائر تتحلل تدريجيًا بفعل  الظروف البيئية مثل المطر والشمس، وقد رجحت دراسة حديثة أن مدة عامين هي ضرورية لتحلل 38 في المائة فقط من عقب السيجارة.

لذا تتمنى الهيئة الوطنية لشون المرأة اللبنانية على النساء والرجال المستهلكين للسجائر، المحافظة على البيئة والحرص على نظافة الأماكن العامة وعدم رمي أعقاب السجائر أينما كان.

 

 

كلودين عون تشكر السيدة الأوكرانية الأولى على الإستضافة في” قمة كييف للسيدات والسادة الأوائل” في أوكرانيا: ” وطني لبنان يمر اليوم بأزمة متعددة الأوجه، إنما نحن مستمرون في السعي إلى تحسين أوضاع النساء بمؤازرة أصدقائنا وشركائنا وبفضل تصميم اللبنانيات واللبنانيين.”

كلودين عون تشكر السيدة الأوكرانية الأولى على الإستضافة في” قمة كييف للسيدات والسادة الأوائل” في أوكرانيا:

” وطني لبنان يمر اليوم بأزمة متعددة الأوجه، إنما نحن مستمرون في السعي إلى تحسين أوضاع النساء بمؤازرة أصدقائنا وشركائنا وبفضل تصميم اللبنانيات واللبنانيين.”

 

 

16/09/2021وجّهت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كتاباً إلى السيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا شكرتها فيه على الحفاوة التي أحاطت بها المشاركات والمشاركين  في “قمّة كييف للسيدات والسادة الأوائل”، كما شكرت سفير أوكرانيا في لبنان السيّد إيهور أوستاش على الحرص الذي أبداه على حضور لبنان في هذه القمة، التي تزامنت مع الذكرى الثلاثين لإعلان استقلال أوكرانيا.

وشكلت هذه القمة التي عقدت بتاريخ 23 أب 2021، منصة دولية للسيدات والسادة الأوائل لتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة من أجل رفاهية الناس في العالم، ولمناقشة الحلول للأزمات المعاصرة تأميناً للمصلحة العامة.

وألقت السيدة عون كلمة لبنان في القمة التي عقدت في مجمع “صوفيا كييف” وذلك ضمن حلقة نقاش بعنوان “الفرص المتساوية للجميع” وقالت فيها: ” يشرفني أن أشارك معكم في هذا اللقاء الرفيع المستوى الذي يتيح لأصحاب الإرادات الحسنة فرصة إيجاد الحلول للأزمات التي لم يعد من الممكن حصرها في جزء واحد من العالم أو ضمن حدود جغرافية محددة.

شكل وباء COVID_19 حدثاً مفاجئاً وغير متوقع. لم يكن أحد مستعدًا لذلك ولم نكن نعرف أو ندرك عندما بدأ الوباء كم ستكون عواقبه سيئة وواسعة النطاق. لكنها كانت موجودة، وكان علينا التعامل معها بأفضل طريقة ممكنة. ومع استمرار مدة الحجر الصحي، لاحظنا تزايداً في العنف الأسري. خلال هذا الوباء، وبين جدران منازلهن القاتمة نتيجة للحجر المنزلي، عانت العديد من النساء بصمت من العنف الأسري.

بدأت أتلقى مكالمات هاتفية على رقم هاتفي الخاص من نساء يتعرضن للعنف والتحرش داخل أسرهن، في الوقت عينه توقفت مراكز الإيواء عن استقبال الضحايا نتيجة للوباء، فكان علي التصرّف بسرعة”.

وتابعت: “أطلقنا حملة توعوية بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بهدف تشجيع النساء المعنفات أو أي شاهد أو شاهدة على حالة عنف أسري على إبلاغ القوى الأمنية على الخط الساخن التابع لها.”

وأضافت: “بالتعاون أيضًا مع وزارة العدل، أتحنا فرصة تقديم الشكاوى والاستماع إلى شهادات الضحايا عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني لتسهيل وصولهم إلى العدالة.”

كما طلبنا من رئيس مجلس الوزراء دعوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية للمشاركة في أعمال وحدة إدارة مخاطر الكوارث، بهدف معالجة الصعوبات التي تواجهها النساء بشكل خاص أثناء انتشار الوباء.

في كانون الأول 2020، أقرّ البرلمان القانون الرامي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه، ونقوم حاليًا بحملة توعوية حول القانون ونعمل على تطوير سياسات داخل المؤسسات العامة والخاصة للإسراع بتنفيذه.

وخلال الوباء لاحظنا ارتفاعًا في الابتزاز عبر الإنترنت، ما دفعنا إلى إعداد حملة توعوية يتم إطلاقها قبل بداية العام الدراسي المقبل نشجع من خلالها الفتيات على عدم الوقوع ضحية لجريمة الابتزاز وعلى إبلاغ القوى الأمنية عند تعرّضهن لها.

كما نعمل على برنامج للتوعية على مخاطر التسرب المدرسي وتزويج الأطفال خصوصاً في ظلّ تفشي وباء كوفيد_19.

ونعمل على زيادة المشاركة السياسية للمرأة في الانتخابات المحلية والوطنية  المقبلة، وعلى دور الإعلام في النهوض بقضايا المرأة وكذلك ننفذّ برنامجاً يهدف إلى التمكين الاقتصادي للمرأة مع البنك الدولي.”

وأضافت:” إن حماية المرأة من العنف الأسري هي واحدة من قائمة طويلة من المبادرات التي تمكّنا من تحقيق بعضها، ولن نهدأ قبل أن نحقق البعض الآخر مهما طال الوقت ومهما ازدادت الصعوبات.

نحن نعلم أن الطريق طويل، لكننا نعلم أيضاً أننا إذا ثابرنا وصبرنا وتحلينا بالجرأة والحزم والالتزام، فسنصل إلى الأهداف المرجوة”.

وقالت:” استغرق إقرار البرلمان في العام 2014 لقانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” سبع سنوات، كما استغرق إقرار البرلمان في العام 2020 للقانون الرامي إلى “تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه” بضع سنوات أخرى مستجيباً بذلك لمطالب الهيئة الوطنية للمرأة لشؤون المرأة اللبنانية والمجتمع المدني.

وحتى لو استغرق الأمر بنا بعض الوقت لإقرار مجلس النواب لقانون يمنع تزويج القاصرين والقاصرات قبل سن ال 18 سنة، فلن نستسلم.

وحتى لو تطلّب إقرار القانون الذي يعترف بحق المرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي بمنح جنسيتها لأولادها وقتاً، فلن نفقد شجاعتنا وسنواصل مسيرتنا.”

وأكّدت:” لن نتوانى عن بذل الجهود لإدخال تعديلات على قانون الانتخابات لتضمينه كوتا نسائية مما يتيح للمرأة مشاركة أكبر في الحياة السياسية. وسوف نبني على النجاحات التي تحققت في إعداد وتنفيذ خطة العمل الوطنية لقرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وسوف نواصل العمل. هذا ما تتوقعه منا المرأة اللبنانية وهذا ما يجب أن نفعله ولا بدّ أن نحققّه. ”

وختمت:” وطني لبنان يمر اليوم بأزمة متعددة الأوجه تتراجع معها الظروف المعيشية للبنانيين. ومع ذلك فنحن مستمرون في السعي إلى تحسين أوضاع النساء. نعلم أنّه بإمكاننا تحقيق ذلك بمؤازرة أصدقائنا وشركائنا وبفضل تصميم اللبنانيات واللبنانيين.

نحن المجتمعون والمجتمعات هنا في هذا اللقاء، نعلم أننا قادرون وقادرات على دفع الأمور إلى الأمام من خلال التصدي بجرأة للصعوبات التي يواجهها الناس في سعيهم المحقّ لتحقيق التنمية والازدهار.

أشكرك سعادة السيدة Zelenska وأشكر جمهورية أوكرانيا على تنظيم هذا اللقاء وأهنئكم بحلول الذكرى الثلاثين  لاستقلال أوكرانيا. وأعرب لكم عن تمنياتي بأن يسجل هذا اللقاء إنطلاقة جديدة لتعاون دولي حيث تعمل الدول بالتضامن مع الشعوب لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية.”

كما شاركت السيدة عون في حلقة نقاش أخرى خلال القمة، تحت عنوان “تعاون أقوى من أجل عالم أفضل: ما هي أفضل إجابة للتحديات الجديدة؟” وقالت رداً على سؤال  حول مصدر إلهامها وطاقتها لاستكمال مهمتها كرئيسة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة: “تمحورت حياتي كلها حول الخدمة العامة. ترتبط ذكرياتي برؤية والدي في الزي العسكري يستجيب لنداء الواجب وأصبح هذا النداء جزءاً من هويتنا.

أتذكر حين كنت طفلة أثناء الحرب، كنت أجمع الأطفال في الملاجئ للترفيه عنهم. لا يمكنني أن أكون غير مبالية بخوف واحتياجات الآخرين. ربما أن أسلوبي للتغلب على مخاوفي هو مساعدة الآخرين.

وعندما تابعت دراستي في جامعة السوربون  أدركت من خلال أطروحتي التي تمحورت حول تمثيل المرأة في السينما بعد الحرب العالمية الثانية ، مدى التمييز وعدم المساواة والظلم تجاه المرأة.”

وأضافت:” لم يمر يوم لم أحاول فيه القيام بشيء مفيد لبلدي وللمجتمع. لطالما اعتبرت الخدمة العامة رسالة و مسؤولية . إن محاولة تحسين الأمور وعدم الاستسلام أبدًا والإيمان دائمًا بوجوب الخدمة وشرف التضحية، هي مهمّة بحدّ ذاتها”

وختمت:” حين أشعر أنني أحدثت تغييراً ولو بسيطاً في حياة شخص ما، أو عندما أرى الراحة في عيون امرأة ساعدتها للتحرر من عنف أسري، أو عندما أساهم في إنقاذ فتاة من التسرّب المدرسي، عندها أعلم أنه يجب علي الاستمرار والقيام بالمزيد”.

واختتمت القمة  ب”إعلان كييف” الذي يدعو إلى توحيد الجهود للتركيز على مواضيع التعليم والصحة والفرص المتساوية للجميع، وإلى تبادل الخبرات ومناقشة القضايا الحالية للواقع العالمي الجديد الذي برز بنوع خاص بعد تفشي وباء كوفيد_19، وذلك من خلال تعميم العمل بمبدأ القوة الناعمة، قوة الإقناع.

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تطالب الحكومة بتضمين البيان الوزاري الالتزام بدعم قضايا المرأة.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تطالب الحكومة

بتضمين البيان الوزاري الالتزام بدعم قضايا المرأة.

 

 

طالبت  الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في كتاب وجّهته إلى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، أن يأتي البيان الوزاري مترجماً لمواقف داعمة لقضايا المرأة، وذلك عن طريق إعلان الحكومة لتبنيها للمطالب الأساسية بالنسبة إلى هذه القضايا، وهي:

  • تعهد الحكومة بالحرص على الإعتراف بحق الأم اللبنانية بنقل جنسيتها إلى أولادها ومناقشة الصيغ القانونية في هذا السبيل.
  • التعهد بإعداد نصوص تعديلية لقانوني الانتخابات البرلمانية والبلدية لإتاحة إدراج كوتا نسائية في متنها.
  • التزام الحكومة بتعزيز دور المرأة في تحمل مسؤوليات الحياة العامة من خلال تسمية مواطنات كفوءات في المواقع القيادية في الإدارة العامة.
  • التزام الحكومة بالإعتراف بحقوق المواطنة الكاملة للمواطنات أسوة بالمواطنين.
  • التزام الحكومة بحماية القاصرات من التزويج المبكر.
  • التزام الحكومة بكافة العهود والمواثيق الدولية الضامنة لحقوق المرأة التي وقعتها الدولة اللبنانية لاسيما اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
  • التزام الحكومة بالحرص على تبني سياسات اجتماعية تساوي بين المواطنات والمواطنين ولا تميز سلباً ضد النساء في ما يتعلق بالمساعدات الاجتماعية.
  • التزام الحكومة بالعمل على تنفيذ خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن المعتمدة في العام 2019.

 

وتمنت الهيئة للحكومة الجديدة التوفيق والنهوض مجدداً بالبلد، معربة في الوقت نفسه عن خيبتها من استبعاد النساء عن التشكيلة الوزارية باستثناء وزارة واحدة.

 

كلودين عون في إطلاق مشروع “مكافحة العنف ضد الفتيات والنساء في لبنان والحؤول دون وقوعه”: ” نطلق اليوم حملة إعلامية للتوعية على مخاطر الوقوع ضحية لجريمة الإبتزاز الإلكتروني”.

كلودين عون في إطلاق مشروع “مكافحة العنف ضد الفتيات والنساء في لبنان والحؤول دون وقوعه”:

” نطلق اليوم حملة إعلامية للتوعية على مخاطر الوقوع ضحية لجريمة الإبتزاز الإلكتروني”.

 

13/09/2021 أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مشروع “مكافحة العنف ضدّ الفتيات والنساء في لبنان والحؤول دون وقوعه” الذي تنفذه بالشراكة مع Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit  ضمن إطار برنامج “مناهضة العنف ضد النساء والفتيات في لبنان” P-VAWG المموّل من الحكومة الألمانية، وذلك خلال لقاء افتراضي بدعوة من السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية.

شارك في اللقاء كلّ من والعقيد جوزيف مسلّم رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، والسيدة لورا شمالي مسؤولة الشؤون الانسانية والتعاون الاقتصادي في السفارة الألمانية في بيروت ممثلة سفير ألمانيا في لبنان أندرياس كيندل والسيدة لمى زينون تابت مديرة برنامج GIZ لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في لبنان، وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وممثلات وممثلو الإدارات العامة والوزارات والمجالس البلدية والمدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة إضافة إلى فريق عمل برنامج GIZ  في لبنان.

ويهدف هذا المشروع  إلى رصد تطوّر المواقف من ظاهرة العنف ضد النساء ضمن إطار مشروع الباروميتر النوع الاجتماعي الذي طوّرته الهيئة الوطنية وذلك من خلال جمع البيانات عن حالات العنف القائم على النوع الإجتماعي وعن  التحرش الجنسي والابتزاز الإلكتروني. ويرمي أيضاً هذا المشروع إلى تعزيز الدور التنسيقي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية فيما يتعلق بالجهود المبذولة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في لبنان ومنها تنظيم حملات إعلانية وإعلامية لعامي 2021 و2022 وعقد إجتماعات دورية، وكذلك تطوير قدرات الأخصائيين/ات الاجتماعيين/ات في مراكز الشؤون الاجتماعية عبر توفير بيئة عمل إيجابية لهم/هن وعبر تنظيم دورات متخصصة لهم/هن.

 

وافتتح اللقاء بكلمة للسيدة عون قالت فيها:” تلفت التقارير الصادرة عن مصادر رسمية كما عن مصادر منظمات المجتمع المدني، إلى ظاهرة تفاقم العنف ضد النساء في لبنان في ظل الأزمات المتنوعة والمتراكمة التي نعيشها. وتجاه هذه الظاهرة، عمدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى تكثيف أعمالها لمكافحة العنف الذي تتعرض له النساء. ونجحت في نهاية العام الماضي الجهود التي بذلتها في كسب تأييد المشترعين، وتبني البرلمان معظم الاقتراحات التي تقدمت بها بالشراكة مع وزارة العدل ومنظمة كفى، لتعديل قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرى من العنف الأسري” بغية تأمين حماية أكثر فعالية للضحية ولأولادها. ”

وتابعت: “في الفترة نفسها، أقرّ المجلس النيابي  القانون الرامي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه وذلك لأول مرة في لبنان.  نذكر أيضاً أنه في وقت سابق، ومع بداية تطبيق إجراءات الحجر المنزلي لوقف تفشي فيروس كوفيد – 19، استجابت السلطات القضائية لمطالبة الهيئة ووافقت على تقديم الشكاوى في حالات العنف ضد النساء والفتيات عبر الهاتف والبريد الإلكتروني. وتجدر الإشارة إلى أن مسألة مكافحة العنف ضد النساء باتت تشكل منذ بضعة سنوات ركناً من أركان السياسة الرسمية حول حقوق المرأة، إذ تم رسم استراتيجية لمكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة – تعمل الهيئة اليوم على تقييم تطبيقها. وتم اعتبار هذه المكافحة من الأهداف الاستراتيجية الخمس التي أوردتها الحكومة اللبنانية في الخطة الوطنية التي اعتمدتها في العام 2019 لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن.”

وأضافت:” اليوم تمضي الهيئة في جهودها لاستئصال آفة العنف ضد النساء والفتيات من مجتمعنا، والمشروع الذي تتشارك فيه مع مؤسسة GIZ، ل ” مكافحة العنف ضد النساء والفتيات والحؤول دون وقوعه” يتميز باعتماده مقاربة هذه الظاهرة من زوايا مختلفة.

فالركن الأول من المشروع، يرمي إلى رصد التطور في المواقف والآراء التي تثيرها ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي، بغية تعميق المعرفة بتطور الذهنيات تجاه هذا الموضوع. وهذا التطور سوف يكون بدوره مؤشراً للتغييرات الطارئة على النظرة المجتمعية إلى المرأة. كذلك يتضمن هذا الركن إعداد دراستين أوليتين حول التحرش الجنسي والابتزاز الإلكتروني سيتم الاستناد إليهما مستقبلاً لرصد التطور في المجالين. وبهذه النشاطات يتيح المشروع للهيئة الوطنية تنفيذ المراحل الأولى لبرنامج قياس المساواة الجندرية في لبنان الذي باشرت الهيئة العمل به قبل عامين.”

وقالت: “في إطار هذا المشروع، نطلق اليوم حملة إعلامية لتوعية شاباتنا  وشبابنا على مخاطر الوقوع في فخ الإبتزاز الإلكتروني، ولدعوتهم إلى مكافحة هذه الجريمة من خلال الإتصال بقوى الأمن الداخلي عند تعرضهم للإبتزاز، بحيث يقوم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، بالتحقيق في هذه القضايا وملاحقة المجرم وتوقيفه وإحالته إلى القضاء المختص.

اما الركن الثاني لمشروعنا فيتناول الدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية في تنسيق الجهود الرامية إلى مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي التي تقوم بها جهات عدة داخلية ودولية، رسمية ومدنية. فبموجب المهام الموكلة إليها في قانون تأسيسها كما في الخطة الوطنية  لتطبيق القرار 1325، على الهيئة القيام بتنسيق جهود الأطراف الناشطة بغية التوصل إلى النتائج المرجوة. وفي هذا الإطار تعمل الهيئة بدعم من منظمات الأمم المتحدة، مع الشركاء، بغية تنفيذ التدخلات الملحوظة في الخطة الوطنية 1325 وتفعيل العمل في قواعد تشغيلية موحدة للمتدخلين على صعيد تأمين الحماية أو الخدمات أو اللجوء للضحايا. ويستوجب الدور التنسيقي للهيئة، تعاونها بشكل وثيق مع الشركاء وبنوع خاص مع الأطراف الرسمية وأولها مديرية قوى الأمن الداخلي ووزارة الشؤون الاجتماعية. فالأولى معنية مباشرة بتلقي شكاوى العنف وحماية الضحايا، والثانية هي التي تستطيع أن تكون على تواصل مباشر مع النساء المعرضات للعنف وذلك عبر مراكزها للخدمات الشاملة، وبالتالي على القيام بنشاطات توعوية تجاههن وعلى تقديم بعض الخدمات لهن.

لذا حرصت الهيئة على أن يجسد الركن الثالث لهذا المشروع التعاون الذي تقيمه مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وأن يتمثل في تقديم الدعم لمراكزها الخدماتية عبر تأمين التدريبات للعاملين الاجتماعيين لتطوير قدراتهم، وعبر تأمين التجهيزات الضرورية لعمل هذه المراكز.”

وأكدت أن: “الهيئة الوطنية تدرك  مركزية موضوع مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي في سلم أولويات قضايا المرأة. فمن غير توفير الشعور بالأمان للنساء، لن تكون لهن استقلالية ذاتية للتصرف كمواطنات في المشاركة في الحياة الاقتصادية أو السياسية. وتدرك الهيئة أيضاً الأوجه المتنوعة التي يتخذها العنف، وتعرف أن البيئة الاجتماعية التي يظهر فيها هي بيئة ينكفئ فيها التشريع عن تأمين المساواة بين النساء والرجال، ويرسخ فيها الإنتاج الثقافي والإعلامي في الذهنيات، التصورات الغابرة للنساء ككائنات قاصرات. لذا تسعى الهيئة في كافة نشاطاتها إلى تعميم مفهوم المساواة بين الجنسين وتعمل بنوع خاص إلى إدخاله في جميع النصوص التشريعية.”

وختمت: “المشروع الذي نطلقه اليوم بفضل الدعم الذي توفره للهيئة مؤسسة GIZ والحكومة الألمانية، مشكورتين، وبفضل التعاون الوثيق مع مديرية قوى الأمن الداخلي ووزارة الشؤون الاجتماعية، يجسد القناعة بأن تحقيق التقدم في موضوع المساواة، وبالتالي تفعيل مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي، يتطلبان قبل كل شيء التعاون بإخلاص بين جميع المعنيين.

عسى أن نُوَفَّق في مساعينا”

بعدها ألقى العقيد جوزيف مسلم كلمة قال فيها: “لمّا فرض واقع التطوّر، في العقد الأخير، توسّع نطاق العلاقات بين الأفراد، توسّع معه التعدّي بكلّ مستوياته، وربّما كان الاستغلال الجنسي، عبر مواقعِ التواصل، أبشع صورة فيه. فالمجرم، في هذه الجريمة، يبحث عن ضحيّة تفرطُ في الثقة بالناسِ، قليلةِ الخبرةِ. وهو بدوره لا يوفّر أيّ شيء لتحقيق أهدافه، حتّى حالة الحجر الصحّيّ في ظلّ جائحة كورونا. من هنا، تأتي المنصّات الافتراضية لتثبت فعلًا أنّها عالم لا يخلو من خطرٍ حقيقيّ.”

وتابع :” إنّ النّسب المتداولة حول الابتزاز والتهديد الذي يطال الأشخاص عبر مواقعِ التواصلِ، تزداد سنويًّا، فقد بلغت 100% منذ العام 2017، وهي تظهر الاختلاف في الفئات العمريةِ، وتحتل النساء فيها أكثر من 75% من نسبة الضحايا، وشريحة كبرى منهنّ من القاصرات. إنَّ قوى الأمن الداخلي لا توفّر جهدًا في مكافحة هذه الجرائم، وكشف الفاعلين والمتورّطين وتوقيفهم، وبما تملك من معدّات وتقنيّات، ترفع منسوب الثقة عند الناس في أنّنا نستطيع، وبالتعاونِ معهم، أن نعالجَ المشاكلَ التي يتعرّضون لها في هذا المجالِ، ومهما تأزّمَتْ وضعيّتُهم.

إنَّما للتوعيةِ التي ننادي بها دومًا، دورُها الفعّالُ على كُلِّ الصعُدِ، فهي تُحصّنُ المستخدمَ بسلاحِ المعرفةِ والوقايةِ، وتعزّزُ شخصيتَه، لذا كان على المستخدمين بعامّةٍ، وفي الأخصِّ المستخدمات:

  • تجنّبُ وضعِ الصُّوَرِ الشخصيةِ الحميمةِ في الحساباتِ، والأخذُ بالحسبانِ أنَّ ما يندرجُ في إطارِ الخصوصيةِ ويُحجَبُ عن العلنِ، لا يمكنُ أن يُعلَن في الخفاءِ.
  • عدمُ الاسترسالِ في الدردشاتِ بالنسبةِ إلى كشفِ معلوماتٍ شخصيّةٍ وحسّاسةٍ.
  • عدمُ استقبالِ الغرباءِ، أو مَنْ يُشَكُّ في صدقِ علاقاتِهم.
  • حمايةُ الحساباتِ بالوسائلِ المتاحةِ، وتفقّدُ فاعليَّتِها تِباعًا.
  • عدمُ فتحِ البريدِ المشكوكِ فيه، وعدمُ الدخولِ إلى الروابطِ المشبوهةِ.”

وأضاف:” تسعى قوى الأمنِ الداخلي، من خلالِ شعبةِ العلاقاتِ العامّةِ، ومكتبِ مكافحةِ جرائمِ المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية، إلى تأديةِ الدورِ التحذيري والتوعَوي والاستباقي، من خلالِ حملاتِها المتنوّعةِ على موقعها الرسميّ، وفي الإعلامِ، وتدعو أن تكون هذه التوعيةُ بالتوازي بينها وبينَ المجتمعِ المدني، والأهلِ، والأصدقاءِ، والمدرسةِ، ووسائلِ الإعلامِ، وما إليها، للوصولِ إلى ما يمكنُ أن يُطلَقَ عليه “الانترنت الآمن”.

فالأهلُ دورُهم أساسيٌّ في وجودِهم قربَ أولادِهم، وعدمِ إغفالِهم، وبناءِ الثقةِ المتبادَلَةِ في ما بينَهم، عبرَ الصراحةِ والحوارِ الشفّافِ والمستمرِّ، وكشفِ مخاطرِ الانترنت. كذلك الأصدقاءُ الذين يُسهمون بذلك، من خلالِ خبرتِهم ومعرفتِهم وغيرتِهم الصادقة. ولا يُستهانُ بدورِ المدرسةِ في هذا المجالِ، كونَها تَلحظُ في موادِّها تطويرَ مهاراتِ التواصلِ المبنيَّةِ على الإرشادِ والتوجيهِ والتوعيةِ، وسبلَ الوقايةِ، واعتمادَ سياساتِ تحديثِ برامجِها التقنيَّة. ومن هذا المنبرِ، ندعو وسائلَ الإعلامِ جميعَها، باعتبارِ علاقتِها المباشرةِ معَ جُمْهورِها، إلى اعتمادِ سياساتِ توعيةٍ مستدامةٍ، مبنيةٍ على توصياتِ الخبراءِ والمتخصّصين وتوجيهاتِهم.

كما أنّنا ننصحُ كلَّ مستخدمٍ بأن يتمتَّعَ بالمعرفة الرقمية، لكي لا يقعَ ضحيّةَ الجرائمِ التي يشكّلُ واقعُ الانترنت، صعوبةً في تمييزِ عناصرِها، وتقصّي مراحلِها، خصوصًا في عمليةِ الابتزازِ الجنسي. ففي استهدافِ الفتياتِ، يلجأُ المجرمُ بادئًا إلى تغييرِ هُوِيَّتِه، وتليينِ خطابِه، وتلبّسِ شخصيةٍ مزيّفةٍ، لإيهامِ ضحاياه، واستثمارِ المعلوماتِ المتعلّقةِ بهنَّ لصالحِ مآربِه، ثمَّ يقومُ بعدَ ذلك بالتهديدِ والابتزازِ للوصولِ إلى غاياتِه، عبرَ الترهيبِ والتخويفِ والاستغلالِ. وواضحٌ أنَّ خطورةَ هذا النوعِ منَ الجرائمِ تزدادُ بتطوّرِ المواقعِ، وتوسّعِ نطاقِها، هذا من دونِ التقليلِ من مخاطرِها النفسيةِ والاجتماعيةِ التي ترافقُ الضحيّةَ، وتؤثّرُ في حياتِها المستقبلية.”

واعتبر :” إنَّ مكافحةَ العنفِ الواقعِ على النساءِ والفتياتِ عبرَ الشبكةِ الرقميةِ، ومواقعِ التواصلِ، مشروعٌ طويلُ الأمدِ، ولا يمكنُ أن يختصرَهُ توقيفُ الأشخاصِ، وضبطُ الحساباتِ فقط، ومعَ أنَّ هذا النجاحَ يشكّلُ مصدرَ ثقةٍ للمستخدمين، إنّما لا بدَّ لمن لهُ علمٌ بهذه الجرائمِ أن يُبادر إلى الإخبار عنها، كما أنّ على الضّحيةِ التعاونَ معَ قوى الأمن، ومعَ الموثوقينَ في هذا المجالِ، فيجبُ عدمُ السكوتِ عن أيِّ تهديدٍ أو ابتزازٍ تواجهُهُ، وعدمُ الخضوعُ لأيِّ استغلالٍ مادّيٍّ أو معنويٍّ، فلا خوفَ من التبليغِ وطلبِ المساعَدةِ، ونحنُ نؤكّدُ أنَّ عملَ قوى الأمن الداخلي في هذه القضايا، محاطٌ بسرّيةٍ تامّةٍ، وخصوصيةٍ ترتبطُ مباشرةً بصاحبِ العلاقةِ ونحن على أتمِّ جهوزيةٍ للتعاونِ الكاملِ.

من هنا على المستخدمين وبخاصّةٍ المستخدمات، أخذُ مبادرةِ الاحتياطِ مسبقًا، والتنبّهُ إلى أنَّ ما يُرفعُ من معلوماتٍ أو صورٍ أو فيديوهاتٍ على الشبكةِ الرقميةِ، صارَ ملكَ المُشاعِ، كذلك حتّى وإن دخلوا في دائرةِ الابتزازِ، فيجبُ عدمُ الاستهانةِ بالموقفِ الذي يُجَرّون إليه، والتشجُّعُ على معالجةِ المشكلةِ من البدايةِ، بالتنسيقِ التامِّ معَنا.

نحن، في قوى الأمن الداخلي، نضعُ هذا النوعَ من الجرائمِ في قائمةِ أولويّاتِنا، ونحن منفتحون على كلِّ من يخدمُ القضايا التي تتّصلُ بالابتزازِ الإلكتروني، في جميعِ أشكالِه، وبخاصّة الذي يقعُ على النساءِ والفتيات، وخطّنا الساخن، وخدمة “بلغ” مفتوحةٌ لأيِّ شكوى من هذا القبيل، وحساباتنا للتواصل الاجتماعي على جهوزية تامّةٍ لمتابعةِ هذه القضايا، وتوجيهِ الناسِ إلى كيفيةِ التصرّفِ والتواصلِ معنا للمعالجةِ والمتابعة.”

وختم:” في هذه المناسبةِ نتشرّفُ بالمشاركةِ في هذا اللقاءِ الذي نَعُدُّ أنفسَنا معنيّين مباشرةً في مشروعه “مكافحةُ العنفِ ضدَّ الفتياتِ والنساءِ في لبنان والحؤول دون وقوعِه” ونُثني على جهودِ الهيئةِ الوطنيةِ لشؤونِ المرأةِ اللبنانية، بشخصِ رئيستِها السيّدة كلودين عون، وصدقِ تبنّيها هذه القضيّةِ التي تمسُّ كلَّ منزلٍ لبنانيّ، كذلك نشكرُ القيّمين على برنامج GIZ لمناهضةِ العنفِ ضدَّ النساءِ، كما أنّنا نُثمّنُ دعمَ الحكومةِ الألمانيةِ في هذا المشروع، والممثّلة بالسفير أندرياس كيندل، والشكرُ موصولُ بكلِّ من يَسعى إلى مكافحةِ هذه الظاهرةِ، انطلاقًا من مبدأٍ حضاريٍّ وإنسانيٍّ وأخلاقيٍّ، لا نرى أبناءَ وطنِنا ومجتمعَنا خارج دائرتِه، ودمتم بالأمن والأمان.”

 

وبعد كلمة للسيدة زينون وكلمة السفير كيندل التي ألقتها السيدة شمالي، أطلقت الهيئة حملة توعوية حول الابتزاز الالكتروني نفذتها بالشراكة مع GIZ ومع قوى الأمن الداخلي، وساهم فيها الممثل الياس الزايك، تهدف إلى نشر الوعي في صفوف المواطنات والمواطنين على مخاطر الوقوع في فخ الإبتزاز الإلكتروني، وتدعوهم إلى مكافحة هذه الجريمة من خلال الإتصال بقوى الأمن الداخلي على الرقم  01/293293  أو isf.gov.lb   / خدمة بلّغ عند تعرضهم للإبتزاز، بحيث يقوم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، بالتحقيق في هذه القضايا وملاحقة المجرم وتوقيفه وإحالته إلى القضاء المختص.

واختتم اللقاء بتبادل الآراء بين المشاركين.

 

تجدون أدناه رابطي الحملة:

Cyber Extortion Media Campaign

https://www.youtube.com/watch?v=bksun1Uqbv4

 

Cyber Extortion Infographic

https://www.youtube.com/watch?v=Ugsh8i6EeYg

 

 

 

 

 

 

 

 

إن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إذ تأمل في أن تتمكن الحكومة الجديدة من النهوض مجدداً بالبلد وإيجاد الحلول للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، تعرب عن  الخيبة في استبعاد السيدات من المشاركة في التشكيلة الحكومية باستثناء حقيبة وزارية واحدة .

وإذ تعتبر الهيئة أن التشكيلة الحكومية لا تعكس مبادئ المساواة التي نص عليها الدستور وكذلك تخالف المبادئ التي تضمنتها المواثيق الدولية التي التزم بها لبنان، تتوجه  من كافة  القيادات لمطالبتها باشراك اللبنانيات اللواتي أثبتن جدارتهن على مختلف الصعد في مراكز القرار، عبر العمل على أن تكون هناك كوتا نسائية في مختلف مراكز القيادة والتمثيل النيابي، تحقيقاً للمساواة التي يتطلع اليها شابات و شباب لبنان.

كلودين عون تلتقي القاضي سهيل عبود

التقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، القاضي سهيل عبود رئيس مجلس القضاء الاعلى، ترافقها الكاتب عدل رندا عبود أمينة سر الهيئة، في إطار الدور التنسيقي للهيئة في تنفيذ خطة العمل الوطنية الخاصة بلبنان لتطبيق قرار مجلس الامن 1325 حول المرأة والسلام والامن.

واستعرض الحاضرون خلال اللقاء أبرز النقاط القانونية المطروحة في تنفيذ خطة العمل الوطنية وتمّت الاضاءة على الدور الجوهري للقضاء في تطبيق هذه الخطة وأهمية مشاركته في تنفيذ بعض التدخلات، خاصة في موضوع الاتجار بالبشر وكيفية تحديد ضحاياه، مساعدتهم وحمايتهم في لبنان.