زيارة دراسيّة لوفد لبنان إلى الأردن تسلّط الضوء على الخبرة الإقليميّة في مجال النوع الاجتماعي في قطاعي الأمن والدفاع

  زيارة دراسيّة لوفد لبنان إلى الأردن تسلّط الضوء على الخبرة الإقليميّة في مجال النوع الاجتماعي في قطاعي الأمن والدفاع

10/02/2022 نظمت الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وبالشراكة مع مشروع تعزيز قدرات الإدارة المتكاملة للحدود في لبنان (المرحلة الثالثة) المموّل من الاتحاد الأوروبي والمنفّذ من قبل المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة زيارة دراسيّة ناجحة إلى الأردن تمحورت حول “دمج وتعميم مفهوم النوع الاجتماعي في إدارة وأمن الحدود “.

امتدت الزيارة على ثلاثة أيام وهي جزء من الجهود المستمرّة التي تبذلها الأجهزة الأمنية اللبنانية لتنفيذ خطة العمل الوطنية بشأن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (UNSCR) 1325، حول المرأة والسلام والأمن (WPS). كما تسعى الزيارة إلى دعم هذه الأجهزة في إنشاء آليات لدمج وتعميم مراعاة مفهوم النوع الاجتماعي على شكل “وحدات النوع الاجتماعي” المتخصّصة أو غيرها من الوحدات ذات الصلة.

وقد شارك ممثلون/ات من مختلف الاجهزة اللبنانيّة في هذا النشاط، بما في ذلك الجيش اللبناني والأمن العام وقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة وإدارة الجمارك اللبنانية والدفاع المدني إلى جانب ممثلين/ات من الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانية والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة- لبنان.

يذكر أن نشاط اليوم الأول شمل زيارات إلى مكتب النوع الاجتماعي في مديرية الأمن العام الأردنية، وإدارة الشرطة النسائية في مديرية الأمن العام إدارة عمليات حفظ السلام ومركز التدريب. وزار المشاركون في اليوم الثاني مركز تدريب المرأة العسكرية في الزرقاء والتقوا بإدارة شؤون المرأة العسكرية في القوات المسلحة الأردنية. واختتم اليوم الثالث بزيارة ميدانية إلى كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية حيث قدمت لمحة عامة عن برامج تدريب المرأة والسلام والأمن فضلا عن دمج وتعميم مفهوم النوع الاجتماعي في دراسات الدفاع.

كان الهدف الأساسي من الزيارة الميدانية تعريف المشاركين اللبنانيين بآليات تعميم مفهوم النوع الاجتماعي في إدارة وأمن الحدود التي اعتمدها نظرائهم الأردنيون على المستوى الوطني. وركزت على خطط العمل الوطنية المطبقة حاليًا في كلا البلدين وآليات تنفيذها، ووسائل تعزيز تمثيل ومشاركة المرأة المتزايدة في إدارة وأمن الحدود، بما في ذلك في الأدوار التشغيلية.

قالت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية معلّقة، “ان هذه الزيارة رمت الى تبادل الخبرات بين الجانبين الأردني واللبناني وأتاحت للوفد اللبناني الاطلاع على السبل المعتمدة في الأردن لاستيعاب مشاركة النساء في القطاعين الأمني والعسكري. وقالت: هذه المشاركة هي حديثة العهد في العالم العربي، انما اثبتت في العالم انها عامل ايجابي في تحقيق الاهداف التي تتوخاها المؤسسات الأمنية والدفاعية.

أضافت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس “يعد إعداد استراتيجيات لإدماج النوع الاجتماعي وفي القطاعين الأمني والعسكري، بهدف زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية العليا واستمرارها في الخدمة في مختلف المواقع بما يوائم الخطة الوطنية، خطوة مهمة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة”

وعلّق مدير مشروع تعزيز قدرات الإدارة المتكاملة للحدود في لبنان (المرحلة الثالثة) على أهمية هذا التعاون قائلا إن “هذه الزيارة الدراسية تهدف إلى تعزيز الشبكات الإقليمية بين أصحاب المصلحة المشاركين في تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن (WPS) في المنطقة، مع التركيز على الوكالات الأمنية “.

كلودين عون خلال طاولة مستديرة حول “تعزيز مشاركة المرأة في السياسة والشأن العام ودورها في الإنتخابات” :

“دوركم/ن أساسي في حمل الأحزاب التي تنتمون إليها إلى تبني قضايا المرأة، وعليكن التحلّي بالشجاعة وفرض أنفسكنّ كمرشحات ضمن بيئتكن الاجتماعية والسياسية لخوض المعارك الانتخابية.”

 

نظّمت الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانيّة بدعم من هيئة الأمم المتّحدة للمرأة UN Women، طاولة مستديرة مع ممثلات وممثلين عن الأحزاب السياسية في قطاعي المرأة والشؤون الانتخابية، حول “تعزيز مشاركة المرأة في السياسة والشأن العام ودورها في الإنتخابات”.

شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة  الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والسيدة رايتشل دور-ويكس رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان، والسيدة منى الصلح نائبة رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والكاتب العدل رندة عبود أمينة سر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والوزيرة السابقة د. غادة شريم رئيسة لجنة مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي  في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وأعضاء الهيئة الوطنية.

يأتي هذا اللقاء متابعةً لأعمال اللجنة الوطنية التنسيقية حول “المرأة في السياسة والشأن العام” في إطار تنفيذ خطة العمل الوطنية لقرار مجلس الامن ١٣٢٥ حول المرأة والأمن والسلام التي اقرّتها الحكومة اللبنانية، ويهدف إلى زيادة مشاركة المرأة في الهيئات التمثيلية على الصعيد الوطني والمحلي وفي المناصب القيادة في القطاعات العامة والسياسية وعلى المستويين المحلي والوطني.

افتتح اللقاء بكلمة للسيدة عون قالت فيها: ” نعيش في لبنان مفارقة تعبّر في حدّ ذاتها عن الشرخ القائم بين الوضع المجتمعي والواقع السياسي في البلد. فالنساء في لبنان حاضرات في كافة المجالات الإقتصادية والثقافية والعلمية، ونسبهنّ في القضاء وفي البعض من المهن الحرّة تقارب أو تزيد عن ال 50 بالمئة، ومع ذلك لا تزيد نسبة تمثيلهن في مجلس النواب الحالي عن 4,7 بالمئة وفي المجالس البلدية عن 6 بالمئة وفي الحكومة عن 4 %. ليس النقص في المهارات وفي القدرة على القيادة الذي يعيق حضور المرأة في مواقع التمثيل السياسي وصنع القرار. فالنساء في لبنان لا تقلّ علماً وقدرة من الرّجال. وليست الرغبة في التعاطي بالشأن العام هي الغائبة لديهنّ. فقد دلّت المشاركة الواسعة للنساء في التحرّكات الإحتجاجية في خريف العام 2019، على أنهنّ مهتمات بقضايا الشأن العام بالقدر نفسه المتوفّر لدى الرجال. ما يعيقهنّ في الواقع للوصول إلى مراكز القرار في الهيئات التمثيلية وفي الحكومة، هو مجموعة من الأسباب ترتبط بالثقافة السياسية السائدة في البلد أكثر ممّا ترتبط بأسباب خاصة بالنساء”.

وأضافت: “من مرتكزات هذه الثقافة، النظرة إلى التمثيل السياسي وإلى تبوء مراكز القيادة في الشأن العام، على أنهما يشكّلان أولاً منصّة للإرتقاء إلى موقع الزعامة، وليستا إلاّ ثانوياًّ، مجالات عمل للمصلحة العامة تستوجب العلم والخبرة للتوصّل إلى الحلول. والزعامة ملازمة في مفهومها التقليدي السائد للسلطة والمماراسات الموروثة، تجعل مفهوم السلطة بحدّ ذاته أقرب ما يكون عندنا، إلى مفهوم التسلّط أو التحكّم بقرار الأخر. وفي نظام إجتماعي يتميّز تقليدياًّ بسمات النظام الأبوي، وبتحديد الأدوار بين الجنسين، لا تكون الزعامة ولا السلطة إلا للذكور، وتغذو مستهجنةً محاولات قلّة من النساء تبوء مراكز يُنظر إليها على أنها تعود إلى الرجال في قيادة الجماعة. علماً أن غالباً ما تتوزّع الجماعات في النظام المعمول به في لبنان، حسب الطوائف الدينية وعلماً أن الهيكلية الهرمية لهذة الطوائف هي هيكلية أبوية بامتياز”.

وأكّدت أنّ: “المسألة حسب التحليل الذي توصّلنا إليه، تتعلّق إذاً بالثقافة السياسية السائدة، لكن هذه الثقافة ليست أزلية وليست جامدة بل هي متحوّرة وقابلة للتغيير، تتأثر بتبدّل المعطيات في أنماط الحياة كما في الممارسات والتشريعات. لذا للنساء أن يَعين أنهنّ قادرات على تطوير هذه الثقافة، ولهذه الغاية للنساء أن يعملن من خلال ممارستهن ومن خلال المجموعات التي ينتمين إليها، على الإقدام لكسر قوالب الأدوار النمطية التي تحصرهنّ فيها التقاليد السياسية السائدة. عليهن التحلّي بالشجاعة وفرض أنفسهنّ كمرشحات ضمن بيئتهن الاجتماعية والسياسية لخوض المعارك الانتخابية. ولا بدّ أيضاً من العمل على خلق بيئة تشريعية مشجعة لمشاركة النساء في العملية الانتخابية. لهذه الغاية وبهدف تصحيح الخلل الواضح في تمثيل النساء في البرلمان وفي المجالس البلدية، أعدّت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية نصّاً تعديلياًّ لقانون الإنتخابات النيابية، تمّ تقديمه كإقتراح قانون إلى المجلس النيابي لتضمين قانون الإنتخابات كوتا نسائية. وهي تعمل حالياًّ على إعداد نصّ آخر لإدخال الكوتا النسائية في قانون الإنتخابات البلدية”.

وأشارت إلى أنّه: “عندما قامت الهيئة الوطنية بجولة في الخريف الماضي، على السّادة رؤساء الكتل النيابية لتقديم اقتراحها لاعتماد الكوتا النسائية، لم تلاقِ من جانبهم إلاّ الترحيب. ومع ذلك تمّ استبعاد مناقشة موضوع الكوتا النسائية في الجلسات التالية للبرلمان. اليوم يسرّنا أن نلتقي مع حضراتكم ممثلات وممثلين لأحزابكم الكريمة، في قطاعي المرأة والشؤون الانتخابية، للتباحث أوّلاً في الأسباب الحقيقية التي تحول دون مشاركة النساء بنسب أكبر في اتخاذ القرار داخل الحزب، على الرغم من أن أعدادهنّ في الإنتساب ليس بقليل في شتّى الأحزاب. نودّ البحث ثانياً في الأسباب التي تكبح عدم إقدام الأحزاب على تبني الكوتا النسائية في قانون الانتخابات، ونودُّ ثالثاً مناقشة سبل إقناع القيادات الحزبية على المبادرة إلى ترشيح المزيد من السيّدات على لوائحها الإنتخابية”.

وتابعت: “لقد أثبتت التجارب الإنتخابية السابقة أن الناخبين في لبنان لا يتمنّعون عن انتخاب المرشحات عندما ترد أسماؤهنّ على اللوائح الحزبية. فالخيارات تتمّ على أساس الإنتماء السياسي للمرشحين كما للمرشحات، وليس على أساس الجنس.  وتجدر الإشارة إلى أن قانون الإنتخابات النيابية الحالي، يعطي الفرص الأكبر للفوز للمرشيحن المدعومين من الأحزاب. لذا نعتبر أن دوركم أساسي في حمل الأحزاب التي تنتمون إليها إلى تبني قضايا المرأة والإقتناع بضرورة مشاركتها في العمل السياسي والإقدام على اعتماد سياسة واضحة في زيادة ترشيح النساء”.

وختمت: “أتمنّى لكم ولكنّ كل النجاح في العمل الذي تقومون به داخل أحزابكم وعلى الصعيد الوطني، وأتوجّه بالشكر لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على مشاركتها في تنظيم هذا اللقاء وعلى الدعم الذي تقدّمه لنشاطات الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وأتمنّى لكم جلسة مثمرة”.

 

وتطرّقت السيّدة دور ويكس إلى الدور المهم الذي تلعبه الأحزاب السياسية في معالجة قضايا العجز الديمقراطي والتمثيل السياسي للمرأة في لبنان وأهمية تمثيل المرأة لجهة تحقيق مكاسب ملموسة في الحياة الديمقراطية. وقد عددّت العوائق التي تمنع المرأة من المشاركة في السياسة ومن بينها الصور النمطية الضارة القائمة على النوع الاجتماعي والتي تعتبر أن النساء أقل شرعية وقدرة على القيادة من الرجال. وقالت: “من هنا فإن العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة في السياسة أحد أخطر التحديات التي تواجه حقوق المرأة السياسية اليوم. فغالبًا ما يتم استهداف المرشحات والسياسيات بسبب هويتهن كنساء أو التحرش بهنّ عبر تعليقات جنسية أو اتهامهن بشوائب جنسية وأخلاقية.

ومن بين المعوقات النظام الانتخابي الحالي الذي يجعل من الصعب على النساء والرجال التنافس على قدم المساواة ويرتبط ذلك بامتناع الأحزاب السياسية عن إدراج النساء كمرشحات، خوفاً من أن لا تحظى النساء بعدد أصوات مثل الرجال. وأكثر الوسائل فعالية لمعالجة هذه النواقص هي تطبيق التدابير الخاصة المؤقتة، واعتماد نظام الكوتا الذي أثبت جدواه لإعادة معالجة تأثير االتمييز بين الجنسين في السياسة بسرعة وفعالية.”

وختمت: “بما أنّ الكوتا النسائية لن يتمّ اعتمادها قبل الانتخابات المقبلة لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق عملية وواقعية للقيام بذلك من خلال دعم الأحزاب السياسية لترشيح النساء وحشد التأييد لهنّ.”

بعدها عرضت الوزيرة السابقة د. غادة شريم رئيسة لجنة مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أهمية وجود المرأة في السياسة ومراكز صنع القرار والقيمة المضافة لها وأدارت نقاشاً حول هذا الموضوع، وتحت عنوان “مدخل إلى موضوع اعتماد كوتا نسائية” قدمت الكاتبة العدل رندة عبود أمينة سر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً موجزاً وأدارت نقاشاً بين الأحزاب تطرق إلى القرارت والاجراءات المعتمدة من جانبها لتعزيز ترشّح المرأة للإنتخابات النيابية والبلدية ومشاركتها في أعمال إدارة الانتخابات وأنشطة الحزب. كما قدّم المدرب على التواصل والصحافة البناءة السيّد ميلاد حدشيتي، عرضاً حول الاعلام والمرأة في السياسة والشأن العام واختتم اللقاء بوضع خريطة عمل مستقبلية.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تطالب المصارف بالمبادرة إلى تسهيل فتح حسابات للحملات الإنتخابية للمرشحات.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تطالب المصارف بالمبادرة إلى تسهيل فتح حسابات للحملات الإنتخابية للمرشحات.

٣/٠٢/٢٠٢٢ عقدت لجنة مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إجتماعاً برئاسة الوزيرة السابقةالدكتورة غادة شريم رئيسة اللجنةتمّ البحث خلال الإجتماع في الصعوبات التي تواجهها المرشحات للإنتخابات النيابيةخاصة لجهة فتح حساب مصرفي للحملة الإنتخابية، ممّا يعيق مشاركة النساء في الحياة السياسية.

وعلى اثر الإجتماع، تواصلت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، مع رئيس جمعية المصارفالدكتور سليم صفير مطالبةً بضرورة إقدام المصارف على تسهيل المعاملات أمام المرشحات في فتح حساب الحملة الانتخابيةالمنصوص عليه في قانون الإنتخابات النيابية. وتأمل الهيئة التجاوب السريع مع ما طالبت به تسهيلا لأمور السيداتالمرشحات الى الانتخابات النيابية، كما  وستبقى اجتماعات اللجنة المختصة  مفتوحة مواكبة  للموضوع.

كلودين عون خلال مشاركتها في ورشة عمل “البرلمان العربي” لإعداد مشروع “قانون استرشادي عربي لمكافحة العنف ضدّ المرأة”: ” أي تشريع لمكافحة العنف ضد المرأة لا يكتمل اذا ظلّ قائماً التمييز ضد النساء في بقية القوانين”

كلودين عون خلال مشاركتها في ورشة عمل “البرلمان العربي” لإعداد مشروع “قانون استرشادي عربي لمكافحة العنف ضدّ المرأة”:

” أي تشريع لمكافحة العنف ضد المرأة لا يكتمل اذا ظلّ قائماً التمييز ضد النساء في بقية القوانين”

شاركت السيّدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية،  في ورشة العمل التي نظّمها إفتراضياً البرلمان العربي،  للتمهيد لإعداد مشروع “قانون إسترشادي عربي لمكافحة العنف ضدّ المرأة”. شارك في  هذه الورشة برلمانيون/ات عرب ورؤساء اللجان ورئيسات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في بعض الدول العربية.

رمت الورشة التي تزامن عقدها مع يوم المرأة العربية، إلى إعداد مشروع قانون  إسترشادي يحمي المرأة العربية من كافة أشكال العنف. تمحورت المناقشة حول واقع تشريعات مناهضة العنف ضدّ المرأة في الدول العربية وتحديات تطبيقها وسُبل تخطّي الصعوبات، لذلك تركّزت النقاشات حول العناصر الواجب أن يتضمّنها مشروع القانون.

وألقت السيّدة عون كلمة قالت فيها: “ينبغي ان يكون واضحاً في أي قانون يتناول مكافحة العنف ضد المرأة، أن ممارسة العنف هذا هو جريمة فعلاً تستحق عقاباً متناسباً لكونها كذلك. ويفترض بالقانون وبالآليات التي تضمن تطبيقه، أن تسمح للضحايا بالوصول الى العدالة، وكذلك بتسهيل المعاملات وتقديم المساعدة والحماية للضحية في كافة المراحل من الإبلاغ الى التقدم بالشكوى والمثول أمام القضاء”.

وأشارت الى أنّه: ” في أواخر العام 2020، بعد مضي ست سنوات على إقرار قانون حماية النساء وسائر أفراد الاسرة من العنف الأسري، أقر البرلمان اللبناني عدداً من التعديلات التي طالبت بها الهيئة وشركاؤها بغية إيجاد حلّ للثغرات التي بيّنت التجربة عن وجودها في القانون. ومن أبرز التعديلات التي تمّ اقرارها: تضمين تعريف العنف الاسري الممارسات الجرمية التي تقع أثناء الحياة الزوجية أو بسببها، وتضمين أنواع العنف المعاقب عليها، العنف الاقتصادي وزيادة عدد القضاة المولجين بالتحقيق وبالنظر في قضايا العنف الاسري،  وشمول أمر الحماية الذي يصدر لصالح ضحية العنف الاسري، أطفالها البالغين من العمر 13 سنة وما دون وإنشاء حساب خاص في وزارة الشؤون الاجتماعية لمساعدة ضحايا العنف الأسري، وتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم العنف الاسري. ونذكر في هذا المجال أنه كان من بين التعديلات الاضافية المقترحة والتي لم يتمّ اعتمادها، الزام مرتكب العنف بالخضوع لدورات إعادة تأهيل”.

وتابعت: “بالاضافة الى هذه التعديلات، أقرّ البرلمان في أواخر العام 2020، قانوناً يجرّم التحرش الجنسي، وتتعاون الهيئة اليوم مع شركائها على تعميم المعرفة به وعلى توضيح سبل تطبيقه بنوع خاص في إطار العمل في القطاعين العام والخاص.

من أبرز التَّحديات:

-الوُصول إلى القضاء بالنسبة إلى الضحايا.

-صعوبات مرتبطة بالإثبات.

-عدم وجود تمويلٍ لصندوق دعم الضحية وأولادها.

-الأهميّة المحدودة التي تعيرها محاكم الأحوال الشخصية في قراراتِها لوقوع حالات العنف.”

وختمت: ” في هذا اليوم الذي نحيي فيه المرأة العربية، لا بدّ لنا أن نعترف أن أي تشريع لمكافحة العنف ضد المرأة لا يكتمل اذا ظلّ قائماً التمييز ضد النساء في بقية القوانين. نتمنى أن يوفّق البرلمان العربي الكريم في اعتماد مقاربة شاملة لرفع التمييز عن النساء، ونتمنّى كل النجاح لورشة عمل إعداد قانون استرشادي عربي لمكافحة العنف ضد المرأة.”

 ١/٠٢/٢٠٢٢

في إطار جهود الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لمكافحة العنف ضدّ المرأة، كلودين عون تزور وزارة التربية والتعليم العالي والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لتنسيق الأدوار.

في إطار جهود الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لمكافحة العنف ضدّ المرأة،

كلودين عون تزور وزارة التربية والتعليم العالي والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لتنسيق الأدوار.

1/02/2022 عملاً بالمهام التنسيقية المنوطة بالهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وبغية ترسيخ التعاون القائم بين المؤسسات الرسمية، وخاصة بين وزارة التربية والتعليم العالي والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماع، قامت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، بزيارة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ووزارة التربية والتعليم العالي.

استقبل المديرالعام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان السيّدة عون في المديرية، واطلعت على غرفة عمليات الخط الساخن 1745 الخاص بالعنف المبني على النوّع الإجتماعي، ورافقت السيّدة عون  في زيارتها السيّدة هيلدا خوري مديرة الارشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي، وفريق عمل من الهيئة والوزارة. 

 وتمحورت الزيارة حول تنسيق الأدوار والتعاون وتعزيز الآليات لتأمين حماية الطفلات والأطفال من شتى أنواع العنف، وكيفية تلقي شكاوى العنف على الخط الساخن والاستجابة لها والتحرّك المباشر فور تلقي الاتصال.

بعد ذلك، قامت السيّدة عون بزيارة  الى وزارة التربية والتعليم العالي برفقة وفد من قوى الأمن الداخلي، حيث كان باستقبالها الوزير الدكتور عباس الحلبي، واطّلعت على عمل غرفة عمليات الخط الساخن في الوزارة 772000-01،  لحماية الأطفال من كل أشكال العنف في البيئة المدرسية. واطلعت السيّدة عون والوفد المرافق لها عن كثب على كيفية متابعة جميع الحالات التي يتمّ رصدها في المدارس واتخاذ التدابير والاجراءات المناسبة والتنسيق في ذلك مع جميع الجهات المعنية لتأمين حماية وسلامة الأطفال .

وفي ختام الاجتماع، تمّ الاتفاق على عقد إجتماعات متتالية بهدف المضيّ في تنسيق الجهود بين غرفتي عمليات الخط الساخن  في كل من وزارة التربية والتعليم العالي والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، لتوفير الحماية للراشدين كما للأولاد من شتّى أنواع العنف.

لقاء بين السيدة كلودين عون والسيدة نجاة رشدي

لقاء بين السيدة كلودين عون والسيدة نجاة رشدي

٢٨/٠١/٢٠٢٢ استقبلت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في مقرّ الهيئة نائبة المنسّقة الخاصّةللأمم المتحدّة ومنسّقة الشؤون الإنسانية في لبنان السيّدة نجاة رشدي وتناول الاجتماع الوضع الانساني في لبنان والأولويّاتالتي سوف يتركزّ عليها العمل التنسيقي للأمم المتحدّة سيّما موضوع التسرّب المدرسي وعمالة الأطفال والزواج المبكر وتفعيلالدور السياسي والاقتصادي للمرأة.

وقد جرى التأكيد على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق في كافّة المواضيع الانسانية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

خلال مشاركة السيّدة مي مخزومي في لقاء تشاوري حول ” العنف ضد النساء والفتيات”

خلال مشاركة السيّدة مي مخزومي في لقاء تشاوري حول ” العنف ضد النساء والفتيات”

28/01/2022 شاركت السيّدة مي مخزومي عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة لجنة مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، في لقاء تشاوري حول ” العنف ضد النساء والفتيات”، وذلك في إطار تنفيذ مشروع ” تقييم الأطر القانونية للمساواة بين الجنسين في لبنان”، المنظّم من  اللجنة الوطنية اللبنانية لليونيسكو، بمشاركة خبيرات وخبراء حول مشاركة النساء في الاقتصاد وسوق العمل، والعنف ضد النساء والفتيات في ظل جائحة كوفيد-19 والأزمات الاقتصادية والمالية في لبنان.

استعرضت السيّدة مخزومي خلال اللقاء، الاستراتيجيات والخطط التي تعمل الهيئة على تنفيذها ومنها الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي صادقت عليها الحكومة اللبنانية، وبرنامج البنك الدولي لتمكين المرأة في المشرق، والمرصد الوطني للنوع الإجتماعي في لبنان.

وعرضت السيّدة مخزومي الانجازات التي تحقّقت على الصعيد التشريعي منها تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري واقرار قانون التحرّش الجنسي كما عددت القوانين التي تسعى الهيئة إلى إقرارها أو تعديلها، منها قانون منع تزويج الأطفال وقانون الاتجار بالبشر، وتمّ عرض للمشاريع والبرامج التي تتابعها وتنفّذها الهيئة بالتنسيق والتعاون مع جميع الوزارات والادارات العامة ومنظمات المجتمع المدني، ومنظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي ومؤسسة  GIZوغيرها من المؤسسات الدولية والإقليمية.

 

كلودين عون خلال مشاركتها في منتدى مجلس الأعمال الروسي العربي في إكسبو دبي 2020: ” نعمل على تذليل العوائق التي تعترض إقدام النساء على تأسيس الأعمال”.

كلودين عون خلال مشاركتها في منتدى مجلس الأعمال الروسي العربي في إكسبو دبي 2020:

” نعمل على تذليل العوائق التي تعترض إقدام النساء على تأسيس الأعمال”.

  27/01/2022 لبّت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، دعوة مجلس  الأعمال الروسي-العربي للمشاركة في المنتدى الذي يعقد في إطار إكسبو 2020 في مدينة دبي، تحت عنوان “روسيا  – العالم العربي: آفاق جديدة في واقع جديد”، بتنظيم مشترك من مجلس الأعمال الروسي العربي واتحاد الغرف العربية واتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع وزارة التجارة الخارجية.

بحث المنتدى الذي شارك فيه عدد كبير من الاختصاصيين في مجال الاقتصاد والتجارة والمال والصناعة في الخطوات المقبلة التي يجب اتخاذها من أجل رفع مستوى وحجم التعاون الروسي العربي في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار في ظل الأزمات العالمية، وفي كيفية التعامل مع القيود التي تفرضها الأزمات.

وألقت السيدة عون كلمة  في جلسة حوارية تحت عنوان “دور رائدات الأعمال في ظلّ الاتجاهات العالمية الجديدة”، والتي ركزت على تطور واقع ريادة الأعمال  النسائية ودور المرأة البارز في تشكيل اقتصاد جديد في سياق الاتجاهات الجديدة قالت فيها:” في خضم المناقشات التي تشغل اللبنانيين في بحثهم عن سبل للخروج من الأزمات المتراكمة وعن حلول للمصاعب المعيشية، تطرح اليوم على صعيد المجتمع إشكالية رفع مستوى مساهمة النساء في النشاط الاقتصادي في العمل المأجور، كما في ريادة الاعمال. فالأزمة الاقتصادية وضعت هذا الموضوع  في دائرة الضوء،  إذ أن على الرغم من طرحه منذ سنوات من جانب المنظمات النسائية، ظلت سبل معالجته محدودة. ومن مفارقات الوضع في لبنان، أن المستوى التعليمي لدى الإناث لا يقل عن المستوى الذي يبلغه لدى الذكور، وفي بعض المجالات يتفوق عليه، ونسب النساء المنتسبات إلى المهن الحرة كما إلى الجسم القضائي تعادل النسب المسجلة لدى الرجال أو يقترب منها. لكن مع ذلك لا تزال مساهمة النساء في النشاط الاقتصادي على الصعيد الوطني تقل عن نسبة ال 30%، ولا تزال نسبة رائدات الأعمال لا تتجاوز ال 11%. وتجدر الإشارة إلى أن ازدياد البطالة الذي سجل في لبنان مع انتشار وباء كوفيد- 19 وتفاقم الأزمة الاقتصادية، طالا النساء أكثر من الرجال. وبالإضافة إلى ذلك كانت واحدة من كل خمس مؤسسات دمرها الإنفجار في مرفأ بيروت في العام 2020، مؤسسة تملكها امرأة.”

وأشارت إلى أن: “بعد التراجع الاقتصادي الذي سجل في العام 2019 والاحتجاجات الشعبية التي تلته، توالى انتشار الوباء وتفاقم الأزمة الاقتصادية والمصرفية ومن ثم انفجار المرفأ وتراجع الخدمات العامة، وبات من الصعب الحصول على مصادر الطاقة، وهبطت قيمة العملة الوطنية  بأكثر من 90%. هذه العوامل مجتمعة، ضاعفت بالطبع التحديات التي تواجهها النساء في ريادة العمال في لبنان،  إنما هذه التحديات كانت قائمة من قبل، وترتبط أسبابها إلى حد كبير بالصورة السائدة عن أدوار المرأة في المجتمع، وبالقدرات الاقتصادية المحدودة التي تتوفر لها وبالإمكانات المالية المتاحة لها. فأولى متطلبات ريادة الأعمال هي الثقة بالنفس، والتفاؤل بأن المشروع المنوي إطلاقه سيكون مشروعاً ناجحاً. الثقة بالنفس هنا هي أولاً ثقة بالقدرة الذاتية على إطلاق مشروع وإدارته بنجاح وتخطي المصاعب من أي نوع كانت. والثقة يكون موضوعها أيضاً البيئة المحيطة بالمشروع، والتي تتمثل بالشروط الاقتصادية والمالية والقانونية والقضائية التي يفترض أن  ترافق نشأة المشروع وتطوره. وبالطبع يكون هناك ثقة، عند تأسيس مشروع اقتصادي، بـأن هذا المشروع سيكون ناجحاً يجلب الربح لصاحبه أو صاحبته متيحاً التقدم في الموقع الاجتماعي. بالنسبة إلى النساء، تقل لديهن الثقة بالنفس نسبة لما نشهده لدى الذكور الذين عادة ما تتكون لديهم في مجتمعنا، هذه الثقة منذ الصغر. ذلك نتيجة للقيم التربوية الرائجة التي تسهل عليهم اتخاذ القرار بالمجازفة بجزء مما يمتلكون لتحقيق مشروع اقتصادي يراهنون على نجاحه، فيما تتردد النساء في الحالة نفسها، على الإقدام على المخاطرة خشية من الفشل والخسارة. إضافة إلى ذلك، تقوم الصورة النمطية الرائجة عن الدوار الاجتماعية لكل من الرجل والمرأة في المجال الاقتصادي، الأول على أنه المبادر إلى تأسيس الأعمال والجاني للأموال، وترى في المجازفة التي يقوم بها عند إطلاق المشروع، شجاعة وإقداماً. وفي المقابل تصور دور المرأة على أنه يقتضي قيامها بتدبير شؤون الأسرة ورعايتها، وتنزع هذه الصورة إلى الاعتبار أن المجازفة التي تقوم بها عند إطلاق مشروع هي مخاطرة وتهور.”

وأضافت: “هذه الاعتبارات تفسر جزئياً قلة النساء رائدات الأعمال في مجتمعاتنا، إنما تقتضي الإشارة أيضاً إلى عامل اجتماعي آخر مؤثر في هذا المجال، هو افتقاد النساء الراغبات في تأسيس الأعمال في معظم الأحيان لما يعرف “بالرأسمال الاجتماعي” الذي يتمثل بشبكة العلاقات الاجتماعية التي تلعب دوراً كبيراً في مساندة إطلاق المشروع وإنجاحه. أما في ما يتعلق المؤهلات وبالإمكانات التي يتطلبها النجاح في تأسيس مشروع اقتصادي، فيلاحظ أن النساء هنّ عادة أقل تمرساً من زملائهن الرجال في مهارات التعامل المصرفي، وهن يجدن صعوبة أكثر من الرجال في الحصول على القروض خاصة أن الإمكانات المتوفرة لديهن لضمان القروض هي عادة محدودة. فالقوانين والممارسات لا تزال في مجتمعاتنا، مجحفة بالنسبة إلى الحقوق الاقتصادية للنساء خاصة في مجال الإرث وفي مجال الحقوق المعترف بها لهن في الزواج. والصعوبة في الحصول على القروض المالية لها تأثير كبير على الحد من تطلعات النساء إلى تأسيس الأعمال وتطويرها. من هنا نرى أنه عادة، عندما نتناول موضوع المؤسسات التي تملكها أو تديرها نساء، نتكلم واقعاً عن مؤسسات صغرى أو صغيرة وأحياناً متوسطة لا يتعدى عدد العاملين فيها الخمسين، وقل ما نجد امرأة على رأس مؤسسة اقتصادية كبيرة.”

وتابعت: “ندرك في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية طبيعة العوائق التي تعترض إقدام النساء على تأسيس الأعمال ونسعى إلى تذليلها. نعمل أولاً بهدف إقرار القوانين المؤاتية التي من شأنها الاعتراف بكافة الحقوق للمرأة أسوة بالرجل، ومنها حق الأم في نقل جنسيتها إلى أولادها ومنع تزويج الأطفال، وتعزيز التمثيل البرلماني للمرأة عن طريق إقرار كوتا نسائية في قانون الانتخابات، وفرض مشاركة النساء في مجالس الإدارة للشركات المساهمة بنسبة ثلث الأعضاء، وتأمين مساواتهنّ بالرجال في قانون الضمان الإجتماعي. وقد تحقق للهيئة قبل عام مطلبا تجريم التحرش الجنسي قانوناً وتوفير حماية قانونية أكثر شمولاً للمرأة المعنّفة. كذلك تعمل الهيئة من خلال الخطة الوطنية الرسمية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن ومن خلال العمل في إطار تطبيق برنامج تمكين النساء في المشرق وتطوير الاقتصاد في دول المشرق الذي أطلقه البنك الدولي في العام 2019، على ايجاد الحلول بالنسبة الى تأمين خدمات حضانة صغار أطفال النساء الراغبات في الدخول الى سوق العمل. علماً أن برنامج تمكين النساء في المشرق يتضمّن التعاون مع الغرف التجارية ومؤسسات متخصصة لتوفير التدريب للنساء الراغبات في خوض تجربة الأعمال، ولمدهن بالخدمات الضرورية في مرحلة التأسيس. كذلك تضمّنت الخطة الوطنية  لتطبيق القرار 1325، اتّخاذ المبادرات لتسهيل منح القروض للمشاريع التي تطلقها، إنما لم يتمّ تفعيل هذه المبادرات لغاية اليوم بسبب الأزمة المصرفية. وعلى المستوى الاجتماعي، تمهد الهيئة للمساهمة في تطوير الصورة النمطية السائدة للمرأة عبر التعاون مع وسائل الاعلام والتواصل وتنظيم الحملات الاعلامية والاعلانية بالتعاون مع شركائها.”

واعتبرت أنه: “كان من بين الأثار الذي تركها انتشار وباء كوفيد-19 على الصعيد العالمي، تعميم الحاجة الى استخدام وسائل التواصل الالكتروني في مجالي التعليم والعمل ولعقد الاجتماعات واللقاءات بواسطة التقنيات الرقمية، وحتى للاستعاضة عن التوجه الى العيادة الطبية بالاكتفاء باستشارة الطبيب عن بعد. الأمر انطبق أيضاً على مجال الاعمال، حيث باتت المهارات الرقمية ضرورية في تأسيس الأعمال وتطويرها وفي التعامل مع الموردين والمصارف والزبائن. وبالتالي بات من الضروري، اكثر من قبل، توفير التدريبات للنساء لتمكينهن من استخدامها. على صعيد آخر، ألقى انتشار الوباء عالمياً، الضوء على أهمية اعارة الاهتمام الفعلي لقضايا حماية البيئة وأثار التغيير المناخي والتنبه للمخاطر الصحية التي ينطوي عليها الافراط في تناول الأطعمة المصنعّة ولضرورة الاستثمار في مجال الغذاء الصحي. اليوم تتم ترجمة هذه الاهتمامات على الصعيد الاقتصادي، وفي لبنان نلاحظ مساهمة كبيرة للنساء في الاستثمار بقطاعات جديدة كانت في الماضي حكراً على الرجال، مثل قطاع استثمار موارد البحر الذي بات يُعرف عنه ب”الاقتصاد الأزرق”، وقطاع الزراعة التي تعتمد الأسمدة الطبيعية، وانتاج وتسويق المصنوعات الحرفية، مثل منتوجات التجميل من غير الاعتماد على المكونات الكيمائية. ونلاحظ على النشاط السياحي نموّاً ملحوظاً في قطاع السياحة البيئية وتكاثر بيوت الضيافة في المناطق، علماً ان النساء يدرن قسماً كبيراً منها.”

وأكدت أن: “هذه النشاطات الاقتصادية التي تجتذب المبادرات النسائية، وتفتح مجالات جديدة للاستثمار، تدخل في اطار مقاربات جديدة للاستثمار بشكل عام. وهذه المقاربات تنطلق من الاعتراف بمحدودية الموارد المتوفرة في كوكب الارض إن على صعيد الطاقة او على صعيد المواد الأولية، وتروّج لاقتصاد دائري يعتمد اعتماد التدوير للمواد التي نستهلكها كل ما كان ذلك ممكناً. ومن التجارب التي واكبتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، نعطي مثلاً استخراج النحاس من خرطوش الصيد المستعمل وإعادة تدويره، وكذلك إعادة التدوير لاطنان الزجاج المكسّر الذي خلّفه الانفجار في المرفأ، والحملات التي تقوم بها بعض الجمعيات البيئية للتوعية على ضرورة خفض استخدام البلاستيك في الحياة اليومية، وفرز النفايات المنزلية ومشاريع استبدال المصادر الاحفورية  للطاقة (Fossil Energy) بمصادر متجددة كالطاقة الشمسية والهوائية مثلاً. تتكاثر هذه المبادرات في لبنان إنما نطاقها لا يزال محدوداً، ونحن بحاجة الى سياسات عامة تشجّع النساء في الولوج في مجالها. فعالم ما بعد كوفيد قد تغيّر، ونأمل أن تكون هذه التغييرات إيجابية للحفاظ على كوكبنا وللتقريب بين شعوبه، نساءً ورجالاً.”

وختمت السيّدة عون: “أشكر مجلس الأعمال الروسي العربي وإتحاد الغرف العربية وإتحاد الغرف الإماراتية وجميع الجهات المشاركة في تنظيم منتدى مجلس الأعمال الروسي العربي في إطار إكسبو دبي 2020، على دعوتي للمشاركة بهذا اللقاء الثري بالمعلومات والمقاربات التي يتم تبادلها في إطاره. عسى أن تفتح الجولة الحوارية التي نعقدها اليوم آفاقاً جديدة أمام النساء، وتشجعهنّ على تكثيف المساهمة في بناء اقتصادات دولنا.”

كلودين عون خلال مواكبتها مغادرة عدد من العاملات الكينيات من مطار بيروت: ” يجب مراجعة قواعد تنظيم قطاع استقدام العاملات الأجنبيات وإعادة النظر بنظام الكفالة، بهدف اعتماد معايير متطابقة مع احترام حقوق الانسان”.

 

كلودين عون خلال مواكبتها مغادرة عدد من العاملات الكينيات من مطار بيروت:

” يجب مراجعة قواعد تنظيم قطاع استقدام العاملات الأجنبيات وإعادة النظر بنظام الكفالة، بهدف اعتماد معايير متطابقة مع احترام حقوق الانسان”.

19/01/2022 في إطار متابعتها لملفّ العاملات الأجنبيات في لبنان، واكبت السيّدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برفقة السّيد ماتيو لوسيانو مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان، مغادرة ثلاث عاملات كينيات من مطار بيروت، عائدات إلى بلادهنّ بعد أن جرى تسهيل هذه العودة من خلال مكتب الIOM في بيروت ووزارة العمل وبمساعدة من الأمن العام اللبناني.

وقالت السيّدة عون: “تابعنا منذ أسبوعين اعتصام العاملات الكينيات أمام القنصلية الكينية، حيث كنّ يطالبن بالعودة الى بلادهنّ بعد وقوع مشاكل مع أرباب العمل، وتمّ التنسيق مع الأمن العام ووزارة العمل ومنظمة IOM، واليوم نحن في المطار، نواكب عودة أوّل دفعة من الشابات الكينيات إلى كينيا، وفي الأسبوع المقبل ستعود مجموعة من 17 شابة كينيّة إلى بلادهن، بعد أن تمّت تسوية أوضاعهنّ وتأمين بطاقات السفر لهنّ”.

وأضافت السيّدة عون: “أعتقد أنه يجب مراجعة قواعد تنظيم قطاع استقدام العاملات الأجنبيات كما ينبغي إعادة النظر بنظام الكفالة كما هو معمول به اليوم، بهدف اعتماد معايير متطابقة مع احترام حقوق الانسان في التعامل مع الشابات والسيدات اللواتي يأتين الى لبنان لتأمين خدمات يحتاج إليها مجتمعنا، منها رعاية الأطفال وكبار السن وتأمين الخدمة المنزلية”.

وأكّدت عون أن: “الهيئة الوطنية تتابع هذا الموضوع من ضمن خطة عملها للعام 2022، وهناك اجتماع هذا الأسبوع مع نقابة مكاتب استقدام العاملات الأجنبيات، والتنسيق جارٍ مع وزارة العمل للبحث في عقد العمل الموحّد المخصص للعاملات الأجنبيات في الخدمة المنزلية، ونتمنّى خلال هذا العام أن نتمكّن من إحداث تحوّل وتغيير في هذا القطاع.”

من جهته قال السيّد لوسيانو: “نعمل كمنظمة تابعة للأمم المتحدة لحماية العمال المهاجرين والعاملات في الخدمة المنزلية اللواتي يأتين من أثيوبيا وكينيا والفيليبين وسيريلنكا والنيبال وغيرها”.

وختم بالقول :”نعمل في المنظمة على حماية العاملات في الخدمة المنزلية ومنحهن المساعدة القانونية في حال احتجن إليها، وتأمين الملجأ والمسكن والملبس لهنّ عندما يغادرن منازل أرباب العمل، كما نؤمن لهنّ الرعاية الصحية ونساعدهن لحين عودتهن الى بلادهن بطريقة محترمة وعادلة.”

كلودين عون خلال إجتماع اللجنة التسييرية للمرصد الوطني اللبناني للمساواة بين الجنسين: “سوف تعطَى الأولوية في المرصد الوطني للنشاطات التي تتيح تزويد صانعي القرار بالمعلومات المفيدة لاتخاذ قرارات رفع التمييز ضدّ المرأة .”

كلودين عون خلال إجتماع اللجنة التسييرية للمرصد الوطني اللبناني للمساواة بين الجنسين:

“سوف تعطَى الأولوية في المرصد الوطني للنشاطات التي تتيح تزويد صانعي القرار بالمعلومات المفيدة لاتخاذ قرارات رفع التمييز ضدّ المرأة .”

 

19/01/2022عقدت  الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة السيدة كلودين عون، اجتماعاً للجنة التسييرية للمرصد الوطني اللبناني للمساواة بين الجنسين، الذي يتم دعمه من خلال البرنامج المموّل من الاتحاد الأوروبي EU4WE والذي تنفذه Expertise France، حيث تم خلال الاجتماع  تقديم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة كمؤسسة مضيفة للمرصد وموجّهة له ومتابعة لأعماله.

ويهدف المرصد الوطني اللبناني للمساواة بين الجنسين، إلى تعزيز القدرات المؤسساتية وآليات التنسيق بين القطاعات من أجل إدراج إعتبارات النوع الاجتماعي ضمن خطط الحكومة اللبنانية للإستجابة الى كافة التحديات التي يواجهها لبنان. كما يعمل المرصد على تعزيز مفاهيم المعايير الدولية لحقوق النساء وعلى جمع البيانات وإنتاج المعلومات والتوصيات المبنية على الأدلة ووضعها بتصرف صانعي القرار. ويهدف عمل المرصد أيضاً، الى تحديد الفجوات بين الجنسين وتحليل السياسات والقوانين من منظور المساواة وضمان تعميم منظور المساواة بين الجنسين في الوزارات والادارات المعنية.

وألقت السيّدة عون كلمة افتتاحية قالت فيها: “تعمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية منذ تأسيسها على متابعة تطور أوضاع النساء في المجتمع اللبناني وعلى السعي لتعزيزها. وهي لهذا الغرض، تقوم بنشاطات ترمي إلى جعل البيئة المجتمعية مؤاتية لتحقيق المساواة بين الجنسين على الصعيد التشريعي كما على الصعيد العملي. لهذه الغاية أناط القانون، الهيئة الوطنية بمهام استشارية لدى رئاسة الحكومة وسائر الإدارات والمؤسسات العامة، تتناول الشؤون المتصلة بأوضاع المرأة كما كلّفها بإعداد مشروع استراتيجية وطنيّة خاصة بشؤون المرأة.”

وأضافت: “تقوم الهيئة، بإعداد التقارير الرسمية الوطنية حول تطبيق إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة بالتعاون مع الوزارات والإدارات المعنية، وتشارك في ما يختص بشؤون المرأة، في التقارير التي يقدمها لبنان إلى المحافل الدولية. وبتكليف من الحكومة أعدّت الهيئة في العام 2019 الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي تم اعتمادها رسمياً، وهي تقوم اليوم بمتابعة تنسيق أعمال تنفّيذها من قبل الجهات الحكومية والأهلية.”

وتابعت: “أستعيد اليوم هذه المعطيات بغية إبراز الأهمية التي يتميز بها مشروع إنشاء المرصد الوطني اللبناني للمساواة بين الجنسين بالنسبة إلى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كما بالنسبة إلى الدولة ككلّ. فالمرصد هو في النتيجة آلية عمل تتيح ترشيد السياسات العامة بإمدادها بمعطيات الواقع، وبما يمكن استخلاصه من دراسة وتحليل هذه المعطيات. لذا رحّبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في ربيع العام 2021 باستضافة المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين الذي كان قد تأسس في العام 2018 برعاية مكتب وزير الدولة لشؤون المرأة، ودخل من ثمّ ضمن نطاق عمل وزارة الدولة للتمكين الاقتصادي للنساء والشباب. وقد تم التوافق بين الهيئة ومندوبية الاتحاد الأوروبي في لبنان، التي يدخل مشروع المرصد ضمن المشاريع التي تمولها في إطار “برنامج الاتحاد الأوروبي لتمكين النساء”، EU4WE، على أن تقوم الهيئة باستضافة وإدارة والإشراف على عمل المرصد، وعلى أن تترأس لجنته التسييرية. الهدف من ذلك كان تأمين ديمومة المرصد بتحديد مرجعتيه وضمان شفافيته واستقلاليته. أما عمل المرصد فسوف يركز بشكل أساسي على الإنتاج المعرفي حول القضايا المرتبطة بالمساواة الجندرية.”

واعتبرت عون أن: “تشعُّب قضايا النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين، يستوجب تناولها من زوايا مختلفة من جانب الخبراء في شتى العلوم الإنسانية، كما من جانب الناشطين على صعيد الواقع الاجتماعي ومن جانب المؤثرين في رسم السياسات العامة. لذا تجمع لجنتنا بين الخبراء والناشطين والإداريين وبين مؤسسات من المجتمع المدني والقطاع العام والمنظمات الدولية، وما نتطلع إلى تحقيقه معاً من خلال أعمال المرصد، هو بشكل أولي تعميق المعرفة بالإشكاليات المحيطة بقضايا المساواة الجندرية وحقوق النساء في لبنان ورفع مستوى الإدراك بشأنها. لذا سوف تتمحور أعمال المرصد حول جمع وتحليل المعطيات عن مكامن عدم المساواة، وحول نشر النتائج التي يتم التوصل إليها. كما سوف تشمل هذه الأعمال، القيام بدراسات معمّقة ترمي إلى توفير قاعدة علمية لسياسات عامة ناجحة مؤاتية لقضايا المساواة.”

ولفتت عون الى أن: “النشاطات التي سوف يتم التركيز عليها في إطار عمل المرصد، سوف تكون تلك التي تتيح تزويد صانعي القرار وواضعي السياسات، بالمعلومات التي من الممكن الإستناد إليها في القرارات لإحقاق المساواة ورفع التمييز في التشريعات كما في الممارسة. كذلك سوف يتم التركيز على كل ما من شأنه رفع مستوى الوعي حول ضرورة إحقاق المساواة وسوف تعطى الأولوية أيضاً لسبل تطوير الآليات الرامية إلى إدماج مقاربات النوع الاجتماعي في السياسات المعتمدة لدى الوزارات والإدارات الرسمية. وسوف تقوم الهيئة الوطنية، التي أناطها القانون بمهام ارتباطية وتنسيقية في الشؤون المتصلة بأوضاع المرأة وبتعزيز هذه الأوضاع مع مختلف المعنيين، بتنسيق الأعمال بين مختلف الأطراف المشاركين في أعمال المرصد. وأول نشاط سوف يتم تنفيذه هو رسم خطة العمل إنطلاقاً من تقرير أولي تمّ إعداده حول الاحتياجات.”

وأكدت أنه: “بالنسبة إلى الهيئة، ليس المرصد الوطني للنوع الاجتماعي، بمشروع عابرٍ بل هو عمل يندرج ضمن التوجهات التي اعتمدتها الدولة واتخذت بموجبها الخطوات التي رمت إلى دمج قضايا المرأة في سياساتها العامة، عبر الالتزامات الدولية التي تعهدت باحترامها وعبر إنشاء الهيئة الوطنية. ونظراً للظروف البالغة الصعوبة التي يمر بها بلدنا اليوم، سوف تسعى الهيئة جاهدة لدى المانحين الدوليين بهدف تأمين استمرارية المرصد بعد العام 2023 التي تنتهي معه مدة “مشروع الاتحاد الأوروبي لتمكين النساء” الذي يجري اليوم تمويل المرصد في إطاره، على أمل أن يصبح المرصد مستقبلاً جزءاً لا يتجزأ من الآلية الوطنية الخاصة بقضايا المرأة.”

وختمت السيّدة عون: “لقاؤنا اليوم يُسجل إنطلاقة جديدة للمرصد الوطني للنوع الاجتماعي في لبنان، وذلك يتم بفضل الجهود التي تبذلها مندوبية الاتحاد الأوروبي في لبنان، ومؤسسة Expertise France التي تتولى تنفيذ المشروع. فإلى جميع المشاركين في فريقَي عملهما، أتوجهُ بالشُّكر والتقدير.

بعدها ألقى السيّد أوليفيه بودار ملحق رئيس فريق عمل قطاع الحكومة والقضايا الاجتماعية في مفوضية الاتحاد الأوروبي في لبنان كلمة، ثمّ عرضت السيّدة إلينا فيريراس مديرة فريق  مشروع EU4WE- France Expertise ، ملخصاً حول مشروع EU4WE، كذلك عرضت السيّدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة، موجزاً عن أعمال الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وقامت السيّدة لميا شمص المنسّقة الوطنية للمرصد من قبل مفوضية الإتحاد الأوروبي، بعرض موجز عن أعمال المرصد، وتم الاطلاع على خارطة طريق مشروع EU4WE لمساندة إعداد خطة عمل المرصد للعامين 2022-2023 مع السيّدة فرانسيسكا ميرندا، خبيرة لدى مشروع  EU4WE.

وبعد عرض النتائج والتوصيات الناتجة عن دراسة تقييم الاحتياجات الممولة من مشروع EU4WE من السيّدة شمص، اختتم الاجتماع بتبادل الأسئلة والآراء.