

كلودين عون خلال إلقاء كلمة لبنان في الدورة ال 55 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة CPD55: “لا شك أن المعضلات التي تواجهنا معقّدة، ولعله من الصعب تصور أنّ دولنا قد تربح رهان التّنمية المستدامة قبل العام ٢٠٣٠، إنما لا رهان آخر لدينا سوى الازدهار والرفاه والمساواة وحقوق الانسان لشعوبنا.”
كلودين عون خلال إلقاء كلمة لبنان في الدورة ال 55 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة CPD55:
“لا شك أن المعضلات التي تواجهنا معقّدة، ولعله من الصعب تصور أنّ دولنا قد تربح رهان التّنمية المستدامة قبل العام ٢٠٣٠، إنما لا رهان آخر لدينا سوى الازدهار والرفاه والمساواة وحقوق الانسان لشعوبنا.”
ألقت السيّدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية كلمة لبنان في الدورة ال 55 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة في نيويورك CPD55 عبر تقنية الفيديو وجاء فيها: “يمر لبنان اليوم بأزمة اقتصادية عميقة، تترافق مع أعباء استضافته لأَعداد كبيرة من النازحين واللاجئين. وزادت الأزمة تفاقماً، تداعيات وباء كوفيد 19 كما الخسائر البشرية والمادية البليغة التي نتجت عن تدمير مرفأ بيروت إثر انفجار 4 آب 2020. واليوم، يواجه العالم مخاطر حقيقية في أمنه الغذائي، ناجمة عن نزاعات مسلحة قد تعيد العالم عقوداً إلى الوراء. إنَّ استعادة النمو الشامل تتطلَّب بالإضافة إلى تأمين المستلزمات المعيشية، خططا مبنية على أرقام مفصلة تراعي التباينات المجتمعيّة بين السكّان لتوفير بيئةٍ مؤاتيةٍ تحقق أهداف التّنمية المستدامة.”
وأضافت: “إدراكاً لذلك، نعمل على مستويات عدة لتعزيز عوامل النهوض مجدّداً بمجتمعنا. وكان التركيز في السنوات الأخيرة، على تعزيز أوضاع المرأة وتمكينها، سيّما وأنّ المرأةَ تتأثَّر بشكل أكبر بالعوامل السَّلبية للنّمو، ومنها العنف والفقر والأمن الغذائي والتغيّر المناخي. وقد قام المجلس النيابي مؤخرا بتجريم التحرُّش الجنسي وأقرَّ إجراءاتٍ لحماية ضحايا العنف الأسري. وتَجري اليوم مساعٍ لتحسين وتطوير الملاجئ الخاصّة بالنَساء المعنَّفات. كما تم اعتماد إجراءات لحماية النساء والفتيات من الابتزاز الالكتروني ومن الاتجار بالبشر.”
وتابعت: “كذلك تَبذل الجهات المعنية مساع حثيثة للتوعية على مساوئ الزّواج المبكر ولإقرار قانون يفرض سنَّ ال 18 كسنّ أدنى للزواجِ. ونقوم على المستوى الوطني بحملات حول الآثار السّلبية للتسرب المدرسي وللوقاية من العنف بكلّ أشكاله. وقد تم مؤخراً إطلاق إرشادات حماية الطفل لمقدّمي الرعاية الصحية وتعتبر هذه الارشادات الإنجاز الأول من ضمن الخطة الوطنية لتعزيز حماية الأطفال والمراهقات وتسهيل وصولهنّ إلى خدمات الرعاية الصحيّة.”
وقالت: “أمّا بشأن حماية العاملات الأجنبيات، فإن الموضوع قيد المتابعة مع الوزارات والجهات المعنيّة، لمراجعة قواعد تنظيم قطاع استقدام العاملات الأجنبيات ونظام الكفالة. وبغية مكافحة ظاهرة تأنيث الفقر، تتعاوَن الهيئات الوطنية مع وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي، لرفع نسبة النساء في القوى العاملة مع الملاحظة أنّ البطالة الناتجة عن الأزمات، طالت النساء أكثر من الرجال. وأولى الأسباب لخروج النساء من سوق العمل، تكمن في تأمين الرعاية للأسرة وصغار الأولاد، وهنا نسعى إلى إيجاد سبل لتوفير خدمات الحضانة لإتاحة مجال العمل أمام الأمّهات.”
واعتبرت أن: ” المجتمع اللبناني هو مجتمع فتيّ، بحيث 44 بالمئة من اللبنانيين هم دون سنّ ال 24. من هنا نعير أهمية كبيرة لتوفير مستلزمات التعليم ومقوّمات التعلُّم عن بعد. وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية التي يواجِهها لبنان، فهو لا زال إلى اليوم يؤمن الخدمات الاساسية للنازحين السوريين، علماً أنّ لبنان يستضيف أكبر عدد من النازحين واللاجئين بالنسبة لعدد سكانه.”
وختمت: “لا شك أن المعضلات التي تواجهنا معقّدة، ولعله من الصعب تصور أنّ دولنا قد تربح رهان التّنمية المستدامة قبل العام ٢٠٣٠، إنما لا رهان آخر لدينا سوى الازدهار والرفاه والمساواة وحقوق الانسان لشعوبنا.”

لقاء مع السيّد فادي الحلبي المؤسس والمدير التنفيذي للشبكة الجامعة لمناصرة الأشخاص المعوّقين
التقت السيّدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في مقرّ الهيئة، السيّد فادي الحلبي المؤسس والمدير التنفيذي للشبكة الجامعة لمناصرة الأشخاص المعوّقين (Ecumenical Disability Advocates Network)، وتمّ التباحث خلال اللقاء في موضوع حق ذوات وذوي الإعاقة في ممارسة حقهم الانتخابي، وتسهيل وصولهم/نّ إلى مراكز الاقتراع. وتمّ التداول بمطلب ضرورة نقل مراكز الاقتراع إلى الطوابق الأرضية للحؤول دون الصعوبات التي يواجهونها للوصول إلى مراكز الاقتراع عندما تقع هذه المراكز في الطوابق العلوية.
كما بحثت السيدة عون مع السيد الحلبي موضوع إدماج حاجات النساء ذوات الاعاقة في استراتيجية المساواة بين الجنسين التي تقوم الهيئة بإعدادها. كذلك تمّ التنسيق بين السيدة عون والسيد الحلبي حول كيفية التعاون حول دورة تدريبية على الانترنت لتمكين النساء ذوات الاعاقة وهو الاول من نوعة في لبنان والشرق الاوسط والذي سوف يتم إطلاقه قريباً تحت عنوان: امال وتحديات النساء ذوات الاعاقة في العالم العربي

كلودين عون تساهم في نشاط تحريجي في حمى حمّانا لرفع الوعي حول آثار التغيّر المناخي على السّكان وخصوصاً على النساء.
كلودين عون تساهم في نشاط تحريجي في حمى حمّانا لرفع الوعي حول آثار التغيّر المناخي على السّكان وخصوصاً على النساء.
نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع جمعية التحريج في لبنان وبالتعاون مع بلدية حمّانا، حملة تحريج في حمى حمّانا سوف يتم خلالها غرس حوالي ٣٠٠ شجرة.
يأتي هذا النشاط في إطار المبادرات التي تطلقها الهيئة والتي ترمي إلى مواجهة التغيّر المناخي ورفع الوعي حول آثاره على السكان، لا سيّما على النساء إذ يتأثرن بشكل غير متناسب بالكوارث الطبيعية والتحديات المناخية. وتدخل عملية التشجير هذه ضمن مبادرات الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى المساهمة في حماية البيئة.
وساهمت مؤسسة مخزومي في هذه الحملة بتقديمها مجموعة من الشتلات التي تمّ غرسها. كما قامت السيدة عون بغرس أرزة من تقدمة جمعية الثروة الحرجية والتنمية (AFDC).
وشارك في هذا النشاط أعضاء من لجنة البيئة والجمعية العامة في الهيئة الوطنية وممثلون عن جمعية التحريج في لبنانLRI وجمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC وبلدية حمّانا.

خلال لقاء مع السيدة بالسيدة منال حسّون المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنظمة The Lee Experience
اجتمعت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالسيدة منال حسّون المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنظمة The Lee Experience ، وتمّ التطرّق خلال الاجتماع إلى المشروع الذي يتمّ تنفيذه مع “كوثر” لتمكين سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الوصول إلى أسواق الأعمال والتجارة على قدم المساواة مع الرجال حيث تشارك الهيئة في آلية التنسيق الوطنية المعنية بتنفيذ المشروع.
وتمّ أيضاً عرض للمشاريع التي تعمل عليها المنظمة لدعم وتمكين رائدات الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة إضافةً إلى الأعمال التي تقوم بها في لبنان وبعض الدول العربية.

كلودين عون خلال زيارتها ثانوية طرابلس الرسمية للبنات وثانوية اندره نحاس الرسمية للبنات الميناء لنشر التوعية حول الوقاية من العنف ضدّ الفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف: “الزواج ليس حلاًّ لإنهاء وضع صعب وواقع تعشنه، بل هو بداية لحياة ومسؤوليات جديدة، ولا يكفي اكتمال النمو الجسدي للإقدام عليه. فالفتاة يجب أن تمتلك قبل الزواج المعرفة والعلم وأن تكون شخصيتها قد نضجت معنوياً ونفسياً “.
كلودين عون خلال زيارتها ثانوية طرابلس الرسمية للبنات وثانوية اندره نحاس الرسمية للبنات الميناء لنشر التوعية حول الوقاية من العنف ضدّ الفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف:
“الزواج ليس حلاًّ لإنهاء وضع صعب وواقع تعشنه، بل هو بداية لحياة ومسؤوليات جديدة، ولا يكفي اكتمال النمو الجسدي للإقدام عليه. فالفتاة يجب أن تمتلك قبل الزواج المعرفة والعلم وأن تكون شخصيتها قد نضجت معنوياً ونفسياً “.
13/4/2022
زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وفريق عمل من الهيئة ووزارة التربية والتعليم العالي واليونيسف ثانوية طرابلس الرسمية للبنات حيث استقبلتهم مديرة المدرسة السيدة ذوات غازي العلي والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة، وتوجّهت بعدها إلى ثانوية إندره نحاس الرسمية للبنات-الميناء حيث استقبلتهم مديرة المدرسة السيدة تيريز نعيم شاهين والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة.
وتأتي هاتان الزيارتان في إطار استكمال سلسلة الجولات على المدارس الثانوية الرسمية ضمن مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”، الذي يتضمّن تنظيم جلسات توعوية تستهدف 3000 طالبة وتزويدهنّ بـحاجات خاصة بالفتيات (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، المنفذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.
وتوجّهت السيدة عون للفتيات: وقالت “ستتعرفن اليوم على أشكال العنف وكيفية تجنّبه والوقاية منه وكيف تطلبن المساعدة في حال تعرضتنّ له، إضافةً إلى آليات الحماية التي تؤمنها الدولة اللبنانية من وزارة التربية عبر الخط الساخن 01772000 وقوى الأمن الداخلي”.
وأوضحت أن “الهدف هو أن تطلبن دائماً المساعدة عند تعرضكنّ للعنف في أية بيئة كنتنّ فيها، وأن تكنَ واثقات بأنفسكنّ لمواجهة أية صعوبة في المستقبل.”
وأشارت عون الى أن ” الزواج ليس حلاًّ لإنهاء وضع صعب وواقع تعشنه، بل هو بداية لحياة ومسؤوليات جديدة، ولا يكفي إكتمال النمو الجسدي للإقدام عليه. فالفتاة يجب أن تمتلك قبل الزواج المعرفة والعلم وأن تكون شخصيتها قد نضجت معنوياً ونفسيا.”
وتضمّنت الزيارة جلسة توعوية تمحورت حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وتمّ عرض فيديوهات عن الابتزاز الالكتروني والتحرش الجنسي والزواج المبكر وبعدها تمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة للطالبات.
إشارة إلى أن المشروع يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.
ويندرج هذا النشاط في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.

كلودين عون من ثانوية الصرفند الرسمية في لقاء لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف: “نريد أن نسمع منكنّ كيف تواجهن الواقع وتعشنه وما هي تمنياتكنّ وتطلعاتكنّ للمستقبل، لنتمكن من دمج توصياتكنّ وأفكاركنّ في عملنا في الهيئة الوطنية.
كلودين عون من ثانوية الصرفند الرسمية في لقاء لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف:
“نريد أن نسمع منكنّ كيف تواجهن الواقع وتعشنه وما هي تمنياتكنّ وتطلعاتكنّ للمستقبل، لنتمكن من دمج توصياتكنّ وأفكاركنّ في عملنا في الهيئة الوطنية.
قامت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بزيارة إلى ثانوية الصرفند الرسمية برفقة فريق عمل من الهيئة ومن وزارة التربية والتعليم العالي، وكان في استقبالهم مدير المدرسة الأستاذ حيدر علي خليفة والجسم التعليمي والطالبات. وتأتي هذه الزيارة استكمالاً لسلسة الجولات على الثانويات الرسمية ضمن مشروع”فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”، الذي يتضمّن تنظيم جلسات توعوية تستهدف 3000 طالبة وتزويدهنّ بـحاجات خاصة بالفتيات (LAHA KIT)تعزّز حمايتهنّ، المنفذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.
وقالت السيّدة عون خلال لقائها مع الطالبات: “لقاؤنا اليوم يقسم إلى قسمين، الأول هو جلسة توعوية تعريفية عن كل أشكال العنف التي يمكن أن تتعرضن لها وطرق الوقاية منها والتعريف على آليات الحماية المتوفرة التي تؤمنها الدولة اللبنانية من وزارة التربية عبر الخط الساخن 01772000 وقوى الأمن الداخلي”.
وتابعت عون: “في القسم الثاني، نريد أن نسمع منكنّ كيف تواجهن الواقع وتعشنه وما هي تمنياتكنّ وتطلعاتكنّ للمستقبل، لنتمكن من دمج توصياتكنّ وأفكاركنّ في عملنا في الهيئة الوطنية.”
وخلال الزيارة أقيمت جلسة توعوية تمحورت حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وتمّ عرض فيديوهات عن الابتزاز الالكتروني والتحرش الجنسي والزواج المبكر، وبعدها تمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة للفتيات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.
ويندرج هذا النشاط في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.

زيارة ثانوية مجدلبعنا الرسمية، استكمالاً سلسلة الجولات على الثانويات الرسمية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف
كلودين عون خلال زيارتها ثانوية مجدلبعنا الرسمية، استكمالاً لسلسلة الجولات على الثانويات الرسمية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف:
” نمرّ اليوم بأزمات عدّة، وعلى الفرد أن يكون متنبّهاً لكل أنواع العنف وأشكاله، لذلك عليه تعزيز الثقة بنفسه وتنمية قدراته العلمية، لمواجهة الصعوبات التي يمكن أن يتعرَض لها وتخطيها للإنطلاق من جديد”.
5/4/2022
زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وفريق عمل من وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة ثانوية مجدلبعنا في عاليه، وكان في استقبالهم مديرة المدرسة السيدة ريما عبد الخالق والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة. وتأتي هذه الزيارة في إطار استكمال سلسلة الجولات على المدارس الثانوية الرسمية ضمن مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”، الذي يتضمّن تنظيم جلسات توعوية تستهدف 3000 طالبة وتزويدهنّ بـحاجات خاصة بالفتيات (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، المنفذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.
وتوجّهت السيدة عون للفتيات: “زيارتنا اليوم هي من ضمن نشاطات التوعية على العنف الذي يمكن أن تتعرضن له، وسنقوم بجلسة توعوية لتعريفكنّ أكثر على مفهوم العنف.”
وقالت عون: ” نمرّ اليوم بأزمات عدّة، وعلى الفرد أن يكون متنبّهاً لكل أنواع العنف وأشكاله، لذلك عليه تعزيز الثقة بنفسه وتنمية قدراته العلمية، لمواجهة الصعوبات التي يمكن أن يتعرَض لها وتخطيها للإنطلاق من جديد”.ورأت عون أن “من الضروري التمكّن النفسي وزيادة الثقة بالنفس”، مشيرة إلى أن “العلم هو الأساس لكسب الثقة بالنفس وهو يعطي قوة ذاتية لاتخاذ قرار المواجهة”.
وتضمّنت الزيارة جلسة توعوية حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وبعدها تمّ تزويد الطالبات بمجموعة لوازم خاصة بهنّ.
إشارة إلى أن المشروع يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.
ويندرج هذا النشاط في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.

زيار ثانوية زاهية قدورة الرسمية للبنات، استكمالاً لسلسة الجولات على الثانويات الرسمية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف.
كلودين عون خلال زيارتها ثانوية زاهية قدورة الرسمية للبنات، استكمالاً لسلسة الجولات على الثانويات الرسمية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف:
“في حال تعرضكن لأي شكل من أشكال العنف، اطلبن المساعدة ولا تشعرن بالذنب، فاللّوم لا يقع على عاتقكن أبداً، بل المعتدي هو المذنب”.
5/4/2022في إطار استكمال سلسلة الجولات على المدارس الثانوية الرسمية ضمن مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”، المنفذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وفريق عمل من وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة ثانوية زاهية قدورة الرسمية للبنات في بيروت حيث كان في استقبالهم مديرة المدرسة السيدة مي طبال والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة.
وخاطبت السيدة عون الفتيات خلال اللقاء قائلة: “هدفنا اليوم من الجلسة معكنّ هو التوعية على كل أنواع العنف، خاصة مع تطور التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي”.
وشددت عون قائلة” في حال تعرضكن لأي شكل من أشكال العنف، اطلبن المساعدة ولا تشعرن بالذنب لأن اللّوم لا يقع على عاتقكن أبداً، بل المعتدي هو المذنب، لا أحد يمكنه أن يحملكن المسؤولية مهما كان نوع العنف: معنوياً أو جسدياً أو لفظياً أو جنسياً”.
وأكّدت: “في حال تعرضكن للعنف، يمكنكن التواصل مع وزارة التربية على الخط الساخن 01772000 أو مع مديرة المدرسة أو البيئة العائلية، تحلّين بالثقة بأنفسكنّ وهذه الثقة لا تأتي الاّ من خلال التمكين من خلال التحصيل العلمي وتعزيز وقدراتكنّ النفسية والشخصية.”
وشملت الزيارة جلسة توعوية تمحورت حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وبعدها تمّ تزويد الطالبات بمجموعة لوازم خاصة بهنّ.
ويرمي المشروع إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف. ويندرج في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.