المؤتمر الدولي الأول حول إقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية في المملكة المغربية

كلودين عون خلال المؤتمر الدولي الأول حول إقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية في المملكة المغربية:

“بدأنا في لبنان منذ بضعة سنوات، نعير اهتماماً متزايداً إلى موضوع الرعاية بسبب الحاجة المتزايدة إلى قيام مؤسسات تساعد العائلات في توفير الخدمات للأولاد وكبار السن وذوي وذوات الإعاقة.”

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية تحت شعار “إقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية: دعامة لتمكين النساء وخلق فرص عمل وتحقيق الرفاه الأسري”، المنعقد على مدار يومين في الرباط، المملكة المغربية، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرالله، وبدعوة من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المملكة المغربية، بالشراكة مع كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الادماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والشغل والكفاءات  في المملكة المغربية وبالتعاون مع قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية.

شارك في اللقاء ‏ممثلات وممثلون من مختلف الدول العربية والأفريقية بالإضافة إلى خبراء من هيئات الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية.

وخلال طاولة مستديرة على مستوى وزاري ألقت السيدة عون كلمة لبنان جاء فيها: “إننا نتباحث اليوم ب ” اقتصاد الرعاية”، لأننا بتنا بحاجة إلى مقاربة موضوع الرعاية من وجهة نظر موضوعية علمية، تأخذ بعين الإعتبار المعطيات المتغيرة في الديموغرافيا والإقتصاد. لم يعد يكفي الإعتماد على مقاربة الموضوع من زاوية المسؤولية المعنوية للفرد وللمجتمع، في القيام بالواجب الإنساني تجاه القريب الذي يحتاج إلى المساعدة. وبالإضافة، أظهرت نتائج المبادرات التنموية، أن الإنماء الاقتصادي لا يتم من غير إنماء بشري مواز. فالتعمر السكاني، ومتطلبات مكافحة الفقر بزيادة المدخول المالي، وتراجع نسبة الناشطين اقتصاديا إلى مجمل عدد السكان، هي ظواهر مشتركة في عالم اليوم.”

وتابعت: “لكن في لبنان، بلغت هذه الظواهر مستويات مقلقة، خاصة أن تطورها ترافق مع تفاقم الوضع الاقتصادي- الاجتماعي برمته خلال السنوات الخمس المنصرمة، ومع تداعيات الحرب الجارية في المناطق الحدودية الجنوبية منذ اندلاع حرب غزة قبل ما يقارب تسعة أشهر. لقد بدأنا في لبنان منذ بضعة سنوات، نعير اهتماماً متزايداً إلى موضوع الرعاية بسبب الحاجة المتزايدة إلى قيام مؤسسات تساعد العائلات في توفير الخدمات للأولاد وكبار السن وذوي وذوات الإعاقة. فخلال السنوات الأخيرة، ازدادت الضغوط على الأسر بسبب الأزمة الاقتصادية وتدهور قيمة العملة الوطنية، كما ازدادت الضغوط على الخدمات العامة بسبب تضاعف عدد سكان لبنان خلال العقد المنصرم بفعل النزوح السوري.”

وأضافت: “مواجهة لتردي الأوضاع الاقتصادية، برزت الحاجة إلى زيادة مشاركة النساء في سوق العمل، علما أنه بسبب جائحة كوفيد وارتفاع نسبة البطالة، كانت قد تراجعت هذه النسبة بنحو سبع نقاط مئوية منذ العام 2019، لتهبط إلى معدل 22.2 بالمئة في العام 2022. وقد أبرزت الدراسات، أن السبب الأول الذي يعيق عمل المرأة خارج المنزل، هو ضرورة قيامها برعاية أفراد الأسرة وتدبير شؤون المنزل.  أما بالنسبة إلى المتغيرات الديموغرافية، يلاحظ في لبنان أن نسبة المسنين البالغين سن ال 65 وأكثر، تزيد عن 11% من السكان، فيما يسجل انخفاضا في نسبة الولادات، وزيادة في معدل العمر المتوقع للنساء كما للرجال. ومع تزايد هجرة الشباب والشابات، باتت ملحة في لبنان، الحاجة إلى التخطيط لإرساء قواعد يرتكز عليها اقتصاد الرعايةونذكر من أبرز الخطوات التي تم اعتمادها في هذا الصدد: إقرار الحكومة في نهاية العام الماضي لاستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية بهدف اعتماد نظام متكامل لخدمات الحماية الاجتماعية، وإصلاح البرلمان لقانون الضمان الاجتماعي لإحقاق المساواة بين الجنسين في تقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وموافقة الحكومة على إبرام اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري العائد لها، واعتماد وزارة الشؤون الاجتماعية لاستراتيجية وطنية لكبار السن لغاية العام 2030، وتنفيذ هذه الوزارة لبرامج مساعدات نقدية للأسر الأكثر فقرا وللأشخاص ذوي الإعاقة من ذكور وإناث.”

وأردفت: “نذكر أيضاً عمل وزارة الصحة العامة على توسيع نطاق تأمين خدمات الصحة الأولية، لتشمل الصحة الإنجابية والصحة النفسية والخدمات للمعنفات، واعتماد وزارة التربية والتعليم العالي لسياسات دامجة لذوي وذوات الإعاقة، وغيرها من برامج ترتبط بقطاع الرعاية. وبالموازاة، تم في لبنان خلال السنوات الأخيرة، إجراء دراسات عديدة شاركت فيها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، لتقييم الوضع القائم بالنسبة إلى خدمات الرعاية المتوفرة لحضانة الأولاد ولكبار السن، صدرت عنها توصيات بشأن متطلبات إرساء قواعد إقامة اقتصاد الرعاية في هذين المجالي. “

وختمت: ” هذا المؤتمر يمثل بالنسبة إلينا، فرصة هامة للإستفادة من التجارب الناجحة ومن الدروس المستخلصة من الممارسات في الدول المشاركة كافة، وأود أن أعبر عن كامل شكري  للمملكة المغربية لعقده. كذلك، أود أن أشكر قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية وكافة الهيئات المشاركة في تنظيم هذا المؤتمر، وإننا على ثقة أنه سوف يأتينا جميعا بقدر كبير من الإستفادة.”

الاجتماع الثاني مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات ورئيسات ورؤساء الإدارات العامة والمجالس والهيئات الرسمية لإطلاق مسار إعداد خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وتشكيل لجنة وطنية تسييرية لتطويرها:

كلودين عون خلال الاجتماع الثاني مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات ورئيسات ورؤساء الإدارات العامة والمجالس والهيئات الرسمية لإطلاق مسار إعداد خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وتشكيل لجنة وطنية تسييرية لتطويرها:

“هدفنا أن نشبّك فيما بيننا ونتعاون لدمج أجندة المرأة والسلام والأمن في خطط عمل وزاراتكم وإداراتكم، خصوصاً في ظلّ الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية الراهنة”.

عقدت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في مقرّ الهيئة، الاجتماع الثاني مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات ورئيسات ورؤساء الإدارات العامة والمجالس والهيئات الرسمية لإطلاق مسار إعداد خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وتشكيل لجنة وطنية تسييرية لتطوير هذه الخطة.

وألقت السيدة عون كلمة إفتتاحية، قالت فيها : “أقدّر وجودكم/ن معنا، فمشاركتكم/ن اليوم هي الهدف الأول لجلستنا.”

وبعد أن استعرضت مسار إعداد الخطة الأولى للقرار 1325، قالت: “هذا الاجتماع هو لإطلاق مسار إعداد الخطة الثانية للقرار 1325، وتشكيل لجنة تسييرية وطنية لتطويرها، إن وجودكم/نّ اليوم يهدف إلى تبنّي هذه الأجندة على المستوى الوطني، والإضاءة على نقاط التداخل بين محاور القرار وخطط عمل وزاراتكم وإداراتكم.”

وتابعت: “هذا القرار يتناول وقع الحروب على النساء، ومشاركتهنّ بمنع نشوب النزاعات وحلّها وببناء سلام مستدام، ويركزّ على 4 محاور أساسية: المشاركة والوقاية والحماية والإغاثة والإنعاش. “

وتابعت: “يشهد لبنان اليوم حالة حرب في الجنوب، وحالة سلم في المناطق الأخرى، ونعيش جميعاً في ظلّ تهديد مستمر لأمننا ومستقبلنا، بموازاة تداعيات أزمة نزوح حادة. لقد سبق أن عشنا حرباً أهلية وإقليمية في لبنان،  ومرحلة الانعاش هي عملية المصالحة الحقيقية التي لم تتمّ حتّى اليوم، ممّا أدّى إلى نتائج سلبية على مستويات مختلفة منها: استمرار خطاب الكراهية بين مختلف الأفرقاء، والخوف الدائم من اندلاع حرب أهلية، وعدم شفاء الجروح النفسية والمعنوية لدى الأفراد، وعدم تحقيق العدالة وعدم المحاسبة ممّا يعزّز “ثقافة الإفلات من العقاب” التي تنتقل من جيل إلى آخر، إضافة إلى الأزمات السياسية المتتالة، والشغور الرئاسي، وصعوبة تشكيل الحكومات، التي تؤدّي بدورها إلى أزمة إقتصادية.”

وختمت: “في الوقت الحالي، نحن كهيئة وطنية لشؤون المرأة، لا نملك رؤية واضحة إذا كانت الخطة الثانية التي نعمل على إطلاقها في آخر السنة سوف تنفّذ، كما أننا لسنا متأكدين ما إذا كانت سترصد موازنة لها، ولا ما إذا كانت الجهات الدولية سوف تدعم تنفيذها. فبعد التحديات التي واجهناها في تنفيذ خطة العمل الأولى، ومنها العمل لتنفيذ تدخلاتها من خلال دعم المنظمات الدولية والجمعيات في ظل غياب تامّ لموازنة من قبل الدولة، نسعى اليوم لجعل مسار إعداد الخطة الثانية وسيلة لرفع الوعي حول أهمية أجندة المرأة والسلام والأمن، والتوصل إلى تبنيها على الصعيد الوطني وعلى أعلى المستويات.”

وخلال اللقاء تمّ عرض فيديو قصير حول مسار اعداد الخطة الأولى للقرار 1325 وأبرز إنجازاتها والتحديات التي واجهت تطبيقها.”

كما تمّ استعراض القرار 1325، أهدافه ومضمونه وأسباب صدوره، وأبرز القرارات ذات الصلة، إضافة إلى منهجية العمل التي سوف تتبع في إعداد الخطة الوطنية الثانية للقرار الأممي.

حملة توعوية بمناسبة عيد الأب للهيئة الوطنية لشؤون المرأة بالتعاون مع البنك الدولي حول أهمية الاعتراف بإجازة الأبوة

“لما بيخلق طفل، بيخلق أب”

حملة توعوية بمناسبة عيد الأب للهيئة الوطنية لشؤون المرأة بالتعاون مع البنك الدولي حول أهمية الاعتراف بإجازة الأبوة.

بمناسبة عيد الأب، أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع البنك الدولي حملة توعوية تلقي الضوء على أهمية الشعور بالأبوة الذي يتكوّن لدى الأب الذي يرزق بمولود/ة جديد/ة، وعلى روح المسؤولية التي تنشأ مع هذا الشعور.

وتشدّد على ضرورة الإفساح في المجال أمام الآباء للتمتع بالأيام الأولى للطفل والتآلف معه، استعداداً لمواكبة نموّه في كنف عائلة تحضنه وتسهر على نشأته.

وتدعو الهيئة الوطنية المشرّع اللبناني إلى الاعتراف للآباء بحقّ بإجازة أبوة تسمح لهم بالاهتمام بمولودهم/مولودتهم وبتعميق الرابط بينهما.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة التوعوية تندرج في إطار “برنامج تمكين المرأة  في المشرق  Mashreq Gender Facility (MGF) المدعوم من البنك الدولي بتمويل من الحكومة الكنديّة والحكومة النرويجيّة.

للاطلاع على الحملة التوعوية الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://youtu.be/4UrDYFXM600?si=bgnUt7KwQsrARntL

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية: جنوب لبنان يحترق، واللبنانيات واللبنانيون في جميع المناطق يعيشون في ظل تهديد مستمرّ لأمنهم ومستقبلهم.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية: جنوب لبنان يحترق، واللبنانيات واللبنانيون في جميع المناطق يعيشون في ظل تهديد مستمرّ لأمنهم ومستقبلهم.

مع تعرّض جنوب لبنان منذ أكثر من ثمانية أشهر لاعتداءات إسرائيلية يومية تسفر عن خسائر بشرية ومادية لا تعوض، تعرب الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عن كامل تعاطفها وتضامنها مع سكان هذه المنطقة المنكوبة رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً، وخاصة مع النازحات والنازحين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهن وأرزاقهم.
وإذ تحيي الهيئة الوطنية صمود المرأة الجنوبية، تطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي حول المرأة والسلام والأمن وهو القرار 1325 الصادر في العام 2000 الذي “يطلب إلى جميع الأطراف في الصراع المسلح أن تحترم احتراماً كاملاً القانون الدولي المنطبق على حقوق النساء والفتيات وحمايتهن وخاصة باعتبارهن مدنيات”…
وتحذر الهيئة من خطورة الوضع الحالي في المناطق كافة، ومن القلق الدائم الذي يشعر به اللبنانيات واللبنانيون بالنسبة إلى مصيرهم وخسارة الفرص بالنسبة إلى مستقبل أولادهم من جراء تقطع التدريس في بعض المدارس وتوقفه في المناطق المنكوبة. وتدعو الهيئة إلى بذل الجهود لوضع حد للمآسي التي يعيشها اللبنانيات واللبنانيون خاصة في المناطق الجنوبية.

كلودين عون تلتقي المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا.

كلودين عون تلتقي المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا.

استقبلت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان السّيد عمران ريزا، وتمّ خلال اللقاء استعراض الإطار العام للمساعدات الإنسانية  التي تقدّمها منظومة الأمم المتحدة في لبنان في ظل الحرب  والوضع الحالي في الجنوب، كما في ظلّ الأزمة الاقتصادية السائدة وأزمة النزوح السوري.

كذلك جرى التباحث في مسار إعداد خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وأهمية مواءمة أولويات الخطة مع حاجات الشعب اللبناني في مختلف المناطق في ظلّ الظروف الراهنة، وذلك في إطار محاور القرار الأربعة وهي الوقاية والحماية والمشاركة والإغاثة والإنعاش.

افتتاح سلسلة ورش عمل مع محاميات ومحامين

كلودين عون خلال افتتاح سلسلة ورش عمل مع محاميات ومحامين، من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع نقابة المحامين في بيروت (لجنة المرأة) وبدعم من مجموعة البنك الدولي في إطار برنامج “تمكين المرأة في المشرق”:
“الطريق لا يزال طويلاً، لتغيير الذهنيات في التعاطي مع حالات التحرش الجنسي، ولخلق بيئة ثقافية لا تلقي أصابع الاتهام على الضحيّة وتبرّر أفعال المرتكب، كذلك لتطبيق القانون بفعالية وحزم.”

افتتحت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة ورش عمل مع محاميات ومحامين، تنظّمها الهيئة الوطنية بالشراكة مع نقابة المحامين في بيروت (لجنة المرأة) وبدعم من مجموعة البنك الدولي في إطار برنامج “تمكين المرأة في المشرق (MGF)”، وذلك في نقابة في بيروت كما في المناطق، حول قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه رقم 205/2020.
شاركت في اللقاء الأول رئيسة لجنة المرأة في النقابة المحامية أسماء داغر وأعضاء من لجنة المرأة ومحاميات من النقابة.
افتتحت السيدة عون اللقاء بكلمة جاء فيها: “إنّ لقاءنا اليوم ليس الأوّل من نوعه، فهو يندرج ضمن سلسلة طويلة من ورش العمل التي تقوم بها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والتي تطال كافة الجهات المعنية، بالعمل على الوقاية والحماية من العنف عموماً ومن التحرّش الجنسي تحديداً، من قضاة ومحامين وقوى أمنية وجهات رسمية. وإضافة إلى جلسات نشر الوعي بقانون التحرش الجنسي، أعدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مع شركائها سياسة “للوقاية والاستجابة ومعاقبة التحرش الجنسي في مكان العمل، وهي أيضاً بصدد نشرها على أوسع نطاق في القطاعين العام والخاص.”
وتابعت: “إذا نظرنا إلى واقعنا من بعيد، نجد أن الاعتراف بوجود عنف داخل الأسرة وإقرار قانون يجرّمه، تطلّب سبع سنوات من المناصرة والنقاش في لبنان، وكذلك تطلّب إقرار قانون تجريم التحرّش الجنسيّ وتأهيل ضحاياه، جهوداً كبيرة ومتواصلة من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وشركائها من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني. وهذا نتيجة لإدراج هذه المواضيع ضمن لائحة المحرّمات التي تجسّد ثقافة معيّنة وتدلّ على ذهنيات سائدة. لا شكّ أنّ الخطوة التشريعية بإقرار قانون يجرّم التحرش الجنسي في العام 2020، شكّلت بداية مهمّة في التصدّي لآفة التحرّش الجنسيّ، وخرقت جدار الصمت والخوف في المجتمع ولدى بعض الضحايا. لكن الطريق لا يزال طويلاً، لتغيير الذهنيات في التعاطي مع حالات التحرش الجنسي، ولخلق بيئة ثقافية لا تلقي أصابع الاتهام على الضحيّة وتبرّر أفعال المرتكب، كذلك لتطبيق القانون بفعالية وحزم.”
وختمت: “أشكر نقابة المحامين والنقيب المحامي فادي المصري، ولجنة المرأة في النقابة برئاسة المحامية أسماء داغر، ومجموعة البنك الدولي في إطار برنامج “تمكين المرأة في المشرق” MGF، على مشاركة الهيئة في تنظيم هذه الجلسة، التي سوف نعمل على عقدها مرات عدة مع أكبر عدد ممكن من المحامين والمحاميات، في النقابة كما في المناطق، علّنا نبني معاً وطناً يعيش فيه بناته وأبنائه بأمن وأمان وسلام.”
بعدها استعرضت المحامية غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية مسار إقرار القانون، أسبابه الموجبة، إضافة إلى عناصر الجرم والعقوبات ونماذج عن تطبيقات قضائية. كما تناول العرض التحديات التي تواجه تطبيق القانون وأبرز الوسائل التي تعتمدها الهيئة الوطنية للتغلّب عليها.

حفل إطلاق منظمة المرأة العربية لـ” أغنية المرأة العربية – رمز العطاء”

كلودين عون خلال حفل إطلاق منظمة المرأة العربية

لـ أغنية المرأة العربية – رمز العطاء”:

“إنّ الفنّ، كان ولا يزال وسوف يبقى، الوسيلة الأقوى للتعبير عن مشاعرنا وقضايانا وآمالنا.”

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وعضوة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، افتراضياً في حفل إطلاق منظمة المرأة العربية لـ“أغنية المرأة العربية – رمز العطاء” من كلمات الشاعر د. هنري زغيب، ألحان وتوزيع الموسيقار أسامة الرحباني، وغناء الفنانة جيسي جليلاتي.

وخلال اللقاء ألقت السيدة عون كلمة لبنان جاء فيها: “يسرّني أن أكون معكم اليوم للإحتفال بإطلاق منظمة المرأة العربية لـ”أغنية المرأة العربية”، التي كتبت ولحنت ووزعت وغنيت من قبل فنانين وفنانات لبنانيين ولبنانيات نفتخر بهم، والتي تعبّر عن  قوة المرأة العربية واعتزازها بنفسها وبوطنها، وتعكس تطلعاتها وتؤكد على مكانتها وأهمية دورها في بناء المجتمعات وحمايتها. نعتزّ بهذا الإبداع الفني الذي يشكل رسالة إلى المرأة العربية بكل اختلافاتها وثقافاتها، فهي، لنضالها وإصرارها، تستحق كل تكريم وتحية وتقدير.”

وأضافت: “هذه المرأة العربية، التي لا زالت تتحمل تداعيات الحروب كما يحصل اليوم في جنوب لبنان، وفي فلسطين وفي مناطق أخرى من العالم العربي، وتتعرض لمختلف أنواع العنف في أوقات السلم. وما زالت تعاني يومياً من التمييز بينها وبين الرّجل في القوانين وفي الفرص المتاحة، ومن الإقصاء عن المشاركة في مواقع صنع القرار، وذلك نتيجة لثقافة لا تعترف بها كمواطنة كاملة الحقوق. والفنّ، كان ولا يزال وسوف يبقى، الوسيلة الأقوى للتعبير عن مشاعرنا وقضايانا وآمالنا.”

وختمت: “شكراً للشاعر د. هنري زغيب، والموسيقار أسامة الرحباني، والفنانة جيسي جليلاتي والكورس، ونتوق  جميعا  بشغف إلى الاستماع إلى “أغنية المرأة العربية”.”

للإستماع إلى أغنية المرأة العربية الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=VzaSy5GOOx0

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر أيار 2024.

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر أيار 2024.

يشمل هذا التقرير الشهري عدد الاتصالات المتعلقة بحالات العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي التي تتلقاها القوى الأمنية عبر الخط الساخن 1745 والتي يتمّ التبليغ عنها من قبل الضحية أو أفراد الأسرة أو كل من يشهد عليها، بالإضافة إلى تحديد هوية الجاني أو الجانية بالنسبة إلى الضحية.

اليوم العالمي للبيئة للعام 2024

 

أرضنا مستقبلنا #معاً_نستعيد_كوكبنا
حملة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة للعام 2024!
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة لعام ٢٠٢٤، الذي يحمل شعار “استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف، أرضنا مستقبلنا”، وحرصاً على  صحّتنا وحمايةً لطبيعة بلدنا، تدعو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الهيئات العامة والبلديات والأحزاب والنقابات والنوادي الشبابية والجامعات والمدارس الى بذل الجهود لنشر الوعي حول سبل الحفاظ على البيئة والحدّ من التلوث وتشجيع المبادرات الرامية إلى حماية مواقعنا الطبيعية ونقاوة هوائنا ومياهنا وجودة منتوجاتنا الغذائية.
#معاً_نستعيد_كوكبنا
#اليوم_العالمي_للبيئة