الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الإجتماعات الإفتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، باللقاء الرابع حول “الحفاظ على البيئة والسياسات والمبادرات المؤاتية”.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الإجتماعات الإفتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، باللقاء الرابع حول

“الحفاظ على البيئة والسياسات والمبادرات المؤاتية”.

 

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من السفارة الكندية في لبنان، سلسلة الإجتماعات الإفتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، باللقاء الرابع حول “الحفاظ على البيئة والسياسات والمبادرات المؤاتية”.

شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسات وعضوات مجالس بلدية وسيدات ناشطات على الصعيد المحلي.

وخلال الجلسة الأولى، قدّمت الدكتورة مايا نعمة مديرة جمعية التحريج في لبنان عرضًا حول دور البلديات في حماية البيئة.

أما في الجلسة الثانية فعرضت الدكتورة منال مسلّم مستشارة في وزارة البيئة وضع البيئة في لبنان إضافة إلى الإجراءات والسياسات ذات الأولوية التي يجب اتخاذها.

كلودين عون تلتقي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان.

كلودين عون تلتقي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان.

استقبلت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في مقرّ الهيئة، السيدة جوانا ورونيكا المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بمناسبة اقتراب نهاية مهامها في لبنان.

تمّ التباحث خلال اللقاء في مسار إعداد خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وأولويات الهيئة للمرحلة المقبلة في ظلّ الأوضاع الراهنة، وتم التركيز خلال اللقاء على إعارة الاهتمام للنشاطات الرامية إلى تطوير قدرات النساء في القيام بأعمال الوساطة وبناء السلام.

وتناول البحث أيضاً استمرار التعاون بين الهيئة الوطنية ووكالات الأمم المتحدة في إعداد وتنفيذ الخطة الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 في لبنان.

ورشة عمل حول “تعزيز قدرات النساء المشاركات في الشأن العام”

 

كلودين عون خلال افتتاحها ورشة عمل حول “تعزيز قدرات النساء المشاركات في الشأن العام”  من تنظيم منظمة المرأة العربية بالشراكة مع GIZ:

“يتطلب العمل في مجال الشأن العام، تحمّل مسؤولية إنجاز المهام المطلوبة عملاً بالقوانين، بمهنية وشفافية لا تقبل الغموض.”

افتتحت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وعضوة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ورشة عمل حول “تعزيز قدرات النساء المشاركات في الشأن العام”  في لبنان، من تنظيم منظمة المرأة العربية بالشراكة مع (GIZ).

شارك في اللقاء المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان، ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، وأعضاء من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وممثلون عن  GIZ وناشطات في الشأن العام من مختلف الدول العربية الأعضاء في المنظمة.

وخلال الكلمة الافتتاحية، قالت السيدة عون: “إن نجاح المؤسسات في القطاع العام كما في القطاع الخاص، يتطلب تكيفها باستمرار مع تطور الوسائل التقنية، كما مع أساليب عمل جديدة أكثر فعالية. لذا فإن القوى العاملة في القطاعين، مدعوة إلى تطوير مهاراتها باستمرار عبر متابعة برامج تأهيلية وتدريبية. والجهات المعنية بقضايا المرأة تعتبر من أولويات عملها، السعي لأن تكون النساء مشاركات في قيادة المجتمع ورائدات في تطوير مؤسساته. إن الرؤية التي انطلقت منها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وشركائها في رسم الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان للأعوام 2022-2030، هي أن النساء في لبنان يقمن “بأدوار قيادية في المجالات كافة، وهن يتساوين مع الرجال في الحقوق والواجبات، في دولة يسودها حكم القانون وتصان فيها حقوق الإنسان”. فإننا نتطلع إلى إحقاق المساواة بين النساء والرجال، وإلى قيام النساء بأدوار قيادية. إنما لا يغيب عنا، أن المساواة تنطبق أيضاً في الواجبات، وأن القيادة تتطلب مهارات معينة وتحتم تحمل المسؤولية والعمل بموجب قواعدها.”

وأضافت: “وفي ما يختص بالقيادة في المجالات المرتبطة بالشأن العام، تختصر المبادئ الأساسية لمفهوم “الحكم الرشيد” أهم هذه القواعد. فالعمل في الشأن العام يتطلب أولا قدرة على القيام بعمل جماعي، يتعاون في إطاره فريق عمل لتحقيق نتيجة تندرج ضمن المصلحة العامة. وغني عن القول، أن من شروط نجاح أي عمل من هذا النوع، هو وجود اقتناع مشترك بين القيمين عليه ومنفذيه والمستفيدين منه، حول الجدوى من القيام به، والفائدة من إتمامه، وينتج هذا الإقتناع عن حسن التواصل بين المقررين والمنفذين والمستفيدين. من هنا الأهمية التي تعيرها هذه الورشة لمهارات التواصل والخطابة لدى اللواتي واللذين يتعاطون في قضايا الشأن العام. يتطلب أيضاً العمل في مجال الشأن العام، تحمل مسؤولية إنجاز المهام المطلوبة عملا بالقوانين، بمهنية وشفافية لا تقبل الغموض.”

وأشارت إلى أن: “الأموال التي يؤتمن عليها في الشأن العام، هي أموال المواطنات والمواطنين دافعي الضرائب، وينبغي أن تخضع إدارتها إلى قواعد محاسبية واضحة، وتدقيق صارم. ويتوجب على الناشطات والناشطين في هذا المجال، الإحاطة بهذه القواعد كافة، والتنبه إلى العمل بها وإلى تطبيقها بدقة من جانب الإدارات التي يشرفون أو يشرفن عليها. أخيراً وليس آخراً، للقيمات والقييمين على القرار في الشأن العام، أن يتذكروا دائما أن الحكم الرشيد لا يستقيم، إن لم يكن منصفا بالنسبة إلى كافة المواطنات والمواطنين ، وأن إحلاله يتطلب أخذ مصالح وحاجات الفئات السكانية كافة بعين الاعتبار، وأن حسن توزيع الموارد والخدمات، يتطلب التنبه إلى تلبية حاجات يمكن أن تكون خاصة بالنساء دون الرجال. كما عليهم أن يتذكروا، أن تطبيق مبدأ المساواة بين الجنسين يستدعي العمل على إدماج قضايا المرأة في الإعتبارات المعتمدة عند وضع الموازنات في الإدارات العامة.

وتابعت: “للنساء أن يكنّ قياديات في مجتمعهن وفي دولهن، فمن غير مشاركتهن في النهوض ببلداننا العربية، سوف تبقى ناقصة الجهود التي تبذل للخروج من الحلقات المفرغة للفقر والجهل والتخلف. وأكثر من ذلك، لهن أن يكنّ رائدات في إصلاح نهج العمل في المؤسسات العامة، وأن ينطلقن في نشر مقاربة التعاطي بالشأن العام، ليس من زاوية العمل الروتيني، بل بالسعي إلى استشراف الأزمات والسعي إلى إيجاد الحلول قبل وقوعها. إلى هذا النوع من الإدارة، تتطلع أجيالنا الشابة، ونحن نعول كثيرا لتحقيق ذلك على النساء الناشطات بالشأن العام في بلداننا”.

وختمت: “أعرب ختاماً عن شكري وتقديري لمنظمة المرأة العربية -أخص بالذكر مديرتها العامة الدكتورة فاديا كيوان، ورئيسة المجلس التنفيذي السيدة وفاء الضيقة حمزة – وGIZ ، لإعارة الإهتمام لهذا الموضوع، ولتنظيم ورشة العمل هذه، وأرحب بكن وبكم في لبنان متمنية لنا ولكم جلسات عمل مثمرة”.

بعدها تمّ تسليم الإعلامي اللبناني الدكتور سامي كليب جائزة “إعلاميون قادة الرأي العام لعام 2023”.

اللقاء الثالث من سلسلة الاجتماعات الافتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الاجتماعات الافتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، باللقاء الثالث حول

“تقييم الاحتياجات المحلية، تحديد الميزانية وإدارة المشاريع”.

 

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من السفارة الكندية في لبنان، سلسلة الاجتماعات الافتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، باللقاء الثالث حول “تقييم الاحتياجات المحلية، تحديد الميزانية وإدارة المشاريع” مع رئيسات وعضوات مجالس بلدية وسيدات ناشطات على الصعيد المحلي.

وخلال الجلسة الأولى، قدّم الدكتور رمزي الحاج أستاذ محاضر في الجامعة الأميركية، عرضًا حول أهمية تنفيذ وتخطيط مشروع على الصعيد المحلي.

بعدها، عرضت السيدة لينا خير رحمة المتخصصة في إدارة المشاريع تقييم الاحتياجات المحلية وكيفية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. أما الجلسة الثالثة فقدّمتها السيدة سارة الحلو المتخصصة في إدارة المشاريع، وتمّ خلالها عرض لمراحل إدارة المشاريع.

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر نيسان 2024.

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر نيسان 2024.
يشمل هذا التقرير الشهري عدد الاتصالات المتعلقة بحالات العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي التي تتلقاها القوى الأمنية عبر الخط الساخن 1745 والتي يتمّ التبليغ عنها من قبل الضحية أو أفراد الأسرة أو كل من يشهد عليها، بالإضافة إلى تحديد هوية الجاني أو الجانية بالنسبة إلى الضحية.

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر نيسان 2024.

اللقاء الثاني من سلسلة الإجتماعات الإفتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الإجتماعات الإفتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، باللقاء الثاني حول
“مهام البلديات ومواردها المالية والميزانية المراعية للنّوع الاجتماعي”.
استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من السفارة الكندية في لبنان، سلسلة الإجتماعات الإفتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، باللقاء الثاني حول “مهام البلديات ومواردها المالية والميزانية المراعية للنّوع الاجتماعي”.
شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وأعضاء من الهيئة الوطنية، ورئيسات وعضوات مجالس بلدية وسيدات ناشطات على الصعيد المحلي.
وخلال الجلسة الأولى عرضت السيدة فاتن أبو الحسن مديرة الإدارات والمجالس المحلية بالتكليف في وزارة الداخلية والبلديات “مهام البلديات ومواردها المالية”، وتمحور العرض حول صلاحيات المجلس البلدي ومهامه المالية، والتنموية، والتنظيمية والرقابية والمهام المتعلقة بالمساعدات والمساهمات والمهام المتعلقة بالصفقات، إضافة إلى صلاحيات رئيس السلطة التنفيذية، والرسوم التي تستوفيها البلدية.
أما الجلسة الثانية فقدّمتها السيدة مايا بصيبص إقتصادية ومسؤولة البرامج في معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي، وتمّ خلالها عرض للموازنة المراعية للنّوع الاجتماعي، إضافة إلى تعريف عن الموازنة العامة وأهميتها وهيكليتها وكيفية إعدادها وأبرز التحديات التي تواجهها.

كلودين عون تلقي كلمة لبنان خلال الجلسة العامة للدورة السابعة والخمسين للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة في نيويورك:

“كيف للدولة اللبنانية أن تسلك نهج التنمية السكانية في ظلّ حرب إقليمية تهدد حياة مواطناتها ومواطنيها، وتنهش من مواردها الحيوية، وفي ظل أزمة نزوح طالت مدتها، وباتت تهدد هيكلية بنيتها الاجتماعية ؟”

ألقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلمة لبنان خلال الجلسة العامة للدورة السابعة والخمسين للجنة السكان والتنمية في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، تحت عنوان “تقييم حالة تنفيذ برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية وإسهامه في متابعة واستعراض خطة التنمية المستدامة لعام 2030″، وجاء فيها: “يلتزم لبنان بالتوصيات الصادرة قبل ثلاثين عاماً عن المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، على الرغم من المصاعب. فخلال السنوات الأخيرة، تتالت الأزمات في لبنان، وتراكمت تداعياتها، من تفاقم الأزمة المعيشية وانهيار العملة وتصاعد البطالة، إلى تعثر عمل المؤسسات السياسية والإقتصادية، فتداعيات الأزمة في سوريا وتزايد عدد النازحين السوريين، وصولا إلى تمدد الحرب في غزة إلى لبنان.

في ظل هذه الظروف الحالكة، وبعد قمة نيروبي المنعقدة في العام 2019، ركزت الحكومة اللبنانية بالتعاون مع المنظمات الدولية، على العمل لتحقيق التقدم في مجالات الصحة الجنسية والإنجابية ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات، واعتماد سياسات إجتماعية وإنمائية دامجة للشباب.

‏فبعد إقرار أحكام تشريعية جديدة تؤمن حماية أكبر لضحايا العنف الأسري، ومنها شمول هذا القانون للعنف الإقتصادي والنفسي، تمت مأسسة الرصد الشهري لحالات العنف المبلغ عنها لدى قوى الأمن الداخلي عبر الخطوط الساخنة. كما اعتمدت وزارة الشؤون الاجتماعية وثيقة إجراءات تشغيلية وطنية موحدة  لمواجهة العنف القائم على الدور الاجتماعي، وتم تنظيم تدريبات للعناصر الأمنية وللإختصاصيات والإختصاصيين في العمل الاجتماعي حول التعامل مع حالات العنف ضد النساء والفتيات، إضافة إلى نشر الوعي لدى التلامذة حول سبل مواجهته.”

وأضافت: “كذلك بعد إقرار قانون يجرم التحرش الجنسي، تم إعداد سياسات نموذجية للقطاعين العام والخاص، للوقاية والاستجابة ومعاقبة التحرش الجنسي في إطار العمل، ونحن بصدد تنفيذ برنامج متكامل يستهدف القضاة والمحامين لتطبيق هذا القانون. كما تم اعتماد قانون يفرض المساواة بين الجنسين في الإستفادة من تقديمات صندوق الضمان الإجتماعي، وصدق لبنان على اتفاقية الامم المتحدة لحقوق  الاشخاص ذوي الاعاقة وعلى البروتوكول الاختياري المرافق لها.”

‏وتابعت: “نحقق تقدما في الخدمات الصحية المتوفرة في مراكز الصحة الأولية والمستشفيات، وعدد من المستوصفات الخاصة التي باتت تشمل خدمات رعاية الصحة الإنجابية والجنسية وخدمات الكشف المبكر عن سرطان الجهاز التناسلي. كما نعمل مع المنظمات الشبابية لنشر المعرفة بالطرق السلمية لحل النزاعات، وهذا موضوع سوف يشكل ركناً أساسياً من الخطة الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، التي كلفت الحكومة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بإعدادها. وهنا نشير إلى أنه تم اعتماد استراتيجية وطنية للمرأة لغاية العام 2030، أعدت بنهج تشاركي مع جميع مكونات المجتمع اللبناني من القطاعين العام والخاص، وخطة عمل أولى لتطبيقها، واستراتيجية للحماية الإجتماعية، واستراتيجيات وخطط عمل تتعلق بمكافحة الفقر والعنف ضد النساء، والزواج المبكر وتطوير الخدمات الصحية ورعاية المسنين، يتم التشبيك فيما بينها.

‏لكن، مع ازدياد تفاقم الوضع الإقتصادي وارتفاع معدلات البطالة التي طالت نسبة 47.8% من الشباب والشابات في العام 2022، تزداد صعوبة وضع الإجراءات التي تتضمنها هذه الاستراتيجيات والخطط موضع التنفيذ. وفي وقت ترتفع فيه نسبة الهجرة في صفوف الشباب اللبناني، تزداد تعقيداً الحلول التي يمكن التوصل إليها لمعضلة النازحين السوريين، إذ تزداد أعدادهم في كل يوم بفعل الولادات، ومعظمها غير مصرح عنها، وبفعل استمرار التوافد بالطرق غير الشرعية، كما بسبب عدم التوافق الدولي على صيغة حل تعيدهم إلى بلدهم. ذلك إلى جانب نسبة الزواج المبكر في لبنان التي ارتفعت مع النزوح السوري، وبالتالي، فكل ما تقدم، يساهم يوما بعد يوم، في تغيير هوية بلداتنا، وبالتالي وطننا.”

فكيف للدولة اللبنانية أن تسلك نهج التنمية السكانية في ظل حرب إقليمية تهدد حياة مواطناتها ومواطنيها، وتنهش من مواردها الحيوية، وفي ظل أزمة نزوح طالت مدتها، وباتت تهدد هيكلية بنيتها الإجتماعية؟

وختمت: “الحل في لبنان يحتاج أولاً إلى تضامن دولي يفرض إحلال السلام في المنطقة، وعودة النازحين إلى بلدهم، ويتيح تاليا للدولة اللبنانية تكريس إمكاناتها لمعالجة القضايا الإنمائية، وأولها هجرة الشباب، وإشراك النساء في الحياة السياسية والإقتصادية، وتلبية حاجات مجتمع يزداد فيه التعمر السكاني.”

 

كلودين عون خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية في نيويورك

كلودين عون تلقي كلمة لبنان خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية (ICPD30) في نيويورك:

“في لبنان، نبذل الجهود لمكافحة تمدّد الفقر وتحسين شروط الحصول على الخدمات الصحية ومناهضة العنف ضد النساء والفتيات، مع إعارة اهتمام خاص في هذه المواضيع لتوعية الأجيال الشابة ومساعدتها على تخطي الصعوبات.”

ألقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلمة لبنان خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، الذي عقد في قاعة الجمعية العامة في نيويورك.

وجاء في كلمة السيدة عون: “قبل ثلاثين عاماً وثّق المؤتمر الدولي للسكان والتنمية للخلاصة التي توصلت إليها الخبرات في دول العالم، وهي أن التنمية لا تتحقق من غير احترام كرامة الأشخاص والإستجابة لحقوقهم. مثّل هذا الإقتناع تقدّماً في الفكر الحضاري، تجسد في إنجازات توصلت إليها الإنسانية خلال السنوات الثلاثين الماضية. لكن هذه الإنجازات تبقى مهددة، وتصطدم فيها الجهود المبذولة للتنمية بأخطار الكوارث والأزمات والحروب، وهذا ما سوف نتناوله في عرضنا لتجربة لبنان في المناقشة العامة. أما بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثلاثين لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي رسم خريطة طريق لا تزال تستوحيها الدول في رسم سياساتها الإنمائية، فسوف نعدد أبرز ما تحقق على الأصعدة كافة.”

وأضافت: “في لبنان، نبذل الجهود لمكافحة تمدّد الفقر وتحسين شروط الحصول على الخدمات الصحية ومناهضة العنف ضد النساء والفتيات، مع إعارة اهتمام خاص في هذه المواضيع لتوعية الأجيال الشابة ومساعدتها على تخطي الصعوبات. فقد نفذنا خلال السنوات الماضية برامج عدة لمساعدة الأسر المحتاجة، ونجحنا في اعتماد قوانين تجرم التحرش الجنسي، وتحسن شروط حماية ضحايا العنف الأسري، وتفرض المساواة بين المضمونين والمضمونات في الإستفادة من تقديمات صندوق الضمان الاجتماعي.  وعلى الرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها، اعتمدت السلطات المختصة في لبنان تدابير إجرائية عدة، بات ينفذ من خلالها برنامج الصحة الجنسية والإنجابية، إضافة إلى توفير الخدمات للناجيات والناجين من الإغتصاب من خلال المستوصفات والمستشفيات ومراكز خدمات الصحية الأولية، التي يطبق فيها أيضا بروتوكول لتقديم خدمات وقائية للكشف المبكر عن سرطان الجهاز التناسلي.”

وتابعت: “على صعيد مناهضة العنف ضد النساء، نذكر أنه تمت مأسسة الرصد الشهري لحالات العنف ضد النساء والفتيات التي يتم تبليغها للقوى الأمنية، كما تم وضع ونشر سياسات للوقاية والإستجابة والمعاقبة على حالات التحرش الجنسي في إطار العمل، وتنفيذ حملات توعوية واسعة بين المراهقات والمراهقين حول سبل مواجهة التعرض للعنف. كذلك تم اختتام تنفيذ الخطة الأولى لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن، ووضع استراتيجية وطنية وخطة عمل تنفيذية للمرأة في لبنان لغاية العام 2030.”

وختمت: “من شأن تنفيذ الإجراءات الواردة فيها، وفي استراتيجية الحماية الإجتماعية واستراتيجيات وخطط عمل عدة تم اعتمادها في مجالات الصحة ومناهضة العنف وزواج الأطفال ورعاية المسنين، أن تساعد على تحقيق تقدم ملموس في تعزيز الأوضاع الاجتماعية للسكان كافة، ذلك شرط أن يتم تفعيل التضامن الدولي في الجهود الآيلة إلى وقف الحروب، واستعادة السلام، وعودة النازحين إلى بلدهم.”

خلال ورشة عمل في “بيت المحامي” حول إدماج مبدأ المساواة بين الجنسين في السياسات والأنظمة الداخلية للمؤسسات في القطاعين العام والخاص

كلودين عون خلال ورشة عمل في “بيت المحامي” حول إدماج مبدأ المساواة بين الجنسين في السياسات والأنظمة الداخلية للمؤسسات في القطاعين العام والخاص:
“إننا على يقين أن مساهمتكم كمحاميات ومحامين حريصات وحريصين على تطبيق القوانين بحرفيتها وبروحيتها، سوف تكون فعالة في تطوير نهج التعامل داخل المؤسسات الإقتصادية وفي إدماج مبادئ المساواة بين الجنسين في قواعد العمل داخل هذه المؤسسات.”

نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع نقابة المحامين في بيروت وبدعم من مجموعة البنك الدولي في إطار برنامج تمكين المرأة في المشرق (MGF) ورشة عمل للمحامين/ات المتدرجين/ات في “بيت المحامي”، حول إدماج مبدأ المساواة بين الجنسين في السياسات والأنظمة الداخلية للمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
شارك في الّلقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ونقيب المحامين في بيروت الأستاذ فادي المصري، الأستاذة مايا زغريني عضو مجلس النقابة وعضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، الأستاذة غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، والسيدة أنجيلا الزير خبيرة في مجال سوق العمل في البنك الدولي، والمحامية الدكتورة ريا جبور مستشارة قانونية في البنك الدولي بالإضافة إلى عضوات وأعضاء من مجلس نقابة المحامين في بيروت، ولجنة المرأة في النقابة ومحامين ومحاميات متدرجين من النقابة.
افتتح النقيب المصري اللقاء بكلمة قال فيها: “في ظل غياب رئيس الجمهورية والفراغ السياسي والشلل الحكومي، أصبح لجميع هيئات المجتمع المدني ولنقابة المحامين في بيروت تحديداً دور أساسي. وللأنشطة التي تقوم بها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة السيدة كلودين عون، أهمية كبيرة فهي تخدم ليس فقط النساء بل كل مواطن ومواطنة.”
وأضاف: “إن تطبيق المساواة يبدأ على صعيد الانسان أولاً، ثمّ على صعيد لبنان ثانياً، وهذه هي الرسالة التي نسعى جميعًا لتحقيقها معًا. في فترة ولايتي في النقابة، سوف اسعى لتطبيق قانون ذوي الاحتياجات الخاصة ومن تعميم مفهوم المساواة بين الجنسين، والتعاون مع الهيئة الوطنية لإجراء تقييم جندري شامل لمدى اعتماد نقابة المحامين على مبادئ المساواة في هيكليتها ونشاطاتها.”
وختم: “نحن ملتزمون بتعزيز مبدأ المساواة واحترام شرعة حقوق الإنسان التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من دستورنا ومنفتحون للتعاون من أجل إعادة النظر في أنظمتنا الداخلية وتطويرها لتحاكي هذه الاهداف والتطلعات.”
بعدها ألقت السيدة عون اللقاء بكلمة جاء فيها: “بات من الثابت عالمياً أن العمل اللائق هو من الشروط الضرورية لتحقيق التنمية، وهو متلازم مع النمو الإقتصادي، ويمثل معه واحداً من الأهداف ال 17 في أجندة التنمية المستدامة للعام 2030 التي يسعى العالم إلى تحقيقها، وتتطلع دول العالم إلى التوصل إليها للنهوض بشعوبها. والعمل اللائق هو الذي تتأمن في إطاره الحقوق الأساسية للفرد كإنسان، وهو الذي يضمن حقوق العاملين مع مراعاة الإنصاف والسلامة الجسدية والمعنوية. تتكفل القوانين عادة، وبالأخص قوانين العمل وقوانين الحماية الإجتماعية، في تحديد واجبات وحقوق العاملين وأرباب العمل. وقد تطورت هذه القوانين مع مشاركة النساء في القوى العاملة، وتم إقرار تدابير خاصة في معظم دول العالم بحماية الأمومة لإتاحة العمل أمام الأمهات، بإقرار إجازة الأمومة. لكن مع تأكيدها على الواجبات المترتبة وعلى الحقوق العائدة إلى العمال والعاملات وإلى أرباب العمل، تترك قوانين العمل عادة، إلى المؤسسات نفسها تحديد سبل تطبيق قواعد الإنصاف وتأمين بيئة عمل توفر ضمنها شروط الحفاظ على الكرامة والسلامة.”
وتابعت: “لذا في المادة 66 من قانون العمل اللبناني “على كل رب عمل يستخدم 15 أجيراً فأكثر، أن يضع نظاما للأجراء ولتنظيم العمل في مؤسسته” وفرض القانون أن يكون هذا النظام مقترنا بمصادقة وزير العمل. من هنا أهمية المهام التي تتولونها تجاه المؤسسات الإقتصادية في إسداء المشورة في وضع أنظمة داخلية لهذه المؤسسات، تتضمن أنظمة خاصة بالموارد البشرية. ويندرج هذا العمل الإستشاري الذي تقومون به ضمن “برنامج تمكين المرأة في المشرق” الذي تنفذه الحكومة اللبنانية، المدعوم من البنك الدولي والممول من الحكومة الكندية والحكومة النرويجية، لدعم مشاركة النساء في الحياة الإقتصادية، علما أن إحدى ركائز هذا البرنامج هي تدعيم عوامل إيجاد بيئة مؤاتية لعمل النساء.”
وأضافت: “تعير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية التي تهدف إلى تعزيز أوضاع المرأة في المجتمع، اهتماما كبيرا لتطوير شروط الإنصاف والسلامة في العمل للنساء تحقيقا للمساواة بين الجنسين وللإستقلالية الإقتصادية للنساء. وقد سبق للهيئة أن أعدت بالشراكة مع شركائها في المجتمع المدني، إقتراح تعديلي لقانون العمل يفرض التساوي في الأجور بين الجنسين، ويمدد إجازة الأمومة إلى 15 أسبوعا، ويستحدث إجازة أبوة للأجير الذي يرزق بمولود، وإجازة والدية يستفيد منها الوالد والوالدة لضرورات رعاية صغار الأطفال.”
وأشارت السيدة عون إلى أن: “بعد صدور قانون تجريم التحرش الجنسي في كانون الأول في العام 2020، نشطت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مع شركائها لإعداد السياسات التي تمكن المؤسسات الإقتصادية من ضمان تطبيقه في إطار العمل، وهي اليوم تتعاون مع نقابة المحامين في تنظيم ورشة العمل هذه، لإستعراض هذه السياسات وسبل إدماجها في الأنظمة الداخلية للشركات بالإضافة إلى إجراءات أخرى تراعي احترام حقوق المرأة وضمان توفير حاجاتها. وتعمل الهيئة عبر هذه الورشة على وضع خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان موضع التنفيذ، توخيا لحماية النساء من التعرض للعنف وصون كرامتهن في إطار العمل.”
وختمت: “إننا على يقين أن مساهمتكم كمحاميات ومحامين حريصات وحريصين على تطبيق القوانين بحرفيتها وبروحيتها، سوف تكون فعالة في تطوير نهج التعامل داخل المؤسسات الإقتصادية وفي إدماج مبادئ المساواة بين الجنسين في قواعد العمل داخل هذه المؤسسات. أتوجه بالشكر إلى مجموعة البنك الدولي لمشاركة الهيئة الوطنية في تنظيم ورشة العمل هذه، وأعرب عن امتناني لتعاون نقابة المحامين في بيروت والنقيب فادي المصري لإقامتها، أشكر مشاركتكم وأتمنى لنا ولكم جلسة عمل موفقة.”
وتطرّقت الأستاذة جنبلاط خلال العرض إلى الإطار القانوني الدولي، والوطني للمساواة بين الجنسين ولماذا على المحامي السعي لإدماج مبدأ المساواة بين الجنسين، في السياسة وفي النظام الداخلي للمؤسسة ومتى يفرض قانون العمل اللبناني على المؤسسات في القطاع الخاص أن تضع نظاماً للأجراء. كما تناول العرض تأثير إدماج مبدأ المساواة في السياسة وفي النظام الداخلي للمؤسسة، والجوانب التي يجب أن تتضمنها السياسة لتحقيق المساواة بين الجنسين، إضافةَ إلى التدابير التي يجب أن تنص عليها السياسة لضمان تحقيق المساواة ونموذج عن صياغة لبعض العناصر المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وعن الخطوط العريضة لمضمون سياسة للوقاية والاستجابة ومعاقبة التحرش الجنسي.
واختتم اللقاء بنقاش بين المشاركات والمشاركين.

افتتاح سلسة الإجتماعات الإفتراضية للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي باللقاء الأول حول “المساواة بين الجنسين ومفاهيمها” من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من السفارة الكندية في لبنان.

افتتاح سلسة الإجتماعات الإفتراضية للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي باللقاء الأول حول “المساواة بين الجنسين ومفاهيمها” من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من السفارة الكندية في لبنان.

متابعةً للقاء الشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي، أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من السفارة الكندية في لبنان، سلسلة من الإجتماعات الإفتراضية مع رئيسات وعضوات مجالس البلديات والسيدات الناشطات على الصعيد المحلي، باللقاء الأول حول “المساواة بين الجنسين ومفاهيمها.”
رمت الجلسة إلى الإضاءة على مفهوم المساواة بين الجنسين والمفاهيم ذات الصلة بغية إدماج هذا المفهوم في السياسات والبرامج والخطط والمشاريع.
افتتحت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية اللقاء بكلمة ترحيبية تطرّقت خلالها حول أهمية تفعيل وتعزيز”الشبكة الوطنية للنساء بصنع القرار المحلي” والتي هي خطوة من أبرز الخطوات التي تقوم بها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مع شركائها، لمواجهة الأزمات المتعددة الأوجه التي نمرّ بها وللإستمرار بالعمل للنهوض بوضع المرأة في لبنان، بالرغم من كل التحديات والظروق الاقتصادية والسياسية والأمنية الصعبة.”
وتابعت: “أثني على جهودكن من خلال الدور الذي تلعبنه في بلداتكن ومحيطكن، وفي إلتزامكنّ في هذه الشبكة، لنتمكّن سوياً من تعزيز مشاركة المرأة كمواطنة كاملة الحقوق على الصعيد المحلي كما على الصعيد الوطني.”
ثمّ قدمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية عرضاً حول أبرز الأطر القانونية ومفهوم المساواة بين الجنسين والمفاهيم ذات الصلة، إضافة إلى أهمية المشاركة السياسية.