كلودين عون في الاجتماع الأول للجنة التنسيقية الوطنية المتخصصة بمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي: “الهمّ الأول لجميع المعنيين بقضايا المرأة هو تحرير المجتمع من عقدة تفوُّق رجاله على نسائه، والعنف المبني على النوع الاجتماعي هو أبشع وجوه عدم المساواة بين الجنسين”.

كلودين عون في الاجتماع الأول للجنة التنسيقية الوطنية المتخصصة بمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي:

“الهمّ الأول لجميع المعنيين بقضايا المرأة هو تحرير المجتمع من عقدة تفوُّق رجاله على نسائه، والعنف المبني على النوع الاجتماعي هو أبشع وجوه عدم المساواة بين الجنسين”.

 

 

06/10/2020 عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة في لبنان، الاجتماع الأول للّجنة التنسيقية الوطنية المتخصصة بمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي. وأتى هذا الاجتماع متابعة لمقررات اجتماع اللجنة التسييرية لتنفيذ خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الامن ١٣٢٥ حول المرأة والسلام والأمن التي التزمت الحكومة اللبنانية بتنفيذها.

شارك في الاجتماع الذي هدف الى إطلاق عمل اللجنة واعتماد آلية عملها، السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والدكتورة نوار دياب نائبة الرئيسة، والسيدة أسمى قرداحي مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان، والسيدة مهريناز العوضي مديرة مجموعة العدالة بين الجنسين والسكان والتنمية المستدامة في الإسكوا، والسيدة سيلين مويرود الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بالإنابة، والسيدة ميرين معلوف أبي شاكر المنسقة الوطنية لتنفيذ خطة العمل الوطنية 1325 وأمينة سرّ الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، والسيدة مي مخزومي رئيسة لجنة مناهضة العنف ضد المرأة في الهيئة الوطنية، وأعضاء الهيئة الوطنية. وشارك أيضاً في هذا الاجتماع ممثلات وممثلون عن الوزارات والإدارات المعنية في اللجنة التسييرية لتنفيذ الخطة الوطنية ١٣٢٥، ونقاط ارتكاز النوع الاجتماعي المعتمدون في هذه الوزارات والإدارات وممثلات وممثلون عن منظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة، وعن وكالات الأمم المتحدة المعنية (هيئة الأمم المتحدة للمرأة، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا- الاسكوا، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليونيفيل، المفوضية السامية لحقوق الإنسان).

 

افتتح اللقاء بكلمة للسيدة كلودين عون قالت فيها:” ليس من الصدف أن نستهلّ أعمال اللجان التنسيقية لتطبيق الخطة الوطنية للقرار 1325 بلقاء حول مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي. فالهمّ الأول لجميع المعنيين بقضايا المرأة هو تحرير المجتمع من عقدة تفوُّق رجاله على نسائه، الاسم الأخر لظاهرة عدم المساواة بين الجنسين. فلولا وجود مسوغات ثقافية وقانونية للعنف الذي تتعرض له النساء في مجتمعاتنا لكانت سبل مناهضته أكثر سهولة وأكثر فعالية.”

وتابعت: “لكن، كما الأفراد، تعاني المجتمعات من الأمراض. وهذه تنشأ غالباً من عقد تتكون لديها عبر العصور. وقد ورثت مجتمعاتنا عقدة تفوُّق الرجال على النساء من العهود السابقة للحضارات الإنسانية، حيث كانت القدرة تقاس بالقوة البدنية وكان البقاء على قيد الحياة يُكتب للمخلوق الأقوى جسدياً.”

وأضافت:” ما زالت هذه العقدة ماثلة اليوم في التصرفات ونحن مدعوون إلى تخطيها رجالاً ونساءً، لتمكين مجتمعاتنا من التوصل إلى تحقيق تطلعات أبنائها وبناتها. وظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي، التي قد لا يخلو من وجودها مجتمع بشري، هي التجسيد الأكثر فظاظة لهذه العقدة، التي بموجبها، يُبرّر المعنف تصرفه تجاه الضحية بمجرد نوع الجنس، فيتجرأ مثلاً على صفع زوجته أو خليلته ويمتنع، في ظرف مماثل، عن تسديد لكمة إلى زميله. وهذه العقدة، التي أشدّد أنها مجتمعية يتشارك في الإصابة بها الرجال كما النساء، هي التي تفسر، في مجالات أخرى وبأشكال أقل وطأة وأخف صدماً ظاهرة اقصاء النساء عن القيادة في مختلف جوانب الحياة العامة في السياسة والشأن العام والاقتصاد والثقافة.

تحدثنا عن عقد وأمراض في المجتمع ولنا أن نبحث في المسببات وسبل اجتثاثها. وهذا هو هدف اجتماعنا اليوم.”

وقالت:” لقد أصدر مجلس الأمن في الأمم المتحدة القرار 1325 للتصدي لظاهرة قيام المتقاتلين في شتى الحروب باستهداف النساء في معسكر العدو كحلقة ضعيفة لديه. وبدى جلياً أن جذور هذا الضعف عميقة في المجتمعات يعود بعضها إلى منظومة ثقافية تتساهل مع فكرة عدم إعارة الأهمية لظاهرة تعنيف النساء. لذا أتى مضمون القرار 1325 متمحوراً حول ضرورات الحماية والوقاية من العنف ومشاركة النساء في القرار واعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في معالجة آثار النزاعات وذلك في أوقات السلم كما في أوقات الحرب. ومن خلال اعتمادها للخطة الوطنية لتطبيق القرار الأممي ركّزت الدولة اللبنانية على التدخلات التي من شأنها المساهمة في اقتلاع جذور أسباب هشاشة وضع النساء في مجتمعنا.

إننا نتشارك اليوم في إطلاق العمل في اللجنة التنسيقية المتخصّصة بمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، وهي اللجنة المنبثقة عن اللجنة الوطنية التسييرية 1325 التي تشرف الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية على أعمالها. يرمي هذا اللقاء إلى تنظيم العمل المشترك بين الجهات المعنية في القطاع العام والمجتمع المدني وذلك بدعم مشكور تقدمه وكالات الأمم المتحدة في لبنان.

والهدف الذي تتطلع اللجنة المختصة إلى تحقيقه هو توفير حماية متكاملة لضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتطوير التشريعات وقدرات المؤسسات الأمنية والقضائية والصحية لجعلها أكثر فعالية في حماية النساء والفتيات.”

وختمت:” إننا نُعوّل على تمسككم بمبادئ المساواة بين الجنسين، على إرادتكم الصلبة في حماية ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، وعلى المثابرة في جهودكم لتطوير قدرات المؤسسات، لإنجاح هذا اللقاء ولتحقيق أهدافه. أتمنى لكم اجتماعاً مفيداً ومثمراً.”

بعدها ألقت السيدة أسمى قرداحي كلمة قالت فيها: رغم كلّ التحديات التي يواجهها لبنان، يتبنى صندوق الأمم المتحدة للسكان السعي للحصول على تعهد المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام والقطاعات الأخرى بالعمل معاً لإزالة الحواجز الهيكلية والأعراف الاجتماعية المتحيّزة التي تميّز بين الجنسين وتعيق قدرة المرأة على المشاركة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية واتخاذ القرارات ذات الصلة بالتالي، أن تنفيذ خطة العمل الوطنية 1325 هو هدف مشترك سيكون لنجاحها تأثير إيجابي علينا جميعاً.”

وتابعت: “في لبنان وفي سياق جائحة COVID-19 أشارت دراسة استقصائية شملت 562 امرأة وفتاة في جميع أنحاء البلاد إن ما يقارب 54% من المستجيبات لاحظن حدوث زيادة في التحرش أو العنف أو الإساءة ضد النساء والفتيات في أسرهنّ أو مجتمعاتهنّ. وأفادت 57% من بين اللواتي تمت مقابلتهنّ أنهنّ شعرن بمستوى أقل من الأمان في منازلهنّ ومجتمعاتهنّ وزيادة المضايقات والعنف وسوء المعاملة ضدّ النساء والفتيات منذ بدء تفشي الفيروس. ومن جهة أخرى تسبب انفجار بيروت منذ شهرين في انتشار عدم الاستقرار الأسريّ وانعدام الأمن المالي والتوترات الأسرية، بالإضافة إلى زيادة من مخاطر العنف ضد النساء والفتيات والإساءة والمضايقات والاستغلال حسب دراسة تحليلية سريعة “.

وأضافت:” لطالما أدرك صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان أهمية العمل بالتوازي على مختلف الأصعدة بدءاً بتقديم الخدمات وتنمية القدرات ووصلاً إلى وضع سياسات واستراتيجيات تسعى إلى توفير أطر وطنية وعملانية تساهم في إحداث تغييرات إيجابية من شأنها تمكين المرأة ومساعدتها في الحصول على حقوقها. كذلك لطالما قدّر صندوق الأمم المتحدة للسكان شراكته مع الجهات الوطنية وخاصة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وسيواصل هذا التعاون لتحقيق المساواة بين الجنسين وإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي وضمان الوصول الشامل إلى الصحة الإنجابية من خلال معالجة عدم المساواة الهيكلية والتركيز على حماية الفئات الضعيفة وخاصة النساء والفتيات.”

وختمت:” اسمحوا لي أن أنهي هذه المداخلة بإشارة لكلمة المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ناتاليا كانم في اليوم العالمي للسكان على الحاجة إلى لفت الإنتباه إلى هشاشة واحتياجات النساء والفتيات خلال حالات الطوارئ وأزمة فيروس كورونا وعن أهمية حماية الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية وإنهاء جائحة الظلّ للعنف القائم على النوع الاجتماعي خاصة في هذه الأوقات الصعبة”.

وحول الدور التنسيقي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة قالت السيدة مي مخزومي: “إننا عندما نتكلم عن قضايا المرأة نتكلم حقيقة عن قضايا المجتمع وعندما نتكلم عن حقوق المرأة نعني أولاً، وأخيراً حقوق الإنسان للمرأة، لذا فإن قضايا المرأة تتقاطع فيها فعلاً جميع القضايا التي يعنى بها المجتمع وإحراز التقدم فيها لا يتوفر بالجهود التي تبذلها جهة منفردة، حكومية كانت او خاصة مهما كانت الموارد المستثمرة فيها إنما يكون التقدم ممكناً، بتضافر جهود جميع الجهات الفاعلة في المجتمع.”

وتابعت: “لقد عدد القانون الأطراف الذي يفترض بالهيئة أن تنسِّق فيما بينها، وهي الإدارات والمؤسسات العامة اللبنانية، ومختلف الهيئات الأهلية والمدنية، والهيئات والمنظمات العربية والدولية.

وقالت “إن العمل المتكامل يفترض التفاعل بين الجهات المعنية والتشارك فيما بينها في كل المراحل، من مرحلة تبادل الأفكار إلى مرحلة العمل والتنفيذ مروراً بمرحلة التخطيط. فالتنسيق والتنظيم هو ضروري في كل مرحلة.”

وختمت:” نحن جميعاً مدعوون للعمل يداً بيد للتمكن من التصدي لآفة استسهال ممارسة العنف ضد النساء في الأسرة كما في بيئات العمل وفي أوساط الفئات المستضعفة، علماً انه من الملحوظ عالمياً أن هذا الاستسهال يتضاعف خلال حقبات الأزمات.”

وبعد عرض فيلم قصير حول خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، قدمت السيدة ميرين معلوف أبي شاكر عرضاً مفصلاً حول الهيكلية الإدارية لتنفيذ الخطة تضمّن أهمية تنسيق الجهود والآليات التي ينبغي اعتمادها في كافة المراحل.

بعدها شارك الحاضرون في ورشة عمل هدفت إلى تنظيم مجموعات العمل الفرعية وتحديد عضويتها وآليات عملها، أدارتها السيدة ناديا خليفة اختصاصية في مجال المرأة والسلام والأمن في هيئة الأمم المتحدة للمرأة والسيدة ميرين معلوف أبي شاكر.

واختتم الاجتماع باعتماد المقررات والنشاطات المتفق على تنفيذها في المرحلة الأولى التي تمتد على ثلاثة أشهر، وتمّ إطلاق العمل لأربع مجموعات ستتناول: وضع تعريفات موحّدة للعنف ضدّ المرأة لاستخدامها من جانب قوى الأمن الداخلي والمحاكم والمستشفيات ومراكز الخدمات، إجراء تقييم للملاجئ، تطوير مناهج تدريبية وطنية شاملة لإنفاذ القانون، العمل على تطوير قانون مكافحة الاتجار بالبشر واعتماد إجراءات تشغيلية موحدة للقضاء على هذه الجريمة. وسوف تضم مجموعات العمل ممثلات وممثلين عن الوزارات والإدارات والهيئات الحكومية، والمجتمع المدني، ووكالات الأمم المتحدة، والجهات المانحة وجهات معنية أخرى.

 

 

 

 

 

 

كلودين عون تلقي كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاجتماع الرفيع المستوى بمناسبة الذكرى 25 للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة: ” إقدامنا الشجاع للتغلب على النكسات التي تواجهنا يحدّد هويتنا، لا النكسات بحدّ ذاتها. والواقع المجحف بحقوق المرأة لن يضعف إرادتنا، ونحن قادرون على تحقيق المساواة.”

كلودين عون تلقي كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاجتماع الرفيع المستوى بمناسبة الذكرى 25 للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة:

” إقدامنا الشجاع للتغلب على النكسات التي تواجهنا، يحدّد هويتنا، لا النكسات بحدّ ذاتها. والواقع المجحف بحقوق المرأة لن يضعف إرادتنا، ونحن قادرون على تحقيق المساواة.”

 

 

02/10/2020ألقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في الاجتماع الرفيع المستوى بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للمؤتمر الرابع المعني بالمرأة / بيجين+25، وذلك عبر تقنية الفيديو.

واستهلّت السيدة عون كلمتها وقالت :”في خضمّ كلّ ما عشناه هذا العام، أدركنا عمق المصاعب التي تعيشها المرأة.

المرأة التي قبل 25 عامًا في بكين، حلمت بالمساواة. وهي لا زالت إلى يومنا، يراودها الحلم ذاته.

ينعقد اجتماع اليوم تحت عنوان “التّسريع بتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين جميع النساء والفتيات”. وهنا السؤال، كيف يمكننا التّسريع فيما لا تزال المساواة بين الجنسين مفقودة، والفجوة عميقة.”

وتابعت:” عالمياً، أدّت جائحة COVID-19 إلى تفاقم جميع أشكال التّمييز ضدّ المرأة، وتبدلَّت الأولويات لدى العديد من الدول على حساب المرأة وحقوقها. نجتمع اليوم، للتذكير بأن المساواة بين الجنسين هي أولوية إنسانية غير قابلة للمساومة”.

وأضافت:” في لبنان، كان هذا العام صعبًا، إذ واجهنا ولا نزال، تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية كبرى.

وفي 4 آب، شهد مرفأ بيروت انفجاراً مأساوياً، دمّر عاصمتنا، وأودى بحياة ما يقارب مئتي شخص، وجرح الآلاف.

في هذه المناسبة، أحيّي إقدام اللبنانيات واللبنانيين الأبطال، في مواجهتهِم لهذه الكارثة. فمنهم من فقد حياته لمساعدة الآخرين، ومن بينهم المسعفة سحر فارس، الشابة الشجاعة التي تحدّت الأنماط الاجتماعيّة، من خلال عملها في فوجِ إطفاء بيروت.

كما لم يتوان الكثيرون عن مواجهة الخطر لنجدة سواهم، من أمثال الممرضة باميلا زينون، التي أنقذت ثلاثة توائم حديثي الولادة بعد لحظات من الانفجار. ولن أنسى مئات الشابّات والشباب، الذين هبّوا فور وقوعِ الكارثة، إلى مدّ يد المعونة للعاصمة.”

واعتبرت أن “إقدامنا الشجاع للتغلب على النكسات التي تواجهنا، يحدّد هويتنا، لا النكسات بحدّ ذاتها. فالواقع المجحف بحقوق المرأة، لن يضعف إرادتنا، ونحن قادرون على تحقيق المساواة.”

 

وأكدت أن الدولة اللبنانية، التزمت وستبقى ملتزمة، بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 حول “المرأة والسلام والأمن”، وبأهداف خطة التنمية المستدامة 2030، وبكافَّة التوصيات الأمميَّة.

وختمت:” مشاركتنا اليوم، هي لتجديد وعد قطعناه بالمحافظة على مكتسبات ما حقّقناه منذ بكين، والتزام بتحقيق المساواة الناجزة بين الجنسين.

كلّ منّا اتّخذ طريقًا مختلفاً للوصول إلى هنا … وكلّ منّا سيواصل سيره على طريقته.  وفي النهاية، ما سوف يبقى هو أنّه حاولنا، وعندما ترك الأمر لنا، أنجزنا!”.

 

إشارة إلى أنه من أبرز ما نتج عن مؤتمر بيجين في العام 1995، التأكيد على أنه ينبغي التعامل مع قضايا المرأة بوصفها قضايا مجتمعية أساسية تعني المجتمعات والحكومات وليس فقط النساء، وتوصيات هذا المؤتمر تلهم التوجهات التي تعتمدها الدول في مبادراتها الرامية إلى النهوض بأوضاع النساء والفتيات وتحقيق المساواة.

بمناسبة انطلاق شهر التوعية على سرطان الثدي، الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تطلق حملة “رغم كلّ الظروف ما تنسي الفحص الذاتي للثدي”.

 

 

 

بمناسبة انطلاق شهر التوعية على سرطان الثدي،

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تطلق حملة “رغم كلّ الظروف ما تنسي الفحص الذاتي للثدي”.

 

01/10/2020 بمناسبة انطلاق شهر التوعية على سرطان الثدي في الأول من تشرين الأول في مختلف بلدان العالم، وفي ظلّ ضرورة تحاشي التعرض لعدوى كورونا في المراكز الصحية، أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حملة توعوية بعنوان “رغم كلّ الظروف ما تنسي الفحص الذاتي للثدي”، لتشجيع النساء على إجراء الفحص الذاتي للثدي شهرياً، وذلك بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومعالجته في مراحله الأولى لتعزيز فرص الشفاء الكامل منه.

وتدعو الهيئة الوطنية النساء إلى الاهتمام بصحتهنّ الجسديّة كما النفسيّة على الرغم من كل التحديات والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعشنها، ذلك للتمكن من الصمود في وجه الأزمات وتخطيها، ولمتابعة حياتهنّ بصحّة جيدة ولعب دورهنّ الجوهري في بناء المجتمعات والأوطان.

لمعرفة كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي، الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://bit.ly/2HAhpPc

كلودين عون روكز في مقابلة ضمن برنامج “عالمكشوف” على OTV: “احتراماً للناس ولمعاناتهم وبعد انفجار مرفأ بيروت، أدعو القوى السياسية إلى التنحي جانباً، وإتاحة الفرصة لتشكيل حكومة إنقاذية”

كلودين عون روكز في مقابلة ضمن برنامج “عالمكشوف” على OTV:”احتراماً للناس ولمعاناتهم وبعد انفجار مرفأ بيروت، أدعو القوى السياسية إلى التنحي جانباً، وإتاحة الفرصة لتشكيل حكومة إنقاذية”  24/09/2020استضافت الإعلامية دانيا الحسيني ضمن برنامج “عالمكشوف” على شاشة OTV، السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في لقاء حواري حول أبرز التحديات التي تواجه المرأة اللبنانية خصوصاً في ظلّ الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الراهنة، تفشي ظاهرة التنمّر والأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي وتداعياتها على الأفراد وعلى المجتمع، التعلمّ عن بعد في ظلّ تفشي جائحة كورونا ونتائجه على الأولاد وعلى الأمهات، أبرز مبادرات ومشاريع وبرامج الهيئة الوطنية لشؤون المرأة لحماية حقوق النساء والنهوض بوضعهنّ، إضافة إلى الوضع السياسي والاجتماعي العام. واعتبرت السيدة عون روكز خلال المقابلة إلى أنه: “قبل الحديث عن السلام مع إسرائيل، علينا ترسيم الحدود اللبنانية وحل مختلف المشاكل المتعلقة بأرضنا. وعندها أؤيد اعتماد استراتيجية دفاعية تجعل منّا جميعاً مواطنين مقاومين، ندافع عن أنفسنا عند تعرضنا لأي اعتداء. في المطلق جميعنا مع مبدأ السلام وأتمنى أن أزور القدس، لكن ليس قبل أن تحلّ كلّ تلك المشاكل.”وتابعت:” سلاح المقاومة شرّع منذ التسعينات في كل الحكومات المتعاقبة التي ضمّت مختلف القوى السياسية، وذلك بناء على حق الدفاع المشروع الذي كرّسه القانون الدولي العام وانطلاقاً من الدستور اللبناني. وهذا ما حصل في القاع حين حمل أهلها السلاح للدفاع عن قريتهم ضدّ داعش. ليس ميشال عون هو من شرع السلاح ولا سمير جعجع هو من سينزعه.”  وتوجهت إلى القوى السياسية قائلة:” احتراماً للناس ولمعاناتهم وبعد انفجار مرفأ بيروت، أدعوكم إلى التنحي جانباً في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها وإتاحة الفرصة لتشكيل حكومة إنقاذية.”وأكدت أن الجميع مسؤول معنويا انطلاقاً من الصلاحيات المناطة بمواقعهم، والإستجوابات يجب أن تشمل الجميع… أما من هو مسؤول قانوناً فيعود للقضاء المستقل أن يحدده ويدينه بإسم الشعب اللبناني.وأضافت: “إن الانهيار السياسي الذي أدّى إلى الانهيار الاقتصادي سيؤدي إلى انهيار اجتماعي وأخلاقي، لا حل أمامنا سوى التكاتف والتضامن والحوار…وهذه هي قيمنا ومبادئنا اللبنانية والوطنية.”وعن التنمّر قالت:” أن التنمّر ونشر الأخبار الكاذبة التي طالتني وتطال الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي هي جريمة يجب أن يحاسب عليها القانون. أدعو كلّ من يتعرّض لهجمات وحملات مسيئة إلى الابتعاد عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، فهذه الفئة من الناس لا تمثّل الرأي العام الثائر على الفساد والداعي إلى الإصلاح.”  وبعد مداخلة لوزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب قالت:”إن الضغط الملقى على عاتق الأهل وعلى عاتق الأمهات خصوصاً في موضوع “التعلم عن بعد” يفوق قدرتهم على التحمل خصوصاً إذا كانوا يعملون. أنا أؤيد فتح المدارس مع أخذ كافة الإجراءات الوقائية، لأن الأثر السلبي لبقاء الأولاد في منازلهم كبير جداً، مع إعطاء الأهل الخيار بإرسال أولادهم إلى المدرسة أو اعتماد التعلم عن بعد. واقترح تخفيض الأقساط المدرسية وإقرار قانون التعلم عن بعد”.   أما عن المرأة فقالت عون روكز: “في الواجبات وفي مواجهة الأزمات والكوارث، يعتبرون المرأة مواطنة كاملة يطلبون منها الاستجابة التامة للحاجات، أما في الحقوق فيضعونها في المرتبة الثانية ويحجبون عنها الحقوق البديهية التي بجب أن يتمتع بها أي مواطن/ة لبناني/ة، وأبرزها حق نقل الجنسية اللبنانية إلى الأولاد وهو حقّ لا يزال غير معترف به للنساء في لبنان، وأدعو هنا جميع الأفرقاء إلى مناقشة صيغة مشروع القانون التي تقدمت به الهيئة الوطنية لشؤون المرأة.كما أدعو المجلس النيابي إلى إقرار تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري وقانون يجرم التحرش الجنسي بأسرع وقت ممكن، بهدف الحد من هذه الظواهر التي تفتك بمجتمعنا.للمرأة هوية خاصة وشخصية مستقلة وعليها أن تفرض نفسها وألا تُنتَقَد بناء على مواقف مَن يحيط بها، بل استناداً إلى مواقفها الخاصة ومسيرتها المهنية وآرائها الشخصية.”  وبعد اتصال مع الطفل الفنان جاد عزّالدين الذي أهدى بيروت أغنية على أثر انفجار المرفأ قالت:”أملنا يبقى في شابات وشباب لبنان لإعادة إعمار بيروت وبناء وطن يكرس حقوق جميع الفئات فيه خصوصاً المهمشة منها. لن نيأس وسنواصل نضالنا على الرغم من الألم الذي نعيشه، ولن ندع أحداً يغير مبادئنا وثقافتنا القائمة على الاحترام والتعاطف والمساواة والصدق.”

 

 

كلودين عون روكز في لقاء مع أعضاء شبكة النوع الاجتماعي في الإدارات والمؤسسات الرسمية: “نعوّل على مبادراتكم/ن لإدماج مفهوم المساواة بين النساء والرجال في السياسات العامة والبرامج الحكومية”

كلودين عون روكز في لقاء مع أعضاء شبكة النوع الاجتماعي في الإدارات والمؤسسات الرسمية:

“نعوّل على مبادراتكم/ن لإدماج مفهوم المساواة بين النساء والرجال في السياسات العامة والبرامج الحكومية”

 

 

22/09/2020عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة السيدة كلودين عون روكز وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لقاء حول موضوع “إدماج النوع الاجتماعي في البرامج والسياسات العامة في ظلّ الأوضاع الراهنة”، شارك فيه أعضاء شبكة النوع الاجتماعي المعيّنون/ات كضباط وضابطات ارتكاز في الإدارات والمؤسسات الرسميّة، وذلك في مركز التدريب التابع للهيئة الوطنية في بعبدا، بحضور عدد من أعضاء الهيئة الوطنية.

وسلّط اللقاء الضوء على أوجه إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات العامة في الظروف الراهنة وخاصة في مبادرات الاستجابة لمتطلبات الإغاثة والإنعاش، توصلاً إلى تلبية حاجات المواطنات والمواطنين.

افتتحت السيدة عون روكز اللقاء بعرض مفصّل حول المبادرات التي اتخذتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مؤخراً في مواجهة الأزمة الصحية والأزمة الاقتصادية وكارثة انفجار بيروت، ومن أبرزها،

-في مواجهة الأزمة الصحية وازدياد حالات العنف الأسري خلالها: تفعيل الخط الساخن 1745 التابع لقوى الأمن الداخلي لتلقي شكاوى العنف الأسري، تنسيق الجهود مع منظمات المجتمع المدني لمكافحة العنف ضدّ المرأة، توفير الحماية القانونية لضحايا العنف الأسري من خلال المطالبة بإقرار التعديلات المقترحة على قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”، العمل على حماية ضحايا الابتزاز والتحرش الجنسي، اعتماد مبدأ المساواة بين النساء والرجال في عملية إجلاء اللبنانيين من دول الاغتراب في ظلّ جائحة كورونا.

-في مواجهة الأزمة الاقتصادية: المشاركة في لجنة تحديث وتعديل قانون العمل، تفعيل الخط الساخن 1741 لتلقي شكاوى العاملات في الخدمة المنزلية، طلب إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في السياسات المعتمدة من قبل رئاسة الحكومة والوزارات اللبنانية.

-في مواجهة كارثة مرفأ بيروت: السعي لتلبية حاجات النساء والفتيات، تأمين مراكز إيواء للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت وتنسيق الجهود لوصول المتضررين/ات إلى الخدمات.

وتوجّهت السيدة عون روكز في ختام كلمتها إلى ضابطات وضباط الارتكاز الجندري وقالت: “نعوّل على مبادراتكم/ن لإدماج مفهوم المساواة بين النساء والرجال في السياسات العامة والبرامج الحكومية، ونؤكّد الجهوزية الدائمة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لدعم وتبنيّ كلّ اقتراح من شأنه أن يعزّز وضع المرأة وأن يساهم في ضمان حقوقها وفي إزالة التمييز ضدّها”.

بعدها قدّمت السيدة ناديا خليفة، اختصاصية في مجال المرأة والسلام والأمن في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، عرضاً حول “إدماج النوع الاجتماعي في البرامج والمبادرات استجابة لمتطلبات الإغاثة والإنعاش في لبنان”.

واختتم اللقاء بنقاش موسّع بإدارة السيدة ميرين معلوف أبي شاكر أمينة سرّ الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، حول “تحديّات تفعيل شبكة نقاط الارتكاز للنوع الاجتماعي”، استعرضت خلاله مهام ضباط الارتكاز الجندري، تحديات الواقع، بعض المبادرات الإيجابية، تنسيق الجهود من أجل تفعيل الشبكة، وتبني الخطوات الضرورية لمأسسة عمل ضابطات وضباط الإرتكاز الجندري في الإدارات الرسمية والوزارات .

بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض، الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تطلق حملة “بِحَجَرها مِنعمِّرها”

بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض،

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تطلق حملة “بِحَجَرها مِنعمِّرها”

 

18/09/2020 بعد الكارثة التي حلتّ بلبنان جراء انفجار المرفأ في 4 آب 2020 وما خلّفته من خسائر وأضرار في الأرواح والممتلكات، ونظراً لحجم الدمار في المباني والمنشآت المحيطة بمرفأ العاصمة، وبمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض، أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة حملة توعوية بعنوان “بحجرها منعمّرها”.

وترمي هذه الحملة إلى التمسّك بالأمل على الرغم من التحديات والمصاعب كافة التي يواجهها الوطن، وإلى الدعوة إلى إعادة إحياء معالم بيروت الأثرية والتاريخية من خلال إعادة إعمار هذه المدينة المناضلة والصامدة أبداً في وجه العواصف. كما إلى تحويل حجارة أبنيتها المدمّرة إلى مداميك وأسس متينة لمنشآت معمارية جديدة ومتناسقة في بيئتها، وإلى مواد بديلة لترميم جبالنا التي شوّهتها الكسارات والمقالع.

كلودين عون روكز تزور رئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب، وتتمنى عليه أن تضم الحكومة المقبلة نساء كفوءات

كلودين عون روكز تزور رئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب،

وتتمنى عليه أن تضم الحكومة المقبلة نساء كفوءات

 

09/09/2020على أبواب تشكيل حكومة جديدة، زارت السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية رئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب، وتمنّت عليه الحرص على أن تأتي الحكومة المقبلة متوازنة في تشكيلتها تضم نساء كفوءات إلى جانب الوزراء من الرجال الكفوئين، وذلك بغية تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية وتفعيل مشاركتها في مواقع صنع القرار، ممّا يؤثر إيجاباً على ديناميكية العمل الحكومي وعلى اتخاذ القرارات المناسبة خصوصاً في المرحلة الصعبة التي يمرّ بها الوطن. وأشارت إلى أن هذا المطلب يساهم أيضاً في تلبية ما يتطلع إليه شباب لبنان في التوصل إلى مجتمع تؤمن فيه المساواة بين النساء والرجال.

وأكدّت السيدة عون روكز على ضرورة الاستفادة من كفاءات النساء اللبنانيات اللواتي يبرعن في مختلف المجالات، واللواتي أثبتن تحملهن مسؤوليتهن كمواطنات على أكمل وجه خلال مختلف الأزمات التي مرّ بها لبنان.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تشكر وزير التربية على استجابته لمطلبها بتسجيل التلامذة من أم لبنانية متزوجة من أجنبي في المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تشكر وزير التربية على استجابته لمطلبها بتسجيل التلامذة من أم لبنانية متزوجة من أجنبي في المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة.

 

 

07/09/2020 بناء على طلب الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وإيماناً منه بوجوب احترام حقوق المرأة اللبنانية وأولادها، وانطلاقاً من حقّ التعلّم ووجوب القضاء على جميع أشكال التمييز ضدّ المرأة، أصدر وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب قراراً طلب فيه من جميع المسؤولين عن المدارس والثانويات والمعاهد، الرسمية والخاصة، إيلاء عملية تسجيل التلامذة من أم لبنانية متزوجة من أجنبي الاهتمام اللازم، ومعاملتهم كالتلامذة اللبنانيين وتوفير المقاعد الدراسية لهم.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية قد تجاوبت خلال السنوات الثلاث الماضية مع طلب الهيئة الوطنية بمعاملة أولاد اللبنانيات المتزوجات من أجانب بنفس الشروط التي يعامل بها التلامذة اللبنانيين في المدارس في لبنان. وتذكّر الهيئة الوطنية في هذا الإطار، إلى أن مفاعيل هذا القرار لا تقتصر على مدة السنة الدراسية الحالية بل تنطبق أيضاً على السنوات الدراسية المقبلة، كما ضمّ هذا القرار إضافة إلى المدارس والثانويات، المعاهد اللبنانية الرسمية والخاصة.

وتشكر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الوزير المجذوب على دعمه لقضايا المرأة وعلى اتخاذه لهذه المبادرة التي من شأنها أن تساهم في التخفيف من الشعور بالتمييز الذي يعاني منه أولاد اللبنانيات المتأهلات من غير لبنانيين، كذلك تخفيف الأعباء الحياتية والاقتصادية عنهم، في ظلّ عدم اعتراف قانون الجنسية بحق المرأة اللبنانية بنقل جنسيتها إلى أولادها إذا كانت متزوجة من غير لبناني.

وزارة التربية والتعليم العالي، تفتح أبواب مجمعّي بئر حسن والدكوانة للتعليم المهني والتقني لإيواء الأسر المتضرّرة جراء انفجار مرفأ بيروت

وزارة التربية والتعليم العالي،

تفتح أبواب مجمعّي بئر حسن والدكوانة للتعليم المهني والتقني

لإيواء الأسر المتضرّرة جراء انفجار مرفأ بيروت

للإتصال: 03087864

 

 

08/08/2020في ظل الكارثة الإنسانية التي حلّت بالعاصمة بيروت وبعد أن خسرت عائلات لبنانية منازلها جراء انفجار مرفأ بيروت وأصبحت بحاجة ملحة إلى مأوى مؤقت وآمن، وبالتعاون مع عدد من المبادرات الجبارة التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني لتجاوز تداعيات هذه المأساة، فتحت وزارة التربية والتعليم العالي – المديرية العامة للتعليم المهني والتقني أبواب مجمّع بئر حسن الفني والتقني ومجمع الدكوانة المهني، لاستقبال العائلات المتضرّرة وتأمين مراكز إيواء مؤقتة لها.

ويضم مجمّع دولة الرئيس نبيه برّي – بئر حسن الواقع قرب المدينة الرياضية أربعة أبنية، ويحتوي كل مبنى على حوالي ٣٠ غرفة مجهّزة وموزعة على ٣ طوابق، مع توافر مولد كهربائي جاهز للاستخدام. كما يضم المجمّع فندق ومطعم المدرسة الفندقية، حيث من الممكن تأمين الوجبات للعائلات المتضرّرة من خلال موظفي الاستثمار الفندقي.

كذلك يضم مجمّع الدكوانة المهني، معاهد موزّعة على أبنية وطوابق جاهزة لاستقبال الأسر المتضرّرة وتأمين مأوى لائق لها.

من هنا، تدعو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ووزارة التربية والتعليم العالي كل العائلات التي طالتها مأساة انفجار مرفأ بيروت وفقدت من جرائها منازلها، إلى الاتصال بأسرع وقت ممكن بالخط الساخن 03087864 الذي خصّصته الوزارة لاستقبال العائلات المنكوبة والمشرّدة.