مجالات التعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والتفتيش المركزي بما يخدم قضايا المرأة، عنوان اللقاء بين كلودين عون والقاضي جورج عطية.

مجالات التعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والتفتيش المركزي بما يخدم قضايا المرأة، عنوان اللقاء بين كلودين عون والقاضي جورج عطية.

١٥/٦/٢٠٢٢ استعرضت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية واللجنة السياسية في الهيئة مع القاضي جورج عطية رئيس التفتيش المركزي مجالات التعاون بين الهيئة الوطنية وإدارة التفتيش المركزي لجهة التنسيق والمشورة في تحسين  أساليب العمل الذي يخدم قضايا المرأة. وتركّز البحث على سبل اعتماد الهيئة على منصة IMPACT  في اعداد برامج  معلوماتية لجمع المعطيات الخاصة بشؤون المرأة بهدف بناء السياسات العامة الرشيدة المؤثرة في القضايا النسائية.

ومن المواضيع التي تمّ التطرق اليها، كيفية التعاون بهدف تفعيل أدوار النساء في الانماء المحلي في إطار المجالس البلدية، وتوثيق المعرفة بالأوضاع العائلية للنساء اللبنانيات المتأهلات من غير لبنانيين.

كلودين عون تباحثت مع وزير الإعلام زياد المكاري في سبل التعاون في إعداد الاستراتيجية الوطنية للمرأة وفي إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في اقتراح قانون الإعلام الذي تعدّه الوزارة.

كلودين عون تباحثت مع وزير الإعلام زياد المكاري في سبل التعاون في إعداد الاستراتيجية الوطنية للمرأة وفي إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في اقتراح قانون الإعلام الذي تعدّه الوزارة.

١٥/٩/٢٠٢٢ تباحثت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في لقاء مع وزير الاعلام  في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، في سبل التعاون بين الهيئة والوزارة في مسار إعداد الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان ومشاركة الوزارة في الاجتماعات التشاورية التي سوف تعقدها الهيئة في هذا الإطار. كما استعرضت السيدة عون خلال اللقاء الدراسة التي أعدّتها الهيئة حول موضوع الاعتراف بحق المرأة اللبنانية بنقل جنسيتها الى أولادها بعنوان “جنسية مش تجنيس”، وضرورة تعديل القوانين واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حقوق اللبنانيات وأولادهنّ وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل.

وتطرّق الجانبان إلى أهمية إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في اقتراح قانون الاعلام الذي تعده الوزارة، وسبل مشاركة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، كهيئة استشارية لدى الوزارات والإدارات العامة، في إبداء الرأي في هذا القانون.

 

كلودين عون تلتقي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي

 

كلودين عون تباحثت مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في سبل التعاون لزيادة مشاركة النساء في الإدارة المحلية، ومعالجة ظاهرة ازدياد أعداد اللبنانيات/ين مكتومي القيد، والاعتراف بحق المرأة اللبنانية بنقل جنسيتها الى أولادها .

8/09/2022

استعرضت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية صباح اليوم خلال لقاء مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، سبل تعاون الهيئة مع الوزارة للتوصّل الى صيغ لتعديل القوانين بهدف زيادة مشاركة النساء في الإدارة المحلية، ومعالجة ظاهرة ازدياد أعداد اللبنانيات/ين مكتومي القيد، والاعتراف بحق المرأة اللبنانية بنقل جنسيتها الى أولادها، وذلك في إطار تنفيذ خطة العمل الوطنية لقرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن.

وأكدت السيدة عون خلال اللقاء على أن السبيل الى تحقيق زيادة مشاركة النساء في الإدارة المحلية، يتمثّل في ادخال اصلاح على قانون انتخابات المجالس البلدية لتضمينه كوتا نسائية لا تقلّ عن 30% من المقاعد، مما يساهم في إحقاق التوازن في إدارة الملفات وإدماج مفهوم النوع الاجتماعي في خطط العمل والقرارات والبرامج التي تنفذ على صعيد البلدة.

أمّا بالنسبة الى معالجة موضوع اللبنانيين مكتومي القيد، فقد عرضت السيدة عون للوزير مولوي التوصيات الصادرة عن ورشة العمل التي عقدتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ونقابة المحامين في بيروت بالشراكة مع منظمة عدل بلا حدود بعنوان”مكتومي/ات القيد في لبنان: تحديات، سياسات وآفاق”، ومنها  فكرة العمل أوّلًا على تمديد مهلة تسجيل المواليد الجدد بجعلها خمس سنوات بدلًا من سنة واحدة، وكذلك إيجاد الحلول الإدارية بالنسبة الى اللبنانيين غير المسجّلين.

وخلال اللقاء، قدّمت السيدة عون الى الوزير مولوي الدراسة التي أعدّتها الهيئة حول موضوع حق المرأة بنقل جنسيتها الى أولادها بعنوان “جنسية مش تجنيس” والتي أطلقتها قبل أيام في جلسة نقاش مفتوح حول الموضوع. وتباحثت السيدة عون مع الوزير مولوي في الحلول التي ينبغي التطرّق اليها لمعالجة الاجحاف القائم حاليًا بحقوق أولاد اللبنانيات المتأهّلات من غير لبنانيين، فتطرقت إلى مشروع تعديل قانون الجنسية الذي قدمته الهيئة الوطنية للاعتراف بحق المرأة بنقل جنسيتها إلى أولادها، وإلى الحل المؤقت الذي يتمثل بإصدار مراسيم دورية لمنح الجنسية وباستحداث آلية إدارية موحدة وواضحة مع معايير محددة، تكون مُمكننة يُستبعد معها لجوء طالبي الجنسية الى الوسطاء.

 

 

نقاش مفتوح تحت عنوان “جنسية مش تجنيس”

كلودين عون خلال نقاش مفتوح بعنوان “جنسية مش تجنيس”:

” الحلّ المنطقي والمستدام يكون بإقرار قانون عادل للجنسية يكون للمرأة فيه ما للرجل من حقوق في نقل الجنسية، أما الحل المرحلي، فهو بإصدار مراسيم لمنح الجنسية بشكل دوري، عبر اعتماد آلية واضحة ومعايير شفافة ومرجعية رسميّة لتقديم الطلبات”.

 

دعت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية : “إلى ترك موضوع الاعتراف بحق المرأة اللبنانية بنقل جنسيتها إلى أولادها خارج المناكفات والتجاذبات والمزايدات والمحاصصات والنكايات السياسية التي يذهب ضحيتها أصحاب الحقوق.”

وطالبت أصحاب القرار في هذا الملف “بمواجهة المخاوف والهواجس لإيجاد مخرج يزيل الظلم عن المواطنات اللبنانيات وعن أولادهن من جهة، واتخاذ التدابير اللازمة التي تزيل هذه المخاوف من جهة أخرى، على ان تطبق هذه التدابير على المواطن كما على المواطنة”.

 

كلام السيدة عون جاء خلال جلسة نقاش مفتوح دعت إليها في فندق هيلتون بيروت حبتور غراند – سن الفيل، تحت عنوان”جنسية مش تجنيس”، شارك فيها ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال المهندس وليد نصار، وممثلة رئيس حكومة تصريف الاعمال الأستاذ نجيب ميقاتي وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية السفيرة نجلا رياشي، ونائب رئيس حكومة تصريف الاعمال د. سعادة الشامي، والنائب د. فريد البستاني، والنائب السيدة ندى البستاني، والوزيرة السابقة السيدة وفاء الضيقة حمزة، والوزيرة السابقة د. غادة شريم، وممثلات وممثلون عن الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: وزير الدفاع الوطني، وزير الداخلية والبلديات، وزير التربية والتعليم العالي، وزير الشباب والرياضة ، وزير الزراعة، وزير الصناعة، وعن مدير عام الامن العام ونقيب المحامين في بيروت، ونقيبة المحامين في طرابلس. وشارك أيضاً رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء د. هيام إسحق، والسيدة رايتشيل دور-ويكس رئيسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان، والسيدة تانيا كريستيانسن مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وممثلات وممثلون عن الوزارت والنقابات والمؤسسات الاكاديمية والمنظمات غير الحكومية والسفارات والمنظمات الدولية، وإعلاميات وإعلاميون من مختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية.

وافتتح اللقاء بكلمة للسيدة عون قالت فيها : “لعلّ بعضكم تساءل عن خلفيّة الدعوة إلى اجتماع اليوم تحت عنوان “جنسية مش تجنيس” وتوقيته والهدف منه. وأنا أسأل لماذا إلى اليوم لا يزال الاعتراف بحق المرأة اللبنانية بنقل جنسيتها إلى أولادها، عرضةً للتسويف والمماطلة والحسابات، ولماذا منذ ما قبل الاستقلال لا يزال التخاذل قائماً في هذا الملف، الذي تارةً يربطونه بحسابات دولية وإقليمية وطوراً بتحوّلات ديمغرافية.”

وتابعت: “إنّ الحقّ بالجنسية هو أحد الحقوق الأساسيّة في القانون الدولي وهو يربط بين الجنسيّة والحقّ  بالانتماء القانوني. أما المرأة اللبنانية فكانت ولا تزال حتى اليوم محرومة من حقها في نقل جنسيتها إلى أولادها. هل تصدّقون أن القرار الذي يُطبّق في موضوع الجنسيّة يعود للعام 1925 وقد نصّ على  أنه “يُعدّ لبنانياً كل شخص مولود من أب لبناني”؟ أي أنّ القرار الذي تُمنح بموجبه الجنسيّة اللبنانية اليوم هو قرار موقّع من المفوض السامي الفرنسي الجنرال موريس بول ساراي Maurice Paul Sarrail.

ولكن الدستور اللبناني في العام ١٩٢٦ أقرّ في المادّة السابعة منه بمساواة كلّ اللبنانيين لدى القانون وهمّ يتمتعون بالسواء بالحقوق المدنية والسياسية. من هنا التأكيد على أن المشرّع آنذاك، كرّس الحقوق المتساوية للمرأة مع الرجل فكان لبنان سباقاً في نشر ثقافة حقوق الإنسان. ولا نستغرب أن يكون د. شارل مالك من المشاركين في صياغة وإعداد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

إذاً الإرادة وجدت، ووجد النص الدستوري منذ العام 1926 أي ما قبل الأزمات السياسية المتتالية، فلماذا لم تتمّ الورشة التشريعية الإصلاحية على مرّ كل تلك السنين، لتشمل كل القوانين المجحفة بحق المرأة على  غرار ما  حصل حين تمّ  تكريس حقها في التصويت وفي الترشح في العام 1953، وحقها في ممارسة التجارة في العام 1994 وسواها من المحطات  (بالرغم من البطء الشديد في إقرار هذه القوانين)

ولم تقتصر أسباب الاجحاف بحق المرأة اللبنانية على الاعتبارات الثقافية الذكورية، بل أتت الأزمات السياسية التي لحقت بالبلد بعدها (منها اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري) لتلقي بأوزارها على المرأة، فحمّلوها مسؤولية التوطين والتجنيس إذا ما نالت حقّها في نقل جنسيتها إلى أولادها.

كما أتى مرسوم التجنيس الشهيرعام 1994 الذي منح الجنسية  بجزء منه لغير مستحقيها وبطريقة عشوائية، وشكّل خللاً في التوازن الطائفي أدى إلى خلل في نتائج الانتخابات النيابية في بعض المناطق، ليزيد المخاوف لدى البعض، وليلقي  بتبعاته على كاهل المرأة.”

وأضافت: “هذا هو السياق التاريخي والمشهد العام لحرمان المرأة من حق نقل جنسيتها إلى أولادها، وللظلم الذي نتكلم عنه مراراً وتكراراً.

يلمحون إلى أن الاعتراف بحق المرأة اللبنانية بنقل جنسيتها إلى أولادها هو مقدمة لتوطين الفلسطينيين ولتجنيس السوريين مما سوف يتسبب حتماً بتغيير ديمغرافي طائفي:

  • أتوجّه إلى رافضي الاعتراف بهذا الحق للمرأة اللبنانية:  

أولاً، نعيد ونذكر أنه حق، والحق لا يقبل المساومة.  الوطن هو فوق الجميع. فإمّا أن نكون جميعنا مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات تماماً كما نصّ عليه دستورنا أو لا يكون هناك وطن.

ثانياً: من أي أرقام انطلقتم لتؤكدوا ان أزواج هؤلاء النساء هم بغالبيتهم فلسطينيون وسوريون وكذلك أولادهم؟ (وهنا أستخدم هذه اللغة جواباً على كلامكم، وليس اقتناعاً مني بمقاربتكم للموضوع من ناحية جنسية أو دين أو طائفة الزوج). ألديكم أرقاماً دقيقة للبنانيات المتزوجات من أوروبيين وأميركيين وآسيويين وعرب آخرين؟ هل فتحتم الباب لهؤلاء النساء لكي يسجلن زيجاتهن لدى الدولة اللبنانية لينطلق موقفكم من بيانات واضحة؟ هل فكّرتم بالطاقات البشرية التي يخسرها الوطن على مرّ السنوات في العالم؟ هل لديكم أرقام اللبنانيين الرجال المتزوجين من أجنبيات؟ وهل تعرفون جنسياتهن؟ ألا يعتبر هذا تجنيساً لأولادِ أمهات غير لبنانيات يستتبع تغييراً للهوية اللبنانية التي تزرعها عادة الأم في بناتها وأبنائها؟

ثالثاً: إن الحل للمخاوف والهواجس الموجودة لديكم هو في مواجهتها وإيجاد طريقة لتذليلها، لا في التهويل بها والهروب منها. تحمّلون المرأة مسؤولية خطر التوطين والتجنيس، في حين أن الدولة فشلت في إيجاد حلّ لأزمتي النزوح واللجوء، بل أكثر من ذلك، يهاجر أولادنا (من كل الطوائف والمذاهب والمشارب) ونخسرهم بسبب الفشل في إدارة الأزمات.

من هنا تقدمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية  بمشروع قانون تعديل قانون الجنسية للاعتراف للمرأة اللبنانية بهذا الحق، كما تقدمت جهات مختلفة باقتراحات في هذا الشأن. لماذا لم تجتمعوا حول طاولة واحدة كلّ تلك السنوات وتضعوا هذه المخاوف نصب أعينكم، وتتناقشوا فيها لإيجاد مخرج يزيل الظلم عن المواطنات اللبنانيات وعن أولادهن من جهة، وتتخذوا التدابير اللازمة التي تزيل هذه المخاوف من جهة أخرى، على ان تطبق هذه التدابير على المواطن كما على المواطنة؟

 

  • وأتوجه إلى طالبي الجنسية من خلال مرسوم منح الجنسية:

 

أولاً: انطلاقاً من الظلم اللاحق بالمرأة اللبنانية ونظراً لعدم حتى مناقشة هذا الموضوع في المجلس النيابي، طالبنا بمرسوم لمنح الجنسية اللبنانية عام 2018، رفع الظلم ولو عن عدد قليل من اللبنانيات مع عائلاتهن، (وهنا أشكر مجدداً فخامة رئيس الجمهورية على التجاوب مع مطالبتنا واتخاذ هذه المبادرة الشجاعة في أول عهده، على الرغم من تعرضنا لانتقادات لاذعة وحملات ممنهجة) ونعم نطالب اليوم بمرسوم جديد قبل انتهاء العهد، تمسكاً منا بالسعي لإنصاف المرأة اللبنانية بالأساليب والطرق المتاحة لدينا.  لكن نذكّر ونعيد، أن مرسوم منح الجنسية يوقع عليه، دستورياً، وزير الداخلية والبلديات ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية مجتمعين. من هنا أوضّح لطالبي الجنسية أن الصلاحية لا تعود إلى رئيس الجمهورية بمفرده في هذا الموضوع.

ثانياً: إن الملفات المقدمة من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة كونها المرجعية الرسمية المعنية بالمطالبة بحقوق المرأة، هي طلبات محقة لنساء لبنانيات متزوجات من أجانب ولعائلاتهن. وهنا انبهكم من أي شخص يوحي أو يؤكد لكم أن لهذه الجنسية ثمناً. فالجنسية هي حق والحق لا يباع ولا يشترى. لا تقعوا ضحية الفاسدين، الذين نسمع عنهم. إن شرط نيل الجنسية من خلال مرسوم، هو اكتمال الملف والأهلية لها بحسب المراجع المختصة، لا شيء آخر.

ثالثاً: سيداتي، لا تخجلن بالمطالبة بهذا الحق ولا تتوقفن عن النضال من أجله، إن الظلم اللاحق بكنّ في هذا الملف أوصل بعضكنّ  إلى الخجل بالبوح بالزواج من أجنبي، وإلى إخفاء الامر خوفاً من الأحكام المسبقة والأحكام المتعمدة. شيطنوا القضية لدرجة سمح البعض لنفسه ومنهم سيدات القول لي “مالقيت تتجوز إلا أجنبي؟”  لا أجد جواباً على هذه الاتهامات العنصرية التي تتخطى المنطق والأخلاق والحرية الشخصية.

أدعوكن إلى الإصرار والسعي لإقرار القانون الأهم الذي يعترف بمواطنتكن الكاملة، قانون الجنسية.

 

أتوجه للإعلاميات والإعلاميين:

 

دوركم أساسي في هذا الملف! كما دعمتمونا في نضالنا لإقرار قانون يجرم التحرش الجنسي، وتعديل قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”، نعوّل على دعمكم لإيصال صوت كل امرأة لبنانية حجب عنها حق نقل هويتها إلى أولادها.

يحكى عن سماسرة وأعمال فساد ترافق هذا الملف من قبل بعض المهولين، (“مثل قبض حق الجنسية”) هنا أتمنى عليكم السعي لإثبات هذا الأمر وفضح السماسرة إذا وجدوا، من أجل محاسبتهم ومعاقبتهم، كما أتمنى أن تتناولوا الموضوع من مختلف جوانبه وأن تضيئوا على حق المرأة الضائع بالمواطنة الكاملة.”

وقالت: “بغياب كلّ إرادة للحلّ جئنا نقول فلنذهب إلى الحلّ.

الحلّ المنطقي والمستدام يكون بإقرار قانون عادل للجنسية يكون للمرأة فيه ما للرجل من حقوق من دون أي انتقاص أو فرق أو تمييز. ومن هنا أتمنّى على السادة النوّاب فتح باب النقاش الجدّي والبنّاء للوصول إلى الاتفاق على قانون ينصف المرأة اللبنانية ويوقف النزيف البشري الحاصل من جراء حجب هذا الحق عن أولاد اللبنانيات، ويتيح للبنان استثمار طاقاته البشرية المنتشرة في أنحاء العالم.

أما الحل المرحلي، فهو بإصدار مراسيم لمنح الجنسية بشكل دوري، عبر اعتماد آلية واضحة ومعايير شفافة ومرجعية رسميّة لتقديم طلبات الاعتراف بالجنسية حتى يتوقف السجال وتتوقف المزايدات والشحن ورمي الأضاليل.

أتركوا موضوع الجنسية خارج المناكفات والتجاذبات والمزايدات والمحاصصات والنكايات السياسية التي يذهب ضحيتها أصحاب الحقوق.”

وختمت: “تعبت ساحاتنا من النضال ومشقّاته، وهنا أحييّ الجمعيات الاهلية والمنظمات الحقوقية والنسائية على نضالها وجهودها  والتزامها. نضالنا واحد وسعينا واحد وهدفنا واحد مهما اختلفت إليه السبل والطرق والمنافذ. وسيستمرّ النضال إنّما لأن الحقّ لا يستكين ولا ينهزم. فما من شعور أصعب من أن تعلم أن لديك حقوق ولا سبيل لتحصيلها٫ يفاوضونك عليها وبالنتيجة يحرمونك منها.

إنّ المواطنة الحقيقية هي فوق الحسابات وفوق الخوف وفوق الهواجس وفوق النعرات وفوق السياسة وفوق كلّ شيئ.

دعونا لمرّة واحدة،٫ للحظة واحدة نتّخذ موقفاً واحداً٫ واضحاً٫ شجاعاً… فلنلتزم دستورنا ومبادئه ولنعمل بضميرنا لننصف من خذلناهم طوال عقود.

في الختام، أعرب عن شكري الخاص وتقدير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة لكل من حضر لقاءنا اليوم. إن وجودكم هو عربون التزام بقضايا المرأة ودعم لحقوقها. ”

 

وتخلل الجلسة عرض فيديو حول حق الوالدة بنقل جنسيتها إلى أولادها، وقدّمت  المحامية بريجيت شيليبيان الخطوط العريضة لدراسة بعنوان “جنسية مش تجنيس” تناولت فيها الخلفية التاريخية والمعطيات القانونية والإحصائية لواقع حقوق أولاد اللبنانيات المتأهلات من غير لبنانيين. ومن ثمّ عرضت كاتبة العدل رندة عبود أمينة سر الهيئة الوطنية النّص التعديلي لقانون الجنسية الذي سبق للهيئة الوطنية أن قدّمته إلى رئاسة مجلس الوزراء في العام 2019 والذي يقترح الاعتراف بحق اللبنانية المتأهلة من أجنبي بنقل جنسيتها إلى أولادها القاصرين مع حقّ البالغين منهم بطلب بطاقة خضراء تخوّلهم التمتع بالحقوق المدنية، ومن ثم التقدم بطلب الجنسية بعد فترة خمس سنوات.

وخلال اللقاء قام عدد من الأمهات اللبنانيات المتزوجات من غير لبنانيين بالإدلاء بشهادات حية حول الصعوبات التي يعانين منها بسبب الاجحاف القانوني اللاحق بهنّ وبسائر أفراد عائلاتهنّ.

واختتمت الجلسة بنقاش مفتوح.

 

للاطلاع على الدراسة “جنسية مش تجنيس”، الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://nclw.gov.lb/wp-content/uploads/2022/09/2021_Nationality-not-Naturalization_Ar.pdf

 

للاطلاع على الفيديو، الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=gOfb3QSs2Is

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستعرض البرنامج الوطني للإنماء المحلي والريفي.

. الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستعرض البرنامج الوطني للإنماء المحلي والريفي

عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بدعوة من رئيستها السيدة كلودين عون إجتماعاً حول البرنامج الوطني للانماء المحلّي والريفي، عرضت خلاله رئيسة اللجنة السياسية في الهيئة الوزيرة السابقة د.غادة شريم للبرنامج التي سبق أن طورّته وزارة المهجّرين في الحكومة السابقة في إطار لجنة وزارية مشتركة بالتعاون مع منصة Impact الالكترونية في التفتيش المركزي.

حضر الاجتماع نائبة الرئيسة السيدة منى الصلح وعدد من أعضاء الهيئة وفريق العمل، بمشاركة مستشاري الوزيرة السابقة د. غادة شريم السيد إيلي القاعي والسيدة مريم رياشي يارد، ومن إدارة التفتيش المركزي كل من مسؤول المعلوماتة/منصة Impact السيد شربل نعمة والمهندسة رنا زين الدين والسيدة برلا نعمة المتخصصة في علم البيانات.

تمّ خلال الاجتماع عرض ومناقشة البرنامج الوطني للإنماء المحلي والريفي، وجرى التباحث في سبل استخدام المنصّة من قبل الهيئة والاستفادة منها في تنفيذ برامجها لا سيّما في ما يخصّ المسح وجمع المعلومات عبر اعتماد مقاربة جندرية تمهّد لوضع السياسات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.

ويهدف البرنامج إلى دعم المناطق اللبنانية وتنفيذ مقاربة حكومية متكاملة للسياسات المحلية والريفية بما يساهم في مؤازرة الحكومة لتنفيذ التزاماتها حيال تحقيق الانماء المتوازن والمستدام.

اجتماع تحضيري لانتخابات المجالس البلدية

تحضيراً لانتخابات المجالس البلدية المرتقبة في الربيع المقبل، تباحثت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية مع السيدة فاتن أبو الحسن مديرة الإدارات والمجالس المحلية بالتكليف في وزارة الداخلية والبلديات للبحث في سبل التعاون مع وزارة الداخلية لدعم مشاركة النساء في الانتخابات البلدية.
تمّ في الاجتماع الذي شارك فيه أعضاء من اللجنتين القانونية والسياسية في الهيئة الوطنية، استعراض نصّ اقتراح تعديلي لقانون البلديات الرقم 665 تاريخ 29/12/1997 تضمّن اعتماد كوتا نسائية بنسبة الثلث في عضوية المجالس البلدية.
كذلك تناول الاجتماع خطة تعاون بين الهيئة والوزارة في تنظيم حملات توعوية للتعريف بقانون البلديات وبحق المرأة في الترشح للانتخابات البلدية في بلدتها الأم كما في البلدة التي تنتمي اليها بفعل الزواج، وبدور النساء في المساهمة في اتخاذ القرار على الصعيد البلدي. كما تمحور البحث حول التعاون بين الهيئة والوزارة في تنظيم دورات تدريبية تستهدف النساء الراغبات في الترشح وترمي الى مساعدتهنّ على تحضير حملاتهنّ وعلى تأهيلهنّ للمهام المطلوبة في العمل البلدي.

توقيع خطة عمل سنوية مع منظمة اليونيسف

وقّعت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية خطّة عمل سنوية مع منظمة اليونيسيف ممثلة بالسيدة مايكي هويجبريغتز رئيسة قسم حماية الأطفال في اليونيسف في مقرّ الهيئّة، بحضور السيدة فرح حمود مسؤولة الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والسيد هاني يوسف خبير في النوع الاجتماعي في قطاع التعليم في اليونيسف. ويأتي ذلك في إطار التعاون القائم بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومنظمة اليونيسيف واستكمالاً لتنفيذ مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

تتضمن هذه الخطة التي ستنفّذ خلال العام المقبل، نشاطات عدة تشمل تنظيم جلسات توعوية حول سبل مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي ستستهدف 6000 فتاة و4000 شاب، وتنمية قدرات وتدريب الجسم التعليمي على كيفية التعامل مع الطالبات والطلاب الذين يتعرّضون للعنف وعلى سبل الحؤول دون التسرب المدرسي. كذلك تشمل هذه الخطة أيضاً السعي لإقرار تشريع يحدّد سنّ 18 سنة  كسنّ أدنى للزواج وذلك للقضاء على ظاهرة تزويج القاصرات.

مشاركة كاتبة العدل رندة عبود أمينة سر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في لقاء حواري من سلسلة البرامج الحواريّة الّتي تنظّمها المديريّة العامّة للإدارات والمجالس المحلّيّة حول الحوكمة المحلية والمساواة بين الجنسين.

2/08/2022شاركت كاتبة العدل رندة عبود أمينة سر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في لقاء حواري من سلسلة البرامج الحواريّة الّتي تنظّمها المديريّة العامّة للإدارات والمجالس المحلّيّة حول الحوكمة المحلية والمساواة بين الجنسين. وتأتي سلسلة هذه البرامج الحواريّة برعاية وزارة الدّاخليّة والبلديّات وبدعم من مشروع التّمكين البلدي وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة المشتركة ينفّذها برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي مع برنامج الأمم المتّحدة للمستوطنات البشريّة، ويتمّ تمويله من قبل الاتّحاد الأوروبي من خلال الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتّحاد الأوروبي استجابةً للأزمة السّوريّة والمعروف أيضًا بصندوق مدد.
وفي مداخلة لكاتبة العدل رندة عبّود أكّدت أن الهيئة الوطنية تعمل جاهدة لدعم مشاركة المرأة في المجالس البلدية وأنه سيتمّ تنظيم دورات تدريبية وستقوم الهيئة بزيارات ميداينة على البلديات بالتعاون مع وزارة الدّاخليّة والبلديّات وذلك للعمل على إزالة كل المعوّقات التي تحدّ من مشاركة المرأة في الحياة السياسية. فالهدف الأساسي من هذه المبادرة هو العمل على إعطاء المرأة الثقة بأنها قادرة ومتمكنة على تبوّء أي منصب، وتمكينها اقتصادياً، كما على تأمين حمايتها من كافة أنواع العنف والتحرش والتنمّر التي قد تتعرّض له، إضافة الى الوصول الميسّر إلى العدالة والقضاء، والدعم القانوني لها، ودور الاعلام في إلقاء الضوء والتوعية على أهمية وجودها في السياسة وفي مراكز صنع القرار.

تهنئة بمناسبة عيد الجيش اللبناني

للمرة الأولى يتساوى عدد الضباط الذكور مع عدد الضباط الإناث بين المتخرجين من الجيش! ممّا يدلّ على تطور المجتمع اللبناني وعلى تغيّر في الصورة النمطية للمرأة، وممّا يدل أيضاً على تقدير الجيش اللبناني للقدرات والمؤهلات التي تختزنها النساء، ويفتح المجال أمام اللبنانيات للوصول إلى مراكز صنع القرار في قطاعي الأمن والدفاع، وذلك في تتويج للباب الذي فتحه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام المرأة لدى تولّيه قيادة الجيش كي تكون في عداد المؤسسة العسكرية.
وجدير بالذكر، أن طليعة الدورة هي ضابط انثى وهي الملازم أنجي خوري، كما وأن وصول النساء إلى هذه المراكز في القطاعين المذكورين، هو من الأهداف المتوخاة في الخطة الوطنية لتطبيق قرارا مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، نظراً للدور القيادي الذي للنساء أن يلعبنه في صنع القرار وفي الحفاظ على الأمن والسلام.
مبروك للمتخرجات والمتخرجين!

مشاركة المحامية غادة جنبلاط في الندوة الختامية للمشروع الاقيلمي لمركز “كوثر”

1/08/2022 شاركت المحامية غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في الندوة الختامية للمشروع الاقيلمي لمركز “كوثر” التي أقيمت في عمّان، الأردن تحت عنوان “تمكين سيدات الأعمال اقتصاديا ًوتجارياً على قدم المساواة مع الرجال”. يأتي هذا اللقاء في إطار مشروع “تمكين رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الوصول، على قدم المساواة مع الرجال، إلى الأعمال والأسواق”، وبالشراكة بين “كفينا تيل كفينا”/Kvinna till Kvinna ومركز المرأة العربية للبحوث والتدريب / CAWTAR واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون/JNCW والذي تم تنفيذه في الجزائر والأردن ومصر ولبنان والمغرب وتونس.
وشدّدت المحامية جنبلاط في مداخلتها التي ألقتها في المحور الثاني من الندوة أن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة قامت بعدة مبادرات التزمت من خلالها بالعمل التنسيقي في تطبيق برنامج تمكين المرأة في المشرق المموّل من الحكومة الكندية والنروجية والذي يهدف إلى معالجة الصعوبات التي تعيق التمكن الاقتصادي للنساء وزيادة مشاركتها في القوى العاملة بنسبة 5% خلال 5 سنوات ابتداءً من العام 2019. وكانت التدخلات التي نصت عليها الخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والامن التي تنسّق الهيئة أعمال تنفيذها بعد اعتمادها من جانب الحكومة اللبنانية في العام 2019. ونذكر من بين النتائج المرجوة من التدخلات المنصوص عليها في الخطة والتي من شأنها دعم الريادة النسائية للأعمال، تيسير أعمال الاقراض والاستثمار المراعية لاعتبارات النوع الاجتماعي من خلال زيادة التنسيق مع البنوك الإنمائية والمستثمرين وزيادة إمكانية الوصول للموارد الإنتاجية والأنشطة المدرة للدخل والوصول الى التسهيلات الائتمانية قصيرة الأجل، ومن بين التدخلات التي تدعو اليها الخطة، تطوير القدرات على محو الامية المالية في المناطق الريفية.
وأطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومجموعة البنك الدولي، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتجارة وبالتعاون مع شركة صادر ومشاركوه، سلسلة من الندوات التثقيفية الالكترونية القانونية حول القواعد القانونية والعملية الضرورية لتأسيس عمل خاص، وذلك تحت عنوان “أسّسي عملاً خاصًّا بك”.
ونظمت الهيئة الوطنية أيضاً بالشراكة مع منظمة الاسكوا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومجموعة البنك الدولي ومعهد الدراسات النسائية في الجامعة اللبنانية الأميركية جلسات حوارية وطنية تحت عنوان ” قطاع رعاية صغار الأطفال في لبنان” والتي ألقت الضوء على أهمية توفير خدمات رعاية الأطفال لافساح مجال العمل أمام الأمهات الراغبات في ولوج سوق العمل وكانت نتيجة هذه الجلست بلورة رؤية استراتيجية وطنية موحدة لتنظيم وتطوير قطاع رعاية الأطفال ورسم خريطة طريق للعمل المستقبلي في هذا المجال.
وأضافت: “على الصعيد التشريعي قام لبنان بخطوات متقدمة من خلال اقرار قانون التحرش الجنسي وحالياً تقوم الهيئة الوطنية بالتعاون مع الاسكوا والبنك الدولي بوضع سياسات للوقاية من التحرش الجنسي في اطار العمل في القطاعين الخاص والعام.
وبهدف زيادة مشاركة النساء في صنع القرار في الحياة الاقتصادية أعدت الهيئة اقتراح قانون يرمي الى تحسين تمثيل النساء في مجالس إدارة الشركات المساهمة عن طريق اعتماد كوتا نسائية لا تقل عن ثلث عدد الأعضاء في مجالس إدارة الشركات المساهمة.”
وختمت إن النشاطات التي نُظّمت والتي ستنظّم في إطار مشروع تمكين سيدات الاعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقييا للوصول إلى الاعمال والأسواق على قدم المساواة مع الرجال ستتيح للنساء الرياديات فرصة تحديث معارفهنّ وصقل مهارتهنّ في مجال تأسيس الاعمال وتطويرها كما ستتيح لهنّ منصة الشباك الاكتروني الموحد فرصة التشارك في الخبرات ودعم بعضهنّ في مجالات عدة، كما وان استراتيجية بناء القدرات الفنية والمؤسساتية من شأنها تلبية احتياجتهنّ في المجالات كافة.
وخلال اللقاء تمّ إطلاق التقرير الإقليمي “تمكين رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للوصول إلى الأعمال التجارية والأسواق التجارية على قدم المساواة مع الرجال: تحليل سلسلة القيمة المراعية للنوع الاجتماعي في قطاعات الأغذية الزراعية، المنسوجات والملابس وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، وتمّ إطلاق الشباك الافتراضي الموحد المتعلّق بالقوانين والسياسات والمواقف التمييزية لحصول النساء على ملكية الأراضي والخدمات المالية والتكنولوجيا والتدريب والدخول الى الأسواق، واعتماد خطة العمل لبناء القدرات الفنية والمؤسساتية لسيدات الأعمال، وتعزيز التعاون والتشبيك وتبادل الخبرات بين سيدات الأعمال وأصحاب المصلحة المعنيين على المستويين الفردي والتنظيمي.
واختتمت الندوة الإقليمية بالاستنتاجات والتوصيات.