الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في ثانوية الصرفند الرسمية حول سُبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في ثانوية الصرفند الرسمية حول سُبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات.

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سُبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، باللقاء العشرين في ثانوية الصرفند الرسمية، حيث كان في استقبال فريق عملها، مدير المدرسة الأستاذ حيدر علي خليفة والجسم التعليمي والطالبات والطلاب.

 

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسة الجولات التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية والتي استهدفت 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بتعريف عن الهيئة وأبرز المهام التي تقوم بها، إضافةً إلى أهداف الجلسة وهي الوقاية من العنف وسبل الحماية منه.

وخلال اللقاء قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف.

كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات برزمة من الـحاجات الخاصة بالفتيات  (LAHA KIT)، وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.

 

كلودين عون:”على المجلس النيابي أن يعي أن زواج الأطفال هو نوع من أنواع الإتجار بالبشر، وينبغي وضع حدّ لهذه الظاهرة بإقرار قانون لمنعه.”

كلودين عون:”على المجلس النيابي أن يعي أن زواج الأطفال هو نوع من أنواع الإتجار بالبشر، وينبغي وضع حدّ لهذه الظاهرة بإقرار قانون لمنعه.”

في مداخلة عبر ال OTV قالت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، “إن ظاهرة زواج الأطفال هي ظاهرة خطيرة حذّرنا منها ما  قبل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي نعيشها، إذ كانت نسبة زواج الأطفال قد ارتفعت مع النزوح السوري.  وفي هذا الإطار، أعدّت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اقتراح قانون يحدد ال 18 سناً أدنى للزواج، حيث نوقش هذا الاقتراح في لجنة فرعية في المجلس النيابي خلال جلسات عدة، لكنه جوبه بالرفض من قبل كتل سياسية مختلفة بحجة أن موضوع زواج الأطفال هو من صلاحيات المراجع الطائفية الموكلة إليها إدارة الأحوال الشخصية. ويأتي هذا الموقف ليتعارض مع التزامات لبنان الدولية ومنها اتفاقية حقوق الطفل، أي كلّ إنسان لم يبلغ سن ال18 سنة، والتي تنصّ على حماية الأطفال خصوصاً أن لهذه الظاهرة تداعيات صحية ونفسية ومعنوية خطيرة على الأطفال.

ومع الأزمة الاقتصادية التي نمر بها، تستمر نسبة زواج الأطفال بالارتفاع للتخلص من عبئ رعايتهم، وهو نوع من أنواع الإتجار بالبشر. من هنا نستمر بالمطالبة بإقرار قانون يمنع زواج الأطفال والطفلات، جميع الأطفال، اللبنانيون منهم والنازحون، لكي نتمكّن بالتوازي من العمل على تغيير الثقافة السائدة لدى البعض التي تسمح بتزويج طفلاتنا وأطفالنا. محزن جداً أن نرى اليوم أن المجلس النيابي لا يزال يسمح بتزويج الأطفال، فإضافة إلى الأزمات المتراكمة وغياب الخدمات الأساسية التي على الدولة أن تؤمنها، نجد المسؤولين “مقصّرين” في حماية هؤلاء الأطفال.”

كلودين عون تلتقي سفير جمهورية كوريا في لبنان السيّد إيل بارك.

كلودين عون تلتقي سفير جمهورية كوريا في لبنان السيّد إيل بارك.

استقبلت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في مقرّ الهيئة سفير جمهورية كوريا في لبنان السيّد إيل بارك بهدف التعارف والبحث في سبل التعاون بين الهيئة الوطنية وسفارة كوريا.
وعرضت السيدة عون خلال اللقاء مهام الهيئة وأطلعته على الإنجازات على المستوى التشريعي كما على المستوى الاستراتيجي وعلى مستوى المشاريع والنشاطات والبرامج. كما استعرضت السيدة عون مع السفير بارك مسار تنفيذ خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، حيث شاركها السفير بارك تجرية وعمل جمهورية كوريا على صعيد أجندة المرأة والسلام والأمن من خلال خطط العمل التي أعدتها ونفذتها. وعرض السفير بارك خلال اللقاء مجالات عمل جمهورية كوريا في لبنان على الصعيد الإنساني كما على صعيد مشاركة جنودها في قوات اليونيفيل، كما أطلع السيدة عون على برنامج تدريبي سوف يعقد في كوريا بمشاركة دولية طالباً منها تسمية مشاركين/تين من لبنان.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، باللقاء الثامن عشر في ثانوية القبيات الرسمية للبنات واللقاء التاسع عشر في ثانوية بهية الحريري الرسمية للبنات – وادي خالد .

استكملاً لسلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، قام فريق عمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برفقة الموجهة التربوية من وزارة التربية والتعليم العالي السيدة جومانا عباس بزيارة ثانوية القبيات الرسمية للبنات، حيث كان في استقبالهم مديرة المدرسة السيّدة جورجيت زيتونة والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة ومن ثمّ تمّ التوجّه الى ثانوية بهية الحريري الرسمية للبنات – وادي خالد وكان في استقبالهم مديرة المدرسة السيدة ازدهار الحسن والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة.

وتأتي هاتان الجلستان ضمن سلسلة الجلسات التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية والتي سوف تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بتعريف عن الهيئة وأبرز المهام التي تقوم بها، إضافةً إلى أهداف الجلسة وهي الوقاية من العنف وسبل الحماية منه.

 وخلال اللقاء قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف.

كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات بـرزمة حاجات خاصة بالفتيات  (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ.

كلودين عون تلتقي المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية السيدة سوزان ميخائيل

إلتقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة سوزان ميخائيل المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة  للدول العربية بحضور السيدة جيلان المسيري ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان. استعرضت السيدة مخائيل خلال اللقاء أولويات عمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة الإقليمية التي تتلاقى مع أبرز مهام الهيئة الوطنية وأولوياتها، والتي حددتها السيدة عون بخطط تطوير العمل مؤسساتياً حول قضايا المرأة سيّما أهمية العمل على جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بشؤون الفتيات والنساء، وذلك عبر تطوير وتعزيز المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين وباروميتر المساواة بين الجنسين، للتمكّن من الاستناد الى النتائج والدراسات الاحصائية والاستطلاعية لتطوير استراتيجيات وخطط عمل وبرامج ونشاطات.

كما وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الهيئة الوطنية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لتنفيذ الإستراتيجيّة الوطنيّة للمرأة في لبنان 2022-2030 التي أعدّتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، وتأمين الدعم اللازم لتنفيذها.

وتمّ التباحث أيضاً بأهمية العمل على المستوى التشريعي للنهوض بقضايا النساء، وذلك من خلال إقامة ورش عمل مع الكتل النيابية والقضاة والقاضيات والمحامين والمحاميات.

ندوة اقليمية تحت عنوان “المساواة بين الجنسين في المواطَنَة في الدول العربية: إنجازات و تحديات”

خلال الندوة الاقليمية تحت عنوان “المساواة بين الجنسين في المواطَنَة في الدول العربية: إنجازات و تحديات” للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع منظمة المرأة العربية و بالتعاون مع GIZ نيابةً عن الحكومة الألمانية في إطار احتفاليات العام العشرين على تأسيس منظمة المرأة العربية:
كلودين عون: “تمثل المواطنة الرابط الذي يقوم بين الفرد والجسم السياسي الذي يدير شؤون الجماعة، وهي قابلة للتنمية كما للإنكماش. فالمصلحة العامة تقضي بالعمل باستمرار على تدعيم إدراك المواطنين والمواطنات لمعاني المواطنة، ذلك عبر تأمين الحقوق والخدمات الأساسية التي تعود لهم بصفتهم هذه من غير تمييز، وبإتاحة الفرص أمامهم وأمامهن للمشاركة في تحديد توجّهات السياسات العامة على الصعيدين المحلي والوطني.”

كيوان: “نتطلع إلى زيادة الاطلاع على رؤية وتجربة خارجية تساهم معنا في تمكين المرأة والفتاة وحمايتهما في الدول العربية في المجالين الاقتصادي والسياسي.”

أنيتي: “ندعم الشبكات الوطنية والإقليمية خلال تنفيذ مشروعنا، وذلك من أجل تعزيز التعلم من النجاحات والتحدّيات في كل دولة

عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع منظمة المرأة العربية و بالتعاون مع Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ) GmbH نيابةً عن الحكومة الألمانية، ندوة إقليمية أقيمت على مدار يومين تحت عنوان “المساواة بين الجنسين في المواطَنَة في الدول العربية: إنجازات و تحديات” وذلك في إطار احتفاليات العام العشرين على تأسيس منظمة المرأة العربية.

حضر اللقاء رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان، مديرة برنامج WoMENA في GIZ السيدة أنيتي فانك، رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية في مجلس النواب اللبناني النائبة الدكتورة عناية عز الدين، النائب جورج عقيص، رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة النيابية النائب فريد البستاني، نائبة رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة منى الصلح، وزيرة الدولة السابقة لشؤون مجلس النواب اللبناني وعضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية السيدة وفاء الضيقة حمزة، رئيسة لجنة مشاركة المرأة في السياسة وصنع القرار في الهيئة الوزيرة السابقة د. غادة شريم، النائب السابق الأستاذ غسان مخيبر، مدير مركز الدولية للمعلومات السيد جواد عدرا، عضوة مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الشيخة نبيلة سلمان حمود الصباح، وممثلات وممثلون عن الآليات الوطنية لشؤون المرأة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وخبيرات وخبراء وناشطات وناشطين في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان من لبنان ومن الدول العربية من مصر والأردن وفلسطين وتونس وسلطنة عمان وليبيا والعراق والكويت وأعضاء من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة.

وألقت السيدة كلودين عون الكلمة الافتتاحي: “في إطار احتفاليات العام العشرين على تأسيس منظمة المرأة العربية، نلتقي اليوم للتباحث في موضوع المساواة بين الجنسين في المواطنة في الدول العربية، في وقت يعاني عدد من بلداننا ومنها لبنان، من أزمة في عمل مؤسسات الدولة، التي يمر عبرها، إحقاق الحقوق التي تنطوي عليها المواطنة. فالمواطنة تعرف عادة بأنها العضوية في دولة، وهي تكسب صاحبها أو صاحبتها الحقوق الخاصة والعامة التي تعود له أو لها بهذه الصفة. كذلك تفترض المواطنة مشاركة سياسية من جانب المواطن أو المواطنة في تنظيم المجتمع. ونستخلص من التاريخ أن ليس هناك مفهوم ثابت للمواطنة عبر العصور. فالمواطنة في القرن الحالي هي غير المواطنة التي كان يفهمها قدامى الإغريق مثلا، في التنظيم السياسي لمدنهم، حيث كان الحق في المشاركة في إدارة الشأن العام محصورا بالرجال الأحرار دون النساء. في عصرنا، يتلازم مفهوم المواطنة مع مفهوم المساواة. المساواة أمام القانون، والمساواة بين النساء والرجال في الحقوق.وقد أكد الدستور في لبنان أن : “اللبنانيين سواء لدى القانون وهم يتمتعون بالسواء بالحقوق المدنية والسياسية ويتحملون الفرائض والواجبات العامة دون فرق بينهم. ” مع ذلك، وبعد مرور أكثر من قرن على نشوء الدولة اللبنانية، لا يزال تجسيد مفهوم المواطنة ومفهوم المساواة أمام القانون، ملتبسا في الممارسات السياسية.”

‏‎وأضافت: “فهذه الممارسات لا تتطابق دائماً مع القواعد المنصوص عليها في الدستور، وهي في كثير من الحالات لا تزال أسيرة تقاليد مرّ عليها الزمن، وتغيرت كليا الظروف التي كانت وراء نشوئها. ففي كثير من الأحيان، يجنح المؤتمنون على المؤسسات الدستورية إلى تصرفات تذكر بزمن الإقطاع والسلاطين، ويتصرف المواطنون والمواطنات وكأنهم لا يزالون “رعايا ” في دولة ليس لهم فيها حق مراقبة أعمال الحكام ومحاسبتهم. الواقع هو أننا اقتبسنا قسماً من ثقافتنا السياسية من العصور الماضية التي كان فيها الحكم يتّصف بالإستبداد أكثر مما كان يحترم الدساتير والقوانين. وهذا النهج في التعاطي، يعيق اليوم العمل بالمبادئ الدستورية، ويعيق إصلاح القوانين التي تحول دون الإعتراف بالمساواة بين النساء والرجال في الحق في نقل الجنسية اللبنانية إلى الأزواج والأولاد، أو في التمتع بحقوق متساوية في مجال الأحوال الشخصية، في نطاق الأسرة وفي قضايا الإرث.”

وتابعت: “لنا أن نعي أن تطور الدول في عصرنا هذا، يتوقف على تنمية رأسمالها البشري أكثر مما يتوقف على استثمار ثرواتها الطبيعية. فمن غير تقوية رأسمالها البشري، لا تستطيع الدول تحقيق النمو الاقتصادي الشامل، ولا تستطيع الاستفادة من المهارات المهنية العالية التي يتطلبها التطور التقني المتسارع. وبديهي القول، إن تنمية رأس المال البشري الذي يتيح للأفراد استثمار الطاقات التي يختزنونها ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم، تشمل طاقات النساء كما طاقات الرجال. والعضوية الفاعلة في المجتمع تشمل القدرة والرغبة في التأثير والمشاركة في تحديد الخيارات الاجتماعية والسياسية. لذا فإن دور المواطنين والمواطنات مرشح لأن يكون أكثر أهمية في الدول الناجحة مستقبلاً. ولنا أن ننظر إلى مفهوم المواطنة اليوم على أنه مفهوم ملازم للحداثة ولبناء الدولة العصرية القائمة على المؤسسات الديمقراطية. فليس هناك دولة من غير مواطنات ومواطنين يعتزون بالانتماء إليها ويستوعبون ما تعنيه بالنسبة إلى كل منهم. ومن هذا الفهم، لما تنطوي عليه المواطنة من حقوق وواجبات، ينبثق شعور الفرد بالإنتماء. من هنا تمثل المواطنة الرابط الذي يقوم بين الفرد والجسم السياسي الذي يدير شؤون الجماعة، وهي قابلة للتنمية كما للإنكماش. فالمصلحة العامة تقضي بالعمل باستمرار على تدعيم إدراك المواطنين والمواطنات لمعاني المواطنة، ذلك عبر تأمين الحقوق والخدمات الأساسية التي تعود لهم بصفتهم هذه من غير تمييز، وبإتاحة الفرص أمامهم وأمامهن للمشاركة في تحديد توجهات السياسات العامة على الصعيدين المحلي والوطني.”

‏‎وشدّدت على أننا: “نحتاج اليوم في دولنا العربية بشكل عام، وفي لبنان بشكل خاص، إلى تعزيز القيم التي تبنى على أساسها الأوطان في عالم اليوم، وذلك بالوسائل التربوية والتثقيفية المتنوعة. لنا أن نعي أن نجاح أوطاننا وقدرة أبنائنا وبناتنا على مواجهة تحديات المستقبل، يتوقفان على مدى استيعاب معاني احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الإناث والذكور، وعلى مدى توفير الفرص للجميع للمشاركة في الحياة العامة. فالقدرة على التأثير على المحيط، باتت اليوم من المعايير المعتمدة في تقييم مستويات التنمية، وأملنا كبير في أن تصل هذه القدرة إلى مستويات عالية بالنسبة إلى بناتنا وأبنائنا. من هذا المنطلق تعمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية منذ تأسيسها. فالمواطنة بالنسبة إلينا، تعني النساء بقدر ما تعني الرجال. ونعتبر أن المساواة التي نطالب بها في قانون الجنسية وفي قوانين الأحوال الشخصية بنوع خاص، ليست بمطلب للنساء، بل هي مطلب للنساء وللرجال الراغبين في ترسيخ المفهوم الحقيقي للمواطنة وللإنتماء الوطني. كذلك نشدد على دور الدولة ومؤسساتها في السعي إلى إنجاح جهود النهوض بالمجتمع في تثبيت الأمن وحماية المواطنات والمواطنين من التعرض لأي نوع من أنواع العنف، وتمكينهن وتمكينهم من الوصول إلى العدالة، ذلك بتحديث القوانين وضمان فعالية عمل الأجهزة الأمنية والقضائية. ندرك أيضا أن العمل على تنمية قدرات الفرد على التأثير في خيارات المجتمع وسياسات الدولة، يتطلب إرادة سياسية واعتماد وتطبيق قوانين إصلاحية ترمي إلى تنقية الممارسات السياسية من الشوائب الموروثة من المعاني التي كانت تلازم في الماضي بين مفهوم المواطنين ومفهوم الرعايا.”

‏‎وقالت: “من هنا نطالب بإحقاق نظام إنتخابي يعتمد مبدأ الكوتا النسائية مرحليا، ريثما تندمج ضمن العادات الاجتماعية والسياسية السائدة، مشاركة النساء الفعالة في البرلمان الوطني وفي المجالس البلدية. ونظرا للدور المركزي الذي تلعبه التربية الأسرية والمدرسية في تكوين الذهنيات، نشدد على ضرورة إدماج المعاني التي يكتنفها مفهوم المواطنة في عالمنا المعاصر، في شتى الوسائل التعليمية في البرامج المدرسية وفي وسائل الإعلام والتواصل.”

وختمت: “أتوجه إليكن وإليكم بالشكر لمشاركتكم في هذا اللقاء، ضيفاتنا وضيوفنا، رائدات ورواد في مجال حقوق الإنسان من الدول العربية الشقيقة ومن لبنان، آملةً أن يساهم في توضيح الرؤية بالنسبة إلى الأهداف التي نصبو إليها مواطنات ومواطنون في بلداننا العربية. وأتوجه بالشكر لمنظمة المرأة العربية ولمديرتها الدكتورة فاديا كيوان لمشاركة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في تنظيم هذه الندوة الإقليمية الثرية بالجهد الفكري التي تثيره لدى كل من يهتم بالشأن العام وبالتوجهات المجتمعية في عالمنا المعاصر. كما أتوجه بالشكر إلى GIZ ممثلة بالسيدة أنيتي مديرة برنامج، الداعمة لتنظيم هذا الحدث.”

بعدها ألقت الدكتورة فاديا كيوان كلمة جاء فيها:” يسعدنا في منظمة المرأة العربية ان نلتقي معكم في هذه الندوة لنحتفل معكم بمناسبة ثلاث: العام العشرين على تأسيس المنظمة، – تعزيز واستكمال الشراكة الاستراتيجية مع GIZ التي تعمل بالنيابة عن الوزارة الألمانية للتعاون الأقتصادي والتنمية، ومشاركة وفود من خيرة الخبراء والناشطين، خاصة بين النساء من دول عربية لتبادل الخبرات والرأي والمشكلة حول قضايا عربية مشتركة. بداية أوجه الشكر كل الشكر للجمهورية اللبنانية على اتخاذ المبادرة لتنظيم هذه الفعالية بمناسبة العام العشرين على تأسيس المنظمة، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. وأخص بالذكر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في لبنان وعلى رأسها السيدة كلودين عون التي لا تهدأ في اندفاعها ودفاعها عن القضايا الحساسة التي تهم المرأة وهي المعروفة بصدقها وشجاعتها. شكراً لك وشكراً لكن وشكراً لكم جميعا. لبنان عودنا، وعود الأخوة العرب على الانفتاح والمحبة ايا كان الثمن، وحتى الاستشهاد. منظمة المرأة تهدف من خلال احتفالات العشرين إلى بناء ذاكرة مؤسسة تجمع النساء في العالم العربي وكل الرجال المهتمين بقضايا المرأة وتعزيز التشبيك فيما بين الدول العربية لتبادل الخبرات والتشاور والعمل العربي المشترك حيث يكون ذلك ممكنا.”

‏‎وأضافت: “بالإضافة إلى بناء الذاكرة المؤسسية، نحن مقتنعين ان الذاكرة تسمح بتراكم الجهود وتحقيق تقدم تدريجي فلا نبدأ من الصفر على كل منعطف. ثم لا اخفي عليكم اننا نشعر بالدفء وبالقوة أمام التحديات اذا تجنبنا الانعزال والتفرد. نحن أقوى اذا عملنا معا. تحاول المنظمة بناء الذاكرة أيضا من خلال العديد من الأنشطة ومن بينها تشييد تماثيل للنساء الرائدات من الرعيل الاول واللاتي وضعن اللبنات الاولى للوعي العربي للظلم والتمييز الذين كانا وما يزالان احيانا كثيرة يلحقان بالمرأة والفتاة. أما التعاون مع GIZ فياتي في سياق تعزيز تبادل الرأي والخبرات والتجارب مع الشعوب الصديقة. ولا يفوتنا الإشارة إلى أن الظلم والتمييز اللاحقين بالمرأة والفتاة هما ظاهرة عالمية وليست عربية ابدا لكن معالجتها متفاوتة عالميا وعربيا. دورنا كمنظمة عربية تجمع الوزارات والآليات الوطنية ذات الصلة، هو دور تقني، اشبه بالمحرك او المولد او الرافعة . تبقى نتائج اعماله مرهونة بمن يعرف كيف يستفيد منها. وأهم ما هي المنظمة عليه بعد عشرين سنة هو كونها منصة رئيسية لرفع الصوت ودار تلتقي فيها النساء وكذلك كل الرجال الداعمين لهن ويتشاورون ويعملون معاً.”

‏‎وتابعت: “معاً نحن أقوى. وللبعض اقول انه لا ينفع السعي إلى التشبيك عالميا قبل تعزيز علاقاتنا العربية العربية. فهذه الطريق هي الممر المجدي للجميع. أود توجيه شكر خاص للسيدة انيتي فانك مديرة برنامج WoMENA في الشرق الاوسط وفريق عملها والفريق الوطني للمؤسسة .الصدق والالتزام هما سمتين تطبعان مسيرة انيت فونك وعلينا أن نضيف إليهما. الدقة والصمود المعروفين عن مسيرة الالمان. نحن نتطلع إلى زيادة الاطلاع على رؤية وتجربة خارجية تساهم معنا في تمكين المرأة والفتاة وحمايتهما في الدول العربية في المجالين الاقتصادي والسياسي. وبالطبع نسهر دائما على نقل افضل صورة موجودة عن واقعنا وعن سياساتنا العامة إلى العالم الخارجي بواسطة شركائنا. هنا أيضاً اقول نكون أقوى اذا كنا معاً. والمنصات العالمية مهمة أيضا لتفكيك الصورة النفطية للعالم العربي خارجياً. كما وإنني أود الترحيب بالمشاركات والمشاركين من الدول العربية وهم جميعا قامات وطنية مشهود لها سنغني بالاستماع الي مساهماتهم. المشاركة هي من مصر ومن العراق والاردن وفلسطين وتونس وليبيا والمغرب واليمن وعمان. واسمحوا لي ان أرحب ترحيب خاصا بالشيخة نبيلة الصباح من الكويت وهي عضوة ناشطة جدا في الاتحاد العام للجمعيات النسائية في الكويت والفريق المرافق.”

‏‎وأشارت إلى أن: “كلما اتسعت دائرتنا كلما أصبحنا أقوى واصبنا… ان اختيار الموضوع كان من لبنان الدولة المضيفة للفعاليات. وقد عودنا اللبنانيين على طرح القضايا الأكثر دقة. ام ان الأكثر دقة يطرق بابهم؟؟؟ لن ادخل في موضوع الندوة لعدم استباق الجلسات الآتية. لكن انا على ثقة بأن الندوة ستكون مثمرة أيضا بفضل المتحدثين الرئيسيين في مختلف المحاور وهم وهن من الخبراء والناشطين المشهود لهم في مجتمعاتهم وأحيانا اقليميا وعالميا. شكراً مجدداً للبنان على استقبالنا والشكر موضوع عالمي. من عمل ويعمل معنا على إنجاح هذه الفعالية وأولهم الإعلاميين والذين يواكبوننا بفضول ومودة. عاش التعاون العربي والعربي الدولي. العزة والكرامة للمرأة جبين الأمة.”

بعدها ألقت السيدة أنيتي فانك مديرة برنامج WoMENA في GIZ كلمة وأبرز ما قالت: “ندعم الشبكات الوطنية والإقليمية خلال تنفيذ مشروعنا، وذلك من أجل تعزيز التعلم من النجاحات والتحدّيات في كل دولة.”

استهلّت الندوة بقراءة تاريخية، سوسيولوجية وحقوقية للمواطنة الحديثة قدمتها الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، بعدها تمحورت الجلسة الأولى الذي أدارها النائب السابق والخبير والناشط في مجال حقوق الإنسان الأستاذ غسان مخيبر حول “المواطنة من المواثيق الدولية إلى الدساتير والقوانين” حيث قدّم عرضاً حول هذا الموضوع وأدار الحوار بين الوفود العربية المشاركة.

أما الجلسة الثانية فتمحورت حول ” المواطنة والهوية والتنشئة الوطنية في الدول متعددة النسيج الاجتماعي”، وقدّمها وأدار الحوار فيها الخبير في السياسات العامة والمدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني الدكتور زياد الصايغ.

وتخللت هذه الجلسة كلمة للنائبة الدكتورة عناية عز الدين رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية في مجلس النواب اللبناني قالت فيها: “ﺑﺷﻛل ﻋﺎم ﯾﻣﻛن اﻟﻘول ان اﯾﺟﺎد اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟداﻋﻣﺔ ﻟوﺻول اﻟﻧﺳﺎء اﻟﻰ ﻣواﻗﻊ اﻟﻘرار ھو ﻣؤﺷر ﻋﻠﻰ اﻟﻌداﻟﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ واﻟﻣواطﻧﺔ وﻓﻲ ھذا اﻟﺳﯾﺎق اود ان اؤﻛد ﻋﻠﻰ ﺿرورة اﻗرار اﻟﻛوﺗﺎ اﻟﻧﺳﺎﺋﯾﺔ ﺿﻣن اي ﻗﺎﻧون اﻧﺗﺧﺎﺑﻲ ﺟدﯾد ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن واﺗﻣﻧﻰ ان ﯾﻛون ﻗﺎﻧون ﺧﺎرج اﻟﻘﯾد اﻟطﺎﺋﻔﻲ ﺿﻣن دواﺋر اﻧﺗﺧﺎﺑﯾﺔ ﻛﺑرى داﺋﻣﺎ ﻛﻧﺎ ﻧطرح ﻗﺿﯾﺔ اﻟﻛوﺗﺎ ﻓﻲ ﺳﯾﺎق ﺣﻘوق اﻟﻣراة وﺗﻣﻛﯾﻧﮭﺎ ووﻗف اﺷﻛﺎل اﻟﺗﻣﯾﯾﯾز ﺿدھﺎ واﻟﯾوم ﻧﺿﯾف ان اﻟوﺻول اﻟﻰ اﻟﻣواطﻧﺔ ﯾﺗطﻠب ﺗﻧﻣﯾﺔ وﻋداﻟﺔ واﺣد اھم ﺷروطﮭﻣﺎ ﺗﻣﮭﯾد اﻟطرﯾﻖ ﻟوﺻول اﻟﻧﺳﺎء اﻟﻰ ﻣواﻗﻊ اﻟﻘرار. ھﻧﺎك ﻧﻘطﺔ ﺛﺎﻧﯾﺔ ﻻ ﺗﻘل اھﻣﯾﺔ ﻟﮭﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺈﻋطﺎء اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ ﻷوﻻد اﻻم اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺗزوﺟﺔ ﻣن ﻏﯾر ﻟﺑﻧﺎﻧﻲ. ان اﻟﻣواطﻧﺔ ﻛوﺿﻊ ﻗﺎﻧوﻧﻲ ﻣﺟرد ﺗﻌﻧﻲ اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ وﻣن اھم ﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن ﺣﻘﮫ ﻓﻲ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ واﻟﺟﻧﺳﯾﺔ ﺗﻌطﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم اﻧطﻼﻗﺎ ﻣن راﺑطﺔ اﻟدم واﻟﻣﻛﺎن وھذا ﯾﻧطﺑﻖ ﻋﻠﻰ اوﺿﺎع اوﻻد اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺎت اﻟﻣﺗزوﺟﺎت ﻣن ﻏﯾر اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ واﻋﺗﻘد ان ﺣدﯾﺛﻧﺎ ﻋن اﻟﻣواطﻧﺔ وﻣطﺎﻟﺑﺗﻧﺎ ﺑﮭﺎ ﯾﺗطﻠب اﻻﻋﺗراف ﺑﮭذا اﻟﺣﻖ واﻟﻌﻣل ﻻﻗراره.”

كما قدمت عضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية الوزيرة السابقة السيدة وفاء الضيقة حمزة الجلسة الثالثة تحت عنوان: “المواطنة ومشاركة النساء في القيادة وفي السياسة في الدول العربية” وأدارت الحوار خلالها بين المشاركات والمشاركين من لبنان والدول العربية .

وخلال الجلسة الرابعة التي عقدت في اليوم الثاني للمؤتمر، قدّمت الحقوقية وأول امرأة تقلّدت منصب رئيسة ديوان التشريع والرأي في المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذة فداء الحمود عرضاً تحت عنوان :”المواطنة وقوانين الأحوال الشخصية”، وكذلك أدارت النقاش بين الحاضرات والحاضرين.

أما الجلسة الخامسة والأخيرة فتمحورت حول “المواطنة وحق المرأة في نقل جنسيتها إلى أولادها”، وقدّمت من قبل الناشطة الحقوقية والباحثة والخبيرة في المساواة بين الجنسين الأستاذة كريمة شبو. بعدها عرضت كاتبة العدل رندة عبود أمينة سر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مشروع القانون الذي قدمته الهيئة الوطنية حول حق المرأة في نقل جنسيتها إلى أولادها وتمّ عرض فيديو حول هذا الموضوع، وأدارت الأستاذة شبو الحوار بين المشاركات والمشاركون.

وفي ختام الندوة تمّ إعلان التوصيات.

لقاء لنشر التوعية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات في ثانوية السيد محسن الأمين الرسمية- شقرا من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف

لقاء لنشر التوعية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات في ثانوية السيد محسن الأمين الرسمية- شقرا من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، باللقاء السابع العاشر في ثانوية السيد محسن الأمين الرسمية في شقرا-بنت جبيل، حيث كان في استقبال فريق عملها والموجهتين التربويتين في وزارة التربية والتعليم العالي السيدة عريفة عبدالله والسيدة جميلة حيدر، مدير المدرسة السيّد وليد الأمين والجسم التعليمي والطالبات والطلاب.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسة الجولات
التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية والتي تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.
افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بتعريف عن الهيئة وأبرز المهام التي تقوم بها، إضافةً إلى أهداف الجلسة وهي الوقاية من العنف وسبل الحماية منه.
وخلال اللقاء قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف.
كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.
وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات برزمة من الـحاجات الخاصة بالفتيات  (LAHA KIT)، وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية باللقاء الخامس عشر في ثانوية القاضي د. يوسف عمرو الرسمية في المعيصرة والسادس عشر في ثانوية مجدلبعنا الرسمية وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية باللقاء الخامس عشر في ثانوية القاضي د. يوسف عمرو الرسمية في المعيصرة والسادس عشر في ثانوية مجدلبعنا الرسمية وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.

ضمن سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية  حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات التي تنفذّها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، زار فريق عمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ثانوية القاضي د. يوسف عمرو الرسمية في المعيصرة وثانوية مجدلبعنا الرسمية.

شارك في اللقاء الأول الموجهة التربوية من وزارة التربية والتعليم العالي السيدة مايا سعادة ومدير المدرسة السيّد حميد حيدر والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

أما في اللقاء الثاني فقد كان في إستقبال فريق عمل الهيئة والموجهة التربوية في وزارة التربية والتعليم العالي السيدة فدوى البعيني، مديرة المدرسة فاديا باز والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

ويأتي اللقاء الخامس عشر والسادس عشر ضمن سلسلة هذه الجلسات التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية والتي تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

وخلال اللقاءين قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف. كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات برزمة حاجات خاصة بالفتيات  LAHA KIT وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل في ثانوية المربي جورج صراف الرسمية المختلطة في طرابلس وفي ثانوية إندره نحاس الرسمية للبنات-الميناء

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل في ثانوية المربي جورج صراف الرسمية المختلطة في طرابلس وفي ثانوية إندره نحاس الرسمية للبنات-الميناء، سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.

قام فريق عمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برفقة الموجهتين التربويتين من وزارة التربية السيدة غنا كنج والسيدة غنى هاجر بزيارة ثانوية المربي جورج صراف الرسمية المختلطة في طرابلس حيث كان في استقبالهم مدير  المدرسة السيّد أحمد حروق والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة، وبعدها تمّ التوجه برفقة الموجهتين التربويتين في وزارة التربية السيدة غنا كنج والسيدة علا خراط إلى ثانوية إندره نحاس الرسمية للبنات-الميناء وكان في الاستقبال مديرة المدرسة السيدة تيريز نعيم شاهين والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة.

يأتي هذان اللقاءان ضمن سلسلة الجلسات التوعوية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف والتي تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بتعريف عن الهيئة وأبرز المهام التي تقوم بها، إضافةً إلى أهداف الجلسة وهي الوقاية من العنف وسبل الحماية منه.

 وخلال اللقاء قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف.

كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات بـرزمة من الحاجات الخاصة بالفتياتLAHA KIT) ) وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.

اللقاء الثاني عشر من سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية، في ثانوية زحلة الرسمية

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، باللقاء الثاني عشر في ثانوية زحلة الرسمية.

استكملاً لسلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، قام فريق عمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برفقة الموجهة التربوية من وزارة التربية والتعليم العالي السيدة ميراي بريدي بزيارة ثانوية زحلة الرسمية، حيث كان في استقبالهم مديرة المدرسة السيّدة روز قاصوف والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

 ويأتي اللقاء الثاني عشر ضمن سلسلة الجلسات التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية والتي سوف تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بتعريف عن الهيئة وأبرز المهام التي تقوم بها، إضافةً إلى أهداف الجلسة وهي الوقاية من العنف وسبل الحماية منه.

 وخلال اللقاء قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف.

كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات بـرزمة حاجات خاصة بالفتيات  (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.