كلودين عون تلتقي سفير البرازيل في لبنان السيد تارسيزيو كوستا

كلودين عون تلتقي سفير البرازيل في لبنان السيد تارسيزيو كوستا.

استقبلت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في مقر الهيئة، سفير البرازيل في لبنان السيد تارسيزيو كوستا، برفقة الوزيرة المستشارة في سفارة البرازيل السيدة آنا باتريسيا تانكا عبد الحق، والسكرتير الثاني في السفارة السيد إندريه نسيم دي سيبويا، بهدف التعارف.
وخلال اللقاء، أطلع السفير السيدة عون على التزامات البرازيل تجاه حقوق المرأة وفقاً لتوصيات إعلان ومنهاج عمل بيجين والتحديات التي تواجهها، وكل الجهود التي تبذلها البرازيل لتعزيز مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار على جميع المستويات.
وتمّ التباحث خلال اللقاء في خطة العمل الوطنية للأعوام 2024 – 2026 لتطبيق الاستراتيجية الوطنية في لبنان  2022 – 2030 التي أعدّتها الهيئة الوطنية، والتي سيتم تنفيذ نشاطاتها بالتعاون مع جهات دولية ومنظمات المجتمع المدني.
واستعرضت السيدة عون مسار تطبيق الخطة الوطنية الأولى لقرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي تشارف على نهايتها، والتحضير لإعداد خطة وطنية ثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن.

لقاء السيدة كلودين عون بنقيب المحامين في بيروت الأستاذ فادي المصري

كلودين عون تباحثت مع نقيب المحامين في بيروت الأستاذ فادي المصري

بأهمية استكمال تنفيذ الاتفاقية بين الهيئة والنقابة.

زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، نقيب المحامين في بيروت الأستاذ فادي المصري، بغية التعارف وتهنئته بعد فوزه برئاسة النقابة.

وتمّ التباحث خلال اللقاء حول أهمية استكمال النشاطات بين الهيئة والنقابة، التي سبق أن تمّ البدء بالقيام بها، تنفيذاً لمذكرة التفاهم بين الطرفين حول نشر الوعي بخصوص حقوق المرأة، وتعزيز قدرات المحاميات والمحامين في التعامل مع قضايا المرأة، كما وإدماج مفهوم المساواة بين الجنسين في عمل وبرامج وأنشطة وورش عمل ومحاضرات التدرج في نقابة المحامين في بيروت، بالإضافة إلى إجراء دراسة تحليلية لاعتماد العمل بالمساواة بين الجنسين في نقابة المحامين، ووضع استراتيجية وخطة عمل لتحقيق المساواة في برنامج عمل النقابة.

وحضر اللقاء من نقابة بيروت الأستاذة مايا زغريني عضو مجلس النقابة وعضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، الأستاذة مايا شهاب أمينة السرّ، والأستاذة أسماء داغر رئيسة لجنة المرأة في النقابة، والأستاذ رانيا عيسى الخوري عضو في لجنة المرأة في النقابة.

كلودين عون خلال مشاركتها في حفل إطلاق شبكة النساء صانعات السلام في لبنان

كلودين عون خلال مشاركتها في حفل إطلاق شبكة النساء صانعات السلام في لبنان:

 

“اليوم، وبعد مسارها في إعداد الخطط وتنفيذها، أثبتت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة أهمية وفعالية دورها التنسيقي بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني، علينا متابعة هذا التنسيق مع الجهات المانحة لتوحيد الرؤية وتجنّب الازدواجية في البرامج والنشاطات والتمويل للحرص على إحداث أثر إيجابي وعادل على حياة النساء والفتيات على كامل الأراضي اللبنانية.”

لبّت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، دعوة سفيرة سويسرا في لبنان ماريون ويشلت، حيث شاركت في حفل إطلاق شبكة النساء صانعات السلام في لبنان بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان ومن سفارتي سويسرا وفنلندا.

وخلال اللقاء ألقت السيدة عون كلمة جاء فيها: “لا شكّ في أن قرار رئيس الوزراء في عام 2017 بتكليف الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بإعداد خطة عمل وطنية أولى لتنفيذ القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن، كانت خطوة هامة، وذلك بعد 17 عامًا من اعتماد هذا القرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضافت: “اعتمدت الهيئة، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، منهجاً تشاركياً وشاملاً في إعداد الخطة الوطنية

على الرغم من حدّة الأزمات التي ترافقت مع الخطة. وأنشأت لجنة توجيهية ضمت إلى جانب الهيئة الوطنية، وزارات ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات أكاديمية، حدّدت الأولويات الاستراتيجية للخطة التي تمحورت حول: المشاركة في صنع القرار على المستويات كافة، منع نشوب النزاعات، وقاية النساء والفتيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي وحمايتهنّ منه، الإغاثة والإنعاش، والأطر الحاكمة.”

وتابعت: “بعدها، عقدت الهيئة لقاءات قطاعية حدّدت من خلالها النشاطات مع مختلف الشركاء من القطاعين العام والخاص، وورشة عمل تشاركية لتحديد الميزانية التقديرية للخطة. وبعد أن صدّقت اللجنة التوجيهية على الخطة، قمنا بحملة مناصرة على مختلف القوى السياسية، أدّت إلى إقرار الحكومة اللبنانية للخطة في أيلول من العام 2019 .لم يكن تاريخ إقرار الخطة تاريخاً مثالياً للمضي بتنفيذها، لكن على الرغم من الأزمة الاقتصادية، ومظاهرات 17 تشرين وجائحة كوفيد، وانفجار مرفأ بيروت، والأزمات السياسية المتلاحقة، أصرّينا على تنفيذها بالشراكة مع الجميع، فعززنا الدور التنسيقي للهيئة، واكتسبنا ثقة المجتمع المدني، وبذلنا جهوداً كبيرةً لتكييف الخطة مع الظروف المتغيرة في البلد وضمان تحقيق أهدافها، وأصرينا على استكمال كل النشاطات: على سبيل المثال، نفّذنا 18 برنامجاً إنمائياً، و85 حملةً تَوعَوية، أعدّينا وساهَمَنا في إعداد 13 مشروعَ قانون، أعدّينا وشاركنا في إعداد 21 دراسة،. (ومن أبرز إنجازات الخطة: إقرار قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه، تعديل قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”، إنشاء قسم النوع الاجتماعي في الجيش اللبناني، إنشاء شبكة للنساء في المجالس المحلية، زيادة الوعي حول أهمية وسبل مكافحة العنف ضد النساء والفتيات والإضاءة على الخطوط الساخنة والخدمات التي توفرها القوى الأمنية ووزارة التربية والتعليم العالي، وغيرها)

 

وأشارت إلى أن: “مؤخراً، أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2022-2030 التي أعدتها بنهج تشاركي من خلال 10 لقاءات تشاورية ضمت ممثلات وممثلين عن القطاعين العام والخاص، كما أعدت الخطة الوطنية الأولى للاستراتيجية بعد 21 اجتماعاً تشاورياً لتحديد النشاطات التي سوف تغطي مختلف المجالات، حضرها ممثلات/ممثلين عن الوزارات والإدارات العامة، ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والجامعات والمؤسسات الإعلامية. وسوف نرتكز على هذه الخطة، لإعداد الخطة الوطنية الثانية للقرار1325 والتي سوف تتركّز بشكل خاص على دور المرأة في بناء السلام وفي الوساطة وفي منع نشوب النزاعات، وفي المؤسسات الأمنية الوطنية.”

وأردفت: “اليوم، وبعد مسارها في إعداد الخطط وتنفيذها، أثبتت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة أهمية وفعالية دورها التنسيقي بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني، علينا متابعة هذا التنسيق مع الجهات المانحة لتوحيد الرؤية وتجنّب الازدواجية في البرامج والنشاطات والتمويل للحرص على إحداث أثر إيجابي وعادل  على حياة النساء والفتيات على كامل الأراضي اللبنانية.”

وختمت: ” أشكر كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وسفارتي سويسرا وفنلندا على دعمهم وأعتمد على التأثير الكبير الذي ستحدثه النساء الأعضاء في هذه الشبكة على المستوى الوطني.”

الاجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية

كلودين عون خلال الاجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية المنعقد في القاهرة:

“كي تنجح جهودنا في تحقيق أهدافنا ببناء مجتمع يعتمد المساواة بين النساء والرجال والشراكة في الأدوار والتكافؤ في الفرص، ينبغي أن تكون دولنا دول قانون، وأن تكون القوانين فيها، كما الدستور، قائمة على الحقوق واحترامها.”

“إن تمكين النساء على كافة الأصعدة واستفادتهنّ من فرص متكافئة مع الفرص المتوفرة للرجال، وتوفير بيئة قانونية وثقافية واجتماعية داعمة لهنّ، تشكّل ليس فقط عواملاً مساعدة لنهوض المجتمعات، بل شروطاً ضرورية لخروجها من الأزمات.”

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في الاجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي عقد برئاسة جمهورية مصر العربية. شارك في الاجتماع رئيسة المجلس الأعلى للمنظمة الدكتورة مايا مرسي ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة الأستاذة فريال سالم والمديرة العامة للمنظمة الدكتورة فاديا كيوان وعضوات المجلس الأعلى ورئيسات/رؤساء وفود الدول الأعضاء.

وخلال اللقاء ألقت السيدة عون كلمة جاء فيها: “نلتقي اليوم في وقت تعيش فيه فلسطين ويعيش فيه جنوب لبنان حرباً شرسة، حرباً لا توفّر لا المدنيين من أطفال وشيوخ ونساء ورجال، ولا المستشفيات والعاملين والعاملات فيها، ولا وسائل الإعلام والمراسلين والمراسلات. تجاه هذه الحرب، بقيت المؤسسات الدولية وقراراتها عاجزة ليس فقط عن إحقاق الحق بل حتى عن وقف عمليات الإبادة. مع هذه الحرب ضعفت الحجج التي نبررها عادة، كهيئات ومنظمات مدافعة عن حقوق المرأة وأهمية دورها في المجتمعات مثل ضرورة العمل بمبادئ العدالة وبالشرائع والمواثيق الدولية. مع هذه الحرب بدت الأسرة الدولية مجتمعة، عاجزة عن مناصرة الحق، وبدت مواقفها الفعلية متناقضة مع المبادئ التي ترفعها في تحديدها لحقوق الإنسان وواجب احترامها.”

وتابعت: “لذا تنتشر اليوم في العالم وبنوع خاص في العالم العربي، خيبة من جدوى العمل باسم الحق والعدالة، وهي المبادئ التي نستند إليها في عملنا من أجل تعزيز أوضاع النساء في مجتمعنا. فهل لنا أن نتراجع عن التمسك بها؟

‏برأيي أن مثل هذا التراجع سوف يكون عبارة عن استسلام فكري وحضاري، ومن واجبنا كنساء مواطنات عربيات، أن نجهد للعمل على التصدي داخل مجتمعاتنا للنزعة إلى إلياس من كل عمل أو مبادرة تتذرع بالحق والقانون. فكي تنجح جهودنا في تحقيق أهدافنا ببناء مجتمع يعتمد على المساواة في الحقوق بين النساء و الرجال وعلى الشراكة في الأدوار والتكافؤ في الفرص، ينبغي أن تكون دولنا دول قانون وأن تكون القوانين فيها، كما الدستور، قائمة على الحقوق واحترامها. لذا لنا أن نشدّ عزيمتنا وأن نتمسك كنساء أكثر من أي وقت سابق بحقوقنا الإنسانية وبالعمل على إحقاقها.”

‏وأضافت: ” بالإضافة إلى الحرب في الجنوب، لا نزال نعاني في لبنان من انعكاسات الأزمة نقدية والاقتصادية التي دخلت في عامها الرابع ومن تعقيدات الحياة السياسية الداخلية ‏التي تربك عمل المؤسسات. مع ذلك نستمر في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في العمل، مصممين على تخطي الصعوبات إدراكاً منّا أن الأزمات المتراكمة والمتتالية تقدّم إثباتات إضافية لجدوى عملنا على تعزيز وضع النساء في المجتمع. فتمكين النساء على كافة الأصعدة واستفادتهنّ من فرص متكافئة مع الفرص المتوفرة للرجال، وتوفير بيئة قانونية وثقافية واجتماعية داعمة لهنّ، تشكّل ليس فقط عواملاً مساعدة لنهوض المجتمعات، بل شروطاً ضرورية لخروجها من الأزمات. انطلاقاً من معطيات واقعنا، ركّزت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية خلال السنوات الاخيرة على مبادرات ترمي إلى مساعدة النساء على مواجهة تردّي الأوضاع المعيشية وتفاقم خطر تعرضهنّ للعنف نتيجة للأزمة، وتعريفهنّ بالإجراءات القانونية والأمنية المتاحة لهن.”

‏وأردفت: “كذلك أعادت الهيئة الوطنية اهتمامها لتحسين التمثيل النسائي في البرلمان وفي المجالس المحلية عبر السعي لإدخال كوتا نسائية على قانون الانتخابات، وعبر التواصل مع الأحزاب السياسية، وقامت بعدة مبادرات تمكينية استهدفت بنوع خاص النساء الراغبات في المشاركة في المجالس البلدية. كما دعمت الهيئة تأسيس قسم خاص بالنوع الاجتماعي في الجيش اللبناني. على صعيد آخر، تعاونت الهيئة الوطنية مع الجسم القضائي المختصّ ومع نقابتي المحامين في لبنان ومع القوى الأمنية والعسكرية، لنشر المعرفة بقانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه وتطبيقه، وهو قانون حديث العهد في لبنان. وفي إطار العمل التوعوي الذي تقوم به لدى الناشئة لتمكين الفتيات والفتيان من مواجهة حالات التعرض للعنف الجسدي أو الجنسي أو المعنوي أو التزويج المبكر أو القسري، تعاونت الهيئة الوطنية مع وزارة التربية والتعليم العالي في تنظيم لقاءات مع الطلاب والطالبات والأساتذة ولجان الأهل طالت نحو 10,000 تلميذ وتلميذة من كافة المناطق اللبنانية، ورمت إلى نشر المعرفة بسبل الوقاية من العنف ومن الابتزاز الإلكتروني وبوسائل التبليغ عن الشكوى بواسطة الخطوط الساخنة المتوفرة لدى وزارة التربية ولدى القوى الأمنية.”

وأشارت إلى أن: “مساهمة الهيئة الوطنية في تنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وإنجازها لمنصة إلكترونية تتيح لكافة الجهات المتعاونة في تنفيذ هذه الخطة، إيراد المعلومات ذات الصلة عليها، وبالتالي تسهّل التواصل بين هذه الجهات وتسهّل عملية رصد وتقييم تنفيذ الخطة استناداً إلى المؤشرات المحدّدة. وفي سبيل تطوير التنسيق العملي لتطبيق الخطة، أقامت الهيئة شبكة تواصل وتعاون بين كافة المنظمات النسائية والشبابية الشريكة في تنفيذ أهداف الخطة الوطنية.”

وقالت: “اليوم، في بداية العام الجديد، سوف تبدأ الهيئة الوطنية بالعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان طورتها خلال العامين الماضيين، بمشاركة الوزارات المعنية ومنظمات وهيئات المجتمع المدني، تمتدّ لغاية العام 2030. وسوف تباشر اعتباراً من هذا العام في تنفيذ خطة عمل لهذه الاستراتيجية، رسمتها بالتعاون مع شركائها لسنوات ثلاث سوف تعمل خلالها على تحقيق الأهداف الخمس للاستراتيجية، التي تتناول مواضيع مكافحة ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، والتوصل إلى مشاركتهنّ في القيادة والريادة وإلى جعل البيئة القانونية والبيئة الثقافية مؤاتية لهن.”

وختمت: “هذه هي تطلعات النساء في لبنان لغاية 2030، سوف نعمل لتحقيقها آملين أن تكون لنا القدرة على تخطي المصاعب وأن تواكب مسارنا، مسارات النساء في كافة الدول العربية بحيث نواجه معاً التحديات التي تعترض تقدم مجتمعاتنا. أشكر رئيسة المجلس الأعلى الدكتورة مايا مرسي على الدعوة لهذا الاجتماع وأشكر المديرة العامة للمنظمة الدكتورة فاديا كيوان وفريق عمل المنظمة على تنظميه، وأتمنى لجمهورية مصر العربية رئاسة موفقة. كما أتمنى لبلداننا العربية في العام الجديد السلام والازدهار.”

ميلاد مجيد وعام سعيد

 

بشرى الميلاد

أمل سلام ومحبة!

ميلاد مجيد وعام سعيد

جلستان حواريتان حول قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه مع موظفين/ات من وزارة العمل ومع عناصر وضباط من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة الجلسات الحوارية حول قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه رقم 205/2020 باللقاء الأول مع موظفين/ات من وزارة العمل والثاني مع عناصر وضباط من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

يأتي هذان اللقاءان ضمن المشروع المشترك الذي تنفذه الهيئة الوطنية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والذي يتضمّن سلسلة جلسات توعوية وحوارية في نقابات وجامعات ومؤسسات عدة معنية بتطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي والسياسات الخاصة به.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بعرض لمهام الهيئة التنفيذية والتنسيقية والاستشارية وبمقدمة عن اللقاء.

بعدها استعرضت المحامية غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، مسار إقرار القانون، أسبابه الموجبة، إضافة إلى عناصر الجرم.  كما وتناول العرض التحديات التي تواجه تطبيق القانون وأبرز الوسائل التي تعتمدها الهيئة الوطنية للتغلّب على التحديات.

جلسة حوارية في جامعة الحكمة حول تطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه

كلودين عون خلال جلسة حوارية في جامعة الحكمة حول تطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه:

“تشعر ضحية التحرّش الجنسيّ بالخوف والإرباك، فهذا الفعل يترك آثاراً وتداعيات نفسية خطيرة لديها، من هنا إصرارنا على نشر المعرفة بالقانون والعمل على تطبيق سياسات داخلية في المؤسسات الرسمية والخاصة للوقاية منه والإستجابة ومعاقبة مرتكبيه.”

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسة الجلسات الحوارية التي تقوم بها حول قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه رقم 205/2020، حيث عقدت بالشراكة مع جامعة الحكمة وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، لقاءً مع الطالبات والطلاب في الجامعة.

يأتي هذا اللقاء ضمن المشروع المشترك الذي تنفذه الهيئة الوطنية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والذي يتضمّن سلسلة جلسات توعوية وحوارية في نقابات وجامعات ومؤسسات عدة معنية بتطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي والسياسات الخاصة به.

شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والبروفيسور جورج نعمة رئيس جامعة الحكمة وعمداء من مختلف الكليات والجسم التعليمي والإداري في الجامعة.

استهلّ اللقاء بكلمة للبروفيسور نعمة أبرز جاء فيها: “إنَ هذه الجلسة كما وجلسات أخرى ومتعدِدة أضحى واجبا” إجتماعيَاً إن لناحية التنبيه وتعزيز واجب الحذر واليقظة وإن لناحية مواكبة التطورات القانونية ولا سيَما في البلدان التي تولي هذه الظاهرة الأهميَة القصوى التي تستحق.”

وأضاف: “أملي أن تستطيع هيئتكم أن تساعد المرأة على كسر حاجز الخوف وحاجز المعتقدات العائلية والمناطقية الباهتة كي تتجرَأ على مقاضاة المعتدي.

كما نأمل أن يواكب القضاء مساعيكم كي يكون الردع على قدر الجريمة وأن يكون العقاب على قدر الألم.”

بعدها ألقت السيدة عون كلمة قالت فيها: “يعتبر موضوع التحرش من المواضيع الجديدة التي دخلت خلال السنوات الأخيرة على المجتمع اللبناني. فالموضوع كان يعالج تقليدياً من زاوية الحفاظ على الآداب، أي من زاوية الأخلاق المجتمعية، إنما لم تكن هذه المقاربة كافية للحؤول دون حصول التحرش، ولم تكن تعير اهتماماً يذكر بالضررّ اللاحق بالضحية.”

وأضافت: “تشعر ضحية التحرّش الجنسيّ بالخوف والارباك، فهذا الفعل يترك آثاراً وتداعيات نفسية خطيرة لديها، مما يؤثر على حياتها ويسبب لها مشاكل كبيرة.”

وتابعت: “إن إقرار قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه شكَل إنجازاَ مهماً، وعلينا أن نعمل بإصرار على زيادة الوعي ونشر المعرفة بالقانون والعمل على تطبيق سياسات داخلية في المؤسسات الرسمية والخاصة للوقاية منه والإستجابة ومعاقبة مرتكبيه.”

وخلال اللقاء استعرضت المحامية غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، مسار إقرار القانون، أسبابه الموجبة، إضافة إلى عناصر الجرم.  كما وتناول العرض التحديات التي تواجه تطبيق القانون وأبرز الوسائل التي تعتمدها الهيئة الوطنية للتغلّب على التحديات وتمّ التطرق إلى السياسة للوقاية والإستجابة ومعاقبة التحرش الجنسي في إطار العمل.

جلسة حوارية حول قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه مع عناصر وضباط من المديرية العامة لأمن الدولة.

جلسة حوارية حول قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه

مع عناصر وضباط من المديرية العامة لأمن الدولة.

عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع المديرية العامة لأمن الدولة وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، جلسة حوارية مع عناصر وضباط من المديرية العامة لأمن الدولة حول قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه رقم 205/2020.

يأتي هذا اللقاء ضمن المشروع المشترك الذي تنفذه الهيئة الوطنية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والذي يتضمّن سلسلة جلسات توعوية وحوارية في نقابات وجامعات ومؤسسات عدة معنية بتطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي والسياسات الخاصة به.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بعرض لمهام الهيئة التنفيذية والتنسيقية والاستشارية وبمقدمة عن اللقاء.

بعدها استعرضت المحامية غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، مسار إقرار القانون، أسبابه الموجبة، إضافة إلى عناصر الجرم.  كما وتناول العرض التحديات التي تواجه تطبيق القانون وأبرز الوسائل التي تعتمدها الهيئة الوطنية للتغلّب على التحديات.

جلسة حوارية في معهد العلوم الاجتماعية – الفرع الأول حول قانون المتعلّق بتجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الجلسات الحوارية حول قانون المتعلّق بتجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه في معهد العلوم الاجتماعية – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية.

نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانيةوبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، جلسة حوارية في معهد العلوم الاجتماعية – الفرع الأول حول قانون المتعلّق بتجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه رقم 205/2020.

يأتي هذا اللقاء ضمن المشروع المشترك الذي تنفذه الهيئة الوطنية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والذي يتضمّن سلسلة جلسات توعوية وحوارية في نقابات وجامعات ومؤسسات عدة معنية بتطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي والسياسات الخاصة به.

شارك في اللقاء عميدة معهد العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية  الدكتورة مارلين حيدر، ومدير الفرع الأول لمعهد العلوم الاجتماعية الدكتور عاطف الموسوي والجسم التعليمي والإداري والطالبات والطلاب في الجامعة.

وخلال اللقاء ألقت الدكتورة حيدر كلمة جاء فيها: “نحن كأسرة معهد العلوم الاجتماعية نشكر رعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران ، كما دائماً، لنشاطاتنا البحثية والتوعوية والتوجيهية وقد كلفني ان أفتتح هذا الجلسة الحورية، نظرا لانشغالاته الكثيرة، متمنيا لنا النجاح والتوفيق في مسعانا ولهذا التعاون بين الهيئة والجامعة الاستمرارية والمزيد من النشاطات واللقاءات.

وتابعت: “نؤكد على ان إقرار قانون التحرش هو أساسي للإنطلاق في موازاته، للعمل على  ثقافة المجتمع نفسه في هذا المجال وذلك كي يصبح هذا القانون فعالاً إجتماعياً، ويتغلب بتطبيقه على الأعراف الاجتماعية السائدة أمام فعل التحرش.  فمعلوم ان العديد من النساء في مجتمعنا اللبناني، لا يتجرأن عادة على الكلام لأنهن غالباً ما يكن محرجات، وفق المنطق الثقافي والاخلاقي المحلي، على البوح بمثل هذه القضايا، ويصعب عليهن اعلان جريمة التحرش مع أنهن هن ضحاياها، وذلك خوفاً من نظرة المجتمع تجاههن.”

وختمت: ” ما أشرنا إليه الأن كمهمة لمعهدنا يتطلب بداية منا جميعاً وعي القانون المقر نفسه  لنشره، لذا كلنا هنا آذان صاغية ومتأهبين للمناقشة بهدف تعميق فهمناً لهذا القانون .لا بد أن أختم كلمتي هذه بالتوجه بالشكر لكل من دعم وخطط ونظّم وسعى وعمل على تنظيم هذه الندوة الهامة.”

 

بعدها استعرضت المحامية غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، مسار إقرار القانون، أسبابه الموجبة، إضافة إلى عناصر الجرم.  كما وتناول العرض التحديات التي تواجه تطبيق القانون وأبرز الوسائل التي تعتمدها الهيئة الوطنية للتغلّب على التحديات.

جلسة حوارية في جامعة سيدة اللويزة – زوق مصبح حول تطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه

 

كلودين عون خلال جلسة حوارية في جامعة سيدة اللويزة – زوق مصبح حول تطبيق قانون تجريم التحرش

الجنسي وتأهيل ضحاياه من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع جامعة سيدة اللويزة

وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان:

“نعول على مشاركتكم/نّ في نشر المعرفة بقانونتجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه في أوساطكم/نّ وبين زملائكم/ن”

نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع جامعة سيدة اللويزة – زوق مصبح وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، جلسة حوارية في جامعة سيدة اللويزة حول قانون المتعلّق بتجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه رقم 205/2020.

يأتي هذا اللقاء ضمن المشروع المشترك الذي تنفذه الهيئة الوطنية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والذي يتضمّن سلسلة جلسات توعوية وحوارية في نقابات وجامعات ومؤسسات عدة معنية بتطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي والسياسات الخاصة به.

شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والأب بشارة الخوري رئيس جامعة سيدة اللويزة والجسم التعليمي والإداري والطالبات والطلاب في الجامعة.

بداية قدّم اللقاء مدير الشؤون العامة والبروتوكول في الجامعة الإعلامي ماجد بوهدير ثمّ ألقى رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري كلمة افتتاحية قال فيها: “أرحب بالسيدة كلودين عون المرأة المرآة التي تدافع وتناضل من أجل قضايا المرأة التي تدخل ضمن رسالتنا التربوية والرهبانية.”

وأضاف: “صلب رسالتنا يتمثل في بناء كرامة الإنسان، حيث نعزّز ذلك من خلال سياسات وخطط عمل داخل الجامعة تحرص على عدم انتهاك كرامة الإنسان وتهدف إلى حمايتها. الله منحنا كرامتنا، ونعيش رسالتنا عندما نحافظ عليها ونصونها.”

وتابع: “جلستنا اليوم تركز على التوعية بموضوع التحرش الجنسي، ونثق تمامًا بأنكم ملمون بتلك المسألة، ليس فقط من جهة الضحايا الذين بتوجب عليهم الدفاع عن أنفسهم، بل أيضاً كشهود على الحادثة وبالتالي أخذ موقف مسؤول ونقل الحدث. ندرك أنه قد يكون صعبًا التحدث عن تلك القضايا، ولكن الصمت عن الخطأ يُعد ّجريمة كبيرة. التوعية تكمن في مسؤوليتكم كطلاب وطالبات، لذا عليكم تحمل المسؤولية تجاه أنفسكم أولاً، ثم تجاه الآخرين. نحن نعتز ونفتخر بشبابنا وشاباتنا،، أنتم جيل المستقبل، جيل ناضج!”

بعدها ألقت السيدة عون كلمة جاء فيها:”الزَّودة والتَّرقية بيتوقفو على شطارتك! وما عم بحكي بسّ عن الشّغل، شو إنك طَيّبة بالأبيض، شكلك تعبانة؟ أنا فيّي ريّحك” تعابير تسمعها الكثير من الفتيات والنساء، وحتى الشباب، في المحيط وفي مكان العمل، تسبّب لهم الإزعاج والتوتر، وتؤثر سلباً على نفسيتهم وعلى حياتهم ومستقبلهم.”

وتابعت: “هدف اليوم هو للتباحث في موضوع تطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي القانون 205/2020.فخلافاً لغيره من القوانين التي يفترض بها أن تكون نافذة بعد نشرها في الجريدة الرسمية، يتطلب تطبيق هذا القانون نشر العلم به في جميع الأوساط وبنوع خاص بين الشابات والشبان. وقد أتى هذا اللقاء لتلبية الحاجة إلى التعريف بهذا القانون بين الجامعيات والجامعيين. يعتبر موضوع التحرش من المواضيع الجديدة التي دخلت خلال السنوات الأخيرة في نطاق الاهتمامات الحقوقية. فالموضوع كان يعالج تقليديا من زاوية الحفاظ على الآداب، أي من زاوية الأخلاق المجتمعية، إنما لم تكن هذه المقاربة كافية للحؤول دون حصول التحرش، ولم تكن تعير اهتماما يذكر بالضرر اللاحق بالضحية. الحل بالنسبة إلى هذه الأخيرة، كان ينحصر في غالبية الحالات “بالهروب”، بالابتعاد قدر المستطاع عن الإلتقاء بالمتحرش، أو مصادفته. في كثير من الأحيان، كان يعني ذلك تخلي الضحية عن نشاط تمارسه في الدراسة، في العمل وحتى في المحيط المباشر، في الأسرة وفي الجوار. زيادة عن ذلك، وتماشياً مع الصورة النمطية السائدة عن الرجولة العاجزة عن مقاومة الشهوة الجنسية، كانت ولا تزال تعتبر الضحية نفسها مسؤولة عن حدوث التحرش لمجرد وجودها في الموقع الذي يتواجد فيه المتحرش.”

وأضافت: “هذا المنطق والسعي لعدم تعرض الفتيات والنساء للتحرش، كان في الماضي، في المجتمعات القائمة على الأنظمة الأبوية، في أساس العادات الفاصلة بين الجنسين، في جميع المجالات، في السكن، في المنزل الأسري، في العمل، وفي أي نشاط دراسي أو مهني أو ترفيهي.”

وقالت: “ولا بد أيضاً من الإضاءة على عنصر بات يدخل في توصيف القانون لجرم التحرش الجنسي، وهو ” كونه غير مرغوب به من الضحية”. فأياً كانت خطورة الفعل، بات هذا العنصر أساسياً في توصيف التحرش. بالإضافة إلى ذلك، إعتبر القانون أن شرط تكرار الفعل في توصيف جريمة التحرش الجنسي، ليس مطلوباً إذا كان الفعل المجرم مقروناً بأي نوع من أنواع الضغط النفسي أو المعنوي أو المادي أو العنصري. كذلك ، شدد القانون العقوبة على المرتكب في حال حصول الجريمة في إطار رابطة التبعية أو علاقة العمل، الأمر الذي يوفر حماية “للأطراف الضعيفة في المجتمع” التي رمى القانون إلى حمايتها كما هو وارد في أسبابه الموجبة.”

وأشارت إلى أن: “النساء غير المتمكنات شخصياً وعلمياً واقتصادياً أو اللواتي يتعرّضن لضغوط من جانب مرتكب يحتل مركزاً نافذاً تجاههن، يشكلن فئة أساسية من هذه الأطراف.  لذا يعتبر تطبيق هذا القانون أمراً أساسياً، ليس فقط لصون الحقوق الإنسانية للضحايا، إنما أيضاً لتوفير حيثية حقوقية للنساء من الفئات المحتاجة أو من ذوات المواقع الأقل نفوذاً من موقع المتحرش، اللواتي تتاح لهنّ فرصة اللجوء إلى القانون وإلى القضاء في حالة التعرض لمحاولات من يسعى إلى استغلال ضعف موقعهن أو إمكانياتهن الاقتصادية والعلمية لتحقيق “منفعة ذات طبيعة جنسية” على ما هو وارد في النص. من هنا، من شأن العمل بهذا القانون تشجيع هذه الفئة من النساء على الانخراط في المعاهد العلمية وفي سوق العمل والتغلب على الخشية من التعرض للتحرش والابتزاز وبالتالي تلطيخ السمعة. لكن عندما نتحدث عن الفئات المستضعفة من النساء، علينا عدم إغفال جهود التوعية التي ينبغي أن تستهدفهن للتعريف بالقانون وبآليات اللجوء إليه.  كما علينا أيضا ألا نغفل أن تسهيل الوصول إلى العدالة بالنسبة إلى النساء من جميع الأوساط، الفقيرة كما الميسورة، يتطلب إدراكاً لأهمية توفير وسائل إثبات الجرم وإبطال حجج دفاع المرتكب، وخاصة الإدعاء بأن الإرتكاب حصل برضى الضحية.”

وختمت: “نأمل أن تكون هذه الجلسة مثمرة في توضيحها لسبل تطبيق هذا القانون، انطلاقا من خلفيته الحقوقية، مع أخذ الظروف الصعبة التي تحيط عادة بالضحايا صاحبات الشكاوى، بعين الاعتبار.وأخيراً أتقدم بالامتنان لصندوق الأمم المتحدة للسكان لدعمه تنظيم هذه الجلسة، كما أشكر جامعة سيدة اللويزة ورئيسها الصديق الأب بشارة الخوري للإستضافة، والجهاز الإداري على التنظيم، وأعول على مشاركتكم في نشر المعرفة بهذا القانون في أوساطكم وبين زملائكم.”

وخلال اللقاء استعرضت الأستاذة غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، مسار إقرار القانون، أسبابه الموجبة، إضافة إلى عناصر الجرم ونماذج عن تطبيقات قضائية.  كما وتناول العرض التحديات التي تواجه تطبيق القانون وسبل تخطيها.

وفي ختام اللقاء سلّم الأب الخوري إلى السيدة عون موسوعة العذراء مريم في لبنان من منشورات جامعة سيدة اللويزة.