
افتتاح سلسلة جلسات تدريبية افتراضية لعضوات شبكة السيدات الناشطات على الصعيد المحلي حول تطوير القدرات في مجالات الوساطة، وفن التفاوض، وبناء السلام، وحل النزاعات
كلودين عون خلال افتتاح سلسلة جلسات تدريبية افتراضية لعضوات شبكة السيدات الناشطات على الصعيد المحلي حول تطوير القدرات في مجالات الوساطة، وفن التفاوض، وبناء السلام، وحل النزاعات على المستوى المحلي من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع GIZ :
“لا خيار أمامنا سوى الصمود في ظل فشل المؤسسات العالمية كما المؤسسات الوطنية على حفظ الأمن والسلام. من هنا علينا النظر إلى العوامل التي كانت وراء فشل المؤسسات المعنية في صون الحقوق الأساسية واحترام قواعد الحوكمة الرشيدة، والبحث عن الخلل الذي اعترى عملها وإصلاحه، ومنها عدم وجود النساء في إدارة الأوطان.”
في ظلّ الحرب المدمّرة على لبنان وتداعياتها المأساوية، وما تسببه من توتر وصعوبات، يكون الصمود مرهونًا بالتضامن الإنساني والاستعداد لمواجهة التحديات الضاغطة. وكما للنساء حقّ وواجب في صناعة القرار، فإنّ لهنّ دوراً هاماً للقيام بجهود الوساطة ومنع تفاقم النزاعات وإحلال الوئام وإيجاد مساحات حوار في المجتمعات على الصعيد المحلي كما على الصعيد الوطني.
وفي هذا الإطار، افتتحت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة جلسات تدريبية افتراضية لعضوات شبكة السيدات الناشطات على الصعيد المحلي، تمحور اللقاء الأول حول تطوير القدرات في مجالات الوساطة، وفن التفاوض، وبناء السلام، وحلّ النزاعات على المستوى المحلي.
تنظم هذه اللقاءات في إطار مشروع “تعزيز المشاركة السياسية للنساء على الصعيد المحلي في لبنان” الذي تنفّذها الهيئة بالشراكة مع GIZوبتمويل من الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) في إطار برنامج “تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للنساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”WoMENA.
كما تأتي في إطار تطبيق خطة العمل الوطنية (2024 – 2026) للإستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان (2022 – 2030) التي أعدّتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والعمل على زيادة مشاركة النساء في المراكز القيادية في المجالات كافة وبالأخص في مجال صنع القرار على الصعيد المحلي.
يهدف هذا المشروع إلى تطوير قدرات عضوات شبكة السيدات الناشطات على الصعيد المحلي، وتعزيز التشبيك بين عضوات الشبكة، وتطوير المعرفة بقواعد الحوكمة الرشيدة وتقوية الالتزام بالقضايا المحلية.
حضر اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والسيد بيورن زيمبريتش مدير مشاريع الحوكمة فيGIZ ، وسيدات رئيسات وعضوات البلديات والناشطات على الصعيد المحلي.
افتتحت السيدة عون اللقاء بكلمة جاء فيها: “وسط الحرب المدمرة، وعدد الضحايا الهائل الذي يسقط كل يوم ومنهم نساء وأطفال أبرياء، ووسط نزوح أكثر من مليون شخص من بلداتهم، ودمار هائل طال مناطق لبنانية عديدة، لا خيار أمامنا سوى الصمود في ظل فشل المؤسسات العالمية كما المؤسسات الوطنية على حفظ الأمن والسلام. من هنا علينا النظر إلى العوامل التي كانت وراء فشل المؤسسات المعنية في صون الحقوق الأساسية واحترام قواعد الحوكمة الرشيدة، والبحث عن الخلل الذي اعترى عملها وإصلاحه، ومنها عدم وجود النساء في إدارة الأوطان. اليوم، ومع تطور المجتمعات، لم يعد مسموحا استثناء النساء من المشاركة في اتخاذ القرار الجماعي، بهدف الأخذ بعين الاعتبار حاجات مختلف شرائح المجتمع في أي قرار يتخذ، وضمان التزام المجتمع بكامله بتنفيذه. وبالتالي، تأتي القرارات المعتمدة قابلة للتطبيق، وكفيلة بنجاح عمل المؤسسات.”
وقالت: “من هنا كان لمشاركة المرأة في صناعة القرار حيز كبير. فعلى المستوى العالمي، كان قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، الذي شدد على ضرورة مشاركة النساء في اتخاذ القرارات لوضع حد للنزاعات وإحقاق السلام، والذي نعمل اليوم على إعداد خطة عمل وطنية ثانية لتطبيقه في لبنان. إنما في بلدنا، لا تزال ضرورة مشاركة النساء في القرار غير موجودة في الذهنيات، ولا يزال يتم ربط مفهوم “القرار” بمفهوم “السلطة”، ومفهوم السلطة لا يزال يتلازم بشكل تقليدي مع مفهوم الذكورية. من هنا، حضرات السيدات، واحتراما لأنفسنا ولقدراتنا، علينا أن نشارك في تنمية مجتمعنا وفي إدارة بلداتنا ومؤسساتها وإنجاحها.”
وتابعت: “وعلينا أن ندرك أن الرفض الذي يواجهنا في القيام بدورنا الريادي والسياسي، هو ناتج عن تغليب التقليد على التجديد، وهو يدل على كسل فكري وثقافي. إن عملكن كنساء ملتزمات في شبكة الناشطات على الصعيد المحلي، هو لإظهار حق النساء في المشاركة في صنع القرار، وقدراتهن على اتخاذها. من هنا أهمية اكتساب المهارات، التي يجب على الرجال أيضا اكتسابها. ومن هنا أيضا كان حرصنا مع GIZ على أن ترتكز الدورة الأولى من محور تطوير قدرات عضوات الشبكة على مواضيع ممارسة الوساطة، وفن التفاوض وحل النزاعات على الصعيد المحلي، وعلى مهارات التواصل. وكم نحتاج اليوم في لبنان إلى بناء الإنسان وإلى بناء سلام مستدام، وتحقيق الاستقرار، وإعادة بناء البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، ودعم المؤسسات السياسية والقانونية.
وختمت: “الشكر ل GIZ على مشاركة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وبتمويل من الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ، في تنفيذ مشروع “تعزيز المشاركة السياسية للنساء على الصعيد المحلي في لبنان”، والشكر لكن على مشاركتكن.”
خلال اللقاء، قدّمت السيدة جوسلين جرجس كرم مستشارة في التواصل، وسيطة منذ أكثر من 12 سنة وخبيرة في التدريبات على حلّ النزاعات، جلسة تدريبية حول حل النزاعات. بعدها تمّ توزيع المشاركات على مجموعات لمناقشة قصة نزاع باستخدام الرسم والألوان، وتمّ التطرق إلى ماهية النزاع، وكيفية تطوره، ومراحله الحاسمة.
أما الجلسة الثانية، فقد تمحورت حول تطور النزاع والعوامل المؤثرة في تأزمه، وحول نموذج القرصة والانهيار وهو اداة للتخطيط لحل النزاعات.

“حتى في أصعب الظروف، التحرش الجنسي مرفوض. لا تسكت/ي عنه!”
“حتى في أصعب الظروف، التحرش الجنسي مرفوض. لا تسكت/ي عنه!”
أصدرت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبالشراكة مع مجموعة البنك الدولي في إطار برنامج تمكين المرأة في المشرق (Mashreq Gender Facility)، منشورات توعوية تحت عنوان “حتى في أصعب الظروف، التحرش الجنسي مرفوض. لا تسكت/ي عنه!”
تأتي هذه المبادرة تطبيقاً لقرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن المتضمّن في محوره الثاني حماية النساء والفتيات من العنف الجنسي لا سيّما في حالات الطوارئ والحالات الإنسانية، وفي محوره الثالث الوقاية من العنف ضدّ المرأة وتعزيز حقوقها بموجب القانون الوطني، وفي محوره الرابع تلبية احتياجات النساء والفتيات في الجهود المتعلقة بالإغاثة والإنعاش خلال النزاعات.
كما تندرج هذه المنشورات التوعوية في إطار الجهود التي تبذل للوقاية من وقوع ممارسات عنفية ضدّ النساء والفتيات في مراكز الإيواء ولنشر المعرفة بالآليات المتاحة لحمايتهنّ في حال تعرضهن لتحرش جنسي أو لأي نوع من أنواع العنف، في ظروف التهجير والنزوح التي يواجهنها جرّاء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أنه سوف يتم توزيع هذه المنشورات التوعوية على مراكز الإيواء كافة وفي مختلف المناطق اللبنانية.

“إنتَ/تِ كمان فيك/ي تعمل/ي فرق بالمساهمة بمساعدة ودعم مراكز الإيواء!
“إنتَ/تِ كمان فيك/ي تعمل/ي فرق بالمساهمة بمساعدة ودعم مراكز الإيواء!”
في أي منطقة كنت مقيماً/ةً في لبنان، تدعوكَ/كِ الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى المبادرة ومساعدة مراكز الإيواء الموجودة بقربك ودعمها من خلال تزويدها بمواد غذائية، مواد التنظيف، أدوات النظافة الشخصية، وسائد، فرش، وثياب … أو حتى توفير خدمات بسيطة يمكنها أن تساهم في تحسين الحياة اليومية في المراكز.
“أي مساهمة منكَ/كِ، مهما كانت صغيرة، يمكنها أن تحدث فرقاً إيجابياً.”
للإستفسار عن مراكز الإيواء:
جبل لبنان: 81/548077
بيروت: 01/987001
الجنوب: 81/072619
البقاع: 81/479342
عكار : 79/303476
النبطية: 76/873806
الشمال: 06/443121
بعلبك: 71/017261

بيان صادر عن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية
بيان صادر عن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.
في ظلّ نزوح مئات آلاف اللبنانيات واللبنانيين من بلداتهم جراء الحرب الغاشمة والهمجية التي تشنّها إسرائيل على لبنان، وتطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1325 حول المرأة والسلام والأمن المتضمّن في محوره الرابع تلبية احتياجات النساء والفتيات في الجهود المتعلقة بالإغاثة والإنعاش خلال النزاعات، والذي تعمل على إعداد خطة عمله الوطنية الثانية بتكليف من رئاسة الحكومة:
– عمّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى شبكة البيانات التابعة لها، أرقام الخطوط الساخنة التي نشرتها اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات لإرشاد النازحات/ين إلى مراكز الإيواء بحسب المحافظات اللبنانية.
– سهّلت الهيئة الوطنية عملية التواصل ما بين الجهات والمنظمات والأفراد الذين يودّون تقديم المساعدات العينية إلى مراكز الإيواء، ومنسّقي توزيع هذه المساعدات في المحافظات بحسب الحاجة في كلّ مركز إيواء، من خلال نشر أرقام التواصل على المنصّات التابعة لها.
– توافقت الهيئة الوطنية مع بعض الجهات الدولية الممولة لبرامجها، على رصد قسط من المخصصات المالية الداعمة لمشاريعها، لتقديمها لأغراض الإغاثة في مراكز الإيواء، لاسيّما للاستجابة لحاجات الفتيات والنساء، ولإعداد منشورات توعوية للوقاية من تعرض النساء والفتيات لممارسات التحرش الجنسي ومختلف أنواع العنف التي تنتشر عادة في الأماكن حيث يجتمع عدد كبير من السكان ويقطنون لفترة معيّنة.
– بلّغت الهيئة الوطنية وحدة إدارة مخاطر الكوارث بضرورة أن يأتي المسح الذي تعده حالياً للنازحات/ين المقيمات/ين في مراكز الإيواء، متضمناً لمعلومات تفيد عن أوضاع النساء والفتيات وعن حاجاتهن، ومنها الحفاظ على خصوصيتهن وحمايتهنّ من مختلف أشكال العنف ومنها التحرش الجنسي والحرص على شعورهنّ بالأمان داخل المركز وتوفير منتجات النظافة الشخصية والدورة الشهرية، تمهيداً لتلبية هذه الحاجات.
– طالبت الهيئة الوطنية وحدة إدارة مخاطر الكوارث بمشاركة النساء في إدارة أعمال التنسيق داخل كل مركز إيواء، مما يوحي بمزيد من الثقة لتشجيع النازحات على التعبير عن حاجاتهن أو عن اشتكائهن من بعض التصرفات.
في الختام، تحذّر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من خطر تعرّض الفتيات والنساء للعنف بأشكاله كافّة في حالات النزوح، وتدعو المسؤولات/ين على الصعيد المحلّي وخصوصاً منسّقي مراكز الإيواء وعلى الصعيد الوطني، إلى اتّخاذ كلّ التدابير المطلوبة حفاظاً على أمنهنّ وأمانهنّ، كما تذكّر بأرقام الخطوط الساخنة لتلقى الشكاوى في حالات العنف الأسري والتحرش الجنسي لدى قوى الأمن الداخلي (الرقم 1745) ولدى وزارة التربية والتعليم العالي (الرقم 772000/01).

استكمالاً لسلسلة اللقاءات التي تقوم بها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ضمن مشروع التعاون القائم بينها وبين منظمة “البحث عن أرضية مشتركة”
استكمالاً لسلسلة اللقاءات التي تقوم بها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ضمن مشروع التعاون القائم بينها وبين منظمة “البحث عن أرضية مشتركة”، عقدت اجتماعاً افتراضياً لشبكة المنظمات الشبابية المحلية ومنظمات حقوق المرأة حول النشاطات الحالية وقواعد عمل الشبكة وهيكليتها.
يأتي هذا اللقاء في إطار العمل بالاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان (2022 – 2030) وتنفيذ خطة عملها الأولى (2024-2026)، وفي في إطار إعداد الخطة الوطنية الثانية لتطبيق القرار ۱۳۲٥ حول المرأة والسلام والأمن،
وضمن البرنامج المشترك الذي تنفّذه الهيئة الوطنية بالشراكة مع منظمة “البحث عن أرضية مشتركة” وذلك في إطار البرنامج الإقليمي حول “المرأة، الشباب، السلام والأمن”، والذي يتم تمويله من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA).
وخلال اللقاء، قُدِّمت مداخلات من المشاركات والمشاركين تناولت أنشطة كل منظمة، والتحديات التي تواجهها، والإنجازات المحققة.
كما تمّ تقديم عرض حول أسس وهيكلية وأهداف الشبكة، واختتم اللقاء بجلسة أسئلة وأجوبة بين المشاركات والمشاركين، مع تقديم ملاحظات ختامية.

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن 1745
عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن 1745
لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر آب 2024.
يشمل هذا التقرير الشهري عدد الاتصالات المتعلقة بحالات العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي التي تتلقاها القوى الأمنية عبر الخط الساخن 1745 والتي يتمّ التبليغ عنها من قبل الضحية أو أفراد الأسرة أو كل من يشهد عليها، بالإضافة إلى تحديد هوية الجاني أو الجانية بالنسبة إلى الضحية.