كلودين عون في إطلاق مشروع “مكافحة العنف ضد الفتيات والنساء في لبنان والحؤول دون وقوعه”:

” نطلق اليوم حملة إعلامية للتوعية على مخاطر الوقوع ضحية لجريمة الإبتزاز الإلكتروني”.

 

13/09/2021 أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مشروع “مكافحة العنف ضدّ الفتيات والنساء في لبنان والحؤول دون وقوعه” الذي تنفذه بالشراكة مع Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit  ضمن إطار برنامج “مناهضة العنف ضد النساء والفتيات في لبنان” P-VAWG المموّل من الحكومة الألمانية، وذلك خلال لقاء افتراضي بدعوة من السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية.

شارك في اللقاء كلّ من والعقيد جوزيف مسلّم رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، والسيدة لورا شمالي مسؤولة الشؤون الانسانية والتعاون الاقتصادي في السفارة الألمانية في بيروت ممثلة سفير ألمانيا في لبنان أندرياس كيندل والسيدة لمى زينون تابت مديرة برنامج GIZ لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في لبنان، وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وممثلات وممثلو الإدارات العامة والوزارات والمجالس البلدية والمدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة إضافة إلى فريق عمل برنامج GIZ  في لبنان.

ويهدف هذا المشروع  إلى رصد تطوّر المواقف من ظاهرة العنف ضد النساء ضمن إطار مشروع الباروميتر النوع الاجتماعي الذي طوّرته الهيئة الوطنية وذلك من خلال جمع البيانات عن حالات العنف القائم على النوع الإجتماعي وعن  التحرش الجنسي والابتزاز الإلكتروني. ويرمي أيضاً هذا المشروع إلى تعزيز الدور التنسيقي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية فيما يتعلق بالجهود المبذولة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في لبنان ومنها تنظيم حملات إعلانية وإعلامية لعامي 2021 و2022 وعقد إجتماعات دورية، وكذلك تطوير قدرات الأخصائيين/ات الاجتماعيين/ات في مراكز الشؤون الاجتماعية عبر توفير بيئة عمل إيجابية لهم/هن وعبر تنظيم دورات متخصصة لهم/هن.

 

وافتتح اللقاء بكلمة للسيدة عون قالت فيها:” تلفت التقارير الصادرة عن مصادر رسمية كما عن مصادر منظمات المجتمع المدني، إلى ظاهرة تفاقم العنف ضد النساء في لبنان في ظل الأزمات المتنوعة والمتراكمة التي نعيشها. وتجاه هذه الظاهرة، عمدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى تكثيف أعمالها لمكافحة العنف الذي تتعرض له النساء. ونجحت في نهاية العام الماضي الجهود التي بذلتها في كسب تأييد المشترعين، وتبني البرلمان معظم الاقتراحات التي تقدمت بها بالشراكة مع وزارة العدل ومنظمة كفى، لتعديل قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرى من العنف الأسري” بغية تأمين حماية أكثر فعالية للضحية ولأولادها. ”

وتابعت: “في الفترة نفسها، أقرّ المجلس النيابي  القانون الرامي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه وذلك لأول مرة في لبنان.  نذكر أيضاً أنه في وقت سابق، ومع بداية تطبيق إجراءات الحجر المنزلي لوقف تفشي فيروس كوفيد – 19، استجابت السلطات القضائية لمطالبة الهيئة ووافقت على تقديم الشكاوى في حالات العنف ضد النساء والفتيات عبر الهاتف والبريد الإلكتروني. وتجدر الإشارة إلى أن مسألة مكافحة العنف ضد النساء باتت تشكل منذ بضعة سنوات ركناً من أركان السياسة الرسمية حول حقوق المرأة، إذ تم رسم استراتيجية لمكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة – تعمل الهيئة اليوم على تقييم تطبيقها. وتم اعتبار هذه المكافحة من الأهداف الاستراتيجية الخمس التي أوردتها الحكومة اللبنانية في الخطة الوطنية التي اعتمدتها في العام 2019 لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن.”

وأضافت:” اليوم تمضي الهيئة في جهودها لاستئصال آفة العنف ضد النساء والفتيات من مجتمعنا، والمشروع الذي تتشارك فيه مع مؤسسة GIZ، ل ” مكافحة العنف ضد النساء والفتيات والحؤول دون وقوعه” يتميز باعتماده مقاربة هذه الظاهرة من زوايا مختلفة.

فالركن الأول من المشروع، يرمي إلى رصد التطور في المواقف والآراء التي تثيرها ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي، بغية تعميق المعرفة بتطور الذهنيات تجاه هذا الموضوع. وهذا التطور سوف يكون بدوره مؤشراً للتغييرات الطارئة على النظرة المجتمعية إلى المرأة. كذلك يتضمن هذا الركن إعداد دراستين أوليتين حول التحرش الجنسي والابتزاز الإلكتروني سيتم الاستناد إليهما مستقبلاً لرصد التطور في المجالين. وبهذه النشاطات يتيح المشروع للهيئة الوطنية تنفيذ المراحل الأولى لبرنامج قياس المساواة الجندرية في لبنان الذي باشرت الهيئة العمل به قبل عامين.”

وقالت: “في إطار هذا المشروع، نطلق اليوم حملة إعلامية لتوعية شاباتنا  وشبابنا على مخاطر الوقوع في فخ الإبتزاز الإلكتروني، ولدعوتهم إلى مكافحة هذه الجريمة من خلال الإتصال بقوى الأمن الداخلي عند تعرضهم للإبتزاز، بحيث يقوم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، بالتحقيق في هذه القضايا وملاحقة المجرم وتوقيفه وإحالته إلى القضاء المختص.

اما الركن الثاني لمشروعنا فيتناول الدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية في تنسيق الجهود الرامية إلى مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي التي تقوم بها جهات عدة داخلية ودولية، رسمية ومدنية. فبموجب المهام الموكلة إليها في قانون تأسيسها كما في الخطة الوطنية  لتطبيق القرار 1325، على الهيئة القيام بتنسيق جهود الأطراف الناشطة بغية التوصل إلى النتائج المرجوة. وفي هذا الإطار تعمل الهيئة بدعم من منظمات الأمم المتحدة، مع الشركاء، بغية تنفيذ التدخلات الملحوظة في الخطة الوطنية 1325 وتفعيل العمل في قواعد تشغيلية موحدة للمتدخلين على صعيد تأمين الحماية أو الخدمات أو اللجوء للضحايا. ويستوجب الدور التنسيقي للهيئة، تعاونها بشكل وثيق مع الشركاء وبنوع خاص مع الأطراف الرسمية وأولها مديرية قوى الأمن الداخلي ووزارة الشؤون الاجتماعية. فالأولى معنية مباشرة بتلقي شكاوى العنف وحماية الضحايا، والثانية هي التي تستطيع أن تكون على تواصل مباشر مع النساء المعرضات للعنف وذلك عبر مراكزها للخدمات الشاملة، وبالتالي على القيام بنشاطات توعوية تجاههن وعلى تقديم بعض الخدمات لهن.

لذا حرصت الهيئة على أن يجسد الركن الثالث لهذا المشروع التعاون الذي تقيمه مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وأن يتمثل في تقديم الدعم لمراكزها الخدماتية عبر تأمين التدريبات للعاملين الاجتماعيين لتطوير قدراتهم، وعبر تأمين التجهيزات الضرورية لعمل هذه المراكز.”

وأكدت أن: “الهيئة الوطنية تدرك  مركزية موضوع مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي في سلم أولويات قضايا المرأة. فمن غير توفير الشعور بالأمان للنساء، لن تكون لهن استقلالية ذاتية للتصرف كمواطنات في المشاركة في الحياة الاقتصادية أو السياسية. وتدرك الهيئة أيضاً الأوجه المتنوعة التي يتخذها العنف، وتعرف أن البيئة الاجتماعية التي يظهر فيها هي بيئة ينكفئ فيها التشريع عن تأمين المساواة بين النساء والرجال، ويرسخ فيها الإنتاج الثقافي والإعلامي في الذهنيات، التصورات الغابرة للنساء ككائنات قاصرات. لذا تسعى الهيئة في كافة نشاطاتها إلى تعميم مفهوم المساواة بين الجنسين وتعمل بنوع خاص إلى إدخاله في جميع النصوص التشريعية.”

وختمت: “المشروع الذي نطلقه اليوم بفضل الدعم الذي توفره للهيئة مؤسسة GIZ والحكومة الألمانية، مشكورتين، وبفضل التعاون الوثيق مع مديرية قوى الأمن الداخلي ووزارة الشؤون الاجتماعية، يجسد القناعة بأن تحقيق التقدم في موضوع المساواة، وبالتالي تفعيل مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي، يتطلبان قبل كل شيء التعاون بإخلاص بين جميع المعنيين.

عسى أن نُوَفَّق في مساعينا”

بعدها ألقى العقيد جوزيف مسلم كلمة قال فيها: “لمّا فرض واقع التطوّر، في العقد الأخير، توسّع نطاق العلاقات بين الأفراد، توسّع معه التعدّي بكلّ مستوياته، وربّما كان الاستغلال الجنسي، عبر مواقعِ التواصل، أبشع صورة فيه. فالمجرم، في هذه الجريمة، يبحث عن ضحيّة تفرطُ في الثقة بالناسِ، قليلةِ الخبرةِ. وهو بدوره لا يوفّر أيّ شيء لتحقيق أهدافه، حتّى حالة الحجر الصحّيّ في ظلّ جائحة كورونا. من هنا، تأتي المنصّات الافتراضية لتثبت فعلًا أنّها عالم لا يخلو من خطرٍ حقيقيّ.”

وتابع :” إنّ النّسب المتداولة حول الابتزاز والتهديد الذي يطال الأشخاص عبر مواقعِ التواصلِ، تزداد سنويًّا، فقد بلغت 100% منذ العام 2017، وهي تظهر الاختلاف في الفئات العمريةِ، وتحتل النساء فيها أكثر من 75% من نسبة الضحايا، وشريحة كبرى منهنّ من القاصرات. إنَّ قوى الأمن الداخلي لا توفّر جهدًا في مكافحة هذه الجرائم، وكشف الفاعلين والمتورّطين وتوقيفهم، وبما تملك من معدّات وتقنيّات، ترفع منسوب الثقة عند الناس في أنّنا نستطيع، وبالتعاونِ معهم، أن نعالجَ المشاكلَ التي يتعرّضون لها في هذا المجالِ، ومهما تأزّمَتْ وضعيّتُهم.

إنَّما للتوعيةِ التي ننادي بها دومًا، دورُها الفعّالُ على كُلِّ الصعُدِ، فهي تُحصّنُ المستخدمَ بسلاحِ المعرفةِ والوقايةِ، وتعزّزُ شخصيتَه، لذا كان على المستخدمين بعامّةٍ، وفي الأخصِّ المستخدمات:

  • تجنّبُ وضعِ الصُّوَرِ الشخصيةِ الحميمةِ في الحساباتِ، والأخذُ بالحسبانِ أنَّ ما يندرجُ في إطارِ الخصوصيةِ ويُحجَبُ عن العلنِ، لا يمكنُ أن يُعلَن في الخفاءِ.
  • عدمُ الاسترسالِ في الدردشاتِ بالنسبةِ إلى كشفِ معلوماتٍ شخصيّةٍ وحسّاسةٍ.
  • عدمُ استقبالِ الغرباءِ، أو مَنْ يُشَكُّ في صدقِ علاقاتِهم.
  • حمايةُ الحساباتِ بالوسائلِ المتاحةِ، وتفقّدُ فاعليَّتِها تِباعًا.
  • عدمُ فتحِ البريدِ المشكوكِ فيه، وعدمُ الدخولِ إلى الروابطِ المشبوهةِ.”

وأضاف:” تسعى قوى الأمنِ الداخلي، من خلالِ شعبةِ العلاقاتِ العامّةِ، ومكتبِ مكافحةِ جرائمِ المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية، إلى تأديةِ الدورِ التحذيري والتوعَوي والاستباقي، من خلالِ حملاتِها المتنوّعةِ على موقعها الرسميّ، وفي الإعلامِ، وتدعو أن تكون هذه التوعيةُ بالتوازي بينها وبينَ المجتمعِ المدني، والأهلِ، والأصدقاءِ، والمدرسةِ، ووسائلِ الإعلامِ، وما إليها، للوصولِ إلى ما يمكنُ أن يُطلَقَ عليه “الانترنت الآمن”.

فالأهلُ دورُهم أساسيٌّ في وجودِهم قربَ أولادِهم، وعدمِ إغفالِهم، وبناءِ الثقةِ المتبادَلَةِ في ما بينَهم، عبرَ الصراحةِ والحوارِ الشفّافِ والمستمرِّ، وكشفِ مخاطرِ الانترنت. كذلك الأصدقاءُ الذين يُسهمون بذلك، من خلالِ خبرتِهم ومعرفتِهم وغيرتِهم الصادقة. ولا يُستهانُ بدورِ المدرسةِ في هذا المجالِ، كونَها تَلحظُ في موادِّها تطويرَ مهاراتِ التواصلِ المبنيَّةِ على الإرشادِ والتوجيهِ والتوعيةِ، وسبلَ الوقايةِ، واعتمادَ سياساتِ تحديثِ برامجِها التقنيَّة. ومن هذا المنبرِ، ندعو وسائلَ الإعلامِ جميعَها، باعتبارِ علاقتِها المباشرةِ معَ جُمْهورِها، إلى اعتمادِ سياساتِ توعيةٍ مستدامةٍ، مبنيةٍ على توصياتِ الخبراءِ والمتخصّصين وتوجيهاتِهم.

كما أنّنا ننصحُ كلَّ مستخدمٍ بأن يتمتَّعَ بالمعرفة الرقمية، لكي لا يقعَ ضحيّةَ الجرائمِ التي يشكّلُ واقعُ الانترنت، صعوبةً في تمييزِ عناصرِها، وتقصّي مراحلِها، خصوصًا في عمليةِ الابتزازِ الجنسي. ففي استهدافِ الفتياتِ، يلجأُ المجرمُ بادئًا إلى تغييرِ هُوِيَّتِه، وتليينِ خطابِه، وتلبّسِ شخصيةٍ مزيّفةٍ، لإيهامِ ضحاياه، واستثمارِ المعلوماتِ المتعلّقةِ بهنَّ لصالحِ مآربِه، ثمَّ يقومُ بعدَ ذلك بالتهديدِ والابتزازِ للوصولِ إلى غاياتِه، عبرَ الترهيبِ والتخويفِ والاستغلالِ. وواضحٌ أنَّ خطورةَ هذا النوعِ منَ الجرائمِ تزدادُ بتطوّرِ المواقعِ، وتوسّعِ نطاقِها، هذا من دونِ التقليلِ من مخاطرِها النفسيةِ والاجتماعيةِ التي ترافقُ الضحيّةَ، وتؤثّرُ في حياتِها المستقبلية.”

واعتبر :” إنَّ مكافحةَ العنفِ الواقعِ على النساءِ والفتياتِ عبرَ الشبكةِ الرقميةِ، ومواقعِ التواصلِ، مشروعٌ طويلُ الأمدِ، ولا يمكنُ أن يختصرَهُ توقيفُ الأشخاصِ، وضبطُ الحساباتِ فقط، ومعَ أنَّ هذا النجاحَ يشكّلُ مصدرَ ثقةٍ للمستخدمين، إنّما لا بدَّ لمن لهُ علمٌ بهذه الجرائمِ أن يُبادر إلى الإخبار عنها، كما أنّ على الضّحيةِ التعاونَ معَ قوى الأمن، ومعَ الموثوقينَ في هذا المجالِ، فيجبُ عدمُ السكوتِ عن أيِّ تهديدٍ أو ابتزازٍ تواجهُهُ، وعدمُ الخضوعُ لأيِّ استغلالٍ مادّيٍّ أو معنويٍّ، فلا خوفَ من التبليغِ وطلبِ المساعَدةِ، ونحنُ نؤكّدُ أنَّ عملَ قوى الأمن الداخلي في هذه القضايا، محاطٌ بسرّيةٍ تامّةٍ، وخصوصيةٍ ترتبطُ مباشرةً بصاحبِ العلاقةِ ونحن على أتمِّ جهوزيةٍ للتعاونِ الكاملِ.

من هنا على المستخدمين وبخاصّةٍ المستخدمات، أخذُ مبادرةِ الاحتياطِ مسبقًا، والتنبّهُ إلى أنَّ ما يُرفعُ من معلوماتٍ أو صورٍ أو فيديوهاتٍ على الشبكةِ الرقميةِ، صارَ ملكَ المُشاعِ، كذلك حتّى وإن دخلوا في دائرةِ الابتزازِ، فيجبُ عدمُ الاستهانةِ بالموقفِ الذي يُجَرّون إليه، والتشجُّعُ على معالجةِ المشكلةِ من البدايةِ، بالتنسيقِ التامِّ معَنا.

نحن، في قوى الأمن الداخلي، نضعُ هذا النوعَ من الجرائمِ في قائمةِ أولويّاتِنا، ونحن منفتحون على كلِّ من يخدمُ القضايا التي تتّصلُ بالابتزازِ الإلكتروني، في جميعِ أشكالِه، وبخاصّة الذي يقعُ على النساءِ والفتيات، وخطّنا الساخن، وخدمة “بلغ” مفتوحةٌ لأيِّ شكوى من هذا القبيل، وحساباتنا للتواصل الاجتماعي على جهوزية تامّةٍ لمتابعةِ هذه القضايا، وتوجيهِ الناسِ إلى كيفيةِ التصرّفِ والتواصلِ معنا للمعالجةِ والمتابعة.”

وختم:” في هذه المناسبةِ نتشرّفُ بالمشاركةِ في هذا اللقاءِ الذي نَعُدُّ أنفسَنا معنيّين مباشرةً في مشروعه “مكافحةُ العنفِ ضدَّ الفتياتِ والنساءِ في لبنان والحؤول دون وقوعِه” ونُثني على جهودِ الهيئةِ الوطنيةِ لشؤونِ المرأةِ اللبنانية، بشخصِ رئيستِها السيّدة كلودين عون، وصدقِ تبنّيها هذه القضيّةِ التي تمسُّ كلَّ منزلٍ لبنانيّ، كذلك نشكرُ القيّمين على برنامج GIZ لمناهضةِ العنفِ ضدَّ النساءِ، كما أنّنا نُثمّنُ دعمَ الحكومةِ الألمانيةِ في هذا المشروع، والممثّلة بالسفير أندرياس كيندل، والشكرُ موصولُ بكلِّ من يَسعى إلى مكافحةِ هذه الظاهرةِ، انطلاقًا من مبدأٍ حضاريٍّ وإنسانيٍّ وأخلاقيٍّ، لا نرى أبناءَ وطنِنا ومجتمعَنا خارج دائرتِه، ودمتم بالأمن والأمان.”

 

وبعد كلمة للسيدة زينون وكلمة السفير كيندل التي ألقتها السيدة شمالي، أطلقت الهيئة حملة توعوية حول الابتزاز الالكتروني نفذتها بالشراكة مع GIZ ومع قوى الأمن الداخلي، وساهم فيها الممثل الياس الزايك، تهدف إلى نشر الوعي في صفوف المواطنات والمواطنين على مخاطر الوقوع في فخ الإبتزاز الإلكتروني، وتدعوهم إلى مكافحة هذه الجريمة من خلال الإتصال بقوى الأمن الداخلي على الرقم  01/293293  أو isf.gov.lb   / خدمة بلّغ عند تعرضهم للإبتزاز، بحيث يقوم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، بالتحقيق في هذه القضايا وملاحقة المجرم وتوقيفه وإحالته إلى القضاء المختص.

واختتم اللقاء بتبادل الآراء بين المشاركين.

 

تجدون أدناه رابطي الحملة:

Cyber Extortion Media Campaign

https://www.youtube.com/watch?v=bksun1Uqbv4

 

Cyber Extortion Infographic

https://www.youtube.com/watch?v=Ugsh8i6EeYg