الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستنكر كلّ تشكيك في مصداقيتها ومصداقية رئيستها، وتوضح طبيعة دورها في برنامج “بناء قدرات المرأة القيادية” لدعم مشاركة النساء في مجالس إدارة الشركات.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستنكر كلّ تشكيك في مصداقيتها ومصداقية رئيستها، وتوضح طبيعة دورها في برنامج “بناء قدرات المرأة القيادية” لدعم مشاركة النساء في مجالس إدارة  الشركات.

3/5/2019تعقيباً على تشكيك البعض في مصداقية عمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من خلال التشكيك في مصداقية رئيستها، السيدة كلودين عون روكز، تستنكر الهيئة استنكاراً شديداً كلّ شائعة تطالها وتطال رئيستها، وتؤكد أنها، انطلاقا من هويتها كهيئة رسمية منشأة لدى رئاسة مجلس الوزراء بموجب القانون الرقم 720/1998، تعمل جاهدة لتعزيز أوضاع المرأة في لبنان، بحسب المهام الاستشارية والتنفيذية والتنسيقية الموكلة إليها.

وتوضح الهيئة أن دعمها لبرنامج “بناء قدرات المرأة القيادية ” Corporate Women Directors، ل “الرابطة اللبنانية لسيدات العمل” الذي يهدف إلى بناء قدرات النساء وتمكينهن وإعدادهن للمشاركة في عضوية مجالس الإدارة وتبوء المناصب القيادية، والذي يعتمد مناهج وتقييم امتحانات مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، مؤسسة عضو في البنك الدولي، يأتي في إطار خطة عملها في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان.

ويقتصر دور الهيئة في هذا البرنامج، على تشجيع الإناث ذوات الخبرة المناسبة اللواتي تأهلهن على المدى القصير لتبوء المراكز العليا في كافة المجالات، على التسجيل في هذا البرنامج مباشرة لدى المؤسسات المعنية بالقيام بالتدريبات، مع إمكانية استفادة المشاركات من حسمٍ 25% على رسم التسجيل، إذا أشرن عند ملء الاستمارة أنهن علمن بالبرنامج من خلال الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، مما يساهم في زيادة نسبة النساء في مجالس الإدارة في لبنان.

وتؤكد الهيئة في هذا الإطار، عدم استفادتها من إي مردود مادي مباشر أو غير مباشر من هذا البرنامج أو من أي برنامج آخر تدعمه أو تطلقه في مجال عملها لتعزيز أوضاع النساء في لبنان.

وتعود الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وتطلب من جميع المواطنين، وخصوصاً في ظل تكاثر المعلومات غير الدقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي، التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها وتداولها، احتراماً لمصداقية أصحاب العلاقة ومنعاً لتضليل الرأي العام.