وفد من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية غادر الى بيجين للمشاركة في أعمال منتدى المرأة العربية – الصينية الثاني

غادر وفد من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ضمّ رئيسة الهيئة السيدة كلودين عون روكز، أمينة السرّ المحامية كوليت حايك ومسؤولة لجنة الإعلام السيدة فيولات الصفدي مطار رفيق الحريري الدولي مساء السبت، متوجهًا الى جمهورية الصين الشعبية للمشاركة في أعمال منتدى المرأة العربية – الصينية بدورته الثانية والذي يُعقد هذا العام في بيجين بدعوة من اتحاد النساء لعموم الصين.
ومن المرتقب أن تُلقي روكز يوم الثلاثاء المقبل كلمة خلال المنتدى بإسم الوفد اللبناني تتطرق فيها الى دور المرأة اللبنانية في تعزيز النمو الإقتصادي من خلال مشاركتها في المشاريع الإقتصادية الثنائية وعلى رأسها مشروع إعادة احياء “طريق الحرير” الذي سيربط الصين بالدول الأوروبية والعالم العربي.

الرئيس عون استقبل وفداً من المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة السيدة كلودين عون روكز

استقبل الرئيس عون المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة السيدة كلودين عون روكز حيث تم التداول في شؤون تتعلق بعمل الهيئة لتحصيل حقوق المرأة في مجالات عدة لاسيما في الشأن الوطني. وفي هذا السياق دعا الرئيس عون المرأة اللبنانية الى المشاركة في الحياة السياسية والانتخابات النيابية، وفي صناعة القرار الوطني، لافتا الى انه يولي شؤون المرأة عناية خاصة.
وبعد اللقاء أدلت السيدة عون روكز بالتصريح الآتي:” زرنا اليوم، كمكتب تنفيذي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، فخامة الرئيس وشكرناه على إصداره القانون المتعلق بإلغاء المادة 522 من قانون العقوبات التي كانت تعفي المغتصب من العقاب في حال تزوج من الضحية. وأكدت الهيئة حرصها على ألاّ ينتقل مفعول هذه المادة الى مواد أخرى من قانون العقوبات. وقد أعلمنا فخامة الرئيس ان الهيئة باشرت بإعداد مشروع قانون ينظر الى هذه المسألة بشكل متكامل لضمان حماية فعلية للمرأة الضحية ولاحترام كرامتها.
في هذه المناسبة، تشكر الهيئة السادة والسيدات النواب والوزراء على جهودهم في هذا المجال وتنوّه بجهود منظمات المجتمع المدني الحاضرة دائماً في هذه القضية.
والهيئة تؤكد للبنانيين أنها ستبقى ساهرة على تعزيز حماية المرأة والفتاة وساعية بثبات لتعزيز دورها وحضورها في كل الميادين.
وكان اللقاء مناسبة للحديث مع فخامة الرئيس في عدد من المواضيع العامة، ولاسيما مشاركة المرأة في الحياة السياسية وصناعة القرار على المستوى الوطني. وقد لمسنا من فخامته دعماً كاملاً وحرصاً على توفير الظروف المناسبة لتفعيل دور المرأة على الصعد كافة.

المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية : لمشروع قانون عقوبات متكامل يحمي المرأة

عقد المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية لشؤون المراة اللبناينة اجتماعه الدوري في 6 أيلول 2017 برئاسة السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة.
استكمل المكتب تشكيل اللجان في مختلف الميادين التي تعني المرأة في لبنان وأقرّ بمبدأ الاستعانة بمستشارين متطوّعين عند الحاجة.
كما استعرض المكتب ما آلت إليه مختلف المبادرات المتّصلة بإلغاء المادة 522 من قانون العقوبات والمواد 505-518؛ وأكّد على قرار الهيئة الوطنية القاضي بتقديم مشروع قانون متكامل يطال كل المواد التي تتّصل بحقوق القاصرات وبضرورة حمايتهنّ. وقد بدأت الهيئة الوطنية بإعداد هذا المشروع بالتشاور مع العديد من المنظّمات المدنية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة.
تداول المكتب التنفيذي أيضاً بآلية التعاون مع وزارة الدولة لشؤون المرأة بما يخدم قضية المرأة ويحقّق إنجازات ملموسة في المجالات الحيّة التي ما زالت المرأة في لبنان تعاني فيها.
ووجّه المكتب شكراً خاصاً للسادة والسيدات النواب والوزراء الذين يساهمون حالياً بتعديل القوانين التي تمسّ بحقوق المرأة في لبنان ووجّه تنويهاً بالجهد الاستثنائي للمنظمات الأهلية والمدنية التي وضعت إمكاناتها للمساهمة هي أيضاً في الدفع لتعزيز القوانين.

الرئيسان عون والحريري التقيا رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة كلودين عون روكز: الغاء مجلس النواب المادة 522 لم يحقق كامل الغاية المرجوة منه ويجب الغاء مفاعليها كلها

الرئيسان عون والحريري التقيا رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة
كلودين عون روكز: الغاء مجلس النواب المادة 522
لم يحقق كامل الغاية المرجوة منه ويجب الغاء مفاعليها كلها

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال لقائهما قبل ظهر اليوم قبل جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون روكز التي نقلت اليهما موقف الهيئة من اقرار مجلس النواب قانون إلغاء المادة 522 من قانون العقوبات ” الذي لم يحقق كامل الغاية المرجوة منه والذي نُقلت مفاعيله إلى المواد 505 و518 (عقوبات)”.
وقالت السيدة عون روكز بعد الاجتماع : “لقد أضيف نص المادة 522 على المواد 505 و518، التي أوقفت الملاحقة أو المحاكمة في حق من يقوم بمجامعة قاصرٍ إذا عُقد عقد زواج بين المرتكب والقاصرة التي يتراوح عمرها ما بين 15 و18 سنة، مما يعكس إستمرار مفاعيل المادة 522 الملغاة على القاصرات ضمن هامش العمر المذكور، وبالتالي، يجب تعديل كافة التشريعات كي تصب في خانة حماية القاصر من اي عنف جسدي او معنوي”.
وأضافت: ” إن قرار المشرع في المادة 505 بإعطاء تفسير مختلف لمجامعة القاصر عن الإغتصاب، هو قرار خاطىء، حيث أن مجامعة القاصر المذكورة في المادة 505، مدرجة تحت النبذة الأولى من قانون العقوبات اللبناني المعنونة: “في الإغتصاب”، ما يتيح للجاني الإفلات من العقاب. كما أن التعديل على المادة 518 المدرجة تحت البند الرابع: “في الإغواء، والتهتك، وخرق حرمة الأماكن الخاصة بالنساء”، قد أتاح أيضاً للجاني الإفلات من العقاب”.
واكدت السيدة عون روكز ان الهيئة التي تناط بها مسؤولية التنسيق بين كافة الوزارات والمؤسسات، لن تألو جهداً في سبيل تعديل التشريعات كي تعطى المرأة حقوقها كاملة، وذلك تطبيقاً للدستور اللبناني الذي ينص على المساواة بين اللبنانيين دون اي تمييز او تفرقة، وهي سوف تدعم كل إجراء يؤدي إلى إلغاء مفاعيل المادة 522 بالكامل.

 

اطلاق التقرير السنوي لتطبيق خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للمرأة

الخميس 29 حزيران 2017

اطلاق التقرير السنوي لتطبيق خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للمرأة

روكز: للعمل معا على تحسين وضع المرأة والقضاء على كل أشكال التمييز ضدها

أطلقت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز ومسؤولة برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان أسمى قرداحي، في احتفال في فندق  بادوفا سن الفيل، التقرير السنوي الثالث لتطبيق خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان، والمنجز بطريقة تشاركية بين الإدارات المعنية والجمعيات الأهلية والجامعات والمنظمات الدولية، في حضور وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان وحشد من ممثلي الجمعيات وهيئات المجتمع المدني والجامعات والإعلام والمهتمين.

روكز
بعد النشيد الوطني وتقديم من الدكتورة ريتا الشمالي، ألقت رئيسة الهيئة كلودين عون روكز كلمة، فقالت: “نطلق سويا اليوم التقرير الرسمي السنوي الثالث للعام 2015، حول تنفيذ خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2011-2021، والتي كانت منظماتكم التنموية والنسائية ووزاراتكم مشاركة في إعدادها. وفي هذا الإطار، وقبل الغوص في الموضوع، أود أن أعبر أولا عن سعادتي وشرفي بتولي مهام رئاسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وأمد يدي الى الجميع، من أفراد ووزارات وهيئات مجتمع مدني ومنظمات دولية فاعلة، من أجل العمل معا لتحسين وضع المرأة عموما، ليس فقط اللبنانية إنما أيضا المرأة المقيمة في لبنان وبذل الجهود المشتركة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضدها”.

أضافت: “وأود ثانيا أن أسجل تحفظاتي لجهة إطلاق التقرير الثالث لعام 2015 بتاريخ اليوم، أي بعد مرور سنتين على الجهود المبذولة. وإنني اذ أقدر وأثمن العمل المشترك بين الهيئة وجميع الجهات المعنية، رسمية كانت أم غير رسمية، والذي جاء هذا التقرير كنتيجة له، أدعو جميع الشركاء الى مواكبة الهيئةالوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في سعيها لتجنب مثل هذا التأخير أو غيره وتذليل العقبات التقنية والمالية والإدارية التي قد تحول دون تحقيق الأهداف المرسومة وفقا للمهل الزمنية المحددة، وذلك عبر تفعيل آليات الإدارة والتنسيق والمتابعة، ما ينعكس حكما على التقدم المحرز ويؤدي الى زيادة الفعالية وتحقيق الأثر المطلوب”.

وأشارت روكز الى أن “التقرير يلقي الضوء على جميع الجهود الوطنية المبذولة في العام 2015 والرامية الى تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2011-2021، والتي تتمحور جميعها حول تعزيز بناء مجتمع قائم على مبادئ العدل والإنصاف والمساواة بين جميع رجاله ونسائه”.

واعلنت “إيمانا منا بضرورة استمرارية المرفق العام وتناوب عمل السلطات، اننا ملتزمون بالأهداف الإثني عشر للاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان، ولكننا سوف نعمل على تطويرها بما يتلاءم مع تطلعاتنا وأهدافنا الرامية الى تحقيق المساواة الكاملة والناجزة بين الرجال والنساء في مجتمعنا اللبناني، والتي – أي المساواة، لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال العمل على تمكين المرأة وحثها على لعب دورها في بناء المجتمع، وإزالة العوائق القانونية والاجتماعية والبنيوية التي تمنع مشاركتها وتقدمها على الأصعدة كافة، بدءا من دورها الأساسي في بناء الأسرة والأجيال المستقبلية، مرورا بدورها الجوهري في تنمية الإقتصاد وصولا الى دورها الإجتماعي والثقافي والتنموي على جميع الصعد الحياتية”.

واكدت “التزامنا بتطبيق أحكام الدستور، لا سيما لجهة تكريسه مبدأ المساواة بين جميع اللبنانيين من دون أي تمييز بين رجل وامرأة، وتطبيق أحكام المواثيق الدولية التي التزم لبنان في مقدمة دستوره، تجسيد مبادئها في جميع المجالات والميادين وفي طليعتها، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدان الدوليان لعام 1966 والإتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة CEDAW ومقررات مؤتمر “بيجين”التي وافق لبنان على العمل بها وغيرها من الاتفاقيات والقرارات الدولية”.

ودعت الى “العمل معنا وتكثيف الجهود من أجل تمكين المرأة في لبنان من ممارسة حقوقها المدنية والسياسية والاجتماعية والإقتصادية والثقافية على قدم المساواة مع الرجل، والعمل على القضاء على أي تمييز في القانون أو في الواقع، قائم ضدها بسبب كونها فقط إمرأة وذلك في جميع الظروف”.

واوضحت ان “إطلاق هذا التقرير الثالث اليوم، من شأنه أن يشكل فرصة لنا جميعا لمراجعة ذاتية نقدية، تنطلق من تقييم النتائج التي توصلنا إليها بالعمل المشترك بيننا، وتسمح باستخلاص العبر توخيا لترشيد السياسات والتدخلات المستقبلية التي تهدف الى تحسين أوضاع النساء والفتيات في لبنان”.

ووجهت روكز الشكر الى “جميع الشركاء الذين تعاونوا وساهموا في إعداد هذا التقرير، لا سيما الجهات الرسمية والأهلية والدولية كافة، التي تعاونت معنا في هذا العمل، تحديدا صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي رافق منذ البداية مساعي الهيئة الوطنية الرامية إلى تحديد أهداف الإستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان وإلى رسم السياسات في سبيل تحقيقها ومتابعة ورصد نجاحها”.

قرداحي
من جهتها، أثنت مسؤولة البرامج أسمى قرداحي، على “الهيئة الوطنية لحرصها على أن يتم إعداد التقارير الوطنية والسنوية بطريقة تشاركية وشفافة. والدليل على ذلك أن التقرير الذي يتم إطلاقه اليوم، هو ثمرة تعاون مع أكثر من 100 جهة تمثل الإدارات الحكومية والجمعيات المهنية والنقابات والمؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام ومنطمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي في لبنان”.

وأشارت الى أن “لبنان إلتزم بوضع تدابير محلية تتوافق مع إلتزامات إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) على المستويين التشريعي والعملي، بالرغم من تحفظه على بعض البنود”، واعتبرت أن “هذه التقارير السنوية لا تساهم في رصد تنفيذ استراتيجية المرأة فحسب، وإنما تشكل أيضا مصدرا أساسيا من المراجع والأدلة لإعداد لبنان لتقريره الدوري القادم بشأن إتفاقية السيداو”.

ثم استعرضت بعض الإنجازات الملموسة ذات الصلة بتعزيز المساواة، والتي تضمنتها التقارير لأعوام 2014، 2015، 2016، ومنها، “تمديد إجازة الأمومة الى عشرة أسابيع، وإقرار قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، وإصدار مذكرة تعليمات ضمان أصول التعامل والتخاطب من قبل قوى الأمن الداخلي في ما يخص شكاوى العنف الأسري، وإلغاء المادة 522 من قانون العقوبات بحيث لا يتمكن مرتكب الإغتصاب من الهروب من الملاحقة القضائية، والمباشرة منذ العام 2016 بوضع خطة العمل المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام نزولا عند طلب السيداو”.

ولفتت الى أن “التقارير السنوية تشير الى الكثير من الثغرات والتحديات التي لا تزال عالقة منذ سنين عديدة والتي هي بحاجة الى تدخلات رئيسية”. واوضحت أنه “ما لم يتم إدخال إصلاحات قانونية الى جانب برامج التوعية الرامية الى القضاء على الأمية بين النساء والفتيات، فمن المرجح أن تظل المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا في صنع القرار، ومن فوارق الأجور بين الجنسين ومن إمكانية الحصول على الخدمات الصحية والتعليم ويمكن أن تزيد نسبة تعرضها للعنف”.

واكدت قرداحي “مواصلة منظومة الأمم المتحدة في لبنان – بما في ذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان – بتعزيز شراكاتها مع جهات عدة، لا سيما الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ووزارة الدولة لشؤون المرأة المنشأ حديثا”.

الحلو
بعد ذلك، إستعرضت معدة التقرير الدكتورة مرغريت الحلو نتائجه “في المجال التشريعي والقانوني والتنظيمي ومجالات التربية والصحة والصحة الإنجابية ومكافحة الفقر عند النساء، إضافة الى المجال الإقتصادي والسياسي ومواقع القرار ومناهضة ظاهرة العنف الموجه بخاصة ضد الفتاة والمرأة، والثقافة والإعلام والبيئة، وبناء قدرات المؤسسات والجمعيات وغيرها من المجالات”.

وتلا العرض نقاش مع الحضور واختتم الحفل بمتابعة فريق العمل رصد الجهود المبذولة لتطبيق خطة العمل الوطنية وبمائدة الغذاء.

واشار بيان للهيئة، الى أن “التقرير تم تحضيره بطريقة تشاركية، حيث طلبت الهيئة الوطنية من الجمعيات والوزارات المختارة: الصحة، الشؤون الإجتماعية، التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء، البيئة، الداخلية والبلديات والمديرية العامة لقوى الأمن، الثقافة والإعلام والوكالة الوطنية ووزارة العمل، إضافة الى الجامعات والمنظمات الدولية، رفد الهيئة الوطنية بالمعلومات عن خطة العمل الوطنية التي وضعت تنفيذا للاستراتيجية الوطنية المقرة من قبل مجلس الوزراء العام 2012 والتي جرى تعميمها، بهدف إنجاز تقرير سنوي عن تنفيذ هذه الخطة”.

http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/291770/#.WVT0kqixJ6E.whatsapp

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية : لا لتهميش المواطنات في القانون الإنتخابي

14 حزيران 2017
الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية : “لا لتهميش المواطنات في القانون الإنتخابيّ”

تعبّر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عن استيائها لعدم حفظ مشروع قانون الإنتخابات الجديد حدًّا أدنى لتمثيل اللبنانيات في المجلس النيابيّ العتيد وعدم اتخاذ أي تدبير من شأنه الحد من تهميش مشاركة المرأة اللبنانية في الحياة السياسية.
تذكّر الهيئة، في هذا الإطار، الحكومة اللبنانية بمضمون البيان الوزاريّ الذي حازت على أساسه على ثقة المجلس النيابيّ وتعهّدت فيه جميع القوى السياسية الممثلة بالعمل على إدراج كوتا نسائية في قانون الإنتخابات المنوي إقراره، وذلك إحترامًا لأحكام الدستور والإتفاقيات الدولية التي صادق عليها لبنان والتوصيات الدولية المنبثقة عنها تحقيقًا للعدالة والمساواة.
تنوّه الهيئة بموقف دولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري الذي التزم فيه إعتماد كوتا نسائية في كل لوائح “تيار المستقبل” الإنتخابية، وتدعو الأحزاب اللبنانية كافة الى الإمثتال بهذا الموقف والعمل على ترشيح اللبنانيات على لوائحها تأمينًا للتمثيل المبنيّ على أسس العدالة والحق والمساواة.
تتوجّه الهيئة أخيرًا الى اللبنانيات وتدعوهنّ الى مواجهة تهميشهنّ وتدعوهنّ الى لعب دورهنّ ترشيحًا واقتراعًا، للمشاركة الفعّالة في تطوير أنماط التعامل السياسي والتنمويّ، سيّما وأنهنّ يمثلن أكثر من خمسين بالماية من نسبة المقترعين.

عرض إنجازات مشروع “المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في لبنان” الممول من الاتحاد الأوروبي في حفل ختامي

أقامت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة حفلاً ختامياً رفيع المستوى لعرض إنجازات مشروع “المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في لبنان” الممول من الاتحاد الأوروبي.

وتم عرض نتائج المشروع الناجحة وما أفضت إليه دراسة حول المناصرة من أجل اعتماد الكوتا النسائية في القانون الانتخابي، تبعها حلقة حوارية عن مشاركة النساء في العمليات السياسية وجوانب أنظمة الكوتا شارك فيها وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان، ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن، والوزيرة السابقة وممثلة “تحالف نساء للسياسة” وفاء الضيقة حمزة.
وافتتح أمين سر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية المحامي فادي كرم الحفل بكلمة شدد فيها على إنجازات المشروع في تعزيز قدرات الهيئة وفتح آفاق جديدة لضمان الوصول إلى هيئات المجتمع المدني من خلال إنشاء التحالف الوطني لدعم تحقيق المشاركة السياسية للنساء في لبنان بهدف اعتماد كوتا نسائية في القانون الانتخابي سيجري الاتفاق عليها. وأضاف أن الهيئة استفادت من تجربة خبراء المشروع ومعرفتهم على غرار دمج الجندرة في كل المؤسسات العامة وإيجاد آلية لإنشاء مرصد لحقوق النساء.
وقالت السفيرة لاسن: “في لبنان، تشكل النساء حوالي 53% من السكان. وهن فاعلات في القطاعين العام والخاص، ولكنهن لسن كذلك في الإدارة وعلى مستوى الإدارة العليا، أو أن دورهن فيهما محدود. وقد مهد العمل الحثيث للمجتمع المدني الطريق أمام حقوق النساء وساهم في تطورها، بما في ذلك الحق في التمثيل السياسي في لبنان. وأنا أشجعكن على تعميق روحية الشراكة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني. فمضافرة جهود كل من وزارة الدولة لشؤون المرأة والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أساسي لتحقيق المشاركة الكاملة للنساء في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية للبلاد”.
وقال الوزير أوغاسابيان في الحلقة الحوارية إنه “في إمكان النساء إغناء الحكومة من خلال حضورهن. ويمكن أن يكنّ منتجات وأن يؤثّرن في جميع المستويات، ويمكن أن يؤدّين دوراً أساسياً في تحسين عمل الحكومة”.
وأكّدت الوزيرة السابقة الضيقة حمزة من جهتها على أن “الهدف الأساسي لهذا التحالف هو 30% كوتا نسائية في الانتخابات النيابية القادمة، مما يضمن تطبيق العملية الديمقراطية والدستورية التي تقوم على العدالة الاجتماعية والمساواة، واحتراماً للالتزامات الدولية المتعلقة بالمرأة والطفل، مما سيمكن لبنان من التقدم نحو الديمقراطية وتخليه عن منصب واحد من أقل الدول في العالم تمثيلاً للمرأة في مجلس النواب”.

الخلفية

مول الاتحاد الأوروبي مشروع “المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في لبنان” بهبة قيمتها 800,000 يورو من خلال برنامج “تعزيز العدالة الاجتماعية” الخاص به، بهدف مناصرة الديمقراطية، والحكم الرشيد، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين. وساهم المشروع في هذه الأهداف من خلال تقديم دعم فني للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجهات معنية أخرى وإجراءات الحوكمة الداخلية الخاصة بها، بغية توحيد مسارات المساواة بين الجنسين وحقوق النساء على مستوى السياسة. وتضمنت النتائج الرئيسية للمشروع تطوير مجموعة أدوات لتوحيد مسارات المساواة بين الجنسين، وتعزيز التعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والمجتمع المدني، وإطلاق حملة إعلامية ومناصرة، وتعزيز قدرات جهات الاتصال المعنية في كل الوزارات اللبنانية.

لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال:
الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية
لبنان، بعبدا، طريق الشام، مقابل شركة تويوتا، سنتر 3176، الطابق 2

الموقع الإلكتروني: www.nclw.gov.lb http://e-portal.nclw.gov.lb/
هاتف: +961 5 955101/2 / فاكس: +961 5 955103
بريد إلكتروني: info@nclw.gov.lb
فيسبوك: https://www.facebook.com/NationalCommissionForLebaneseWomenNCLW
تويتر: @Nclworg

بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان
هاتف: +961 1 569400 – فاكس: +961 1 569415
بريد إلكتروني: delegation-lebanon@eeas.europa.eu
الموقع الإلكتروني: http://eeas.europa.eu/delegations/lebanon
فيسبوك: www.facebook.com/EUDelegationLebanon
تويتر: twitter.com/EuinLebanon
يوتيوب: www.youtube.com/user/EUinLebanon

التحالف الوطني لدعم تحقيق المشاركة السياسية للنساء في لبنان

إن النساء اللبنانيات يتطلّعن بأمل كبير الى اليوم الذي يصبح فيه الميدان السياسي في لبنان، خال تماما من كل أشكال التمييز بحق جميعالمواطنيننساءورجالا، ويصبح فيه متاحا ومتيسرا لجميعالمواطنين والمواطنات، أيا كان موقعهم أو جنسهم أو معتقدهم أو جذورهم أومنشأهم، المشاركة الفعالة في الحياة السياسية دفاعا عن مصالح وطنهم وسعيا لتحقيق آماله والمساهمة في تحمّل المسؤوليات الوطنية في بلادهم وفي مجتمعهم، فيكون لبنان قد أصبح فعلا واحة للديمقراطية والعدالة والسلم الأهلي ، وفضاء تصان فيه حقوق الانسان، كل حقوق الانسان وحقوق كل إنسان. لكن حتى يأتي هذا اليوم، فإن النساء اللبنانيات قد اضطررن، بعد 63 سنة من الإقرار الشكلي لحقوق المرأة في المشاركة السياسية، للإلحاح بطلب اعتماد الكوتا النسائية في الانتخابات العامة وكذلك في ملء المناصب العليا الحكومية وفي مختلف مجالات الحقل العام، بالنظر الى أن نسبة حضورهن في المجلس النيابي لم تتعد ال3% حتى العام 2016. أما في الحكومات فهن شبه غائبات. وقد تراجعت مرتبة لبنان بين الدول لتصل الى 143 من أصل 144 دولة مدرجة في الترتيب العالمي لجهة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة وفي مجمل مواقع صنع القرار العام،
ولما بات المجلس النيابي على مشارف إقرار قانون انتخابي جديد يضمن صحة التمثيل وتداول فعلي للسلطة ويؤدي الى إعادة تكوين السلطة التشريعية في لبنان في أيار 2017،منأجلذلكنتقدم، نحن”التحالف الوطني لدعم تحقيق المشاركة السياسيةللنساءفي لبنان” الممثل بالهيئات والمنظمات واللجان والنقابات الواردة أسماؤهمأدناه بالمطلب الموحّد الآتي:

المطلب الموحد للنساء في لبنان

إقرارتمثيل المواطنات اللبنانيات في المجلس النيابي بما لا يقل عن نسبة 30% من مجموع عدد المقاعد النيابية،وذلك كتدبيرخاص مؤقت،على أن يصارفي هذاالسبيل إجراء التعديلات القانونية واتخاذ التدابيراللازمةأيا كان النظام الانتخابي المعتمد و أيا كان حجم الدوائر.

ومن أجل تحقيق هذا المطلب،نلّح على مشاركة ممثلين عن التحالف في جلسات اللجنة المكلفة إعداد قانون جديد للانتخابات النيابية، كما في جميع جلسات اللجان النيابيةالمعنيةبوضعمشروعقانونالانتخابات، وذلك لطرح ومناقشة الآليات المناسبة لضمان نسبة 30% من المقاعد النيابية للنساء.

الأسباب الموجبة

  • لما كانت المادة 7 من الدستور تنص على أن كل اللبنانيين سواء لدى القانون وهم يتمتعون بالسواء بالحقوق المدنية والسياسية ويتحملون الفرائض والواجبات العامة دون ما فرق بينهم،
  • ولما كان اتفاق الوفاق الوطني -اتفاق الطائف -في العام 1989، قد نصّ علىأنتجريالانتخاباتالنيابيةوفقالقانونانتخابجديديراعيالقواعدالتيتؤمنصحةالتمثيلالسياسيلشتىفئاتالشعبوأجياله،
  • ولما أنه تبين بعد مرور 63 سنة على اعتراف المشترع بحق المواطنات اللبنانيات بالاقتراع والترشح للمناصب التمثيلية في المجالسالوطنية والمحلية، أن نسبة النساء في البرلمان الحالي لا تتعدى ال 3 %،
  • ولما كان ترتيب لبنان دوليا بات في آخر سلّم الدول حيث حلّ في آخر تقرير دولي في المرتبة 143 من أصل 144 دولة في مجال تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة،
  • ولما كانت أكثر من 86دولة أجنبية وعربية قد اعتمدت مبدأ تخصيص حصة (كوتا) لتمثيل النساء في البرلمان تأميناً للديمقراطية ولتصحيح الخلل القائم في البرلمان (نذكر على سبيل المثال: سويسرا وألمانيا والهند والبرتغال وتونس والمغرب والسودان وغيرها)،
  • ولما كانت الدولة اللبنانية ملتزمة بموجب الدستور، بمواثيق الأمم المتحدة وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وملتزمة بتجسيد هذه المبادئ في جميع الحقول والمجالات دون استثناء،
  • ولما كان لبنان قد أبرم الاتفاقية الدولية للقضاء علىجميعأشكال التمييز ضد المرأة وذلك منذ العام 1996، ولما كانت هذه الاتفاقية قد دعت الدول لاتخاذ تدابير خاصة مؤقتة تستهدف التعجيل بالمساواة الفعلية بين الرجل والمرأة،
  • ولما واظبتاللجنة الدولية للقضاء على التمييز ضد المرأة حثّ الدولة اللبنانية؛ منذ تقديم لبنان تقريره الأول على اتخاذ التدابير الكفيلة المعجلة لزيادة تمثيل النساء في المجالس الانتخابية،
  • ولما كانت المؤتمرات الدولية المعنية بالمرأة لا سيما بيجين 1995، قد تبنت قرار المجلس الاقتصادي الاجتماعي التابع للأمم المتحدة، الذي دعا إلى تمثيل المرأة في السلطة ومواقع القرار بنسبة لا تقل عن 30% كحد أدنى،
  • واستجابة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 (2000) والقرارات التي تلته ذات الصلة، الذي شدد على أهمية مساهمة المرأة المتكافئة ومشاركتها الكاملة في جميع الجهود الرامية الى حفظ الامن والسلام وتعزيزهما، وعلى ضرورة زيادة دورها في صنع القرار المتعلق بمنع الصراعات وحلها، وبإحلال الوفاق والسلام الوطنيين،
  • ولما تم إعادة التأكيد على المشاركة السياسية للمرأة،في خطة التنمية المستدامة 2030 التي أقرت في أيلول 2015 بمشاركة لبنان والتزامه أهدافها ال 17 وضمنهاالهدف الخامس الخاص بتحقيق المساواة بين المرأة والرجل” على جميع مستويات صنع القرار وفي الحياة السياسية والاقتصادية والعامة”،
  • ولما كانت الأحزاب والقوى السياسية قد أحجمت عن ترشيح نساء إلى الندوة البرلمانية وإن قامت بذلك فبنسب ضعيفة، ونظراً إلى أن رغبة النساء بدخول المعترك السياسي لا تكفي كي تتحقق إلاّ إذا اقترنت بالتزام حزبي وسياسي من الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة،
  • ولما كانت المشاركة الفاعلة للنساء لن تتحقق ما لم تتدخل إرادة المشترع لإحقاق الحق وتأمين العدالة بين المواطنين والمواطنات، ولضمان الشروط التي تسمح بالمشاركة الفعالة للمرأة في المنافسة الانتخابية،
  • من أجل ذلك، جئنا بمطلبنا الموحّدنحن التحالف الوطني لدعم تحقيق المشاركة السياسية للنساء في لبنان الممثل بالهيئات والمنظمات واللجان والنقابات الواردة أسمائهم وتواقيعهم أدناه:
    1. الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية
    2. المجلس النسائي اللبناني (الذي يضم أكثر من 140 جمعية)
    3. اللجنة الاهلية لمتابعة قضايا المرأة
    4. جمعية شؤون المرأة اللبنانية
    5. الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات
    6. تحالف نساء في البرلمان
    7. نساء رائدات
    8. جمعية لبنانيون
    9. جمعية غداً لبنان (Avenir Liban)
    10. معهد الدراسات النسائية في العالم العربي
    11. Smart Center
    12. ONDES
    13. مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
    14. حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي
    15. جمعية لبنان العطاء الخيرية
    16. هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني
    17. المجلس العالمي لثورة الارز – لبنان
    18. مركز الموارد للمساواة بين الجنسين – أبعاد
    19. جمعية تنظيم الاسرة
    20. لجنة حقوق المرأة اللبنانية
    21. جمعية Creadel
    22. جمعية Fe-Male
    23. الجمعية المسيحية للشابات في بيروت
    24. منظمة كفى عنف واستغلال (Kafa)
    25. جمعية اللبناني
    26. جمعية اللبنانيات الجامعيات
    27. مؤسسة مخزومي
    28. المركز المدني للمبادرة الوطنية
    29. الاتحاد الوطني للجمعية المسيحية للشابات في لبنان
    30. التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني
    31. Active Advocacy for communities of Tomorrow (ACT)-
    32. رابطة المرأة العاملة في لبنان
    33. تجمع النهضة النسائية
    34. اللجنهاللبنانيهللسلاموالحريه
    35. جنةالامهاتفيلبنان (فرعطرابلس)
    36. بيت المرأة الجنوبي
    37. الجمعية الخيرية للتوعية الاجتماعية
    38. جمعية السيدات اللبنانيات في فرنسا (CDFL)
    39. جمعية سوا للتنمية
    40. مجموعة بسمة للمساعدة الانسانية (Besme Co.)
    41. مؤسسة مي شدياق
    42. رابطة المسؤولية المدنية
    43. الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة
    44. جمعية الإنسان محبة
    45. عدل بلا حدود
    46. المحامية فاديا غانم

لمزيد من المعلومات حول التحالف الوطني لدعم تحقيق المشاركة السياسية للنساء في لبنان الرجاء الاتصال:

بالهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية :
هاتف: 05-955101/2
فاكس: 05-955103
info@nclw.gov.lb
Facebook: @womencoalition
Twitter: @Coalition_Women

اللقاء الثاني عشر المخصص لقطاع “الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي”

اللقاء الثاني عشر المخصص لقطاع “الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي” من سلسلة الاجتماعات التشاورية التي تنظمها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لتحديد التدخلات ضمن خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن.
شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وممثلات وممثلو الوزارات والإدارات العامة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وأعضاء الهيئة الوطنية.
وخلال اللقاء استعرضت الأستاذة رندة عون عضوة الجمعية العامة في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أولويات خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 وتمّت مناقشة وتحديد التدخلات التي سوف تتضمّنها في مجال “الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي”.
إشارة الى أن هذا الاجتماع يندرج في إطار المسار الذي تعتمده الهيئة الوطنية لتطوير خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325، وذلك بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتعاون مع منظمة أبعاد ضمن مشروعها الممول من وزارة الخارجية الهولندية.