كلودين عون روكز خلال لقاء حواري بدعوة من لجنة المرأة في الرابطة السريانية بعنوان “كيف تناضل لحقوق المرأة؟”: “للمرأة والرجل الحرية الكاملة في اختيار الأدوار التي يريدون أن يقومون بها في العائلة والمجتمع، أما عملنا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة فيتمحور حول تحقيق المساواة الكاملة في الحقوق وفي القوانين اللبنانية التي ما زالت تميّز بينهما في بعض موادها”

كلودين عون روكز خلال لقاء حواري بدعوة من لجنة المرأة في الرابطة السريانية بعنوان “كيف تناضل لحقوق المرأة؟”:

 

“للمرأة والرجل الحرية الكاملة في اختيار الأدوار التي يريدون أن يقومون بها في العائلة والمجتمع، أما عملنا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة فيتمحور حول تحقيق المساواة الكاملة في الحقوق وفي القوانين اللبنانية التي ما زالت تميّز بينهما في بعض موادها”

 

 

22-3-2019 بمناسبة عيد الأم، نظّمت لجنة المرأة في الرابطة السريانية لقاء حوارياً مع السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بعنوان “كيف تناضل لحقوق المرأة؟” في مقرّ الرابطة،  بحضور مار ثيوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس، والسيدة مارلين حداد قائمقام المتن والسيد أنطوان جبارة رئيس بلدية جديدة وعدد من أعضاء الرابطة وسيدات أعمال وإعلاميات.

 

افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد حبيب افرام رئيس الرابطة السريانية، قال فيها: “نحن والمرأة ضحايا لنظام عنصري ظالم، يميز بين اللبنانيين، وبالتوازي مع نضالنا لتحقيق العدالة وحسن تمثيلنا، لا نترك ملفات الحياة الأخرى من النازحين و الفقراء والتراث واللغة والطبابة، والمرأة في نضالها وحرياتها وتمثيلها السياسي ومناهضة العنف ضدها …”

وختم كلمته بقول لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون: ” نتمنى على إخواننا السريان، أن يتفهموا تراثهم بعمق ويغوصوا في رحابه متمسكين منه بالأرقى والأفضل، منطلقين بإيمان راسخ نحو المستقبل، وسائرين بثبات نحو الوحدة والمحبة والإنفتاح. كما نأمل منهم أن يساهموا في الحفاظ على رسالة لبنان الإنسانية والإصرار على العيش معاً مسلمين ومسيحيين ليبقى لهذا الوطن الصغير بمساحته  والكبير بعطاءاته الدور الريادي في احتضان حوار الحضارات وتلاقي الشعوب وتسامح الأديان في جوّ من الحرية والكرامة  والاحترام”.

بعدها قدمت السيدة عون روكز، عرضاً مفصلاً عن عمل ومشاريع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، من تاريخ وظروف تأسيسها، إلى مهامها التنسيقية والإستشارية والتنفيذية وأبرز مجالات عملها وخصوصاً المجال القانوني.

وعددت السيدة عون روكز أبرز القوانين التي تسعى الهيئة إلى تعديلها وإقرارها بهدف إزالة كل أشكال التمييز الذي تطال النساء، ومنها تعديل قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” وإقرار قانون يحدد ال 18 سناً أدنى للزواج، وقانون يجرّم التحرش الجنسي، وقانون يتيح للمرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني نقل جنسيتها إل أولادها، وتعديل كافة المواد المجحفة بحق النساء في قانوني العمل والضمان الإجتماعي وغيرها.

كما عرضت أبرز المشاريع التي تقوم بها الهيئة لتفعيل مشاركة النساء في الحياة السياسية وصنع القرار، ورفع نسبة مشاركتهن في القوى العاملة، إضافة إلى الدورات التدريبية والتمكينية والحملات التوعوية الصحية والبيئية والإجتماعية التي تنظمها في مختلف المناطق اللبنانية.

وأكدت عون روكز خلال إجابتها على أسئلة السيدات المشاركات،  أن للمرأة والرجل الحرية الكاملة في اختيار الأدوار التي يريدون أن يقومون بها في العائلة والمجتمع، أما عمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، فيتمحور حول تحقيق المساواة الكاملة في الحقوق وفي القوانين اللبنانية التي ما زالت تميّز بينهما في بعض موادها.

وقالت:”إن للمرأة مقاربة مختلفة للأمور لا تتعارض مع مقاربة الرجل لها، بل تكمّلها، وشددّت على أهمية دور النساء للنهوض بمجتمعنا على المستويات كافة، وعلى ضرورة التوازن في الحقوق كما في الواجبات لبناء وطن يتساوي فيه جميع أبنائه”

وفي ختام اللقاء، قدّم السيد افرام درعاً تكريمياً للسيدة عون روكز،  عبارة عن الصلاة الربانية باللغة السريانية.

 

 

“للمرأة والرجل الحرية الكاملة في اختيار الأدوار التي يريدون أن يقومون بها في العائلة والمجتمع، أما عملنا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة فيتمحور حول تحقيق المساواة الكاملة في الحقوق وفي القوانين اللبنانية التي ما زالت تميّز بينهما في بعض موادها”

 

خلال لقاء حواري بعنوان “كيف تناضل لحقوق المرأة؟” بدعوة من لجنة المرأة في الرابطة السريانية بمناسبة عيد الأم، بحضور مار ثيوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس، والسيد حبيب افرام رئيس الرابطة السريانية وعدد من أعضاء الرابطة وسيدات أعمال وإعلاميات.

 

كلودين عون روكز خلال حفل تدشين أول ماكينة لإعادة تدوير خراطيش الصيد المستنفذة بدعوة من مبادرة “عيش لبنان” التابعة لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية: ” يأتي تدشين ماكينة إعادة تدوير الخرطوش التي صممها طلاب من جامعة سيدة اللويزة، تتويجاً لسنتين من الحملات التوعوية والأنشطة التطوعية لجمع الخراطيش التي قمنا بها في عدد من المناطق اللبنانية”

كلودين عون روكز خلال حفل تدشين أول ماكينة لإعادة تدوير خراطيش الصيد المستنفذة بدعوة من مبادرة “عيش لبنان” التابعة لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية:

” يأتي  تدشين ماكينة إعادة تدوير الخرطوش التي صممها طلاب من جامعة سيدة اللويزة، تتويجاً لسنتين من الحملات التوعوية والأنشطة التطوعية لجمع الخراطيش التي قمنا بها في عدد من المناطق اللبنانية”

 

20-3-2019 دشنت مبادرة “عيش لبنان”، التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، أول ماكينة لإعادة تدوير خراطيش الصيد المستنفذة، في مركز جمعية “الإصغاء” لفرز النفايات في الفنار، بالشراكة مع “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية”و جامعة سيدة اللويزة، بدعم من سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي السيدة سعدى الأسعد فخري، وذلك يوم الأربعاء الواقع فيه 20 آذار/مارس 2019.
حضر حفل التدشين رئيسة “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية” كلودين عون روكز،  وزير البيئة فادي جريصاتي ، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي سيلين ميرود، النائب إدي معلوف، قائمقام المتن مارلين حداد، رئيس بلدية الفنار جورج سلامة، عميد كلية الهندسة في الجامعة ميشال حايك، وحشد من ممثلي الجمعيات البيئة وفعاليات.

بعد جولة في معمل الفرز، أعطت السيدة سعدى الأسعد فخري إشارة تشغيل الماكينة التي من المقرر أن تعيد تدوير قرابة 5.5 مليون خرطوشة صيد مستنفذة جرى جمعها خلال العامين الماضين خلال الانشطة التطوعية التي نفذتها  مبادرة “عيش لبنان” بالتعاون مع جمعية عيش حب لبنان والهيئة الوطنية لشؤون المرأة في العديد من المناطق اللبنانية المصابة بالتلوث نتيجة رمي هواة الصيد البري خرطوش الصيد المستنفذة في الطبيعة، مما يسبب تلوث المياه الجوفية والتربة. وقام المشروع بحفظ الكميات التي يتم جمعها تمهيداً لبدء أعمال التفريق النهائي للخرطوش بهدف إعادة تدوير البلاستيك والنحاس.
وقد صمم ماكينة إعادة تدوير الخرطوش طلاب من جامعة سيدة اللويزة هم شربل عيد وجوزيف كاتمرجي وجو نجم الخوري بإشراف الدكتور نجيب متني، وتقوم هذه الآلة بفصل البلاستيك عن الحديد المطلي بالنحاس وتعيد تدويره، بدعم من مشروع “عيش لبنان”.

فخري
وأعربت  فخري عن “سعادتها بدعم هذا المشروع” ، مشددة على “ضرورة توعية الصيادين على جمع هذه الخراطيش”. كما نوهت “بمبادرة طلاب جامعة سيدة اللويزة، الذي علموا على تصنيع آلة لفرز خرطوش الصيد المستنفذ، وبذلك يكون المشروع قد ساهم في جانب مهم يحتاجه لبنان وهو دعم البحث العلمي”.

روكز
بدورها أكدت روكز على “ضرورة إنفاذ قانون الصيد البري الأمر الذي يحد من المخالفات، وأبرزها صيد العديد من أنواع الطيور النادرة والمهددة بالانقراض”. واسفت “لكون العديد من المناطق الحرجية اللبنانية، التي تعتبر مراكز عبور للطيور المقيمة والمهاجرة، مغطاة بأكوام من خرطوش الصيد الفارغ، التي تترك بعد إطلاقها وتفريغها من أسلحة الصيد، في الاحراج وسرعان ما تتحول الى أكوام من القمامة تلوث التربة وتنتقل بفعل السيول والامطار من منطقة الى اخرى، وتتسبب هذه القمامة بالتلوث الناجم عن بقايا الزرنيخ والبارود والرصاص، الى تلوث الهواء ومياه الينابيع الجوفية، زد على مخاطر الخرطوش الذي يتحول بسبب البلاستيك إلى وقود للنيران”.

ونوهت روكز “بحملة التوعية البيئية التي أطلقتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ووزارة الداخلية والبلديات وزارة البيئة  بعنوان:”بتعاقبو بحريتو، بتتعاقب بحريتك! بهدف تذكير الصيادين بضرورة الإلتزام بالتواريخ المحددة لموسم الصيد البري وعدم ممارسة الصيد خارجها، وذلك بغية الحفاظ على الطيور المقيمة وحماية الطيور المهاجرة وخصوصا أنواع الطيور الآيلة إلى الإنقراض. كما تؤكد هذه الحملة على التزام الجهات المعنية بتشديد العقوبات، بالتغريم والسجن، على كل من يخالف القوانين المعتمدة، وكل من يصطاد الطيور الممنوع صيدها على مدار السنة، أو يصطاد خارج موسم الصيد المعتمد”.

ميرود
وعلقت  ميرود على هذا الحدث بالقول “إن هذا المشروع يهدف إلى المساهمة في تطبيق التوجهات العالمية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في غضون العام 2020، ومن ضمنها الهدف 15، وإلى تطبيق سياسة بيئية سليمة في لبنان”.

ولفتت الى أن “برنامج الامم المتحدة الانمائي مستمر بدعم مبادرات تهدف الى الحفاظ على البيئة”  وأكدت على “أهمية  الجانب التربوي من المشروع، خصوصا عندما يشارك الطلاب والكشافة في حملات جمع النفايات من الطبيعة والشواطئ ومصبات الانهر، لأن ذلك يساعد على تعزيز التربية على حب البيئة والمحافظة عليها”.

جريصاتي
من جهته قال الوزير جريصاتي: “ما أنجزه اليوم طلاب ال NDU  يؤكد على الإبداع اللبناني، وعلى أهمية الفكر (الدماغ) اللبناني، ولطالما قلنا إن أفضل إستثمار نقوم به هو أن نستثمر في طلابنا، في الإنسان اللبناني، فمنهم من نجح ومنهم من سافر ورفع إسم لبنان عاليا في العالم كله، فبمقدار ما نشجعهم ونحتضنهم ونجعلهم يبقون هنا في أرضهم، ويقومون بمثل هذه المبادرة، فبهذا المقدار هم فخرنا، ويثبتون الشباب في أرضهم”.

أضاف: “تمكنا اليوم من الجمع بين الإبداع اللبناني وبين المسؤولية البيئية والمسؤولية الإجتماعية، ولدي رسائل أود توجيهها لكل الذين ساهموا في هذا العمل، من جامعة ال NDU التي احتضنتهم، الى الUNDP، الى السيدة سعدى الموجودة الى جانب كل مبادرة شبابية”، شاكرا  “جمعية L’Ecoute بشخص الأب جان ماري شامي على العمل الرائع الذي يقوم به، مجسدا مثالا عن المسؤولية الإجتماعية والمسؤولية البيئية والمسؤولية الإنسانية”.

وقال: “واجبنا الإنحناء أمام إنجازاته مع الجمعية ومع النساء اللواتي يقدمن المساعدة، وينبغي أن يعرف الجميع أنهم من ذوي الإحتياجات الخاصة، وهم قادرون على إعادة تدوير كل تلك المواد الموجودة في الداخل، ونحن كوزارة بيئة لا نستطيع إلا أن نشجعهم ونقف الى جانبهم ونشد على يدهم، داعين أن يكثر الله أمثالهم”.

ولفت الى أنه “بالتعاون بين وزارة الصناعة والبيئة والإقتصاد وبين جمعيات كثيرة قادرة على المساعدة، المؤمنة بالشباب اللبناني المستحق كل دعم، نحن قادرون على خلق المبادرات ، وتحسين ماكينة إعادة التدوير، فإمكانياتهم ضئيلة الى الآن، عبر تقديم إمكانيات أكبر، وبمساعدة الخيرين ودعم ال UNDP نستطيع تحقيق الكثير إذ لا حدود للإبداع اللبناني”.

ووصف اليوم بأنه “رائع لأننا نجمع فيه هذا الكم من الأمور الجيدة” متطرقا الى موضوع الصيد “الذي نقوم بمقاربة جدية جدا له، فهناك عمل كثير أنجز وهناك ما ينبغي فعله بعد، فنحن مع الصيد المسؤول” وقال: “نريد من الصيادين أن يساعدونا أكثر بتطبيقهم كل القوانين، وأن يقوموا برفع وجمع فراغات الخرطوش لأنها ملوث كبير للبيئة” ، مشيرا الى أن “هذه الماكينة جزء من الحلول القابلة للإعتماد، بصنع إعادة تدوير للخرطوش، مخففين بذلك الضرر  عن البيئة، فيحافظ الصيادون على متعة الصيد بمسؤولية حماية للبيئة، مجتنبين صيد الطيور المحظور صيدها والقانون سيطبق غلى الجميع”.

وشدد الوزير جريصاتي “على أهمية مشروع تعديل قانون الصيد البري رقم 580 تاريخ 25/2/2004 والذي أعدته وزارة البيئة العام الماضي وينتظر المصادقة في مجلسي الوزراء والنواب.
وينص مشروع التعديل على العديد من النقاط أبرزها مهام الضابطة بيئية في انفاذ نظام الصيد البري من خلال محامين عامين بيئيين وقضاة تحقيق في شؤون البيئة، لقمع مخالفات الصيد،  وتعديلات في نظم ترخيص اسلحة الصيد وفئاتها”.

ولفت الى أن “التعديل الأبرز الذي تقترحه الوزارة يتعلق بإلزامية جمع خرطوش الصيد المستنفذ بعد استخدامه وعدم رميه في الطبيعة”.

يشار الى أن وزارة البيئة أدخلت مادة جديدة على مشروع قانون الصيد تنص على التالي: “وجب على الصياد الحائز على رخصة صيد، أن يجمع الخرطوش المستنفذ أثناء كل رحلة صيد، والتخلص منه في حوايات النفايات او لدى مراكز تجميع النفايات للفرز من المصدر. دون الزامية جمع خرطوش الصيد على رخصة الصيد، ويعتبر عدم جمع الخرطوش المستنفذ مخالفة توجب تسطير محضر بحق مرتكبها. يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في المادة 14 من القانون رقم 580 المتعلق بنظام الصيد البري في لبنان كل من يصطاد ولا يجمع خرطوش الصيد المستنفذ الذي استخدمه اثناء رحلة الصيد. يتوجب على شركات تصنيع الخرطوش المحلي والتجار الذي يستوردون الخرطوش من الخارج تدوين عبارة على كل علبة خرطوش، تنبه من خطر ترك العبوات الفارغة في الارض، ومخالفة هذا الاجراء للقوانين والقرارات النافذة المفعول.

ويستهلك لبنان سنويا ما يزيد عن 40 مليون خرطوشة صيد (15 مليون خرطوشة تباع عن طريق التجارة غير النظامية )، وينتج عن هذه الكمية الكبيرة من الخرطوش قرابة 1680 طن من الرصاص وقرابة 600 طن من البلاستيك والنحاس. وتبلغ فاتورة استيراد خرطوش الصيد 19.80 مليون دولار سنويا، في حين يبلغ إجمالي كميات الطيور التي يتم اصطيادها سنوياً في لبنان قرابة 2.6 مليون طير، بما فيها الطيور المحلقة والمهاجرة المحمية بموجب الاتفاقيات الدولية.

وتهدف مبادرة “عيش لبنان” إلى حث اللبنانيين المقيمين في الخارج على المساهمة في تمويل مشاريع إنمائية في المناطق الأكثر فقرا في لبنان.ويجري التمويل عبر موقع “www.livelebanon.org” وعبر تطبيق “LiveLebanon” على الهواتف الذكية. وقد أنجزت مبادرة “عيش لبنان” حتى اليوم 65 مشروعا في مختلف المناطق من الشمال إلى الجنوب، والبقاع، بيروت، وجبل لبنان.

 

 

 

 

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ووزارة الداخلية والبلديات وزارة البيئة تطلق حملة توعوية بيئية بعنوان:”بتعاقبو بحريتو، بتتعاقب بحريتك!

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ووزارة الداخلية والبلديات وزارة البيئة

تطلق حملة توعوية بيئية بعنوان:”بتعاقبو بحريتو، بتتعاقب بحريتك!

 

 

19-3-2019 أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ووزارة الداخلية والبلديات ووزارة البيئة، حملة توعوية بيئية بعنوان :”بتعاقبو بحرّيتو، بتتعاقب بحرّيتك!”، تهدف إلى تذكير الصيادين بضرورة الإلتزام بالتواريخ المحددة لموسم الصيد البرّي وعدم ممارسة الصيد خارجها، وذلك بغية الحفاظ على الطيور المقيمة وحماية الطيور المهاجرة وخصوصاً أنواع الطيور الآيلة إلى الإنقراض.

 

كما تؤكد هذه الحملة على التزام الجهات المعنية بتشديد العقوبات، بالتغريم والسجن، على كل من يخالف القوانين المعتمدة، وكلّ من يصطاد الطيور الممنوع صيدها على مدار السنة، أو يصطاد خارج موسم الصيد المعتمد.

 

وتأتي هذه الحملة في إطار الالتزام بتعهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منذ بداية عهده، بحماية البيئة توصلاً إلى مصالحة الإنسان مع الطبيعة وإجراء “معاهدة سلام” بينهما، وبالعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

 

كلودين عون روكز ألقت كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة: رئيس الجمهورية حريص على النهوض بالوطن من خلال مشاركةِ النساء والرجال على حدٍ سواء

كلودين عون روكز ألقت كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة:رئيس الجمهورية حريص على النهوض بالوطن من خلال مشاركةِ النساء والرجال على حدٍ سواء

 

15-3-2019 أكدت رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون روكز حرص الدولة اللبنانية، وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على النهوض بالوطن من خلال مشاركةِ النساء والرجال على حدٍ سواء، للوصول إلى مجتمعٍ أفضل إجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وإنسانياً.

وشددت على انه برغم اختلاف القوانين بين بلد وآخر، إلا اننا نتقاسم جميعا التوق لمجتمع عادل تطبق فيه المبادئ والحقوق الإنسانية بشكل كامل بين النساء والرجال.

ولفتت إلى أن الحكومةَ اللبنانية الجديدة، أعلنت عن المضي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، كما أعلنت عن إلتزامها مجدداً بالاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان التي أعدتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة.

كلام السيدة عون روكز، جاء في خلال القائها كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة في دورتها الثالثة والستين.

وجاء في كلمتها:

“لا شك أن قوانيننا تختلف من بلد إلى آخر، وأن حقوق النساء تتفاوت في مجتمعاتنا، لكنه من المؤكد، أن التوق لمجتمعٍ عادلٍ، تطبق فيه المبادئ والحقوق الإنسانية بشكل كامل بين النساء والرجال، هو واحد لدينا جميعاً. مِن هنا، يسرني أن أُعلمكم، أن الحكومةَ اللبنانية الجديدة، أعلنت عن المضي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، كما أعلنت عن إلتزامها مجدداً بالاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان التي أعدتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة.

والجدير بالذكر، أن الاستراتيجية المذكورة تتضمن مجالات تأمين خدمات الصحة والتربية وسبل مكافحة الفقر وتطوير مشاركة النساء في الحياة الاقتصادية والسياسية، وفي الدرجة الأولى، إيجاد بيئة تشريعية وقانونية وتنظيمية تؤمن الحماية الإجتماعية  للنساء.”

وتابعت:” من هنا، وضعت الهيئة الوطنية، أولَوية توفير شروط الأمان للنساء، في برنامجِ عملها، وذلك عبر مبادراتٍ عدة، كانت أبرزها في مجال مكافحة ظاهرة العنف الذي تتعرض له النساء.

وفي هذا الإطار، نجحنا في حمل المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، على استحداثِ خطٍ ساخنٍ لتلقي شكاوى العنف ضد النساء من أي شخصٍ يكون شاهداً على حدوثه. وأثبتت النتائج حتى الآن مدى تأثير هذا الخط الساخن للحد من ظاهِرة العنف الأسري.

كما صوّت مجلس الوزراء على مشروعِ تعديل قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” بهدفِ تشديد العقوباتِ على مقترف أعمال العنف، والإسراعِ في إصدار الأحكام.

ونحن الآن في صدد متابعة المساعي لتأمين مركزٍ أمني موحد لتلقي الشكاوى وتوفير اللجوء وتقديم شتى الخدمات لضحايا العنف من النساء والفتيات.

كما ألغى البرلمان اللبناني المادة 522 من قانون العقوبات، التي كانت تجيز لمرتكب جريمةِ الاغتصاب، الإفلاتَ من العقوبة إن هو تَزوّج من ضحيته. ”

وأوضحت أنه من المبادرات الإيجابية في هذا الإطار أيضاً، تقديم مشروعِ قانونٍ يعاقب على التحرش الجنسي في مختلف أشكاله، وخصوصاً في أماكنِ العمل.

كذلك السعي لإقرار مشروعِ قانونٍ يحدّد ال 18 سناً أدنى للزواج، إضافة إلى القيام بحملاتٍ توعوية دورية، تدعو إلى مناهضة تزويج الأطفال وكلّ أشكال العنف التي تمارس ضدَ النساء والفتيات.

وأضافت:” أما أولويتنا الثانية للسنة الماضية، فكانت قيام الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وبدعمٍ من وكالات الأمم المتحدة، بإعداد أول خطة عملٍ وطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1325 حول المرأة والأمن والسلام.

وعلى صعيدٍ آخر، وضعت الحكومة اللبنانية، بالشراكة مع البنك الدولي، خطة عمل اقتصادية ترمي إلى ردم التفاوت القائِم بين أوضاعِ النساء والرجال وتهدف إلى رفعِ نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة بنسبة 5 % في السنوات الخمس المقبلة.

وعلى الصعيدِ السياسي، تعتبر مشاركةُ أربعَ وزيراتٍ في الحكومة الجديدة، مؤشراً إيجابياً للتقدِّم في مجالِ مشاركةِ النساء في صنع القرار في لبنان، إذ أن سيداتٍ بِتن يتولين قيادة كلٍّ من وزارة الداخلية والبلديات (للمرة الأولى في الوطن العربي) ووزارة الطاقة والمياه، ووزارتي الدولة للتنمية الإدارية وللتمكين الاقتصادي للنساء والشباب.

من جهةٍ أخرى، وَضعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية خطةَ عملٍ منكاملة، تَرمي إلى زيادةِ عدد النساء المُنتخبات في المجالس التمثيلية في البرلمان وفي المجالس البلدية، وذلك عن طريق القيامِ بمساعٍ متعددة منها، المطالبة ب”كوتا نسائية” مرحلية، وحمل الأحزاب السياسية على تمثيلِ النساء في مجالسها القيادية، وعلى ترشيحِ عددٍ أكبر منهنَّ على لوائِحها الانتخابية.”

وفي المجال الصحي، قالت عون روكز:” إن الهيئة الوطنية تقوم دورياً بحملاتٍ توعويةٍ حول الصِحة الإنجابية، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ونشر الوعي حول ضرورةِ الوِقاية من أمراضِ الكِلَى لدى النساء عموماً، وخلال فترة الحمل خصوصاً.

ويسرني أن أُعلمكم أن لبنان يعمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الرسمية، وعلى  تحويلِ اليوم الدولي المُخصّص للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى  “اليوم الوطني للدمج”.

كما تعمل الهيئة على إدماجِ مفهوم النوع الإجتماعي، في المناهجِ التعليمية في المدارس والجامعات اللبنانية، كما في الوزارات والإدارات الرسمية.

ولتحقيق الهَدف السادس من أهدافِ التنمية المستدامة، ساهمت الهيئة بالتعاون مع القطاع الخاص، بتأمينِ مياهِ الشَفَّة في سجون النساء في لبنان.”

وختمت السيدة عون روكز:”في الختام، نؤكد على حرص الدولة اللبنانية، وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على النهوض بالوطن من خلال مشاركةِ النساء والرجال على حدٍ سواء، للوصول إلى مجتمعٍ أفضل إجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وإنسانياً. “

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تنظم لقاء جانبياً بالتعاون مع الأردن، على هامش الدورة 63 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة. كلودين عون روكز:” أرادت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أن تعطي خطة العمل الوطنية 1325 كل حظوظ النجاح لأن مهمتنا لا تتوقف عند تطوير خطة العمل الوطنية ورسمها، بل تمتد إلى التأكد من أنه سيتم تنفيذها بنجاح في المستقبل القريب”

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تنظم لقاء جانبياً بالتعاون مع الأردن، على هامش الدورة 63 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة.

 

كلودين عون روكز:” أرادت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أن تعطي خطة العمل الوطنية 1325 كل حظوظ النجاح لأن مهمتنا لا تتوقف عند تطوير خطة العمل الوطنية ورسمها، بل تمتد إلى التأكد من أنه سيتم تنفيذها بنجاح في المستقبل القريب”

 

13-3-2019 نظمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ممثلة بالسيدة كلودين عون روكز، رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ورئيسة الهيئة ، بالتعاون مع  اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ولجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، لقاء جانبياً على هامش الدورة 63 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة، بعنوان “خطط العمل الوطنية حول المرأة والسلام والأمن في المنطقة العربية: تجربة لبنان والأردن”. شارك في اللقاء كل  من السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية لجامعة الدول العربية، الدكتورة سلمى النمس،  الامينة العامة للجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة، الشيخة حصة بنت خليفة أل ثاني، المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية، السفيرة  Mara Marinaki المستشارة الرئيسية لشؤون النوع الإجتماعي ولتنفيذ القرار 1325 حول المرأة في خدمات الخارجية للاتحاد الأوروبي، السيدة ندى دروزه، رئيسة قسم العدالة بين الجنسين في مركز المرأة في الإسكوا والسيدة Paivi Kannisto   رئيسة وحدة السلام والأمن في المركز الرئيسي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وقدمت السيدة ميرين معلوف أبي شاكر، رئيسة اللجنة التوجيهية  لتطوير خطة العمل الوطنية للقرار 1325 في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً مفصلاً عن الخطة،  وأدارت الحوار السيدة مارتين نجم كتيلي، عضو المكتب التنفيذي في الهيئة.

افتتحت اللقاء السيدة عون روكز فقالت:” إنه لشرف عظيم أن أقف أمامكم اليوم في هذا الحدث المميز الذي تنظمه لجنة وضع المرأة لمشاركتكم بانجازات الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والتحديات التي واجهتها عند تطوير خطة العمل الوطنية الأولى للمرأة والسلام والأمن. لقد ائتمنتني رئاسة مجلس الوزراء على مهمة صياغة خطة عمل وطنية تهدف إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 1325، ورحبت الهيئة بهذه المهمة بلا تردد. فقد أدركت أن خطة العمل الوطنية الأولى ستشكل خطوة هامة نحو تحقيق المساواة بين المرأة والرجل وإرساء السلام الدائم في بلادنا.”
وتابعت:”كان مسار الهيئة في تطوير الخطة وبلورتها مثمرًا من حيث الدروس المكتسبة والأهداف المحرزة، ونحن مسرورون بالفرصة التي اتيحت لنا  لمشارككم خبرتنا في هذا المجال. ومن المؤكد أن كل خطة عمل وطنية ناجحة، تطبَّق بزخم، هي خطة تتعاون في صياغتها ووضعها كل مكونات المجتمع والمنظمات الحكومية وغير الحكومية. عندما اخترنا تبني مقاربة شاملة مبنية على المشاركة لصياغة خطة العمل الوطنية 1325، كنا نعلم أننا بدأنا مرحلة تحدٍ طويلة. ومع ذلك، لم نتردد وبذلنا كافة الجهود وخصصنا كل الوقت لنصل إلى الهدف المنشود. وبالتالي، ترأست الهيئة اللجنة التوجيهية المسؤولة عن صياغة القرار 1325 والتي تضم ممثلين حكوميين وممثلين من المجتمع المدني، بالإضافة إلى مؤسسات غير حكومية. وقد تبنت مقاربة شاملة من خلال عقد دورات استشارية متعددة بحضور عدد من المعنيين على المستوى الوطني.”

وأضافت:” لن أدخل في تفاصيل هذا الموضوع بما أن زميلتي السيدة ميرين أبي شاكر، رئيسة اللجنة التوجيهية للقرار 1325، ستطلعكم على كل الجوانب العملية التي تتبناها الهيئة لتطوير خطة العمل الوطنية. ولكنني أود أن أسلط الضوء على أهمية مشاركة كل عناصر المجتمع في صياغة خطة العمل الوطنية، فعندما نكون نحن اي المجتمع ككل من وضع هذه الخطة، نشعر بالمسؤولية تجاه تطبيقها. لذا، ستتركز مداخلتي اليوم على مختلف التحديات التي واجهتها الهيئة خلال سعيها إلى إنجاز المهمة التي أوصيت بها على أكمل وجه.”

واعتبرت أن التحدي الأول كان، ولا يزال، نشر الوعي عن أهمية قرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة 1325.

فقالت:”عندما بدأنا العمل على تطوير خطة العمل الوطنية، مع الأسف اتضح لنا أن قلة من الوزارات والمديريات وعناصر المجتمع المدني على يقين بالقرار ومحتوياته وأهدافه.
وكان دعم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء أساسيًا للمضي قدمًا بمهمتنا. إلا أننا احتجنا إلى توسيع مجال الدعم السياسي الذي نتلقاه لندعم هذا القرار كل يوم ولنخلق بيئة مؤاتية لتنفيذه.
وسيشكل نشر الوعي عن القرار 1325 دائمًا إحدى أولويات الهيئة. ولكن هذه المرة، لن يتوقف نشر الوعي عند مندوبي المؤسسات الحكومية وممثلي المجتمع المدني، بل سيطال مجموعة أكبر؛ أي سيطال النساء والرجال والأولاد، لكي يخضع كل طرف مسؤول عن تنفيذ خطة العمل الوطنية 1325 للمساءلة أمام الرأي العام.
أما التحدي الثاني الذي واجهته الهيئة فكان رسم خطة تلبي كل التطلعات المشتركة بين المعنيين الحكوميين وغير الحكوميين. الجميع يحلم بمجتمع يكرس المساواة بين الجنسين، حيث يتمتع الرجال والنساء الحقوق عينها. الجميع يحلم بمجتمع ينظم فيه القانون المدني الأحوال الشخصية ويسهل وصول النساء إلى كل الموارد والفرص. ولكن من أجل تحقيق هذا الحلم، لا بد من وضع أساساته وتمهيد الطريق نحو هذا الهدف النهائي.
وهذا يعني أنه بهدف الاستفادة من الحافز السياسي القائم للمصادقة على خطة عمل وطنية مبنية على القرار 1325 للمرة الأولى في لبنان، كنا بحاجة إلى توافق بين كل المعنيين على أولويات يمكن تحقيقها ولا تتداخل مع السياسة، وأنشطة يمكن دمجها إلى خطة العمل الوطنية الأولى. من خلال ذلك، وضعنا الأسس لخطط عمل وطنية طموحة أخرى مبنية على القرار 1325. تمتد هذه الخطة على أربعة أعوام. وكل الخطط التي ستليها ستقربنا أكثر فأكثر من تحقيق هدفنا الواضح بتعزيز المساواة بين المرأة والرجل وبإرساء السلام الدائم.
التحدي الثالث والأخير الذي سأذكره اليوم يصب في خانة موضوع مقلق آخر، فهو يتعلق بالجانب المالي لخطة العمل الوطنية المبنية على القرار 1325.
لقد أثبتت الخبرات الماضية أن تصميم الحكومات السياسي أساس في تنفيذ أي خطة عمل وطنية، ولكنه غير كافٍ في غياب أحكام مالية ذات صلة. ستكافح الحكومات وتفشل في نهاية المطاف في الوفاء بتعهداتها إذا لم تؤمن الموارد المالية المطلوبة.
وأرادت الهيئة أن تعطي خطة العمل الوطنية 1325 كل حظوظ النجاح لأن مهمتنا لا تتوقف عند تطوير خطة العمل الوطنية ورسمها، بل تمتد إلى التأكد من أنه سيتم تنفيذ الخطة بنجاح في المستقبل القريب.”
وتابعت:”لهذا السبب أجرينا تقييمًا لخطة العمل الوطنية 1325 وعملنا على إيجاد طرق لتأمين التمويل المطلوب لتنفيذها. وسيساعد تقدير موازنة خطة العمل الوطنية الحكومةَ اللبنانية على رسم صورة شاملة لالتزاماتها المالية المتوقعة، وسيشجع الأسرة الدولية على تمويل الأنشطة التي تصب في خانة عملياتها أو في إطار خطتها الاستراتيجية لمساعدة لبنان.
التحدي الأكبر اليوم هو التأكد من أن الحكومة اللبنانية ستقر خطة العمل الوطنية 1325 من دون تأخير أو أي تغيير لمحتوياتها. نعقد آمالًا كبيرة، لا سيما أننا رأينا عزيمة صلبة والتزامًا من كل المشاركين للمضي قدمًا بخطة العمل. وقد انعكست هذه العزيمة في سعي بعض الهيئات الحكومية إلى تنفيذ بعض الأنشطة المرتبطة بطبيعة عملها حتى قبل إقرار خطة العمل.”
وختمت:”أختتم كلمتي بتوجيه أخلص عبارات الشكر لجامعة الدول العربية الممثلة اليوم بالأمين العام المساعد ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة الدكتوره هيفاء أبو غزالة لكل الجهود المبذولة لدعم تبني خطة العمل الوطنية بهدف تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالمرأة والأمن والسلام في العالم العربي.
كما أنني أشكر منظمات الأمم المتحدة كافة، لا سيما هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاسكوا، للمساعدة القيمة والمتواصلة التي قدمتها لدعم لبنان في تطوير خطة العمل الوطنية الأولى للقرار 1325.
أخيرًا وليس آخرًا، أشكر السيدة سلمى النمس، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، لأنها شاركتنا خبرة الأردن في تنفيذ خطة العمل الوطنية 1325 التي سنستفيد منها حتمًا على مستويات عدة.”
 

 

 

 

 

اللبنانية الأولى رعت حفلاً موسيقياً لمناسبة “اليوم العالمي للمرأة” — ممثلة كلودين عون روكز لإلقاء الضوء على دور الموسيقى والفنون ورسالتهما في إرساء ثقافة المساواة: نوجه تحية تقدير إلى النساء مؤلفات الموسيقى عبر التاريخ — سفيرة سويسرا: في اليوم العالمي للمرأة، تتحد سويسرا ولبنان مرة جديدة من أجل حقوق المرأة — فازليان: الفرصة اليوم لكثير من مؤلّفات الموسيقى لإكتشاف إبداعاتهنّ

ممثلة كلودين عون روكز لإلقاء الضوء على دور الموسيقى والفنون ورسالتهما  في إرساء ثقافة المساواة:

نوجه تحية تقدير إلى النساء مؤلفات الموسيقى عبر التاريخ

 

سفيرة سويسرا: في اليوم العالمي للمرأة، تتحد سويسرا ولبنان مرة جديدة من أجل حقوق المرأة

فازليان: الفرصة اليوم لكثير من مؤلّفات الموسيقى لإكتشاف إبداعاتهنّ

 

9/3/ 2019تقديرا للدور الذي تضطلع فيه المرأة عموما، والمرأة اللبنانية على وجه الخصوص في ارساء مجتمع قائم على قيم التلاقي والتضامن والمحبة، ولمناسبة “اليوم العالمي للمرأة” رعت اللبنانية الأولى السيدة ناديا عون حفلاً موسيقياً  تحت عنوان “نساء مؤلفات الموسيقى”، بدعوة مشتركة من السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والسيدة مونيكا شموتز كيرغوز سفيرة سويسرا لدى لبنان، والسيد بسام سابا رئيس المعهد الوطني العالي للموسيقى.

وقد اقيم الحفل في كنيسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والقضائية والدينية والفنية والإعلامية، وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وملكة جمال لبنان مايا رعيدي. وأحيته الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية بقيادة المايسترو هاروت فازليان، وشاركت فيه عازفة البيانو السويسرية أندريا ويسلي والسوبرانو اللبنانية فاديا طنب الحاج. وعُزفت فيه حصراً، مقطوعات موسيقية  لمؤلفات مبدعات عبر التاريخ، ومن بينهن اللبنانيتين جويل الخوري وهبة القواس، وذلك بمبادرة من المايسترو فازليان، بمثابة تحية تقدير لهن ولتفوقهن الفني.

كلمة كلودين عون روكز

افتتح الحفل بكلمة السيدة عون روكز ممثلة بالسيدة ميرين معلوف أبي شاكر، رئيسة اللجنة التوجيهية  لتطوير خطة العمل الوطنية للقرار 1325 في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، اكّدت فيها على “أننا نجتمع هذا المساء، كما اجتمعنا في العام الماضي، لنحتفل معاً باليوم العالمي للمرأة. وهذا النشاط الذي نقيمه برعاية اللبنانية الاولى السيدة ناديا عون، هو احتفال مشترك بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وسفارة سويسرا في لبنان والمعهد الوطني العالي للموسيقى، يهدف الى إلقاء الضوء على دور الموسيقى والفنون ورسالتهما كركيزة أساسية لإرساء ثقافة المساواة في المجتمع.”

 

أضافت:” في العام الماضي، احتفلت الهيئة الوطنية مع السفارة السويسرية في لبنان باليوم العالمي للمرأة من خلال عرض فيلم The Divine Order الذي يظهر مثابرة النساء السويسريات في نضالهن للحصول على حقهن بالاقتراع في العام ١٩٧١. فبالرغم من أن تاريخ النضال من أجل حقوق المرأة يختلف بين البلدان والأجيال، إلا أن هذه النضالات تبقى كلها متجذرةً في التوق عينه الى المساواة، والعدالة، وفي عقد العزم على الاستمرار في النضال من أجل إحقاق الحق.”

وقالت: “هذا العام، قررت الهيئة الوطنية بالاشتراك مع المعهد الوطني العالي للموسيقى والأوركسترا الفلهارمونية، إقامة احتفال موسيقي للثناء على الدور الذي تؤديه النساء المؤلفات في التاريخ ومساهمتهن في الثقافة والفن. فالثقافة والفنون ليستا فقط جزءاً أساسياً من تاريخنا الشخصي والمجتمعي والوطني كما من هويتنا، بل تشكلان أيضاً غنىً وطنياً استراتيجياً، له تأثير كبير على الاقتصاد والصحة والتعليم وغيرها من المجالات. والثقافة والفنون تجسّدان الحرية التي تؤدي الى مجتمع قوي يقوم على مبدأ التوازن.”

وختمت: “يسرنا في هذه الأمسية ان نقدم لكم، عازفة البيانو السويسرية القديرة Andrea Wiesli، والمؤلفتين اللبنانيتين الموهوبتين، هبة القواس وجويل خوري، والسوبرانو القديرة فادية طنب الحاج. بالموسيقى والأصوات العذبة، ستأخذنا الأوركسترا الى عالم الأحلام التي يمكن أن تتحق لكل امرأة وفتاة، الى عالم يتغنى حقيقةً بالمساواة بين النساء والرجال. كل الشكر للسيدة الاولى لدعمها هذا الحدث الموسيقي الرفيع. والشكر أيضاً لسفيرة سويسرا في لبنان السيدة Monika Shmutz Kirgöz لإيمانها بالنضال الذي نقوم به لاحقاق المساواة. ونشكر أيضاً الأستاذ باسم سابا، رئيس المعهد الوطني العالي للموسيقى، والعازفين أجمعين الذين ينشرون الأمل والفرح، والمايسترو هاروت فالزيان القائد الرئيسي للأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية، للباقة الموسيقية الفريدة التي أعدها لهذا الاحتفال.”

كلمة السفيرة شموتز كيرغوز

بعدها كانت كلمة للسفيرة شموتز كيرغوز، قالت فيها: “في اليوم العالمي للمرأة، يتحد البلدان سويسرا ولبنان، مرة جديدة من أجل حقوق المرأة!  فنحن النساء نشكّل أكثر من نصف مجتمعاتنا.”

أضافت: “انطلاقاً من نجاح حفلنا المشترك في العام الماضي، قررنا مع السيدة كلودين عون روكز أن نتعاون معاً من جديد. فكان الاحتفال بالموسيقى هذه السنة، من خلال فكرة المايسترو هاروت فازليان، القائد الرئيسي للأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية، من خلال تقديم تحية  للنساء مؤلفات الموسيقى اللواتي أثرين عالم الفنون والثقافة عبر قرون من خلال ألحانهن الساحرة. وتتمحور فكرته حول شعار #HEForShe”

وختمت بالقول: ” تشرّفنا رعاية اللبنانية الأولى السيدة ناديا عون لهذا الحفل، وشكري الخاص لكل من السيدة كلودين عون روكز، والسيد هاروت فازليان، والسيد بسام سابا، على وقتهم وجهدهم في سبيل إنجاح هذا الحفل.”

كلمة فازليان

ثم ألقى المايسترو فازليان كلمة اعتبر فيها “أن الإبداع معجزة تحتاج إلى رعاية وتكريم أينما وجدت، فيما يساهم التنوع الفني في تحسين المشهد الإبداعي وتعميقه.”

أضاف: “الليلة سأقدّم لكم موسيقى تمتد من 9 قرون وحتى اليوم. وقد أُهملت على مر العصور، لكون  من ألّفها كنّ من النساء. لكن فكرة عدم وجود ما يكفي من الملحنات الإناث، اضافة الى فكرة أن موسيقاهن ليست جيدة بما فيه الكفاية، بعيدة عن الحقيقة. ولي الشرف بأن أقدم لكم الليلة هذه التحف الفنية.”

وختم: “لماذا سنؤدي اليوم معزوفات لمؤلفات الموسيقى، النساء؟ لأن هناك الكثير من الموسيقى الرائعة من توقيع مؤلفات في انتظار أن يتم اكتشافها والاحتفاء بها. وأكثر، فهناك الكثير من مؤلّفات الموسيقى اللواتي يتطلعنّ إلى اكتشاف إبداعاتهنّ الخاصة من قبل متذوقي هذا الفن، واليوم الفرصة متاحة أمامهنّ لتحقيق ذلك.”

 

 

 

 

كرّمتها الجالية اللبنانية الاميركية في فينيكس – اريزونا (امرأة العام)، كلودين عون روكز: جئت إليكم من وطنٍ لا تستطيع المشقات أن تهزمه وسنستمر في تحقيق الانتصارات الصغيرة ، وسنصل بالتأكيد إلى الإنجاز الكبير.

 

كرّمتها الجالية اللبنانية الاميركية في فينيكس – اريزونا  (امرأة العام)

——————————————–

 

كلودين عون روكز: جئت إليكم من وطنٍ لا تستطيع المشقات أن تهزمه

وسنستمر في تحقيق الانتصارات الصغيرة ، وسنصل بالتأكيد إلى الإنجاز الكبير.

 

السيدة عون روكز: لا يمكن  للمسافات أن تفصل بينكم وبين لبنان

الذي أراه في عيون وروح كل واحد منكم.

8/3/2019 أقامت الجالية اللبنانية الأميركية في فينيكس-أريزونا، بالتعاون مع جامعة سيدة اللويزة وبرعاية وحضور سفير لبنان في الولايات المتحدة الأميركية السيد غابريال عيسى، حفلها السنوي الأول، حيث كرمت “امرأة العام”، السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، و”رجل العام” الدكتور إيلي بدر، وذلك بحضور عضو الكونغرس Gregg Stanton، وعضو مجلس مدينة فينيكس والمرشحة لمنصب عمدتها  Kate Gallego، القنصل العام في لوس انجلوس ميرنا خولي، الأب سمير غصوب، وعدد كبير من ابناء الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة الأميركية.

 

وألقت عون روكز كلمة بالمناسبة قالت فيها:” أقف أمامكم اليوم ، وقد غمرتموني بترحيبكم الحار.أقف أمامكم، وقد تأثرت لمبادرتكم في تكريمي، وأشعر بأنه لا يمكن  للمسافات أن تفصل بينكم وبين لبنان. جئت إليكم من وطنٍ نحبه جميعنا ، حتى ولوكان كلّ منا يحبه بطريقته الخاصة.

جئت إليكم من يوميات مليئة بالنضالات والمعارك ، الكبيرة والصغيرة، الجماعية والشخصية.لقد جئت إليكم من وطنٍ لا تستطيع المشقات أن تهزمه ، ولا الحروب أن تسقطه”

وتابعت:” إن تكريمي اليوم من قبل الجالية اللبنانية النابضة بالحياة، هو تكريم لكل نساء ورجال لبنان الذين يقودون صراعات مختلفة ، بهدف الوصول لمجتمع عادل وشامل، تحترم فيه الإختلافات ويسود فيه حكم القانون. نحن كنساء لبنانيات، لا نختلف عن النساء في جميع أنحاء العالم وعلينا أن نلعب دوراً كبيراً وأساسياً على جميع المستويات، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وكرئيسة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ، أخذت على عاتقي التحدي  في إحداث فرق، والعمل على التغيير الإيجابي ، في مجتمع يتوق إلى المساواة والعدالة.

 

كثيرة هي المناطق والبلدان التي تحتاج إلى إصلاح شامل، بدءاً من القوانين وتطبيقها، إلى التعليم، ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية ، بالإضافة إلى تغيير جذري في الصورة النمطية للمرأة في المجتمعات الذكورية.”

وأضافت:” نعاني اليوم من القوانين التي تكرس التمييز وتشجع الممارسات التي تعارض بشكل جذري حقوق الإنسان، ناهيك عن حقوق المرأة. وفي هذا الإطار، وبعد مسيرة طويلة، تمكنت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في لبنان من حمل المجلس النيابي على إستصدار قوانين جديدة ، وتحديث بعض القوانين القائمة ، وإلغاء قوانين أخرى، بهدف مكافحة جميع أنواع التمييز ضد المرأة، وضمان المساواة وحماية النساء من كلّ أشكال العنف. وعلى سبيل المثال لا الحصر، قمنا بتمديد إجازة الأمومة إلى 10 أسابيع، وعدّلنا قوانين الإعفاء الضريبي وتعويضات نهاية الخدمة ، وألغينا القوانين التي منحت الحماية للمغتصبين إذا تزوجوا من ضحاياهم. وبعد 7 سنوات من العمل الشاق ، تمكنا من إقرار قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري ، ونواصل جهودنا اليوم من أجل تنفيذه بالكامل ، وإلى تأمين نظام ومركز حماية ثابت للمعنفات. كما انتهت الهيئة من إعداد قانون يسمح للأمهات اللبنانيات بنقل جنسيتهن إلى أولادهن، في إطار يحترم الدستور اللبناني ويوفر الضمانات للأطراف التي لديها مخاوف بهذا الشأن.”

 

وقالت السيدة عون روكز: “ومن القوانين الجديدة التي نعمل على إقرارها، قانون يجرم التحرش الجنسي خاصة في أماكن العمل،  و قانون يحددال18 سناً أدنى للزواج ، وتتجاوز أهدافنا القضايا الاجتماعية، لتصل إلى القطاعات الاقتصادية والسياسية. وفي هذا المجال، تعاونا مع مبادرات رسمية وخاصة لتشجيع النساء في مجال الأعمال كجزء من خطة خمسية تهدف إلى زيادة نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة بنسبة 5٪، من خلال وظائف بعيدة المدى ومن خلال دعمهن لتبؤ مراكز رئيسية  في المجال الاقتصادي. وتعتبر الاستقلالية المالية للمرأة من الحقوق الأساسية لها لتنهض على المستويات كافة.

اما على المستوى السياسي ، فقد شجعت الهيئة مشاركة المرأة في الحياة السياسة، من خلال تحديث قوانين الترشح للانتخابات البلدية ، وهي تؤيد وتطالب بتضمين القانون الإنتخابي “كوتا نسائية” مرحلية، تسمح للمرأة أن تصل إلى البرلمان وأن تلعب دوراً فعالاً في مواقع صنع القرار، مما يعزز مبدأ الديمقراطية. وبالرغم من بعض التقدم الذي شهدناه مؤخرًا في هذا المجال، لا تزال نسبة النساء في البرلمان وفي مجلس الوزراء خجولة جداً. ونحن نأمل أن نصل إلى نسبة أكبر من مشاركة المرأة في الحياة  السياسية الوطنية.”

واضافت:” لقد اعتمدنا نهجاً تشاركياً مع منظمات المجتمع المدني والإدارات العامة ، في وضع خطة وطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن. ويؤكد هذا القرار على أهمية دور النساء في الوقاية من الصراعات، وضرورة حمايتهن أثناء الصراعات، كما يؤكد على دورهن الأساسي في بناء السلام بعد انتهاء الصراعات، بما في ذلك القيام بمفاوضات السلام وحفظه والإستجابة للحاجات الإنسانية. ونأمل أن يصدق مجلس الوزراء الجديد على هذه الخطة ويقدم لها الدعم الكامل.

وعلى المستوى الاجتماعي ، فإن جميع الأنشطة التي تقوم بها الهيئة، مصحوبة بحملات ومبادرات توعوية تصل إلى المدارس والجامعات ، لأننا على يقين بأن سلاحنا الأهم هو التعليم والتعليم فقط.”

وتابعت:”لدي اعتقاد راسخ بأن دور المرأة يجب أن يكون شاملاً، ويجب أن يطاول مكونات المجتمع كافة وكلّ ميادين الحياة. على المستوى الشخصي ، وكمساعدة خاصة لرئيس الجمهورية ، قدمت كلّ الدعم للمبادرات التي اتخذتها رئاسة الجمهورية المتعلقة بالقضايا الاجتماعية والبيئية. في هذا المجال، قمنا بمبادرة تهدف إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ، في المؤسسات التعليمية وفي أماكن العمل ، وما إلى ذلك. ونحن نعمل اليوم لتحويل اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف في 3 كانون الأول ، إلى “اليوم الوطني للدمج”.

 

كما لفتت انتباهنا، ظاهرة الإدمان على المخدرات المتفشية بين شبابنا، وهي مسألة تتطلب تعاون جميع الأطراف اللبنانية ، لذا قمنا بصياغة قانون للوقاية من تعاطي المخدرات.

أخيراً وليس آخراً ، قمنا بالعديد من المبادرات لمعالجة قضية عزيزة على قلبي وهي البيئة، فطبيعة لبنان تتلاشى أمام أعيننا في كل يوم يمر.

لذا، وبرعاية اللبنانية الأولى ، قمنا بحملتين كبيرتين لإعادة التشجير بهدف ربط محميات لبنان ببعضها البعض، أطلقنا عليها اسم “الممرات الخضراء”. وفي 30 نيسان ، نحتفل  مع السفيرة الأمريكية إليزابيث ريتشاردز ، بزراعة مليون شجرة ، وهو مشروع تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي أشكرها  على دعمها.

كما دعمنا مبادرة أخرى ذات أهمية كبيرة، تتمثل في قيام منظمات المجتمع المدني بإنشاء درب الجبل اللبناني، وهو عبارة عن مسار مشي لمسافات طويلة من الحدود الشمالية وحتى الحدود الجنوبية، والذي سنعمل على حمايته.

وقد بدأنا بتطبيق قوانين الصيد وحماية الطيور المهاجرة ،إلى جانب مبادرات عديدة كوضع قفران النحل في حديقة القصر الجمهوري، وحملات تنظيف الشواطئ، وجمع خرطوش الصيد من الغابات، وحملات توعوية حول أهمية احترام مبدأ النظافة العامة.

واشارت السيدة عون روكز الى ان القصر الجمهوري في بعبدا يشكل جزءًا من مبادرة بعنوان “Recycle for a cause” حيث تقوم منظمات غير حكومية بتجميع الإغطية البلاستيكية وإعادة تدويرها، وتصنيع سماعات أذن تقدم إلى ذوي الإحتياجات الخاصة.

ومن تقديم الدعم لمستشفى الأطفال في محلة  الكرنتينا في بيروت، وتوفير المياه الصالحة للشرب لسجن النساء في بعبدا ، والمساهمة  في الحملة الوطنية للتوعوية حول سرطان الثدي، شهدت  الهيئة على ثمار سعيها في هذا المجال، بالتضامن مع النساء والرجال الذين تتعاون معهم.

في الحقيقة، يتطلب الأمر أكثر من بضع دقائق لأقدم لكم تقريراً كاملاً عما أنجزناه وما زلنا نعمل على إنجازه. لكننا ما زلنا في بداية رحلتنا، لأننا ورثنا نظاماً  أنهكته سنوات طويلة من الحروب والاحتلال والاضطرابات السياسية والفساد.”

وختمت:” لكنني أؤكد لكم، أننا لسنا قريبين من الاستسلام، ولسنا قريبين من القول إننا متعبون لمواصلة النضال. بل سنقاتل، وسنستمر في تحقيق انتصارات صغيرة ، وفي يوم من الأيام ، سنستيقظ على الإنجاز الكبير الذي حققناه.

 

وحتى لا تذهب جهودنا سدى،  علينا أن نقدم دعمنا الكامل لنظامنا التعليمي. فالجامعة هي المكان الذي تُبنى فيه الشخصيات وتحيا فيه الأحلام وتخاض المعارك. وتبقى ثروة لبنان الحقيقية، هي الشابات والشبان الذين يتخرجون من الجامعات في كل عام، وهذا هو القطاع الآمن لحماية وطننا حتى آخر نبضة من قلوبنا.

أقف أمامكم اليوم مع كامل تقديري لما أنجزتموه هنا ، ولنضالكم وقصص نجاحاتكم!

في النصف الآخر من الكرة الأرضية ، جعلتموني أشعر أنني في بيتي، وغمرني الشعور بالفخر بالإغتراب اللبناني في الولايات المتحدة الأميركية.

أرى لبنان في أعين وروح كل واحد منكم ، وأختم بقول لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون: كونوا أبعاداً لبنانية حيث أنتم ، نحن فخورون بكم””.

 

 

 

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار، الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تنضم إلى الحملة العالمية #BalanceForBetter وتطلق شعار “نساء ورجال #التوازن_للأفضل” بالتعاون مع ملكة جمال لبنان مايا رعيدي

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار،الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تنضم إلى الحملة العالمية #BalanceForBetter وتطلق شعار “نساء ورجال #التوازن_للأفضل” بالتعاون مع ملكة جمال لبنان مايا رعيدي   25-2-2019 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف في 8 آذار من كلّ سنة، تنضم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى الحملة العالمية التي تحمل شعار #BalanceForBetter ، وتؤكد على  أهميّة اعتماد مبدأ التوازن في الحقوق والواجبات والأدوار بين النساء والرجال، وذلك لمجتمعٍ أفضل إجتماعياً وإنسانياً واقتصادياً وسياسياً وبيئياً. وتطلق الهيئة في هذه المناسبة، وبالتعاون مع ملكة جمال لبنان مايا رعيدي، حملة توعوية تحت شعار “نساء ورجال #التوازن_للأفضل”، تدعو من خلالها إلى عدم التمييز بين إنسانٍ وآخر، وتؤكد على أن جمال الإنسان الحقيقي يكمن في جمال أخلاقه ومدى احترامه للإنسان الآخر ولحقوقه وطاقاته وأفكاره. وتدعو الهيئة النساء والرجال إلى دعمها في هذه الحملة من خلال نشر الصورة الرسمية للحملة على صفحاتهم، وإلى التقاط الصور الشخصية لهم بالأسلوب المعتمد عالمياً والذي اعتمدته هي أيضاً في صورة ملكة جمال لبنان مايا رعيدي، ونشرها مع استخدام “الهاشتاغ” #التوازن_للأفضل #BalanceForBetter وتعود وتذكّر الهيئة، بأن بناء الوطن لا يكون إلا بتكاتف جميع أبنائه، من دون استثناء، والاستفادة من طاقات النساء والرجال فيه على حدٍ سواء، فبالتعاون والتوازن والتكاتف، نلغي الاستثناءات، ونعممّ مفهوم الإنتماء لوطنٍ واحد، يتمتعّ فيه بناته وأبناؤه بالحقوق والواجبات نفسها، ويعملون يداً واحدة من أجل مجتمعٍ سليمٍ وعادلٍ ومنتج.

On the International Women’s Day, the NCLW joins the international campaign #BalanceForBetter, and launches Women&Men#BalanceForBetter.
On the occasion of the International Women’s Day on March 8, the National Commission for Lebanese Women (NCLW) joins the international campaign #BalanceForBetter, and reiterates the importance of balance between the roles, duties, and obligations of women and men with the aim of reaching a better community at the social, economic, human, political, and environmental levels.
On this occasion and in collaboration with Miss Lebanon Maya Reaidi, the NCLW launches an awareness campaign under the slogan Women&Men#BalanceForBetter calling for the rejection of all kinds of discrimination among people, and stresses that true beauty lies within each person and their respect for each other’s differences, rights, abilities, and beliefs.
The NCLW calls on all women and men to support its campaign by sharing the official photo of the campaign featuring Miss Lebanon, and by taking their own in the official theme posture, and posting them on their social media platforms with the hashtag  #BalanceForBetter.
The NCLW stresses that building one’s country can only be achieved by the solidarity of its people with no exception whatsoever, and by making use of the potential of both women and men working in harmony and balance. As such, we eradicate exclusions and build our sense of belonging to a unified country where all citizens are equal and share the same rights and obligations, and join hands in a unified endeavor to achieve a healthy and productive community where justice prevails.

 

إجتماع تحضيري للحفل الموسيقي الذي سيقام برعاية اللبنانية الأولى السيدة ناديا عون بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار السيدة كلودين عون روكز والسفيرة مونيكا شموتز كيرغوز والمايسترو هاروت فازليان، يقدمون تحية تقدير للنساء، مؤلفات الموسيقى، عبر التاريخ

إجتماع تحضيري للحفل الموسيقي الذي سيقام برعاية اللبنانية الأولى السيدة ناديا عون بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار

السيدة كلودين عون روكز والسفيرة مونيكا شموتز كيرغوز والمايسترو هاروت فازليان، يقدمون تحية تقدير للنساء، مؤلفات الموسيقى، عبر التاريخ

 

22-2-2019 عقدت السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والسيدة مونيكا شموتز كيرغوز، سفيرة سويسرا في لبنان، و المايسترو هاروت فازليان، القائد الرئيسي للأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية، اجتماعاً لإتمام التحضيرات للحفل الموسيقي الذي سيقام  برعاية اللبنانية الأولى السيدة ناديا عون بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار، في كنيسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين، بدعوة من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، والسفارة السويسرية في لبنان والمعهد الوطني العالي للموسيقى.

ويأتي هذا الحفل، الذي يضم حصراً، مقطوعات موسيقية لنساء مبدعات عبر التاريخ، ومن بينهنّ اللبنانيتين جويل خوري وهبة القواس ويستضيف عازفة البيانو السويسرية أندريا ويسلي، والسوبرانو اللبنانية فاديا طنب الحاج، وذلك بمبادرة من المايسترو فازليان، بمثابة تحية تقدير لهنّ ولتفوّقهن الفنّي.

كما يجسّد هذا التعاون بين الهيئة والسفارة والكونسرفتوار الوطني، الإلتزام الدائم والعمل المشترك في مجال حقوق الإنسان، وإلقاء الضوء على إنجازات النساء وريادتهنّ في مختلف المجالات والميادين.#HeForShe

 

عون روكز مثلت رئيس الجمهورية في مؤتمر اثر التغيرات على واقع المرأة: ثورة بدخول المرأة ميدان السياسة والمشاركة في صناعة القرارات

 

21-02-2019 انعقد المؤتمر الإقليمي “أثر التغيرات السياسية والإقتصادية والإجتماعية على واقع المرأة العربية”، بدعوة من المجلس النسائي اللبناني بالشراكة مع “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” و”منظمة المرأة العربية”، في فندق “الكورال بيتش” صباح اليوم، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقد مثلته رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين روكز عون، في حضور الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة ممثلة رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائبة بهية الحريري ممثلة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، سفيرة الإتحاد الإوروبي كريستينا لاسن، وسفراء: الجزائر احمد بوزيان، المغرب امحمد كرين، وتونس محمد كريم بودالي، نائب سفير الجمهورية الإيرانية احمد الحسيني، والنواب: جان طالوزيان، رولا الطبش، ميشال معوض وفادي علامة، العقيد ايلي الديك ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيسة مجلس الخدمة المدنية فاطمة الصائغ، المديرة العامة لوزارة العدل القاضية ميسم نويري، المديرة العامة لوزارة الإقتصاد عليا عباس، رئيسة المجلس النسائي اللبناني اقبال مراد دوغان، نائبة رئيسة المجلس النسائي الدولي جمال هرمز غبريل، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة محمد الناصري، رئيسة مجلس سيدات الإعمال العرب حصة سالم الصباح، نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر سابقا القاضية تهاني جبالي، رئيسة الإتحاد النسائي التونسي راضية الحربي، رئيسة الأتحاد النسائي العربي العام هدى بدران، الرئيسة التنفيذية لمعهد تضامن النساء الأردني اسمى خضر، رئيسة الإتحاد النسائي البحريني بدرية المرزوقي، وعدد كبير من الهيئات النسائية وممثلات المجتمع المدني.

سبليني الزين
بداية النشيد الوطني فكلمة لأمينة سر المجلس النسائي اللبناني عدلا سبليني الزين عن اهداف المؤتمر فكلمة لدوغان التي عرضت جدول اعمل المؤتمر الذي يشارك فيه “العديد من الدول والذي سيتضمن تجارب شخصية وأكاديمية وعلمية وبحثية وسياسية وستشكل الهواجس والحقائق والتطلعات وسيصدر المؤتمر التوصيات و”وثيقة بيروت للتضامن النسائي العربي والدولي” والعمل على المشاريع المستقبلية الآيلة الى تحسين اوضاع المرأة اللبنانية والعربية والتشبيك ما بينها وبين المؤسسات للوصول الى الهدف المرجو.

غبريل
ممثلة رئيسة المجلس النسائي الدولي غبريل نقلت تحيات رئيسة المجلس الدكتورة جون سوك كيم وأعضاء مجلس الإدارة واعربت عن “سعادة المجلس لمناسبة تعيين 4 وزيرات للمرة الاولى في تاريخ لبنان، على امل ان يتضاعف عدد النساء في جميع مراكز القرار”. ورأت ان “الحروب والنزاعات التي عصفت بالعالم العربي اضافت الى معاناة النساء الحقيقية من فقر وعدم مساواة وعنف معاناة جديدة تمثلت بالموت والنزوح وانتهاك كرامتها الإنسانية واعتبار الإعتداء عليها احد اسلحة الحروب. واعتبرت ان عدم المساواة بين الجنسين تعني ان المجتمع يغيب 50 في المئة من قدراته وان تمكين النساء هو اسلحة محاربة الفقر والمساواة هي شرط من شروط الديموقراطية والتنمية وحقوق الإنسان”. وتطرقت الى “دراسة لمنظمة الصحة العالمية حول الصحة النفسية اظهرت النتائج تصيب الرجال والنساء على السواء ولكن اثارها على النساء صادمة، فالنساء اللواتي يعانين الإكتئاب والتوتر اكبر بكثير من الرجال. وذكر في قمة الحكومات العربية التي عقدت في دبي ان 57 مليون عربي لا يعرفون القراءة والكتابة وهناك 13 مليون ونصف لم يلتحقوا بالمدارس عام 2017 ونصفهم من النساء”.

ورأت ان “اهم التقاليد المعوقة للتقدم هي تلك التي تملك نظرة دونية للمرأة عبر تزويج الفتيات القاصرات والختان والتعنيف وتمييز الذكور عن الإناث واستبعادها عن مواقعها.

الصباح
ورأت الصباح ان “المرأة هي اساس التغيير في المجتمع، لذا لا بد من تأهيلها وتدريبها بالشكل الأمثل لتتمكن من المشاركة في التنمية المجتمعية على اعتبار انها نصف المجتمع. وبعد عام 2011 وبسبب ما شاهدته المنطقة العربية من ثورات وتغييرات سياسية اثرت بمعظمها على العملية الإقتصادية للدول. وتشكل هذه التغييرات والتحولات على الصعيد الإقليمي للمنطقة سياسات اقتصادية جديدة من شأنها التأثير على دور المرأة في التنمية الإقتصادية. لا تزال المنطقة العربية تعاني فجوة بين الجنسين في سوق العمل وخسائر في الناتج المحلي”.

واعلنت ان “مجلس سيدات عمال العرب يقدم مجموعة من الحلول التي قد تسهم في زيادة نسبة مشاركة المرأة في عملية التنمية وهي توفير دور رعاية وحضانات بجودة عالية لرعاية الأطفال الى ساعات عمل المرأة، ثانيا توفير فرص جديدة لتحسين ظروف المرأة الأثرية، ثالثا العمل على تعديل الموروثات الثقافية من حيث ان الحياة رحلة مشتركة بين الجنسين في الواجبات والحقوق والمسؤوليات رابعا مشاركة القطاع الخاص في توفير فرص عمل للمرأة، خامسا ازالة الفوارق بين الجنسين من حيث الأجور وساعات العمل وفرص التوظيف، واهمية تجديد الخطاب الديني حول حقوق المرأة ودورها في المجتمع اعداد برامج عربية مشتركة لتدريب مهارات المرأة وتعزيز قدراتها”.

الناصري
ونوه الناصري بأن “لبنان قد قطع شوطا لافتا في مسار تمكين المرأة ولا سيما في المجال السياسي، وقد شهدنا خلال العام المنصرم إنخراطا أكبر للمرأة في الشأن العام، بحيث تقدمت 113 سيدة بالترشح لخوض الإنتخابات التشريعية في 2018، وهذا رقم قياسي محليا، وإن لم يصل منهن سوى 6 سيدات الى مقاعد مجلس النواب”. وتقدم من “حكومة وشعبه بخالص التهاني بتشكيل الحكومة اللبنانية مع تمنياتنا الصادقة بوافر النجاح والتقدم”.

وأضاف: “تعتز “هيئة الامم المتحدة للمرأة” بوجود أربع نساء قديرات يشغلن مناصب وزارية مهمة في وزارات: الداخلية والبلديات، الدولة لشؤون التنمية الإدارية، الطاقة والمياه، الدولة لشؤون التمكين الاجتماعي والإقتصادي للشباب والمرأة، وهذا تطور مبهج”.

وحيا رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون روكز، على جهودها الشخصية الدؤوبة لدعم قضايا المرأة على المستويات كافة وقدتعاونتUN Women مع الهيئة الوطنية خلال العامين المنصرمين في وضع الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة السلام والأمن في لبنان، على أمل إقرارها قريبا. وأطلقت منظومة الأمم المتحدة في لبنان وبالشراكة مع الهيئة الموقرة حملة إعلامية وطنية واسعة النطاق في نهاية العام المنصرم، إستمرت 16 يوما، بغية إقرار قانون يحدد السن الأدنى للزواج في لبنان بـ18 عاما”.

وتابع: “إن عقد هذه المؤتمرات وإلقاء الضوء على قضايا المرأة العربية لا يزال حاجة ملحة نظرا الى ان مسألة تحقيق المساواة التامة بين الجنسين وتمكين المرأة لم تصل الى قائمة الأولويات الوطنية. فلا تزال بعض الدول العربية تتمسك بقوانين جائرة إزاء النساء على مستوى الدساتير، بحيث لا تكفل في نصوصها الدستورية المساواة بين الجنسين، وهناك على مستوى القوانين الجنائية، 11 دولة عربية تسمح بتخفيف العقوبة في قضايا مثل الزنا وتأخذ بعوامل مخففة أخرى لخفض العقوبات أو تبرئة الجناة في ما يسمى “جرائم الشرف”. لكن المشهد ليس قاتما تماما، فلننظر أيضا إلى بعض بوارق الأمل! في الأعوام القليلة المنصرمة، أتمت دول عربية عدة بعض الإصلاحات التشريعية المهمة عززت المساواة بين الجنسين وحمت النساء من العنف، أذكر، مثلا، تجريم 11 دولة عربية التحرش الجنسي في الأماكن العامة و/أو أماكن العمل”.

كيوان
بدورها، اثنت الدكتورة كيوان على هذا المؤتمر واعتبرت ان “المجتمع المدني في لبنان مشهود له بحيويته وطاقته الجامعة”. واعتبرت ان “هناك سرا يحمله المجتع المدني هو حلم تكوين دولة في لبنان قائمة على الحقوق وعاملة بالوسائل الديموقراطية، وفي هذا الحلم تحدي يسعى المجتمع المدني اللبناني الى مواجهته بالقوة الناعمة اي يثقافة حقوقية تشد المواطنين الى رحاب الوطن الكبير من دون ان يتفلتوا من روابطهم الأولية من عائلة واسرة وطقوس دينية متنوعة”.

ورأت ان “الحركة النسائية في لبنان تكتسب اهمية خاصة في تأسيس المجتمع الوطني الواسع الأفق واعتبرت ان هناك كباشا بين نزعة ماضوية محافظة ونزعة تنويرية تقدمية. واعلنت ان منظمة المرأة العربية هي منصة المرأة في العالم العربي ومنبرا لها وجسرا للتلاقي وتبادل الرأي والخبرات والعمل في خدمة مجتمعاتنا”.

وختمت: “ان لبنان يعود من خلال هذه الندوة الى موقعه ساحة الحوار والتلاقي الحر حيث ينعم الإفراد بالحريات الشخصية والجمعيات بحرية التأسيس والعمل. اما التنوع والإختلاف الموصوفان في لبنان فانهما اوكسيجين لا يمكن أي مجتمع ان يتنفس من دونه.

لاسن
والقت السفيرة لاسن كلمة اعتبرت فيها ان “الموضوع المطروح هو في صلب اولويات الإتحاد الأوروبي من خلال عمله في هذه المنطقة وما زالت الطريق طويلة، ونحن نركز على التزام المرأة واشراكها في المسار السياسي والإقتصادي والإجتماعي وتمكينها الإقتصادي”.

وأثنت على “وجود 4 وزيرات في لبنان ومن بينهن وزيرة للداخلية التي بدأت تتطرق لبعض القضايا الهامة مثل محاربة العنف الأسري. ورأت ان مشاركة المرأة في سوق العمل في هذه المنطقة لا يزال ضئيلا ويشكل نحو 18 بالمئة من القوة العاملة وهذه الفجوة بين الجنسين سيتم ردمها بعد 153 اذا استمر الأمر على هذا المنوال”.

وأضافت: “يعمل الإتحاد الأوروبي على تمكين المرأة واشراكها في الدورة الإقتصادية من اجل تعزيز المساواة بين الجنسين ولمنح المرأة الفرصة لتحقيق نفسها”.

وتطرقت الى “العمل الذي يقوم به الإتحاد الأوروبي في هذا المجال في لبنان مع المجتمع المدني من اجل تغيير القوانين التمييزية ومختلف العوائق التي تحول دون تقدم المرأة”، وتابعت: “نتطلع الى العمل والتعاون مع الحكومة المشكلة حديثا، وسنعمل على مكافحة التمييز العنصري والعنف المنزلي، ولقد سمعت الرئيس الحريري يتحدث في الأسابيع الماضية عن القوانين التي تم تعديلها والمتعلقة بالإعتداء الجنسي ضد المرأة وتعديل بعض مواد قانون الضمان الإجتماعي لتكريس المساواة بين الجنسين”. واعتبرت انه “لا يزال هناك كثير من عمل يفترض القيام به في سبيل تطوير العديد من القوانين من اجل مجتمع يضمن التوازن والمساواة بين الرجل والمرأة”.

الحريري
وألقت النائبة الحريري كلمة قالت فيها: “قبل 20 عاما كان لبنان قد استعاد الكثير مما خسره في سنوات النزاع الطويلة، وآثارها المدمرة على الإنسان والعمران والدولة والكيان. وكنا قد استعدنا الأمل والرجاء بمستقبل أكثر إنتظاما وتألقا ونجاحا. يومها تلقيت من سمو الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح رئيسة لجنة المرأة في الكويت دعوة الى المشاركة في منتدى خاص حول المرسوم الأميري الذي أعطى المرأة الكويتية حق الترشح والإنتخاب. ولم يصادق عليه البرلمان. وشكل ذلك المنتدى بارقة أمل على مشارف الألفية الثالثة فأطلقنا حينها من الكويت مبادرة المرأة العربية “معا مئة عام”، والتي دعت إلى الإستعداد للقرن القادم بتكامل وتنسيق يليق بما حققته المرأة العربية من تطور وانجازات ومكتسبات. ووجدت هذه المبادرة تجاوبا مع مبادرة موازية للمجلس الأعلى للثقافة في جمهورية مصر العربية، ودعوته الى مؤتمر خاص بعنوان “مئة عام على تحرير المرأة” في مناسبة مئوية صدور كتاب قاسم أمين “تحرير المرأة”.

وأضافت: “تأكيدا لارادتنا بالتكامل، بادرنا بالدعوة إلى دورة ثانية لمتابعة مؤتمر قاسم أمين في لبنان، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة في مصر. ثم كان الإجتماع التحضيري للاتحاد البرلماني العربي في بيروت.. فبادرنا إلى تقديم إقتراح بتشكيل لجنة المرأة في الاتحاد. ودعم هذا الإقتراح دولة الرئيس نبيه بري. وشاركنا في مؤتمر الإتحاد في الجزائر حيث أقرت لجنة المرأة في الإتحاد البرلماني العربي وهناك تقدمنا بإقتراح باعتبار مناسبة صدور المرسوم الأميري في الكويت يوما للمرأة العربية. واعتمد هذا الاقتراح أيضا. ونظمنا في بيروت منتدى البرلمانيات العربيات. ثم تقدمنا بمبادرة قمة المرأة العربية مع جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية. وفي اليوم نفسه الذي تم إشهار تأسيس المجلس القومي للمرأة في مصر، بدأنا الأعمال التحضيرية لإنعقاد أول قمة للمرأة العربية بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة في مصر وجامعة الدول العربية ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة. وكانت قمة ناجحة تلتها منتديات للمرأة في السياسة والاقتصاد والإعلام في تونس والإمارات والكويت ولبنان.

ثم كانت القمة الإستثنائية الثانية في القاهرة أيضا. ثم القمة الثالثة في الأردن بحيث تم التحضير لها بشكل مميز.. وتمثل بأعمال القمة العادية وبموازاة ذلك مؤتمر لمناقشة تقرير التنمية الانسانية العربية الأول الصادر عن “UNDP”. تلا ذلك تأسيس منظمة المرأة العربية وانتظام عملها ودوريتها والتي يسعدنا أن تكون السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وممثلة فخامة رئيس الجمهوية العماد ميشال عون راعي هذا الإحتفال، رئيسة الدورة الحالية لمنظمة المرأة العربية”.

وتابعت: “إن هذه المراجعة المتواضعة ما كانت لتحدث لولا إنعقاد هذا المؤتمر المميز بالمضمون والشركاء والمتحدثين والحضور لأنني إنقطعت عن تلك التجربة، ثم عاد الإهتمام إلى تحصين الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي من التصدع والتداعيات.
ثم كانت سنوات الفوضى المدمرة في العديد من مجتمعاتنا العربية وهي مستمرة حتى الآن.. مما يضع المرأة أمام تحديات التحولات والتغيرات التي حدثت وتهدد وحدة المجتمعات بحيث بلغت نسبة النزوح العربي أكثر من 50 في المئة من النزوح العالمي. وإن العناوين التي يقاربها مؤتمركم يجب أن تتحول من أبحاث وآراء الى مبادرات وإنجازات. وكلي ثقة بقدرتكم على تحمل المسؤوليات وفي المقدمة المجلس النسائي اللبناني الذي تزامن تأسيسه مع انتزاع اللبنانيات حق الترشح والانتخاب.. فكل التقدير والاحترام للصديقة والرفيقة رئيسة المجلس النسائي اللبناني الأستاذة إقبال مراد دوغان وزميلاتها العزيزات ولرئيسة المجلس النسائي الدولي ممثلة بالسيدة جمال هرمز غبريل ولمنظمة المرأة العربية والأمينة العامة الدكتورة فاديا كيوان، وللمدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الأستاذ محمد الناصري، مع التقدير لصديقة لبنان سعادة السفيرة كريستينا لاسن رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان. وكل التقدير للقامات الكبيرة المشاركة، وللمرأة العربية وتضحياتها ونجاحاتها. واشكركم على إعطائي هذه الفرصة الثمينة. وأتمنى لمؤتمركم النجاح”.

عون روكز
وألقت عون روكز كلمة استهلتها بالقول: “يشرفني أن أشارك معكم في هذا المؤتمر ممثلة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، للتباحث في واقع المرأة العربية في ضوء التغيرات الطارئة في زمننا وفي منطقتنا – ويسعدني أن ألتقي مع هذه المجموعة من السيدات والسادة، من الناشطات والناشطين في مجتمعاتنا، للنظر في المعطيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الواقعية، التي ينبغي لنا أخذها في عين، لتطوير استراتيجياتنا العملية دعما لموقع النساء في بلداننا”.

وأضافت: “إن عالم اليوم، يتميز عما كان عليه في الأزمنة السابقة، بأنه لم يعد يسمح فيه بالتقوقع والانعزال. فاستخدام التقنيات الحديثة للأهداف السلمية، كما للأغراض الحربية، بات معمماً في جميع أنحاء العالم وباتت كثيفة، حركة تبادل السلع والأفكار. والمجتمعات التي كانت بالأمس متباعدة، باتت اليوم مضطرة على التشارك، بغية تأمين مقتضيات الحفاظ على البيئة الطبيعية وعلى السلام بين الشعوب.
أكثر من الدول والحكومات، باتت المجتمعات، هي القادرة على دفع عَجَلة الحضارة الإنسانية إلى الأمام، وعلى التصدي لآفات الحروب والإرهاب والظلم والفقر والجهل والأخطار البيئية. ونحن كنساء نعلم ما هي قدراتنا في تحقيق التحولات المجتمعية الإيجابية، ونعلم ما هي العوائق التي تقف في وجه تفعيل هذه القدرات وفي وجه النهوض في بلداننا.

فليست هذه المرة الأولى في تاريخنا تواجه النساء العربيات تحديات التطور الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. علينا ألا ننسى، أن بلداننا مدينة لنسائها الرائدات في مجالات الأدب والصحافة والتربية، وفي تفتح النهضة العربية في بدابات القرن الماضي. وهذه النهضة، التي منها انبثقت مجتمعات عربية تفتخر اليوم بانتشار مستويات التحصيل العلمي وبتفوق العنصر النسائي فيه، مثلت ثورة في العادات والتقاليد”.

وتابعت: “نحن اليوم أمام ثورة صامتة تتوسع بروِّية لكن بثبات. وتتمثل هذه الثورة في دخول النساء إلى ميدان النشاط الاقتصادي والسياسي وإلى ميدان المشاركة في صناعة القرارات. وليس لمجتمعاتنا أن تخرج من واقع الركود التي تعانيه على الصعيد الاقتصادي ومن واقع التباعد بين القواعد والقيادة على الصعيد السياسي، إلا بوصول هذه الثورة الصامتة إلى خواتيمها. وبذلك تحقيق تكافؤ الفرص المتاحة للرجال كما للنساء، ليتحملوا معا المسؤوليات التي تقع على عاتقهم كمواطنين راشدين مسؤولين عن نفسهم وأسرهم ومجتمعهم وعالمهم.

هذه الثورة حاصلة اليوم، لكن وتيرتها لا تزال متأخرة عن السرعة التي يتطور بها العالم والتاريخ. فالأزمات التي تعيشها مجتمعاتنا قد تكون قاتلة، قاضية على انبعاث حيويتها من جديد، ان لم نستدرك الأمر حكاما وشعوبا. لذا، علينا أن نعطي دفعا جديدا للإصلاحات التي من شأنها توسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرارات، من جانب الرجال كما من جانب النساء، وإتاحة تكافؤ الفرص المتوافرة لذلك.

فما نحتاج اليه في مجتمعاتنا أولا هو تغيير الصورة النمطية للنساء والرجال، وهذا يعني مشاركة النساء في الأدوار التي كانت تعتبر في العصور الماضية حكرا على الرجال مثل مزاولة المهن الحرة والريادة الاقتصادية والقيادة الإدارية والسياسية. ويعني أيضا مشاركة الرجال في الأدوار التي بقيت إلى يومنا هذا محصورة بالنساء كالأدوار الرعائية وتربية الأولاد والاهتمام بالشؤون العائلية. فهذه أدوار قائمة في ذاتها ولا ينشأ مجتمع متوازن، إذ ظلت حكرا على النساء داخل الأسرة أو إذا بقينا مقتنعين بأنها ليست بمهمة، يكفي لتأمينها، اللجوء إلى يد عاملة مستوردة غير مؤهلة ومتدنية الكلفة”.

وقالت: “من المحرج بالنسبة إلينا، منظمات وحكومات، أن نرى أنه على الرغم من الجهود والتضحيات التي تقوم بها النساء العربيات، لا تزيد النسبة المئوية لمساهمتهن في الناتج القومي في أوطاننا العربية مجتمعة، عن 18 في المئة، فيما تصل هذه النسبة إلى معدل 37 بالمئة على الصعيد العالمي حسب أرقام البنك الدولي. فمعظم النساء في بلداننا لا يقمن بنشاط اقتصادي وفي لبنان فقط 25 بالمئة منهن تنشطن اقتصادياً، ونسبة البطالة لدى الإناث هي ضعف ما هي عليه لدى الذكور.

والفجوة القائمة بين نجاحات النساء وتفوقهن في التحصيل العلمي في لبنان والعالم العربي، وبين تدني مساهمتهن في النشاط الاقتصادي، تعود بنوع خاص إلى كون الأدوار الرعائية والأسرية لا تزال محصورة في بلداننا بالنساء دون الرجال.

كذلك، إننا في لبنان نشعر بالخيبة، عندما نرى أنه، على الرغم من النجاحات التي تحققها النساء في ميادين المهن الحرة، في المحاماة والطب والهندسة، كما في مجالات القضاء والتعليم الأكاديمي وميدان الفنون، يأتي تصنيف بلدنا عالميا في العام 2018، في المرتبة 140 من أصل 149 من حيث المساواة بين الجنسين.

وأضافت: “إننا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عازمات على العمل لتصحيح هذا الوضع. لذا نقوم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لرفع مستوى تمكين النساء من المشاركة في الريادة والقيادة في المجال الاقتصادي كما في المجال السياسي. ونعمل أيضا جاهدات لإيجاد منظومة تشريعية وقضائية وأمنية تحمي النساء في لبنان من الممارسات الخاطئة الموروثة من عصور الجهل والمبررة للتسلط بالعنف على مصائرهن.

من هنا كان اهتمامنا بتطبيق قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف، باستحداث المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الخط الساخن 1745 لتلقي الشكاوى عن حصول حالات عنف ضد النساء. ونسعى الى استحداث مركز موحد لدى القوى الأمنية للتقدم بالشكاوى وتوفير الخدمات للنساء المعنفات. ومن هنا أيضا تركيزنا في الحملات التوعوية التي نقوم بها، على تصحيح الموروثات الثقافية التي تحط من شأن النساء وكرامتهن، وتحول دون تمثيلهن بنسب مقبولة في البرلمان وفي المجالس البلدية كما في الهيئات النقابية. وبإيجاز فنحن مثابرون في الهيئة على العمل بغية تنزيه كل القوانين من المواد المجحفة بحقوق المرأة والفتاة. ونأمل في التوصل قريبا إلى حمل المجلس النيابي على اعتماد سن ال 18 عاما سنا أدنى للزواج للشابات كما للشباب، وعلى اعتماد كوتا لتمثيل النساء في البرلمان، مرحليا، وفي المجالس البلدية. ونأمل في أن تتبنى الحكومة الجديدة الخطة الوطنية التي أعددناها مع كل الإدارات المعنية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1325 حول المرأة والأمن والسلام”.

وتابعت: “كلنا أمل في أن تنجح حكومة بلادنا الجديدة، في إعطاء دفع جديد لدينامية مجتمعنا، الذي لطالما شكلت الحركة النسائية فيه قوة حية مكنته عبر العقود من التغلب على التفكك والانهيار. ولنا آمال كبيرة في أن ينجح التعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ووسائر الوزارات والإدارات ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، في تحقيق نهضة جديدة، تتيح لشاباتنا وشباننا، التخلي عن الخشية من المستقبل، والتحلي بالثقة بقدراتهم الذاتية على المساهمة في بناء مجتمعنا”.

وشكرت المجلس النسائي اللبناني الذي “كان ولا يزال جامعا لنساء لبنان وشاهدا على مساهمتهن في تشييد كيانه وثقافته، على تنظيم هذا المؤتمر. وأحيي منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة على مشاركتهم في إقامته. فمن شأن اللقاءات الإقليمية والدولية أن تثري ثقافتنا وتوسع آفاقنا وان تنمي التعاضد بين النساء وهيئاتهن في منطقتنا العربية وفي العالم”.