اللقاء الثامن عشر المخصص للقوى الأمنية والعسكرية

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة الاجتماعات التشاورية لتحديد التدخلات ضمن خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن باللقاء الثامن عشر المخصّص للقوى الأمنية والعسكرية.
شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وممثلات وممثلو القوى الأمنية والعسكرية، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية, ومن مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن DCAF.
وخلال اللقاء تمّ استعراض أولويات خطة العمل الوطنية الثانية ثمّ جرى تحديد التدخلات الخاصة “بالأجهزة الأمنية والعسكرية” .
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء عُقد بدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن DCAF.
كما يندرج في إطار المسار الذي تعتمده الهيئة الوطنية لتطوير خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325، وذلك بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتعاون مع منظمة “أبعاد” ضمن مشروعها الممول من وزارة الخارجية الهولندية.

اللقاء السابع عشر المخصص للقوى الأمنية والعسكرية

اللقاء السابع عشر من سلسلة الإجتماعات التشاورية التي تنظمها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لتحديد التدخلات ضمن خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن والذي خصّص للقوى الأمنية والعسكرية.
شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وممثلات وممثلو القوى الأمنية والعسكرية، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية, ومن مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن DCAF.
وخلال اللقاء تمّ استعراض أولويات خطة العمل الوطنية الثانية ثمّ جرى تحديد التدخلات الخاصة بقطاع “الأجهزة الأمنية والعسكرية” .
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء عُقد بدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن DCAF.
كما يندرج في إطار المسار الذي تعتمده الهيئة الوطنية لتطوير خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325، وذلك بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتعاون مع منظمة “أبعاد” ضمن مشروعها الممول من وزارة الخارجية الهولندية.

لقاء مع فرق عمل دور الحماية الآمنة المؤقتة الخاصة للنساء والفتيات الناجيات من العنف مع جمعية طابيتا

تابعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA سلسلة اللقاءات مع فرق عمل دور الحماية الآمنة المؤقتة الخاصة للنساء والفتيات الناجيات من العنف مع جمعية “طابيتا”، وذلك لنشر المعرفة في “معايير دور الحماية الآمنة المؤقتة الخاصة بحماية النساء والفتيات الناجيات من العنف”.

اللقاء السادس عشر من سلسلة الاجتماعات التشاورية مع الشبكة الوطنية للسيدات الناشطات على الصعيد المحلي

اللقاء السادس عشر من سلسلة الاجتماعات التشاورية التي تنظمها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والذي عقد مع الشبكة الوطنية للسيدات الناشطات على الصعيد المحلي، بمشاركة السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية، وذلك لتحديد التدخلات ضمن خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن.
وخلال اللقاء تمّ استعراض أولويات خطة العمل الوطنية الثانية ثمّ جرى تحديد التدخلات.

اجتماع الهيئة العليا لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في إجتماع الهيئة العليا لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي، الذي عقد في مطبعة المركز التربوي للبحوث والإنماء، برئاسة وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي.
وتمّ خلال الإجتماع إقرار الأوراق الأساسية الثلاث المساندة للإطار الوطني للمنهاج: السلم التعليمي وتنظيم السنة الدراسية، سياسة التقويم، والمقاربة بالكفايات.

اللقاء الخامس عشر من سلسلة الاجتماعات التشاورية التي تنظمها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، لتحديد التدخلات ضمن خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن.
شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وممثلات من وزارة الشؤون الإجتماعية وشبكة المنظمات الشبابية المحلية ومنظمات حقوق المرأة التي تمّ إنشاؤها
ضمن البرنامج المشترك الذي تنفّذه الهيئة الوطنية بالشراكة مع منظمة “البحث عن أرضية مشتركة” وذلك في إطار البرنامج الإقليمي حول “المرأة، الشباب، السلام والأمن”، والذي يتم تمويله من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA). وخلال اللقاء تمّ استعراض أولويات خطة العمل الوطنية الثانية ثمّ جرى تحديد التدخلات.

اللقاء الرابع عشر من سلسلة الاجتماعات التشاورية التي تنظمها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، لتحديد التدخلات ضمن خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن.
شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وممثلات من وزارة الداخلية والبلديات وشبكة المنظمات الشبابية المحلية ومنظمات حقوق المرأة التي تمّ إنشاؤها
ضمن البرنامج المشترك الذي تنفّذه الهيئة الوطنية بالشراكة مع منظمة “البحث عن أرضية مشتركة” وذلك في إطار البرنامج الإقليمي حول “المرأة، الشباب، السلام والأمن”، والذي يتم تمويله من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA). وخلال اللقاء تمّ استعراض أولويات خطة العمل الوطنية الثانية ثمّ جرى تحديد التدخلات.

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن 1745 لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر تشرين الثاني 2024.

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن 1745 لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر تشرين الثاني 2024.

شمل هذا التقرير الشهري عدد الاتصالات المتعلقة بحالات العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي التي تتلقاها القوى الأمنية عبر الخط الساخن 1745 والتي يتمّ التبليغ عنها من قبل الضحية أو أفراد الأسرة أو كل من يشهد عليها، بالإضافة إلى تحديد هوية الجاني أو الجانية بالنسبة إلى الضحية.

كلمة لبنان حول الإجراءات الوطنية لتنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة المرأة (الإسكوا) خلال فعاليات الدورة الثانية عشرة للجنة التي تعقد في سلطنة عمان

كلودين عون تلقي كلمة لبنان حول الإجراءات الوطنية لتنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة المرأة (الإسكوا) خلال فعاليات الدورة الثانية عشرة للجنة التي تعقد في سلطنة عمان:
“التحدي الكبير للنهوض بقضايا المرأة، يبقى في العمل على تطوير النظم الثقافية السائدة التي تؤثر كما تتأثر بالنظم القانونية المعمول بها في قوانين الأحوال الشخصية، كما في سائر التشريعات.”

ألقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلمة لبنان حول الإجراءات الوطنية لتنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة المرأة (الإسكوا) في دورتها الحادية عشرة، خلال فعاليات الدورة الثانية عشرة التي تعقد في مسقط، سلطنة عمان.
وجاء في الكلمة: “عشنا في لبنان لأشهر، حربا لم تعرف ضوابط قانونية أو إنسانية، خلفت الآلاف من الضحايا من قتلى وجرحى، ولم توفر المدنيين، ومنهم مسعفين ومسعفات وإعلاميين وإعلاميات. خلال هذه الحرب، واجهت الفتيات والنساء، ومنهن الطفلات والأمهات والحوامل وكبيرات السن وذوات الإعاقة، تحديات خاصة وصعبة، أثقلت كاهلهن، وتركت وراءها آثارا نفسية وجسدية ومعنوية كبيرة. كما أسفرت عن خسائر تقدر مادية باهظة، وأدت إلى ضرب قطاعات اقتصادية بأكملها، كما دمرت مؤسسات تديرها نساء، وبالتالي أعادتهن إلى نقطة الصفر في حياتهن المهنية. اليوم ندخل في مرحلة جديدة لا يزال فيها وقف إطلاق النار متأرجحا، مع الخروقات الأمنية التي نشهدها يوميا، إنما سوف نسعى خلالها لإعادة بناء ما تهدم. لكن الكلفة المرتفعة لذلك باهظة، والجهود المطلوبة كبيرة، تستدعي مشاركة الجميع، رجالا ونساء. وقد ورد من بين الأولويات المعتمدة في خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن، التي تعدها حاليا الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بالشراكة مع الوزارات المعنية، تعزيز دور النساء في القيادة، والاستجابة للأزمات من منظور النوع الاجتماعي.”
وتابعت: “إن الوضع الحالي في لبنان، يزيد من التحديات التي نواجهها على صعيد توفير الشروط الاجتماعية، والإقتصادية والأسرية الملائمة، والتمكين الإقتصادي للنساء، التي تناولتها التوصيات الصادرة عن الدورة الحادية عشرة للجنة المرأة، والتي شكلت أحد المجالات التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2022- 2030. ومن محاور العمل التي تضمنتها هذه الإستراتيجية نذكر، تحسين الظروف المحيطة بالعمل، وتحسين شروطه عبر تشجيع المؤسسات في القطاعين العام والخاص على توفير وسائل النقل الآمنة للعاملات في المدن والأرياف، واعتماد إصلاحات قانونية تضمن المساواة في الأجور بين الجنسين، وتساعد الأمهات الجدد على المضي في العمل عبر تمديد إجازة الأمومة إلى 15 أسبوعا، وتخصيص أوقات للرضاعة ضمن دوام العمل، واستحداث إجازة أبوة، وإجازة والدية يستفيد منها الآباء كما الأمهات، واعتماد دوام عمل مرن. وقدمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع شركائها وعدد من نواب البرلمان، اقتراح قانون لاعتماد مثل هذه التدابير. ومن تدخلات خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للمرأة، وقد بدأنا بإعدادها، دراسة عن حقوق النساء في السكن وحقوقهن في الملكية والإرث في قوانين الأحوال الشخصية، ومفاعيلها على حصولهن على القروض المصرفية للقيام بالإستثمار في مشاريع إقتصادية.”
وأضافت: “خلال العام الماضي، وعلى الرغم من الصعوبات التي مر بها البلد، تم تسجيل تقدم بارز في المجال القانوني، إذ أصدر البرلمان تعديلا على قانون الضمان الاجتماعي، أتاح من خلالها للنساء المضمونات، الإستفادة من التقديمات عينها التي يستفيد منها الرجل المضمون، بما فيها حق المرأة المتزوجة المضمونة من إفادة زوجها غير المضمون، من تقديمات الضمان. وفي مبادرة هي الأولى في لبنان، تبنى مجلس الوزراء استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية، ترمي إلى إنشاء نظام مستدام، قائم على الحقوق، وقادر على الاستجابة للصدمات، وعلى تعزيز الرعاية الاجتماعية، وضمان العدالة والمساواة بين الجنسين. وعلى صعيد مكافحة التحرش الجنسي الذي جرمه القانون منذ أواخر العام 2020، عملت الهيئة الوطنية على نشر المعرفة به في الأوساط المدرسية والأكاديمية، وبين عناصر القوى الأمنية والعسكرية، والعاملين والعاملات في مجال المساعدة الاجتماعية. كما ناقشت شروط تطبيقه مع الجسم القضائي، ومع المحامين والمحاميات، وعملت بالتعاون مع وزارة العمل والمنظمات الدولية المعنية على تطوير سياسة نموذجية يتم تضمينها في الأنظمة الداخلية للمؤسسات الخاصة، بغية مكافحة ظاهرة التحرش الجنسي في إطار العمل. وسوف تعمل الهيئة على إدراج هذه السياسة في مؤسسات القطاع العام، وهي تتعاون حاليا مع مؤسسة الجيش اللبناني لتطوير مثل هذه السياسة في المؤسسة العسكرية.”
وأشارت إلى أن: “بالنسبة إلى العمل على تطوير القطاع الرعائي، أبرزت الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان، محور العمل على التخفيف من المسؤوليات المنزلية والأسرية التي تتحملها المرأة، عبر العمل على تغيير السلوكيات، والترويج لتقاسم تحمل هذه المسؤوليات بين النساء والرجال وعبر تطوير خدمات رعاية الأطفال والمسنين والمسنات وذوي وذوات الإعاقة. كما دعت الاستراتيجية الى الإعتراف بعمل الرعاية غير مدفوعة الأجر، والإستثمار في إقتصاد الرعاية. ومن المبادرات التي تم اعتمادها في هذا الصدد، نشير إلى حملات توعوية واسعة، نظمتها الهيئة الوطنية للترويج لأهمية تقاسم المسؤوليات الأسرية بين النساء والرجال. كما إلى صدور دراسات مستفيضة قامت بها الأسكوا والبنك الدولي حول رعاية الأطفال في لبنان. ونذكر بالنسبة إلى المسنين والمسنات، اعتماد وزارة الشؤون الاجتماعية، لاستراتيجية وطنية لكبار السن، ترمي الى توجيه العمل لضمان حقوقهم، وتوفير شروط حياة لائقة لهم، كما تعمل الوزارة حاليا على خطة عمل لدمج الأطفال ذوي وذوات الإعاقة في المجتمع.”
وأردفت: “إننا إذ نعول على تطبيق هذه الخطط والاستراتيجيات للنهوض مجددا بالمرأة وبالمجتمع في لبنان، ندرك جيدا التحديات التي تواجهنا في ذلك، وليس أقلها، النقص في الموارد المالية لتنفيذ التدخلات المطلوبة، وصعوبة تطوير الذهنيات السائدة التي لا تتقبل بعد، تطبيق شراكة فعلية بين المرأة والرجل على أساس المساواة، لا في دائرة الحياة الخاصة ولا في الحياة العامة. فالتحدي الكبير يبقى في العمل على تطوير النظم الثقافية السائدة التي تؤثر كما تتأثر بالنظم القانونية المعمول بها في قوانين الأحوال الشخصية، كما في سائر التشريعات.”
وختمت: “هذه هي التحديات الرئيسية التي لنا أن نواجهها في الأعوام المقبلة، وسوف نواصل العمل لتخطي العقبات، والنهوض بقضايا الإنسان والعيش في ظروف أمن وسلام مستدامين. نشكر مجددا الإسكوا على عقد هذا اللقاء، كما نكرر شكرنا لسلطنة عمان على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.”

افتتاح الدورة الثانية عشرة للجنة المرأة في الإسكوا

كلودين عون خلال افتتاح الدورة الثانية عشرة للجنة المرأة في الإسكوا التي استضافتها سلطنة عمان:
“مع مآسي الحروب وانتشار الفقر، تزداد أْوضاع النّساء هشاشةً، وتزداد مخاطر تعرّضهنّ لكافة أشْكال العنف. من هنا ضرورة مضاعفة الجهود للتوصل إلى تسويات سلْميةٍ للنزاعات، مبنية على العدالة وعلى احترام حقوق الشعوب وحقوق الإنسان.”

 

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ورئيسة الدورة الحادية عشرة للجنة المرأة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، في افتتاح الدورة الثانية عشرة للجنة، التي استضافتها سلطنة عمان.
وخلال اللقاء ألقت السيدة عون كلمة افتتاحية جاء فيها: “يشرفني أن أرحب بكم وبكن اليوم في انعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة المرأة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا. تنعقد هذه الدورة اليوم بعد مرور 14 شهرا على الدورة الحادية عشرة للجنة التي عقدت في بيروت، كي يتسنى لنا أن نتباحث معا في التقدم المحرز في تنفيذ التوصيات الصادرة عن اللجنة في الدورة السابقة، وفي النتائج التي توصل إليها الاستعراض الإقليمي لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد مرور ثلاثين عاما، الذي سوف تتناوله لجنة وضع المرأة في نيويورك في شهر آذار المقبل.”
وتابعت: “لقد تميزت السنوات الخمس الأخيرة، والتي يغطيها التقرير، بالظروف الضاغطة التي أعاقت في بلدان عدة، مسار التقدم في أوضاع النساء، من انتشار جائحة كوفيد 19، إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية والسياسية، إلى توسع الأعمال الحربية في السودان، وفي فلسطين وخاصة في قطاع غزة وفي لبنان. ومع مآسي الحروب وانتشار الفقر، تزداد أوضاع النساء هشاشة، وتزداد مخاطر تعرضهن لكافة أشكال العنف. من هنا ضرورة مضاعفة الجهود على الصعيد العالمي كما على الصعيد الإقليمي، لتقوية المؤسسات والمسارات الدولية الرامية إلى التوصل إلى تسويات سلمية للنزاعات، مبنية على العدالة وعلى احترام حقوق الشعوب وحقوق الإنسان. ومن هنا أيضا، ضرورة العمل بجدية في بلداننا العربية، كي تكون للنساء العربيات أدوار قيادية في هذه الجهود، عملا بما أتى في القرارات الأممية لأجندة المرأة والسلام والأمن.”
وأضافت: “إن تحقيق هذه الغاية، يرتبط في الواقع بتوفر الشروط الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية التي تؤمن للنساء فرصا متكافئة مع الفرص المتاحة للرجال، تتيح لهن تطوير طاقاتهن واستثمارها. وقد عملت لجنة المرأة في الإسكوا خلال العام المنصرم، في إطار المهام التي تضطلع بها، على تطوير العمل الإنمائي بما يختص بتعزيز أوضاع النساء في مجتمعاتنا. وقد حرصت اللجنة في سياق النشاطات التي قامت بها في السنوات الأخيرة، على أن تنسق تدخلاتها مع تدخلات الوكالات الأخرى لمنظومة الأمم المتحدة ومع جامعة الدول العربية والمنظمات الإقليمية الأخرى ومع منظمات المجتمعات المدنية المحلية. وقد أتى هذا التوجه بنتائج محمودة في بلداننا، إذ زادت فعالية المبادرات التي تعتمدها، وتم تجنب ازدواجية البرامج والمشاريع. كذلك، تميزت الجهود التي بذلتها لجنة المرأة خلال الفترة المنصرمة، على صعيد المبادرات التي قامت بها، كما على صعيد أنشطة التعاون الفني مع الدول، بأنها ركزت بشكل أساسي على سبل نشر أساليب عمل تستند إلى المعطيات والاستنتاجات العلمية في العمل التنموي، بدءا من التركيز على المعطيات الموضوعية، والبيانات الإحصائية في تحليل الوضع القائم، إلى الإستناد إلى قياس المؤشرات في تقييم ما تم إنجازه.”
وأشارت إلى أن: “الإفادة الهامة التي يمكن للدول أن تستمدها من اللقاءات والندوات والدراسات والمنشورات، التي نظمتها وأعدتها لجنة المرأة في هذا العام، خاصة لجهة تطوير سبل التمكين الاقتصادي للمرأة، الذي تمحورت حوله التوصيات الصادرة عن اللجنة في دورتها الأخيرة.
فعلى الرغم من الخطوات الكبيرة التي تحققت في مجتمعاتنا العربية خلال السنوات الأخيرة في نطاق تعليم الإناث، وعلى صعيد توفير الخدمات الصحية للنساء والفتيات، لا تزال النساء في منطقتنا العربية مستبعدات إلى حد ما، من نطاق النشاط الاقتصادي في أسواق العمل كما في مجال إدارة المصالح الاقتصادية الخاصة. وتشكل هذه الظاهرة إحدى العوائق الأساسية أمام تحقيق شروط التوصل إلى المساواة بين الجنسين في مجتمعاتنا. ونذكر هنا أن التوصيات التي صدرت عن الدورة الحادية عشرة للجنة، قاربت موضوع المشاركة الاقتصادية للنساء من زوايا متنوعة، تشمل المساواة في التمتع بالحقوق الاقتصادية والتشريعات والأدوار الرعائية التي تقوم بها النساء من غير أجر، وشروط توفير بيئات عمل آمنة لهن، واستفادتهن من التقديمات التي توفرها أنظمة الحماية الاجتماعية المعمول بها.”
وختمت: “إنني إذ أتمنى بداية ناجحة للدورة الثانية عشرة، أعرب عن أمنياتي في أن تنعم بلداننا قريبا بأوقات سلام وطمأنينة في كافة أقطارها، وبأن تتمكن النساء في مجتمعاتنا من تخطي الآلام التي خلفتها الحروب. أشكر لكم ولكن مشاركتكم، كما أشكر الأمانة التنفيذية للإسكوا على عقد هذا اللقاء، وسلطنة عمان على استضافتها للدورة الحالية للجنة المرأة، وكل التوفيق للجهود التي تبذل لتعزيز أوضاع النساء والنهوض بمجتمعاتنا.”