كلودين عون روكز تزور قداسة البابا تواضروس الثاني في القاهرة

كلودين عون روكز تزور قداسة البابا تواضروس الثاني في القاهرة

 

23/11/2019زارت السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور سيادة المطران جورج شيحان مطران الموارنة في مصر والسودان، وذلك في إطار زيارتها للقاهرة لترؤس الاجتماع التاسع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية.

وأكد قداسة البابا في حديثه مع السيدة عون روكز أن الإنسان الذي يرتوي من المحبة في عائلته لا يستطيع إلا أن يحبّ الآخر، مشدداً على دور العائلة الجوهري في بناء المجتمعات والأوطان، وأعرب عن أمنياته أن يعمّ السلام والهدوء في لبنان وفي مختلف الدول العربية.

من جهتها، عرضت السيدة عون روكز أبرز مهام ومشاريع منظمة المرأة العربية، وأكدت على ضرورة تفعيل الحوار بين جميع مكونات مجتمعاتنا بهدف النهوض بها على المستويات كافة، كما أعربت عن سعادتها بلقاء قداسة البابا وبحفاوة استقبال الشعب المصري لها.

وفي ختام اللقاء، أهدى قداسة البابا السيدة عون روكز أيقونة زيارة العائلة المقدسة لمصر.

 

 

كلودين عون روكز تعلن عن التزامات لبنان في قمة نيروبي بشأن المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 25 : “إن إنتفاضة النساء من أجل المساواة، هي التي سوف تضمن التزام الحكومة اللبنانية ببيان نيروبي ICPD25 . “

كلودين عون روكز تعلن عن التزامات لبنان في قمة نيروبي بشأن المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 25 :

“إن إنتفاضة النساء من أجل المساواة، هي التي سوف تضمن التزام الحكومة اللبنانية ببيان نيروبي ICPD25 . ”

 

 

15/11/2019 مثّلت السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، لبنان في قمة نيروبي بشأن المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 25، حيث اجتمع قادة العالم والمجتمع المدني والقطاع الخاص في كينيا من أجل الالتزام بالإجراءات الرامية إلى إنهاء وفيات الأمهات وتلبية الاحتياجات المتعلقة بوسائل تنظيم الأسرة وحماية النساء والفتيات من العنف بحلول عام 2030.

وركزّت قمّة نيروبي، التي عقدتها حكومتا كينيا والدانمرك وصندوق الأمم المتحدة للسكان، على خمس قضايا رئيسية: الصحة الجنسية والإنجابية كجزء من التغطية الصحية الشاملة؛ التمويل اللازم لتحقيق جميع أهداف برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، التنوع السكاني وقدرته على دفع النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، التدابير لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات، والحق في الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية حتى في السياقات الإنسانية والهشة.

وأعلنت السيدة عون روكز في كلمتها عن التزامات لبنان بحلول العام 2030  فقالت:

” بينما نحن بصدد الشروع بهذه المسيرة الجماعية المهمة، نتعهد بألا نترك أحداً يتخلف عنا” (أجندة التنمية المستدامة لعام 2030) . هذا ما التزمنا بتحقيقه جميعاً في حلول العام 2030، وهذا هو سبب لقائنا اليوم.

فاجتماعنا اليوم هو أكثر من مجرد احتفال بحدث هام، إنه كناية عن خلق قوة دفع جديدة، هو إعادة تأكيد على الالتزامات التي تعهدنا بها قبل 25 عاماً، وهو تجديد للعهد الذي قطعناه “بضمان الحقوق والخيارات للجميع”.

وتابعت: “تحت عنوان “ضمان وصول الجميع إلى الصحة الجنسية والإنجابية كجزء من التغطية الصحية الشاملة”، يلتزم لبنان بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بما في ذلك الصحة الجنسية والإنجابية لجميع مكونات المجتمع بتنوعها، من خلال 95% من مراكزه المجتمعية؛ ويلتزم بالحد من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة لا تقلّ عن 4 بالمئة ألف وضمان تبنّي إطار يعتمد على الحقوق الإنجابية والجنسية للخدمات والمعلومات”.

وأضافت:” تحت عنوان “التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة بالأطفال، الزواج المبكر والزواج القسري وتشويه الأعضاء التناسلية لدى الإناث” ، يلتزم لبنان بتقوية نظامه للبيانات لاتخاذ قرارات تستند إلى المعلومات بشكل أفضل، ويلتزم بمراجعة واعتماد وتفعيل ما لا يقل عن قانونين للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء، (قانون يعاقب على التحرش الجنسي، تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، قانون الضمان الاجتماعي، تعديل قانون الجنسية لمنح المرأة اللبنانية حق نقل جنسيتها لأولادها أو غيرها) ، ويلتزم بالعمل على تأمين تدريب ما لا يقل عن 75٪ من قوات الأمن الداخلي ومقدمي الخدمات الصحية والاجتماعية ليتعاملوا مع حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي وإحالتها إلى الجهات المختصّة. كما يلتزم بالعمل مع ما لا يقل عن 5 جامعات لإدماج المساواة بين الجنسين، ويلتزم بوضع وتفعيل خطة عمل وطنية للحؤول دون زواج الأطفال وآلية وطنية متعددة القطاعات للتنسيق والإبلاغ عن حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي.”

وختمت:” تحت عنوان ” الاعتماد على التنوع السكاني لدفع النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة”، يلتزم لبنان بمراجعة واعتماد وتفعيل ما لا يقل عن قانونين لتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار ومنها اعتماد قانون يخصص كوتا شبابية في الانتخابات واعتماد قانون يضمن مشاركة الشباب في مجالس إدارة منظمات المجتمع المدني لإنشاء منظمات غير حكومية، ويلتزم بوضع واعتماد وتنفيذ خطة عمل وطنية حول الشباب والسلام والأمن، كما يلتزم بإعادة تفعيل، واعتماد وإطلاق بطاقات الشباب المتعددة القطاعات التي تتيح للشباب تلقي مجموعة واسعة من الخدمات والاستفادة منها.

هذه هي التزاماتنا بألا نترك أحداً يتخلّف عنّا، بأن نسير معاً، جنباً إلى جنب، نحو تحقيق الأهداف في العام 2030. إن عيون شعبنا شاخصة إلينا وكذلك عيون كلّ النساء اللبنانيات، رائدات التغيير اللواتي يجاهدن اليوم لتحقيق المساواة بين النساء والرجال في لبنان. إن إنتفاضة النساء هذه، هي التي سوف تضمن التزام الحكومة اللبنانية ببيان نيروبي بشأن المؤتمر الدولي للسكان والتنمية25 ICPD25)).

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تستقبل جلالة ملكة السويد سيلفيا للقاء سيدات رائدات من لبنان: كلودين عون روكز:” نحتفل اليوم بالنساء الرائدات من لبنان، نحتفل بالنجاح الذي يتحدى كلّ العقبات، وبالأمل الذي يتغلب على اليأس، وبالعمل الشاق الذي يطغى على عدم المبالاة” ملكة السويد سيلفيا: ” سيداتي، أنتن أقوياء ومناضلات وأنا فخورة بكن وبإنجازاتكن”

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تستقبل جلالة ملكة السويد سيلفيا للقاء سيدات رائدات من لبنان:

كلودين عون روكز:” نحتفل اليوم بالنساء الرائدات من لبنان، نحتفل بالنجاح الذي يتحدى كلّ العقبات، وبالأمل الذي يتغلب على اليأس، وبالعمل الشاق الذي يطغى على عدم المبالاة”

ملكة السويد سيلفيا: ” سيداتي، أنتن أقوياء ومناضلات وأنا فخورة بكن وبإنجازاتكن”

 

17/10/2019 استقبلت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة السيدة كلودين عون روكز، جلالة ملكة السويد سيلفيا، رئيسة مؤسسة مينتور العالمية، للقاء سيدات رائدات من لبنان والإستماع إلى شهادات حياتهن، حيث حوّلن مصاعب الحياة وتحدياتها إلى قصص نجاح ورسالة صمود وإصرار وأمل بمستقبل أفضل.

حضر اللقاء، من الوفد السويدي، مساعدة الملكة آنا هاميلتون، والسفير السويدي في لبنان يورغن لندستروم، وعضوة مجلس الادارة في “منتور” العالمية ايفون ثانل، والمديرة التنفيذية لـ”منتور” العربية ثريا إسماعيل، ومن الهيئة، نائبتا رئيسة الهيئة الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة والسيدة عبير شبارو إبراهيم وأعضاء الهيئة ونقيب الأطباء شرف بو شرف وعقيلته، وسيدات رائدات من لبنان.

افتتح اللقاء بكلمة السيدة عون روكز قالت فيها:” إنه لشرف لنا أن نستقبلكم بيننا يا صاحبة الجلالة. نرحب بكم في بلدنا. بلد صغير يعتبر ملتقى الحضارات، إلا أنه يتأثر بشدة بالأحداث التاريخية وبموقعه الجغرافي. اليوم، أتيتم إلينا يا صاحبة الجلالة، من أرض عريقة الجذور في التقاليد الأوروبية الشمالية. خمسة آلاف كيلومتر تفصل لبنان عن السويد ، وعن معالم الاستقرار والأمن والمساواة. وعلى الرغم من أنهما يبدوان كعالمين مختلفين، إلا أن قضية واحدة توحدنا، وهي الكفاح المستمر من أجل حقوق المرأة”.

وتابعت:” اليوم، يا صاحبة الجلالة، نحتفل بالنساء الرائدات من لبنان، نحتفل بالنجاح الذي يتحدى كلّ العقبات، نحتفل بالأمل الذي يتغلب على اليأس، نحتفل بالعمل الشاق الذي يطغى على عدم المبالاة ونحتفل بالمرونة التي تتغلب على كل الصعاب. محصّنات بالمرونة والإرادة القوية للمضي قدماً، تعهدنا، في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، أن نسير في طريق طويل وحاد في الكفاح من أجل حقوق المرأة اللبنانية وصولاً للمساواة على جميع المستويات.

وبالإضافة إلى التحديات السياسية والأمنية التي مرّ بها بلدنا، نجد أنفسنا في مجتمع يقع ضحية الصور النمطية الموروثة من المجتمع الذكوري التي تعيق وصول المرأة إلى المراتب العليا  في المجتمع.

وأخذت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة على عاتقها أن تساهم وتشهد على تحقيق الإنجازات والخروقات. وبالإضافة إلى وجود خطة طويلة الأمد لتغيير هذه الثقافة التقليدية، تقوم الهيئة بسلسلة من المبادرات، بهدف التغيير الإيجابي الذي نسعى إليه ، في مجتمع يتوق إلى المساواة والعدالة.”

وأضافت:” تتولى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، التي أنشئت في عام 1998 عقب مؤتمر بيجين من أجل تعزيز مكانة المرأة في لبنان، مهاماً ثلاثة: إستشارية لدى رئاسة الحكومة ، تنفيذية للعمل على إعداد وتنفيذ المشاريع، وتنسيقية بين الحكومة والإدارات والمؤسسات العامة ومختلف المنظمات غير الحكومية.

تتعدّد المجالات التي تحتاج إلى إصلاح شامل، من القوانين، إلى إنفاذ القوانين، إلى التعليم، إلى مشاركة المرأة في السياسة والاقتصاد ، بالإضافة إلى تغيير جذري في الصورة النمطية للمرأة في المجتمع الذكوري.

فنحن نعاني من قوانين مرّ عليها الزمن، تكرس التمييز وتشجع الممارسات التي تعارض بشكل جذري مبادئ حقوق الإنسان، ناهيك عن حقوق المرأة. وبعد نضال طويل، تمكنت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من الحث على إقرار قوانين جديدة، وتحديث القوانين القائمة، وحتى إلغاء البعض منها، بهدف مناهضة كلّ أشكال التمييز ضد المرأة، وضمان المساواة وحماية المرأة من مختلف مظاهر العنف.

على سبيل المثال لا الحصر: قمنا بتمديد إجازة الأمومة، وبتعديل قوانين الإعفاء الضريبي وتعويضات نهاية الخدمة، وألغينا القوانين التي كانت تعفي المغتصب من العقاب إذا تزوّج من ضحيته. و بعد 7 سنوات من العمل الشاق ، تمكنا من إقرار قانون لحماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، ونواصل الجهود من أجل تنفيذه بالكامل ، بالإضافة إلى إنشاء نظام حماية لضحايا العنف الأسري. كما أعدت الهيئة مشروع قانون يتيح للأمهات اللبنانيات نقل جنسيتهن إلى أطفالهن في إطار يحترم الدستور اللبناني.

ومن قانون تجريم التحرش الجنسي لا سيما في مكان العمل، إلى إعداد مشروع قانون يمنع زواج القاصرات، تتجاوز أهداف الهيئة القضايا الاجتماعية لتصل إلى القطاعات الاقتصادية والسياسية. في هذا الإطار، عملنا على مبادرات تعاون بين القطاعين العام والخاص لتشجيع النساء في مجال الأعمال كجزء من خطة تمتد على خمس سنوات تهدف إلى زيادة نسبة النساء الناشطات في القوى العاملة بنسبة 5 ٪ مع تعزيز مشاركتهن في مناصب صنع القرار الاقتصادي. فالاستقلال المالي للمرأة لا يقل أهمية عن حقوقها الأساسية على جميع المستويات.

أما على المستوى السياسي، فشجعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مشاركة النساء في السياسة من خلال المطالبة بتحديث قوانين الترشح للانتخابات البلدية، وتضمين القانون الإنتخابي كوتا نسائية يسمح للمرأة الوصول إلى البرلمان ، ولعب دور فعال في الديمقراطية اللبنانية ، أقدم ديمقراطية في الشرق الأوسط. ولا يزال عدد النساء في البرلمان والحكومة حتى الآن خجولًا على الرغم من بعض التقدم الذي شهدناه مؤخرًا. فلدينا حتى الآن ست نساء نواب في البرلمان وأربعة وزيرات”.

 

وأشارت إلى أنه :”بالتعاون مع ممثلين عن المجتمع المدني والإدارات العامة ، أعدينا خطة عمل وطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن. ويؤكد القرار من جديد على الدور الجوهري للمرأة في منع النزاعات، وحمايتها أثناء النزاعات ودورها في إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراعات،  بما في ذلك مفاوضات السلام وبناء وحفظ السلام والاستجابة الإنسانية. وأقرّ مجلس الوزراء هذه الخطة وتعهد بتقديم الدعم الكامل لها.

على المستوى الاجتماعي ، إن جميع الأنشطة التي تقوم بها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تكون مصحوبة بحملات توعوية عامة ومبادرات تصل إلى المدارس والجامعات ، لأننا نؤمن أن السلاح الأهم الذي يمكن أن نحصل عليه هو التعليم والتعليم فقط. لهذا السبب تضاعفت جهودنا على هذه المستويات على شكل طاولات مستديرة ومناقشات عامة ومؤتمرات إلخ.

في وسط هذه المعركة، لا يمكن للنساء أن ينجحن من دون دعم نساء أخريات. فالتضامن هو المفتاح، التعاون بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية عامل أساسي.

ونؤمن أن التغيير يبدأ من أصغر وحدة في المجتمع وهي الأسرة فالتعاليم التي تغرس في الأطفال داخل أسرهم سوف تطبع شخصياتهم عندما يكبرون. في هذا الإطار، تكتسب مذكرة التفاهم بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة و”مينتور العربية” الزخم والأهمية.”

وتابعت:” صاحب الجلالة ، نحتفل اليوم بالنساء اللبنانيات الرائدات اللواتي يجب الاعتراف بإنجازاتهن والثناء عليها.

لقد تحدت هؤلاء  النساء مخاوفهن وأحزانهن وآلامهن في عملية الخلق العظيمة. لقد حولن قدرتهن على التحمل إلى النجاح لأنفسهم  ولمجتمعهن وبلدهن. وتحدت بعضهنّ الصور النمطية الجامدة الموروثة عن دور المرأة وأثبتن أنفسهم  من خلال قصص نجاح مذهلة.

إن هذا النوع من قصص النجاح هو الذي نسعى لتشجيعه اليوم، حيث نحاول أن نكون قدوة للمجتمع بأسره.”

 

وختمت:” مرة أخرى ، يا صاحب الجلالة ، إنه لشرف لنا أن تكونوا بيننا، لنطلعكم على تجربتنا في مجال حقوق المرأة والسعي لتحقيق المساواة على جميع المستويات. أنا متأكدة أن لدينا الكثير لنناقشه ومن خلال تضامن دولي، أنا متأكدة  أننا سنتمكن من تحقيق إنجازات ملحوظة.”

بعدها ألقت السيدة ثريا إسماعيل، المديرة التنفيذية لمؤسسة مينتور العربية كلمة قالت فيها: “جوهر كل ما نقوم به هو إحداث تغيير في حياة الشباب وحتى الآن، تمكنا من إحراز تقدم كبير في هذا المجال ذلك بفضل دعم الحكومات والجهات المحلية والمنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية والأكاديمية وغيرها”.

وبعد عرض فيلمين قصيرين عن مؤسسة “مينتور العربية” وعن أبرز حقوق النساء التي تدعمها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وتسعى إلى تحقيقها، استمعت جلالة الملكة إلى 9 شهادات حياة لسيدات رائدات من لبنان، كان أولها للقاضية أرليت جريصاتي، قاضية شرف، أستاذة قانون، رئيسة جمعية “The Feminine Promotion Association” ورئيسة اللجنة القانونية في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، حيث عرضت المسؤوليات التي تحملتها والتحديات التي واجهتها عند متابعتها دراستها الجامعية بعد زواجها، ومن ثم لدى دخولها معهد الدروس القضائية وبعد تثبيتها كقاض، وتكلمت عن انغماسها في العمل الانساني وتأسيسها لجمعيتين خيريتين، وختمت مشددة على اهمية وصول المراة اللبنانية الى مراكز القرار ومسؤوليتها كأم في تربية الاجيال الصاعدة.

بعدها تحدّثت السيدة سارة بيضون، مؤسسة ومصممة Sarah’s Bag، عن ﻓﻜﺮة ﺑﺪأت ﺑﺨﻄﻮة ﻋﻄﺎء تهدف إلى دﻣﺞ اﻟﻤﻮﺿﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة طﺒﻘﺔ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻣﻦ  اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺎت وﺑﺎﻷﺧﺺ اﻟﺴﺠﯿﻨﺎت ﻣﻨﮭﻦ ومساعدة اﻟﺴﺠﯿﻨﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺎت ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة اﻻﻧﺪﻣﺎج ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.

وأكدت أنه :” عند إعداد كلّ تشكيلة من حقائب “ساراز باغ” نعتمد على تدريب هؤلاء النساء المهمشات على تقنية التطريز والشك التقليدية مقابل مدخول يعتمدون عليه”

وختمت:” هكذا أصبحت “ساراز باغ” مؤسسة ذات مسؤولية اجتماعية تحرص على تنمية قدرات ومصلحة النساء المهمشات وعلى تلبية متطلبات الموضة للواتي يبحثن عن الأناقة الدائمة بهدف راق ونبيل”.

أما السيدة ليا بارودي، عضو مؤسس ورئيسة “جمعية مارتش” فتحدثت عن مكافحة الصراعات والتطرف من خلال استخدام الفن والثقافة وتنمية المجتمع. وتشاركت مع الحاضرات خبرتها في مجال حل النزاعات الطائفية بين الشباب في المناطق المهمشة في لبنان ، خاصة في طرابلس ، في شمال لبنان. كما منحت السيدة بارودي من الملكة اليزابيت وسام الفروسية البريطاني بسبب عملها الملهم ومسيرتها الدؤوبة.

ثم ألقت السيدة مي مخزومي، رئيسة مؤسسة مخزومي ورئيسة لجنة العلاقات العامة في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، شهادة حياة ألقت الضوء فيها على المرحلة الأصعب في حياتها التي فقدت خلالها ابنها فجأة عن عمر ناهز ال 33 عاماً وهو أب لثلاثة فتيات وأخ لشقيقتين. وتطرقت إلى مدى الألم الذي أحل بها وبعائلتها عند وفاة ابنها، لكن العزيمة والإيمان والأمل جعلتها مع زوجها تستمر في النضال وأنشآ مبادرة باسم ولدهما في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في بيروت كما قدما منحة دراسية باسمه. وقالت:” وفاته جعلتني أكثر تصميماً على مواصلة تمنياته من خلال مبادرة CG الحوكمة الرشيدة، ومن خلال المنح الدراسية ومن خلال تربية أطفاله. أعتقد أن لدى الله الحكمة التي لا نملكها، لقد اختار رامي ليكون بجانبه ولينقذه من وقت عصيب هنا. إيماني ساعدني على خوض محنة لم أعتقد يوماً أنني سأمر بها. أفتقده كثيراً، ولكنه معي في كلّ يوم، وروحه تشعّ في كل ما نقوم به”.

بعدها كانت كلمة للسيدة لبنى عزالدين مؤسسة ورئيسة جمعية “سند”، حيث أكدت أنها أسست الجمعية للعناية التلطيفية قي لبنان مع مجموعة من المتخصصين في مجال القانون والطب والتنمية الاجتماعية، بعد تجربتها في العناية التلطيفية في الاردن. وعرضت التحديات التي واجهتها على مستوى بناء المؤسسة بشكل يضمن استدامتها وانتشارها في لبنان. اليوم تضم  سند 24 موظفاً من أطباء و ممرضين و معالجين نفسيين ووحدة مشاريع وبحوث. نجحت جمعية سند بدعم اكثر من 800 مريض في منطقتي بيروت الكبرى و البقاع الاوسط. كما تعمل بالشراكة مع جهات محلية واقليمية ودولية على اقامة مشاريع تدريب وبناء قدرات للعاملين في مجال الرعاية الصحية في لبنان والمنطقة العربية.

أما السيدة زينا قصار قاسم، رئيسة جمعية Roads for Life صندوق طلال قاسم للعناية بذوي الإصابات البليغة، التي فقدت ابنها طلال وهو في زهرة شبابه دهساً في صبيحة التاسع عشر من تشرين الأول عام ٢٠١٠، فأكدت أنه منذ ذلك اليوم انقلبت حياتها رأساً على عقب، لكنها  سريعاً ما قاومت الموت بالحياة واليأس بالرجاء والعزلة بالعمل، من خلال جمعيتها وإنقاذ حياة الآخرين.

بعدها تشاركت السيدة غادة حايك مخول، مؤسسة ورئيسة جمعية Autism Awareness Association AAA مع الحاضرين خبرتها مع مرض التوحد، الذي أصاب ابنها في عمر مبكر. هي مهندسة كومبيوتر، تركت عالم الأعمال واتجهت إلى عالم آخر، هو عالم توعوي اجتماعي إنساني، وهي تناضل يومياً في سبيل نشر التوعية على مرض التوحد وتعميم مفهوم الدمج ودعم الأهالي، من خلال تأسيسها لجمعية AAA.

وألقت الآنسة نادرة سماحة، أمينة سر، ورئيسة قسم التصميم في جمعية L’Ecoute شهادة حياة، قالت فيها:” انا انسانة “متلي متلكن”، أقود السيارة يومياً، وأنظر إلى المرآة بالرغم من أنني لا سمع “الزمور”، أرقص بالرغم من أنني لا أغني، أسافر وأكتشف البلدان حتى ولو كنت أعاني من صعوبة في النطق، باختصار أستطيع أن أفعل كلّ شيء ما عدا  السمع.”

وختمت:” أنا أصبحت مستقلة وصاحبة القرار في المجتمع لأنني محظوظة بالداعمين لي ومنهم أهلي ومدرستي، وأعلم اليوم لغة الإشارة لأشخاص يسمعون، لكي يختبروا الحياة مثلي”.

أما الشهادة التاسعة فكانت للآنسة راكيل بهنام، كاتبة قصة “Sense Of Tumor”

تحت عنوان “لدي صوت وسأستخدمه”. أصيبت بسرطان الدم مرتين ، وهي أحدى الناجيات من زراعة النخاع العظمي ، ومؤلفة كتاب Sense Of Tumor 1- 2 .واعتبرت بهنام أن السرطان هو من أفضل الأشياء التي حصلت لها في حياتها، متسلحة بالقوة والصلابة.

وفي ختام اللقاء، شكرت جلالة الملكة الحضور والمشاركات في شهادات الحياة، وأبدت إعجابها بمسيرة النساء في لبنان، وقالت:” سيداتي أنتن أقوياء ومناضلات وأنا فخورة بكن وبإنجازاتكن” ووقعت على الكتاب الذهبي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة.”.

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تشارك في إضاءة قلعة جبيل باللون الزّهري، للتوعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بهدف الشفاء منه.

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تشارك في إضاءة قلعة جبيل باللون الزّهري،

للتوعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بهدف الشفاء منه.

14/10/2019 بدعوة من الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، ومركز علاج سرطان الثدي بمعهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية في بيروت المركز الطبيAUBMC   والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والمديرية العامة للآثار – وزارة الثقافة وبلدية جبيل، أضيئت قلعة جبيل باللون الزهري للتوعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بهدف الشفاء منه.

حضر حفل إضاءة القلعة، النائب سيمون أبي رميا، رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، د. ناجي الصغير، رئيسة لجنة الصحة في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة السيدة سوسي بولاديان، رئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور، مسؤولة جبل لبنان الشمالي وموقع جبيل في المديرية العامة للآثار السيدة تانيا زافين، نائب رئيس الجمعية السيدة ميرنا الصبّاح حب الله، ، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، نقيبة الممرضات والممرضين د. ميرنا أبي عبدالله ضومط، رئيسة الصليب الأحمر في جبيل السيدة رندة الحايك كلاب، مقدمة البرامج أنابيلا هلال، وأعضاء الجمعية وعدد من فعاليات المنطقة، وقدّمت الحفل الإعلامية رلى معوّض.

وأكدت السيدة بولاديان أن صحة نساء هي من الأهداف الاستراتيجية للهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بما فيها الصحة الإنجابية والنفسية والغذائية ومكافحة مختلف الأمراض ومنها سرطان الثدي. وتوجهت إلى سيدات لبنان وحثّتهن على القيام بالفحوصات الدورية، لأن كلّ أمرأة هي معرضّة للإصابة بمرض السرطان. وذكرّت بأن الصورة الشعاعية تتوفّر مجاناً في المستشفيات الحكومية وبأسعار مخفضة في المستشفيات الخاصة وفي المراكز المعتمدة.

وأكد د. الصغير من جهته، أن اكتشاف مرض سرطان الثدي في مرحلتيه الأولى والثانية، من شأنه أن يؤدّي إلى نسبة شفاء تفوق ال 90% حتى من دون استئصال الثدي. وحتى في مراحله المتقدمة، أصبحت الآن تتوفر علاجات جديدة وفعالة للسيطرة و للقضاء على هذا المرض، وأضاف ان اختيار قلعة جبيل، كما صخرة الروشة من قبل، لاضاءتها باللون الزهر الوردي يرمز الى الرغبة بان تصمد المرأة بوجه الصعوبات والمرض وتبقى قوية ومتألقة كما صمدت قلعة جبيل في وجه العواصف والغزاة.

وأعرب النائب أبي رميا عن تعلّقه في مدينة وقضاء جبيل، وعن فرحته بهذه المبادرة، وأكد أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي من شأنه أن ينقذ حياة المرأة والعائلة في الوقت عينه.

ونوه رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، بهذه المبادرة التوعويّة، مشيرا الى أن “هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والفحوصات المتواصلة، وتثقيف النساء عن الأعراض المختلفة، الحلول ووسائل التأقلم المتاحة، ونجتمع اليوم لتشجيع النساء ونشر المعرفة عن الوسائل المختلفة الضامنة لمسيرة المرضى النضالية.”.

أما السيدة زافين فذكرت أن موقع جبيل هو موقع مدرج على لائحة التراث العالمي، وأن المديرية هي لآن بصدد ترميم هذا الموقع، ليضم متحفاً ومساراً لذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستكثر النشاطات الثقافة المجانية في منطقة جبيل حيث انطلقت الأبجدية الفينيقية إلى العالم.

كما تضمّن الحفل شهادات حياة لناجيات من سرطان الثدي.

كلودين عون روكز في ندوة متخصّصة بمناسبة “اليوم العالمي للفتاة” من تنظيم “معهد المرأة العربية” في الجامعة اللبنانية الأميركية: “ترتفع نسبة مشاركة النساء في سوق العمل بعد تخرجهنّ من الجامعات، لكن أعدادهن تنخفض تدريجياً بعد الزواج ممّا يشكل خسارة للطاقات البشرية الكفوءة. لا تتركن سوق العمل بعد الزواج، لأن الاستقلالية المادية للمرأة من شأنها أن تساهم في توازن الحياة العائلية”

كلودين عون روكز في ندوة متخصّصة بمناسبة “اليوم العالمي للفتاة” من تنظيم “معهد المرأة العربية” في الجامعة اللبنانية الأميركية:

“ترتفع نسبة مشاركة النساء في سوق العمل بعد تخرجهنّ من الجامعات، لكن أعدادهن تنخفض تدريجياً بعد الزواج ممّا يشكل خسارة للطاقات البشرية الكفوءة.

لا تتركن سوق العمل بعد الزواج، لأن الاستقلالية المادية للمرأة من شأنها أن تساهم في توازن الحياة العائلية”

 

11/10/2019 احتفل “معهد المرأة العربية” في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) بـ “اليوم العالمي للفتاة” بندوة متخصصة بعنوان Empowering Girls for a Brighter Tomorrow شاركت فيها رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون روكز، وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب السيدة فيوليت خيرالله الصفدي، وسفيرة كندا في لبنان السيدة إيمانويل لامورو، حيث جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه الفتاة اللبنانية وسبل التعامل معها وصولاً الى الحلول المقترحة على مستويات عدة.

وجرت فعاليات الندوة في قاعة كلية عدنان القصار لإدارة الاعمال في حرم بيروت الجامعي أمام حضور حاشد تقدمه رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، ونائب الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم، ومديرة “معهد المرأة العربية” ميريم صفير، ونخبة من الناشطات في سبيل حقوق المرأة إضافة الى طالبات الجامعة وضيوفهن.

واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس الجامعة د.جبرا، تطرق خلالها الى وضع الفتيات في عالمنا حيث أظهرت الاحصاءات الحديثة وجود أكثر من 62 مليون فتاة لا وصول لهن الى المدرسة. واستعرض بكلمات الظروف الصعبة التي تعاني منها الفتيات ومنها الاستغلال الاقتصادي والاجتماعي والجنسي وخصوصاً خلال الازمات والحروب التي تعصف بالمجتمعات. وختم موضحاً أن الجامعة كانت، عند بداياتها أول مدرسة أميركية لتعليم الفتيات في السلطنة العثمانية.

بدورها كررت صفير الترحيب بالمشاركين، واستذكرت الناشطة نادين ماجدة جوني (ام كرم) التي غيبها الموت قبل ايام، ووصفتها بأنها كانت مناضلة ضد اللاعدالة وعملت من أجل التغيير والمساواة في الحقوق، وتصدت لزواج الاطفال والعنف ضد المرأة والقوانين المجحفة. وأوضحت صفير ان الاحتفال بـ “اليوم العالمي للفتاة” يعني تجديد التصميم على النضال رغم كل التحديات، وتأكيد الالتزام بالعمل على إنهاء اللامساواة وبناء عالم افضل للمرأة والفتيات. وقالت ان تاريخ  LAU هو شهادة على التزامها قضية المرأة حيث كانت سباقة في مقاربة هذا الموضوع منذ زمن بعيد.

 

أدارت أعمال الندوة الاعلامية آن ماري الحاج التي تعنى بقضايا حقوق الانسان في جريدة “لوريون لوجور”، وتحدثت السفيرة لامورو عن أوضاع المرأة في كندا وكيفية مقاربة البرامج والقوانين على قاعدة المساواة بين الجنسين. وشددت على أهمية التعاون مع الشركاء المحليين في لبنان من أجل تعزيز وضع المرأة، وتطرقت الى التعاون مع وزارات العدل والداخلية والعمل على تشجيع وجود المرأة في مؤسسات القطاع العام واعتبرت ان اللبنانية تواجه مشكلات في الانخراط في سوق العمل، الامر الذي يحتاج الى معالجة، وتمنت دفع قضية حقوق المرأة الى صدارة الاهتمامات اللبنانية.

بدورها، شدّدت الوزيرة الصفدي في كلمتها على ضرورة التعاون والتنسيق بين الوزارة وكافة الجهات المعنية من أجل تأمين مستقبل أفضل للفتيات. وأشارت الى ان “الوزارة تنسّق بشكل كامل مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة السيدة كلودين عون روكز وتتعاون مع النواب والرئيس نبيه بري للتحضير للجلسة البرلمانية التي ستخصص لمناقشة القوانين المتعلقة حصرًا بالنساء في آذار المقبل”، لافتة الى ان “هذا التعاون هو رسالة للجميع في لبنان والخارج انه عندما تتضامن النساء تكون النتائج مذهلة”. واعتبرت ان “العنف ضد المرأة يرتب على الدول ملايين الدولارات”، مشيرة الى أن “الدول لا تدار عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر تويتر إنما من خلال استراتيجيات واضحة  قابلة للتنفيذ”. ولفتت الى أهمية ان تعمل الفتيات بجد وجهد لتحقيق احلامها التي تبدأ أولاً بالتحصيل العلمي والثقافي”.

وعرضت السيدة كلودين عون روكز لمسار تطور أوضاع حقوق المرأة في لبنان منذ العام 1953 عندما حصلت على الحق في الاقتراع والترشح للانتخابات، ومنها الى العام 1959 تاريخ منحها حق المساواة في الميراث لغير المحمديين، والعام 1963 تاريخ انتخاب السيدة ميرنا البستاني كأول نائب في البرلمان وغيرها من المحطات التاريخية في مسار حقوق المرأة وصولاً الى العام 1996 وتوقيع الدولة اللبنانية على إتفاقية الغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW). وحضت عون على سن قوانين بعيداً عن التمييز بين الرجل والمرأة وإعطاء المرأة حقوقها كاملة. وتوجهت الى الحاضرات قائلة:” ترتفع نسبة مشاركة النساء في سوق العمل بعد تخرجهنّ من الجامعات، لكن أعدادهن تنخفض تدريجياً بعد الزواج ممّا يشكل خسارة للطاقات البشرية الكفوءة. لا تتركن سوق العمل بعد الزواج، لأن الاستقلالية المادية للمرأة من شأنها أن تساهم في توازن الحياة العائلية” ولم تنس عون التنويه بما تحقق وخصوصاً إقرار القانون 293 لحماية النساء وسائر افراد الاسرة من العنف الاسري، وإطلاق الخط الساخن 1745 لتلقي شكاوى العنف الأسري والذي يساهم في حل الكثير من المشكلات.

كما أضاءت على أبرز القوانين التي تعمل الهيئة على تعديلها أو إقرارها بهدف تحسين وضع النساء في لبنان، ومنها ما يتمّ بالتعاون والتنسيق مع وزارة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب. وختمت عون روكز كلمتها بالحملة الإعلانية التي أطلقتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بعنوان “ما في حدود لأحلامِك” بمناسبة  اليوم العالمي للفتاة، داعية الطالبات إلى تخطّي الحواجز والعوائق لتحقيق أحلامهّن .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تحيي اليوم العالمي للفتاة “ما في حدود لأحلامِك”

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تحيي اليوم العالمي للفتاة

“ما في حدود لأحلامِك”

 

10/10/2019 بمناسبة اليوم العالمي للفتاة، وهو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة في 11 تشرين الأول من كلّ عام، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات وتوفير المزيد من الفرص لهنّ لحياة أفضل وزيادة الوعي على عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في كلّ أنحاء العالم على أساس النوع الاجتماعي، تحيي الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية هذه المناسبة من خلال حملة إعلانية بعنوان “ما في حدود لأحلامِك”.

وتضيء الهيئة من خلال هذه الحملة على ضرورة احترام حقوق الفتيات ومنها حّقهّن في التعليم، وحمايتهن من العنف الأسري ومن التزويج المبكر ومن كلّ أشكال التمييز ضدّهن، بهدف إتاحة الفرص لكلّ فتاة لإثبات قدراتها واختيار مسار حياتها وتحقيق أحلامها من دون أي عوائق أو حواجز.

وانطلاقاً من شعار هذا العام الذي اعتمدته الأمم المتحدة، “قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة” ومن قول الأمين العام للأمم المتحدة في هذه المناسبة ” إننا بحاجة إلى دعم المساواة في الحقوق للفتيات وكذلك صوتهن وتأثيرهن في أسرنا ومجتمعاتنا ودولنا. فالفتيات يمكن أن يكن عناصر قوية للتغيير، وينبغي ألا يمنعهن شيء من المشاركة الكاملة في جميع مجالات الحياة”، تتوجّه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة إلى الأهل وإلى هيئات المجتمع وإلى المسؤولين والإداريين في القطاع العام، لدعوتهم إلى تحمّل المسؤولية في حماية ودعم طاقات فتياتنا وطفلاتنا، لبناء جيل واعد محصّن بالعلم والمعرفة والثقافة، ومجتمع متوازن وعادل ومتطوّر.

#InternationalGirlsDay2019 #RewriteHerStory #WithHer #DayofTheGirl

كلودين عون روكز في اختتام برنامج: “تعزيز مشاركة المرأة السياسية على المستويين المحلي والوطني في لبنان” في نيحا-البقاع: ” لن نفرّط بعد اليوم بشجرة واحدة من أشجار لبنان، ومشروعكن للتشجير ومكافحة الحرائق في نيحا-البقاع، هو دليل على مواطنتكنّ الحقيقية”

كلودين عون روكز في اختتام برنامج: “تعزيز مشاركة المرأة السياسية على المستويين المحلي والوطني في لبنان” في نيحا-البقاع:

” لن نفرّط بعد اليوم بشجرة واحدة من أشجار لبنان، ومشروعكن للتشجير ومكافحة الحرائق في نيحا-البقاع، هو دليل على مواطنتكنّ الحقيقية”

 

08/10/2019 برعاية وحضور السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، أطلقت بلدية نيحا – البقاع “مشروع بيئي للتشجير والوقاية من الحرائق” الذي قامت بموجبه السيدات في البلدية بشراء وتجهيز آلية إطفاء لمكافحة الحرائق وللري، بحضور رئيس البلدية السيد مروان معلوف، رئيس البلدية السابق السيد حنّا فخري، السيدة لمى زينون تابت، مديرة برنامج GIZ LEAD د. مايا نعمة، مديرة جمعية التحريج في لبنان، أعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، مختار البلدة وفعاليات وأهالي المنطقة.

ويأتي هذا المشروع ليختتم برنامج: “تعزيز مشاركة المرأة السياسية على المستويين المحلي والوطني في لبنان”، المنفذ من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، والمموّل من الحكومة الألمانية، ضمن البرنامج الإقليمي: تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط LEAD.

ويختتم هذا الحفل، التدريبات حول مواضيع إدارة المشاريع والقوانين التي ترعى العمل البلدي وأساليب القيادة والتغيير ومفهوم النوع الاجتماعي، التي قامت بها السيدات والرجال في نيحا – البقاع، واختاروا تخصيص الدعم المقدم من هذا المشروع لتلبية الاحتياجات المحلية، وليحافظوا على البيئة في بلدتهم.

استهل برنامج الحفل بكلمة ترحيبية للسيدة رانيا الأسعد نجّار، عضو مجلس بلدي في نيحا-البقاع، ثمّ ألقى السيد معلوف رئيس البلدية كلمة  قال فيها: “اسمحوا لي أن أتجاوز مفهوم الذكورية التي طبعت هذا الشرق، وما كان للمرأة من دورٍ كبيرٍ في نهضة مجتمعنا ومآثرها التي لا تعدّ، ومن دخولها المعترك العلمي والثقافي والإنساني والاجتماعي في كلّ زمان ومكان وما أثبتته عن جدارة في كلّ معترك خاضته.”

وتابع:”لا عجب أن تدخل نساؤنا في معترك الحياة السياسية وخوض الانتخابات النيابية والبلدية وتتأهل أن تكون في مواقع حساسة في الوزارات ومجلس النواب.”

وختم:” لا بد من قول كلمة شكر إلى نسائنا في البلدية، لما لهنّ من دورٍ مهم في حسن الآداء والرؤية وما كانت تلك الزيارة الا تتويجاً لما قمن به من نشاط وتنسيق مع هيئتكم. السيدة كلودين عون روكز، شكراً لحضورك الطيب معنا وشكراً لكل الجهود التي بذلتها وما زلت لإنماء قرى وبلدات لبناننا الحبيب.”

وبعد كلمة السيدة زينون تابت من GIZ، ألقت السيدة عون روكز كلمة، قالت فيها: “بعد زوق مكايل، حمّانا، كفرنبرخ، صيدا وجزّين، نختتم اليوم برنامج “تعزيز مشاركة المرأة السياسية على المستويين المحلّي والوطني”  في نيحا – البقاع، في هذه المنطقة التراثية والسياحية الغنية بالمعابد الفينيقية – الرومانية التي تُعتبر من الأجمل في لبنان.”

وتابعت:”لا شك أن هذا البرنامج شكّل خطوة إيجابية، ومبادرة مهمّة لتمكين النساء، من خلال تدريبات قمن بها حول مواضيع إدارة المشاريع والقوانين التي ترعى العمل البلدي، وأساليب القيادة والتغيير، ومفهوم النوع الاجتماعي. وإطلاقنا للمشاريع التي اختارت السيدات تنفيذها حسب حاجات بلداتهن، هو دليل على نجاح هذه المبادرة، وهو تأكيد على أنّنا استطعنا أن نحقق فرقاً في مسيرة النضال نحو مشاركة عادلة وحقيقية للنساء في الحياة السياسية وفي مراكز صنع القرار.

لكنّ تقدّم هذه المسيرة بشكل كبير وسريع، تواجهه تحديات عديدة منها الثقافة التقليدية التي تحصر العمل في الشأن العام بالرجل، ومنها القوانين المجحفة بحق النساء، التي لا زالت تميّز بين المرأة والرجل في الحقوق، ومنها عدم تكافؤ الفرص بينهما، ومنها أيضاً استسلام النساء أحياناً أمام التحديات التي يواجهنها، واختيارهن الرضوخ للأمر الواقع والتخلّي عن أحلامهن وطموحاتهن.”

وأضافت: “لأن الحاجة لبناء مجتمع متوازن وعادل ومتطور، على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، أصبحت ملّحة جداً، وبما أن دور النساء بشكل متساوٍ مع الرجل، أصبح ضرورياً ولا غنى عنه، علينا أن نتعاون جميعاً، نساء ورجال، جهات رسمية ومؤسسات خاصة، لنعدل القوانين المجحفة بحقّ النساء ومنها تضمين القانون الإنتخابي، البلدي والنيابي،  كوتا نسائية تضمن مشاركة أكبر للنساء في صنع القرار في مختلف المجالات وخصوصاً في  المجال السياسي.

كما علينا أن ننشر ثقافة المساواة والاحترام بين جميع المواطنات والمواطنين، لنغيّر الصورة النمطية التي لا زالت تحدّ المرأة في إطار جامد وموروث من عصور،  وفي الوقت عينه، على النساء أنفسهن أن يتحدين خوفهن ويتخطين العقبات، يحلمن ويثابرن وينجحن في حياتهن الخاصة كما في حياتهن العملية، وفي العمل بالشأن العام على الصعيد المحلي كما على الصعيد الوطني.”

وتوجهت إلى نساء ورجال  نيحا – البقاع الذين شاركوا في التدريبات وقالت:”رولا معلوف، ناهدة رميلي، ريتا غانم، أنطوانيت طراد، رانيا الأسعد نجار) ورئيس البلدية السابق حنّا الفخري، أنتم التزمتم  بالمشاركة بالتدريبات التي جرت في بلدية ذوق مكايل، بالرغم من بُعد المسافة، واخترتم المشروع إنطلاقا من الحاجات الأساسية لمجتمعكم، وكان مشروعكم بيئياً للتشجير والوقاية من الحرائق التي  تتعرض إليها البلدة، ولري المساحات الخضراء في الأماكن العامة.

13% فقط من مساحة لبنان، هي نسبة المساحات الخضراء المتبقية بعد كل الإنتهاكات البيئية التي ارتكبها الإنسان بحقّ وطنه وطبيعته، لهذا السبب من غير المسموح التفريط بعد اليوم بشجرة واحدة من أشجارنا، ومشروعكم لمكافحة الحرائق هو خطوة للحفاظ على ما تبقّى من بيئتنا.

أنتم نموذج ناجح لأصول العمل بالشأن العام، ومشروعكم يؤكّد على فعالية دور النساء في صنع القرار إنطلاقاً من حاجات مجتمعاتهن، وتحقيقهن لأهداف التنمية المستدامة.”

وختمت:”أحَيّي رئيس البلدية السيد مروان معلوف، ، كما أحيي السيدات والرجال في البلدية لمثابرتكم لتحقيق التنمية المحلية ، وأشكر الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والحكومة الألمانية، اللذين تشاركنا معهما اليوم،  للحفاظ على البيئة  في نيحا.

على أمل أن يكون اختتام مشروعنا اليوم في البقاع، بداية لمشاريع عديدة تضم أكبر عدد ممكن من نساء لبنان، ومنها مشروع سيبدا قريباً ستطلقه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تحضيراً للإنتخابات البلدية والنيابية المقبلة، يمكّن النساء ويدعمهن للترشّح للمناصب القيادية، ليساهمن إلى جانب الرجال، ببناء وطن يضمن حرية وكرامة وحقوق بناتنا وأبنائنا في المستقبل.”

ثم عرضت د. مايا نعمة، مديرة جمعية التحريج في لبنان Lebanon Reforestation Initiative حلقة توعوية حول دور المجتمع المحلّي في الوقاية من الحرائق، والتوقيت الصحيح للإجراءات التي يجب أن تتخذ في كلّ عام لتفادي الحرائق، إضافة إلى استعراض شامل لمسببات الحرائق كافة وارتباطها بنشاط الإنسان، إلى جانب الإضاءة على دور المرأة الإيجابي للوقاية من الحرائق في العائلة والمجتمع وصولاً إلى مشاركتها في الدفاع المدني. واختتم الحفل بجولة في قلعة نيحا الأثرية.

 

“مبادرة غربال” تكرّم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة لالتزامها بأحكام قانون الحق في الوصول إلى المعلومات.

“مبادرة غربال” تكرّم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة لالتزامها

بأحكام قانون الحق في الوصول إلى المعلومات.

 

04/10/2019كرّمت “مبادرة غربال” الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من بين 17 إدارة عامة من أصل 140، التزمت أحكام قانون الحق في الوصول إلى المعلومات وزوّدت المبادرة بالمعلومات المطلوبة ضمن المهلة المحددة في القانون والمتمثّلة بـ15 يوماً. وجرى هذا التكريم خلال حفل إطلاق “مبادرة غربال”، في المكتبة الوطنية – الصنائع، تقريريها حول “الشفافية في الادارات العامة” و”الادارات العامة اللبنانية – انفاق العام 2017″، تزامناً مع اليوم العالمي للوصول إلى المعلومات، بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإداريّة OMSAR وبدعم من المؤسسة الأوروبيّة من أجل الديمقراطيّة EED، ومنظمة التعاون والتنمية الإقتصادّية OECD، ومبادرة الشراكة الشرق أوسطيّة MEPI، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي – مكتب مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في الدول العربيّة.

ومثّلت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في حفل الإطلاق المحامية الدكتورة هانية حمود، عضو المكتب التنفيذي وأمينة صندوق الهيئة، حيث استلمت درعاً تقديرياً باسم الهيئة إلى جانب إدارات الدولة ال 16 التي تمّ تكريمها.

وكانت “مبادرة غربال” قد انطلقت في العام 2018 لتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد في القطاعين العام والخاص وكان الهدف من تأسيسها أنه تكون صلة وصل بين المواطن والمؤسسات العامّة، وتحويل النقاش والخطاب السياسي في لبنان من نقاش مبني على عصبيّة وانتماء سياسي ومذهبي وطائفي، إلى نقاش مبني على معطيات وأرقام ووقائع”.

طاولة مستديرة في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مع الجهات المانحة لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325

طاولة مستديرة في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مع الجهات المانحة

لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325

 

03/10/2019 بعد أن أقرّ مجلس الوزراء خطة العمل الوطنية الأولى الخاصة بلبنان لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والأمم المتحدة في لبنان، طاولة مستديرة مع الجهات المانحة في مقر الهيئة، للتباحث في سبل دعم الحكومة اللبنانية لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع الخطة موضع التنفيذ.

شارك في اللقاء، السيدة كلودين عون روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، السيد فيليب لازاريني منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، السفير الإسباني Jose Maria Ferre de la Pena، السفير الفرنسي Bruno Foucher، السفيرة الكندية Emmanuelle Lamoureux، السفير السويدي Per Jorgen Lindstrom، السفيرة الأسترالية Rebekah Esther Grindlay، السفيرة الدنماركية Merete Juhl، السفيرة الفنلندية Tarja Fernandez، السفيرة النرويجية  Leni Stenseth، وممثلات وممثلون عن سفارات سويسرا وإلمانيا والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا والمملكة المتحدة وعن الوزارات والإدارات العامة المعنية ووكالات الأمم المتحدة وعدد من أعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

افتتح اللقاء بكلمتين للسيدة عون روكز والسيد لازاريني، تبعهما عرض لفيلم قصير تعريفي بالخطة، واستعراض لمضمون الخطة قدّمته السيدة ميرين معلوف أبي شاكر، رئيسة لجنة تطبيق خطة عمل قرار مجلس الأمن 1325 في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، واختتم اللقاء بمداخلات من المشاركات والمشاركين عبّروا فيها عن تقديرهم للجهود المبذولة في لبنان للالتزام بالقرار الأممي.

وأكدت السيدة عون روكز في كلمتها أن وضع خطة عمل وطنية حول المرأة والسلام والأمن شكلّ تحدياً حقيقياً، لكن تنفيذ هذه الخطة سيكون تحدياً أكبر لأنه يتطلب عملاً تنسيقياً ومتوازياً بين جميع الجهات المعنية: الوزارات والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول المانحة. وفي ظلّ الأزمة المالية التي يمر بها لبنان، علينا أن نوحدّ الجهود وأن نستفيد إلى أقصى حد من الدعم الدولي المقدم إلى لبنان للأنشطة التي تندرج ضمن الأولويات الاستراتيجية لخطة العمل الوطنية.

 

إشارة إلى أن خطة العمل الوطنية لقرار مجلس الأمن 1325، توفّر إطار عمل وطني شامل لإشراك النساء في الحوار السياسي وفي جهود بناء السلام ولزيادة تمثيل المرأة في القوى الأمنية ولضمان تلبية الإحتياجات الأساسيّة للنساء المُتأثرات بالأزمات في لبنان، وهي تدفع في اتجاه التغيير على المستوى التشريعي لتعزيز حماية النساء وضمان حقوقهن.

 

 

 

 

“الإستجابة الجندرية للسياسات المناخية” ورشة عمل من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

 

“الإستجابة الجندرية للسياسات المناخية”

ورشة عمل من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة

بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

 

2/10/2019نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورشة عمل حول “الاستجابة الجندرية للسياسات المناخية”، بحضور السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة، وبمشاركة السيد فاهاكن كاباكيان، مدير وحدة تغيّر المناخ التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى وزارة البيئة، السيدة إلسا معراوي، المستشارة الجندرية لمشروع “الدعم للمساهمة المحددة وطنياً” Nationally Determined Contribution Support Programme التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى وزارة البيئة ، السيدة كاتي الشامي تيان، المستشارة البيئية للهيئة الوطنية لشؤون المرأة والسيدة رولا عشّي، رئيسة دائرة المشاريع الإنمائية في وزارة الزراعة، وضابطة إرتكاز جندري.

وحضر ورشة العمل ضابطات وضباط الإرتكاز الجندري في الوزارات والإدارات العامة اللبنانية.

وتهدف ورشة العمل هذه إلى وضع مفهوم مشترك لتغير المناخ ومفاهيم النوع الاجتماعي، وفهم دور منظور النوع الاجتماعي في تغير المناخ والتنفيذ الفعال للمساهمة المحددة وطنياً، إضافة إلى البحث عن فرص لتحقيق إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في عملية صنع السياسات والمشاورات التي تجريها الوزارات.