العنف مرفوض، الحماية حقِّك. ما تخافي، بلّغي!

العنف مرفوض، الحماية حقِّك.

ما تخافي، بلّغي!

 

07/05/2020تطلق الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حملة توعوية جديدة بعنوان “ما تخافي، بلّغي!”، تدعو من خلالها النساء المعنّفات إلى رفض العنف وطلب الحماية والمساعدة من خلال إبلاغ قوى الأمن الداخلي على الخط الساخن 1745 أو التواصل مع منظمات المجتمع المدني على الخطوط الساخنة التالية:

“كفى” 03018019، “أبعاد” 81788178، “التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني”71500808 ، “عدل بلا حدود” 70800820، “حماية” 03414964، و”الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة” 70518291.

بلّغوا قوى الأمن الداخلي في حال التعرّض للابتزاز والتحرّش الجنسي على الرقم 01293293

بلّغوا قوى الأمن الداخلي في حال التعرّض للابتزاز والتحرّش الجنسي
على الرقم 01293293

05/05/2020في ظلّ ارتفاع عدد شكاوى جرائم الابتزاز والتحرّش الجنسي خلال فترة التعبئة العامة بنسبة 184 %، ذكّرت المديرية العامـة لقـوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامـة بطلبها المتكرر من المواطنين، عدم أخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بشكل غير لائق في أي ظرف من الظروف، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين.
وطلبت المديرية عدم الخضوع لطلبات المبتز، والإبلاغ فوراً عن هذه الحالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي العائدة لها او من خلال خدمة (بلّغ) على موقع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، او الاتصال على الرقم 293293/01، العائد للمكتب المذكور.
ودعماً لهذه الحملة، تذكّر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بدورها المواطنات والمواطنين، بأن المادة 650 من قانون العقوبات، تعاقب كل شخص يهدّد شخص آخر بِفَضح أمر ينال من شرفه أو كرامته أو اعتباره بالسجن من شهرين إلى سنيتن وبالغرامة المالية، وتدعوهم/هنّ إلى حماية أنفسهم/هنّ من خلال إبلاغ قوى الأمن الداخلي عند تعرضهم/هن للإبتزاز والتحرّش الجنسي، بحيث يقوم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي بالتحقيق في هذه القضايا وملاحقة المجرم عبر عنوانIP الخاص به ومعاقبته.

 

تطلق منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO، مسابقة “تصميم أفضل تطبيق على الهاتف المحمول لتمكين المرأة الريفية في المنطقة العربية”

تطلق منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO، مسابقة “تصميم أفضل تطبيق على الهاتف المحمول لتمكين المرأة الريفية في المنطقة العربية”

 

30/04/2020 أطلقت منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO، مسابقة “تصميم أفضل تطبيق على الهاتف المحمول لتمكين المرأة الريفية في المنطقة العربية”
المسابقة مفتوحة أمام الشابات والشباب من المطورين لنظم المعلومات. وكذلك الشركات الصغيرة والناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات ، ويفضل أن تكون إدارتها من السيدات .
وآخر موعد لتلقي الطلبات هو 30 يوليو/تموز 2020
لمزيد من المعلومات عن الجائزة ومجالاتها وشروطها ومعايير الأعمال المقدمة وطريقة التسجيل لها.
يمكن تحميل الكتيب التعريفي من الرابط:
http://www.awo-fao-competition-2020.arabwomenorg.org/…/broc…

وللتسجيل في المسابقة يرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.awo-fao-competition-2020.arabwomenorg.org/…

الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة تعقد اجتماعاً موسعاً مع منظمات المجتمع المدني بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، بغية مواجهة التحديات وتنسيق الجهود لحماية النساء من العنف الأسري.

 

الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة تعقد اجتماعاً موسعاً مع منظمات المجتمع المدني بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، بغية مواجهة التحديات وتنسيق الجهود لحماية النساء من العنف الأسري.

 

29/04/2020عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية اجتماعاً موسعاً مع ممثلات وممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية عبر تطبيق سكايب، بهدف استعراض التحديات التي تواجهها تلك المنظمات في مجال تأمين الحماية للنساء من العنف الأسري وخصوصاً في ظلّ انتشار وباء كورونا وما نتج عنه من تدابير استثنائية ومن تزايد لنسبة العنف، وبغية التنسيق ما بين الجمعيات وبين المؤسسات الحكومية لتحديد الأولويات الملّحة كما الأولويات المتوسطة والبعيدة الأمد، والعمل للحدّ من ظاهرة العنف الأسري وتقديم الخدمات اللازمة لضحاياه.

 

افتتحت الاجتماع السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بكلمة ترحيبية أكدت فيها على أهمية العمل الذي تقوم به الجمعيات لتوفير الخدمات الأساسية للنساء المعنفات وتأمين الملجأ الآمن لهنّ، وشدّدت على أهمية العمل الجماعي وتنسيق الجهود لوضع استراتيجية شاملة وموحدة تحمي النساء والفتيات من العنف الأسري.

وأشارت إلى أهمية الاستمارة التي أرسلتها الهيئة الوطنية إلى الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني التي يتوفر لديها خط ساخن لتلقي شكاوى العنف الأسري، والتي ستتيح للهيئة الوطنية دراسة طبيعة هذا العنف وهوية مرتكبه ووتيرة وقوعه وأماكن حصوله خلال فترة التعبئة العامة، إضافة إلى تحديد نوعية الخدمات الأكثر طلباً من النساء ضحايا العنف، من استشارة قانونية إلى تأمين الملجأ والمساعدة مالية وغيرها.  وطلبت السيدة عون روكز من ممثلات وممثلي الجمعيات المشاركة، استعراض نوعية الخدمات التي تقدّمها للنساء المعنفات، ومدى قدرتها على احتضانهن ومساعدتهنّ، إضافة إلى أبرز التحديات التي تواجهها.

 

بعدها أشارت الدكتورة نوار دياب نائبة رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة إلى أن رئاسة الحكومة تولي اهتماماً كبيراً لقضايا المرأة وحقوقها وفي هذا السياق هي في صدد إنشاء ملجأين إضافيين للنساء والفتيات المعنفات، مشددة على ضرورة حماية النساء من كلّ أشكال العنف وتوفير احتياجاتهن الأساسية ودعمهن لكي يقمن بدورهن الأساسي والضروري في بناء المجتمع. كما أثنت على عمل الهيئة الوطنية في هذا المجال وأهمية المشاريع والمبادرات التي تقوم بها على المستويات كافة.

 

ثم عرض ممثلو وممثلات الجمعيات المشاركة في الاجتماع وهي، أبعاد، الراعي الصالح، ، مريم ومرتا، دار الصداقة، كاريتاس، التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، عدل بلا حدود، حماية، والاتحاد الوطني للجمعية المسيحيّة للشابات YWCA، أبرز الخدمات التي تقدّمها كلّ منها للنساء والفتيات ضحايا العنف الأسري ولأولادهنّ، وأهم التدابير الاستثنائية والوقائية التي اتخذتها في ظلّ التعبئة العامة والخوف من انتشار وباء كورونا، وأبرز التحديات التي تواجهها حالياً إضافة إلى الاقتراحات المطروحة لتعزيز الاستجابة السريعة والمتكاملة والفعالة للتصدي للعنف الأسري.

ومن أبرز هذه التحديات: القدرة الاستيعابية المحدودة للجمعيات لاستقبال النساء المعنفات وإيوائهنّ بطريقة مؤقتة وآمنة وسريعة، خصوصاً في ظلّ غياب مراكز حماية وإيواء آمنة تابعة للدولة اللبنانية، الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمرّ بها هذه الجمعيات وحاجتها إلى دعم من الجهات الرسمية لاستكمال مسيرتها، الثمن الباهظ للعلاج الطبّي للنساء المعنّفات خصوصاً للنساء غير المستفيدات من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و للاشخاص الذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية، البطء في المحاكمات في قضايا العنف الأسري وغيرها.

 

كما كانت مداخلة للقاضي عبدالله أحمد مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية، شدّد فيها على ضرورة إنشاء منظومة مستدامة تحمي المرأة والطفل من كلّ أشكال العنف، كما أثنى على الجهود التشاركية المبذولة في هذا المجال.

 

ومن أبرز المقترحات التي خرج بها المجتمعون: إنشاء صندوق خاص لمساعدة ضحايا العنف الأسري، وفي هذا المجال، كانت الهيئة الوطنية قد طلبت من وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية إنشاء هذا الصندوق تطبيقاً لقانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”، تسهيل شروط الاستقبال في مراكز الإيواء، إنشاء مركز متخصّص لحجر النساء والفتيات المعنفات خلال فترة تفشي وباء كورونا، استثناء فرق الحماية التابعة للجمعيات المختصة من الفئات التي تطبق عليها مقررات التعبئة العامة، وذلك لتسهيل الاستجابة لحالات العنف وغيرها.

كما أكدت السيدة عون روكز في نهاية الاجتماع، إنها ستتواصل مع وزارة الصحة للتنسيق معها في مجال الخدمات الصحية التي يمكن أن تقدّمها الوزارة إلى ضحايا العنف الأسري، كذلك ستتواصل مع المديرية العامة للأمن العام اللبناني لإيجاد الحلول المناسبة لمساعدة النساء المعنفات اللواتي لا يحملن أوراقاً ثبوتية أو إقامات، ومع كافة الوزارات المعنية بغية تسهيل وصول النساء المعنفات إلى العدالة.

 

واختتم الاجتماع على أن تستكمل دراسة المقترحات ومتابعتها بغية تحديد الآليات المناسبة لتنفيذها، مما يساهم في حماية المرأة وتمكينها والنهوض بقضاياها على المستويات كافة.

 

 

تطبيقاً لقانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”، طلبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية إنشاء صندوق خاص بمساعدة ضحايا العنف الأسري.

 

تطبيقاً لقانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”، طلبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية إنشاء صندوق خاص بمساعدة ضحايا العنف الأسري.

 

 

25/04/2020 في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأسر اللبنانية، وفي ظل تفاقم ظاهرة العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات داخل أسرهن، طلبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية إنشاء صندوق خاص بمساعدة ضحايا العنف الأسري، وذلك تطبيقاً لقانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” رقم 293\2014، الذي نص في المادة 21 على أن ينشأ صندوق خاص، يتمتع بالشخصية المعنوية وبالاستقلال المالي والإداري، يتولى مساعدة ضحايا العنف الأسري وتأمين الرعاية لهم وتوفير السبل الآيلة إلى الحد من جرائم العنف الأسري والوقاية منها وتأهيل مرتكبيها.

وتشير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة إلى أن المادة 21 من القانون ذكرت أن هذا الصندوق يمول من مساهمات الدولة، ويرصد لهذه الغاية اعتماد إسمي في الموازنة السنوية لوزارة الشؤون الاجتماعية، والهبات، ويحدد نظام الصندوق بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزيري العدل والشؤون الاجتماعية ويخضع لوصاية وزير الشؤون الاجتماعية.

ونظراً للحاجة الماسة، في الظروف الحالية، إلى المساعدات التي سوف يوفرها هذا الصندوق للنساء المعنفات داخل أسرهن، طلبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية من وزارة الشؤون الاجتماعية العمل على التعاون مع وزارة العدل بغية تحديد نظامه تمهيداً لإنشاء هذا الصندوق من جانب مجلس الوزراء.

 

 

 

 

 

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية طلبت من الحكومة تضمين استمارة المساعدات خانة تحدد اسم الأم وجنسيتها، لكي تشمل هذه المساعدات أسر اللبنانيات المتأهلات من أجانب.

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية طلبت من الحكومة تضمين استمارة المساعدات خانة تحدد اسم الأم وجنسيتها، لكي تشمل هذه المساعدات أسر اللبنانيات المتأهلات من أجانب.

 

24/04/2020في حين تسعى الحكومة اللبنانية إلى التخفيف عن كاهل الأسر اللبنانية من خلال تزويدها بمساعدات مالية في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة ونتيجة لتفشي فيروس كورونا، تبيّن من خلال المراجعات التي وردت إلى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة أن الاستمارات التي تولّت الهيئات المحليّة والمدارس الرسميةّ العمل توزيعها لتتم تعبئتها من قبل المعنيين، تشترط صراحة أو ضمنياً (من خلال طلب إبراز بطاقة الهوية أو إخراج القيد أو غيرها من الوثائق) أن يكون رب/ة الأسرة أو معيلها/معيلتها أو وليّ/ة أمر الطالب/ة، حاملاً/ةً للجنسية اللبنانية.

وانطلاقاً من الإجحاف بحق النساء وبحقوقهن كمواطنات، الذي يلحقه حجب هذه المساعدات عن أسر اللبنانيات المتزوجات من غير لبنانيين، تقدّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بكتاب إلى رئاسة مجلس الوزراء، طلبت فيه من الحكومة إصدار التوجيهات اللازمة لكي تشمل المساعدات الأسر التي يكون فيها الأب لبنانياً أو تكون فيها الأم لبنانية، وذلك من خلال تضمين الاستمارة خانة تحدّد جنسية الأب وأخرى تحدّد اسم الأم وجنسيتها.

وتمنّت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة أن يلاقي مطلبها هذا تجاوباً من جانب الحكومة، وذلك صوناً لحقوق الأمهات اللبنانيات وأسرهن أياً كانت جنسية أزواجهن، ومساهمة في تخفيف الظلم اللاحق بهن في ظلّ غياب قانون يعترف بحقّهن في نقل جنسيتهنّ إلى أولادهنّ.

وتدعو الهيئة الوطنيّة المواطنات والمواطنين الاتصال بالخط الساخن 1766 للتبليغ عن الشكاوى أو للاستفسار عن آلية توزيع المساعدات.

 

 

كلودين عون روكز تبحث مع نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي ضرورة إقرار تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري في أسرع وقت ممكن.

كلودين عون روكز تبحث مع نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي ضرورة إقرار تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري في أسرع وقت ممكن.

23/04/2020 في ظلّ ارتفاع نسبة تعرّض النساء للعنف الأسري وللمخاطر والأضرار الجسديّة والنفسيّة والعاطفيّة والجنسيّة الناتجة عنه اثر الحجر الصحّي المنزلي للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ، ومن ضمن الخطوات والمبادرات التي تقوم بها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة لمكافحة هذه الظاهرة، تواصلت السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مع نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي وتمنّت عليه وضع اقتراح تعديل قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” على جدول أعمال اللجان المشتركة بعد أن انتهت اللجنة الفرعية من دراسته، وذلك للتصويت عليه ثم إحالته إلى الهيئة العامة بغية إقراره.
وأكدّت السيدة عون روكز على أهمية إقرار تعديل هذا القانون بأسرع وقت ممكن، بهدف الإسراع في المحاكمات والتشدّد بالعقوبات واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية النساء ضحايا العنف الأسري وصون حقوقهنّ.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تستنكر استخدام مصطلح “جريمة شرف” من بين الاحتمالات الواردة لدوافع جريمة بعقلين البشعة.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تستنكر استخدام مصطلح “جريمة شرف”

من بين الاحتمالات الواردة لدوافع جريمة بعقلين البشعة.

 

 

 

23/04/2020 على اثر المجزرة الإنسانية التي شهدتها بلدة بعقلين حيث سقط نتيجتها عدد من القتلى بطريقة إجرامية، تمّ استخدام مصطلح “جريمة شرف” من بين الاحتمالات الواردة لدوافع هذه الجريمة البشعة.

في هذا الإطار، تأسف الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة لوقوع مثل هكذا جريمة وتعزّي عائلات الضحايا، وفي الوقت عينه تذكّر الجميع بأن المجلس النيابي ألغى في العام 2011 المادة 562 من قانون العقوبات التي كانت تنص على أسباب تخفيفية فيما كان يُسمى بجرائم الشرف، وبالتالي أُلغي هذا المصطلح من القانون اللبناني.

وتؤكد الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية استنكارها للجرائم البشعة التي تقع في مجتمعنا كجريمة بعقلين، كما ترفض عموماً وصف الجرائم التي تستهدف النساء بأنها جرائم شرف، مما ينطوي على تكريس واضح لثقافة عدم المساواة بين الجنسين ويتضمّن انتهاكاً لكرامة المرأة وهويتها كمواطنة كاملة الحقوق.

 

لأنّو وطن “الأم” وزيرالخارجية يؤكد اعتماد مبدأ المساواة بين اللبنانيين وأولاد وأزواج اللبنانيات الأجانب في عملية الإجلاء من دول الإغتراب في ظلّ أزمة كورونا، والهيئة الوطنية لشؤون المرأة تقترح تضمين استمارة العودة خانة مخصّصة لهم.

لأنّو وطن “الأم”

وزيرالخارجية يؤكد اعتماد مبدأ المساواة بين اللبنانيين وأولاد وأزواج اللبنانيات الأجانب في عملية الإجلاء من دول الإغتراب في ظلّ أزمة كورونا، والهيئة الوطنية لشؤون المرأة تقترح تضمين استمارة العودة خانة مخصّصة لهم.

 

 

18/04/2020بعد المراجعات التي وردت إلى الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانية حول عملية إجلاء أولاد وأزواج اللبنانيات الأجانب من دول الإغتراب في ظلّ أزمة تفشّي فيروس كورونا، تواصلت السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنيّة مع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور ناصيف حتّي، الذي أكدّ لها اعتماد مبدأ المساواة وعدم التمييز بين اللبنانيين وعائلات اللبنانيات المتأهلات من أجانب في عملية الإجلاء، في مختلف الإجراءات والتدابير والمعايير المعتمدة.

وفي هذا الإطار، تقدّمت الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة بكتاب إلى الوزير حتّي اقترحت فيه تضمين الاستمارة الخاصة لتسجيل الملفات الشخصية للبنانيين الراغبين بالعودة إلى لبنان، خانة مخصّصة لأولاد وأزواج اللبنانيات الأجانب، يمكنهم من خلالها أن ينضموا بطريقة رسميّة إلى لائحة طالبي العودة إلى لبنان، وأبدى الوزير حتّي تجاوباً لجهة تلبية هذا المطلب وتنفيذه.

وتأتي هذه الخطوة لتساهم في التخفيف من الغبن اللاحق بالأمهات اللبنانيات المتأهلات من غير لبنانيين، ومن الشعور بالتمييز الذي يعاني منه أولادهن، في ظلّ غياب قانون ينصف المرأة اللبنانية ويعترف بحقّها الطبيعي بنقل جنسيتها إلى أولادها.

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تشكر القاضي عويدات على استجابته لمطلبها بتسهيل وصول النساء المعنفات إلى العدالة.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تشكر القاضي عويدات على استجابته لمطلبها بتسهيل وصول النساء المعنفات إلى العدالة.

 

 

 

16/04/2020بعد الاقتراح الذي تقدّمت به الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات، باتخاذ بعض الإجراءات التي تساهم في الحد من تزايد ظاهرة العنف الأسري داخل المنازل في ظل الحجر المنزلي المفروض على اللبنانيين لمواجهة فيروس كورونا، أصدر اليوم القاضي عويدات تعميماً وجهه الى وزارة العدل، وزارة الداخلية والبلديات، النيابات العامة الاستئنافية، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، قيادة الجيش، المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، المديرية العامة للأمن العام، والمديرية العامة لأمن الدولة، وجاء فيه:

“عطفا على مقررات مجلس الوزراء لجهة اعلان حالة التعبئة العامة، ونظرا للأوضاع الصحية التي تمر بها البلاد والاجراءات الاستثنائية المفروضة لمواجهة كورونا، وفي ضوء ازدياد ظاهرة العنف الاسري بسبب الحجر المنزلي، وضمانا لحق النساء الضحايا واطفالهن بالوصول الى القضاء لرفع الظلم عنهن، وضمانا لحسن سير عمل النيابات العامة المتخصصة في قضايا العنف الاسري لا سيما لجهة تمكينها من اتخاذ جميع الاجراءات الايلة الى حماية النساء الضحايا وأطفالهن،
يطلب الايعاز الى عناصر الضابطة العدلية بفتح محاضر فورية في جميع قضايا العنف الاسري حتى في حالات الجرائم غير المشهودة، ويطلب عدم اشتراط حضور الضحية الى مركز الضابطة العدلية للاستماع الى إفادتها في حال أدلت بأنها لا يمكنها الانتقال بسبب الاوضاع الصحية وقيام المحامي الاستئنافي المختص بالاستماع اليها من قبله شخصيا أو من قبل الضابط العدلي المكلف بالتحقيق عبر تقنية الفيديو كول أو بأي وسيلة يراها مناسبة.”

 

وكانت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تقدّمت في 8 نيسان الفائت بكتاب إلى النائب العام لدى ​محكمة التمييز​ القاضي ​غسان عويدات، اقترحت فيه التعميم على قضاة النيابات العامة المتخصصين في قضايا العنف الأسري إتخاذ الإجراءات التالية :

 

-تسهيلاً لوصول النساء الى حقهن بالمقاضاة، فتح شكاوى فورية للنساء التي يتعرضن للعنف الأسري، سواءً أكان عنفًا معنويًا (قدح وذم وتهديد) أو عنفًا جسديًا (ضرب وإيذاء وغيره من ضروب العنف الجسدي)، وعدم إشتراط تقديم شكوى أمام النيابة العامة.

-الإكتفاء بالإستماع الى إفادة النساء عبر الهاتف في حال لم تتمكن من الحضور الى مركز المفرزة القضائية المتخصصة.

-تعيين أطباء شرعيين على نفقة النيابة العامة وليس على نفقة الضحية، وذلك مراعاة لأوضاع النساء اللواتي يخرجن من منزلهن من دون أي موارد مالية.

-عدم إختتام المحضر المفتوح بجرائم العنف الأسري بعد أخذ تعهد على المدعى عليه بعدم التعرض للضحية، وإبقاء المحضر مفتوحًا لمهلة معقولة (أسبوعين مثلاً) يكون فيها الجاني تحت المراقبة القضائية.

 

وتشكر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة النائب العام لدى ​محكمة التمييز​ القاضي ​غسان عويدات على تجاوبه مع مطالبها ودعمه لقضايا المرأة وعلى المبادرات التي يتخذها لحماية النساء من كلّ أشكال العنف.