إلى نواب الأمة: كي لا تأتي الخطوة ناقصة، نطلب حماية فعّالة للضحية ولأولادها القاصرين في تعديلات قانون العنف الأسري.

إلى نواب الأمة:

كي لا تأتي الخطوة ناقصة،

نطلب حماية فعّالة للضحية ولأولادها القاصرين

في تعديلات قانون العنف الأسري.

 

27/05/2020 في ظلّ ارتفاع نسبة جرائم العنف الأسري خلال فترة الحجر الصحيّ، وبعد أن بحثت السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مع نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي ضرورة وضع اقتراح تعديل قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” على جدول أعمال اللجان المشتركة للتصويت عليه ثم إحالته إلى الهيئة العامة بغية إقراره، تطالب الهيئة الوطنية نواب الأمة بالإسراع في إقرار هذه التعديلات لتأمين الحماية لضحايا العنف الأسري ولأولادهم، ولوضع حدّ لتزايد عدد جرائم العنف الأسري الذي يشهدها مجتمعنا اليوم. وكانت الهيئة الوطنية قد بادرت الى تقديم اقتراح تعديل القانون بالتعاون مع كل من وزارة العدل ومنظمة “كفى” إلى المجلس النيابي في العام 2018.

في هذا الإطار، لا بدّ من التنويه بأن اللجنة النيابية الفرعية اعتمدت عدداً ملحوظاً من التعديلات المقترحة لما تحمله من جوانب إيجابية ضمانًا لحقوق النساء وسائر أفراد الأسرة ضحايا العنف الأسري. إنما تعتبر الهيئة الوطنية أن إغفال البعض من هذه التعديلات سوف يكون له أثر سلبي لجهة تفعيل مكافحة العنف وضمان الحماية القانونية لضحايا العنف الأسري وأولادهم، وسوف يزيد من التمييز القائم بين اللبنانيين واللبنانيات بحسب انتماءاتهم الطائفية.

من هنا، وكي لا تأتي خطوة تعديل قانون العنف الأسري “خطوة ناقصة”، تشدّد الهيئة الوطنية لشؤون المرأة على ما يلي:

– ضرورة تعديل المادتين 12 و14 من القانون293/2014 بغية تأمين الحماية للضحية ولأولادها القاصرين الذين لم يبلغوا سن الرشد وإخراجهم حكماً من المنزل، وعدم ربط مسألة تحديد سنّ الأولاد الذين يخضعون لأمر الحماية والإخراج من المنزل بسنّ الحضانة، لا سيما وأن قرار الحماية هو قرار مؤقت يهدف الى حماية الأولاد من العنف ولا يهدف بأي شكل من الأشكال الى تعديل أحكام الحضانة التي تبقى خاضعة لاختصاص المحاكم الدينية المختصة.

إضافة إلى أن اعتماد سن الحضانة في هذا المجال والذي يختلف بين طائفة وأخرى، سوف يؤدي الى التمييز بين الأطفال اللبنانيين بحسب انتماءاتهم الطائفية، كما الى أضرار بالصحة النفسية والجسدية للأولاد الذين هم فوق سنّ الحضانة، في حال استمرار إقامتهم مع المعنّف إذ إن ربط مسألة حمايتهم وإخراجهم من المنزل بإثبات تعرضهم للخطر قد يتطلب إجراءات قضائية طويلة.

– ضرورة تعديل المادة 18 من القانون، بالنص على عقوبة سجن تتجاوز مدة السنة لمن يخالف قرار الحماية، وذلك بغية تمكين النيابة العامة من توقيفه إذ لا يجوز لها أن توقف شخصاً لا تتجاوز عقوبة الجرم الذي ارتكبه سنة حبس.

– ضرورة تعديل المادة 20 من القانون التي تعطي محكمة الأساس عند إصدار الحكم صلاحية إلزام مرتكب جرم العنف الأسري بالخضوع لدورات تأهيلية، كي يتم منح هذه الصلاحية لقضاة النيابة العامة ولقضاة التحقيق، ذلك لأن خطورة مرتكب العنف قد تستوجب تدخلاً سريعًا من قبل قضاة النيابة العامة أو التحقيق من أجل إخضاعه لدورات تأهيلية تهدئ من النزعة العنفيّة لديه.

-ضرورة تعديل المادة 3 من القانون، بغية إلغاء جريمة الزنا المنصوص عليها في المواد 487 و488 و489 من قانون العقوبات، ذلك لأن فعل الزنا هو فعل غير مشروع يعرّض العلاقة الزوجية لخطر الانتهاء بالطلاق أو التفريق أو غيره، ولكنه ليس فعلاً يستوجب العقوبة الجزائية.

وتعول الهيئة الوطنية لشؤون المرأة على دور المجلس النيابي الجوهري، في الحؤول دون تعرض المواطنات والمواطنين للعنف، وإنصافهم/هن من خلال إقرار قوانين عادلة تعاقب المجرم وتعيد تأهيله من أجل إعادة إدماجه في المجتمع وتحمي الضحية حماية فعالة وحقيقية.

إطلاق مبادرة #احكي_قصتك لتوثيق قصص النساء العربيات خلال فترة #جائحة_كورونا

إطلاق مبادرة #احكي_قصتك لتوثيق قصص النساء العربيات خلال فترة #جائحة_كورونا
—————————
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المجتمعات في جميع أنحاء العالم منذ انتشار فيروس “كوفيد 19” و اعتباره وباءً عالمياً له تبعات سلبية وآثار وخيمة على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية وهو وضع قلما يتكرر في تاريخ البشرية، ونظراً لما أوضحته المؤشرات الأولية لانتشار الفيروس بأن الآثار السلبية له قد انعكست على #النساء بشكل أكثر حدة بسبب ما تواجهه النساء من تفاقم لكافة أشكال التمييز ضدهم و تضاعف حجم المشكلات الناتجه عن تعمق فجوة عدم المساواة بين الجنسين في مثل هذه الظروف الغير اعتيادية ، كما كشفت الأزمة أيضاً عن عدم جاهزية بعض المجتمعات للقيام بالمشاركة الاجتماعية بشكل يهدد المكاسب المحدودة التي حققتها المرأة خلال العقود الماضية،
وفي هذا الإطار، ارتأت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية-قطاع الشؤون الاجتماعية-إدارة المرأة والاسرة والطفولة أهمية إطلاق مبادرة “قصتي في زمن الكورونا” بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي مبادرة عربية-أممية لتوثيق قصص السيدات في الوطن العربي خلال فترة انتشار فيروس كورونا.
وصرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية , رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أن المبادرة تهدف إلى إلقاء الضوء على الدور الحيوي والأساسي الذي تلعبه النساء في مواجهة تفشي الفيروس، ووجودهن في الصفوف الأولى لحماية المجتمع ، خاصة وأن النساء يشكلن 70% من نسبة العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وهن المتحملات لأعباء الرعاية الأسرية بشكل أساسي ، كما أنهن الأكثر تأثراً اقتصادياً بسبب انخراطهن بنسبة أكبر في قطاع العمل الغير نظامي ، بالإضافة إلى وجود نسبة كبيرة من النساء هن المعيلات لأسرهن، وبالرغم من ذلك وفي كثير من الاحيان تضاعف العنف المنزلي ضد المرأة خلال فترات الحجر الصحي، إضافة الى ما تواجهه النساء اللاجئات والنازحات اللواتي يشكلن النسبة الأكبر من اللاجئين والنازحين الذين يعانون نتيجة انتشار فيروس كورونا من صعوبة الوصول إلى الخدمات الاعتيادية.
وفي إطار تفعيل مبادرة “قصتي مع الكورونا” ، قامت الأمانة العامة بتحديد هاشتاج #احكي_قصتك ونشره من خلال الموقع الالكتروني للأمانة العامة وأيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي لحث السيدات على مشاركة قصصهن خلال هذه الفترة، حيث تسلط المبادرة الضوء على المواقف المتميزة والشجاعة للنساء في كافة الدول العربية في مواجهة فيروس كورونا ، وكذلك تسجيل الظروف القاسية التي يمرون بها في ظل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة وكذلك الجوانب الإيجابية التي قد تنتج عن هذه الجائحة وما تسببت به من عزلة اجتماعية وتواصل اسرى غير مسبوق.

شاركوا معنا قصتكم من خلال الرابط التالي: https://forms.gle/HM8XjA5uaWMWrHAcA

واحكوا لنا قصصكم من خلال الوسم #احكي_قصتك

مجلس القضاء الأعلى يعتمد آلية جديدة لتسهيل تقديم الطلبات الملحة أمام قضاء الأمور المستعجلة لاسيما في قضايا العنف الأسري، وينشر عناوين البريد الإلكتروني للمحاكم.

مجلس القضاء الأعلى يعتمد آلية جديدة لتسهيل تقديم الطلبات الملحة أمام قضاء الأمور المستعجلة لاسيما في قضايا العنف الأسري، وينشر عناوين البريد الإلكتروني للمحاكم.

 

13/05/2020بعد الاقتراح الذي تقدّمت به الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى وزيرة العدل ماري كلود نجم بإصدار التوجيهات إلى القضاء المختص لقبول الإفادات التي تقدمها النساء المعنّفات عبر الهاتف بعد أن تكون قوى الأمن الداخلي قد تبلّغت عن طريق الخط الساخن 1745 بهذه الحالات، أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود تعميماً جاء فيه:

نظراً للظروف التي لا تزال تمرّ بها البلاد، وفي ضوء استمرار اتخاذ الإجراءات الاستثنائية، وفي ظلّ عدم إمكانية التنقلّ بصورة اعتيادية، وفي سبيل تسهيل تقديم الطلبات الملحّة والمستعجلة، جرى إنشاء آلية لتلقي الطلبات الرامية إلى إصدار الأوامر على العرائض أمام قضاء الأمور المستعجلة في الحالات التي يتعذّر فيها على صاحب العلاقة الحضور شخصياً إلى قلم المحكمة وفق التالي:

أولاً- فتح المجال لتلقي الطلب عبر البريد الالكتروني على أن يتضمن اسم صاحب العلاقة ورقم هاتفه ومحل إقامته مع إرفاق الطلب بالبريد الالكتروني على أن يكون موقعاً وفق الأصول.

ثانياً- فور تلقي الطلب على البريد الإلكتروني، إرسال رسالة إلى مرسل الطلب تفيد وصول الطلب.

ثالثاً- بعد تلقي الطلب، يتم اتخاذ القرار المناسب من قبل القاضي المختصّ (سواء لناحية البت بالطلب نهائياً أم لناحية إجراء التحقيقات التي يراها مفيدة أو الاستماع إلى من يراه مناسباً)، ثم يتواصل مع قلمه من أجل تأسيس الملف وتدوين القرار واحتساب الرسوم المتوجبة وإجراء التبليغات اللازمة.

رابعاً- في الأقسام التي يتولى فيها قضاء الأمور المستعجلة أكثر من قاضٍ، يتم توزيع الملفات وفق الطريقة المعتمدة سابقاً بعناية رئيس الدائرة القضائية وذلك بالوسائل الإلكترونية أيضاً.

خامساً- بعد ورود الطلب مع القرار إلى القلم، يتم الاتصال بصاحب العلاقة دون الإفصاح عن مضمون القرار، ودعوته لدفع الرسوم المتوجبة، ليصار إلى تنفيذه وفق الأصول، على أن يحضر معه أصل الطلب الذي يتضمن التوقيع الحيّ.

سادساً- يمكن اللجوء إلى الوسائل الإلكترونية السمعية-البصرية عن بعد من أجل إجراء التحقيقات التي تقتضيها القضية تمهيداً لإصدار القرار، لاسيما في قضايا العنف الأسري.

كما نشرت في التعميم عناوين البريد الإلكتروني لمحاكم الأمور المستعجلة في مختلف المناطق اللبنانية، وهي:

 

1-محكمة الأمور المستعجلة في بيروت:   urgentmatters.beirut@gmail.com

2- محكمة الأمور المستعجلة في بعبدا: urgentmatters.baabda@gmail.com

3- محكمة الأمور المستعجلة في جديدة المتن: urgentmatters.jdeideh@gmail.com

4- محكمة الأمور المستعجلة في جونيه: urgentmatters.jounieh@gmail.com

5- محكمة الأمور المستعجلة في عاليه: urgentmatters.aley@gmail.com

6- محكمة الأمور المستعجلة في شحيم: urgentmatters.chehim@gmail.com

7- محكمة الأمور المستعجلة في الدامور: urgentmatters.damour@gmail.com

8- محكمة الأمور المستعجلة في جبيل-قرطبا: urgentmatters.jbeil@gmail.com

9- محكمة الأمور المستعجلة في دير القمر: urgentmatters.deirelqamar@gmail.com

10- محكمة الأمور المستعجلة في بعقلين: urgentmatters.baaqline@gmail.com

11- محكمة الأمور المستعجلة في طرابلس: urgentmatters.tripoli@gmail.com

12- محكمة الأمور المستعجلة في البترون: urgentmatters.batroun@gmail.com

13- محكمة الأمور المستعجلة في أميون: urgentmatters.amioun@gmail.com

14- محكمة الأمور المستعجلة في بشري: urgentmatters.bchareh@gmail.com

15-محكمة الأمور المستعجلة في الضنيه: urgentmatters.daniye@gmail.com

16- محكمة الأمور المستعجلة في المنية: urgentmatters.menye@gmail.com

17- محكمة الأمور المستعجلة في حلبا: urgentmatters.halba@gmail.com

18-محكمة الأمور المستعجلة في القبيات: urgentmatters.alqobayat@gmail.com

19- محكمة الأمور المستعجلة في زغرتا: urgentmatters.zgharta@gmail.com

20-محكمة الأمور المستعجلة في دوما: urgentmatters.douma@gmail.com

21- محكمة الأمور المستعجلة في صيدا: urgentmatters.saida@gmail.com

22- محكمة الأمور المستعجلة في جزين: urgentmatters.jezzine@gmail.com

23- محكمة الأمور المستعجلة في صور: urgentmatters.tyre@gmail.com

24-محكمة الأمور المستعجلة في جويا: urgentmatters.jowaya@gmail.com

25-محكمة الأمور المستعجلة في النبطية: urgentmatters.nabatieh@gmail.com

26- محكمة الأمور المستعجلة في حاصبيا: urgentmatters.hasbaya@gmail.com

27-محكمة الأمور المستعجلة في تبنين: urgentmatters.tebnine@gmail.com

28- محكمة الأمور المستعجلة في بنت جبيل: urgentmatters.bintjbeil@gmail.com

29-محكمة الأمور المستعجلة في مرجعيون: urgentmatters.marjeyoun@gmail.com

30-محكمة الأمور المستعجلة في زحلة: urgentmatters.zahle@gmail.com

31- محكمة الأمور المستعجلة في راشيا: urgentmatters.rashaya@gmail.com

32- محكمة الأمور المستعجلة في صغبين-جب جنين: urgentmatters.saghbin@gmail.com

33- محكمة الأمور المستعجلة في بعلبك – دير الأحمر – الهرمل – رأس بعلبك: urgentmatters.baalbek@gmail.com

 

 

 

 

 

في اليوم العالمي للتمريض: شجاعة امرأة أسست للتمريض الحديث

في اليوم العالمي للتمريض:

شجاعة امرأة أسست للتمريض الحديث

 

 

 

12/05/2020بمناسبة اليوم العالمي للتمريض في 12 أيار والسنة الدولية لكادر التمريض والقبالة، توّجه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تحية تقدير واحترام إلى أصحاب واحدة من أصعب المهن في العالم وأكثرها إنسانية، إلى الممرضات والممرضين الذين يكرّسون حياتهم لتخفيف آلام المرضى وتأمين الرعاية الصحية لهم ودعمهم نفسياً وعاطفياً، خصوصاً في مواجهة فيروس كورونا المستجد المليء بالمخاطر والتحديات.

وتستذكر الهيئة الوطنية في هذه المناسبة، الممرضة البريطانية فلورنس نايتينجيل التي يوافق هذا اليوم ذكرى ميلادها، والتي أطلق عليها لقب “سيدة المصباح” لأنها كانت تخرج في ظلام الليل إلى مواقع الحرب وهي تحمل مصباحاً بيدها للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، حيث أسست من خلال شجاعتها وإيمانها برسالتها السامية للتمريض الحديث وعملت على تطويره.

وتعتبر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة أن تصدّر النساء الصفوف الأمامية في مواجهة الأزمات في مجالات عدّة منها مجال التمريض، يؤكد مرّة جديدة على مواطَنة المرأة الكاملة وشجاعتها في تحمّل المسؤوليات، وعلى ضرورة إزالة كلّ أشكال التمييّز ضدها إنطلاقاً من مبدأ المساواة بين جميع المواطنات المواطنين الذي كرّسه الدستور اللبناني.

 

 

عدم استثناء العاملات والعاملين في قطاعي “المساعدة المنزلية” و”العمل الزراعي المأجور” من أحكام قانون العمل، يضمن الحقوق ويؤمن فرص عمل جديدة و لائقة للبنانيات واللبنانيين.

عدم استثناء العاملات والعاملين في قطاعي “المساعدة المنزلية” و”العمل الزراعي المأجور” من أحكام قانون العمل، يضمن الحقوق ويؤمن فرص عمل جديدة و

لائقة للبنانيات واللبنانيين.

 

08/05/2020 بسبب وباء كورونا والأزمة الاقتصادية، من المتوقع زيادة الإقبال على طلب العمل في قطاع المساعَدة المنزلية من جانب اللبنانيات واللبنانيين وانخفاض عدد العاملات والعاملين الأجانب الوافدين إلى لبنان لعدم قدرة مستخدميهم على دفع رواتبهم بالعملة الصعبة.  ونظرا لتوجه خطة الحكومة الاقتصادية إلى تشجيع الإنتاج الزراعي،  من المتوقع أيضا زيادة عدد طالبي العمل في القطاع الزراعي. لذلك طلبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية من وزارة العمل السعي إلى تعديل المادة 7 من قانون العمل بغية عدم استثناء هاتين الفئتين من نطاق تطبيق أحكامه.

 

وتشير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة إلى أن إدخال الفئتين المذكورتين ضمن نطاق تطبيق قانون العمل، سوف يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة ولائقة في قطاعي المساعَدة المنزلية والعمل الزراعي المأجور، ويساعد على مكافحة البطالة وتعافي الاقتصاد  ويحفظ كرامة العاملات والعاملين في هذين القطاعين ويحمي حقوقهنّ/م، ويمكّنهنّ/م من الاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي.

وتأمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة أن تتجاوب وزارة العمل مع طلبها هذا، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين.

العنف مرفوض، الحماية حقِّك. ما تخافي، بلّغي!

العنف مرفوض، الحماية حقِّك.

ما تخافي، بلّغي!

 

07/05/2020تطلق الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حملة توعوية جديدة بعنوان “ما تخافي، بلّغي!”، تدعو من خلالها النساء المعنّفات إلى رفض العنف وطلب الحماية والمساعدة من خلال إبلاغ قوى الأمن الداخلي على الخط الساخن 1745 أو التواصل مع منظمات المجتمع المدني على الخطوط الساخنة التالية:

“كفى” 03018019، “أبعاد” 81788178، “التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني”71500808 ، “عدل بلا حدود” 70800820، “حماية” 03414964، و”الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة” 70518291.

بلّغوا قوى الأمن الداخلي في حال التعرّض للابتزاز والتحرّش الجنسي على الرقم 01293293

بلّغوا قوى الأمن الداخلي في حال التعرّض للابتزاز والتحرّش الجنسي
على الرقم 01293293

05/05/2020في ظلّ ارتفاع عدد شكاوى جرائم الابتزاز والتحرّش الجنسي خلال فترة التعبئة العامة بنسبة 184 %، ذكّرت المديرية العامـة لقـوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامـة بطلبها المتكرر من المواطنين، عدم أخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بشكل غير لائق في أي ظرف من الظروف، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين.
وطلبت المديرية عدم الخضوع لطلبات المبتز، والإبلاغ فوراً عن هذه الحالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي العائدة لها او من خلال خدمة (بلّغ) على موقع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، او الاتصال على الرقم 293293/01، العائد للمكتب المذكور.
ودعماً لهذه الحملة، تذكّر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بدورها المواطنات والمواطنين، بأن المادة 650 من قانون العقوبات، تعاقب كل شخص يهدّد شخص آخر بِفَضح أمر ينال من شرفه أو كرامته أو اعتباره بالسجن من شهرين إلى سنيتن وبالغرامة المالية، وتدعوهم/هنّ إلى حماية أنفسهم/هنّ من خلال إبلاغ قوى الأمن الداخلي عند تعرضهم/هن للإبتزاز والتحرّش الجنسي، بحيث يقوم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي بالتحقيق في هذه القضايا وملاحقة المجرم عبر عنوانIP الخاص به ومعاقبته.

 

تطلق منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO، مسابقة “تصميم أفضل تطبيق على الهاتف المحمول لتمكين المرأة الريفية في المنطقة العربية”

تطلق منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO، مسابقة “تصميم أفضل تطبيق على الهاتف المحمول لتمكين المرأة الريفية في المنطقة العربية”

 

30/04/2020 أطلقت منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO، مسابقة “تصميم أفضل تطبيق على الهاتف المحمول لتمكين المرأة الريفية في المنطقة العربية”
المسابقة مفتوحة أمام الشابات والشباب من المطورين لنظم المعلومات. وكذلك الشركات الصغيرة والناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات ، ويفضل أن تكون إدارتها من السيدات .
وآخر موعد لتلقي الطلبات هو 30 يوليو/تموز 2020
لمزيد من المعلومات عن الجائزة ومجالاتها وشروطها ومعايير الأعمال المقدمة وطريقة التسجيل لها.
يمكن تحميل الكتيب التعريفي من الرابط:
http://www.awo-fao-competition-2020.arabwomenorg.org/…/broc…

وللتسجيل في المسابقة يرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.awo-fao-competition-2020.arabwomenorg.org/…

الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة تعقد اجتماعاً موسعاً مع منظمات المجتمع المدني بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، بغية مواجهة التحديات وتنسيق الجهود لحماية النساء من العنف الأسري.

 

الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة تعقد اجتماعاً موسعاً مع منظمات المجتمع المدني بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، بغية مواجهة التحديات وتنسيق الجهود لحماية النساء من العنف الأسري.

 

29/04/2020عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية اجتماعاً موسعاً مع ممثلات وممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية عبر تطبيق سكايب، بهدف استعراض التحديات التي تواجهها تلك المنظمات في مجال تأمين الحماية للنساء من العنف الأسري وخصوصاً في ظلّ انتشار وباء كورونا وما نتج عنه من تدابير استثنائية ومن تزايد لنسبة العنف، وبغية التنسيق ما بين الجمعيات وبين المؤسسات الحكومية لتحديد الأولويات الملّحة كما الأولويات المتوسطة والبعيدة الأمد، والعمل للحدّ من ظاهرة العنف الأسري وتقديم الخدمات اللازمة لضحاياه.

 

افتتحت الاجتماع السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بكلمة ترحيبية أكدت فيها على أهمية العمل الذي تقوم به الجمعيات لتوفير الخدمات الأساسية للنساء المعنفات وتأمين الملجأ الآمن لهنّ، وشدّدت على أهمية العمل الجماعي وتنسيق الجهود لوضع استراتيجية شاملة وموحدة تحمي النساء والفتيات من العنف الأسري.

وأشارت إلى أهمية الاستمارة التي أرسلتها الهيئة الوطنية إلى الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني التي يتوفر لديها خط ساخن لتلقي شكاوى العنف الأسري، والتي ستتيح للهيئة الوطنية دراسة طبيعة هذا العنف وهوية مرتكبه ووتيرة وقوعه وأماكن حصوله خلال فترة التعبئة العامة، إضافة إلى تحديد نوعية الخدمات الأكثر طلباً من النساء ضحايا العنف، من استشارة قانونية إلى تأمين الملجأ والمساعدة مالية وغيرها.  وطلبت السيدة عون روكز من ممثلات وممثلي الجمعيات المشاركة، استعراض نوعية الخدمات التي تقدّمها للنساء المعنفات، ومدى قدرتها على احتضانهن ومساعدتهنّ، إضافة إلى أبرز التحديات التي تواجهها.

 

بعدها أشارت الدكتورة نوار دياب نائبة رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة إلى أن رئاسة الحكومة تولي اهتماماً كبيراً لقضايا المرأة وحقوقها وفي هذا السياق هي في صدد إنشاء ملجأين إضافيين للنساء والفتيات المعنفات، مشددة على ضرورة حماية النساء من كلّ أشكال العنف وتوفير احتياجاتهن الأساسية ودعمهن لكي يقمن بدورهن الأساسي والضروري في بناء المجتمع. كما أثنت على عمل الهيئة الوطنية في هذا المجال وأهمية المشاريع والمبادرات التي تقوم بها على المستويات كافة.

 

ثم عرض ممثلو وممثلات الجمعيات المشاركة في الاجتماع وهي، أبعاد، الراعي الصالح، ، مريم ومرتا، دار الصداقة، كاريتاس، التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، عدل بلا حدود، حماية، والاتحاد الوطني للجمعية المسيحيّة للشابات YWCA، أبرز الخدمات التي تقدّمها كلّ منها للنساء والفتيات ضحايا العنف الأسري ولأولادهنّ، وأهم التدابير الاستثنائية والوقائية التي اتخذتها في ظلّ التعبئة العامة والخوف من انتشار وباء كورونا، وأبرز التحديات التي تواجهها حالياً إضافة إلى الاقتراحات المطروحة لتعزيز الاستجابة السريعة والمتكاملة والفعالة للتصدي للعنف الأسري.

ومن أبرز هذه التحديات: القدرة الاستيعابية المحدودة للجمعيات لاستقبال النساء المعنفات وإيوائهنّ بطريقة مؤقتة وآمنة وسريعة، خصوصاً في ظلّ غياب مراكز حماية وإيواء آمنة تابعة للدولة اللبنانية، الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمرّ بها هذه الجمعيات وحاجتها إلى دعم من الجهات الرسمية لاستكمال مسيرتها، الثمن الباهظ للعلاج الطبّي للنساء المعنّفات خصوصاً للنساء غير المستفيدات من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و للاشخاص الذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية، البطء في المحاكمات في قضايا العنف الأسري وغيرها.

 

كما كانت مداخلة للقاضي عبدالله أحمد مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية، شدّد فيها على ضرورة إنشاء منظومة مستدامة تحمي المرأة والطفل من كلّ أشكال العنف، كما أثنى على الجهود التشاركية المبذولة في هذا المجال.

 

ومن أبرز المقترحات التي خرج بها المجتمعون: إنشاء صندوق خاص لمساعدة ضحايا العنف الأسري، وفي هذا المجال، كانت الهيئة الوطنية قد طلبت من وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية إنشاء هذا الصندوق تطبيقاً لقانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”، تسهيل شروط الاستقبال في مراكز الإيواء، إنشاء مركز متخصّص لحجر النساء والفتيات المعنفات خلال فترة تفشي وباء كورونا، استثناء فرق الحماية التابعة للجمعيات المختصة من الفئات التي تطبق عليها مقررات التعبئة العامة، وذلك لتسهيل الاستجابة لحالات العنف وغيرها.

كما أكدت السيدة عون روكز في نهاية الاجتماع، إنها ستتواصل مع وزارة الصحة للتنسيق معها في مجال الخدمات الصحية التي يمكن أن تقدّمها الوزارة إلى ضحايا العنف الأسري، كذلك ستتواصل مع المديرية العامة للأمن العام اللبناني لإيجاد الحلول المناسبة لمساعدة النساء المعنفات اللواتي لا يحملن أوراقاً ثبوتية أو إقامات، ومع كافة الوزارات المعنية بغية تسهيل وصول النساء المعنفات إلى العدالة.

 

واختتم الاجتماع على أن تستكمل دراسة المقترحات ومتابعتها بغية تحديد الآليات المناسبة لتنفيذها، مما يساهم في حماية المرأة وتمكينها والنهوض بقضاياها على المستويات كافة.

 

 

تطبيقاً لقانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”، طلبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية إنشاء صندوق خاص بمساعدة ضحايا العنف الأسري.

 

تطبيقاً لقانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”، طلبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية إنشاء صندوق خاص بمساعدة ضحايا العنف الأسري.

 

 

25/04/2020 في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأسر اللبنانية، وفي ظل تفاقم ظاهرة العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات داخل أسرهن، طلبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية إنشاء صندوق خاص بمساعدة ضحايا العنف الأسري، وذلك تطبيقاً لقانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” رقم 293\2014، الذي نص في المادة 21 على أن ينشأ صندوق خاص، يتمتع بالشخصية المعنوية وبالاستقلال المالي والإداري، يتولى مساعدة ضحايا العنف الأسري وتأمين الرعاية لهم وتوفير السبل الآيلة إلى الحد من جرائم العنف الأسري والوقاية منها وتأهيل مرتكبيها.

وتشير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة إلى أن المادة 21 من القانون ذكرت أن هذا الصندوق يمول من مساهمات الدولة، ويرصد لهذه الغاية اعتماد إسمي في الموازنة السنوية لوزارة الشؤون الاجتماعية، والهبات، ويحدد نظام الصندوق بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزيري العدل والشؤون الاجتماعية ويخضع لوصاية وزير الشؤون الاجتماعية.

ونظراً للحاجة الماسة، في الظروف الحالية، إلى المساعدات التي سوف يوفرها هذا الصندوق للنساء المعنفات داخل أسرهن، طلبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية من وزارة الشؤون الاجتماعية العمل على التعاون مع وزارة العدل بغية تحديد نظامه تمهيداً لإنشاء هذا الصندوق من جانب مجلس الوزراء.