كلودين عون روكز في الاجتماع الاستثنائي الافتراضي للجنة المرأة العربية حول آثار كوفيد-19 على المرأة والفتاة”: ” كما لم تسلم دول العالم جمعاء من تداعيات وباء كورونا السلبية، كذلك لم تسلم النساء من تبعات هذه الأزمة الصحيّة ومن آثارها السلبية عليهنّ نفسياً وجسدياً، كما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.”

كلودين عون روكز في الاجتماع الاستثنائي الافتراضي للجنة المرأة العربية حول آثار كوفيد-19 على المرأة والفتاة”:

” كما لم تسلم دول العالم جمعاء من تداعيات وباء كورونا السلبية، كذلك لم تسلم النساء من تبعات هذه الأزمة الصحيّة ومن آثارها السلبية عليهنّ نفسياً وجسدياً، كما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.”

 

 

17/06/2020 شاركت السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، في “الاجتماع الاستثنائي عبر المنصة الرقمية للجنة المرأة العربية على المستوى الوزاري حول بحث آثار فيروس كوفيد-19 على المرأة والفتاة”، الذي نظمه افتراضياً قطاع الشؤون الاجتماعية إدارة المرأة والأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية، برئاسة المملكة العربية السعودية.

حضر الاجتماع الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، الدكتورة هلا التويجري أمين عام مجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية ، والوزيرات والوزراء وممثلات وممثلين عن الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول العربية، وعن المنظمات الدولية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وألقت السيدة عون روكز كلمة قالت فيها: “كما لم تَسلَم دول العالم جمعاء من تفشي وباء كورونا المستجد، ومن تداعياته السلبية على الإنسان والمجتمعات والأوطان، كذلك لم تسلم النساء على وجه الخصوص، من تبعات هذه الأزمة الصحيّة ومن آثارها السلبية عليهنّ نفسياً وجسدياً، كما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. ويبقى تزايُد حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، الذي برز مع اتخاذ الحكومات تدابير الإغلاق والتعبئة العامة للحد من تفشّي الوباء، هو القاسم المشترك بين مختلف بلدان العالم بحسب الدراسات والإحصاءات والتقارير العالمية في هذا المجال.”

وتابعت:” في لبنان، ارتفع عدد الاتصالات الواردة على الخط الساخن 1745 التابع لقوى الأمن الداخلي والمخصّص لتلقي لشكاوى العنف الأسري، بنسبة 111.84% خلال شهر أيار مقارنة مع شهر كانون الثاني من العام الحالي. كما أن نسبة عدد الشكاوى الواردة من قبل أطفال ارتفعت من 5.96% في شهر نيسان إلى 11.18% في شهر أيار. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه حين يتم الاتصال بالخط الساخن 1745 طلباً للمساعدة من القوى الأمنية، يكون العنف الجسدي والضغوط النفسية التي تمارس على الضحية قد وصلت إلى مراحل متقدمة، وتستدعي تدخلاً أمنياً فورياً بغية تأمين الحماية لها ولأولادها. كما سُجِّلت منذ بداية التعبية العامة، جرائم قتل نساء عدة في مناطق لبنانية مختلفة، ممّا زاد من خطورة الوضع. بالإضافة إلى ازدياد نسبة جرائم التحرش الجنسي والابتزاز على الإنترنت خلال فترة الإغلاق بنسبة184%، وذلك استناداً إلى أرقام قوى الأمن الداخلي.

وأتت التقارير الدورية لمنظمات المجتمع المدني، لتفيد عن ارتفاع ملحوظ في عدد المكالمات الواردة للتبليغ عن تعرّض نساء للعنف الجسدي والاقتصادي والنفسي والجنسي، طلباً للمساعدة الاجتماعية والقانونية، كما طلباً للمأوى والحماية. ”

 

وأضافت:” في ظلّ هذا الواقع الاستثنائي والطارئ، اتخذت الحكومة اللبنانية بالتنسيق والتعاون الوثيق مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، سلسلة إجراءات ساهمت في تخفيف الظلم اللاحق بالنساء وفي توفير سبل الحماية لهنّ، وذلك تطبيقاً لخطة العمل الوطنية لقرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن. ومن بين هذه المبادرات والإجراءات:

-أطلقت الهيئة الوطنية بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، حملة توعويّة تحت عنوان “الحجر الصحّي يَحميكِ من الوباء، 1745 يحميكِ من العنف الأسريّ”، بهدف تشجيع النساء المعنَّفات أو أي شاهد أو شاهدة على حالة عنف أسريّ، على إبلاغ قوى الأمن على الخط الساخن طلباً للحماية.

-سعت الهيئة الوطنية بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الاتصالات إلى جعل الاتصال بالخط الساخن لتلقي شكاوى العنف الأسري، اتصالاً مجانياً. والعمل جار لتحقيق هذا المطلب.

-تعاونت الهيئة الوطنية مع وزارة العدل ووزارة الداخلية، بهدف ضمان وصول الناجيات من العنف الأسري إلى القضاء والعدالة خلال فترة الإغلاق. وفي هذا الإطار، أصدر النائب العام لدى محكمة التمييز تعميماً طلب فيه فتح محاضر فورية في جميع قضايا العنف الاسري، وقبول الاكتفاء بالاستماع الى الضحية عبر تقنية الفيديو كول أو أي وسيلة تواصل أخرى.

وفي 23 نيسان، صدر أول أمر حماية عن قاضي الأمور المستعجلة، عبر استقبال طلب الحماية بالبريد الإلكتروني.

كما أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى تعميماً طلب فيه اعتماد آلية جديدة لتسهيل تقديم الطلبات الملحة أمام قضاء الأمور المستعجلة، لاسيما في قضايا العنف الأسري، وذلك عبر البريد الإلكتروني.

– عقدت الهيئة الوطنية اجتماعاً موسعاً مع عدد من منظمات المجتمع المدني بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، بهدف استعراض التحديات التي تواجهها تلك المنظمات في مجال تأمين الحماية للنساء من العنف الأسري، وخصوصاً في ظلّ انتشار وباء كورونا، وبغية التنسيق ما بين الجمعيات والمؤسسات الحكومية لتحديد الأولويات الملّحة في هذا المجال.

ونتيجة لهذا الاجتماع، باشرت الهيئة بجمع المعلومات حول الخدمات التي تقدمها الجمعيات ومراكز الإيواء فيها، بهدف تنسيق الجهود فيما بينها، ممّا سيساعد الضحية على التوجّه إلى المركز المتخصص الأكثر استجابة لحالتها.

-استحدثت الهيئة الوطنية ضمن فريق عملها وحدة خاصة لرصد حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي على مختلف الأراضي اللبنانية.

– أطلقت الهيئة الوطنية حملة توعوية لحثّ المواطنات والمواطنين على إبلاغ قوى الأمن الداخلي عن حالات الابتزاز والتحرش الجنسي عبر الانترنت بهدف معاقبة المجرم.

-حثّت الهيئة الوطنية النواب على الإسراع في دراسة التعديلات المقترحة على قانون “حماية النساء وأفراد الأسرة من العنف المنزلي” بهدف إقرارها في أسرع وقت ممكن، لتأمين حماية فعالة للضحية ولأولادها. كما طلبت من وزارة العدل ووزارة الشؤون الاجتماعية الإسراع في إنشاء الصندوق الخاص بمساعدة ضحايا العنف الأسري، الذي نصّ عليه القانون نفسه.

 

-تعاونت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية، في إصدار نشرة دورية حول قضايا النوع الاجتماعي في لبنان في ظلّ نفشي فيروس كورونا.”

 

وعلى الصعيد الاقتصادي قالت:” تعاونت الهيئة الوطنية مع رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية، على أخذ مفهوم النوع الاجتماعي بعين الاعتبار في الاستمارة المعتمدة لتقديم المساعدات للعائلات الأكثر فقراً خلال أزمة كورونا. ومن المبادرات التي اتُخِذَت في هذا الإطار، أن تشمل لوائح الأسر المستفيدة من المساعدات الاجتماعية، أسر نساء لبنانيات متأهلات من أجانب.

وتسعى الهيئة الوطنية الى إجراء تعديل على قانون العمل بهدف عدم استثناء العاملات والعاملين في قطاعي “المساعدة المنزلية” و”العمل الزراعي المأجور” من أحكامه، مما يضمن الحقوق للعديد من اللبنانيات واللبنانيين العاملين في هذين القطاعين.

وعلى صعيد آخر، اعتمدت الحكومة وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية مبدأ المساواة بين اللبنانيين وأولاد وأزواج اللبنانيات الأجانب في عملية الإجلاء من دول الإغتراب في ظلّ كورونا، ومعاملتهم معاملة اللبنانيين بما أن القانون اللبناني لا يتيح لهم لغاية اليوم الحق في اكتساب الجنسية اللبنانية.”

 

وختمت:” لا يمكننا أن نتناول موضوع أثار وباء كورونا على المرأة والفتاة، من دون أن نثني على الدور الجبّار الذي قامت به النساء في المجال الطبي والتمريضي والصيدلي وفي الصليب الأحمر، من خلال العناية الطبية والنفسية التي قدّمنها لمرضى كورونا، إيماناً منهن برسالتهن الإنسانية السامية. كما نوجّه تحيّة تقدير إلى كلّ امرأة تحمّلت وزر أعباء ملازمة أفراد العائلة المنزل لمدة طويلة، مع ما ترتّب عنها من مسؤوليات كبيرة ألقيت على عاتقها، إن على صعيد العمل المنزلي اليومي وإن على صعيد التعليم المنزلي الذي أرهق الأمهات وزاد من صعوبة الظرف عليهنّ.

في الختام، نؤكّد أنه في الإتحاد قوّة، وفي تشارك الخبرات والممارسات الجيّدة خير للأمم، خصوصاً أن وطننا العربي يواجه التحديات نفسها جرّاء هذا الوباء العالمي، لتضاف إلى الأزمات التي نشهدها منذ عقود، ونعمل سوياً على تخطيها.

إننا نقدّر الجهد الذي قامت به لجنة المرأة العربية في تنظيم هذا اللقاء، وكلّنا أمل أن ننهض سوياً بمجتمعاتنا على الصعد كافة، كي ترقى إلى مستوى تضحيات نسائها ورجالها ونضالهم”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إلتزاماً منها بالقانون 28 / 2017″الحق في الوصول إلى المعلومات”، تنشر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قطع حساب موازنة 2019 الذي سبق أن قدمته إلى رئاسة الحكومة

إلتزاماً منها بالقانون 28 / 2017الحق في الوصول إلى المعلومات، تنشر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قطع حساب موازنة 2019 الذي سبق أن قدمته إلى رئاسة الحكومة

قطع حساب موازنة 2019

تزايد عدد شكاوى العنف الأسري يناشد ضمائر النواب لإقرار تعديلات قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”.

تزايد عدد شكاوى العنف الأسري يناشد ضمائر النواب لإقرار تعديلات قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري”.

 

11/06/2020استناداً إلى الأرقام الرسميّة الصادرة عن قوى الأمن الداخلي حول عدد الاتصالات الواردة على الخط الساخن 1745 للتبليغ عن شكاوى العنف الأسري خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، يبدو واضحاً التزايد التدريجي لعدد الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 111.84% في شهر أيار مقارنة مع شهر كانون الثاني 2020.

كما يتبيّن من خلال الرسم البياني المفصّل، أن نسبة عدد الشكاوى الواردة من قبل أطفال ارتفعت من 5.96% في شهر نيسان إلى 11.18% في شهر أيار، ما يزيد الأمر خطورة ويستدعي تدخلاً سريعاً من قبل الجهات المعنية لوضع حدّ لتزايد عدد جرائم العنف الأسري.

وتشير الهيئة الوطنية في هذا الإطار، إلى أنه عندما يتم الاتصال بالخط الساخن 1745 طلباً للمساعدة من القوى الأمنية، يكون العنف الجسدي والضغوط النفسية التي تمارس على الضحية قد وصلت إلى مراحل متقدمة تستدعي تدخلاً أمنياً فورياً بغية تأمين الحماية لها ولأولادهم. وانطلاقاً من هذا الواقع، تطالب الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مرة جديدة بتحديث القوانين اللبنانية لكي تواكب واقع مجتمعنا، وتأمل أن يشكّل تزايد عدد شكاوى العنف الأسري حافزاً لتحريك ضمائر النواب لإقرار تعديلات قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” في أسرع وقت ممكن.

 

 

 

 

الرئيس حسان دياب يستقبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بمناسبة انتهاء مدة ولايتها.

الرئيس حسان دياب يستقبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بمناسبة انتهاء مدة ولايتها.

01/06/2020استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب بعد ظهر اليوم الإثنين في السراي الحكومي، الهيئة الوطنية لشؤون المرأة برئاسة السيدة كلودين عون روكز، ونائبتها الدكتورة نوار المولوي دياب، وعضوية السيدات: فاتن يونس، كوليت الحايك مسعد، فريدة الريس، سوسي بولاديان، مايا الزغريني صفير، مارتين نجم، رندا عبود، مي مخزومي، ميرين معلوف أبي شاكر، غادة حمدان،غادة جنبلاط، ورنا غندور، والمسؤولة الإعلامية للهيئة مشلين الياس مسعد.

وتأتي هذه الزيارة بمناسبة انتهاء مدة ولاية الهيئة، التي امتدت على مدى ثلاث سنوات. وشرحت السيدة روكز لرئيس الحكومة أهم البرامج والإنجازات التي قامت بها الهيئة. وعرضت للاقتراحات والقوانين التي قُدّمت، أبرزها تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، وتعديل قانون الضمان الاجتماعي، والعمل على قانون يجرّم التحرّش الجنسي، وقانون يحدّد ال18 كسن أدنى للزواج، وكذلك قانون يعترف بحق المرأة اللبنانية بنقل جنسيّتها لأولادها. وأكّدت على أهمية إقرار قانون موحّد للأحوال الشخصية.

وشكرت السيدة كلودين عون روكز باسمها وباسم اعضاء الهيئة، الحكومة التي لبت بشكل سريع مطالبها خلال أزمة كورونا، فكان التعاطي سريعاً وفعالاً إن كان من خلال اعتماد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة عبر عملية إجلاء اللبنانيين من الخارج، أو من خلال اتباع إجراءات استثنائية لحماية ضحايا العنف الأسري التي ارتفعت نسبته خلال فترة التعبئة العامة.

من جهته، رحب الرئيس دياب بالهيئة، وأكّد إيمانه الكامل بدور المرأة اللبنانية ودعمه لها، وأثنى على ضرورة تفعيل دورها في السلطتين التنفيذية والتشريعية، لكي تشارك بتعديل القوانين وإقرارها. وأيّد الرئيس دياب بشكل كبير، تضمين القانون الانتخابي الكوتا النسائية، ليتاح للمرأة مشاركة أكبر في المجالات السياسية.

رئيس الجمهورية مستقبلا رئيسة واعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لانتهاء ولايتها: انتن مؤهلات لتكريس وحدة لبنان اذا ما حققتم مشروع قانون الاحوال الشخصية الذي يساوي بين الجميع السيدة كلودين عون روكز عارضة للانجازات: كرّسنا خلال السنوات الثلاث الماضية، دور الهيئة الوطنية كمؤسسة رسمية تشكل المرجعية الاولى في الدولة اللبنانية في كل ما يتعلق في قضايا النساء.

رئيس الجمهورية مستقبلا رئيسة واعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لانتهاء ولايتها:

انتن مؤهلات لتكريس وحدة لبنان اذا ما حققتم مشروع قانون الاحوال الشخصية الذي يساوي بين الجميع

السيدة كلودين عون روكز عارضة للانجازات: كرّسنا خلال السنوات الثلاث الماضية، دور الهيئة الوطنية كمؤسسة رسمية تشكل المرجعية الاولى في الدولة اللبنانية في كل ما يتعلق في قضايا النساء.

                                   

01/06/2020شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على اهمية العمل الذي انجزته الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية خلال السنوات الثلاث الماضية في خدمة قضايا المرأة اللبنانية، مهنئا رئيستها واعضاءها على ما تم انجازه، وقال: “انتم في الهيئة مؤهلون لتكريس وحدة لبنان لا سيما اذا ما عملتم على تحقيق مشروع قانون الاحوال الشخصية الذي يساوي بين الجميع”، متابعا: “هذه توصيتي اليكم للمضي قدما في هذا الاتجاه. علينا توحيد القوانين لكي يتحد لبنان، وانا اقول لكم ذلك بعد تجربة عمر طويل.”

               وقال الرئيس عون: “ما حاولتم القيام به وما حققتموه ايضا يحتاج الى المزيد من التطوير والالتزام به واحترامه، لا سيما في ما يتعلق بالحماية من العنف الأسري”، واعدا بايلاء الامر المتابعة اللازمة، وداعيا الجميع “الى المزيد من العطاء في هذا الاتجاه مع جميع المخلصين من كافة الطوائف والانتماءات.” وتوجه الى رئيسة الهيئة واعضائها بالقول: “عليكم عبء كبير ملقى على عاتقكم، واني أمل فيكم كل الخير.”

               كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون روكز ونائبة الرئيس السيدة نوار حسان دياب واعضاء الهيئة، التي انتهت مدة ولايتها.

   كلمة السيدة عون روكز

والقت السيدة عون روكز كلمة قالت فيها: “بعد انتهاء ولاية الهيئة الوطنية لشؤون المرأة التي امتدت لثلاث سنوات، اتينا لنشكر فخامتكم على الثقة التي منحتمونا اياها ودعمكم لقضايا المرأة. كما جئنا للمناسبة عينها نقدم لكم عرضا موجزا عن ابرز انجازات الهيئة وبرامجها ونشاطاتها طوال هذه الفترة.”

 واضافت: “من ابرز ما تحقق منذ ثلاث سنوات الى اليوم ما يلي:

              الاضاءة على اهمية دور الهيئة الوطنية كمؤسسة رسمية تشكل المرجعية الاولى في الدولة اللبنانية في كل ما يتعلق في قضايا النساء.

              اعداد اقتراحات ومشاريع قوانين ضرورية واساسية للنهوض بوضع المرأة في لبنان، من بينها تعديل قانون “حماية النساء وسائر افراد الاسرة من العنف الأسري”، ومشاريع تعديل قانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، والقانون المتعلق بجرم التحرش الجنسي، اضافة الى القانون المتعلق بتحديد سن 18 سنة كسن ادنى للزواج، والقانون الذي يعترف بحق المرأة اللبنانية بنقل جنسيتها الى اولادها. وان الكرة اليوم هي في ملعب المجلس النيابي لكي يدرس مشاريع القوانين هذه ويقرها، ليساهم بذلك في تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، في الحقوق كما في الواجبات.

              اعداد خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وذلك بعد اقرارها من قبل الحكومة السابقة لكي يبدأ تنفيذها بشكل فعلي وجدي.

              اعداد تقارير لبنان الدولية الخاصة بالمرأة.

              تمثيل لبنان في الخارج، لا سيما لدى لجان وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المرأة العربية، كما وفي مختلف المحافل الدولية.

              الاستجابة لمواجهة أزمة كورونا وتداعياتها من خلال القيام بمبادرات فاعلة وحملات توعية هادفة ساهمت في تخفيف الظلم اللاحق بالمرأة اللبنانية، من خلال اعتماد مبدأ المساواة بين المرأة والرجل في عملية اجلاء اللبنانيين من الخارج، كما ومن خلال اعتماد اجراءات استثنائية لحماية ضحايا العنف الاسري التي ارتفعت نسبتها في ظل تفشي هذا الوباء.

              المساهمة في تغيير الصورة النمطية للمرأة والعمل على تمكين النساء وتكريس دورهن على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال برامج ونشاطات وحملات توعية، ادت مؤخرا الى مشاركة النساء بنسبة 30% في الحكومة الحالية.

              التعاون الوثيق والشراكة الثابتة مع منظمات المجتمع المدني ووكالات الامم المتحدة، من خلال برامج هادفة ومتنوعة تصب في مصلحة المرأة اللبنانية وتساهم في ازالة التمييز ضدها.”

وتابعت: “نتيجة خبرتنا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، فإننا نؤكد على ضرورة توسيع الهيكل التنظيمي للهيئة، نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه على الصعيدين المحلي والدولي.” 

وختمت بالقول: “اننا نتمنى التوفيق للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الجديدة، ونحن دائما جاهزون لدعمها من خلال امكاناتنا وخبراتنا، بهدف تطويرها واستدامة برامجها ومشاريعها.”

إلى نواب الأمة: كي لا تأتي الخطوة ناقصة، نطلب حماية فعّالة للضحية ولأولادها القاصرين في تعديلات قانون العنف الأسري.

إلى نواب الأمة:

كي لا تأتي الخطوة ناقصة،

نطلب حماية فعّالة للضحية ولأولادها القاصرين

في تعديلات قانون العنف الأسري.

 

27/05/2020 في ظلّ ارتفاع نسبة جرائم العنف الأسري خلال فترة الحجر الصحيّ، وبعد أن بحثت السيدة كلودين عون روكز رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة مع نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي ضرورة وضع اقتراح تعديل قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” على جدول أعمال اللجان المشتركة للتصويت عليه ثم إحالته إلى الهيئة العامة بغية إقراره، تطالب الهيئة الوطنية نواب الأمة بالإسراع في إقرار هذه التعديلات لتأمين الحماية لضحايا العنف الأسري ولأولادهم، ولوضع حدّ لتزايد عدد جرائم العنف الأسري الذي يشهدها مجتمعنا اليوم. وكانت الهيئة الوطنية قد بادرت الى تقديم اقتراح تعديل القانون بالتعاون مع كل من وزارة العدل ومنظمة “كفى” إلى المجلس النيابي في العام 2018.

في هذا الإطار، لا بدّ من التنويه بأن اللجنة النيابية الفرعية اعتمدت عدداً ملحوظاً من التعديلات المقترحة لما تحمله من جوانب إيجابية ضمانًا لحقوق النساء وسائر أفراد الأسرة ضحايا العنف الأسري. إنما تعتبر الهيئة الوطنية أن إغفال البعض من هذه التعديلات سوف يكون له أثر سلبي لجهة تفعيل مكافحة العنف وضمان الحماية القانونية لضحايا العنف الأسري وأولادهم، وسوف يزيد من التمييز القائم بين اللبنانيين واللبنانيات بحسب انتماءاتهم الطائفية.

من هنا، وكي لا تأتي خطوة تعديل قانون العنف الأسري “خطوة ناقصة”، تشدّد الهيئة الوطنية لشؤون المرأة على ما يلي:

– ضرورة تعديل المادتين 12 و14 من القانون293/2014 بغية تأمين الحماية للضحية ولأولادها القاصرين الذين لم يبلغوا سن الرشد وإخراجهم حكماً من المنزل، وعدم ربط مسألة تحديد سنّ الأولاد الذين يخضعون لأمر الحماية والإخراج من المنزل بسنّ الحضانة، لا سيما وأن قرار الحماية هو قرار مؤقت يهدف الى حماية الأولاد من العنف ولا يهدف بأي شكل من الأشكال الى تعديل أحكام الحضانة التي تبقى خاضعة لاختصاص المحاكم الدينية المختصة.

إضافة إلى أن اعتماد سن الحضانة في هذا المجال والذي يختلف بين طائفة وأخرى، سوف يؤدي الى التمييز بين الأطفال اللبنانيين بحسب انتماءاتهم الطائفية، كما الى أضرار بالصحة النفسية والجسدية للأولاد الذين هم فوق سنّ الحضانة، في حال استمرار إقامتهم مع المعنّف إذ إن ربط مسألة حمايتهم وإخراجهم من المنزل بإثبات تعرضهم للخطر قد يتطلب إجراءات قضائية طويلة.

– ضرورة تعديل المادة 18 من القانون، بالنص على عقوبة سجن تتجاوز مدة السنة لمن يخالف قرار الحماية، وذلك بغية تمكين النيابة العامة من توقيفه إذ لا يجوز لها أن توقف شخصاً لا تتجاوز عقوبة الجرم الذي ارتكبه سنة حبس.

– ضرورة تعديل المادة 20 من القانون التي تعطي محكمة الأساس عند إصدار الحكم صلاحية إلزام مرتكب جرم العنف الأسري بالخضوع لدورات تأهيلية، كي يتم منح هذه الصلاحية لقضاة النيابة العامة ولقضاة التحقيق، ذلك لأن خطورة مرتكب العنف قد تستوجب تدخلاً سريعًا من قبل قضاة النيابة العامة أو التحقيق من أجل إخضاعه لدورات تأهيلية تهدئ من النزعة العنفيّة لديه.

-ضرورة تعديل المادة 3 من القانون، بغية إلغاء جريمة الزنا المنصوص عليها في المواد 487 و488 و489 من قانون العقوبات، ذلك لأن فعل الزنا هو فعل غير مشروع يعرّض العلاقة الزوجية لخطر الانتهاء بالطلاق أو التفريق أو غيره، ولكنه ليس فعلاً يستوجب العقوبة الجزائية.

وتعول الهيئة الوطنية لشؤون المرأة على دور المجلس النيابي الجوهري، في الحؤول دون تعرض المواطنات والمواطنين للعنف، وإنصافهم/هن من خلال إقرار قوانين عادلة تعاقب المجرم وتعيد تأهيله من أجل إعادة إدماجه في المجتمع وتحمي الضحية حماية فعالة وحقيقية.

إطلاق مبادرة #احكي_قصتك لتوثيق قصص النساء العربيات خلال فترة #جائحة_كورونا

إطلاق مبادرة #احكي_قصتك لتوثيق قصص النساء العربيات خلال فترة #جائحة_كورونا
—————————
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المجتمعات في جميع أنحاء العالم منذ انتشار فيروس “كوفيد 19” و اعتباره وباءً عالمياً له تبعات سلبية وآثار وخيمة على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية وهو وضع قلما يتكرر في تاريخ البشرية، ونظراً لما أوضحته المؤشرات الأولية لانتشار الفيروس بأن الآثار السلبية له قد انعكست على #النساء بشكل أكثر حدة بسبب ما تواجهه النساء من تفاقم لكافة أشكال التمييز ضدهم و تضاعف حجم المشكلات الناتجه عن تعمق فجوة عدم المساواة بين الجنسين في مثل هذه الظروف الغير اعتيادية ، كما كشفت الأزمة أيضاً عن عدم جاهزية بعض المجتمعات للقيام بالمشاركة الاجتماعية بشكل يهدد المكاسب المحدودة التي حققتها المرأة خلال العقود الماضية،
وفي هذا الإطار، ارتأت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية-قطاع الشؤون الاجتماعية-إدارة المرأة والاسرة والطفولة أهمية إطلاق مبادرة “قصتي في زمن الكورونا” بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي مبادرة عربية-أممية لتوثيق قصص السيدات في الوطن العربي خلال فترة انتشار فيروس كورونا.
وصرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية , رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أن المبادرة تهدف إلى إلقاء الضوء على الدور الحيوي والأساسي الذي تلعبه النساء في مواجهة تفشي الفيروس، ووجودهن في الصفوف الأولى لحماية المجتمع ، خاصة وأن النساء يشكلن 70% من نسبة العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وهن المتحملات لأعباء الرعاية الأسرية بشكل أساسي ، كما أنهن الأكثر تأثراً اقتصادياً بسبب انخراطهن بنسبة أكبر في قطاع العمل الغير نظامي ، بالإضافة إلى وجود نسبة كبيرة من النساء هن المعيلات لأسرهن، وبالرغم من ذلك وفي كثير من الاحيان تضاعف العنف المنزلي ضد المرأة خلال فترات الحجر الصحي، إضافة الى ما تواجهه النساء اللاجئات والنازحات اللواتي يشكلن النسبة الأكبر من اللاجئين والنازحين الذين يعانون نتيجة انتشار فيروس كورونا من صعوبة الوصول إلى الخدمات الاعتيادية.
وفي إطار تفعيل مبادرة “قصتي مع الكورونا” ، قامت الأمانة العامة بتحديد هاشتاج #احكي_قصتك ونشره من خلال الموقع الالكتروني للأمانة العامة وأيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي لحث السيدات على مشاركة قصصهن خلال هذه الفترة، حيث تسلط المبادرة الضوء على المواقف المتميزة والشجاعة للنساء في كافة الدول العربية في مواجهة فيروس كورونا ، وكذلك تسجيل الظروف القاسية التي يمرون بها في ظل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة وكذلك الجوانب الإيجابية التي قد تنتج عن هذه الجائحة وما تسببت به من عزلة اجتماعية وتواصل اسرى غير مسبوق.

شاركوا معنا قصتكم من خلال الرابط التالي: https://forms.gle/HM8XjA5uaWMWrHAcA

واحكوا لنا قصصكم من خلال الوسم #احكي_قصتك

مجلس القضاء الأعلى يعتمد آلية جديدة لتسهيل تقديم الطلبات الملحة أمام قضاء الأمور المستعجلة لاسيما في قضايا العنف الأسري، وينشر عناوين البريد الإلكتروني للمحاكم.

مجلس القضاء الأعلى يعتمد آلية جديدة لتسهيل تقديم الطلبات الملحة أمام قضاء الأمور المستعجلة لاسيما في قضايا العنف الأسري، وينشر عناوين البريد الإلكتروني للمحاكم.

 

13/05/2020بعد الاقتراح الذي تقدّمت به الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى وزيرة العدل ماري كلود نجم بإصدار التوجيهات إلى القضاء المختص لقبول الإفادات التي تقدمها النساء المعنّفات عبر الهاتف بعد أن تكون قوى الأمن الداخلي قد تبلّغت عن طريق الخط الساخن 1745 بهذه الحالات، أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود تعميماً جاء فيه:

نظراً للظروف التي لا تزال تمرّ بها البلاد، وفي ضوء استمرار اتخاذ الإجراءات الاستثنائية، وفي ظلّ عدم إمكانية التنقلّ بصورة اعتيادية، وفي سبيل تسهيل تقديم الطلبات الملحّة والمستعجلة، جرى إنشاء آلية لتلقي الطلبات الرامية إلى إصدار الأوامر على العرائض أمام قضاء الأمور المستعجلة في الحالات التي يتعذّر فيها على صاحب العلاقة الحضور شخصياً إلى قلم المحكمة وفق التالي:

أولاً- فتح المجال لتلقي الطلب عبر البريد الالكتروني على أن يتضمن اسم صاحب العلاقة ورقم هاتفه ومحل إقامته مع إرفاق الطلب بالبريد الالكتروني على أن يكون موقعاً وفق الأصول.

ثانياً- فور تلقي الطلب على البريد الإلكتروني، إرسال رسالة إلى مرسل الطلب تفيد وصول الطلب.

ثالثاً- بعد تلقي الطلب، يتم اتخاذ القرار المناسب من قبل القاضي المختصّ (سواء لناحية البت بالطلب نهائياً أم لناحية إجراء التحقيقات التي يراها مفيدة أو الاستماع إلى من يراه مناسباً)، ثم يتواصل مع قلمه من أجل تأسيس الملف وتدوين القرار واحتساب الرسوم المتوجبة وإجراء التبليغات اللازمة.

رابعاً- في الأقسام التي يتولى فيها قضاء الأمور المستعجلة أكثر من قاضٍ، يتم توزيع الملفات وفق الطريقة المعتمدة سابقاً بعناية رئيس الدائرة القضائية وذلك بالوسائل الإلكترونية أيضاً.

خامساً- بعد ورود الطلب مع القرار إلى القلم، يتم الاتصال بصاحب العلاقة دون الإفصاح عن مضمون القرار، ودعوته لدفع الرسوم المتوجبة، ليصار إلى تنفيذه وفق الأصول، على أن يحضر معه أصل الطلب الذي يتضمن التوقيع الحيّ.

سادساً- يمكن اللجوء إلى الوسائل الإلكترونية السمعية-البصرية عن بعد من أجل إجراء التحقيقات التي تقتضيها القضية تمهيداً لإصدار القرار، لاسيما في قضايا العنف الأسري.

كما نشرت في التعميم عناوين البريد الإلكتروني لمحاكم الأمور المستعجلة في مختلف المناطق اللبنانية، وهي:

 

1-محكمة الأمور المستعجلة في بيروت:   urgentmatters.beirut@gmail.com

2- محكمة الأمور المستعجلة في بعبدا: urgentmatters.baabda@gmail.com

3- محكمة الأمور المستعجلة في جديدة المتن: urgentmatters.jdeideh@gmail.com

4- محكمة الأمور المستعجلة في جونيه: urgentmatters.jounieh@gmail.com

5- محكمة الأمور المستعجلة في عاليه: urgentmatters.aley@gmail.com

6- محكمة الأمور المستعجلة في شحيم: urgentmatters.chehim@gmail.com

7- محكمة الأمور المستعجلة في الدامور: urgentmatters.damour@gmail.com

8- محكمة الأمور المستعجلة في جبيل-قرطبا: urgentmatters.jbeil@gmail.com

9- محكمة الأمور المستعجلة في دير القمر: urgentmatters.deirelqamar@gmail.com

10- محكمة الأمور المستعجلة في بعقلين: urgentmatters.baaqline@gmail.com

11- محكمة الأمور المستعجلة في طرابلس: urgentmatters.tripoli@gmail.com

12- محكمة الأمور المستعجلة في البترون: urgentmatters.batroun@gmail.com

13- محكمة الأمور المستعجلة في أميون: urgentmatters.amioun@gmail.com

14- محكمة الأمور المستعجلة في بشري: urgentmatters.bchareh@gmail.com

15-محكمة الأمور المستعجلة في الضنيه: urgentmatters.daniye@gmail.com

16- محكمة الأمور المستعجلة في المنية: urgentmatters.menye@gmail.com

17- محكمة الأمور المستعجلة في حلبا: urgentmatters.halba@gmail.com

18-محكمة الأمور المستعجلة في القبيات: urgentmatters.alqobayat@gmail.com

19- محكمة الأمور المستعجلة في زغرتا: urgentmatters.zgharta@gmail.com

20-محكمة الأمور المستعجلة في دوما: urgentmatters.douma@gmail.com

21- محكمة الأمور المستعجلة في صيدا: urgentmatters.saida@gmail.com

22- محكمة الأمور المستعجلة في جزين: urgentmatters.jezzine@gmail.com

23- محكمة الأمور المستعجلة في صور: urgentmatters.tyre@gmail.com

24-محكمة الأمور المستعجلة في جويا: urgentmatters.jowaya@gmail.com

25-محكمة الأمور المستعجلة في النبطية: urgentmatters.nabatieh@gmail.com

26- محكمة الأمور المستعجلة في حاصبيا: urgentmatters.hasbaya@gmail.com

27-محكمة الأمور المستعجلة في تبنين: urgentmatters.tebnine@gmail.com

28- محكمة الأمور المستعجلة في بنت جبيل: urgentmatters.bintjbeil@gmail.com

29-محكمة الأمور المستعجلة في مرجعيون: urgentmatters.marjeyoun@gmail.com

30-محكمة الأمور المستعجلة في زحلة: urgentmatters.zahle@gmail.com

31- محكمة الأمور المستعجلة في راشيا: urgentmatters.rashaya@gmail.com

32- محكمة الأمور المستعجلة في صغبين-جب جنين: urgentmatters.saghbin@gmail.com

33- محكمة الأمور المستعجلة في بعلبك – دير الأحمر – الهرمل – رأس بعلبك: urgentmatters.baalbek@gmail.com

 

 

 

 

 

في اليوم العالمي للتمريض: شجاعة امرأة أسست للتمريض الحديث

في اليوم العالمي للتمريض:

شجاعة امرأة أسست للتمريض الحديث

 

 

 

12/05/2020بمناسبة اليوم العالمي للتمريض في 12 أيار والسنة الدولية لكادر التمريض والقبالة، توّجه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تحية تقدير واحترام إلى أصحاب واحدة من أصعب المهن في العالم وأكثرها إنسانية، إلى الممرضات والممرضين الذين يكرّسون حياتهم لتخفيف آلام المرضى وتأمين الرعاية الصحية لهم ودعمهم نفسياً وعاطفياً، خصوصاً في مواجهة فيروس كورونا المستجد المليء بالمخاطر والتحديات.

وتستذكر الهيئة الوطنية في هذه المناسبة، الممرضة البريطانية فلورنس نايتينجيل التي يوافق هذا اليوم ذكرى ميلادها، والتي أطلق عليها لقب “سيدة المصباح” لأنها كانت تخرج في ظلام الليل إلى مواقع الحرب وهي تحمل مصباحاً بيدها للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، حيث أسست من خلال شجاعتها وإيمانها برسالتها السامية للتمريض الحديث وعملت على تطويره.

وتعتبر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة أن تصدّر النساء الصفوف الأمامية في مواجهة الأزمات في مجالات عدّة منها مجال التمريض، يؤكد مرّة جديدة على مواطَنة المرأة الكاملة وشجاعتها في تحمّل المسؤوليات، وعلى ضرورة إزالة كلّ أشكال التمييّز ضدها إنطلاقاً من مبدأ المساواة بين جميع المواطنات المواطنين الذي كرّسه الدستور اللبناني.

 

 

عدم استثناء العاملات والعاملين في قطاعي “المساعدة المنزلية” و”العمل الزراعي المأجور” من أحكام قانون العمل، يضمن الحقوق ويؤمن فرص عمل جديدة و لائقة للبنانيات واللبنانيين.

عدم استثناء العاملات والعاملين في قطاعي “المساعدة المنزلية” و”العمل الزراعي المأجور” من أحكام قانون العمل، يضمن الحقوق ويؤمن فرص عمل جديدة و

لائقة للبنانيات واللبنانيين.

 

08/05/2020 بسبب وباء كورونا والأزمة الاقتصادية، من المتوقع زيادة الإقبال على طلب العمل في قطاع المساعَدة المنزلية من جانب اللبنانيات واللبنانيين وانخفاض عدد العاملات والعاملين الأجانب الوافدين إلى لبنان لعدم قدرة مستخدميهم على دفع رواتبهم بالعملة الصعبة.  ونظرا لتوجه خطة الحكومة الاقتصادية إلى تشجيع الإنتاج الزراعي،  من المتوقع أيضا زيادة عدد طالبي العمل في القطاع الزراعي. لذلك طلبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية من وزارة العمل السعي إلى تعديل المادة 7 من قانون العمل بغية عدم استثناء هاتين الفئتين من نطاق تطبيق أحكامه.

 

وتشير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة إلى أن إدخال الفئتين المذكورتين ضمن نطاق تطبيق قانون العمل، سوف يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة ولائقة في قطاعي المساعَدة المنزلية والعمل الزراعي المأجور، ويساعد على مكافحة البطالة وتعافي الاقتصاد  ويحفظ كرامة العاملات والعاملين في هذين القطاعين ويحمي حقوقهنّ/م، ويمكّنهنّ/م من الاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي.

وتأمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة أن تتجاوب وزارة العمل مع طلبها هذا، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين.