كلودين عون في جلسة نقاش بمناسبة إطلاق دراسة بعنوان: “الإعلام الجندري، تمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية”: ” نؤكد من جديد رفضنا وإدانتنا لكلّ ما شهدناه من تعرّض شخصي للكرامة طال سيدات في مواقع صنع القرار السياسي والقضائي والإعلامي، وندعو جميع المعنيين في قطاعات الإعلام والإعلان والنشر والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى إدراك حجم التأثير الاجتماعي الذي تتركه أعمالهم وأقوالهم.”

كلودين عون في جلسة نقاش بمناسبة إطلاق دراسة بعنوان: “الإعلام الجندري، تمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية”:

” نؤكد من جديد رفضنا وإدانتنا لكلّ ما شهدناه من تعرّض شخصي للكرامة طال سيدات في مواقع صنع القرار السياسي والقضائي والإعلامي، وندعو جميع المعنيين في قطاعات الإعلام والإعلان والنشر والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى إدراك حجم التأثير الاجتماعي الذي تتركه أعمالهم وأقوالهم.”

19/05/2021عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية جلسة نقاش افتراضية بمناسبة إطلاق دراسة بعنوان “الإعلام الجندري، تمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية” بالتعاون مع مؤسسة Hivosمن إعداد معهد البحوث والتدريب الإعلامي في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، وذلك في إطار برنامج تمكين المرأة للقيادة WE4L المموّل من صندوق FLOW التابع لوزارة الخارجية الهولندية.شارك في جلسة النقاش السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وعدد من أعضاء الهيئة، والدكتور جاد ملكي مدير معهد البحوث والتدريب الإعلامي IMRT ورئيس قسم الإعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية، ود. جرتشين كينج مديرة التدريس وتصميم المناهج في معهد البحوث والتدريب الإعلامي وأستاذة مساعدة في الاتصالات والصحافة المتعددة الوسائط في الجامعة اللبنانية الأمريكية، والسيدة ميريام صفير مديرة المعهد العربي للمرأة  في الجامعة اللبنانية الأمريكية، السيدتان ياسمين السقا وريان حيدر باحثتان مساعدتان وطالبتا ماجستير في الإعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية، وإعلاميات وإعلاميون من مختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية في لبنان، إلى جانب طالبات وطلاب في كليات الإعلام في عدد من الجامعات.

وافتتحت السيدة عون اللقاء بكلمة قالت فيها: “نجحت النساء في عصرنا في الميادين التي خاضتها في العلوم والفن والاقتصاد، وتبوأت بنجاح قيادة عدد من الدول، ومع ذلك لا تزال رائجة في بلادنا كما في معظم أنحاء العالم، صورة عن المرأة تمثلها ككائن ضعيف وغير قادر، ينحصر دوره في دائرة التدبير المنزلي والإطار العائلي. وعلى الرغم من عدم تطابقها مع الواقع في كثير من الحالات، لا تبدو هذه الصورة الموروثة من العصور الغابرة قريبة من الزوال.”

وتابعت:”  السبب الأول في ذلك هو بالطبع أن التطور المجتمعي لم يكتمل بعد ولا تزال النساء يعانين في بعض المجالات من عدم مساواتهن بالرجال في الحقوق. لكن ما يزيد الأمر تعقيداً هو أن بعض وسائل الإعلام تستمر في استخدام هذه الصورة عن المرأة في كافة مجالات نشاطاتها، في الإعلام بفروعه المتعددة، السياسية والاقتصادية والثقافية كما في الإعلان، موضوع الدراسة التي نطلقها اليوم. والصورة تغدو نمطية، عندما يجعلها التكرار تطغى على الصور الواقعية. وقد تضاعفت آثار هذا التكرار على الثقافة المجتمعية في عصرنا مع انتشار وسائل التواصل الا جتماعي. من هنا أهمية رصد المقاربة الجندرية المعتمدة من جانب وسائل النشر الثقافية والإعلامية والتواصلية والإعلانية.

ورمت الدراسة التي رغبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بإجرائها إلى التعرف على الصورة النمطية التي تعرضها الإعلانات التجارية في لبنان عن النساء والرجال.”

وأضافت:” لقد أظهرت الدراسات أنه في المجتمعات التي تنتزع فيها الإعلانات الصفة الإنسانية عن النساء، تزداد حالات العنف الممارس عليهن. والأمر ينطبق على الإعلام بشكل عام.  وفي لبنان بنوع خاص، بتنا بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى ميثاق أخلاقي في الإعلام يحظر الإساءة إلى النساء عن طريق تصويرهن في موقع الخضوع لسلطة الرجل. أو بالتوجّه إليهن بالإهانة في مجال قيامهن بأعمال مهنية لمجرد كونهن نساء.”

وأكدت قائلة:” هنا ننتزه هذه المناسبة، لكي نؤكد من جديد رفضنا وإدانتنا لكلّ ما شهدناه من تعرّض شخصي للكرامة طال سيدات في مواقع صنع القرار السياسي والقضائي والإعلامي، وندعو جميع المعنيين في قطاعات الإعلام والإعلان والنشر والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى إدراك حجم التأثير الاجتماعي الذي تتركه أعمالهم وأقوالهم. وآمل أن تساهم هذه الدراسة في إلقاء الضوء على المسؤولية التي تقع على عاتقهم في تعزيز وضع المرأة في مجتمعنا.”

وختمت:” يسرني اليوم أن أتوجه بالتقدير، إلى فريق عمل معهد البحوث والتدريب الإعلامي في الجامعة اللبنانية الأميركية لوضع هذه الدراسة العلمية المفيدة، كما أتوجه بالشكر إلى مؤسسة Hivos وإلى وزارة الخارجية الهولندية، لدعمهما للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في إنجازها.”وبعد أن تمّ عرض فيلم قصير بعنوان: “الإعلام الجندري، تمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية”، قدّم د.ملكي والسيدتان السقا وحيدر منهجية الدراسة وأبرز نتائجها، وشمل العرض تحليلاً نوعياً وكمّياً لتمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية وتأثير استخدامها للصورة النمطية على الثقافة المجتمعية. واختتم اللقاء بنقاش بين المشاركات والمشاركين تبادلوا خلاله الأفكار والآراء والاقتراحات وشدّدوا على أهمية اعتماد المقاربة الجندرية من جانب وسائل النشر الثقافية والإعلامية والتواصلية والإعلانية.تجدون أدناه الروابط الإلكترونية للفيلم القصير وللدراسة حول “الإعلام الجندري، تمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية” باللغتين العربية والإنكليزية:

Study on Gendered Media link / English version

 

https://nclw.gov.lb/wp-content/uploads/2021/05/Gendered-Media_English.pdf

 

Study on Gendered Media link / Arabic version

 

https://nclw.gov.lb/wp-content/uploads/2021/05/Gendered-Media_Arabic.pdf

 

Video Link /  English version

 

https://www.youtube.com/watch?v=PdRav8dLj8c

 

Video Link /  Arabic Version

 

https://www.youtube.com/watch?v=O_cg4TImqzE&t=73s

 

 

في اليوم العالمي للممرضات والممرضين، “في الصفوف الأمامية بوجه كلّ التحديات”.

في اليوم العالمي للممرضات والممرضين،

“في الصفوف الأمامية بوجه كلّ التحديات”.

 

 

12/05/2021بمناسبة اليوم العالمي للممرضات والممرضين في 12 أيار، تتوجه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى الجسم التمريضي بالتقدير والاحترام، فهم نساء ورجالاً، أصحاب واحدة من أصعب المهن وأكثرها إنسانية، تصدّروا الصفوف الأمامية في مواجهة الأزمات المتتالية التي يعاني منها الوطن، من تداعيات جائحة كوفيد_19 إلى مآسي انفجار مرفأ بيروت.

وتجلّ الهيئة التضحيات الكبيرة التي يقدمها الممرضات والممرضون لتخفيف آلام المرضى وتأمين الرعاية الصحية لهم ودعمهم نفسياً وعاطفياً.

وفي هذا اليوم، تخصّ الهيئة الممرضات بنوع خاص بتحية إكبار، وتشدّد على ضرورة الاعتراف بالمواطنة الكاملة للمرأة وعلى ضرورة إزالة كلّ أشكال التمييّز ضدّها انطلاقا من مبدأ المساواة بين جميع المواطنات والمواطنين الذي كرّسه الدستور اللبناني.

 

كلودين عون في افتتاح دورة تدريبية حول ” تطبيق التحليل القائم على النوع الاجتماعي في السياسات في لبنان GBA+” بالتعاون مع السفارة الكندية في لبنان والمعهد الكندي للخدمة الخارجية: “التحليل القائم على النوع الاجتماعي، يفترض النظر إلى الواقع وإلى سبل تطويره، من زاوية الانعكاسات التي ترتبها السياسات والبرامج الحكومية على السكان النساء كما الرجال”.

 

كلودين عون في افتتاح دورة تدريبية حول ” تطبيق التحليل القائم على النوع الاجتماعي في السياسات في لبنان GBA+” بالتعاون مع السفارة الكندية في لبنان والمعهد الكندي للخدمة الخارجية:

“التحليل القائم على النوع الاجتماعي، يفترض النظر إلى الواقع وإلى سبل تطويره، من زاوية الانعكاسات التي ترتبها السياسات والبرامج  الحكومية على السكان النساء كما الرجال”.

05/05/2021 افتتحت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية  وسفيرة كندا في لبنان شانتال شستناي، دورة تدريبية حول “تطبيق التحليل القائم على النوع الاجتماعي في السياسات في لبنان GBA+”، تنظمها الهيئة بالتعاون مع السفارة الكندية في لبنان والمعهد الكندي للخدمة الخارجية، ويشارك فيها عدد من الموظفات والموظفين وضابطات وضباط الإرتكاز الجندري في عدد من الوزارات اللبنانية.

وتهدف هذه الدورة التي تمتد على مدى أربعة أسابيع، إلى بناء قدرات المشاركات والمشاركين لتصميم وتنفيذ سياسات شاملة وتطبيق التحليل القائم على النوع الاجتماعي في هذه السياسات لمواجهة التحديات كافة.

وألقت السيدة عون كلمة افتتاحية قالت فيها:” لا بد لنا في مستهل إطلاق الدورة التدريبية حول “التحليل القائم على النوع الاجتماعي (GBA+)” من التذكير بالإطار المبدئي الذي ينطلق منه اعتماد هذا التحليل في عمل الإدارات والوزارات. هذا الإطار هو ببساطة السعي إلى بناء مجتمع ديمقراطي جامع بين مختلف مكوناته البشرية يتيح للنساء كما للرجال المساهمة بفعالية تامة في تشييده. للتوصل إلى هذا الهدف، رسم برنامج العمل الذي اعتمدته الدول المشاركة في المؤتمر الدولي الرابع حول المرأة الذي عقد في بيجين في العام 1995، بعض السبل المنهجية، وكان من أبرزها اعتماد مبدأ إدماج او تعميم مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج الحكومية. ولهذا الغرض أنشئت في الدول المشاركة في هذا المؤتمر، و منها لبنان، آليات وطنية رسمية تعنى بتعزيز أوضاع المرأة في مجتمعاتها و بتطبيق التعهدات التي تلتزمها دولياً، بهدف تعزيز أوضاع النساء و توفير الفرص المتكافئة للنساء كما للرجال في المشاركة في إتخاذ القرارات، وفي الإستفادة من الخدمات التي توفرها الدولة.  وبصورة موازية تضمنت التوصيات الصادرة عن برنامج العمل، تعاون الإدارات و الوزارات في الدول المشاركة مع آلياتها الوطنية و إعتماد مقاربة النوع الإجتماعي في سياساتها و برامجها. و على هذا الأساس قامت في الدول المشاركة في بيجين شبكات نقاط الارتكاز الجندري.”

وتابعت:” اليوم بعد مرور 25 سنة على انعقاد مؤتمر بيجين، وعلى الرغم من تحقيق التقدم خاصة في مجالي الصحة والتربية والتعليم، نرى أن الهوة التي كانت قائمة في حينه بين أوضاع المرأة وأوضاع الرجل في المجتمعات في العالم، لم يتم ردمها تماماً بعد. نرى الرواتب لا تزال متفاوتة بين النساء والرجال لأعمال مماثلة، ونرى أن ضحايا العنف داخل الأسرة لا يزال جلّهم من النساء، و لا نرى إلا قلة من النساء القياديات في العالم. وفي لبنان يبدو وضع النساء أكثر هشاشة بسبب استمرار وجود قوانين تميِّز سلبياً ضد النساء، خاصة في دائرة الحياة الخاصة (الأحوال الشخصية) وفي إطار الاعتراف لهن بالمواطنة الكاملة عن طريق إتاحة القانون لهن بنقل جنسيتهن إلى اولادهن، أيا تكن جنسية الوالد. هذا من غير الخوض في مواضيع النسب المتدنية للمشاركة النسائية في الحياة السياسية وفي النشاط الاقتصادي.”

وأضافت:” بالطبع تتفاوت أوضاع النساء في المجتمعات حسب التطور التاريخي والثقافي والسياسي والمستوى الاقتصادي للمعيشة، لكن في أي مجتمع كان، يتطلب الإصلاح البدء بتحليل الوضع القائم. ولا يكون التحليل صحيحاً إلا إذا تناول كافة المعطيات. والتحليل القائم على النوع الاجتماعي، الذي نحن في صدده اليوم، يفترض النظر إلى الواقع والنظر إلى السبل التي يتم انتهاجها لتطويره، عن طريق السياسات الحكومية والبرامج الإنمائية، من وجهتي الإنعكاسات التي ترتبها هذه السياسات والبرامج على السكان النساء منهم كما الرجال. فلا ينبغي مثلاً أن تعطي السياسة الصحية الأفضلية للرجال على النساء في سبل الوقاية والعلاج من أمراض القلب، و لا ينبغي أن تهمل هذه السياسة الاهتمام بالرجال في الوقاية والعلاج في حالات ترقق العظام، إذ أن هذه الحالة تصيب أيضاً أعداداً كبيرة من الرجال.”

ورأت : “أن الحكومة الكندية اعتمدت بنجاح منذ العام 1995 التحليل القائم على النوع الاجتماعي في سياساتها، وكان هذا من أسباب نجاحها في إدارة بلد شاسع متعدد المشارب الأثنية واللغوية والدينية والثقافية. وهي قد عمدت إلى إضافة خصائص أخرى أثرت بها التحليل حسب النوع الاجتماعي مثل العمر والأصول الأثنية والاحتياجات الخاصة وسواها من الخصائص التي يتميز بها الأفراد.”

وختمت:” إننا  نتوجه بجزيل الشكر إلى  السفارة الكندية في لبنان وإلى المعهد الكندي للخدمة الخارجية لمبادرتهما إلى التعاون مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في تنظيم هذه الدورة التدريبية وتعميم الفائدة من تجربة الحكومة الكندية في هذا المجال. أتمنى لكم دورة ناجحة وإني واثقة أنكم ستجدون فيها الإفادة للمساهمة في تفعيل الجهود الإنمائية في لبنان لمصلحة نسائه كما لمصلحة رجاله.”

أما السفيرة شاستناي فأكدت في كلمتها أن “هذه الدورة تستند إلى الدورة التي طورتها حكومة كندا كجزء من التزامها بتبني نهج نسوي وضمان أن تكون سياساتها وبرامجها وخدماتها منصفة ، من البداية وحتى مرحلة التنفيذ.”

وتابعت:” إن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة هما من أحجار الزاوية للحوكمة الشاملة. ونحن نعلم أن الحوكمة الشاملة هي الطريقة الأكثر فعالية للقضاء على الفقر وبناء مجتمع أكثر سلاماً وازدهاراً. من هنا تبنّت كندا مقاربة نسوية في سياستها.”

وختمت:” أود أن أعرب عن خالص شكري للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لتعاونها القيم في إتاحة الدورة للموظفين/ات في القطاع العام في لبنان. آمل أن تجدوا جميعًا طرقًا لتطبيق المعرفة والمهارات المكتسبة من خلال هذه الدورة نحو تطوير سياسات شاملة تعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.”

 

كلودين عون في جلسة نقاش حول المرأة والبيئة ودور البلديات في الوقاية من الحرائق، بمناسبة يوم الأرض من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وجمعية التحريج في لبنان: ” الهيئات المحلية هي أولى المؤسسات التي ينبغي أن تدرك أهمية العمل لنشر العلم والمعرفة بشؤون البيئة وسبل الحفاظ عليها، وللمرأة دور مركزي في تحفيز سلوكيات اجتماعية صديقة للبيئة عبر العمل المجتمعي وفي الشأن العام كما داخل الأسرة”.

 

 

كلودين عون في جلسة نقاش حول المرأة والبيئة ودور البلديات في الوقاية من الحرائق، بمناسبة يوم الأرض من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وجمعية التحريج في لبنان:

” الهيئات المحلية هي أولى المؤسسات التي ينبغي أن تدرك أهمية العمل لنشر العلم والمعرفة بشؤون البيئة وسبل الحفاظ عليها، وللمرأة دور مركزي في تحفيز سلوكيات اجتماعية صديقة للبيئة عبر العمل المجتمعي وفي الشأن العام كما داخل الأسرة”.

 

نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجمعية التحريج في لبنان جلسة نقاش إفتراضية بعنوان “المرأة والبيئة، دور البلديات في الوقاية من الحرائق” وذلك بمناسبة يوم الأرض، بمشاركة السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والدكتورة مايا نعمة مديرة جمعية التحريج في لبنان والسيدة كاتي الشامي تيان رئيسة لجنة البيئة في الهيئة الوطنية ورؤساء بلديات وعضوات وأعضاء  مجالس بلدية ونساء ناشطات في الشأن العام من مختلف المناطق اللبنانية، وأعضاء الهيئة الوطنية وفريق عمل جمعية التحريج في لبنان.

وألقت السيدة عون كلمة افتتاحية في الجلسة قالت فيها : “نلتقي اليوم بواسطة المنصات الالكترونية تفادياً لانتقال وباء كوفيد – 19 في ما بيننا. الأمر يدفعنا إلى التفكير بما آلت إليه الأوضاع الصحية في العالم. فمن جراء انتشار الوباء، بات كل واحد منا يدرك حقيقة أن الأرض واحدة وان الحدود التي رسمها البشر على الخرائط لا تحول دون انتشار تلوث الهواء او المحيطات، ولا تمنع الأوبئة من الانتشار، ولا تقف في وجه التغيير المناخي. هذه حقيقة لم يكن العالم مدركاً لها قبل بضعة عقود من الزمن.  ففي حقبة الثورة الصناعية التي تمثلت بانتشار الصناعات الثقيلة والاستهلاك المفرط للطاقة والثورة في وسائل النقل، غاب عن علماء الاقتصاد، أن لثروات الأرض حدوداً، وان الاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية يجعلها تنضب، وان التلوث الذي يصيب الهواء والمياه، يدفع ثمنه البشر بتردي ظروف معيشتهم وصحتهم. ولم تبدأ الصحوة سوى في سبعينات القرن الماضي وكان احياء يوم مخصص للأرض أحد معالمها.”

وتابعت:” يسعدني أن نحيي معاً هذا اليوم، من خلال جلسة نقاش نتناول فيها موضوع المرأة والبيئة ودور البلديات في الوقاية من الحرائق. في اليوم العالمي للأرض، نستعيد المأساة التي مر بها لبنان في خريف العام 2019 عندما اندلعت في أحراجه الحرائق وأسفرت عن خسائر فادحة في الثروة الحرجية والممتلكات وتسببت في مقتل أحد الأبطال الذين أسرعوا للنجدة ولإطفاء النيران. من هنا، لا بدّ لنا أن نستدرك المخاطر. فأسباب الحرائق الحرجية معروفة، وأولها الجهل والاهمال. وكذلك معروفة هي وسائل الوقاية من اندلاعها. فتنظيف الأحراج وشق الطرق التي تتيح الوصول إلى مصادر النيران هي بعضها. لكن اقتصار العلم والعمل في موضوع اخماد الحرائق على الإختصاصيين أو على مجموعات حماية البيئة لا يكفي.  فموضوع مكافحة الحرائق الحرجية هو موضوع يعني المواطنات والمواطنين. فالنساء في الأرياف كما في المدن هن أكثر تأثراً أحياناً من الرجال، بالمخاطر الصحية الناتجة عن تردي المعطيات البيئية، من تلوث الهواء والمياه والتربة وتسرب المياه الآسنة وسوء استخدام المبيدات ومعالجة النفايات وغيرها من مخاطر وليس أقلها الاحتباس الحراري وتغيير المناخ. كل واحد منا نساءً ورجالاً مسؤول عن حماية البيئة والحفاظ على نظافتها وعلى جودة مكوناتها. فالأمر يتعلق بصحتنا وصحة أولادنا، والهيئات المحلية هي أولى المؤسسات التي ينبغي أن تدرك أهمية العمل لنشر العلم والمعرفة بشؤون البيئة وسبل الحفاظ عليها. كما على هذه الهيئات تشجيع المبادرات التي ترمي إلى صيانة تراثنا البيئي والمساهمة في تخطي التحديات التي تعيق التوصل إلى حل للصعوبات.”

وأضافت:” قبل عشر سنوات، أدرجت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان التي تبنتها الحكومة حينذاك، هدف تعزيز مساهمة المرأة في حماية البيئة. فللمرأة دور مركزي في تحفيز سلوكيات اجتماعية صديقة للبيئة عبر العمل المجتمعي وفي الشأن العام كما داخل الأسرة، ودورها في تربية الأجيال على الممارسات الصالحة يتخطى الأسرة إلى المدرسة حيث تمثل النساء أغلبية الجسم التعليمي في المدارس.”

وختمت:” اليوم مع زيادة حضور النساء في العمل البلدي، الذي نأمل أن يكون أوسع بعد الانتخابات البلدية المقبلة، نعوّل كثيراً على المبادرات التي سوف تتّخذونها أنتنّ السيدات في البلديّات. ومن أهداف هذه المبادرات، رفع مستوى الوعي لدى المواطنات والمواطنين بالقضايا البيئية، واعتماد برامج ونشاطات محليّة ترمي إلى توفير بيئةٍ سليمة والمحافظة عليها. ومجال الوقاية من الحرائق الحرجيّة هو من أبرز مجالات المحافظة على البيئة.

أشكر جمعية التحريج في لبنان على الجهود التي تبذلها في هذا السبيل وأشكر لكنّ ولكم مشاركتكم في هذا اللقاء.”

بعدها قدّمت السيدة الشامي تيان عرضاً مفصلاً تمحور حول، الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ومهامها، الاستراتيجية التي تعنى بالمرأة والبيئة، أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالمرأة والبيئة، أبرز نشاطات الهيئة في مجال البيئة على الصعيد الدولي، التعاون القائم بين الهيئة وبين وزارة البيئة، عمل البلديات في مجال البيئة ودور المرأة فيها، النوع الاجتماعي والمناخ، الهيئة الوطنية والقوانين المتعلقة بالبيئة، أبرز نشاطات الهيئة البيئية على الصعيد الوطنية، وأبرز الحملات التوعوية التي قامت بها الهيئة في هذا الإطار.

وبعد أن قدّمت د. نعمة لمحة سريعة حول ميادين عمل جمعية التحريج في لبنان، عرض السيد جوزف بشارة المسؤول عن قسم إدارة حرائق الغابات في جمعية التحريج في لبنان  الإجراءات التي ينبغي على البلدية اتخاذها لتجنّب اندلاع الحرائق والحدّ من أضرارها، أما السيدة ميراي جازي مسؤولة الرصد والتقييم في جمعية التحريج في لبنان فتطرقت إلى دور المرأة في البيئة وأهمية إشراك النساء في مجال المحافظة على البيئة.

واختتم اللقاء بنقاش تبادل خلاله المشاركات والمشاركون الأفكار والخبرات والأسئلة كما تطرقوا إلى التحديات التي تواجه النساء كما البلديات في هذا المجال.

كلودين عون ألقت كلمة لبنان في الدورة ال 54 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة CPD54: “إنّ تقدّم الدول رهن بتقدّم مجتمعاتها، وهذا التقدّم لا يبنى من دون احترام وحماية حقوق الانسان ومن دون تحقيق المساواة الكاملة والنّاجزة بين الجنسين. إنّ تحقيق أهداف التّنمية المستدامة مرتبط كذلك بمعالجة ظواهر التّمييز القائم على النّوع الاجتماعي والعنف بكافّة أشكاله ضدّ المرأة”.

كلودين عون ألقت كلمة لبنان في الدورة ال 54 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة CPD54:

“إنّ تقدّم الدول رهن بتقدّم مجتمعاتها، وهذا التقدّم لا يبنى من دون احترام وحماية حقوق الانسان ومن دون تحقيق المساواة الكاملة والنّاجزة بين الجنسين. إنّ تحقيق أهداف التّنمية المستدامة مرتبط كذلك بمعالجة ظواهر التّمييز القائم على النّوع الاجتماعي والعنف بكافّة أشكاله ضدّ المرأة”.

20/04/2021أكدت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية:” أن الإخفاقات والصعوبات التي تواجهنا على طريق تحقيق أهداف التّنمية المستدامة كثيرة، إنّما لن تثنينا عن التّمسّك بما التزمنا به تجاه شعوبنا، إيماناً منّا بِأَن العالم الذي نسعى إليه، لا بدّ أن يكون أكثر عدلاً وتكافؤاً وإنسانيةً، ونحن نعوّل دائماً على العمل المشترك والمتضامن بين الدّول لتحقيق ذلك”.ولفتت إلى أن “إنّ تقدّم الدول رهن بتقدّم مجتمعاتها، وهذا التقدّم لا يبنى من دون احترام وحماية حقوق الانسان ومن دون تحقيق المساواة الكاملة والنّاجزة بين الجنسين. إنّ تحقيق أهداف التّنمية المستدامة مرتبط كذلك بمعالجة ظواهر التّمييز القائم على النّوع الاجتماعي والعنف بكافّة أشكاله ضدّ المرأة”.

كلام السيدة عون جاء خلال إلقائها كلمة لبنان في الدورة ال 54 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة في نيويورك CPD54 عبر تقنية الفيديو.

ونذكر في هذا الإطار، أن رئاسة اللجنة للدورة ٥٤ كلفت هذا العام بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة ممثلةً بخبيرها في مكتب اللجنة الدبلوماسي نزار قدوح، وبعثة رومانيا، بصياغة مسودة القرار الأممي المعنون “السكان والأمن الغذائي والتغذية والتنمية المستدامة”، والتفاوض عليه مع الدول الأعضاء لتأمين اعتماده بالإجماع. وقد توصلت اللجنة ليل الاثنين الى نص توافقي للمرة الاولى منذ العام ٢٠١٦، لإعتماده يوم الجمعة، يحدد الفئات السكانية الضعيفة خاصة النساء والأطفال، وأولويات عمل هيئات الأمم المتحدة في مجال الأمن الغذائي، مع الإشارة الى البلدان التي تعاني من صراعات وأزمات مالية واقتصادية.

وجاء في كلمة السيدة عون:” أودّ بداية أن أهنّئ رئاسة اللّجنة على دورها الفاعل، وأن أشيد بالعمل الدؤوب الذي قام به ميسّرو الأعمال وجميع الخبراء من أجل إنجاح أعمال اللّجنة.

إنّ الموضوع الذي اتّخذتموه عنواناً لهذه الدّورة “السكّان والأمن الغذائي والتّغذية والتّنمية المستدامة”، ليس سهل المعالجة، لا سيّما في ظلّ الظروف الإستثنائيّة التي يمرّ بها العالم، والتي فاقمت من أزمة انعدام الأمن الغذائي. وبإمكان هذه الظروف الاستثنائية، أن تبطئ في تطبيق أهداف التّنمية المستدامة، خصوصاً إن تأخّر التّوزيع العادل والسّريع والفعّال للَّقاحات المضادّة لفايروس كوفيد ١٩. واسمحوا لي هنا، أن أشكر جميع الدول التي انضمّت إلى الإعلان السياسي حول الوصول المنصف إلى لقاحات كوفيد ١٩، والذي كان للبنان شرف المبادرة إلى وضعه.”

وأضافت:” لطالما كان لبنان ولا يزال، من أشدّ الدّاعمين لتنفيذ برنامج عمل المؤتمر الدّولي للسكّان والتنمية، والمخرجات التي انبثقت عن كافّة المؤتمرات الدّوريّة في هذا الخصوص. وأنتهز هذه المناسبة لأُعيد التّأكيد على التزام لبنان بمخرجات وتوصيات قمّة نيروبي عام ٢٠١٩، كما أودّ أن أؤكد على أهميّة الدّور الذي يضّطلع به صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA في تنفيذ برنامج عمل المؤتمر الدّولي للسكان والتنمية.”

واعتبرت أنه:” بالعودة إلى موضوع هذا العام، فإننّا نرى ارتباطاً وثيقاً بين تمكين المرأة وتفعيل دورها من جهة، وبين تحقيق الأمن الغذائي وأهداف التّنمية المستدامة من جهة أخرى. فلا اقتصاديات فاعلة من دون المشاركة المتكافئة للمرأة، ولا انتاج زراعياً أو صناعياً من دون أن يكون للمرأة دور متقدّم في القطاعات الإنتاجيّة، ولا تنمية مستدامة في ظلّ عدم تحقيق المساواة بين الجنسين، وفي ظل تفاقم ظاهرة تأنيث الفقر حول العالم.

إنّ تقدّم الدول رهن بتقدّم مجتمعاتها، وهذا التقدّم لا يبنى من دون احترام وحماية حقوق الانسان، ومن دون تحقيق المساواة الكاملة والنّاجزة بين الجنسين. إنّ تحقيق أهداف التّنمية المستدامة، مرتبط كذلك بمعالجة ظواهر التّمييز القائم على النّوع الاجتماعي، والعنف بكافّة أشكاله ضدّ المرأة.”

وتابعت:” في هذا الإِطار، كثَّفت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية خلال فترة انتشار وباء كوفيد – 19، الجهود لاعتماد تدابير تشريعيّة أكثر حماية للمرأة من العنف.  وفي أواخر العام الماضي، أقرّ المجلس النيابي القانون الرامي إلى تجريم التَحرّش الْجنسي وتأهيل ضحاياه، كما أقرّ تعديلات على قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأُسرة من العنف الأُسري” لتوفير حماية أكبر للمرأة وأولادها. وتسعى الهيئة إلى تعديل قانون الجنسية للإعتراف بحقّ المرأة في نقل جنسيتها إلى أولادها، وإلى اعتماد سنّ ال 18 سنة كسنّ أدنى للزواج. كما أنها تقوم بدور تنسيقي بين مختلف الإدارات الحكوميّة لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن.”

وختمت:” إن الإخفاقات والصعوبات التي تواجهنا على طريق تحقيق أهداف التّنمية المستدامة كثيرة، إنّما لن تثنينا عن التّمسّك بما التزمنا به تجاه شعوبنا، إيماناً منّا بِأَن العالم الذي نسعى إليه، لا بدّ أن يكون أكثر عدلاً وتكافؤاً وإنسانيةً، ونحن نعوّل دائماً على العمل المشترك والمتضامن بين الدّول لتحقيق ذلك.”

 

 

كلودين عون في اجتماع “مجموعة أصدقاء المساواة بين الجنسين” على هامش منتدى “جيل المساواة” في المكسيك: “إن المساواة بين الجنسين لا تهدف إلى سلب حقوق أي شخص، بل هي منح النساء الفرص والأدوات ذاتها التي نقدمها للرجال.”

كلودين عون في اجتماع “مجموعة أصدقاء المساواة بين الجنسين” على هامش منتدى “جيل المساواة” في المكسيك:

“إن المساواة بين الجنسين لا تهدف إلى سلب حقوق أي شخص، بل هي منح النساء الفرص والأدوات ذاتها التي نقدمها للرجال.”

31/03/2021شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في اجتماع “مجموعة أصدقاء المساواة بين الجنسين” الذي عقد افتراضياً على هامش منتدى “جيل المساواة” في المكسيك، الذي تُنظّمه هيئة الأمم المتّحدة للمرأة وتتولى رئاسته المشتركة كلٌّ من فرنسا والمكسيك، بالشراكة مع المجتمع المدني والشباب.شارك في الاجتماع وزيرات ووزراء وممثلات وممثلون رفيعو المستوى من أعضاء مجموعة الأصدقاء من أكثر من 20 بلداً حول العالم ومن المجتمع المدني، وتهدف مجموعة “أصدقاء المساواة بين الجنسين” إلى تنسيق الجهود في المنتديات المتعددة الأطراف لتحقيق المساواة بين الجنسين بشكل فعال وتمكين النساء والفتيات.وألقت السيدة عون كلمة قالت فيها: “يسعدني أن أنضم إلى هذا الاجتماع الافتراضي لتأسيس مجموعة أصدقاء المساواة بين الجنسين، وأود في هذه المناسبة أن أشكر حكومة المكسيك على جهودها لعقد هذا الاجتماع، وأن أهنئها على تنظيم “منتدى جيل المساواة”.

لطالما كانت المساواة بين الجنسين إحدى أهم التحديات لحقوق المرأة وللالتزامات التي تعهدنا بها طوعاً في إعلان ومنهاج عمل بيجين. كما أنها محطة انطلاق نحو العدالة الاجتماعية والنهوض بوضع المرأة وتمكينها في كل مكان”.

وتابعت:” إن إنشاء مجموعة الأصدقاء هذه لا يأتي في الوقت المناسب فحسب، بل هو أمر ضروري وجوهري أيضاً. ففي كلّ المناقشات التي أجريناها، سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، ندرك مدى حاجتنا إلى إزالة مختلف أشكال التمييز ضدّ المرأة وإحقاق المساواة الكاملة بين النساء والرجال.

فالظلم أو العنف الذي تواجهه النساء يوميًا، هو شكل من أشكال عدم المساواة بين الجنسين، سواء تعلق الأمر بالفرص الاقتصادية، أو مشاركة النساء في الحياة السياسية، أو العنف ضد المرأة، أو الاتجار بالعاملات المهاجرات، أو تزويج الأطفال، أو حقّ المرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي في نقل جنسيتها إلى أولادها…، فالأمر يتعلق دائمًا بعدم المساواة.”

وأضافت:” إن المساواة بين الجنسين لا تعني إجراء مقارنات، وهي لا تهدف بالتأكيد إلى سلب حقوق أي شخص. بل هي ببساطة منح النساء الفرص والأدوات ذاتها التي نقدمها للرجال.

يتعلق الأمر بإزالة الحواجز الهيكلية، وتطوير الصور النمطية للمرأة، وسد الفجوات المجتمعية والقانونية. الأمر يتعلق بتصحيح خطأ تاريخي!

فالمساواة بين الجنسين لا تطالب بأي امتيازات، بل تهدف إلى تأمين حقوق النساء والفتيات التي طال انتظارها.”

وختمت:” معًا، في مجموعة الأصدقاء للمساواة بين الجنسين، ومختلف المجموعات المماثلة، نلتزم بالحفاظ على استمرار التواصل، وإبقاء محادثاتنا حية، وجعلها أكثر إلحاحًا في جميع الأشكال والأماكن، حتى يتم تحقيق المساواة الكاملة والنهائية.”

كلودين عون تشارك في منتدى “جيل المساواة” في المكسيك: ” أكثر ما تحتاجه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني، هو اعتبار أنّ قضيّة المرأة وإزالة كلّ أشكال التمييز ضدّها، هي قضيّة وطنية وليست قضية تعني فقط قسماً من المواطنين.”

كلودين عون تشارك في منتدى “جيل المساواة” في المكسيك:” أكثر ما تحتاجه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة من الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني، هو اعتبار أنّ قضيّة المرأة وإزالة كلّ أشكال التمييز ضدّها، هي قضيّة وطنية وليست قضية تعني فقط قسماً من المواطنين.” 30/03/2021شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في منتدى “جيل المساواة” وهو التجمّع العالمي من أجل المساواة بين الجنسين الذي تُنظّمه هيئة الأمم المتّحدة للمرأة وتتولى رئاسته المشتركة كلٌّ من فرنسا والمكسيك، بالشراكة مع المجتمع المدني والشباب.واستهلّ منتدى “جيل المساواة” أعماله في المكسيك بين 29 و31 آذار ويتوّج في باريس في حزيران المقبل. وكونه الحركة العالمية للعمل من أجل المساواة بين الجنسين، يشكّل المنتدى في المكسيك محطةّ لتجديد العمل نحو تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين وتحقيق المساواة بين الجنسين خصوصاً في عالم يواجه تداعيات فيروس كوفيد_19.

وألقت السيدة عون كلمة في جلسة حوار حول “الآليات المؤسساتية لتقدّم النساء” عبر تقنية الفيديو قالت فيها:”أنشئت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لدى رئاسة مجلس الوزراء بموجب قانون في العام 1998.

يتم تعيين أعضاء الجمعية العامة للهيئة بموجب مرسوم بناء على اقتراح رئيس الوزراء لمدة ثلاث سنوات. وينتدب رئيس الجمهورية سيدة لترؤس الهيئة، وتعتبر السيدات من الوزراء والنواب طوال مدة ولايتهن أعضاء حكميين ذات صفة استشارية في الهيئة. وقد أناط القانون الهيئة بمهام استشارية لدى رئاسة الحكومة وسائر الإدارات والمؤسسات العامة وبمهام ارتباطية وتنسيقية مع الإدارات والمؤسسات العامة، والهيئات الأهلية والمدنية وبمهام تنفيذية تشمل إعداد وتطوير استراتيجية وطنية.”

وتابعت:” بالنسبة إلى الموازنة، نصَّ القانون على أن الهيئة تستمد ماليتها من المساهمة المالية المرصدة سنوياً لها في موازنة رئاسة مجلس الوزراء ومن المساعدات والهبات التي تتلقاها الهيئة ت التي تتلقاها الهيئة، وزراء وممن الهيئات غير الحكومية المحلية والأجنبية، ومن المنظمات الدولية. وتحديد مصدر حكومي ومصدر غير حكومي وحتى خارجي لمالية الهيئة، أتى به المشرِّع منذ البداية إدراكاً منه بأن المساهمة المقتطعة من موازنة رئاسة الحكومة لن تكون كافية لإتاحة قيام الهيئة بمهامها. وبالفعل ظلت موازنة الهيئة منذ تأسيسها ولغاية اليوم محدودة جداً، وفي ظل الأزمة المالية الحادة التي يعيشها البلد هناك نزعة إلى تخفيضها إلى مبلغ لا يكفي لتغطية نفقات الهيئة التشغيلية.

انطلاقاً من هذا الواقع، إنّ أول ما تحتاجه الآليّة الوطنية للمرأة في لبنان، هو زيادة إمكاناتها البشرية والماليّة لتحقيق أهدافها. وأكثر ما تحتاجه الآليّة من الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني، هو اعتبار أنّ قضيّة المرأة وإزالة كلّ أشكال التمييز ضدّها، هي قضيّة وطنية وليست قضية تعني فقط قسماً من المواطنين. على الحكومة والمجلس النيابي أن يدركان ضرورة العمل بشكل متواز لتحقيق النمو الاقتصادي مع الإنماء الإنساني، الذي لا يتحقّق من غير تطوير أوضاعِ النِساء.

ومن الخطوات التي من شأنها إحداث تطور إيجابي في أوضاع المرأة:

أولاً، تنزيه القوانين المدنيّة والطائفية من المواد التي تميّز ضدّ النساء،

ثانياً، اعتماد تشريعات حديثة تؤمن حماية النساء من أعمال العنف والمخاطر التي يتعرَضن لها لكونهِنّ نساء أو فتيات،

ثالثاً، إقرار تدابير خاصّة مؤقتة مثل كوتا نسائية في قانوني الانتخابات النيابية والبلدية لتخطّي صعوبة التخلّي عن العادات المتجذّرة المسيئة للنساء ولحقوقهنّ،

ورابعاً، اعتماد سياساتٍ حكومية وإدارية داعمة لقضايا المرأة.”

وأضافت:” من المعروف أن التّنفيذ الناجح للسياسات الإصلاحية، يتوقّف على الالتزام الحقيقي بها وعلى التعاون بين مختلف الجهات المعنية. من هنا كان تأكيد في برنامج عمل بيجين على التعاون الذي يجب أن يَقومَ بَينَ الآليات الوَطَنية وشَتَّى الوِزارات، وكانت المُبادَرَةُ إلى إنشاءِ شَبكةِ نِقاطِ الارتكاز الجندري في الوزارات والإدارات، التي حَرصَت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مُنذُ تأسيسِها، على تَزويدِ عناصِرِها بالتَّدريبِ على مَبادئ مَنظورِ النوع الاجتماعي وتعميمه في السياسات الحُكومية.

وتجلّت الفائدة من التعاون القائم بين الهيئة الوطنية للمرأة والوزارات والإدارات الرسمية عبر محطاتٍ عديدة، أبرزها وضع التقارير الوطنية الرسمية حول تطبيق اتفاقية سيداو، والعمل ببرنامج عمل بيجين، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان، وتن فيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 التي أقرّتها الحكومة اللبنانية والتي تُنَسِّق الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تَنفيذَ نشاطاتِها.

مع ذلك نعتبر أن إعطاء دفع جديد للتعاون بين الآلية الوطنية والوزارات والإدارات العامة ولسياسة تعميم منظور النوع الاجتماعي سوف يتطلب تطوير فكرة شبكة نقاط الارتكاز الجندري لتصبح مكونة ليس من موظفين عاملين في الوزارات والإدارات الرسمية بل من وحدات أو لجان تعني بتطبيق منظور النوع الاجتماعي في الأقسام المختلفة في الوزارة أو الإدارة.”

وقالت:” كذلك يفترض أن تضم هذه الشبكة المدراء العامين في الوزارات أو الإدارات العامة إذا أردنا أن تكون قضايا المرأة مدرجة فعلياً ضمن أولويات السياسات الحكومية. ومن الممارسات الحميدة على صعيد التنسيق والتعاون بين أجهزة الدولة والتي تأمل الهيئة الوطنية أن تتوفر لها الإمكانيات للقيام به، نذكر العمل على رصد المعطيات الخاصة بأوضاع المرأة واستخلاص المؤشرات الدالة عليها وقياس تطورها بغية استخدامها لتوحيد السياسات المعتمدة لدى الوزارات المعنية بجوانب من قضايا المرأة وتلك التي تخطط لها الآلية الوطنية للمرأة، والعمل التشريعي التي تقوم بها لجنة المرأة والطفل في البرلمان.”

وختمت:” إن توثيق التعاون والتنسيق بات مطلوباً بإلحاح أكبر اليوم في ظل ضرورة معالجة الأزمتين الصحية والاقتصادية التي تفاقمت معهما أوضاع النساء وبالأخص اللواتي منهن يعتشن في ظروف مادية دقيقة. لذا تعير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية اهتماماً خاصاً لتأخذ السياسات الحكومية المعتمدة لمعالجة الأزمتين، البعد الجندري بعين الاعتبار. وتجهد الهيئة كي تستفيد من المساعدات الأسر المحتاجة التي تعيلها امرأة، أو تلك التي تكون فيها الوالدة لبنانية متزوجة من أجنبي وأولادها غير لبنانيين. كذلك تنسق الهيئة مع الوزارات المعنية والبنك الدولي للتوصل إلى الإصلاحات التي من شأنها زيادة انخراط النساء في العمل الاقتصادي مما سوف يساعد على مكافحة الفقر الذي بات يهدد فئات واسعة من المواطنين والمواطنات.”

 

 

كلودين عون روكز ألقت كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة CSW65: ” التحدي الأكبر بالنسبة إلى مشاركة النساء في القرار السياسي، لا يزال قائماً في مجال مشاركة النساء في الهيئات التمثيلية على الصعيدين الوطني والمحلي.”

كلودين عون روكز ألقت كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة CSW65:” التحدي الأكبر بالنسبة إلى مشاركة النساء في القرار السياسي، لا يزال قائماً في مجال مشاركة النساء في الهيئات التمثيلية على الصعيدين الوطني والمحلي.” 25/03/2021أكدت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أنه “على الرغم من الأزمات والصعوبات والكوارث التي شهدها لبنان خلال العام الماضي، تسجلّت فيه بعض الخطوات الإيجابية على صعيد رفع مستوى مشاركة النساء في صنع القرار وعلى صعيد تحسين شروط حمايتهن من العنف داخل الأسرة ومن التحرش الجنسي.”ولفتت إلى أن “التحدي الأكبر بالنسبة إلى مشاركة النساء في القرار السياسي، لا يزال قائماً في مجال مشاركة النساء في الهيئات التمثيلية على الصعيدين الوطني والمحلي.”

كلام السيدة عون جاء خلال إلقائها كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة في نيويورك CSW65 عبر تقنية الفيديو.

وجاء في كلمتها:” على الرغم من الأزمات والصعوبات والكوارث، التي شهدها لبنان خلال العام الماضي، تسجلّت فيه بعض الخطوات الإيجابية على صعيد رفع مستوى مشاركة النساء في صنع القرار وعلى صعيد تحسين شروط حمايتهن من العنف داخل الأسرة.

فحكومة تصريف الأعمال الحالية تضم 30% من الوزيرات منهن وزيرة للدفاع تقوم أيضاً بمهام نائبة للرئيس.

أما على صعيد مكافحة العنف ضد النساء، فقد أقرّ المجلس النيابي في أواخر السنة الماضية، قانوناً يجرم التحرش الجنسي، وذلك لأول مرة في لبنان، كما أقر تعديلات على قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري” منح بموجبها حماية أشمل للمرأة المعنفة ولأولادها.

وجدير بالذكر أن الدولة اللبنانية جعلت من موضوعَي مشاركة النساء في صنع القرار على كل المستويات، ووقاية النساء والفتيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي وحمايتهن منه، محورين أساسيين للخطة الوطنية التي اعتمدتها الحكومة لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن والتي باشرت بتنفيذها.”

وأضافت:” لكن التحدي الأكبر بالنسبة إلى مشاركة النساء في القرار السياسي، لا يزال قائماً في مجال مشاركة النساء في الهيئات التمثيلية على الصعيدين الوطني والمحلي.

فالانتخابات النيابية الأخيرة التي جرت في العام 2018، لم تأت إلى المجلس النيابي سوى بست نائبات من أصل 128، ولا تتعدى نسبة النساء في المجالس البلدية اللواتي انتخبن في العام 2016 ال 5.6%.”

وتابعت:” تجاه هذه المعطيات، تدعو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى تبنّي تشريعات تسهِّل انتخاب النساء. وهي تعمل في الوقت نفسه على حمل الأحزاب السياسية على تبني سياسات داخلية مشجعة لتسلم النساء المسؤوليات وللترشح للإنتخابات، وهي تدرس حالياً صيغاً ممكنة لاعتماد كوتا نسائية في قانوني الانتخابات البرلمانية والبلدية.”

على صعيد التشريع قالت:” اعتمد المجلس النيابي قانوناً يتيح للمرأة اللبنانية الترشح إلى عضوية المجلس البلدي في بلدتها الأم قبل الزواج، حتى ولو لم يعد قيدها الشخصي مسجلاً فيها. وتأمل الهيئة أن يزيد هذا التدبير من فرص وصول النساء إلى عضوية المجالس البلدية.”

وأضافت:” بشكل موازٍ، تعير الهيئة اهتمامها لتطوير قدرات النساء اللواتي يرغبن في خوض التجربة الانتخابية للبلدية أو للمجلس النيابي، وهي تقوم حالياً بتنظيم حلقات تدريبية موجهة إلى عدد من العضوات في المجالس البلدية أو العاملات في إداراتها، حول مواضيع مختلفة ذات صلة بالعمل البلدي. وتسعى الهيئة من خلال هذه التدريبات إلى تمكين النساء في البلديات من تعزيز قدراتهن المهنية للنجاح في خدمة المجتمع على الصعيد المحلي.”

وأوضحت:” تواجه قضية النساء في لبنان تحدياً آخر، يتمثل بالتصدي لظاهرة العنف الذي تتعرض له النساء داخل الأسرة والتي تفاقمت مع أحكام الحجر المنزلي التي اعتمدت لمكافحة وباء كورونا. وبناء على طلب الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اتخذت السلطات القضائية عدداً من الإجراءات لتسهيل وصول النساء المعنفات إلى العدالة ومنها الاكتفاء بالاستماع إلى إفادة النساء ضحايا العنف عبر الهاتف في حال تعذر عليهن الحضور إلى مركز المفرزة القضائية المتخصّصة.

وسوف تسعى الهيئة إلى حمل مجلس النواب على إقرار تعديلات إضافية على قانون العنف الأسري لتأمين حماية أكبر للضحايا ولأولادهم. وتتطلع الهيئة الوطنية أيضاً، إلى حمل البرلمان على اعتماد نص قانون شامل يتضمن شتى المواضيع التي تنطوي على عنف ضد المرأة، مثل التزويج المبكر والجرائم الجنسية والاتجار بالبشر وغيرها. كما نسعى إلى إقرار قانون يعترف بحق المرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي بنقل جنسيتها إلى أولادها وإلى إقرار قانون موحّد للأحوال الشخصية.”

وختمت:” ففي معالجتنا لقضايا المرأة، نعتمد في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مقاربة تنطلق من تمسكنا بمبدأ المساواة بين المرأة والرجل المبني أصلاً على العمل لحماية حقوق الإنسان.”

 

 

كلودين عون التقت الامينة العامة للمنظمة الفرنكوفونية لويز موشيكيوابو.

كلودين عون التقت الامينة العامة للمنظمة الفرنكوفونية لويز موشيكيوابو. 24/03/2021التقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة لويز موشيكيوابو الامينة العامة للمنظمة الفرنكوفونية في إطار زيارتها إلى بيروت وتوقيع “مشروع عمل المنظمة في لبنان” الذي يتضمن في محوره الثالث استقلالية المرأة.وعرضت السيدة عون الوضع المأساوي الذي يمرّ به الشعب اللبناني اليوم على الأصعدة كافة، والذي يتخطى الأزمة السياسية والظروف الإقليمية ليصل إلى حدّ أزمة وجودية تجد جذورها في نظام يميز بين المواطنات والمواطنين ولا يعترف بمواطنة المرأة الكاملة وبحقوقها وبدورها وبطاقاتها، وهي التي تشكل نصف المجتمع اللبناني. وبدورها أعربت السيدة موشيكيوابو عن تضامن العائلة الفرنكوفونية مع الشعب اللبناني، وأكدت دعمها للبنان للخروج من الأزمة الحالية.

 

 

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تعقد الجلسة التوعوية الأولى حول “المساواة بين الجنسين” لمسؤولات المرأة في الأقضية في التيار الوطني الحر، ضمن سلسلة لقاءات توعوية للأحزاب اللبنانية.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تعقد الجلسة التوعوية الأولى حول “المساواة بين الجنسين” لمسؤولات المرأة في الأقضية في التيار الوطني الحر، ضمن سلسلة لقاءات توعوية للأحزاب اللبنانية.

18/03/2021عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الجلسة التوعوية الأولى حول “المساواة بين الجنسين” لمسؤولات المرأة في الأقضية في التيار الوطني الحر، وذلك ضمن سلسلة لقاءات توعوية تسعى الهيئة إلى عقدها مع الأحزاب اللبنانية، بهدف التوعية على مفهوم النوع الاجتماعي وعلى المفاهيم ذات الصلة تمهيداً لإدماج هذا المفهوم في السياسات والبرامج والخطط والمشاريع في الأحزاب.

شاركت في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والسيدة مارتين نجم كتيلي نائبة رئيس التيار الوطني الحرّ وعضو الهيئة الوطنية، والمحامية جومانا سليلاتي منسقة اللجنة المركزية لشؤون المرأة في التيار الوطني الحر، وأعضاء اللجنة المركزية ومسؤولات المرأة في الأقضية في التيار، وأعضاء وحدة التدريب على النوع الاجتماعي في الهيئة الوطنية.

افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية للسيدة عون قالت فيها:” في البداية أودّ أن أحيّي شجاعة التيار الوطني الحرّ، الحزب الأول والوحيد لغاية الآن الذي نفّذ عملية التدقيق من منظور النوع الاجتماعي PGA، وأشكر جهود نائبة الرئيس وعضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة السيدة مارتين نجم كتيلي في هذا الإطار.كما أشكر المبادرة التي قامت بها منسقة اللجنة المركزية لشؤون المرأة في التيار المحامية جومانا سليلاتي، بمتابعة توصيات التدقيق الجندري والطلب من الهيئة بتنظيم هذا اللقاء التدريبي. وبدورنا سوف نفتتح سلسلة الدورات التوعوية معكم اليوم، وسوف نستكملها مع باقي الأحزاب اللبنانية.”وتابعت:” سيتناول لقاؤنا اليوم مفهوم النوع الاجتماعي وكيفية إدماجه في سياسات وبرامج ومشاريع وخطط عمل التيار، وأبرز القوانين المجحفة بحق النساء وأهم الإنجازات في هذا الإطار.” وأضافت:” لا شكّ أن المساواة بين المرأة والرجل هي ثقافة ويجب أن تتواجد في صلب عملكن في الحزب، وأهمية لقاؤنا اليوم هو توحيد المفاهيم والأهداف ضمن إطار الاستراتيجيات الخاصة بالمرأة التي تضعها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية. إن مسؤوليتكن كمسؤولات المرأة في الأقضية في التيار كبيرة، وواجبكنّ أن تسمعن حاجات ومتطلبات الناس في أقضيتكن، وترفعن الصوت  إلى اللّجان المركزية التي تعدّ الاستراتيجيات، والتي يجب تطبيقها في مجلس النواب وفي الحكومة من خلال نواب ووزراء التيار.وختمت:” إن دوركن في قلب التيار أساسي وجوهري، وهو انعكاس لدوركن في قلب الوطن بهدف بناء الوطن.”

بعدها ألقت السيدة نجم كتيلي كلمة قالت فيها: “إن هذا اللقاء هو دليل على إيمان التيار الوطني الحرّ بدور المرأة وأهمية مشاركتها في الحياة السياسية، وأثني في هذا الإطار على دور اللجنة المركزية لشؤون المرأة التي حققت نقلة نوعية في موضوع المساواة بين الجنسين داخل التيار، كما أشيد بفعالية التعاون الدائم بين الهيئة الوطنية والتيار. ”

وأكدت السيدة نجم كتيلي أن من الأهداف الأساسية للتيار الوطني الحر في المدى القريب زيادة المرشحات في الانتخابات البلدية والنيابية المقبلتين.

كما رحّبت المحامية سليلاتي بالمشاركات وقالت:” نفّذ التيار الوطني الحر على مدى عام مشروع التدقيق الجندري على الرغم من التحديات والظروف الاستثنائية التي مررنا بها. ونحرص على تنفيذ توصياته ونجتمع اليوم في الجلسة التطبيقية الأولى لهذه التوصيات. أشكر السيدة كلودين عون المرأة الناشطة والمناضلة في سبيل حقوق المرأة التي نوجه لها كلّ المحبة والاحترام للدعم الذي تقدّمه للمرأة اللبنانية ولهمومها وحقوقها وأعضاء وفريق عمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة على مواكبتهم لنا خلال هذه السنة. كما أشكر نائبة رئيس التيار للشؤون الإدارية السيدة مارتين نجم كتيلي على دعمها للمرأة إيماناً منها بدور النساء في التيار واللجنة المركزية ومسؤولات المرأة في  الأقضية اللواتي أثبتن أن المرأة بإمكانها أن تخرج من الظل وتتبوأ أعلى المراكز.”

بعدها عرضت السيدة ريتا القزي ميسّرة التدقيق في المساواة بين الجنسين في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة أبرز الأطر القانونية ومنها إتفاقية سيداو، وإعلان ومنهاج عمل بيجين، وقرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وأهداف التنمية المستدامة، ولمحة عن هيكلية الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وأهدافها ومهامها.

واستعرضت السيدة ريتا الشمالي ميسّرة التدقيق في المساواة بين الجنسين في الهيئة أبرز القوانين المجحفة والتمييزية بحق المرأة وأحدث الإنجازات على الصعيد التشريعي وعلى صعيد الاستراتيجيات وخطط العمل.

كما عرّفت السيدة زينا معلوف ميسرّة التدقيق في المساواة بين الجنسين في الهيئة بمنظور النوع الاجتماعي، والخلفية التاريخية لاستحداثه وبعناصر التحليل من هذا النوع مثل الأدوار المبنية على النوع الاجتماعي واحتياجات النوع الاجتماعي، كما عرفت بمفهوم إدماجه في السياسات العامة والخطط الاستراتيجية والبرامج والأنشطة والتشريعات.