كلودين عون تشارك في اجتماع لجنة الإدارة والعدل النيابية: “لإقرار قانون يمنع تزويج الأطفال”.

 

كلودين عون تشارك في اجتماع لجنة الإدارة والعدل النيابية:

“لإقرار قانون يمنع تزويج الأطفال”.

 

15/06/2021شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والكاتب العدل رندا عبود أمينة سرّ الهيئة في اجتماع عقدته لجنة الإدارة والعدل النيابية برئاسة النائب جورج عدوان، لمناقشة اقتراح القانون الرامي إلى حماية الأطفال من التزويج المبكر.

واستعرض المشاركون الأسباب الموجبة لهذا الاقتراح وأبرز أحكامه على أن يستكمل النقاش في جلسات لاحقة.

وتأمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة أن يتمّ إقرار قانون يحمي طفلاتنا وأطفالنا من التزويج المبكر ويتيح لهم إتمام نموّهم للتمكّن من تأسيس أسرٍ متينة القواعد.

إطلاق وزارة الشؤون الاجتماعية “الاستراتيجية الوطنية لكبار السن في لبنان”

أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية “الاستراتيجية الوطنية لكبار السن في لبنان”، التي أعدّتها الوزارة ومعها الهيئة الوطنية الدائمة لرعاية شؤون المسنين في لبنان، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الإسكوا وبالتعاون مع مركز الدراسات لكبار السن. وتعتبر هذه الاستراتيجية خطوة نحو توفير الحماية لكبار السنّ والالتزام بالعناية بهم لتحسين ظروف عيشهم.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تعقد الجلسة الثانية عشرة لتطوير القدرات ضمن برنامج “التوجيه” التابع لمشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” بعنوان: “طرق إبراز إنجازاتك لزيادة فرص النجاح في العمل”.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تعقد الجلسة الثانية عشرة لتطوير القدرات ضمن برنامج “التوجيه” التابع لمشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” بعنوان:

“طرق إبراز إنجازاتك لزيادة فرص النجاح في العمل”.

 

 

14/06/2021عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الجلسة الافتراضية الثانية عشرة من سلسلة جلسات لتطوير القدرات ضمن برنامج “التوجيه”، الذي يهدف الى تمكين وتثبيت القدرات والمهارات السياسية للنساء المنتخبات في المجالس البلدية، بعنوان “طرق إبراز إنجازاتك لزيادة فرص النجاح في العمل”، وذلك في إطار مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع البرنامج الإقليمي ل GIZ “تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط” LEAD المموّل من الحكومة الألمانية.

شاركت في الجلسة 13 موجِّهَة و13 مستفيدة من التوجيه، والسيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وفريق عملها، وقدّمت المدرّبة ليندا عشقوتي عرضاً مفصلاً حول كيفية الإضاءة على إنجازات الأفراد والترويج لها على المنصات الإلكترونية وأبرز النصائح لبناء العلامة التجارية الخاصة بالأشخاص.

إلتزاماً منها بالقانون 28 / 2017 “الحق في الوصول إلى المعلومات”، تنشر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قطع حساب موازنة 2020 الذي سبق أن قدمته إلى رئاسة الحكومة

   إلتزاماً منها بالقانون 28 / 2017 الحق في الوصول إلى المعلومات، تنشر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قطع حساب موازنة 2020 الذي سبق أن قدمته إلى رئاسة الحكومة

قطع حساب موازنة 2020

كلودين عون في اجتماع تنسيقي لبرنامج تمكين المرأة في المشرق MGF المدعوم من البنك الدولي: ” النهوض مجدداً بالإقتصاد الوطني يتطلب إستثمار القدرات لدى النساء كما لدى الرجال، ويتطلب تضامناً فعلياً على الصعيد المجتمعي كما على الصعيد الفردي، تتم ترجمته في التشريع كما في الممارسة.”

كلودين عون في اجتماع تنسيقي لبرنامج تمكين المرأة في المشرق MGF المدعوم من البنك الدولي:” النهوض مجدداً بالإقتصاد الوطني يتطلب إستثمار القدرات لدى النساء كما لدى الرجال، ويتطلب تضامناً فعلياً على الصعيد المجتمعي كما على الصعيد الفردي، تتم ترجمته في التشريع كما في الممارسة.” 11/06/2021عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والبنك الدولي اجتماعاً افتراضياً مع ممثلات وممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية حول برنامج تمكين المرأة  في المشرق (Mashreq Gender Facility MGF) المدعوم من البنك الدولي والممول من الحكومة الكندية والحكومة النرويجية.ورمى هذا الاجتماع إلى عرض التقدم المحرز في المرحلة الأولى من برنامج MGF  وعرض الخطوط الأولية للمرحلة الثانية منه بغية التنسيق بين مختلف الجهات التي تعمل على موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة وتجنب الازدواجية والمضي قدماً في تطبيق خطة العمل. شارك في الاجتماع السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والسيد جاد نجم المنسّق الوطني لبرنامج تمكين المرأة  في المشرق ورئيس لجنة الاقتصاد والعمل والتنمية المستدامة في الهيئة الوطنية، وأعضاء الهيئة الوطنية وفريق عمل البنك الدولي.افتتحت السيدة عون اللقاء بكلمة قالت فيها:” انطلق برنامج تمكين المرأة في المشرق MGF المدعوم من البنك الدولي والممول من الحكومة الكندية والحكومة النرويجية في كانون الثاني ٢٠١٩، وعلى الرغم من الصعوبات والأزمات المتتالية والمتراكمة على  أكثر من صعيد منذ ذلك التاريخ، تستمر الوزارات والإدارات المعنية في لبنان ببذل الجهود لتنفيذه.”

وتابعت:” الواقع أن الأهداف التي رمى إلى تحقيقها هذا البرنامج، وهي معالجة الصعوبات التي تعيق التمكين الإقتصادي للنساء، وتطوير سبل استفادة النساء من الفرص الإقتصادية المتوفرة، لم تعد في ظل الأزمات الحالية، خياراً إنمائياً فحسب، بل بات تحقيقها شرطاً للخروج من الأزمة. فالنهوض مجدداً بالإقتصاد الوطني يتطلب اليوم إستثمار القدرات لدى النساء كما لدى الرجال، ويتطلب تضامناً فعلياً على الصعيد المجتمعي كما على الصعيد الفردي، تتم ترجمته في التشريع كما في الممارسة. فالأرقام الدالة على مشاركة النساء في الإقتصاد في لبنان كانت أقل من 25 بالمئة وهي مرشحة للإنحدار بسبب الأزمة الإقتصادية واضطرار أعداد كبيرة من النساء إلى ترك العمل لتلبية المسؤوليات الأسرية المتزايدة.”

وأضافت:” لقد تضمنت خطة عمل برنامج تمكين المرأة في المشرق في تناولها معوقات مشاركة النساء في الحياة الاقتصادية، ضرورة تطوير القواعد الناظمة للتشريع ولبيئة العمل،  عبر رفع الإجحاف اللاحق بالنساء وتحفيز رغبتهن في الإستفادة الإقتصادية من قدراتهن ومهاراتهن. وفي هذا المجال تعاونت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مع جهات رسمية وأهلية وأكاديمية لتطوير نصوص قانونية إصلاحية في هذا المجال. وقد أتى إعتماد قانون تجريم التحرش الجنسي ثمرة للجهود المبذولة في هذا الإطار. ذلك علماً أن التحرش هو من العوامل التي تثني كثيراً من النساء عن الرغبة في القيام بنشاط إقتصادي خارج نطاق الأسرة. وتسعى الهيئة اليوم بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة إلى تحديد الإجراءات التي من شأن إعتمادها رسمياً إتاحة التطبيق الفعلي لهذا القانون.

وفي مجال آخر يتعلق بتحقيق المساواة بين المرأة والرجل في الأدوار الإقتصادية وفي الأدوار الأسرية التي يقومان بها، طورت الهيئة الوطنية في إطار تعاونها مع المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأمريكية نصاً إصلاحياً لقانون العمل، نأمل أن يطرح للمناقشة قريباً في البرلمان بعد أن تبناه سبعة من النواب وقدّم إلى المجلس النيابي.”

وتابعت:” في إطار تشجيع النساء على المثابرة في التطلع إلى تحقيق التقدم في المسار المهني وبغية زيادة المشاركة النسائية في إدارة المؤسسات الإقتصادية التي يرمي إلى تحقيقها برنامج المشرق، اقترحت الهيئة الوطنية نصاً تعديلياً على قانون التجارة البرية تجري اليوم مناقشته في مجلس النواب بعد أن تقدّمت به باسم الهيئة رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية د.عناية عز الدين. ويهدف هذا الاقتراح إلى أن تكون النساء متمثلات في مجالس إدارة الشركات المساهمة بما لا يقل عن ثلث عدد الأعضاء. ”

وختمت:” يتطلب نجاحنا في تخطي الأزمات التي نعاني منها اليوم إجتماعياً وإقتصادياً، مراجعة للإمكانات الإنمائية المتاحة ولشروط تفعيلها. وأولى هذه الإمكانات هي القدرات التي تختزنها النساء في لبنان. لذا فإن تمكين النساء على صعيد زيادة مؤهلاتهن خاصة في المجالات التقنية المرشحة  للتطور بسرعة، وجعل شروط وأنظمة العمل أكثر ملائمة لهن، وفتح المجالات أمام مشاركتهن بفعالية أكبر في صنع القرارات الإقتصادية، هي أهداف حيوية بالنسبة للرجال كما للنساء المعنيين بتطوير المجتمع. هذه الأهداف تُلخِّص عمل برنامج تمكين المرأة في المشرق، الذي يرعاه مشكوراً البنك الدولي.

إلا أن تحقيق هذه الأهداف يستدعي تعاوناً بيننا جميعاً، جهات حكومية وأهلية، ويستدعي الإطلاع والتنسيق لتفادي تضييع الموارد والجهود. وقبل ذلك يتطلب نجاحنا في النهوض مجدداً، تطوير الذهنيات والصور المجتمعية التي تعزل المرأة عن المشاركة في الحياة العامة على الصعيد السياسي كما على الصعيد الإقتصادي، وهذا التطوير للذهنيات هو مسؤوليتنا جميعاً في الوطن. ”

بعدها قدّم السيد نجم عرضاً مفصلاً حول المرحلة الثانية من خطة عمل برنامج Mashreq Gender Facility وأبرز ركائزها وهي استكمال العمل لإزالة العوائق القانونية التي تقيد مشاركة المرأة في القوى العاملة، وإنشاء أسس وأطر لتعزيز وصول النساء إلى مرافق رعاية الأطفال وتحمل تكاليفها، وزيادة قدرة المؤسسات على توظيف نساء وتعزيز دورهنّ في تلك المؤسسات، وبناء قدرات رائدات الأعمال وتطبيق استراتيجية تواصل تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة في مكان العمل وإبراز التأثير الإيجابي للمرأة العاملة على الاقتصاد عموماً.

واختتم اللقاء بنقاش بين المشاركات والمشاركين.

 

 

كلودين عون في طاولة مستديرة حول “الإجازة العائلية” من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والمعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأميركية: “تحسين البيئة التشريعية الناظمة لعمل النساء وتأمين المساواة في البدائل المالية بين المرأة والرجل إضافة إلى توزيع المسؤوليات الأسرية بين الوالد والوالدة، هي الأهداف الأساسية لنصّ تعديل قانون العمل”.

كلودين عون في طاولة مستديرة حول “الإجازة العائلية” من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والمعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأميركية:

“تحسين البيئة التشريعية الناظمة لعمل النساء وتأمين المساواة في البدائل المالية بين المرأة والرجل إضافة إلى توزيع المسؤوليات الأسرية بين الوالد والوالدة، هي الأهداف الأساسية لنصّ تعديل قانون العمل”.

 

08/06/2021عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والمعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأميركية طاولة مستديرة افتراضية حول اقتراح تعديل قانون العمل اللبناني الذي أعدّته الهيئة والمعهد والذي تضمّن تعديلات لإزالة التمييز اللاحق بالنساء العاملات وتأمين شروط عمل أكثر ملاءمة للأمهات، ومن بين هذه التعديلات استحداث إجازة أبوّة. وجاء هذا اللقاء بعد أن اعتمد هذا الاقتراح سبعَةُ نواب وهم السادة : شامل روكز، ألان عون، الياس بو صعب، جورج عقيص، ميشال موسى، جميل السيّد وجان طالوزيان، وتمّ تَقديمِهِ إلى مَجلِسِ النُواب.

شارك في النقاش السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤن المرأة اللبنانية، والدكتور ميشال معوّض رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية، والسيد أندرو دولير المستشار الاقتصادي ومنسّق برنامج MEPI ممثّلاً السفارة الأميركية في بيروت، والسيدة ميريام صفير مديرة المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأميركية، والمحامية مايا الزغريني صفير عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، والسيدة زينا الحلو باحثة ومستشارة تنمية، والسيدة جومانا زبانه منسّقة برنامج المرأة والسلام والأمن في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان.

وتأتي هذه الطاولة المستديرة ضمن مشروع “المساواة للجميع: إصلاحات جندرية من القاعدة الشعبية إلى الحكومة” الذي ينفّذه المعهد العربي للمرأة بدعم من الشراكة الأميركية الشرق أوسطية U.S-MEPI.

افتتح اللقاء بكلمة للسيدة عون قالت فيها:” هناك مفارقة تلازم الإحصاءات المتعلقة بأوضاع المرأة في لبنان منذ عدة سنوات تتمثل بالفجوة القائمة بين المساواة التي تحققت بين الإناث والذكور في ما يختص بالالتحاق المدرسي والجامعي ومستويات التعليم، وبين ضعف المعدلات الوطنية للمشاركة النسائية في النشاط الاقتصادي والتي لا تزال دون نسبة ال 30 بالمئة.”

وتابعت:” من المؤسف الاعتراف بأن هذه النسبة مرشحة للانحدار بسبب الأزمات المتعددة الوجوه التي نعاني منها في لبنان والتي يتوقع أن تزداد معها البطالة لدى النساء بنوع خاص. السبب في ذاك معروف وهو تعرض النساء أكثر من الرجال للصرف من الخدمة في ظل الأزمة الاقتصادية، ولكون القطاعات التي تعمل فيها أكثرية من النساء مثل قطاعات التعليم والصحة والمصارف كانت شديدة التأثر بالأزمة. بالإضافة إلى ذلك اضطرت النساء في عديد من الحالات إلى ترك العمل بسبب أعباء المسؤوليات الأسرية التي ازدادت خلال الأزمة مع إغلاق المدارس وضرورة مواكبة الأطفال في التدريس عن بعد والاضطرار إلى الاستغناء عن خدمات مساعدة منزلية.

مع ذلك يبقى أساسياً بالنسبة إلى النساء سعيهن إلى القيام بعمل ذات طابع اقتصادي، أولاً تمكيناً لشخصيتهن الذاتية كعنصر منتج في المجتمع، وثانياً لتأمين استقلاليتهن الاقتصادية وزيادة مدخول أسرهِّن.”

وأضافت:” لذا كان من الضروري التفكير في تحسين البيئة التشريعية الناظمة لعمل النساء بحيث تتأمن من خلالها المساواة في البدائل المالية التي تسدد للمرأة كما للرجل مقابل القيام بعمل مماثل. ويتم توزيع المسؤوليات الأسرية بين الوالد والوالدة، وبحيث تتأمن لهما معاً خدمات حضانة صغار الأولاد.

هذه الأهداف كانت في صلب النصّ القانوني الذي أعدّته الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الأميركية والذي تمّ تقديمه منذ أيامٍ إلى مجلس النواب بعد أن اعتمده سبعة نواب وهم السادة النواب مع حفظ الألقاب:  شامل روكز، ألان عون، الياس بو صعب، جورج عقيص، ميشال موسى، جميل السيّد وجان طالوزيان.

وقد أتى هذا النصّ ثمرة لعدّة لقاءات موسّعة عقدت للتباحث في السبل الكفيلة بتطوير التشريعات الخاصّة بالمرأة في العمل.”

ومن بين أبرز الإصلاحات التي يتضمنها هذا النص ذكرت:” التشدد في عدم التمييز ضد النساء العاملات خاصة بالنسبة إلى المساواة في الأجر بين النساء والرجال لكل عمل ذي قيمة متساوية حتى ولو كان العمل مختلفاً، ذلك علماً أن الدراسات تشير إلى أن الأجر الذي تتقاضاه المرأة في لبنان يقل بمعدل نسبة 22% عن الأجر الذي يحصل عليه الرجل مقابل القيام بالعمل نفسه.

كذلك تساعد أحكام هذا النص على تأمين شروط عمل أكثر ملاءمة للأمهات إذ تقترح تمكين الوالدات من تأمين الرضاعة للمواليد الجدد بتخصيص ساعة في اليوم خلال دوام العمل لضخ الحليب، لمدة سنة بعد انقضاء إجازة الأمومة، كما تقترح تمديد هذه الإجازة إلى 15 أسبوع بدلاً من عشرة أسابيع، وتدعو إلى تأمين الحاضنات لأطفال العاملين والعاملات.

ويأتي هذا الاقتراح بجديد لجهة إدخال مفهوم الإجازة العائلية إلى التشريع اللبناني وهذه لا تنحصر بإجازة الأمومة بل تشمل أيضاً الوالد الذي يُرزق بمولود جديد إذ يصبح من حقه الاستفادة من إجازة أبوة، بأجر كامل مدتها عشرة أيام خلال الأشهر الثلاثة التي تلي الولادة. إلى ذلك تنطوي الإصلاحات المقترحة عن اعتراف التشريع بضرورة توزيع الواجبات الأسرية بين الآب والأم إذ أن هذه الإصلاحات تعطي حقاً للوالد كما للوالدة بالاستفادة من إجازة مرضية للأولاد، مدتها 7 أيام سنوياً للأطفال الذين لم يتجاوزوا سن السبع سنوات.”

وقالت:” ينطلق الاقتراح الإصلاحي لقانون العمل الذي نعرضه عليكم اليوم من حاجة فعلية في المجتمع إلى تحديث القواعد الناظمة للعمل في لبنان. فالأدوار المجتمعية، وأولها الأدوار الاقتصادية والأدوار الأسرية لم تعد محصورة بفئة الرجال بالنسبة إلى الأولى، وبفئة النساء بالنسبة إلى الثانية. فعالم اليوم يقوم على استثمار القدرات المتوفرة لدى النساء كما لدى الرجال. لذا ينبغي أن تكون الأنظمة التشريعية فيه قائمة على مبادئ المساواة والتضامن بين النساء والرجال، وهذا ما تتطلع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى تحقيقه بالتعاون مع جميع القوى الحية في المجتمع.”

وختمت:” أأأأتوجَّه بالشكر إلى الجامعة اللبنانية الأمريكية ورئيسها الدكتور ميشال معوض، وإلى المعهد العربي للمرأة ومديرته السيدة ميريام صفير، للتعاون المثمر مع الهيئة في تطوير المشروعِ الإصلاحي لقانون العمل، كما أشكر النواب السبعة الذين وقّعوا القانون وتقدّموا به إلى المجلس النيابي، على أمل مناقشته وإحالته إلى الهيئة العامة بغية إقراره.”

بعدها ألقى د. معوّض كلمة قال فيها:” لقاؤنا اليوم هو حلقة من سلسلة لقاءات التزمت “الجامعة اللبنانية الاميركية” بإتمامها، منذ ان أطلقتها سيدة طموحة حضرت من الولايات المتحدة الاميركية، عام 1835، الى شواطىء بيروت، لإنشاء أول مدرسة لتعليم الاناث في السلطنة العثمانية، متحدّيةً كل الصعاب والتقاليد والظروف الصعبة، فأرست سارة هانتينغتون سميث أساساً راسخاً لرسالة ما صار لاحقاً جامعة (LAU) ،التي تستضيفكم في رحابها.

هذه المؤسسة الراقية للتعليم العالي فخورة بما تمارسه وتحقّقه على صعيد المساواة الجندرية والسعي إلى تغيير السياسات المجحفة بحق المرأة.”

وتابع : “لهذا عكفت ولا تزال، منذ العام 1973، يوم انطلق “المعهد العربي للمرأة” فيها، رسولاً ساعياً الى تطوير وتعزيز الحقوق عند المرأة، لا في لبنان فحسب، بل في المنطقة.”

وختم:” لا استغرب أبداً ان يكون السعي منصباً على اطلاق مشروع “المساواة للجميع: إصلاحات جندرية من القاعدة الشعبية إلى الحكومة” من قبل المعهد العربي للمرأة في جامعتنا، لرفع مستوى الوعي عند اللبنانيين واللبنانيات في أهمية الاجازة العائلية، والضغط اللازم من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لتبنى اقتراح القانون وجعله نافذاً في اطار تطوير شروط الرعاية الجندرية.

علاوةً على كل ما تقدم، فإن “المعهد العربي للمرأة في LAU، في صدد تنفيذ سلسلة مشاريع من ضمنها اعداد دراسات وورقات سياسية بالإضافة إلى تدقيق جندري في بلدية بشري.”

ثمّ كانت كلمة للسيد دولير كلمة قال فيها: “إن وزارة الخارجية الأميركية من خلال الشراكة الأميركية الشرق أوسطية قدّمت الدعم المادي للجامعة اللبنانية الأميركية ضمن مشروع “المساواة للجميع: إصلاحات جندرية من القاعدة الشعبية إلى الحكومة”.”

وأضاف:” إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أن تكون المساواة الجندرية وتمكين المرأة من المبادئ الأساسية لسياستنا الخارجية وأمننا القومي. إن تعزيز مشاركة المرأة وتوليها مناصب قيادية في العمل والسياسة في جميع أنحاء الشرق الأوسط سيكون له آثار مضاعفة على مساعي السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.”

وختم:”  إذا تم إقرار القانون، سوف يمنح المرأة إحساسًا بالأمان في وظائفها، ويضمن لها تكافؤ الفرص في العمل.”

بعدها عرضت السيدة صفير أهداف مشروع “المساواة للجميع: إصلاحات جندرية من القاعدة الشعبية إلى الحكومة” الذي ينفّذه المعهد العربي للمرأة بدعم من الشراكة الأميركية الشرق أوسطية U.S-MEPI. قدّمت السيدة الحلو ملخّصاُ حول سياسات الإجازة العائلية في لبنان.

أما المحامية الزغريني صفير فقدّمت شرحاً مفصلاً حول اقتراح القانون الذي يرمي إلى تعديل وإضافة مواد على قانون العمل اللبناني والذي يهدف إلى إحقاق المساواة بين المرأة العاملة والرجل العامل. والسيدة زبانه عرضت مشروع “نساء ورجال من أجل المساواة  الجندرية”.

واختتم اللقاء بالملاحظات الختامية.

 

 

 

“تحسين تمثيل المرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة”، اقتراح قانون قدّمته النائب د. عناية عز الدين إلى المجلس النيابي باسم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

 

“تحسين تمثيل المرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة”،

اقتراح قانون قدّمته النائب د. عناية عز الدين إلى المجلس النيابي باسم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

 

 

28/05/2021عقدت لجنة المرأة والطفل النيابية جلسة لدرس اقتراح القانون الرامي إلى تحسين تمثيل المرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة الذي سبق للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أن أعدّته، وذلك بعد أن قدّمته رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية الدكتورة عناية عزّ الدين إلى المجلس النيابي  باسم الهيئة الوطنية بطلب من دولة رئيس مجلس  النواب نبيه بري.

وكانت اللجنة القانونية في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة المحامي إسكندر نجار وعضوية نخبة من المحاميات والمحامين، قد أعدّت نصّاً تشريعياً اقترحت فيه ألا يقلّ عدد النساء في مجلس الإدارة في الشركات المساهمة عن الثلث وإلا اعتبر تشكيله باطلاً، وذلك نظراً إلى العدد المتدنّي جداً للإناث في مجالس الإدارة.

شارك في الاجتماع كلّ من السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، والكاتب العدل رندة عبود أمينة سرّ الهيئة والمحامي إسكندر نجار رئيس اللجنة القانونية في الهيئة.

وقد تمّ إعداد هذا الاقتراح بهدف زيادة مشاركة النساء في صنع القرار الاقتصادي وتوفير الفرص المتكافئة لهنّ مع الفرص المتوفّرة للرجال، كما بهدف تحفيز المرأة للمشاركة على مستوى رفيع في الحياة الاقتصادية، وذلك من خلال فرض نسبة مئوية من الإناث Gender quota  على مجالس إدارة الشركات. مع الإشارة إلى أن التعديلات الأخيرة على قانون التجارة أجازت انتخاب أعضاء مجلس الإدارة من خارج المساهمين بحيث يسهل اختيار أعضاء من الإناث من خارج المساهمين.

وقد ثبت من خلال التجربة في عدد من البلدان أن اعتماد كوتا نسائية في هذا المجال يسفر عن نتائج إيجابية في تمثيل المرأة في إدارة الشركات، وإلى تحفيز النساء في الانخراط في التجارة والأعمال وفي فتح آفاق جديدة لها.

ومن شأن اعتماد هذا التدبير في المجالس الإدارية في الشركات، أن يؤثر إيجابياً على الصورة السائدة للمرأة في المجتمع ويرفع من شأن أدوارها الاجتماعية، مما يساهم في دعم الجهود المبذولة لتمكين النساء ويعزز قدراتهنّ لمواجهة الممارسات العنفيّة التي قد يتعرّضن لها وللمشاركة بفعالية في مكافحة الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي.

وأعربت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة عن شكرها للنائب الدكتورة عناية عزّ الدين على تبنّيها اقتراح القانون وتقدّمها به إلى المجلس كما على تخصيص جلسة لمناقشته في لجنة المرأة والطفل، وتأمل الهيئة في هذا الإطار أن يأخذ هذا الاقتراح مساره القانوني والإداري تمهيداً لإقراره، ممّا يساهم في تعزيز مشاركة النساء في القطاع الاقتصادي.

 

 

 

كلودين عون في جلسة نقاش بمناسبة إطلاق دراسة بعنوان: “الإعلام الجندري، تمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية”: ” نؤكد من جديد رفضنا وإدانتنا لكلّ ما شهدناه من تعرّض شخصي للكرامة طال سيدات في مواقع صنع القرار السياسي والقضائي والإعلامي، وندعو جميع المعنيين في قطاعات الإعلام والإعلان والنشر والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى إدراك حجم التأثير الاجتماعي الذي تتركه أعمالهم وأقوالهم.”

كلودين عون في جلسة نقاش بمناسبة إطلاق دراسة بعنوان: “الإعلام الجندري، تمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية”:

” نؤكد من جديد رفضنا وإدانتنا لكلّ ما شهدناه من تعرّض شخصي للكرامة طال سيدات في مواقع صنع القرار السياسي والقضائي والإعلامي، وندعو جميع المعنيين في قطاعات الإعلام والإعلان والنشر والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى إدراك حجم التأثير الاجتماعي الذي تتركه أعمالهم وأقوالهم.”

19/05/2021عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية جلسة نقاش افتراضية بمناسبة إطلاق دراسة بعنوان “الإعلام الجندري، تمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية” بالتعاون مع مؤسسة Hivosمن إعداد معهد البحوث والتدريب الإعلامي في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، وذلك في إطار برنامج تمكين المرأة للقيادة WE4L المموّل من صندوق FLOW التابع لوزارة الخارجية الهولندية.شارك في جلسة النقاش السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وعدد من أعضاء الهيئة، والدكتور جاد ملكي مدير معهد البحوث والتدريب الإعلامي IMRT ورئيس قسم الإعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية، ود. جرتشين كينج مديرة التدريس وتصميم المناهج في معهد البحوث والتدريب الإعلامي وأستاذة مساعدة في الاتصالات والصحافة المتعددة الوسائط في الجامعة اللبنانية الأمريكية، والسيدة ميريام صفير مديرة المعهد العربي للمرأة  في الجامعة اللبنانية الأمريكية، السيدتان ياسمين السقا وريان حيدر باحثتان مساعدتان وطالبتا ماجستير في الإعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية، وإعلاميات وإعلاميون من مختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية في لبنان، إلى جانب طالبات وطلاب في كليات الإعلام في عدد من الجامعات.

وافتتحت السيدة عون اللقاء بكلمة قالت فيها: “نجحت النساء في عصرنا في الميادين التي خاضتها في العلوم والفن والاقتصاد، وتبوأت بنجاح قيادة عدد من الدول، ومع ذلك لا تزال رائجة في بلادنا كما في معظم أنحاء العالم، صورة عن المرأة تمثلها ككائن ضعيف وغير قادر، ينحصر دوره في دائرة التدبير المنزلي والإطار العائلي. وعلى الرغم من عدم تطابقها مع الواقع في كثير من الحالات، لا تبدو هذه الصورة الموروثة من العصور الغابرة قريبة من الزوال.”

وتابعت:”  السبب الأول في ذلك هو بالطبع أن التطور المجتمعي لم يكتمل بعد ولا تزال النساء يعانين في بعض المجالات من عدم مساواتهن بالرجال في الحقوق. لكن ما يزيد الأمر تعقيداً هو أن بعض وسائل الإعلام تستمر في استخدام هذه الصورة عن المرأة في كافة مجالات نشاطاتها، في الإعلام بفروعه المتعددة، السياسية والاقتصادية والثقافية كما في الإعلان، موضوع الدراسة التي نطلقها اليوم. والصورة تغدو نمطية، عندما يجعلها التكرار تطغى على الصور الواقعية. وقد تضاعفت آثار هذا التكرار على الثقافة المجتمعية في عصرنا مع انتشار وسائل التواصل الا جتماعي. من هنا أهمية رصد المقاربة الجندرية المعتمدة من جانب وسائل النشر الثقافية والإعلامية والتواصلية والإعلانية.

ورمت الدراسة التي رغبت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بإجرائها إلى التعرف على الصورة النمطية التي تعرضها الإعلانات التجارية في لبنان عن النساء والرجال.”

وأضافت:” لقد أظهرت الدراسات أنه في المجتمعات التي تنتزع فيها الإعلانات الصفة الإنسانية عن النساء، تزداد حالات العنف الممارس عليهن. والأمر ينطبق على الإعلام بشكل عام.  وفي لبنان بنوع خاص، بتنا بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى ميثاق أخلاقي في الإعلام يحظر الإساءة إلى النساء عن طريق تصويرهن في موقع الخضوع لسلطة الرجل. أو بالتوجّه إليهن بالإهانة في مجال قيامهن بأعمال مهنية لمجرد كونهن نساء.”

وأكدت قائلة:” هنا ننتزه هذه المناسبة، لكي نؤكد من جديد رفضنا وإدانتنا لكلّ ما شهدناه من تعرّض شخصي للكرامة طال سيدات في مواقع صنع القرار السياسي والقضائي والإعلامي، وندعو جميع المعنيين في قطاعات الإعلام والإعلان والنشر والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى إدراك حجم التأثير الاجتماعي الذي تتركه أعمالهم وأقوالهم. وآمل أن تساهم هذه الدراسة في إلقاء الضوء على المسؤولية التي تقع على عاتقهم في تعزيز وضع المرأة في مجتمعنا.”

وختمت:” يسرني اليوم أن أتوجه بالتقدير، إلى فريق عمل معهد البحوث والتدريب الإعلامي في الجامعة اللبنانية الأميركية لوضع هذه الدراسة العلمية المفيدة، كما أتوجه بالشكر إلى مؤسسة Hivos وإلى وزارة الخارجية الهولندية، لدعمهما للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في إنجازها.”وبعد أن تمّ عرض فيلم قصير بعنوان: “الإعلام الجندري، تمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية”، قدّم د.ملكي والسيدتان السقا وحيدر منهجية الدراسة وأبرز نتائجها، وشمل العرض تحليلاً نوعياً وكمّياً لتمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية وتأثير استخدامها للصورة النمطية على الثقافة المجتمعية. واختتم اللقاء بنقاش بين المشاركات والمشاركين تبادلوا خلاله الأفكار والآراء والاقتراحات وشدّدوا على أهمية اعتماد المقاربة الجندرية من جانب وسائل النشر الثقافية والإعلامية والتواصلية والإعلانية.تجدون أدناه الروابط الإلكترونية للفيلم القصير وللدراسة حول “الإعلام الجندري، تمثيل المرأة والرجل في الإعلانات اللبنانية” باللغتين العربية والإنكليزية:

Study on Gendered Media link / English version

 

https://nclw.gov.lb/wp-content/uploads/2021/05/Gendered-Media_English.pdf

 

Study on Gendered Media link / Arabic version

 

https://nclw.gov.lb/wp-content/uploads/2021/05/Gendered-Media_Arabic.pdf

 

Video Link /  English version

 

https://www.youtube.com/watch?v=PdRav8dLj8c

 

Video Link /  Arabic Version

 

https://www.youtube.com/watch?v=O_cg4TImqzE&t=73s

 

 

في اليوم العالمي للممرضات والممرضين، “في الصفوف الأمامية بوجه كلّ التحديات”.

في اليوم العالمي للممرضات والممرضين،

“في الصفوف الأمامية بوجه كلّ التحديات”.

 

 

12/05/2021بمناسبة اليوم العالمي للممرضات والممرضين في 12 أيار، تتوجه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى الجسم التمريضي بالتقدير والاحترام، فهم نساء ورجالاً، أصحاب واحدة من أصعب المهن وأكثرها إنسانية، تصدّروا الصفوف الأمامية في مواجهة الأزمات المتتالية التي يعاني منها الوطن، من تداعيات جائحة كوفيد_19 إلى مآسي انفجار مرفأ بيروت.

وتجلّ الهيئة التضحيات الكبيرة التي يقدمها الممرضات والممرضون لتخفيف آلام المرضى وتأمين الرعاية الصحية لهم ودعمهم نفسياً وعاطفياً.

وفي هذا اليوم، تخصّ الهيئة الممرضات بنوع خاص بتحية إكبار، وتشدّد على ضرورة الاعتراف بالمواطنة الكاملة للمرأة وعلى ضرورة إزالة كلّ أشكال التمييّز ضدّها انطلاقا من مبدأ المساواة بين جميع المواطنات والمواطنين الذي كرّسه الدستور اللبناني.

 

كلودين عون في افتتاح دورة تدريبية حول ” تطبيق التحليل القائم على النوع الاجتماعي في السياسات في لبنان GBA+” بالتعاون مع السفارة الكندية في لبنان والمعهد الكندي للخدمة الخارجية: “التحليل القائم على النوع الاجتماعي، يفترض النظر إلى الواقع وإلى سبل تطويره، من زاوية الانعكاسات التي ترتبها السياسات والبرامج الحكومية على السكان النساء كما الرجال”.

 

كلودين عون في افتتاح دورة تدريبية حول ” تطبيق التحليل القائم على النوع الاجتماعي في السياسات في لبنان GBA+” بالتعاون مع السفارة الكندية في لبنان والمعهد الكندي للخدمة الخارجية:

“التحليل القائم على النوع الاجتماعي، يفترض النظر إلى الواقع وإلى سبل تطويره، من زاوية الانعكاسات التي ترتبها السياسات والبرامج  الحكومية على السكان النساء كما الرجال”.

05/05/2021 افتتحت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية  وسفيرة كندا في لبنان شانتال شستناي، دورة تدريبية حول “تطبيق التحليل القائم على النوع الاجتماعي في السياسات في لبنان GBA+”، تنظمها الهيئة بالتعاون مع السفارة الكندية في لبنان والمعهد الكندي للخدمة الخارجية، ويشارك فيها عدد من الموظفات والموظفين وضابطات وضباط الإرتكاز الجندري في عدد من الوزارات اللبنانية.

وتهدف هذه الدورة التي تمتد على مدى أربعة أسابيع، إلى بناء قدرات المشاركات والمشاركين لتصميم وتنفيذ سياسات شاملة وتطبيق التحليل القائم على النوع الاجتماعي في هذه السياسات لمواجهة التحديات كافة.

وألقت السيدة عون كلمة افتتاحية قالت فيها:” لا بد لنا في مستهل إطلاق الدورة التدريبية حول “التحليل القائم على النوع الاجتماعي (GBA+)” من التذكير بالإطار المبدئي الذي ينطلق منه اعتماد هذا التحليل في عمل الإدارات والوزارات. هذا الإطار هو ببساطة السعي إلى بناء مجتمع ديمقراطي جامع بين مختلف مكوناته البشرية يتيح للنساء كما للرجال المساهمة بفعالية تامة في تشييده. للتوصل إلى هذا الهدف، رسم برنامج العمل الذي اعتمدته الدول المشاركة في المؤتمر الدولي الرابع حول المرأة الذي عقد في بيجين في العام 1995، بعض السبل المنهجية، وكان من أبرزها اعتماد مبدأ إدماج او تعميم مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج الحكومية. ولهذا الغرض أنشئت في الدول المشاركة في هذا المؤتمر، و منها لبنان، آليات وطنية رسمية تعنى بتعزيز أوضاع المرأة في مجتمعاتها و بتطبيق التعهدات التي تلتزمها دولياً، بهدف تعزيز أوضاع النساء و توفير الفرص المتكافئة للنساء كما للرجال في المشاركة في إتخاذ القرارات، وفي الإستفادة من الخدمات التي توفرها الدولة.  وبصورة موازية تضمنت التوصيات الصادرة عن برنامج العمل، تعاون الإدارات و الوزارات في الدول المشاركة مع آلياتها الوطنية و إعتماد مقاربة النوع الإجتماعي في سياساتها و برامجها. و على هذا الأساس قامت في الدول المشاركة في بيجين شبكات نقاط الارتكاز الجندري.”

وتابعت:” اليوم بعد مرور 25 سنة على انعقاد مؤتمر بيجين، وعلى الرغم من تحقيق التقدم خاصة في مجالي الصحة والتربية والتعليم، نرى أن الهوة التي كانت قائمة في حينه بين أوضاع المرأة وأوضاع الرجل في المجتمعات في العالم، لم يتم ردمها تماماً بعد. نرى الرواتب لا تزال متفاوتة بين النساء والرجال لأعمال مماثلة، ونرى أن ضحايا العنف داخل الأسرة لا يزال جلّهم من النساء، و لا نرى إلا قلة من النساء القياديات في العالم. وفي لبنان يبدو وضع النساء أكثر هشاشة بسبب استمرار وجود قوانين تميِّز سلبياً ضد النساء، خاصة في دائرة الحياة الخاصة (الأحوال الشخصية) وفي إطار الاعتراف لهن بالمواطنة الكاملة عن طريق إتاحة القانون لهن بنقل جنسيتهن إلى اولادهن، أيا تكن جنسية الوالد. هذا من غير الخوض في مواضيع النسب المتدنية للمشاركة النسائية في الحياة السياسية وفي النشاط الاقتصادي.”

وأضافت:” بالطبع تتفاوت أوضاع النساء في المجتمعات حسب التطور التاريخي والثقافي والسياسي والمستوى الاقتصادي للمعيشة، لكن في أي مجتمع كان، يتطلب الإصلاح البدء بتحليل الوضع القائم. ولا يكون التحليل صحيحاً إلا إذا تناول كافة المعطيات. والتحليل القائم على النوع الاجتماعي، الذي نحن في صدده اليوم، يفترض النظر إلى الواقع والنظر إلى السبل التي يتم انتهاجها لتطويره، عن طريق السياسات الحكومية والبرامج الإنمائية، من وجهتي الإنعكاسات التي ترتبها هذه السياسات والبرامج على السكان النساء منهم كما الرجال. فلا ينبغي مثلاً أن تعطي السياسة الصحية الأفضلية للرجال على النساء في سبل الوقاية والعلاج من أمراض القلب، و لا ينبغي أن تهمل هذه السياسة الاهتمام بالرجال في الوقاية والعلاج في حالات ترقق العظام، إذ أن هذه الحالة تصيب أيضاً أعداداً كبيرة من الرجال.”

ورأت : “أن الحكومة الكندية اعتمدت بنجاح منذ العام 1995 التحليل القائم على النوع الاجتماعي في سياساتها، وكان هذا من أسباب نجاحها في إدارة بلد شاسع متعدد المشارب الأثنية واللغوية والدينية والثقافية. وهي قد عمدت إلى إضافة خصائص أخرى أثرت بها التحليل حسب النوع الاجتماعي مثل العمر والأصول الأثنية والاحتياجات الخاصة وسواها من الخصائص التي يتميز بها الأفراد.”

وختمت:” إننا  نتوجه بجزيل الشكر إلى  السفارة الكندية في لبنان وإلى المعهد الكندي للخدمة الخارجية لمبادرتهما إلى التعاون مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في تنظيم هذه الدورة التدريبية وتعميم الفائدة من تجربة الحكومة الكندية في هذا المجال. أتمنى لكم دورة ناجحة وإني واثقة أنكم ستجدون فيها الإفادة للمساهمة في تفعيل الجهود الإنمائية في لبنان لمصلحة نسائه كما لمصلحة رجاله.”

أما السفيرة شاستناي فأكدت في كلمتها أن “هذه الدورة تستند إلى الدورة التي طورتها حكومة كندا كجزء من التزامها بتبني نهج نسوي وضمان أن تكون سياساتها وبرامجها وخدماتها منصفة ، من البداية وحتى مرحلة التنفيذ.”

وتابعت:” إن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة هما من أحجار الزاوية للحوكمة الشاملة. ونحن نعلم أن الحوكمة الشاملة هي الطريقة الأكثر فعالية للقضاء على الفقر وبناء مجتمع أكثر سلاماً وازدهاراً. من هنا تبنّت كندا مقاربة نسوية في سياستها.”

وختمت:” أود أن أعرب عن خالص شكري للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لتعاونها القيم في إتاحة الدورة للموظفين/ات في القطاع العام في لبنان. آمل أن تجدوا جميعًا طرقًا لتطبيق المعرفة والمهارات المكتسبة من خلال هذه الدورة نحو تطوير سياسات شاملة تعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.”