الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تطالب الحكومة بتضمين البيان الوزاري الالتزام بدعم قضايا المرأة.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تطالب الحكومة

بتضمين البيان الوزاري الالتزام بدعم قضايا المرأة.

 

 

طالبت  الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في كتاب وجّهته إلى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، أن يأتي البيان الوزاري مترجماً لمواقف داعمة لقضايا المرأة، وذلك عن طريق إعلان الحكومة لتبنيها للمطالب الأساسية بالنسبة إلى هذه القضايا، وهي:

  • تعهد الحكومة بالحرص على الإعتراف بحق الأم اللبنانية بنقل جنسيتها إلى أولادها ومناقشة الصيغ القانونية في هذا السبيل.
  • التعهد بإعداد نصوص تعديلية لقانوني الانتخابات البرلمانية والبلدية لإتاحة إدراج كوتا نسائية في متنها.
  • التزام الحكومة بتعزيز دور المرأة في تحمل مسؤوليات الحياة العامة من خلال تسمية مواطنات كفوءات في المواقع القيادية في الإدارة العامة.
  • التزام الحكومة بالإعتراف بحقوق المواطنة الكاملة للمواطنات أسوة بالمواطنين.
  • التزام الحكومة بحماية القاصرات من التزويج المبكر.
  • التزام الحكومة بكافة العهود والمواثيق الدولية الضامنة لحقوق المرأة التي وقعتها الدولة اللبنانية لاسيما اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
  • التزام الحكومة بالحرص على تبني سياسات اجتماعية تساوي بين المواطنات والمواطنين ولا تميز سلباً ضد النساء في ما يتعلق بالمساعدات الاجتماعية.
  • التزام الحكومة بالعمل على تنفيذ خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن المعتمدة في العام 2019.

 

وتمنت الهيئة للحكومة الجديدة التوفيق والنهوض مجدداً بالبلد، معربة في الوقت نفسه عن خيبتها من استبعاد النساء عن التشكيلة الوزارية باستثناء وزارة واحدة.

 

كلودين عون في إطلاق مشروع “مكافحة العنف ضد الفتيات والنساء في لبنان والحؤول دون وقوعه”: ” نطلق اليوم حملة إعلامية للتوعية على مخاطر الوقوع ضحية لجريمة الإبتزاز الإلكتروني”.

كلودين عون في إطلاق مشروع “مكافحة العنف ضد الفتيات والنساء في لبنان والحؤول دون وقوعه”:

” نطلق اليوم حملة إعلامية للتوعية على مخاطر الوقوع ضحية لجريمة الإبتزاز الإلكتروني”.

 

13/09/2021 أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مشروع “مكافحة العنف ضدّ الفتيات والنساء في لبنان والحؤول دون وقوعه” الذي تنفذه بالشراكة مع Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit  ضمن إطار برنامج “مناهضة العنف ضد النساء والفتيات في لبنان” P-VAWG المموّل من الحكومة الألمانية، وذلك خلال لقاء افتراضي بدعوة من السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية.

شارك في اللقاء كلّ من والعقيد جوزيف مسلّم رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، والسيدة لورا شمالي مسؤولة الشؤون الانسانية والتعاون الاقتصادي في السفارة الألمانية في بيروت ممثلة سفير ألمانيا في لبنان أندرياس كيندل والسيدة لمى زينون تابت مديرة برنامج GIZ لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في لبنان، وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وممثلات وممثلو الإدارات العامة والوزارات والمجالس البلدية والمدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة إضافة إلى فريق عمل برنامج GIZ  في لبنان.

ويهدف هذا المشروع  إلى رصد تطوّر المواقف من ظاهرة العنف ضد النساء ضمن إطار مشروع الباروميتر النوع الاجتماعي الذي طوّرته الهيئة الوطنية وذلك من خلال جمع البيانات عن حالات العنف القائم على النوع الإجتماعي وعن  التحرش الجنسي والابتزاز الإلكتروني. ويرمي أيضاً هذا المشروع إلى تعزيز الدور التنسيقي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية فيما يتعلق بالجهود المبذولة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في لبنان ومنها تنظيم حملات إعلانية وإعلامية لعامي 2021 و2022 وعقد إجتماعات دورية، وكذلك تطوير قدرات الأخصائيين/ات الاجتماعيين/ات في مراكز الشؤون الاجتماعية عبر توفير بيئة عمل إيجابية لهم/هن وعبر تنظيم دورات متخصصة لهم/هن.

 

وافتتح اللقاء بكلمة للسيدة عون قالت فيها:” تلفت التقارير الصادرة عن مصادر رسمية كما عن مصادر منظمات المجتمع المدني، إلى ظاهرة تفاقم العنف ضد النساء في لبنان في ظل الأزمات المتنوعة والمتراكمة التي نعيشها. وتجاه هذه الظاهرة، عمدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى تكثيف أعمالها لمكافحة العنف الذي تتعرض له النساء. ونجحت في نهاية العام الماضي الجهود التي بذلتها في كسب تأييد المشترعين، وتبني البرلمان معظم الاقتراحات التي تقدمت بها بالشراكة مع وزارة العدل ومنظمة كفى، لتعديل قانون “حماية النساء وسائر أفراد الأسرى من العنف الأسري” بغية تأمين حماية أكثر فعالية للضحية ولأولادها. ”

وتابعت: “في الفترة نفسها، أقرّ المجلس النيابي  القانون الرامي إلى تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه وذلك لأول مرة في لبنان.  نذكر أيضاً أنه في وقت سابق، ومع بداية تطبيق إجراءات الحجر المنزلي لوقف تفشي فيروس كوفيد – 19، استجابت السلطات القضائية لمطالبة الهيئة ووافقت على تقديم الشكاوى في حالات العنف ضد النساء والفتيات عبر الهاتف والبريد الإلكتروني. وتجدر الإشارة إلى أن مسألة مكافحة العنف ضد النساء باتت تشكل منذ بضعة سنوات ركناً من أركان السياسة الرسمية حول حقوق المرأة، إذ تم رسم استراتيجية لمكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة – تعمل الهيئة اليوم على تقييم تطبيقها. وتم اعتبار هذه المكافحة من الأهداف الاستراتيجية الخمس التي أوردتها الحكومة اللبنانية في الخطة الوطنية التي اعتمدتها في العام 2019 لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن.”

وأضافت:” اليوم تمضي الهيئة في جهودها لاستئصال آفة العنف ضد النساء والفتيات من مجتمعنا، والمشروع الذي تتشارك فيه مع مؤسسة GIZ، ل ” مكافحة العنف ضد النساء والفتيات والحؤول دون وقوعه” يتميز باعتماده مقاربة هذه الظاهرة من زوايا مختلفة.

فالركن الأول من المشروع، يرمي إلى رصد التطور في المواقف والآراء التي تثيرها ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي، بغية تعميق المعرفة بتطور الذهنيات تجاه هذا الموضوع. وهذا التطور سوف يكون بدوره مؤشراً للتغييرات الطارئة على النظرة المجتمعية إلى المرأة. كذلك يتضمن هذا الركن إعداد دراستين أوليتين حول التحرش الجنسي والابتزاز الإلكتروني سيتم الاستناد إليهما مستقبلاً لرصد التطور في المجالين. وبهذه النشاطات يتيح المشروع للهيئة الوطنية تنفيذ المراحل الأولى لبرنامج قياس المساواة الجندرية في لبنان الذي باشرت الهيئة العمل به قبل عامين.”

وقالت: “في إطار هذا المشروع، نطلق اليوم حملة إعلامية لتوعية شاباتنا  وشبابنا على مخاطر الوقوع في فخ الإبتزاز الإلكتروني، ولدعوتهم إلى مكافحة هذه الجريمة من خلال الإتصال بقوى الأمن الداخلي عند تعرضهم للإبتزاز، بحيث يقوم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، بالتحقيق في هذه القضايا وملاحقة المجرم وتوقيفه وإحالته إلى القضاء المختص.

اما الركن الثاني لمشروعنا فيتناول الدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية في تنسيق الجهود الرامية إلى مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي التي تقوم بها جهات عدة داخلية ودولية، رسمية ومدنية. فبموجب المهام الموكلة إليها في قانون تأسيسها كما في الخطة الوطنية  لتطبيق القرار 1325، على الهيئة القيام بتنسيق جهود الأطراف الناشطة بغية التوصل إلى النتائج المرجوة. وفي هذا الإطار تعمل الهيئة بدعم من منظمات الأمم المتحدة، مع الشركاء، بغية تنفيذ التدخلات الملحوظة في الخطة الوطنية 1325 وتفعيل العمل في قواعد تشغيلية موحدة للمتدخلين على صعيد تأمين الحماية أو الخدمات أو اللجوء للضحايا. ويستوجب الدور التنسيقي للهيئة، تعاونها بشكل وثيق مع الشركاء وبنوع خاص مع الأطراف الرسمية وأولها مديرية قوى الأمن الداخلي ووزارة الشؤون الاجتماعية. فالأولى معنية مباشرة بتلقي شكاوى العنف وحماية الضحايا، والثانية هي التي تستطيع أن تكون على تواصل مباشر مع النساء المعرضات للعنف وذلك عبر مراكزها للخدمات الشاملة، وبالتالي على القيام بنشاطات توعوية تجاههن وعلى تقديم بعض الخدمات لهن.

لذا حرصت الهيئة على أن يجسد الركن الثالث لهذا المشروع التعاون الذي تقيمه مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وأن يتمثل في تقديم الدعم لمراكزها الخدماتية عبر تأمين التدريبات للعاملين الاجتماعيين لتطوير قدراتهم، وعبر تأمين التجهيزات الضرورية لعمل هذه المراكز.”

وأكدت أن: “الهيئة الوطنية تدرك  مركزية موضوع مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي في سلم أولويات قضايا المرأة. فمن غير توفير الشعور بالأمان للنساء، لن تكون لهن استقلالية ذاتية للتصرف كمواطنات في المشاركة في الحياة الاقتصادية أو السياسية. وتدرك الهيئة أيضاً الأوجه المتنوعة التي يتخذها العنف، وتعرف أن البيئة الاجتماعية التي يظهر فيها هي بيئة ينكفئ فيها التشريع عن تأمين المساواة بين النساء والرجال، ويرسخ فيها الإنتاج الثقافي والإعلامي في الذهنيات، التصورات الغابرة للنساء ككائنات قاصرات. لذا تسعى الهيئة في كافة نشاطاتها إلى تعميم مفهوم المساواة بين الجنسين وتعمل بنوع خاص إلى إدخاله في جميع النصوص التشريعية.”

وختمت: “المشروع الذي نطلقه اليوم بفضل الدعم الذي توفره للهيئة مؤسسة GIZ والحكومة الألمانية، مشكورتين، وبفضل التعاون الوثيق مع مديرية قوى الأمن الداخلي ووزارة الشؤون الاجتماعية، يجسد القناعة بأن تحقيق التقدم في موضوع المساواة، وبالتالي تفعيل مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي، يتطلبان قبل كل شيء التعاون بإخلاص بين جميع المعنيين.

عسى أن نُوَفَّق في مساعينا”

بعدها ألقى العقيد جوزيف مسلم كلمة قال فيها: “لمّا فرض واقع التطوّر، في العقد الأخير، توسّع نطاق العلاقات بين الأفراد، توسّع معه التعدّي بكلّ مستوياته، وربّما كان الاستغلال الجنسي، عبر مواقعِ التواصل، أبشع صورة فيه. فالمجرم، في هذه الجريمة، يبحث عن ضحيّة تفرطُ في الثقة بالناسِ، قليلةِ الخبرةِ. وهو بدوره لا يوفّر أيّ شيء لتحقيق أهدافه، حتّى حالة الحجر الصحّيّ في ظلّ جائحة كورونا. من هنا، تأتي المنصّات الافتراضية لتثبت فعلًا أنّها عالم لا يخلو من خطرٍ حقيقيّ.”

وتابع :” إنّ النّسب المتداولة حول الابتزاز والتهديد الذي يطال الأشخاص عبر مواقعِ التواصلِ، تزداد سنويًّا، فقد بلغت 100% منذ العام 2017، وهي تظهر الاختلاف في الفئات العمريةِ، وتحتل النساء فيها أكثر من 75% من نسبة الضحايا، وشريحة كبرى منهنّ من القاصرات. إنَّ قوى الأمن الداخلي لا توفّر جهدًا في مكافحة هذه الجرائم، وكشف الفاعلين والمتورّطين وتوقيفهم، وبما تملك من معدّات وتقنيّات، ترفع منسوب الثقة عند الناس في أنّنا نستطيع، وبالتعاونِ معهم، أن نعالجَ المشاكلَ التي يتعرّضون لها في هذا المجالِ، ومهما تأزّمَتْ وضعيّتُهم.

إنَّما للتوعيةِ التي ننادي بها دومًا، دورُها الفعّالُ على كُلِّ الصعُدِ، فهي تُحصّنُ المستخدمَ بسلاحِ المعرفةِ والوقايةِ، وتعزّزُ شخصيتَه، لذا كان على المستخدمين بعامّةٍ، وفي الأخصِّ المستخدمات:

  • تجنّبُ وضعِ الصُّوَرِ الشخصيةِ الحميمةِ في الحساباتِ، والأخذُ بالحسبانِ أنَّ ما يندرجُ في إطارِ الخصوصيةِ ويُحجَبُ عن العلنِ، لا يمكنُ أن يُعلَن في الخفاءِ.
  • عدمُ الاسترسالِ في الدردشاتِ بالنسبةِ إلى كشفِ معلوماتٍ شخصيّةٍ وحسّاسةٍ.
  • عدمُ استقبالِ الغرباءِ، أو مَنْ يُشَكُّ في صدقِ علاقاتِهم.
  • حمايةُ الحساباتِ بالوسائلِ المتاحةِ، وتفقّدُ فاعليَّتِها تِباعًا.
  • عدمُ فتحِ البريدِ المشكوكِ فيه، وعدمُ الدخولِ إلى الروابطِ المشبوهةِ.”

وأضاف:” تسعى قوى الأمنِ الداخلي، من خلالِ شعبةِ العلاقاتِ العامّةِ، ومكتبِ مكافحةِ جرائمِ المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية، إلى تأديةِ الدورِ التحذيري والتوعَوي والاستباقي، من خلالِ حملاتِها المتنوّعةِ على موقعها الرسميّ، وفي الإعلامِ، وتدعو أن تكون هذه التوعيةُ بالتوازي بينها وبينَ المجتمعِ المدني، والأهلِ، والأصدقاءِ، والمدرسةِ، ووسائلِ الإعلامِ، وما إليها، للوصولِ إلى ما يمكنُ أن يُطلَقَ عليه “الانترنت الآمن”.

فالأهلُ دورُهم أساسيٌّ في وجودِهم قربَ أولادِهم، وعدمِ إغفالِهم، وبناءِ الثقةِ المتبادَلَةِ في ما بينَهم، عبرَ الصراحةِ والحوارِ الشفّافِ والمستمرِّ، وكشفِ مخاطرِ الانترنت. كذلك الأصدقاءُ الذين يُسهمون بذلك، من خلالِ خبرتِهم ومعرفتِهم وغيرتِهم الصادقة. ولا يُستهانُ بدورِ المدرسةِ في هذا المجالِ، كونَها تَلحظُ في موادِّها تطويرَ مهاراتِ التواصلِ المبنيَّةِ على الإرشادِ والتوجيهِ والتوعيةِ، وسبلَ الوقايةِ، واعتمادَ سياساتِ تحديثِ برامجِها التقنيَّة. ومن هذا المنبرِ، ندعو وسائلَ الإعلامِ جميعَها، باعتبارِ علاقتِها المباشرةِ معَ جُمْهورِها، إلى اعتمادِ سياساتِ توعيةٍ مستدامةٍ، مبنيةٍ على توصياتِ الخبراءِ والمتخصّصين وتوجيهاتِهم.

كما أنّنا ننصحُ كلَّ مستخدمٍ بأن يتمتَّعَ بالمعرفة الرقمية، لكي لا يقعَ ضحيّةَ الجرائمِ التي يشكّلُ واقعُ الانترنت، صعوبةً في تمييزِ عناصرِها، وتقصّي مراحلِها، خصوصًا في عمليةِ الابتزازِ الجنسي. ففي استهدافِ الفتياتِ، يلجأُ المجرمُ بادئًا إلى تغييرِ هُوِيَّتِه، وتليينِ خطابِه، وتلبّسِ شخصيةٍ مزيّفةٍ، لإيهامِ ضحاياه، واستثمارِ المعلوماتِ المتعلّقةِ بهنَّ لصالحِ مآربِه، ثمَّ يقومُ بعدَ ذلك بالتهديدِ والابتزازِ للوصولِ إلى غاياتِه، عبرَ الترهيبِ والتخويفِ والاستغلالِ. وواضحٌ أنَّ خطورةَ هذا النوعِ منَ الجرائمِ تزدادُ بتطوّرِ المواقعِ، وتوسّعِ نطاقِها، هذا من دونِ التقليلِ من مخاطرِها النفسيةِ والاجتماعيةِ التي ترافقُ الضحيّةَ، وتؤثّرُ في حياتِها المستقبلية.”

واعتبر :” إنَّ مكافحةَ العنفِ الواقعِ على النساءِ والفتياتِ عبرَ الشبكةِ الرقميةِ، ومواقعِ التواصلِ، مشروعٌ طويلُ الأمدِ، ولا يمكنُ أن يختصرَهُ توقيفُ الأشخاصِ، وضبطُ الحساباتِ فقط، ومعَ أنَّ هذا النجاحَ يشكّلُ مصدرَ ثقةٍ للمستخدمين، إنّما لا بدَّ لمن لهُ علمٌ بهذه الجرائمِ أن يُبادر إلى الإخبار عنها، كما أنّ على الضّحيةِ التعاونَ معَ قوى الأمن، ومعَ الموثوقينَ في هذا المجالِ، فيجبُ عدمُ السكوتِ عن أيِّ تهديدٍ أو ابتزازٍ تواجهُهُ، وعدمُ الخضوعُ لأيِّ استغلالٍ مادّيٍّ أو معنويٍّ، فلا خوفَ من التبليغِ وطلبِ المساعَدةِ، ونحنُ نؤكّدُ أنَّ عملَ قوى الأمن الداخلي في هذه القضايا، محاطٌ بسرّيةٍ تامّةٍ، وخصوصيةٍ ترتبطُ مباشرةً بصاحبِ العلاقةِ ونحن على أتمِّ جهوزيةٍ للتعاونِ الكاملِ.

من هنا على المستخدمين وبخاصّةٍ المستخدمات، أخذُ مبادرةِ الاحتياطِ مسبقًا، والتنبّهُ إلى أنَّ ما يُرفعُ من معلوماتٍ أو صورٍ أو فيديوهاتٍ على الشبكةِ الرقميةِ، صارَ ملكَ المُشاعِ، كذلك حتّى وإن دخلوا في دائرةِ الابتزازِ، فيجبُ عدمُ الاستهانةِ بالموقفِ الذي يُجَرّون إليه، والتشجُّعُ على معالجةِ المشكلةِ من البدايةِ، بالتنسيقِ التامِّ معَنا.

نحن، في قوى الأمن الداخلي، نضعُ هذا النوعَ من الجرائمِ في قائمةِ أولويّاتِنا، ونحن منفتحون على كلِّ من يخدمُ القضايا التي تتّصلُ بالابتزازِ الإلكتروني، في جميعِ أشكالِه، وبخاصّة الذي يقعُ على النساءِ والفتيات، وخطّنا الساخن، وخدمة “بلغ” مفتوحةٌ لأيِّ شكوى من هذا القبيل، وحساباتنا للتواصل الاجتماعي على جهوزية تامّةٍ لمتابعةِ هذه القضايا، وتوجيهِ الناسِ إلى كيفيةِ التصرّفِ والتواصلِ معنا للمعالجةِ والمتابعة.”

وختم:” في هذه المناسبةِ نتشرّفُ بالمشاركةِ في هذا اللقاءِ الذي نَعُدُّ أنفسَنا معنيّين مباشرةً في مشروعه “مكافحةُ العنفِ ضدَّ الفتياتِ والنساءِ في لبنان والحؤول دون وقوعِه” ونُثني على جهودِ الهيئةِ الوطنيةِ لشؤونِ المرأةِ اللبنانية، بشخصِ رئيستِها السيّدة كلودين عون، وصدقِ تبنّيها هذه القضيّةِ التي تمسُّ كلَّ منزلٍ لبنانيّ، كذلك نشكرُ القيّمين على برنامج GIZ لمناهضةِ العنفِ ضدَّ النساءِ، كما أنّنا نُثمّنُ دعمَ الحكومةِ الألمانيةِ في هذا المشروع، والممثّلة بالسفير أندرياس كيندل، والشكرُ موصولُ بكلِّ من يَسعى إلى مكافحةِ هذه الظاهرةِ، انطلاقًا من مبدأٍ حضاريٍّ وإنسانيٍّ وأخلاقيٍّ، لا نرى أبناءَ وطنِنا ومجتمعَنا خارج دائرتِه، ودمتم بالأمن والأمان.”

 

وبعد كلمة للسيدة زينون وكلمة السفير كيندل التي ألقتها السيدة شمالي، أطلقت الهيئة حملة توعوية حول الابتزاز الالكتروني نفذتها بالشراكة مع GIZ ومع قوى الأمن الداخلي، وساهم فيها الممثل الياس الزايك، تهدف إلى نشر الوعي في صفوف المواطنات والمواطنين على مخاطر الوقوع في فخ الإبتزاز الإلكتروني، وتدعوهم إلى مكافحة هذه الجريمة من خلال الإتصال بقوى الأمن الداخلي على الرقم  01/293293  أو isf.gov.lb   / خدمة بلّغ عند تعرضهم للإبتزاز، بحيث يقوم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، بالتحقيق في هذه القضايا وملاحقة المجرم وتوقيفه وإحالته إلى القضاء المختص.

واختتم اللقاء بتبادل الآراء بين المشاركين.

 

تجدون أدناه رابطي الحملة:

Cyber Extortion Media Campaign

https://www.youtube.com/watch?v=bksun1Uqbv4

 

Cyber Extortion Infographic

https://www.youtube.com/watch?v=Ugsh8i6EeYg

 

 

 

 

 

 

 

 

إن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إذ تأمل في أن تتمكن الحكومة الجديدة من النهوض مجدداً بالبلد وإيجاد الحلول للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، تعرب عن  الخيبة في استبعاد السيدات من المشاركة في التشكيلة الحكومية باستثناء حقيبة وزارية واحدة .

وإذ تعتبر الهيئة أن التشكيلة الحكومية لا تعكس مبادئ المساواة التي نص عليها الدستور وكذلك تخالف المبادئ التي تضمنتها المواثيق الدولية التي التزم بها لبنان، تتوجه  من كافة  القيادات لمطالبتها باشراك اللبنانيات اللواتي أثبتن جدارتهن على مختلف الصعد في مراكز القرار، عبر العمل على أن تكون هناك كوتا نسائية في مختلف مراكز القيادة والتمثيل النيابي، تحقيقاً للمساواة التي يتطلع اليها شابات و شباب لبنان.

كلودين عون تلتقي القاضي سهيل عبود

التقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، القاضي سهيل عبود رئيس مجلس القضاء الاعلى، ترافقها الكاتب عدل رندا عبود أمينة سر الهيئة، في إطار الدور التنسيقي للهيئة في تنفيذ خطة العمل الوطنية الخاصة بلبنان لتطبيق قرار مجلس الامن 1325 حول المرأة والسلام والامن.

واستعرض الحاضرون خلال اللقاء أبرز النقاط القانونية المطروحة في تنفيذ خطة العمل الوطنية وتمّت الاضاءة على الدور الجوهري للقضاء في تطبيق هذه الخطة وأهمية مشاركته في تنفيذ بعض التدخلات، خاصة في موضوع الاتجار بالبشر وكيفية تحديد ضحاياه، مساعدتهم وحمايتهم في لبنان.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تشارك في مناقشة التقرير الرسمي حول تطبيق لبنان للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تشارك في مناقشة التقرير الرسمي حول تطبيق لبنان للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.

 

13/08/2021في إطار مناقشة تقرير لبنان الرسمي حول تطبيق الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري أمام اللجنة المختصة في الأمم المتحدة، شاركت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية متمثلة بالمحامية غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة، في استعراض الخطوات التي حققها لبنان في مسار العمل بالاتفاقية. وعرضت المحامية جنبلاط بنوع خاص للمواضيع المتعلقة بحق المرأة اللبنانية في نقل جنسيتها إلى أولادها إن كانت متأهلة من غير لبناني، والتدابير التي قام بها لبنان بهذا الشأن  والتي تمثلت بتقديم  اقتراحات ومشاريع قوانين لتعديل قانون الجنسية الصادر عام ١٩٢٥ ومنح الام اللبنانية الجنسية لأولادها  ومن ضمنها مشروع القانون الذي أعدته الهيئة الوطنية وقدمته الى رئاسة مجلس الوزراء في العام ٢٠١٩. كما استعرضت التدابير الإدارية المعتمدة لتسهيل معاملات المقيمين المولودين من أم لبنانية واستفادتهم من نفس الشروط المطبقة على اللبنانيين في المدارس الرسمية وفي  العمل .

كلودين عون تلتقي المدير الاقليمي لصندوق الأمم المتحدّة للسكّان د. لؤي شبانه

كلودين عون تلتقي المدير الاقليمي لصندوق الأمم المتحدّة للسكّان د. لؤي شبانه

 

05/08/2021دور المرأة في التنمية  المستدامة وتحقيق العدالة والحوكمة الرشيدة والتوعية على الحقوق والمحاسبة في إطار الإعداد للاستراتيجيّة الوطنيّة الجديدة للمساواة بين الجنسين في لبنان، أبرز محاور اللقاء الذي جمع السيّدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانيّة بالدكتور لؤي شبانه المدير الاقليمي لصندوق الأمم المتحدّة للسكّان  والسيّدة أسمى قرداحي مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدّة للسكّان في لبنان.

 

السيدة كلودين عون تستقبل سفير أوكرانيا في لبنان السيد إيهور أوستاش

استقبلت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانيّة سفير أوكرانيا في لبنان السيّد إيهور أوستاش وتسلّمت منه دعوة رسميّة لحضور قمّة للسيّدات الأوائل دعت إليها السيّدة الأولى في أوكرانيا أولينا زيلينسكا في كييڤ بتاريخ ٢٣ آب ٢٠٢١. تتناول هذه القمّة مواضيع تتعلّق بالتنمية وحماية حقوق المرأة والمساواة في الفرص، ومن المقررّ أن يصدر عن هذه القمّة إعلان ختامي حول التعاون في هذه المجالات. وتصادف هذه القمّة الذكرى الثلاثين لإعلان إستقلال أوكرانيا. كذلك سلّم السفير أوستاش مجموعة من الكتب تعبّر عن عمق العلاقات اللبنانيّة-الأوكرانيّة.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تطلق برنامج “شبكة تواصل نسائية للبلديات”.

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تطلق برنامج

“شبكة تواصل نسائية للبلديات”.

 

26/07/2021أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برنامج “شبكة تواصل نسائية للبلديات” وهو المكوّن الرابع من مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع البرنامج الإقليمي ل GIZ “تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط” LEAD المموّل من الحكومة الألمانية.

شاركت في اللقاء الافتراضي السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والسيدة لما زينون تابت مديرة برنامج GIZ LEAD في لبنان وسيدات رئيسات وعضوات في 24 بلدية من مناطق لبنانية مختلفة وهي طرابلس، أنفه، رشعين، نيحا، فرن الشباك، عاليه، ميفوق القطارة، المنصف، جدايل، الغابة ومسقى، الدبيّة، جزين، صوفر، قبيع، الخضر، كفرشيما، تلمعيان، بعقلين، برقا، حردين، المجدل الكورة، عرسال، العباسية و الغازيّة.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز مشاركة المرأة في صناعة القرار وإلى استحداث منصة تواصل الكترونية على الصعيد الوطني، تربط بين النساء العضوات في المجالس البلدية في مختلف المدن والبلدات اللبنانية والناشطين والناشطات على صعيد التنمية المحلية في شتى المناطق.

وترمي هذه المنصة الى التشبيك وإتاحة تبادل المعلومات والتجارب بين العاملين/ات على الصعيد المحلي، في نطاق السعي الى تعزيز المشاركة السياسية للنساء وفي مجال ايجاد حلول للأزمات الطارئة.

كلودين عون في إطلاق برنامج “مساهمة النساء والرجال في تعزيز مشاركة المرأة في العمل البلدي”: “يتطلب التغيير في نمط الممارسة في الحياة السياسية تغييراً في المفاهيم الملازمة للسلطة وللزعامة لجعلها أقرب إلى ما يتطلع إليه المواطنون والمواطنات.”

كلودين عون في إطلاق برنامج “مساهمة النساء والرجال في تعزيز مشاركة المرأة في العمل البلدي”:

“يتطلب التغيير في نمط الممارسة في الحياة السياسية تغييراً في المفاهيم الملازمة للسلطة وللزعامة لجعلها أقرب إلى ما يتطلع إليه المواطنون والمواطنات.”

 

07/07/2021أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برنامج “مساهمة النساء والرجال في تعزيز مشاركة المرأة في العمل البلدي” وهو المكوّن الثالث من مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع البرنامج الإقليمي ل GIZ “تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الأوسط” LEAD المموّل من الحكومة الألمانية، وذلك خلال لقاء افتراضي بدعوة من السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية.

شارك في اللقاء السيدة لما زينون تابت مديرة برنامج GIZ LEAD في لبنان ورئيس بلدية شحتول وجورة مهاد المحامي جاك سلامة وعضوات وأعضاء وموظفون/ات في مجالس بلدية وناشطون/ات في المجتمع المحلي وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وفريق عمل برنامج GIZ LEAD  في لبنان.

ويتضمّن البرنامج جلسات وورش عمل افتراضية حول تعزيز دور النساء في الحكم المحلي والتنمية المحلية والنوع الاجتماعي وتصميم وكتابة مبادرات مراعية للمساواة بين الجنسين سيتم تنفيذها في البلدات بإشراف وبمساعدة فريق عمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

ويشارك في البرنامج 12 بلدية تتمثل  بعضوات مجالس بلدية وبموظّفات شكّلن مع زملائهنّ من الرجال مجموعات عمل تضمّ شابات وشباب من البلدات المشاركة. وتكمن أهمية المشروع في خلق شراكة فاعلة بين النساء والرجال لتعزيز مشاركة المرأة في العمل السياسي المحلي، وتطوير المهارات في تصميم وكتابة المشاريع المراعية للنوع الاجتماعي، والعمل ضمن فريق يضم نساء ورجالاً وشباباً من نفس البلدة.

افتتح اللقاء بكلمة للسيدة عون قالت فيها:” في خضّم العمل، وتنوع التدخلات التي نقوم بها، يفوتنا أحياناً نحن الناشطون في قضايا المرأة، أن عملنا هو في الأساس عمل يرمي إلى تطوير المجتمع ويعني بالتالي الرجال بالقدر نفسه الذي يعني به النساء. فتمكين النساء وتأهيلهن لتحّمُل المسؤوليات في شؤون الحياة الخاصة كما في شؤون الحياة العامة، يتيح لهن تنمية قدراتهن الذاتية، وفي الوقت نفسه يتيح للمجتمع بأسره أن يستفيد من هذه القدرات. فالمسار التنموي الناجح الذي تسلكه المجتمعات في أي من المجالات، يتطلب أن تكون النساء مشاركات فيه، ولا يُستثنى هنا المجال السياسي.”

وأضافت:” يتفق اليوم اللبنانيون على اختلاف انتماءاتهم السياسية على أن هناك حاجة إلى تغيير في نمط الممارسة في الحياة السياسية. والممارسة العملية للحياة السياسية تبدأ بالفعل في الاهتمام بالشأن العام على أرض الواقع، والدائرة الأولى التي يتجلى فيها الصالح العام هي الدائرة التي يمثلها نطاق العمل البلدي. وعلى صعيد العمل السياسي المحلي كما على صعيد ممارسة السياسة على الصعيد الوطني، يتطلب التغيير في نمط الممارسة في الحياة السياسية تغييراً في المفاهيم الملازمة للسلطة وللزعامة لجعلها أقرب إلى ما يتطلع إليه المواطنون والمواطنات. من هنا كان الاهتمام الخاص الذي تعيره الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لمشاركة النساء في صنع القرار السياسي وفي المشاركة في إدارة الشأن المحلي.”

وتابعت:” إن البرنامج الذي نطلقه اليوم بعنوان “مساهمة النساء والرجال في تعزيز مشاركة المرأة في العمل البلدي” والذي سوف تساهم في تنفيذه سيدات عضوات في 12 بلدية، يهدف إلى تشجيع العمل المشترك في المجالس البلدية بين النساء والرجال للعمل معاً بالتعاون مع شباب وشابات من البلدة لتطوير العمل البلدي كي يكون عملاً ملبياً للحاجات المحلية. فمن شأن العمل المشترك بين النساء والرجال في إطار مشاريع تنموية يتعاونون معاً في تصميمها وفي تنفيذها، أن يعزز المشاركة السياسية للمرأة وأن يبرز قدراتها.”

واعتبرت:” إن الحديث بالمبادئ لا يكفي لتغيير القناعات والتصرفات، وحدها الممارسة من شأنها أن تحدث التغيير في أنماط الحياة. من هنا أهمية هذا البرنامج الذي يشجع المعنيين من نساء ورجال في نطاق البلدية الواحدة على القيام بمشروع مشترك.”

وقالت:” اسمحوا لي هنا أن أعرب عن تقدير الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وامتنانها لمؤسسة GIZ وللحكومة الألمانية لتجاوبهما مع تطلعاتها، ومساندتهما في سعيها لإعطاء دفع جديد لقضية مشاركة النساء في صنع القرار.

كذلك أودّ أن أعرب عن تقدير الهيئة الوطنية للبلديات المشاركة في هذا البرنامج وهي: شحتول وجورة مهاد، رأس المتن، كفرشيما، قبيع، إهمج، العباسية، الخضر، القاع، عرسال، ميفوق القطارة، الدبيّة ورأس بعلبك.

هذه البلديات وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي نمرّ بها، أرادت أن تساهم في بلداتها في تشجيع العمل الإنمائي المشترك بين النساء والرجال والشباب، وبذلك قدّمت خير برهان عن الحيوية التي يتميّز بها مجتمعنا.”

وختمت:” إن السبل لتحقيق وصول النساء إلى مراكز القرار متعددة وتستوجب اعتماد مقاربات متنوعة تشمل الجهود التمكينية التي تستهدف النساء من النواحي النفسية والتثقيفية والتقنية. كما تشمل الجهود الرامية إلى مدهِّن بالمساندة المجتمعية ليكون الرجال أيضاً من الداعمين لهن انطلاقاً من الإدراك لواقع، إن أي تقدم على أي صعيد اجتماعي لن يتحقق إن لم تشارك النساء في أحداثه. الأمر يصّح أيضاً في مجال السياسة. آمالنا كبيرة أن يُظهرَ رجالنا  ونساؤنا التصميم على تحقيق التقدم المنشود.”

بعدها عرّفت السيدة لما زينون تابت مديرة برنامج GIZ LEAD في لبنان بالمشروع وقالت: “إن تمكين النساء في صنع القرار في الشرق الاوسط LEAD هو أحد البرامج الاقليمية لGIZ  وينفذ في لبنان والاردن وفلسطين منذ سنة 2015 ويعمل على ثلاثة محاور:

  • تمكين المرأة في السياسة المحلية والإدارة العامة من خلال التدريب والتوجيه والمشاريع الصغيرة .
  • تعزيز بيئة تراعي الفوارق المبنية على النوع الاجتماعي في البلديات والإدارة العامة من خلال تنفيذ عمليات التدقيق على اساس النوع الاجتماعي في البلديات.
  • تعزيز الشبكات الجندرية التي تنسق أنشطة بين جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك المجتمع المدني.

وأضافت:” إن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية هي الشريك الاستراتيجي لبرنامج GIZ LEAD وبدأت هذه الشراكة في سنة 2016 وعملنا معا على المحاور الثلاث, ومع بلديات من جميع المناطق اللبنانية في أنشطة مختلفة كالتشبيك, وتنفيذ المشاريع الصغيرة بقيادة السيدات، برنامج التوجيه، عمليات التدقيق الجندري في البلديات، ورشات تدريبية في مواضيع العمل البلدي والتنمية المحلية.”

وختمت: ” اليوم نطلق سوياً هذا النشاط الذي من خلاله سوف تعملون سوياً كفريق, رجالاً ونساء، لتعزيز دور المرأة في الحكم المحلي ولتعزيز الحوكمة الشاملة وإشراك الجميع في عملية صنع القرار.”

ثمّ قدّمت السيدة ماريا جعجع منسّقة مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” في الهيئة الوطنية، مجموعات العمل من البلديات المشاركة التالي ذكرها: شحتول وجورة مهاد، رأس المتن، كفرشيما، قبيع، إهمج، العباسية، الخضر، القاع، عرسال، ميفوق القطارة، الدبيّة ورأس بعلبك.

بعدها عرضت السيدة ريتا القزي خوري ميسّرة التدقيق الجندري في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة لمحة عن هيكلية الهيئة الوطنية وأهدافها ومهامها كما استعرضت أبرز القوانين المجحفة والتمييزية بحق المرأة وأحدث الإنجازات على الصعيد التشريعي وعلى صعيد الاستراتيجيات وخطط العمل، وعرّفت بمنظور النوع الاجتماعي وبمفهوم إدماجه في السياسات العامة والخطط الاستراتيجية والبرامج والأنشطة والتشريعات، وبأهمية مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار وبأهمية التنمية المحلية.

وفي ختام اللقاء قدّم د. بسام باقي الخبير في كتابة وإدارة المشاريع عرضاً حول برنامج “مساهمة النساء والرجال في تعزيز مشاركة المرأة في العمل البلدي” ومراحل تنفيذه.