

مشاركة المحامية غادة جنبلاط في الندوة الختامية للمشروع الاقيلمي لمركز “كوثر”

اجتماع مع مديرة مشروع الاتحاد الاوروبي لتمكين المرأة، ومنسقات برنامج تمكين النساء على الصعيد القانوني
تباحثت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأةاللبنانية في اجتماع عقدته مع السيدة زينة عودة نائبة مديرة مشروع الاتحاد الاوروبي لتمكين المرأة، ومنسقات برنامج تمكين النساء على الصعيد القانوني المحاميات جومانا سليلاتي وعبير دبوق وسوزان اسماعيل، في سبل مواصلة العمل بهذا البرنامج الذي تمّ تنفيذه عبر منظمة خبراء فرنسا بدعم من الاتحاد الاوروبي وتمّ بموجبه إنشاء شبكة من المحاميات والمحامين المختصين بالمرافعة أمام المحاكم المدنية والشرعية والروحية في قضايا تثار فيها مسألة حصول حالات عنف ضدّ النساء.
وقد تمّ التركيز خلال الاجتماع على ضرورة توفير الدعم لمواصلة عمل المحاميات والمحامين في تأمين الدفاع عن ضحايا العنف أمام المحاكم المدنية والمحاكم المختصة من جميع الطوائف وفي كل المناطق علماً أن المحاميات والمحامين، أعضاء الشبكة، كانوا قد تلقوا تدريبات خاصة للقيام بهذه المهمة في اطار البرنامج
المذكور.

المؤتمر الوطني لمناقشة إقتراح قانون الكوتا النسائية في مجلس النواب
شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وكاتبة العدل رندة عبود أمينة سر الهيئة والمحامية مايا زغريني عضو المكتب التنفيذي في الهيئة، في المؤتمر الوطني لمناقشة إقتراح قانون الكوتا النسائية الذي عقد في مجلس النواب برعاية دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، ممثلاً بالنائب د. عناية عز الدين رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية، وبدعوة من منظمة فيفتي فيفتي .
ورحبت السيدة عون بكلمة الدكتورة عزّ الدين التي استعرضت الإطار العام لقانون الكوتا النسائية وعبرت عن خيبة الامل تجاه القوى السياسية التي دعمت هذا القانون لكنها لم تعتمده.
وبعدها أشارت السيدة عون الى اقتراح القانون الذي أعدّته الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والذي يقضي بتعديل مادة واحدة من قانون الانتخابات النيابية لتضميته كوتا نسائية.
وقدمت خلال المناقشات كاتبة العدل رندة عبود مضمون هذا الاقتراح الذي نصّ على تخصيص ٢٤ مقعداً في البرلمان للنساء من كافة الطوائف الدينية.

كلودين عون خلال افتتاح جلسات حوارية وطنية حول ” قطاع رعاية صغار الأطفال في لبنان” : ” رعاية صغار الأطفال هي حاجة مجتمعية يترتب علينا تلبيتها، وهي أيضاً خدمة تحتاج إلى التباحث في شأن توفيرها. ولنا إلى ذلك أن ننظر إلى القطاع في بعده الاقتصادي، وفي الموارد المطلوبة لتنظيمه وتفعيله.”
كلودين عون خلال افتتاح جلسات حوارية وطنية حول ” قطاع رعاية صغار الأطفال في لبنان” :
” رعاية صغار الأطفال هي حاجة مجتمعية يترتب علينا تلبيتها، وهي أيضاً خدمة تحتاج إلى التباحث في شأن توفيرها. ولنا إلى ذلك أن ننظر إلى القطاع في بعده الاقتصادي، وفي الموارد المطلوبة لتنظيمه وتفعيله.”
22/6/2022
نظّمت الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانيّة بالشراكة مع منظمة الاسكوا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومجموعة البنك الدولي ومعهد الدراسات النسائية في الجامعة اللبنانية الأميركية جلسات حوارية وطنية تحت عنوان
” قطاع رعاية صغار الأطفال في لبنان”، وذلك في إطار مشروع “التمكين الاقتصادي للمرأة في المنطقة العربية – تطوير اقتصاد الرعاية” الذي تنفذه الاسكوا .
يأتي هذا اللقاء متابعةً للعمل التنسيقي التي تقوم به الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في إطار تنفيذ خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الامن ١٣٢٥ حول المرأة والأمن والسلام، خاصة مشاركة المرأة في القطاع الاقتصادي وتمكينها، ومتابعةً للدراسات التي أنجزت والتوصيات التي صدرت عنها حول أهمية توفير خدمات رعاية الأطفال لإفساح مجال العمل أمام الأمهات الراغبات في ولوج سوق العمل في لبنان وفي إجراء المشاورات بغية تنظيم قطاع حضانة الأطفال وتوسيع النطاق الجغرافي التي تقدّم في إطاره.
ورمت هذه الجلسات الحوارية التي ستمتدّ على مدار يومين، إلى بلورة رؤية استراتيجية وطنية موحّدة لتنظيم وتطوير قطاع رعاية صغار الطفال ورسم خريطة طريق للعمل المستقبلي في هذا المجال.
وشارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والسيدة مهريناز العوضي مديرة مجموعة العدالة بين الجنسين والسكان والتنمية الشاملة في الاسكوا، والسيد فادي سنان مدير عام وزارة الصحة العامة بالوكالة، والسيّد شربل أبي نادر نقيب أصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان، والسيدة منى الصلح نائبة رئيسة الهيئة، وأعضاء من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، وممثلات عن الوزارات المعنية والنقابات والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية والجهات المانحة.
وألقت السيدة عون كلمة افتتاحية جاء فيها: ” لقد اعتدنا على النظر إلى موضوع رعاية الأطفال، على أنه موضوع يتعلق بالحياة الخاصة، تتم معالجته في إطار الأسرة، وتتخذ بشأنه الخيارات حسب الظروف الخاصة بكل عائلة. واعتدنا أيضاً على الاعتبار أن المسؤولية الاقتصادية في رعاية الأطفال تقع على الوالد، وإن للوالدة أن تأخذ على عاتقها بقية المسؤوليات الرعائية، وخاصة تلك التي تستوجب حضورها الدائم مع الاطفال. ضمن هذا الترتيب للأدوار، تكون النساء مضطرات، عندما يرزقن بولد واحد أو بأكثر، إلى تخصيص مجمل أوقاتهن لرعاية الاسرة. وتدلّ الدراسات أنه في لبنان، تعمل نسب كبيرة من النساء الناشطات في القوى العاملة ما بين سن ال ٢٥ وسن ال ٢٩ سنة من عمرهن، وبعد هذا السنّ تنخفض أعدادهن بشكل ملحوظ. وتعزو غالبية من النساء سبب توقفهن عن العمل، إلى الاضطرار للاهتمام بأسرهن وبالأخص أولادهن الصغار. هذا الأمر يفسر إلى حد بعيد، النسبة الضعيفة لمعدل المشاركة النسائية في سوق العمل في لبنان التي لا تتعدى نسبة ال ٢٥٪، في ما هي تقارب على صعيد العالم نسبة ال ٥٣٪. ”
وأضافت: “اليوم في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيشها، تجد النساء أنفسهن مدعوات كما الرجال إلى تحصيل الدخل المالي لتلبية حاجاتهن الشخصية وحاجات أسرهن. وربات الأسر هن معنيات أكثر من سواهن بهذا الشأن. لهذا يتوقع من أية سياسة تعتمد في الدولة لمكافحة امتداد الفقر، أن تأخذ في الاعتبار الحاجة إلى إدماج النساء في سوق العمل، وبالتالي إلى اعتماد السياسات التي تشجعهنّ على ذلك وتوفر لهن الحلول بالنسبة إلى رعاية الأولاد. من هنا حاجتنا اليوم إلى النظر إلى رعاية الأولاد على أنها تشكل قطاعاً بحدّ ذاته، يرمي إلى توفير هذه الخدمة للأهل وللأطفال. فتنظيم هذا القطاع واعتبار الخدمة التي يوفرها، خدمة عامة من حق جميع الأسر الحصول عليها، يندرجان ضمن العمل للمصلحة العامة. فالفائدة من توفير هذه الخدمة للجميع، تؤدي إلى تسهيل مبادرة النساء إلى العمل وتساعد على إبعاد شبح الفقر عن الأسر، وهي تساهم أيضا في إيجاد توازن داخل الحياة الأسرية وفي إقامة علاقات ندية بين المرأة والرجل، مما من شأنه التقليل من مخاطر نشوء ظروف مؤاتية لوقوع حالات العنف.”
وتابعت: “إلى ذلك وقبل كل شيء، لنا ألا ننسى مصلحة الطفل في الحصول على رعاية تتوفر له فيها شروط الأمان الصحي والغذائي والعاطفي وحسن التنشئة العقلية والتربوية. فجميعنا نعرف عن تأثير المحيط على التكوين الذهني للطفل منذ سنينه الأولى. لذا فإن أي إعادة هيكلية لخدمة رعاية الأطفال أيا كانت الجهة التي تقدمها، أكانت جهة حكومية أو جهة خاصة أو حتى فردية، تستوجب الإحاطة بعلم تنشئة الطفل وتنمية قدراته الجسدية والذهنية. وهذا الأمر بحد ذاته يتطلب التنظيم وتوفير حصول مقدمي الخدمات على العلم وعلى التدريب، بغية تأهيلهم للعمل في هذا القطاع. ويقيني أن أول المستفيدين من دورات التأهيل لرعاية الأولاد وتنشئتهم ينبغي أن يكونوا الاباء والأمهات أنفسهم. سيداتي سادتي، إن الخوض في موضوع تنظيم رعاية الأطفال يتطلب التعاون بين أصحاب خبرات مختلفة، وبين جهات من مشارب متنوعة.”
وأشارت إلى أنّ: “لهذا السبب نحن اليوم هنا، ممثلون عن وزارات وهيئات حكومية ومنظمات اجتماعية ومؤسسات دولية وجهات مانحة ونقابات وأصحاب مؤسسات وأخصائيين وخبراء وأكاديميين. فرعاية الأطفال تتطلب أولا حسن تأدية الخدمة وتأمين القدرة على الوصول إليها، وتتطلب أيضا آلية رقابة توحي بالثقة. فهذه الرعاية هي حاجة مجتمعية يترتب علينا تلبيتها، وهي أيضاً خدمة تحتاج إلى التباحث في شأن توفيرها. ولنا إلى ذلك أن ننظر إلى القطاع في بعده الاقتصادي، وفي الموارد المطلوبة لتنظيمه وتفعيله. لذا نبدأ اليوم حواراً وطنياً بهدف التوصل معاً إلى رؤية موحدة لاستراتيجية نعمل جميعاً على تطبيقها، بغية تنظيم قطاع رعاية الأطفال في لبنان، كي تتوفر من خلاله في جميع المناطق خدمة تطمئن إلى جودتها الأمهات كما الاباء. ”
وختمت: “باسم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والإسكوا، وهيئة الامم المتحدة للمرأة، ومجموعة البنك الدولي ومعهد الدراسات النسائية في الجامعة اللبنانية الاميركية، الذين تشاركوا في تنظيم هذا الحوار الوطني، أشكر لكم مشاركتكم، وأتمنى لكم ولنا جلسات عمل مثمرة.”
بعدها تمّ استعراض الوضع القائم بالنسبة لقطاع رعاية الأطفال في لبنان والتمكين الاقتصادي للمرأة من قبل السيدة ربى عرجا المسؤولة الأولى للشؤون الاجتماعية في الإسكوا، وأدارت الجلستين الأولى والثانية الإعلامية رولى معوّض، وتمحورت الجلستان حول الأطر القانونية والسياسات الناظمة لقطاع رعاية الأطفال في لبنان وتطوير قطاع رعاية الأطفال: بناء وتعزيز المعرفة وتوفير البينات.
وسوف تستكمل الجلسات في اليوم الثاني من الحوار الوطني في 23 حزيران، وسوف تتمحور حول تطوير قطاع رعاية الأطفال: بناء القدرات واجراء التدريبات، والاستثمار في قطاع رعاية الأطفال. وفي ختام الجلسات ستتمّ بلورة رؤية استراتيجية وطنية لقطاع رعاية الأطفال.

كلودين عون خلال إطلاق سلسلة من الندوات التثقيفية الالكترونية القانونية حول القواعد القانونية والعملية الضرورية لتأسيس عمل خاص، بعنوان “أسّسي عملاً خاصًّا بكِ”: “بالنسبة للنساء لا ينشأ عن كسب الدخل المالي، تحقيق مكسب اقتصادي فقط، بل تنشأ عنه أيضاً ثقة بالنفس وقدرة على اتخاذ المبادرة وتحقيق الاستقلال الذاتي.”
كلودين عون خلال إطلاق سلسلة من الندوات التثقيفية الالكترونية القانونية حول القواعد القانونية والعملية الضرورية لتأسيس عمل خاص، بعنوان “أسّسي عملاً خاصًّا بكِ”:
“بالنسبة للنساء لا ينشأ عن كسب الدخل المالي، تحقيق مكسب اقتصادي فقط، بل تنشأ عنه أيضاً ثقة بالنفس وقدرة على اتخاذ المبادرة وتحقيق الاستقلال الذاتي.”
15/6/2022
أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومجموعة البنك الدولي، ضمن إطار برنامج تمكين المرأة في المشرق، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتجارة وبالتعاون مع شركة صادر ومشاركوه، سلسلة من الندوات التثقيفية الالكترونية القانونية حول القواعد القانونية والعملية الضرورية لتأسيس عمل خاص، وذلك تحت عنوان “أسّسي عملاً خاصًّا بك”.
وفي كلمة افتتاحية في الندوة الأولى الافتراضية، توجّهت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى المشاركات وقالت:” في مستهلّ انعقاد ندوات برنامج “أسّسي عملاً خاصاً بك” أودّ أن أرحّب بكنّ وأن أحيي الحيوية والإرادة في النهوض اللتين يدل عليهما إقدامكنّ على التسجيل لمتابعة هذا البرنامج. في ظلّ الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة السائدة، كان لا بدّ لنا من البحث عن المخارج التي من شأنها المساعدة على التعافي الاقتصادي والهدف الأول لهذا البرنامج هو تشجيع الراغبات في إطلاق مشروع اقتصادي، على المباشرة به، ذلك عن طريق نشر المعرفة بالقواعد الأساسية القانونية الضرورية لذلك.”
وتابعت: “النزعة السائدة في لبنان بالنسبة إلى الشابات والسيدات الراغبات في العمل، هي السعي إلى الحصول على وظيفة ثابتة في القطاع العام أو الخاص يتأمن من خلالها راتب شهري. بالمقارنة يعتبر بشكل عام أن للشباب وللرجال خياراً آخر متاح للعمل، هو الإقدام على تأسيس عمل خاص. هذا الخيار الآخر، أردنا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مع شركائنا، أن يكون متوفراً أيضاً للنساء. فحالياً يجد كل فرد منّا، رجلاً كان أم امرأة، حاجة إلى تأمين مدخول مالي، في وقت سجل فيه تقلّصاً في الوظائف المتوفرة في المؤسسات وازدياداً في نسب البطالة خاصة لدى النساء.”
وأضافت: “وبالنسبة للنساء لا ينشأ عن كسب الدخل المالي، تحقيق مكسب اقتصادي فقط، بل تنشأ عنه أيضاً ثقة بالنفس، وقدرة على اتخاذ المبادرة وتحقيق الاستقلال الذاتي، بذلك تتطور قدرات النساء ويصبحن عناصر مؤثرة وفاعلة في المجتمع في جميع الميادين. والقدرة على اتخاذ المبادرة والقرار، تنمو بشكل خاص عندما يكون مصدر الدخل عملاً خاصاً أسسته المرأة بنفسها وطورّته.”
وختمت: “أتمنّى لكنّ التوفيق في الاستفادة من هذه الندوات وكل النجاح في أعمالكنّ. وأشكر كل من وزارة الاقتصاد والتجارة ومجموعة البنك الدولي وشركة صادر ومشاركوه على مشاركة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في تنظيم هذه الندوات.”
ثمّ استلَّهت الجلسة الأولى كل من المحامية نسرين حداد والمحامية يلدا سكري، من شركة صادر ومشاركوه، وتمحورت حول “كيفية تسجيل شركتك واختيار نوع الشركة المناسبة”.
وتجدر الإشارة إلى أنّه سوف تستتبع الجلسة الأولى بثلاث جلسات: في 22 حزيرانستتمحور الجلسة حول “حماية الملكية الفكرية الخاصة بك”، وفي 30 حزيران حول “كيفية تطوير علامتك التجارية وإنشاء هوية خاصة”، وستختتم سلسة الندوات في 6 تموز بجلسة حول “كيفية تصدير منتجاتك”.
إلتزاماً منها بالقانون 28 / 2017 “الحق في الوصول إلى المعلومات”، تنشر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قطع حساب موازنة 2021 الذي سبق أن قدمته إلى رئاسة الحكومة
إلتزاماً منها بالقانون 28 / 2017 “الحق في الوصول إلى المعلومات”، تنشر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قطع حساب موازنة 2021 الذي سبق أن قدمته إلى رئاسة الحكومة