الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة اللقاءات التدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة.

من النبطية وبلدية جزين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة اللقاءات التدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة.

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة اللقاءات التدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة، بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات، باللقاء السادس في حديقة السيدة المعصومة النبطية والسابع في بلدية جزين بحضور الاستاذ خليل حرفوش رئيس إتحاد بلديات منطقة جزين ورئيس بلدية جزين.

ويأتي هذان اللقاءان ضمن سلسة لقاءات تقام في عشر بلديات موزعة على المحافظات اللبنانية كافة، في إطار مشروع “تعزيز المشاركة السياسية للنساء على الصعيد المحلي في لبنان” ضمن برنامج “تعزيز المشاركة السياسية والإقتصادية للنساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بالشراكة مع

‏Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit  (GIZ) GmbH

وبتمويل من الحكومة الألمانية.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بتعريف عن الهيئة وأبرز المهام التي تقوم بها، إضافةً إلى أهمية مشاركة المرأة في السياسة ودورها الفعّال في المجتمع.

بعدها عرضت السيدة ريتا راشد سلامة منسقة تطوير المشاريع في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية موجزاً عن قانون البلديات ومهام المجالس البلدية وأهمية مشاركة المرأة في العمل البلدي.

وخلال اللقاء قدّمت الدكتورة ريتا معوشي المستشارة في التربية والتدريب المهني عرضاً حول الأهداف العامة من سلسلة التدريبات، إضافة إلى مهارات التخطيط والتنظيم وكيفية تخطيط حملة اجتماعية سياسية توعوية تثقيفية جماهيرية. كذلك استعرضت د.معوشي مهارات التواصل الفعّال ووسائل جمع الملاحظات وكيفية متابعتها. وتمّ عرض مهارات التفاوض، مفهومه وأنواعه في العمل السياسي وتقنيات بناء الحجّة وكيفية تحديد المكاسب، كما تمّت الإضاءة على مهارات القيادة في الشأن العام.

“حُضْنا حَضَنَك، احْضُنا” #إحتضان_الإنصاف شعار الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار

“حُضْنا حَضَنَك، احْضُنا” #إحتضان_الإنصاف

شعار الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار،

بالتعاون مع الفنان جورج خباز.

 

الحملة العالمية التي تحمل شعار ‏#EmbraceEquity، وتطلق حملة توعوية تدعو فيها الى #إحتضان_الإنصاف.

وتتوجه الهيئة الوطنية بالشكر إلى الفنان جورج خباز والفنان الفوتوغرافي روجيه مكرزل لالتقاطه الصورة الخاصة بالحملة، التي ترمي إلى السعي لإنصاف المرأة ودعم حقوقها وتقدير الأدوار التي تقوم فيها في المجتمع.

وتهدف الهيئة الوطنية من خلال هذه الحملة إلى تحفيز المجتمع على العمل في سبيل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، وذلك من خلال تقديم الدعم للنساء في كافة المجالات وتمكينهنّ اقتصادياً وسياسياً ومهنياً والعمل على تعديل القوانين المجحفة بحقهنّ.

وتدعو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، النساء والرجال إلى مشاركتها في هذه الحملة من خلال نشر الصورة الرسمية للحملة على صفحاتهم، والتقاط صورهم الشخصية في الوضعية (وضع اليدين على الكتفين بطريقة معاكسة) التي تمّ اعتمادها عالمياً، والتي اتخذها الفنان جورج خباز في الصورة المرفقة، وتبادلها على وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبة بهاشتاغ  #إحتضان_الإنصاف

 

Join @Georges khabbaz and @NCLW as we

#EmbraceEquity this International

Women’s Day

Give yourself a hug, share your photo, and tag us @nclw with #EmbraceEquity #IWD

كلودين عون خلال إطلاق التقرير الثاني لوضع المرأة في دول المشرق لمجموعة البنك الدولي

كلودين عون خلال إطلاق التقرير الثاني لوضع المرأة في دول المشرق لمجموعة البنك الدولي، في الأردن، تحت عنوان: “من يقدّم الرعاية؟ أعمال الرعاية ونتائج سوق العمل للمرأة في العراق والأردن ولبنان”:

“في ظلّ الأزمات الاقتصادية والنقدية والسياسية والاجتماعية التي يمّرّ بها لبنان، تبقى أولوياتنا في هذا القطاع، دعم دور الحضانة الموجودة في القطاعين العام والخاص لتخفيض التكاليف التشغيلية لديها، ممّا يتيح للنساء الاستفادة من هذه الخدمة بأسعار مقبولة، وبالتالي يساهم في تعزيز مشاركتهن في الاقتصاد.”

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في إطلاق التقرير الثاني لوضع المرأة في دول المشرق لمجموعة البنك الدولي تحت عنوان: “من يقدّم الرعاية؟ أعمال الرعاية ونتائج سوق العمل للمرأة في العراق والأردن ولبنان”، الذي يبحث الأثر المحتمل لسياسات الرعاية في تحسين مخرجات سوق العمل للمرأة في منطقة تُسجل فيها مشاركة النساء في القوى العاملة أدنى المعدلات في العالم، والذي عقد في الأردن برعاية رئيس وزراء الأردن د. بشر الخصاونة.

وخلال الحلقة النقاشية حول “تطوير ودعم سياسات الرعاية”، ألقت السيدة عون كلمة جاء فيها: “في ظلّ الأزمات الاقتصادية والنقدية والسياسية والاجتماعية التي يمّرّ بها لبنان، تبقى أولوياتنا في هذا القطاع، دعم دور الحضانة الموجودة في القطاع العام (وهي 45 حضانة تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية) و في القطاع الخاص (وهي 505 حضانة تابعة لوزارة الصحة العامة) لتخفيض التكاليف التشغيلية لديها، ممّا يتيح للنساء الاستفادة من هذه الخدمة بأسعار مقبولة، وبالتالي يساهم في تعزيز مشاركتهن في الاقتصاد.”

وأضافت: “مع ازدياد صعوبة الظروف المعيشية وارتفاع الكلفة التشغيلية، نهدف إلى تخفيض نفقات مراكز تقديم خدمات الرعاية بهدف تخفيض الفاتورة الشهرية التي يدفعها الأهل لهذه الخدمة. من هنا نتطلع من خلال البرامج المدعومة من الجهات المانحة، إلى العمل على  تخفيض كلفة الطاقة من خلال تركيب ألواح الطاقة الشمسية لدور الحضانة،  وتخصيص عدد من العقارات والأبنية العامة لإنشاء حضانات وتسهيل شروط استثمارها، وتخصيص القطاع بإعفاءات ضريبية، كما تخفيض كلفة وجبات الطعام للأطفال في الحضانات عن طريق انشاء مطابخ مركزية  في الأقضية، والتي تضمن بدورها، تحت رقابة وزارة الصحة العامة، سلامة وجودة الأغذية.”

وتابعت: “كما نشجع قيام شراكة في توفير هذه الخدمة بين القطاع العام والبلديات وجمعيات المجتمع المدني، كذلك توفير التدريبات اللازمة للسيدات والرجال الذين يرغبون العمل في دور الحضانة، وبالتالي خلق فرص عمل لهم، مع تفعيل الدور الرقابي على جودة الخدمة، لسد فجوة هجرة الاختصاصيين/ات.”

كما أشارت السيدة عون إلى أن وزارة الصحة العامة تعمل على إعداد برنامج التعلم المبكر وعلى تفعيل الرقابة على الحضانات في لبنان، كما عملت مع وزارة الشؤون الاجتماعية على اعتماد معايير موحدة لدور الحضانة”.

مشاركة السيدة كلودين عون في ورشة عمل حول السياسات والأدوات السياساتية الداعمة لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين

كلودين عون خلال ورشة عمل حول الحوار التفاعلي الإقليمي حول السياسات والأدوات السياساتية الداعمة لتنفيذ الأولويات الإقليمية

لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين.

 

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في ورشة عمل حول الحوار التفاعلي الإقليمي حول السياسات والأدوات السياساتية الداعمة لتنفيذ الأولويات الإقليمية لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين، في الإسكوا.

شارك في اللقاء الدكتورة سلمى النّمس رئيسة مركز المرأة في الإسكوا وممثلات وممثلون من مختلف الآليات الوطنية للمرأة في المنطقة العربية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال وخبراء وخبيرات إقليميين.

تركّز الحوار على خمس جوانب رئيسية من أولويات منهاج عمل بيجين الإقليمية أبرزها: القضاء على العنف ضدّ المرأة، والمشاركة السياسية للمرأة، والمساواة وعدم التميّز في القانون ومنظومة العدالة، والحق في العمل وفرص الريادة، ودعم الآليات الوطنية.

هدف اللقاء هو عرض تجارب الدول في تبني إصلاح السياسات والأدوات السياساتية المرتبطة في المجالات الخمسة ذات الأولوية وأثرها على التقدم المحرز في هذه المجالات ، إضافة إلى عرض أفضل الممارسات العالمية في مجال إصلاح السياسات والأدوات السياساتية، كما وإلى مناقشة التحديات التي تواجه الدول والتي تحدّ من تقدّمها، والتوافق على المحتوى المطلوب توفيره ضمن الدليل لتحقيق الفوائد المرتجاه منه.

التقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة فرح شرف الدين التي أحرزت جائزة جامعة الدول العربية لتميّز المرأة العربية للعام 2022 في مجال التكنولوجيا والابتكار. تجدر الاشارة إلى أن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سبق وقدّمت إسمها للترشّح في هذا المجال بإسم الجمهورية اللبنانية نظراً للتميّز الذي عُرفت به في هذا المجال.
نعتزّ بهذا الفوز الذي نالته السيدة فرح عن جدارة واستحقاق، على أمل أن يكون هذا النجاح المتميّز والمتفوّق حافزاً لكلّ امرأة لبنانية للإمتثال بجهودها البارزة وإسهامها الفاعل في تنمية مجال التكنولوجيا والابتكار.
تتميّز السيدة فرح في مسيرتها العلمية بإبتكاراتها وإختراعاتها في قطاع الأجهزة الطبية والتي أصبحت باستحواذ شركات عالمية نذكر منها: اختراع جهاز مساعد للقلب يضخّ الدم لكافة أعضاء الجسم، اختراع جهاز تنفّس اصطناعي، اختراع جهاز تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية.

كلودين عون خلال ورشة عمل بعنوان “مؤشرات منهجية حول الحرية الجسدية، الاستقلالية الاقتصادية ومشاركة المرأة في صنع القرار” في إطار خطة عمل المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان:

 

” ما نصبو إلى تحقيقه من خلال عملنا في المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين، كما في مختلف البرامج والنشاطات التي نقوم بها والاستراتيجيات التي نعدها، هو إبراز صورة المرأة اللبنانية الرائدة والمشاركة والقائدة، وإزالة العوائق أمامها لكي تلعب دورها الحقيقي في المجتمع كمواطنة كاملة الحقوق، على الصعيد المحلي كما على الصعيد الوطني. ”

 

عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورشة عمل ثانية  في إطار خطة عمل المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان 2022- 2023 بعنوان “مؤشرات منهجية حول الحرية الجسدية، الاستقلالية الاقتصادية ومشاركة المرأة في صنع القرار” وذلك بدعم من مشروع  ال EU4WE  الذي تنفذه Expertise France بتمويل من الإتحاد الأوروبي.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان في العام 2018، بهدف تعزيز المفاهيم والمعايير الدولية لحقوق النساء وجمع البيانات وإنتاج المعلومات والتوصيات المبنية على الأدلة ووضعها بتصرف صانعي القرار، وتحديد الفجوات بين الجنسين وتحليل السياسات والقوانين من منظور المساواة بين الجنسين.

وبعد أن إستضافت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة المرصد إعتباراً من أيار 2021، وبناءً لخطة عمل المرصد  الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان (2022-2023) الّتي تم إعدادها بطريقة تشاورية مع مختلف الأفرقاء الوطنيين وإقرارها من قبل اللجنة التسييرية للمرصد بتاريخ 30 حزيران 2022، أتى اللقاء تنفيذاً لهذه الخطة لا سيما الھدف الاستراتیجي 1.1 منها الذي يهدف الى تحدید الثغرات وجمع البیانات والمعلومات المصنفة بحسب النوع الاجتماعي حول المساواة بین الجنسین وحقوق المرأة في المجالات المحددة وتحلیلھا وعرضھا.

شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والسيدة Jackeline Rojas مديرة برنامج EU4WE، Expertise France، والوزيرة السابقة د. غادة شريم  رئيسة لجنة مشاركة المرأة في السياسة وصنع القرار في الهيئة، السيدة  فاتن أبو الحسن مديرة الإدارات والمجالس المحلية بالتكليف في وزارة الداخلية والبلديات، الدكتورة تمارا الزين الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية، والعقيد مروى سعود رئيسة قسم النوع الاجتماعي في الجيش اللبناني، وممثلات وممثلون عن الوزارات والإدارات الرسمية والمؤسسات الأمنية والعسكرية والجمعيات وأعضاء من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

وألقت السيدة عون كلمة افتتاحية جاء فيها: “نستكمل اليوم مسار تنفيذ خطة عمل المرصد الوطني اللبناني للمساواة بين الجنسين، بورشة عمل ترمي إلى اعتماد مؤشرات دالة على الفرص المتاحة للمرأة في لبنان في صنع القرار، بعد أن حدّدنا مؤشرات الإستقلالية الاقتصادية والحرية الجسدية في الجلسة السابقة.  وتهدف عملية اعتماد هذه المؤشرات، الى تحدید الثغرات وجمع البیانات والمعلومات المصنفة حول المساواة بین الجنسین وحقوق المرأة في المجالات المحددة، وتحلیلھا ووضعها بتصرف صانعي القرار، وتحديد الفجوات بين الجنسين وتحليل السياسات والقوانين من منظور المساواة بين الجنسين.

كما سوف تتضمن ورشة العمل مجموعات عمل تقنية حول مؤشرات المساواة بين الجنسين وجمع البيانات العائدة لها واحتسابها وتحليلها. ”

وتابعت: “نتناول اليوم موضوعاً شائكاً في لبنان، هو موضوع مشاركة النساء في صنع القرار. وأول ما يلفتنا هنا، هو قلة الوجوه النسائية التي تظهر في الساحة السياسية، فيما الوجود النسائي كثيف في مجالات مهنية عديدة.  اليوم، مع تكاثر أعداد صاحبات الإختصاص في مختلف المجالات، وبتنامي أعداد النساء اللواتي يتحملن مسؤوليات هامة في القطاعين العام والخاص، باستثناء المجال السياسي، لنا أن نعترف أن السبب ألأساسي لعدم تقدم لبنان في مجال يختص بمشاركة النساء في القرار السياسي، لا يتعلق بقدرات النساء أنفسهن، بل بالبيئة السياسية السائدة وبالثقافة الموروثة في ما يختص “بالسلطة” وبالمؤهلات المطلوبة لممارستها. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الفرص المتاحة للمرأة في صنع القرار، ترتبط مباشرة باستقلاليتها الاقتصادية كما بحريتها الجسدية. فأي كانت القدرات العلمية والمهنية التي تمتلكها المرأة، يبقى ” تمكنها” ناقصا، إذا كانت عاجزة عن اتخاذ القرار بنفسها في ما يتعلق بالخيارات الخاصة بحياتها الشخصية وصحتها الإنجابية، أو إذا ظلت معرضة للعنف. ”

وأضافت: “كذلك تبقى الفرص المتاحة لها في صنع القرار ناقصة إذا ما ظلت غير مستقلة إقتصاديا.

ونحن بأمس الحاجة اليوم إلى تعميق معرفتنا بسمات واقعنا الإجتماعي. فالمؤشرات التي ترمي جلسة اليوم إلى وضعها، هي الوسيلة التي ستتيح للمؤسسات الحكومية كما لجميع الشركاء العاملين في مجال قضايا المرأة، بناء القاعدة المعرفية التي يحتاج إليها تصميم وتنفيذ كل سياسة إصلاحية. وما نصبو إلى تحقيقه من عملنا في المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين، كما في مختلف البرامج والنشاطات التي نقوم بها والاستراتيجيات التي نعدها، هو إبراز صورة المرأة اللبنانية الرائدة والمشاركة والقائدة، وإزالة العوائق أمامها لكي تلعب دورها الحقيقي في المجتمع كمواطنة كاملة الحقوق، على الصعيد المحلي كما على الصعيد الوطني. ”

وختمت: “أشكر الإتحاد الأوروبي ومؤسسة Expertise France على الدعم الذي يقدمانه للمرصد الوطني اللبناني للمساواة بين الجنسين.”

بعدها استعرضت السيدة Jackeline Rojas  موجزاً عن مشروع EU4WE.

وقدّمت اﻟﺳﯾدة ﻟﻣﯾﺎ ﺷﻣص ﻣﻧﺳﻘﺔ اﻟﻣرﺻد اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ عرضاً حول أھداف وﺳﯾﺎق ورﺷﺔ اﻟﻌﻣل بعدها عرضت اﻟﺳﯾدة Francisca Miranda ﺧﺑﯾرة ﻓﻲ اﻟﻧوع اﻹﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑرﻧﺎﻣﺞ Expertise France EU4WE واﻟﺳﯾدة Marcela de la Peña، ﺧﺑﯾرة ﻓﻲ اﻟﻧوع اﻹﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑرﻧﺎﻣﺞ Expertise France EU4WE في EU4WE حول أهمية المؤشرات والإحصاءات في تحقيق المساواة بين الجنسين وإستقلالية المراة.

بعدها قدّمت السيدة نجوى اندراوس خبيرة في EU4WE  عرضاً حول مجموعة أولية من المؤشرات الخاصة بمشاركة المرأة في صنع القرار.

وخلال اللقاء تمّ العمل ضمن ﻣﺟﻣوﻋﺎت لجمع البيانات المرتبطة بالمؤشرات واحتسابها وتحليلها.

واختتم اللقاء بملاحظات ختامية.

كلودين عون خلال المؤتمر التاسع لمنظمة المرأة العربية

كلودين عون خلال المؤتمر التاسع لمنظمة المرأة العربية تحت عنوان “النساء والفتيات في المنطقة العربية تحديات وآفاق واعدة”:

“حَتّم علينا الطابع الشمولي للأزمة التي نعيشها، أن نتناول موضوع معالجة قضايا المرأة بمقاربته من أوجهه المتعددة. لذا تركز عملنا على تنمية القدرات الذاتية للنساء من جهة، وعلى تطوير المعطيات الثقافية والتشريعية والمؤسساتية والإنمائية المؤثرة على أوضاعهنّ من جهة أخرى.”

 

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، افتراضياً في المؤتمر التاسع لمنظمة المرأة العربية المنعقد على مدار يومين برئاسة دولة ليبيا في دورتها الحالية 2021)  – 2023( تحت عنوان “النساء والفتيات في المنطقة العربية تحديات وآفاق واعدة”.

وخلال اللقاء، ألقت السيدة عون كلمة لبنان جاء فيها: ” كيف نبني مجتمعاً قائماً على العدالة والحقوق، يتعاون فيه النساء والرجال ويتيح لنا التطلع إلى مستقبل مشرق؟ سؤال نطرحه على أنفسنا كل يوم. أمام الصعوبات المتنوعة والمتراكمة التي تعيشها المجتمعات العربية، تجد الحركات النسائية الناشطة نفسها أمام تساؤلات صعبة. من أين نبدأ لتعزيز قدرات النساء لقيادة مجتمعاتهن لتمكينهنّ صحياً وعلمياً، لحمايتهن من الفقر، من الجهل، ومن العنف، لإنقاذهنّ من الدونية التي تضعهنّ فيها ثقافة ضعيفة وقوانين ظالمة. تزداد صعوبة عملية العثور على الحلول في ظل الأزمات التي تعيشها مجتمعاتنا على صعيد أمنها، وعلى صعيد الحوكمة في أنظمتها، كما على صعيد عملها بقواعد التنمية المستدامة، ومواجهتها للتحديات المعاصرة الناتجة عن الثورة الرقمية، كما عن التغيرات المناخية.  في لبنان نتشارك مع محيطنا العربي في مواجهة هذه الصعوبات، ونحن في خضم أزمة إقتصادية وإجتماعية وسياسية متعددة الأوجه والأبعاد. وقد حتم علينا الطابع الشمولي للأزمة التي نعيشها، أن نتناول موضوع معالجة قضايا المرأة بمقاربته من أوجهه المتعددة. لذا تركز عملنا على تنمية القدرات الذاتية للنساء من جهة، وعلى تطوير المعطيات الثقافية والتشريعية والمؤسساتية والإنمائية المؤثرة على أوضاعهنّ من جهة أخرى.”

وأضافت: “أود هنا أن أنقل إليكم البعض من الدروس التي استخلصناها من تجربة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في عملها على تعزيز أوضاع المرأة في المجتمع.  لقد اتّضحت لنا بداية، أهمية مقاربة قضايا المرأة والتمييز الذي يتناولها سلبياً، في التشريعات وفي الممارسات، بوصفها قضايا اجتماعية تعني الرجال كما النساء، وليس فقط بوصفها قضايا تهم النساء. كذلك تثبتت لدينا، أهمية إبراز البيانات الإحصائية وقياس المؤشرات الدالة على الترابط القائم بين تكافؤ الفرص المتاحة للنساء والرجال والإنماء المجتمعي، في مساعي كسب تأييد أصحاب القرار، لاعتماد سياسات عامة رشيدة داعمة لتمكين النساء ولتحقيق استقلاليتهن الإقتصادية. فالإستقلالية الإقتصادية للمرأة هي من الشروط المعززة لثقتها بنفسها، وهي تتيح لها اتخاذ المبادرات لتنمية قدراتها الشخصية الذاتية وتنمية قدرات أسرتها. وبغية تمكين المرأة من اكتساب هذه الإستقلالية لا يكفي تأهيلها علمياً. تدل على ذلك المقارنة القائمة، في لبنان كما في بقية المجتمعات العربية، والمتمثلة في ارتفاع نسب التحصيل العلمي لدى النساء وانخفاض نسب مشاركتهن في القوى العاملة، كما في المراكز القيادية في مؤسسات القطاعين العام والخاص.”

وتابعت: “بينت الدراسات التحليلية إلى أن المرأة بحاجة، بغية تثمير مؤهلاتها العلمية في العمل، إلى المساندة في قيامها بأدوار الرعاية المنزلية والأسرية التي لا تزال تتحمل أعباءها بمفردها. من هنا اتضحت لنا أهمية أن يكون الرجل مسؤولاً إلى جانب المرأة في تحمل هذه الأعباء، كما أن تكون مسؤولية رعاية الأولاد والمسنين متشاركة بينهما. فبمثل هذا التشارك في القيام بالأدوار الرعائية، نبني مجتمعا أكثر توازناً يتيح للرجل أيضاً أن يشارك في تقديم العناية لأحبائه من المسنين، وفي مواكبة نمو شخصية أولاده.  كما نعمل حالياً في الهيئة الوطنية على تطوير المرصد اللبناني للمساواة بين الجنسين الذي سوف يتيح قياس مؤشرات المساواة في شتى المجالات ومنها الإستقلالية الإقتصادية للمرأة وتطور ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات ومشاركة النساء في الحياة السياسية. وسوف تساعد الخلاصات التي سوف ينتجها المرصد المشرعين على إجراء الإصلاحات، بغية تنزيه القوانين من الأحكام المميزة ضد النساء. ذلك، علما أن من أبرز القوانين التي تعمل الهيئة على إصلاحها حاليا، قانون الجنسية الذي يحرم اللبنانية من نقل جنسيتها إلى أولادها، وقانوني الإنتخابات البرلمانية والبلدية بغية اعتماد كوتا نسائية مرحلية بتخصيص حد أدنى من عدد المقاعد النسائية. كما تعمل الهيئة على إجراء تعديلات في قانون العمل بغية استحداث إجازة عائلية تستفيد منها الوالدة كما الوالد، وإجازة أبوية لمن يرزق بمولود جديد بغية تشجيع الأباء على المشاركة في رعاية صغار الأولاد.”

وأضافت: “على صعيد آخر، وبغية إنصاف المرأة في حقوقها الزوجية والعائلية، تتعاون الهيئة مع منظمات المجتمع المدني في إعداد قانون مدني للأحوال الشخصية.  كما نعمل على تطوير شروط الوصول إلى العدالة بالنسبة إلى الناجيات من العنف الأسري وعلى تطوير الخدمات المتاحة لهنّ. وفي إطار مكافحة العنف ضد النساء والفتيات تتعاون الهيئة بشكل وثيق مع القوى الأمنية المختصة، خاصة في مكافحة جرائم التحرش الجنسي والإبتزاز الإلكتروني، التي تقع معظم ضحاياها النساء والفتيات.  ومن الإستنتاجات الأساسية التي توصلنا إليها أيضاً، أودّ الإشارة إلى مركزية التعاون بين الآليات الوطنية للمرأة ووزارة التربية والتعليم العالي. والهدف من هذا التعاون لا يكمن فقط في توفير التأهيل العلمي للفتيات في المجالات كافة، بل ينطوي على الأبعاد الفكرية والأخلاقية للتربية لينشأ الشباب والشابات على قيم احترام الذات والآخر، والمساواة بين الجنسين.  فعلى صفوف الدراسة تنمو الشخصيات وتتكون الصور التي نحفظها طوال حياتنا عن الأدوار الإجتماعية للنساء والرجال. من هنا الأهمية التي نعيرها في الهيئة الوطنية في لبنان، للتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء، في تضمين البرامج التربوية، التنشئة على قيم المساواة وعلى الإستقلالية الفكرية. كذلك، في توعية الطلاب والطالبات على القضايا الإجتماعية ومنها القضايا المرتبطة بمكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات وحمايتهن من التحرش الجنسي والتزويج المبكر وصون حقوقهن الإنسانية والعائلية والإقتصادية والسياسية.”

وختمت: “فأجيالنا الشابة هي حاملة آمالنا في أن يتحقق لنا في بلداننا العربية المستقبل المشرق الذي نتطلع إليه. أشكر دولة ليبيا ورئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الوزيرة الدكتورة حورية خليفة الطرمال على تنظيم هذا المؤتمر، وأتمنى للمنظمة ولمديرتها الدكتورة فادية كيوان ولفريق عملها كل النجاح في المبادرات القيمة التي تطلقها لتوسيع آفاق العلم والعمل المتاحة لشبابنا وشاباتنا، حاملي وحاملات آمالنا في مستقبل آمن ومزدهر للنساء والرجال في عالمنا العربي.”

لقاء السيدة كلودين عون مع مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي

التقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السّيد جان-كريستوف كاري مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي في مقر الهيئة، وحضر اللقاء المحامية غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة وفريقا عمل البنك الدولي والهيئة.
تناول اللقاء برنامج تمكين المرأة في المشرق MGF الممول من الحكومة الكندية والحكومة النرويجية والمدعوم من البنك الدولي والذي تعمل الهيئة الوطنية على تنسيق نشاطاته، وتم استعراض الامكانات التي يتيحها البرنامج لتفعيل مشاركة المرأة في المجال الاقتصادي. كما تم البحث في سبل الاستجابة للأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها لبنان حالياً وكيفية خلق فرص عمل جديدة للنساء في مختلف القطاعات.

زيارة السيدة كلودين عون لمركز بنك الغذاء اللبناني

زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مركز بنك الغذاء اللبناني حيث كان في استقبالها رئيس المنظمة السيد كمال سنّو، ونائبة الرئيس السيدة منى كنعان والمديرة التنفيذية السيدة سهى زعيتر وفريق العمل.
وتمّ خلال اللّقاء عرض لأبرز ما تقوم به المنظمة من مساعدات وخدمات التي توفّرها للعائلات المحتاجة في جميع أنحاء لبنان، من تقديم وجبات غذائية وتأمين مستلزمات صحية، إضافةً إلى العمل على زيادة التوعية لجميع فئات المجتمع في ظلّ ارتفاع نسبة الفقر جرّاء الأزمة الاقتصادية التي نمرّ بها.

لقاء مع نائب رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان

استقبلت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في مقرّ الهيئة السيّد مارتين لاسن سكليف نائب رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان. وتناول اللقاء المواضيع التي سوف تتم مناقشتها في الدورة السابعة والستين للجنة وضع المرأة CSW67 في الامم المتحدة التي سوف تعقد بين ٦ و ١٧ آذار تحت عنوان: “الابتكار والتغيير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.”
وفي هذا الاطار تمّ التطرق إلى الأولويات التي من الممكن التعاون لتحقيقها بين بعثة الاتحاد الأوروبي والهيئة الوطنية.