اطلاق سلسلة لقاءات تدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة

كلودين عون تطلق من بلدية جونية سلسلة لقاءات تدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات وبالشراكة مع GIZ وبتمويل من الحكومة الالمانية:

 

“إن مشاركة النساء إلى جانب الرجال بشكل متوازن في اتخاذ القرارات، تساعد على جعل هذه القرارات منسجمة مع حاجات وخصائص مختلف فئات المجتمع”.

 

أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات، سلسلة لقاءات تدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للانتخابات البلدية المقبلة.

ويأتي اللقاء الأول في بلدية جونية ضمن سلسة لقاءات ستقام في عدد من البلديات موزعة على المحافظات اللبنانية كافة، في إطار مشروع “تعزيز المشاركة السياسية للنساء على الصعيد المحلي في لبنان” ضمن برنامج “تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للنساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بالشراكة مع

‏Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit  (GIZ) GmbH

وبتمويل من الحكومة الألمانية.

حضر اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية، ممثل رئيس بلدية جونية واتحاد بلديات كسروان الفتوح السيد جوان حبيش السيد جاك راشد عضو في البلدية، والوزيرة السابقة د. غادة شريم  رئيسة لجنة مشاركة المرأة في السياسة وصنع القرار في الهيئة، والسيدة كاتي الشامي رئيسة لجنة البيئة في الهيئة، والسيد جاد الخوري مدير مشروع  WoMENA في GIZ  ومشاركات من عدد من البلدات اللبنانيات.

ترمي هذه اللقاءات إلى تعميق المعرفة بقانون البلديات وبمهام المجالس البلدية وإلى الإضاءة على القيمة المضافة لمشاركة النساء في العمل البلدي، كما تتمحور حول تعزيز المهارات القيادية والتدريب على فنّ التواصل والخطابة لدى المشاركات.

وخلال اللقاء قالت السيدة عون: “نفتتح اليوم في بلدية جونية، سلسة اللقاءات التي ستقام في عشر بلديات موزعة على المحافظات اللبنانية كافة، المنظمة من قبل الهيئة الوطنية بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات وبالشراكة مع GIZ  وبتمويل من الحكومة الألمانية.”

وأضافت السيدة عون: “لقاؤنا اليوم الذي يأتي ضمن مشروع  “تعزيز المشاركة السياسية للنساء على الصعيد المحلي في لبنان” يقسم إلى قسمين، الأول هو تعميق المعرفة بقانون البلديات وبمهام المجالس البلدية، والثاني يتمحور حول تعزيز المهارات القيادية والتدريب على فنّ التواصل والخطابة.”

وتابعت: “نفّذنا في الهيئة مشاريع عدة ولقاءات توعوية مع نساء في البلديات وبرامج لمساهمة النساء والرجال في تعزيز مشاركة المرأة في العمل البلدي، إضافة الى إطلاق شبكة تواصل نسائية للبلديات، وذلك ضمن مشروع “تمكين النساء في صنع القرار المحلي” بالشراكة مع GIZ  بهدف تمكين وتثبيت القدرات والمهارات السياسية للنساء في المجالس البلدية.”

وأشارت إلى أن: “المعرفة هي سلاح يجب أن يتحلّى به كلّ مرءٍ، وبالتالي علينا دائماً تعزيز قدراتنا وثقتنا بنفسنا للتوصل الى اتخاذ القرار وصنعه على جميع الأصعدة الشخصية، العائلية والاجتماعية.”

وختمت: “إن مشاركة النساء إلى جانب الرجال بشكل متوازن في اتخاذ القرارات، تساعد على جعل هذه القرارات منسجمة مع حاجات وخصائص مختلف فئات المجتمع. ”

وخلال اللقاء قدّمت السيدة ريتا راشد سلامة منسقة تطوير المشاريع في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية موجزاً عن قانون البلديات ومهام المجالس البلدية وأهمية مشاركة المرأة في العمل البلدي.

بعدها قدّمت الدكتورة ريتا معوشي المستشارة في التربية والتدريب المهني عرضاً حول الأهداف العامة من سلسلة التدريبات، إضافة ً إلى مهارات التخطيط والتنظيم وكيفية تخطيط حملة اجتماعية سياسية توعوية تثقيفية جماهيرية. كذلك استعرضت د.معوشي مهارات التواصل الفعّال ووسائل جمع الملاحظات وكيفية متابعتها. وتمّ عرض مهارات التفاوض، مفهومه وأنواعه في العمل السياسي وتقنيات بناء الحجّة وكيفية تحديد المكاسب، كما تمّت الإضاءة على مهارات القيادة في الشأن العام.

كلودين عون خلال اختتام مشروع الاتحاد الأوروبي لتمكين المرأة EU4WE

كلودين عون خلال اختتام مشروع الاتحاد الأوروبي لتمكين المرأة EU4WE :

“تعوّل الهيئة الوطنية على تطوير مشروع مرصد المساواة بين الجنسين الذي تمّ تأسيسه ضمن المشروع الأوروبي، فالهدف الأول الذي يرمي إليه هذا المشروع هو تعميق المعرفة بكافة جوانب تطبيق مبدأ المساواة بين الجنسين، وهو أيضاً من الأهداف التي تعمل الهيئة على تحقيقها لتتمكّن من القيام بالمهام الاستشارية بفعالية لدى الحكومة ولدى اللّجان النيابية والإدارات العامة.”

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في اختتام مشروع الاتحاد الأوروبي لتمكين المرأة EU4WE والذي يهدف إلى تعزيز المساواة الكاملة وغير المشروطة بين الرجل والمرأة في لبنان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يتضمن ثلاثة مكوّنات أساسية للنهوض بأوضاع المرأة في لبنان، الأول برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة، الثاني يهدف إلى بناء قدرات المهنيين القانونيين وتعزيز الآليات القانونية التي تعمل من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين، أما المكوّن الثالث فيتضمّن تطوير مشروع مرصد المساواة بين الجنسين في لبنان 2022-2023 الذي تُشرف عليه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والذي تنفذه Expertise France بتمويل من الإتحاد الأوروبي.

كما شارك من الهيئة الوطنية كلّ من الوزيرة السابقة د. غادة شريم  رئيسة لجنة مشاركة المرأة في السياسة وصنع القرار في الهيئة، وكاتبة العدل رندة عبود أمينة سر الهيئة الوطنية، والأستاذة ريتا ضاهر عضو الهيئة الوطنية، ود. رندة عون عضو الهيئة الوطنية.

وخلال اللقاء ألقت السيدة عون كلمة جاء فيها: “لقد تمّ تنفيذ مشروع الاتحاد الأوروبي لتمكين النساء منذ خرسف 2019، خلال سنوات ثلاث كانت من أشدّ المراحل صعوبة في لبنان. شاهدنا خلال هذه السنوات تفاقم الأزمة الاقتصادية، وأزمة صحية غير مسبوقة، وانفجار مرفأ بيروت وتدهور قيمة العملة الوطنية. وعلى الرغم من الظروف الصعبة أتمّ هذا المشروع خطط عمله لمعالجة موضوع الفجوة في المساواة بين الجنسين في لبنان عبر مقاربتها من زوايا التمكين الاقتصادي للمرأة وتوفير الحماية لضحايا العنف الأسري وعبر تعميق المعرفة بغية ترشيد السياسات حيالها.”

وأضافت: “يطغى اليوم الهمّ الاقتصادي لدى اللبنانيين نساء ورجالاً ومع تقلّص فرص العمل المتاحة وزيادة نسبة البطالة وتدني القيمة الشرائية للرواتب، لا بدّ، للنساء كما للرجال الراغبات والراغبين من البحث عن مدخول يحققونه، بواسطة تأسيس عمل خاص. وقد أبرزت الدراسة التي نفذت في إطار هذا المشروع حول النساء رائدات الأعمال والصعوبات التي تواجهنّها، الحاجة إلى العمل على أكثر من محور لتشجيع النساء على الإقدام على المبادرة إلى تأسيس عمل ولدعمهنّ في إنجاحه. وتتّضح من خلال هذه الدراسة، ومن خلال البرنامج التدريبي لدعم قدرات النساء رائدات الأعمال. كم هي محوريّة بالنسبة إلى الرائدات صفات القيادة والقدرة على الإستفادة من مصادر التمويل ومن التحول إلى الرقمنة في إدارة الأعمال.”

وتابعت: “كذلك أبرزت الدراسة التي أنجزت حول تعزيز الوصول إلى العدالة للناجيات من العنف الأسري، باعتماد مقاربة عملية، أهمية تفسير النصوص القانونية بالاستناد إلى روحية القانون وعدم الاكتفاء بحرفيته. وقد نجح هذا المشروع في إكساب مجموعة من المحامين والمحاميات، الذين إتّبعوا دورات متخصّصة في مقاربة القضايا التي يثار فيها موضوع العنف ضدّ المرأة، الأدوات والحجج القانونية لإقناع القضاة بإنصاف الناجيات من العنف الأسري، أياً كان القانون المدني أو قانون الأحوال الشخصية الذي يجري تطبيقه. وينبغي للسياسات المستقبلية التي سوف يتمّ اعتمادها للنهوض بأوضاع المرأة أن تستفيد من الخلاصات التي توصّلت إليها الدراستان. وسوف تسعى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، كي لا يتوقّف مشروع توفير خدمات المحامين المتخصصين لضحايا العنف الأسري أمام المحاكم المدنية والطائفية.”

وأشارت إلى أنّ: “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، تعير إهتماماً بالغاً لموضوعي التمكين الإقتصادي للنساء وحماية الناجيات من العنف. فهي تعي تماماً أن الثقة بالنفس هي عنصر أساسي لقيام النساء بأدوارهن الإجتماعية. ومن أكثر العوامل التي تعزّز هذه الثقة، إدراك المرأة أن القانون يحترم حقوقها وأن القضاء ينصفها إذا ما تعرّضت للعنف داخل أسرتها أو خارجها. وفي هذا الإطار، تسعى الهيئة لأن يكون قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري وقانون تجريم التحرش الجنسي مطبقين بشكل كامل من جانب الأجهزة القضائية والأمنية. وعلى صعيد التمكين الإقتصادي تعمل الهيئة الوطنية لتكثيف الدورات التدريبية لنشر المعرفة لدى النساء الراغبات، بقواعد تأسيس مشروع اقتصادي وإدارته كما تعمل الهيئة بغية إدماج مواد تربوية تعزّز شخصية الفتاة، في البرامج الدراسية.”

وقالت: “تعول الهيئة على تطوير مشروع مرصد المساواة بين الجنسين الذي تمّ تأسيسه ضمن المشروع الأوروبي والذي تشرف عليه الهيئة. فالهدف الأول الذي يرمي إليه هذا المشروع وهو، تعميق المعرفة بكافة جوانب تطبيق مبدأ المساواة بين الجنسين، هو أيضاً من الأهداف التي تعمل الهيئة على تحقيقها لتتمكن من القيام بالمهام الإستشارية بفعالية لدى الحكومة ولدى اللجان النيابية والإدارات العامة. فإنشاء المرصد  يرمي إلى إنتاج البيانات ووضع المؤشرات التي من شأنها تحديد مواقع عدم المساواة بغية العمل على معالجتها. لذا نتطلع إلى أن تكون البيانات والدراسات التي سوف ينتجها هذا المرصد أداة رئيسية لإنجاح مساعي إصلاح القوانين وترشيد العمل الحكومي تحقيقاً للمساواة.”

وختمت: “لقد عالج المشروع الأوروبي لتمكين النساء في لبنان ثلاثة محاور أساسية للنهوض بأوضاع المرأة. وسوف تسعى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية جاهدة، بالتعاون مع شركائها إلى تثمير النتائج التي تمّ التوصل إليها من خلاله. كل تقديري وشكري للجهود التي بذلها الإتحاد الأوروبي في تصميم هذا المشروع وتنفيذه كما أشكر مؤسسة Expertise France التي أشرفت على تنفيذ نشاطاته المتنوعة بمهنية عالية.”

 

بيان صار عن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية

اجتمع المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وأصدر البيان الآتي:

 

بعد مرور 9 سنوات على إقرار قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري على اثر تكاثر جرائم قتل النساء، يعترينا الذهول اليوم أمام الجريمة المروّعة التي ارتكبها المدعو حسن موسى زعيتر بقتل زوجته زينب زعيتر بعشرة طلقات نارية امام اطفاله الثلاثة، وتقف الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أمام اللبنانيين واللبنانيات للتذكير بالتالي:

لم يتوقّف مسلسل قتل النساء في لبنان وتعنيفهن، ولا حتّى الجرائم المروّعة والفظيعة بحقّهنّ.

إنّ غض الطرف والصمت القضائي والأمني وحتى المجتمعي عن هذه الجرائم والادعاء أن “الشرف يبررّها” يفاقم في نشر الجهل والعنف في مجتمعاتنا.

إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن تأييد شقيق الضحية للجريمة يزيد في نشر التعمية ويُنذر بخطر ارتفاع أصوات تبرّر الجريمة تمهيداً للعفو عن المجرم.

ما كان يسمّى بجريمة الشرف ألغي من القوانين اللبنانية ولا يعترف القانون اللبناني لا بعذر محلّ ولا بعذر مخفّف لما كان يوصف في الماضي “بجريمة شرف”.

مطلبنا هو أن يتحرّك الأمن والقضاء بسرعة لتطبيق القانون. المطلوب هو توقيف ومعاقبة القاتل وتوقيف ومعاقبة كلّ من يعلن عن تأييد ارتكابه، المطلوب أيضاً هو وقف الظلم الذي تعاني منه النساء بسبب القوانين المجحفة بحقوقهنّ وبسبب عدم إعارة اهتمام الكافي لإصلاح الممارسات المتخلّفة تجاههنّ.

اليوم ليس للاستنكار أو المناشدة، إنه يوم صرخة ضمير وصحوة للإنسانية في النفوس الراكدة، لا يجوز ترك اللبنانيين واللبنانيات عرضةً للإجرام. شعبنا يستحقّ العيش بأمان.

الدعوة عامة من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى السادة النواب والقضاة والمحاكم الشرعية والروحيّة والمذهبية والقوى الأمنية حققوا العدالة الآن، طبّقوا القانون!

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية توقّع مذكّرة تفاهم مع نقابة المحامين في بيروت للتعاون بهدف إدماج مفهوم المساواة بين الجنسَيْن في عمل النقابة، وتعزيز قدرات المحاميات والمحامين في التعامل مع قضايا المرأة.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية توقّع مذكّرة تفاهم مع نقابة المحامين في بيروت للتعاون بهدف إدماج مفهوم المساواة بين الجنسَيْن في عمل النقابة، وتعزيز قدرات المحاميات والمحامين في التعامل مع قضايا المرأة.

 

وقّعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ممثلّة برئيستها السيّدة كلودين عون، مذكّرة تفاهم مع نقابة المحامين في  بيروت ممثلّة بنقيب المحامين في بيروت الأستاذ ناضر كسبار في نقابة المحامين في بيروت.

حضر حفل التوقيع كل من: الأستاذ سعد الدين الخطيب أمين سرّ نقابة المحامين في بيروت، والأستاذ الياس بازرلي أمين صندوق النقابة، والأستاذ عماد مرتينوس مفوض قصر العدل، والأستاذ وجيه مسعد عضو مجلس نقابة المحامين في بيروت، والأستاذة ميسم يونس عضو مجلس النقابة، والأستاذة مايا الزغريني عضو مجلس النقابة وعضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، وكاتبة العدل رندة عبود أمينة سر الهيئة الوطنية، والأستاذة غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، والسيدة مي مخزومي عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية، والأستاذة ريتا ضاهر عضو الهيئة الوطنية والمديرة التنفيذية للهيئة السيدة ميشلين الياس مسعد.

نصّت الاتفاقية على التعاون بغية نشر الوعي بخصوص حقوق المرأة، وبغية تعزيز قدرات المحاميات والمحامين في التعامل مع قضايا المرأة إضافةً إلى إدماج مفهوم المساواة بين الجنسَيْن في عمل وبرامج وأنشطة وورش عمل ومحاضرات التدرج في نقابة المحامين في بيروت.

كما تضمّنت الاتفاقية تسهيل وصول النساء إلى المعونة القضائية، إضافةً إلى إجراء دراسة تقييمية لمدى اعتماد نقابة المحامين في عملها ونشاطاتها مبدأ المساواة بين الجنسَيْن، ووضع استراتيجية وخطة عمل لتحقيق المساواة في برنامج عمل النقابة.

وفي ختام اللقاء سلّمت السيدة عون النقيب كسبار عدداً من إصدارات الهيئة ومنها الدراسة حول تحليل النظام القانوني اللبناني من الناحية الجندرية، ومعجم المصطلحات والمفردات المعنية بالعنف المبني على النوع الاجتماعي.

 

كلودين عون تبحث مع وزير العدل القاضي هنري الخوري في أولويات الإصلاح التشريعي وضمان وصول المرأة الى العدالة.

كلودين عون تبحث مع وزير العدل القاضي هنري الخوري في أولويات الإصلاح التشريعي وضمان وصول المرأة الى العدالة.

 

الأعمال القاضي هنري الخوري في مقرّ وزارة العدل، وتباحثت معه في سبل التعاون بين الهيئة الوطنية والوزارة.

وخلال اللقاء استعرضت السيدة عون مع الوزير الخوري مسار إعداد الاستراتيجية الوطنية للمرأة لعام 2022- 2030 وأولويات الإصلاح التشريعي وضمان وصول المرأة الى العدالة.

كما شدّدت السيدة عون على ضرورة التنسيق بين الهيئة ووزارة العدل لجمع المعلومات  والبيانات الخاصة بقضايا المرأة بما في ذلك قضايا العنف ومنها العنف الأسري والتحرش الجنسي والإتجار بالبشر وذلك بغية الإستناد إليها في الدراسات التحليلية ووضع البرامج والنشاطات الرامية الى الوقاية من حدوث أعمال عنف ضدّ النساء.

وتطرّقت السيدة عون إلى موضوع  اعتراف القانون بحق المرأة اللبنانية بنقل جنسيتها إلى أولادها وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حقوق المواطنة للبنانيات وأولادهنّ.

كما سلّمت السيدة عون الوزير الخوري عدداً من إصدارات الهيئة ومنها الدراسة التي أعدتها الهيئة بعنوان “جنسية مش تجنيس”، ودراسة حول تحليل النظام القانوني اللبناني من الناحية الجندرية، والخطة الوطنية المعتمدة رسمياً لتطبيق القرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن، ومعجم المصطلحات والمفردات المعنية بالعنف المبني على النوع الاجتماعي.

عيد الأم

كل عام وأنتنّ بخير!

إطلاق نتائج استطلاعات الآراء في لبنان حول: “العنف ضد النساء والفتيات، والابتزاز والتحرش الالكتروني، والتحرش الجنسي”

كلودين عون خلال إطلاق نتائج استطلاعات الآراء في لبنان حول: “العنف ضد النساء والفتيات، والابتزاز والتحرش الالكتروني، والتحرش الجنسي” التي تندرج ضمن باروميتر المساواة بين الجنسين في لبنان في إطار المشروع الذي تنفذه الهيئة الوطنية بالشراكة مع GIZ  ضمن برنامج مموّل من الحكومة الألمانية:

“تبرز هذه الاستطلاعات، ضرورة مساهمة المؤسسات الرسمية والخاصة في مكافحة التحرش الجنسي، وضرورة ترميم ثقة النساء بالنظام الحمائي الذي توفره التشريعات والأجهزة القضائية والأمنية، إضافة إلى الحاجة إلى نشر الوعي لدى النساء، كما لدى الرجال بالفائدة من الحصول على دعم نفسي لتخطي الآثار السلبية التي يتركها في نفسية الضحية، اختبار التعرض للعنف أو التحرش الجنسي أو الابتزاز.”

أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية افتراضياً، نتائج استطلاعات الآراء في لبنان حول: “العنف ضد النساء والفتيات، والابتزاز والتحرش الالكتروني، والتحرش الجنسي”، والتي تندرج ضمن باروميتر المساواة بين الجنسين في لبنان في إطار مشروع “مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في لبنان والحؤول دون وقوعه” الذي تنفذه الهيئة الوطنية بالشراكة مع GIZ  ، ضمن برنامج مموّل من الحكومة الألمانية.

شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والسيدة ريبيكا باولوس مديرة محفظة GIZ في لبنان، ود. غلنار واكيم أستاذة في الجامعة اللبنانية ومتخصصة في علم الاجتماع ومستشارة في شؤون المرأة في العالم العرب، وممثلات وممثلون عن الوزارات والإدارات الرسمية والمؤسسات الأمنية والعسكرية والنقابات والجمعيات والأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية  والمؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية وأعضاء من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة.

وألقت السيدة كلودين عون كلمة افتتاحية جاء فيها:” يدخل مشروع إنشاء باروميتر المساواة بين الجنسين في لبنان، ضمن مساعي الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لتطوير تقنيات تحديد مواقع الفجوات المعيقة لتحقيق المساواة بين الجنسين، ورصد تطور المواقف حيالها. ضمن هذه المساعي، يندرج أيضا مشروع إقامة المرصد اللبناني للمساواة بين الجنسين الذي يرمي إلى تعميق المعرفة بواقع أوضاع النساء في لبنان، سعياً لترشيد السياسات العامة تجاهها. وميزة الباروميتر في هذا الإطار، هو أنه، كما بالنسبة إلى رصد تقلبات المناخ، يرمي إلى رصد التغيرات التي تطرأ في الآراء وفي المواقف، بالنسبة إلى مواضيع محددة ترتبط بقضايا المساواة بين الجنسين. مثلاً ، خلال أقلّ من عقدين من الزمن، لاحظنا في لبنان، على الصعيد الشعبي كما على الصعيد الرسمي، تغيراً جذرياً في مقاربة ظاهرة العنف ضد النساء.”

وأضافت: “ففي بداية القرن الحالي، كان الموقف من هذه الظاهرة لدى العموم، كما لدى المسؤولين، يتراوح بين النكران وبين التنصل، باعتبار أنه: “ليس هناك عنف ضد النساء في بلادنا” والقول أن:”هذا الأمر يقع ضمن حيز الحياة الخاصة، وليس للمشرّع أن يتدخل بشأنه. وللأسف، لم يصوت مجلس النواب في العام 2014، على اعتماد قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، سوى بعد حدوث عدة جرائم قتل للنساء اقترفها أزواجهن. في موقف شبيه، ظلّ المجتمع اللبناني بشعبه وحكامه متجاهلاً لأواخر العام 2020، للضرر الذي يتسبب به إقدام الذكور على التحرش جنسياً بالإناث في مواقف مختلفة. وفي المرات النادرة التي كانت تخرج فيها مثل هذه الحالات إلى العلن، كانت في غالب الأحيان، تلقى المسؤولية في حدوثها على الضحية وليس على المرتكب. اليوم، مع تطور وسائل التواصل الإلكتروني، يضاعف إحتمال تعرض النساء والفتيات للتحرش الجنسي وللابتزاز بواسطة الهواتف الذكية وشبكة الإنترنت. والفئات المعرضة هي بنوع خاص الأطفال والمراهقات والشابات.”

وأشارت إلى أنّ: “ما نلاحظه في هذه المجالات، هو أن التغيير المتسارع في سبل التواصل، ينعكس على تغير المواقف والآراء إنما بوتيرة أبطأ. وهذا التغيير في المواقف والآراء والخبرات بالنسبة إلى قضايا المساواة، هو ما تتطلع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إلى رصده بواسطة تنظيم استطلاعات للآراء والمواقف بشكل منتظم. تتناول الاستطلاعات التي نطلقها اليوم والتي تم إجراؤها خلال عامي 2021 – 2022، ثلاثة مواضيع مترابطة لكونها تتعلق بأشكال من العنف التي تتعرض له النساء. فالاستطلاع حول العنف ضد المرأة بمعناه الشائع الذي يتمحور حول العنف داخل الأسرة، هو الاستطلاع الثاني حول هذا الموضوع في إطار مشروع الباروميتر، فيما الاستطلاعان حول التحرش الجنسي وحول استخدام الأجهزة الإلكترونية للتحرش وللابتزاز، هما الأولان اللذان ينفذان في إطار هذا المشروع.”

وتابعت: “ما يلفت في الدراسات الثلاث، هو الحاجة إلى نشر المعرفة لدى النساء من جميع الفئات، بالقوانين والإجراءات التي تحميهن من التعرض للعنف والتحرش والابتزاز، والحاجة إلى نشر المعرفة بنوع خاص بسبل الإتصال بقوى الأمن الداخلي لطلب المساعدة. وعلى هذا الصعيد، تبرز أهمية الدور الذي للمدارس وللمدرسين أن يلعبوه في التوعية على سبل الحيطة من التعرض للعنف والتحرش والابتزاز، وفي التعريف بالإجراءات التي توفرها وزارة التربية والتعليم العالي، كما قوى الأمن الداخلي بحماية الذين واللواتي يشعرون أنهم عرضة لمثل هذه الأخطار، أو يتعرضون لها فعلا بشكل مباشر أو عن طريق التواصل الإلكتروني. وفي هذا الإطار، نشير إلى أن الهيئة الوطنية تتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وشركائها في إقامة حملات توعوية دورية في المدارس لهذا الغرض. كذلك تبرز هذه الاستطلاعات، ضرورة مساهمة المؤسسات الرسمية والخاصة في مكافحة التحرش الجنسي، بنوع خاص في أماكن العمل وفي وسائل النقل، عبر اعتماد إجراءات إدارية رادعة لارتكابه. وتظهر من خلال هذه الدراسات، الحاجة إلى نشر الوعي لدى النساء، كما لدى الرجال بالفائدة من الحصول على دعم نفسي لتخطي الآثار السلبية التي يتركها في نفسية الضحية، اختبار التعرض للعنف أو التحرش الجنسي أو الابتزاز. من هنا ضرورة إعادة الاهتمام للمعالجة النفسية خاصة في المدارس.”

وأردفت: “إلى ما سبق، تبرز من خلال هذه الدراسات ضرورة ترميم ثقة النساء بالنظام الحمائي الذي توفره التشريعات والأجهزة القضائية والأمنية، إذ يتبين أنه بسبب عدم الثقة بالتوصل إلى وقف الممارسات العنفية التي يتعرضن لها، لا تقدم النساء في غالبيتهن، إلى إبلاغ القوى الأمنية أو إلى التقدم بشكوى من الإساءات التي يتعرضن لها. لذا نرى أن من شأن تفعيل عمل المؤسسات ونشر المعرفة بنشاطها في هذه المجالات، وبالنتائج التي تحققها في عملها لمكافحة شتى أنواع العنف ضد النساء، أن يساهم في تشجيع النساء على عدم التغاضي عن محاولات المس بكرامتهن وفي ردع المرتكبين المحتملين.”

وختمت: “نأمل أن نحقق من خلال مشروع باروميتر المساواة بين الجنسين، مزيداً من المعرفة بالمتغيرات الطارئة على مجتمعنا، في هذه الفترة التي نعيش فيها ظروفاً معيشية شديدة الصعوبة. ففي الوقت الذي نتطلع فيه إلى تقليص الفجوة بين الجنسين، نسعى أيضاً إلى اعتماد سياسات إصلاحية تنطلق من معطيات الواقع، ومن الحاجات الفعلية التي يعبر عنها المستهدفون والمستهدفات بهذه السياسات. أشكر فريق العمل الذي أنجز هذه التحقيقات، كما أشكر  GIZ والحكومة الألمانية لدعم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في إنجاز هذه الدراسات في إطار تنفيذ “مشروع مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في لبنان والحؤول دون وقوعه”.

بعدها ألقت السيدة ريبيكا كلمة قالت فيها: “منذ عام 2012 ، قدّمت وزارة التعاون الإقتصادي والتنمية في الحكومة الألمانية، (BMZ) حوالي 1.7 مليار يورو لدعم لبنان.”

وأضافت: “تدعم GIZ النساء في لبنان من خلال برامج مختلفة تتمحور حول التنمية الاقتصادية والتوظيف، والتعليم، وإعادة الإعمار بالإضافة إلى ذلك، من خلال تعميم مراعاة مفهوم المساواة بين الجنسين في جميع مشاريعها ، كما تعمل GIZ على أن يكون الدعم المقدم للمرأة ملموسًا وتحويليًا.”

وتابعت: “لم تستهدف جهود توعية النساء والفتيات المعرضات لخطر العنف أو الناجيات منه فحسب، بل استهدفت الوصول إلى جمهور أوسع له تأثير على انتشار العنف مثل المجتمع ككل لإحداث تغيير اجتماعي وسلوكي. إذ يتكون المجتمع ككل من الآباء والزعماء الدينيين وأصحاب المصلحة الآخرين الذين قد يكون لهم أي تأثير على النساء والفتيات بشكل عام.”

وقالت إن الشراكة مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تهدف إلى تعزيز دورها التنسيقي الوطني في منع العنف ضد النساء والفتيات في لبنان. وشدّدت على أهمية إنتاج بيانات سنوية عن حالات العنف ضد النساء والفتيات في لبنان وتسليط الضوء على الفجوات الموجودة في هذا المجال.

وختمت: ” من المهم أن يتقاطع البحث مع المناصرة والتأثير على السياسات وتعميم النتائج بين الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة الذين يمكن أن يؤثروا على منع العنف ضد النساء والفتيات والاستجابة له.”

وخلال اللقاء استعرضت الدكتورة غلنار واكيم، التي أعدّت ونفّذت هذه الاستطلاعات بالتعاون مع فريق عمل متخصّص، أهداف الباروميتر والمنهجية التي تمّ اتباعها خلال إجراء استطلاعات الرأي من خلال تعبئة إستمارات خاصة لكلّ دراسة، إضافة إلى أبرز التحدّيات التي واجهت فريق العمل، كما وتمّ عرض نتائج استطلاعات أراء الدراسة في لبنان حول “العنف ضد النساء والفتيات، والابتزاز والتحرش الالكتروني، والتحرش الجنسي”.

واختتم اللقاء بنقاش بين المشاركين والمشاركات.

 

للإطلاع على نتائج استطلاعات الآراء في لبنان الرجاء الضغط على الروابط التالية:

-العنف ضد النساء والفتيات https://bit.ly/3FtZxki

-الابتزاز والتحرّش الالكتروني:  https://bit.ly/3Jn5Cjz

-التحرش الجنسي: https://bit.ly/3JfW5L8

كلودين عون تلتقي معلمّات/ين ومشرفات/ين من دار الأيتام الإسلامية

كلودين عون تلتقي معلمّات/ين ومشرفات/ين من دار الأيتام الإسلامية، وتبحث معهم أبرز التحديات التي تواجههم في متابعة حالات الأطفال ضحايا العنف، وتؤكد متابعة التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي لتنظيم دورات تدريبية لمقدمي الرعاية حول الوقاية من العنف.

زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برفقة فريق عمل من الهيئة والسيدة سمر التوم المنسقة العامة لوحدة التوجيه التربوي الارشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي، قصر الأطفال التابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية.

حضر اللقاء السيدة ندى سلام نجا نائبة رئيس عمدة دار الأيتام الإسلامية والسيدة سوسن الوزان جابري أمينة سر عمدة دار الأيتام الإسلامية، والسيّد بشار قوتلي مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الأيتام الإسلامية، إضافةً إلى عدد من المعلمات والمعلمين والمشرفات والمشرفين في مراكز بيروت التابعة  للدار.

وخلال اللقاء تمّ تقديم عرض من الهيئة الوطنية حول أشكال العنف ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع، كما تمّ استعراض موجز عن قانون التحرش الجنسي الذي أقرّ في العام 2020 وعن أهمية تجريم هذا الفعل. كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وبالابتزاز الالكتروني 01293293 وتلك الخاص بوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000. واختتم القسم الأول من اللقاء بالرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف.

بعدها قدّمت السيدة سمر التوم موجزاً عن سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية بمستوياتها الثلاثة والانشطة الخاصة التي تقوم بها الوزارة على مستوى الوقاية إضافة الى المنهجية المتبعة في التعامل مع حالات العنف وتلقي الشكاوى، لاسيما الخط الساخن لوزارة التربية. واختتم العرض بإرشادات وتوجيهات تساعد في التعامل مع حالات التلاميذ والتلميذات ضحايا العنف وحمايتهم ومتابعة حالاتهم.

كما استمعت السيدة عون إلى أبرز التحديات التي تواجه دار الأيتام الإسلامية في العمل اليومي مع الأطفال، فهي مؤسسة تقدّم الرعاية الاجتماعية في حين تبرز الحاجة إلى مراكز تأهيلية متخصصة تتابع الحالات الصعبة والمتقدمة  للأطفال ضحايا العنف كما للأطفال المعنِّفين، بهدف متابعة حالاتهم ومساعدتهم على تخطي المرحلة التي يمرّون بها لإعادة دمجهم في المجتمع.

وأكدت السيدة عون في ختام اللقاء، أنها سوف تتابع التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي لكي يتلقّى عدد من المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات من دار الأيتام الإسلامية دورات تدريبية هدفها تعزيز الوقاية من العنف وتستند إلى كتيب الأنشطة الخاص بالدعم النفسي الاجتماعي الصادر عن وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع اليونسف، لكي يتمكّنوا بدورهم من مشاركة هذا التدريب مع زميلاتهم وزملائهم، ودمج هذه البرامج والنشاطات التربوية في مؤسستهم الاجتماعية.

كلودين عون تلتقي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة د. سيما بحوث في نيويورك.

كلودين عون تلتقي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة د. سيما بحوث في نيويورك.

 

التقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الدكتورة سيما  بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في مكاتب UN Women في نيويورك، واستعرضت معها الإصلاحات الإدارية والهيكلية التي تم تنفيذها في الهيئة الوطنية، والبرامج المشتركة التي تنفّذها الهيئة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان، كما شكرت السيدة عون د. بحوث على الدعم الذي قدمته UN Women  لإعداد وتنفيذ خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن. كذلك تباحثت السيدة عون مع الدكتورة بحوث في سبل تعزيز التعاون بين الهيئة الوطنية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرأة ٢٠٢٢-٢٠٣٠.

كما سلّمت السيدة عون الدكتورة بحوث عدداً من إصدارات الهيئة الوطنية: معجم المصطلحات والمفردات المعنية بالعنف المبني على النوع الاجتماعي، والدراسة التي أعدتها الهيئة بعنوان “جنسية مش تجنيس” والتقرير بعنوان “دراسة وتحليل النظام القانوني اللبناني من الناحية الجندربة”.