كلودين عون خلال حدث جانبي إفتراضي على هامش CSW67 من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والإسكوا

كلودين عون خلال حدث جانبي إفتراضي على هامش الاجتماع السابع والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة تحت عنوان “مواجهة عوائق المشاركة الاقتصادية للمرأة في لبنان” من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والإسكوا:

“إن قضايا المرأة لا تنفصل عن قضايا المجتمع، ودعم النساء لتحقيق إستقلاليتهن الإقتصادية بتكثيف مشاركتهن في القوى العاملة، هو في الواقع خدمة تقدم للمجتمع ككل، نظراً للإنعكاسات الإيجابية التي تستتبعها على صعيد التنمية البشرية والاقتصادية. ”

نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والإسكوا حدثاً جانبياً إفتراضياً على هامش الاجتماع السابع والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة تحت عنوان “مواجهة عوائق المشاركة الاقتصادية للمرأة في لبنان”.

شاركت في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، السيدة مهريناز العوضي مديرة مجموعة العدالة بين الجنسين والتنمية المستدامة في الإسكوا، المحامية غادة جنبلاط عضو المكتب التنفيذي في الهيئة، والدكتورة سلمى النمس رئيسة قسم المساواة بين الجنسين في مركز الإسكوا للمرأة، والمهندسة وسام التهتموني أمين عام وزارة الاتصالات في الأردن والسيدة شريهان أبو حصوة رئيسة قسم الدراسات وأبحاث النقل في وزارة النقل في الأردن، ومشاركون ومشاركات من لبنان ومن نيويورك ومن مختلف دول العالم.

افتتحت السيدة كلودين عون اللقاء بكلمة جاء فيها: “يلفتنا في مقاربة موضوع المشاركة الإقتصادية للمرأة في العالم العربي، تحسن مستويات التعليم لدى النساء، وركود نسب مشاركتهن في الإقتصاد، بل تراجع هذه النسب في البلدان التي تعاني من الأزمات والنزاعات. هذه الملاحظة تنطبق على الوضع في لبنان، حيث لا تزال نسبة مشاركة المرأة في العمل الإقتصادي تقل عن ثلث مجموع القوى العاملة، وحيث تسببت الأزمة الاقتصادية بنسب أعلى للبطالة لدى النساء. والواقع أنه من الممكن تفسير هذه الظاهرة باعتبارات عديدة، تتعلق بالمؤهلات الذاتية للنساء وبطبيعة بيئة العمل وشروطه، وبتوزيع الأدوار الإجتماعية بين النساء والرجال، وأخيراً بالمفاهيم السائدة في المجتمع لصفات الأنوثة والرجولة.”

وتابعت: “بدأت مسيرة تقدم النساء في المجتمعات في العالم وفي مجتمعاتنا العربية، بانتشار التعليم بينهن، ومن ثم بحصول النساء بأعداد متزايدة على شهادات تخولّهن ممارسة مهن كانت محصورة في الماضي بالرجال. وكان مجال التعليم أول مجال عمل خاضته النساء منذ بدايات القرن الماضي، ومن ثم دخلن تدريجيا في مجالات العمل كافة. نشهد، مثلا في لبنان منذ بضعة سنوات تزايداً ملحوظاً لأعداد النساء المتطوعات في صفوف القوى الأمنية والدفاعية. لكن ظلت الغالبية العظمى من الطالبات تتوجه إلى الاختصاص، ومن ثم إلى العمل، في مجالات العلوم الإنسانية والخدمات، في وقت كانت تزداد فيه فرص العمل في مجال العلوم والتكنولوجيا، الذي ظل فيها التواجد النسائي خجولاً. لذلك فإنه من شأن بذل الجهود بغية محو الأمية الرقمية لدى النساء الشابات، خاصة في المناطق الريفية بواسطة التعليم المدرسي وبواسطة تكثيف الدورات التدريبية، أن يساهم في تمكين النساء من الإستفادة من فرص العمل المتاحة في مجال التقنيات الحديثة. وتسعى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة لبنانية للتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي بغية استحداث خدمة توجيه مهني في المدارس لتشجيع الطالبات بنوع خاص للتوجه إلى الإختصاصات العلمية.”

وأضافت: “وعدى السعي إلى تنمية مهاراتهن التقنية، يتطلب النجاح في تشجيع النساء على الإقدام على العمل خارج بيئتهن العائلية، مساعدتهن لاكتساب الثقة بالنفس ولتطوير قدراتهن على التعامل مع الآخرين، خاصة مع الذكور، باحترام متبادل، وبإقامة علاقات تتصف بالتعاون. وهذه أيضاً مهارات، للفتيات أن يكتسبنها منذ سن مبكرة في صفوف الدراسة. لذا تنظم الهيئة دورياً حملات توعوية لهذا الغرض في المدارس. ويتطلب تشجيع النساء على الإقدام إلى العمل، أن تكون شروط العمل مؤاتية لهن من حيث تأمين حفظ كرامتهن بحمايتهن من التعرض للتحرش الجنسي، وتخصيصهن برواتب متساوية لرواتب الرجال، وتوفير مدة كافية لإجازة الأمومة ولتأمين وسائل نقل منتظمة وآمنة. وتعمل الهيئة حاليا بالتعاون مع شركائها للترويج لتطبيق قانون تجريم التحرش الجنسي وتطوير أحكام قانون العمل، كما تسعى إلى تعديل قانون الضمان الاجتماعي لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل في شروط الإستفادة من تقديماته.”

وأشارت إلى أن:”تطالب الهيئة بتوسيع نطاق تطبيق العمل لجعله يشمل قطاعي الخدمة المنزلية والعمل الزراعي اللذين يتميزان بكثافة العمالة النسائية. ولنا أن ندرك أن من الأسباب الرئيسية التي تثني النساء عن العمل الإقتصادي، عبء المسؤوليات المنزلية والأسرية التي تتحملنها، وأولها رعاية الأولاد. وهنا لابد من العمل على تطوير الصور النمطية التقليدية لتوزيع الأدوار الإجتماعية بين النساء والرجال، والتي تقضي بأن تكون مهام التدبير المنزلي وأعمال الرعاية منوطة بالنساء دون الرجال. في هذا الإطار تسعى الهيئة إلى التعاون مع وسائل الإعلام للترويج لصورة الرجل المسؤول، الذي يهتم بشؤون بيته وبتنشئة أطفاله. ولابد في المستقبل من التعاون على صعيد أوسع مع كافة المؤثرين في إنتاج الثقافة المجتمعية لتعميم صورة إيجابية لصفات الرجولة الداعمة للمرأة في أدوارها في المجالات كافة.”

‏وختمت:” إن قضايا المرأة لا تنفصل عن قضايا المجتمع، ودعم النساء لتحقيق إستقلاليتهن الإقتصادية بتكثيف مشاركتهن في القوى العاملة، هو في الواقع خدمة تقدم للمجتمع ككل، نظراً للإنعكاسات الإيجابية التي تستتبعها على صعيد التنمية البشرية والاقتصادية. ونحن اليوم في المنطقة العربية، وفي لبنان بنوع خاص، في أمس الحاجة إلى تغيير، في أنماط تفكيرنا وفي أنماط حياتنا، يتيح للمرأة أن تكون فاعلة ومؤثرة في مجتمعها كي يتمكن هذا المجتمع من النهوض مجدداً. أشكر الاسكوا والسيدة مهريناز العوضي مديرة مجموعة العدالة بين الجنسين والتنمية المستدامة، على مشاركتنا في تنظيم هذا اللقاء.”

بعدها ألقت السيدة مهريناز العوضي كلمة: “بعد أن بدأنا في التعافي من COVID ، ازداد الوضع سوءاً بسبب الحرب في أوكرانيا. وقد أجرت الأسكوا إحصاء الخسارة في المنطقة العربية، والتي بلغت حوالي 11 مليار دولار أمريكي بسبب الحرب، وأن التضخم قفز إلى ما يقارب الـ15 %  (باستثناء دول الخليج). هذا التعافي من الركود الاقتصادي، الناتج عن فيروس كورونا، أصبح أمراً صعباً للخروج منه لأننا نواجه الآن أزمة تلو الأخرى.”

ولفتت إلى أنّ: “المشهد أصبح  أكثر تعقيدًا في بعض البلدان التي تمرّ بصراع أو تعاني من امتداد للصراعات. فلبنان يعاني من أزمات متعددة خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت وتدهور العملة المحلية بالإضافة إلى الأزمات الإقليمية. كلّ ذلك أدّى  إلى مضاعفة الفقر الذي ارتفع من 42 %في العام 2019 إلى 82 % في العام 2021 (وهو ما يمثل حوالي 4 ملايين شخص يعيشون في فقر متعدد الأبعاد).”

وتابعت: “إذا كان هذا هو الوضع العام للمنطقة، فكيف نتوقع أن يتحسّن وضع المرأة، خاصّة وأننا نعلم أن أجندة المرأة هي أولّ ما يتم إسقاطه وبالتالي ليس من أولويات الحكومات في الأوقات الصعبة وبالتالي سيكون الحيز المالي محدودًا. إن التحديات ضخمة ومعقدة لأن مجموع الأزمات بات من الصعب الخروج منه بسهولة.”

وختمت: “يتطلب هذا الوضع الإقليمي المعقد حلولًا مبتكرة وإيمانًا حقيقيًا بأن المرأة يجب أن تكون في قلب الحلول.”

وتمّ عرض تجربة المواصلات الآمنة في الأردن من قبل المهندسة وسام التهتموني ومن السيدة شريهان أبو حصوة، إضافة إلى أبرز معوّقات دخول المرأة سوق العمل، ومطالب المرأة المستخدمة للنقل العام، كما وتناول العرض شرح لمدونة ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺴﻠﻮك اﻷﺧﻼﻗﻲ واﻟﻤﮭﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ واﻟﻤﺸﻐﻠﯿﻦ واﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺮاﻓﻖ ووﺳﺎﺋﻂ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم في الأردن.

وخلال اللقاء عرضت المحامية غادة جنبلاط تجربة لبنان في موضوع تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه، من خلال عرض لمسار قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه قانون رقم 205 الذي قدّمته الهيئة الوطنية والذي أقر بعد مسار طويل واقتراحات عدة مشاريع من مختلف النواب، كما وتناول العرض التعريف عن التحرش وعناصر الجرم والعقوبات التي تطال المجرم وأبرز التحديات والإيجابيات لهذا القانون، إضافةً إلى الحملات التي أقيمت للمطالبة باقراره والإجراءات التي تمّ اتباعها لتسهيل تطبيقه.

وبعدها تمّ عرض فيديو حول سياسة للوقاية والاستجابة ومعاقبة التحرش الجنسي في أماكن العمل الذي أطلقته الهيئة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانUNFPA ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، وفيديو عن مخاطر التحرّش الجنسي المنفّذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة معGIZ  ضمن إطار برنامج “مناهضة العنف ضدّ النساء والفتيات في لبنان” المموّل من الحكومة الألمانية.

وفي مداخلة للدكتورة سلمى النمس حول جهود الإسكوا في دعم الدول العربية في رفع المشاركة الاقتصادية للمرأة قالت: “إن مشاركة المرأة في القوى العاملة هي 18,7%، وهي النسبة الأكثر انخفاضاً في العالم، وهناك 14 دولة عربية تندرج في الربع الأدنى من مؤشر المرأة والقانون والأعمال، وثلث نساء العاملات في المنطقة يعملن في المجال الزراعي بغياب للضمان الإجتماعي وأي تغطية تأمينية صحية. من هنا نعمل في الاسكوا على مجموعة من المحوار التي تشكّل عوائق أساسية في المشاركة الاقتصادية للنساء، من الجانب التشريعي في ما يخصّ قانون العمل والقوانين التي تدعم ريادة المرأة ووصولها وتطوير أعمالها، وقوانين الأسرة كافة التي تؤثر عليها. أما من جانب الحماية الاجتماعية، فالمشكلة أن معظم النساء في العالم العربي يعانين من أنهن يعملن في القطاعات غير المنظمة وهذا يبعدهنّ عن حصولهنّ على الحماية الاجتماعية أو أي حقوق عمالية أخرى، ونسعى دائماً في الاسكوا على المساهمة في رفع مشاركة المرأة الاقتصادية إضافة إلى التركيز على أهمية وصول النساء إلى الدعم المالي خاصة الفقيرات، وتخريجهنّ من نظام المعونة الوطنية للوصول إلى فرص العمل.”

واختتم اللقاء بنقاش.

كلودين عون خلال الجلسة الاستشارية الرفيعة المستوى للمنظمة الدولية للفرنكوفونية على هامش الدورة 67

كلودين عون خلال الجلسة الاستشارية الرفيعة المستوى للمنظمة الدولية للفرنكوفونية على هامش الدورة 67 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة:

“من أولويات الاستراتيجية الوطنية للمرأة 2022-2030، محو الأمية الرقمية لدى الفتيات والنساء، وتطوير دورات تدريبية لتعزيز مهاراتهن الرقمية وحمايتهنّ من العنف الإلكتروني”.

 

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في الجلسة الاستشارية الرفيعة المستوى التي عقدتها المنظمة الدولية للفرنكوفونية على هامش الدورة السابعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة CSW67 تحت عنوان “الرقمنة للفتيات والنساء المتعلمات والمتمكّنات”.

وألقت السيدة عون مداخلة خلال اللقاء جاء فيها: “يسعدني أن أكون معكم اليوم للحديث عن الفرص التي توفرها التكنولوجيا الرقمية للنساء في عالم أسرع وأكثر ديناميكية من أي وقت مضى، حيث تلعب التكنولوجيا الرقمية دورًا أساسيًا بشكل متزايد في تغيير طريقة حياتنا ومعيشتنا وعملنا ، للتواصل … وحتى للوصول إلى الآخرين.”

وتابعت: “على الرغم من أن التكنولوجيا الرقمية جعلت التعليم والمعرفة أكثر سهولة من أي وقت مضى، وأنها أوجدت فرص عمل جديدة، إلا أننا نفهم سبب عدم لجوء النساء إلى هذه المهن. فمن الواضح أن حجم الفجوات الرقمية قد زاد من التفاوتات القائمة ، خاصة بالنسبة للفتيات الصغيرات. تشير هذه الكسور إلى الفوارق القائمة بين الجنسين في الوصول إلى التقنيات الرقمية واستخدامها. في الواقع ، قد يكون وصول الفتيات والنساء إلى الأجهزة الرقمية أكثر محدودية (الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وما إلى ذلك( كما الاتصال بالإنترنت بسبب الحواجز الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الموجودة.”

وأضافت: “حتى عندما تتمكن النساء من الوصول إلى التقنيات الرقمية ، فإنهن يستخدمنها بشكل أقل تواترًا أو بقدرة محدودة مقارنة بالرجال. قد يكون هذا بسبب عوامل عدة منها نقص في محو الأمية الرقمية ، وانعدام الثقة في استخدام التكنولوجيا ، والقوالب النمطية للنساء.

وقد يكون لدى النساء مهارات ومعارف رقمية محدودة، لا سيما في المجالات التقنية المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، مما قد يحد من مشاركتهن في الاقتصاد الرقمي والابتكار. كذلك، يمكن أن يكون للفجوات الرقمية آثار مهمة على التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة ، حيث تتزايد أهمية الوصول إلى التقنيات والمهارات الرقمية للمشاركة في مختلف جوانب الحياة ، بما في ذلك التعليم والتوظيف والمشاركة المدنية. يعد سد هذه الفجوات أمرًا ضروريًا لتحقيق المساواة بين الجنسين وضمان استفادة المرأة بشكل كامل من الفرص التي يوفرها العصر الرقمي.”

وقالت: “في لبنان ، سوف نعمل من خلال الاستراتيجية الوطنية الجديدة للمرأة (2022-2030) التي وضعتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع المؤسسات العامة والمجتمع المدني ، على المواضيع التالية:

  1. محو الأمية الرقمية

3.الترويج للمهن الرقمية لدى النساء.

  1. تطوير دورات تدريبية وورش عمل وبرامج مجانية لتعزيز المهارات الرقمية للفتيات والنساء.
  2. تعزيز الإطار القانوني وتنفيذه لتعزيز الوقاية للفتيات والنساء وحمايتهن من العنف في الفضاءات الرقمية ، ولا سيما الشبكات الاجتماعية. تشجيع الفتيات والنساء على التغلب على شعورهن بالخوف وطلب المساعدة من قوى الأمن الداخلي التي لديها رقم خاص لمساعدة ضحايا التنمر الإلكتروني أو الابتزاز الإلكتروني أو التحرش الجنسي.”

وختمت: “يعتبر اعتماد استراتيجية الفرنكوفونية الرقمية خطوة نحو تعزيز تعليم المرأة وتمكينها ويجب علينا جميعًا ضمان تنفيذها بشكل فعال. من المهم أن ندعم تنفيذ الإطار الاستراتيجي للفرنكوفونية 2023-2030 وأن نتحدث بصوت واحد ناطق بالفرنسية ، لا سيما في تطوير الميثاق الرقمي العالمي. دعونا نعمل معًا لضمان حصول الفتيات والنساء على تعليم جيد وتوفير الأدوات التي يحتاجونها للنجاح في العالم الرقمي. عندها فقط يمكننا بناء مستقبل أكثر عدلاً وإنصافًا وشمولاً.”

كلودين عون خلال لقاء وزاري لمجموعة البنك الدولي ومكتب CSW67

كلودين عون خلال لقاء وزاري لمجموعة البنك الدولي ومكتب CSW67 على هامش اجتماع لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة:

” في ظلّ الأزمات التي نمرّ بها، ندعو إلى إعطاء الأولوية للحد من الفقر ولإحقاق المساواة في الفرص المالية المتاحة بالنسبة للنساء، وهما أمران ضروريان لتحقيق قدر أكبر من العدالة الاقتصادية.”

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في اللقاء الوزاري الذي نظمّته مجموعة البنك الدولي ومكتب CSW67 على هامش الدورة 67 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة. رمى هذا اللقاء إلى تعزيز الحوار بين مجموعة البنك الدولي والأمم المتحدة حول تحديث استراتيجية المساواة بين الجنسين لمجموعة البنك الدولي للأعوام 2024-2030.

وخلال اللقاء ألقت السيدة عون مداخلة جاء فيها: “نتوافق جميعًا على أهمية إعطاء الأولوية للحد من الفقر ولإحقاق المساواة في الفرص المالية المتاحة بالنسبة للنساء، الأمران الضروريان لتحقيق قدر أكبر من العدالة الاقتصادية.”

وتابعت: ” في ظلّ الوضع الاقتصادي والمالي الصعب في لبنان، نطلب من البنك الدولي إعادة النظر في أولويات برنامج “تمكين المرأة في المشرق MGF” الذي بدأنا بتنفيذه في لبنان قبل الأزمة لتعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة.”

وأضافت: “هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها في هذا الإطار، بداية، من خلال زيادة فرص وصول النساء إلى التعليم والتدريب الوظيفي، وعلى وجه الخصوص الوصول إلى “الرقمنة للجميع”.  كذلك تزويد النساء بالتدريب على مهارات محو الأمية الرقمية، وروابط للوصول إلى الإنترنت المجاني أو المخفض التكلفة والموارد التكنولوجية.  فغالبًا ما تفتقر النساء إلى الوصول إلى هذه الأنواع من الموارد، الأمر الذي يشكّل عائقًا أمام تقدمهن الاقتصادي.

إضافة إلى ذلك، فإن من شأن توفير الوصول إلى الموارد المصممة خصيصًا لرائدات الأعمال، مثل برامج القروض والمنح والمساعدة الفنية لتحسين أداء شركاتهن، أن يكون مفيدًا في دعم سيدات الأعمال على أرض الواقع ومساعدتهن في توفير استقرارهن المالي. كما أن العمل على عملية التصدير وتسهيلها هو أمر بالغ الأهمية.”

وقالت: ” من المهم أيضًا تعزيز فرص الوصول إلى الخدمات الصحيّة ودعم قطاع رعاية الأطفال. ففي الوضع الراهن للبنان، يعدّ دعم الشبكة الحالية من دور الحضانة أمرًا بالغ الأهمية لأن الأشخاص المتخصصين في هذا القطاع يهاجرون. كذلك علينا العمل على خفض تكاليف تشغيل دور الحضانة من خلال توفير ألواح الطاقة الشمسية لها، وإيجاد إطار قانوني للدولة لتشجيع الاستثمارات في اقتصاد رعاية الأطفال، وهو مكسب مربح لخلق فرص العمل وخفض التكلفة على النساء. ومن شأن تلك الخطوات أن تحدث فرقًا كبيرًا في تكافؤ الفرص، وفي التخفيف عن كاهل النساء من الناحية المالية. ممّا يسمح لهنّ المشاركة بنسب أكبر في القوى العاملة”.

وختمت: “نشدّد على أهميّة معالجة الأعراف الثقافية والاجتماعية التي تحد من المشاركة الاقتصادية للنساء والفتيات، من خلال إشراك المجتمع وزيادة الحملات التوعوية.”

كلودين عون خلال حدث جانبي على هامش CSW67 من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومنظمة المرأة العربية بالتعاون مع GIZ

كلودين عون خلال حدث جانبي على هامش الاجتماع السابع والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة تحت عنوان “التحول الرقمي والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في الدول العربية، فرص وتحديات” من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومنظمة المرأة العربية بالتعاون مع GIZ:

“ندرك في لبنان، أننا عند منعطف، وأن الطريق التي توصلنا إلى التعافي، تمرّ بالضرورة بتنمية القدرات البشرية وبنوع خاص قدرات النساء، كي لا يتخلّفن في مسيرة التقدم العلمي. وأول ما نحتاجه هو إيجاد شبكات تربط بين الهيئات في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي والإقتصاد والتنمية، وتعزيز أوضاع المرأة في المجتمع. فالمطلوب هو توحيد رؤيتنا للمستقبل وتنسيق الجهود بغية تمكين أجيالنا الصاعدة من تحقيق تطلعاتها.”

 

نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومنظمة المرأة العربية بالتعاون مع GIZ وبدعم من الحكومة الألمانية حدثاً جانبياً على هامش الاجتماع السابع والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة  CSW67 تحت عنوان “التحول الرقمي والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في الدول العربية، فرص وتحديات.”

شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وعضوة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة في المملكة المغربية وعضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة حورية الطرمال وزيرة الدولة لشؤون المرأة في دولة ليبيا وعضوة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، والسيّد أحمد بخيت وزير التنمية الاجتماعية في جمهورية السودان وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، والسيدة وفاء الضيقة حمزة وزيرة دولة سابقة لشؤون مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية وعضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، والسيدة جميلة جدّاد ممثلة السيدة معاني عبد الله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية في وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان وعضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، ، وحشد من مختلف بلدان العالم وأعضاء من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

وافتتحت السيدة كلودين عون اللقاء بكلمة جاء فيها: لا تقل اليوم الموارد البشرية أهمية عن الموارد الطبيعية في بناء الإقتصاد وتحقيق النمو. ولنا أن ندرك أنه يتحتم على المجتمعات المعاصرة، مواكبة الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها عالم اليوم، والتي تبنى على التغيرات التي أتاحتها بواسطة تقنيات الرقمنة، الثورة الصناعية الثالثة.  فمن شأن الإبتكارات التي نشهدها على صعيد الذكاء الإصطناعي وعلم الروبوتات، كما على صعيد الفيزياء وعلم الأحياء، أن تغير حياتنا في السنوات المقبلة، إذ سوف تتغير معها قواعد الحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية. وعلينا أن نعي أن هذه الثورة الجديدة في أنماط حياتنا، قد لا تنعكس بالضرورة بشكل إيجابي على صعيد المساواة بين الجنسين، إذا لم تشارك النساء في تطوير العلوم، ولم تساهم في الإبتكار.”

وتابعت: “لقد بدأت تكتمل اليوم في منطقتنا العربية، مسيرة تعليم البنات التي بدأت منذ أواخر القرن التاسع عشر، لكن الحداثة تكاد تسبقنا، والتحدي الأكبر اليوم بالنسبة إلينا، هو تحقيق محو الأمية الرقمية. فهذه باتت اليوم هي لغة العصر، ولا بد لشبابنا وشاباتنا من إتقانها للمشاركة في صناعة عالم الغد. تحدي آخر يتمثل في المنطقة العربية ككل، وفي لبنان بنوع خاص، في عدم استثمار النساء للعلم الذي يحصلن عليه عبر تطبيقه في عالم العمل.  ففي لبنان مثلا حيث تتفوق الجامعيات عددياً على الجامعيين، لا تصل نسبة النساء في القوى العاملة إلى الثلث من المجموع. بالإضافة، فإن غالبية الطالبات، تتوجه للإختصاص، ومن ثم للعمل، إلى مجالات التعليم والإدارة العامة والخدمات والعناية الطبية والعلوم الإنسانية. ذلك، في حين تشهد قطاعات الهندسة والتكنولوجيات الحديثة، التي تتطلب اختصاصات علمية، غالبية من الطلاب ومن العاملين الذكور. مؤشر آخر ذات دلالة لهذه الظاهرة، يكمن في تفوق الرجال على النساء في عدد المشاريع البحثية التي يتم تقديمها إلى المجلس الوطني للبحوث العلمية. مع ذلك لنا أن نذكر، أن هذا المجلس تديره اليوم سيدة، وكانت سيدة أخرى، هي أول من تخصص في علم الفيزياء النووية، في العام 1945 في العالم العربي، الدكتورة سلوى نصار، وراء تأسيسه في العام 1962. وقد تم في إطار هذا المجلس منذ بضعة سنوات، إنشاء مرصد خاص للمرأة في الأبحاث. وتنبغي الإشارة هنا إلى أنه في السنوات الأخيرة، برز عدد من الوجوه النسائية اللبنانية في مؤسسات إقتصادية ناشئة في مجالات التكنولوجيا الرقمية، التي تبدو اليوم على الرغم من الأزمة الراهنة، من أكثر القطاعات قابلية للنمو في البلد.”

وأضافت: “نعيش اليوم في لبنان إحدى أقسى الأزمات الاقتصادية والمالية التي شهدها العالم المعاصر، وندرك أن بلدنا يحتاج للخروج من الأزمة، إلى تبني قواعد الحوكمة الرشيدة، وإلى تجديد بناه التحتية وتطوير شبكات الإتصال، وإلى تضافر جهود بناته وأبنائه. فالإنطلاقة الجديدة التي نتطلع إليها لبلدنا، ستنجح بالقدر الذي سوف ينجح فيه اللبنانيون واللبنانيات في مواجهة تحديات العصر.  فهذه التحديات متعددة ومتشعبة، إنما ما هو ثابت لغاية اليوم، هو أن السبيل الأوحد لمواجهة هذه التحديات، هو في التوصل إلى مزيد من المعرفة العلمية وإلى مزيد من الإبتكارات. من هنا، تحتم علينا الرؤية التي نكونها عن مجتمعات في العقود المقبلة، العمل منذ اليوم كي تكون النساء مؤهلات في منطقتنا العربية، على التغلب على التحديات التي تعترض مسيرتهن نحو المساواة، ومشاركتهن في تحقيق تقدم العلوم. هذه الرؤية وهذا الهدف، كانا وراء الأولوية التي رسمتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لنفسها في السعي لأن تكون النساء رائدات في شتى ميادين العلم والعمل. وبغية تحقيق ذلك، عمدت الهيئة إلى التعاون مع شركائها كافة في الوزارات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، وهي تسعى في نشاطاتها بنوع خاص إلى محو الأمية الرقمية لدى الفتيات ولدى النساء، عبر إدماج هذا الهدف في المناهج التربوية، وعبر تكثيف الدورات التأهيلية في المدن والأرياف.”

وأردفت: “كذلك تخطط الهيئة لتطوير خدمات التوجيه المهني في المدارس، بغية تشجيع مزيد من الطالبات للتوجه إلى الاختصاصات العلمية. وبغية تمكين الفتيات والشابات من اكتساب المؤهلات الذاتية للقيادة، تتعاون الهيئة مع شركائها في تنفيذ برامج ترمي إلى تعزيز صفات الثقة بالنفس لدى الفتيات والشابات، وتساعدهن على إقامة علاقات تعاون مع الآخرين والتشارك في اتخاذ القرارات. وبغية تشجيع الشابات والنساء على خوض مجال العمل الاقتصادي، تعير الهيئة اهتماماً خاصاً للسعي إلى اعتماد سياسات واتخاذ إجراءات تشجع الرجال على مشاركة النساء في تحمل أعباء المسؤوليات الأسرية. ندرك في لبنان، أننا عند منعطف، وأن الطريق التي توصلنا إلى التعافي، تمر بالضرورة بتنمية القدرات البشرية وبنوع خاص قدرات النساء، كي لا يتخلفن في مسيرة التقدم العلمي. وأول ما نحتاجه هو إيجاد شبكات تربط بين الهيئات في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي والإقتصاد والتنمية، وتعزيز أوضاع المرأة في المجتمع. فالمطلوب هو توحيد رؤيتنا للمستقبل وتنسيق الجهود بغية تمكين أجيالنا الصاعدة من تحقيق تطلعاتها.”

وختمت: “أشكر منظمة المرأة العربية ومديرتها العامة الدكتورة فاديا كيوان وفريق عملها على مشاركتنا في تنظيم هذا اللقاء، كما أتوجه بالشكر للحكومة الألمانية وللسيدة سفينيا شولتسه وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية، للدعم الذي قدمته لانعقاده.”

بعدها ألقت الدكتورة كيوان كلمة جاء فيها:” نحن فعلاً في موقع يجعلنا نحمل مسؤولية لتسليط الضوء على ضرورة تحفيز النساء والفتيات للعبور إلى عالم التكنولوجيا، وعلينا أن نعمل مع الحكومات والمنظمات لتنقية الثقافة السائدة ودعم البرامج التربوية من أجل توجيه الفتيات نحو الإختصاصات العلمية والتكنولوجية للتوصل إلى التحول الرقمي والتمكّن من التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في الدول العربية.

وأضافت: ” أقترح رفع توصية للجنة الأمم المتحدة للمرأة  CSW67 باعتبار  التكنولوجيا جزءاً من الإطار العام الأممي، وبالتالي قيام الأمين العام للأمم المتحدة بدعوة سائر المنظمات ذات الصلة للتنسيق من أجل إطلاق مبادرة وميثاق أممي عنوانه “الرقمنة للجميع”.

كما وألقت السيدة سفينيا شولتسه وزيرة التعاون الإقتصادي والتنمية في الحكومة الألمانية، افتراضياً، كلمة قالت فيها:

“هناك حاجة  للنساء والفتيات لتطوير المهارات الرقمية للتمكّن  من الوصول إلى المعلومات والتعليم والشبكات وتبادل الوظائف والمنتجات والخدمات المالية، ويتطلب الوصول إلى هذه الفرص توفّر الإنترنت في كافة البلدان. إن وجود النساء والفتيات بجميع تنوعهنّ، هو جزء من عالم التكنولوجيا  وبالتالي يمكن أن ينتج وجود المرأة حلولاً أكثر إبداعًا وإبتكاراً.  كما أن لدى النساء إمكانات كبيرة للابتكارات التي تعزز تمكينهنّ وتعزز المساواة بين الجنسين.  وتتيح الرقمنة فرصاً للمشاركة بسهولة أكبر في الحياة الاقتصادية والسياسية، والاستفادة من الخدمات الصحية وتنمية إمكاناتها في مجالي التعليم والتوظيف.”

وتابعت: “من خلال سياسة التنمية النسوية، تسعى وزارة التعاون الإقتصادي والتنمية في الحكومة الألمانية إلى ضمان تمتّع النساء والفتيات بحقوق متساوية مع الرجال.  لذلك، نتبع نهجًا يراعي المساواة بين الجنسين في الابتكار والتكنولوجيا والتعليم الرقمي والذي يهدف إلى القضاء على عدم المساواة الهيكلية والمعاملة غير المتكافئة والأعراف الاجتماعية التمييزية على المدى الطويل.”

وأضافت: “من خلال مشروعنا WoMENA، بالشراكة مع AWO، نهدف الى دعم وتقوية الشبكات والتشبيك بين النساء في مصر ولبنان والأردن والمغرب وفلسطين وتونس. ونعمل أيضاً على دعم النساء والفتيات لتولي مناصب قيادية في المجال السياسي والاقتصادي وبالتالي المشاركة في رسم مستقبل بلدانهن.”

ختمت: “لا يمكن معالجة موضوع المساواة بين الجنسين إلا إذا تم تغيير الأعراف الاجتماعية التمييزية.  ويتمّ ذلك فقط من خلال العمل معًا على قدم المساواة، من خلال التبادل المفتوح والشفاف، لإيجاد حلول عملية ودعم بعضنا البعض،  في كافة المجالات ليس فقط في مجال الابتكار والتكنولوجيا.”

وأدارت الجلسة النقاشية التي شارك بها متحدثون/ات من مختلف الدول العربية، السيدة وفاء الضيقة حمزة.

وخلال مداخلتها، قالت السيدة جميلة جدّاد: “نحن اليوم  وبكل فخر واعتزاز نرى جيلاً من النساء الرائدات في مجال الأعمال، والمبتكرات في العديد من المجالات حائزات على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية، أثبتن قدرة المرأة العمانية على تخطي كافة التحديات، ودورهن الحيوي في النهوض بالمجتمع والاقتصاد.

وتركز في هذه المداخلة على مبادرة (مكين) وهي مبادرة وطنية أطلقتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عمان، وتهدف إلى تأهيل الشباب العماني من الجنسين بالمهارات الرقمية الحديثة والأكثر طلبا في السوق لفتح فرص عمل جديدة .”

وقال السيّد أحمد بخيت في مداخلته: “حققت المرأة السودانية نجاحات كبيرة تحسب لها في مختلف مجالات التنمية المستدامة العلمية والتكنولوجية، كما أسهمت في بناء مجتمع المعرفة. وفي هذا الإطار رغم الظروف الإستثنائية التي نعيشها، يخطط السودان لزيادة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج المحلي الإجمالي، حيث يشهد السودان تحركاً واسعاً للإستخدام الأمثل للتكنلوجيا في مواجهة التحديات الإقتصادية خاصة في القطاع الزراعي.”

وألقت الدكتورة الطرمال كلمة أبرز ما جاء فيها: “تم استحداث مكاتب تمكين المرأة في كل مؤسسات البحث والابتكار الليبية، وهي تركز على أهمية تمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتضطلع بالعديد من المهام، حيث تهتم بمساعدة المرأة للوصول إلى أدوات التكنولوجيا، وتوعيتها بأهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة مناحي الحياة . كما تساعد في تعزيز مشاركة المرأة في البحوث العلمية وتمكينها تكنولوجياً، وهذا أمر بالغ الأهمية؛ ليس فقط لأنه حق من حقوق المرأة أو حق من حقوق الانسان، ولكن لأن التجارب قد أثبتت أن هناك صلة واضحة بين مشاركة المرأة وتمكينها في العلوم والتكنولوجيا، ونجاح بناء السلام والاستقرار، والحوكمة الرشيدة. وتعمل هذه المكاتب كذلك على دعم الأنشطة التنموية المتمثلة في القضاء على الأمية التكنولوجية، إضافة إلى دعم إمكانيات المرأة وقدرتها على التأثير في المؤسسات الاجتماعية التي تؤثر بدورها في حياتها. خاصة في المناطق النائية والريفية والمناطق الأكثر فقراً.”

وفي مداخلة للدكتورة عواطف حيار قالت: “هناك ضرورة للنهوض بوضعية المرأة واعتماد الرقمنة. فالنموذج التنموي الجديد يهدف إلى جعل جمهورية المغرب بلداً رقمياً عبر التعبئة الشاملة للقدرات الرقمية والتكنولوجية واعتبار ذلك بمثابة مدخل لتحويل بلدنا إلى قطب إقتصادي ومركزي حقيقي للمعرفة. وبفضل رقمنة الخدمات الاجتماعية ورقمنة المنصات لاحظنا ارتفاع بنسبة تسجيل النساء للاستفادة من هذه الخدمات.”

وفي مداخلة إفتراضية للدكتورة رانيا جابر نصر المديرة العامة لمركز الإبداع التكنولوجي والابتكار في وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة فلسطين قالت: “أدرجنا موضوع تعزيز المساواة وتمكين النساء والفتيات ضمن الخطة الوطنية. ولا يزال هناك عوائق أمام مشاركة النساء في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لكننا نلاحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع نسبة مشاركة النساء في مجال التكنولوجيا والمعلومات والإتصالات. وقمنا أيضاً برنامج لبناء القدرات والتمكين الريادي ودعم الإبداع والتميّز وتمكين النساء والاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الناشئة والمساهمة فيها.”

وخلال اللقاء تمّ عرض لشهدات حية للفائزات في جائزة منظمة المرأة العربية لأفضل تطبيق إلكتروني، في المركز الأول السودانية تبيان الطيب والتي قامت بتصميم أفضل تطبيق على الهاتف المحمول لتمكين المرأة الريفية من خلال تطبيق “هي” الذي يقدم خدمات توعوية وتثقيفية واستشارية للمرأة الريفية، أما في المركز الثاني فقد فازت كلّ من وفاء الحايك ودينا الدويري من الأردن، الّلتان صمّمتا تطبيقاً لتطوير ودعم مشروعات المرأة الريفية، وفي المركز الثالث فازت ماري عبود وسينتيا بوحنا وجينا فياض من لبنان في المسابقة وذلك من خلال تصميم تطبيق “مونتنا” لتمرين المرأة الريفية وتصريف إنتاجها وعرضه إلكترونياً. كما تمّ عرض فيديو حول الابتزاز الالكتروني المنفّذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة معGIZ  ضمن إطار برنامج “مناهضة العنف ضدّ النساء والفتيات في لبنان” المموّل من الحكومة الألمانية، إشارة إلى أن هذا الفيلم التوعوي فاز بجائزة أفضل فيلم توعوي في مؤتمر ال45 لقادة الشرطة والأمن العرب  في تونس.

واختتم اللقاء بنقاش عام وملاحظات ختامية.

لقاء السيدة كلودين عون القائمة بالأعمال بالوكالة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة

زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والوفد اللبناني المرافق إلى اجتماع لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة CSW67، مقر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة حيث التقت السيدة جانّ مراد القائمة بالأعمال بالوكالة في البعثة.
وجالت السيدة عون على المكاتب وتعرّفت على فريق عملها، كما سلّمت السيدة مراد عدداً من إصدارات الهيئة الوطنية: معجم المصطلحات والمفردات المعنية بالعنف المبني على النوع الاجتماعي، والدراسة التي أعدتها الهيئة بعنوان “جنسية مش تجنيس” والتقرير بعنوان “دراسة وتحليل النظام القانوني اللبناني من الناحية الجندربة”.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة اللقاءات التدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة.

من النبطية وبلدية جزين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة اللقاءات التدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة.

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة اللقاءات التدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة، بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات، باللقاء السادس في حديقة السيدة المعصومة النبطية والسابع في بلدية جزين بحضور الاستاذ خليل حرفوش رئيس إتحاد بلديات منطقة جزين ورئيس بلدية جزين.

ويأتي هذان اللقاءان ضمن سلسة لقاءات تقام في عشر بلديات موزعة على المحافظات اللبنانية كافة، في إطار مشروع “تعزيز المشاركة السياسية للنساء على الصعيد المحلي في لبنان” ضمن برنامج “تعزيز المشاركة السياسية والإقتصادية للنساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بالشراكة مع

‏Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit  (GIZ) GmbH

وبتمويل من الحكومة الألمانية.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بتعريف عن الهيئة وأبرز المهام التي تقوم بها، إضافةً إلى أهمية مشاركة المرأة في السياسة ودورها الفعّال في المجتمع.

بعدها عرضت السيدة ريتا راشد سلامة منسقة تطوير المشاريع في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية موجزاً عن قانون البلديات ومهام المجالس البلدية وأهمية مشاركة المرأة في العمل البلدي.

وخلال اللقاء قدّمت الدكتورة ريتا معوشي المستشارة في التربية والتدريب المهني عرضاً حول الأهداف العامة من سلسلة التدريبات، إضافة إلى مهارات التخطيط والتنظيم وكيفية تخطيط حملة اجتماعية سياسية توعوية تثقيفية جماهيرية. كذلك استعرضت د.معوشي مهارات التواصل الفعّال ووسائل جمع الملاحظات وكيفية متابعتها. وتمّ عرض مهارات التفاوض، مفهومه وأنواعه في العمل السياسي وتقنيات بناء الحجّة وكيفية تحديد المكاسب، كما تمّت الإضاءة على مهارات القيادة في الشأن العام.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة اللقاءات التدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة.

من النبطية وبلدية جزين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة اللقاءات التدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة.

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة اللقاءات التدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للإنتخابات البلدية المقبلة، بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات، باللقاء السادس في حديقة السيدة المعصومة النبطية والسابع في بلدية جزين بحضور الاستاذ خليل حرفوش رئيس إتحاد بلديات منطقة جزين ورئيس بلدية جزين.

ويأتي هذان اللقاءان ضمن سلسة لقاءات تقام في عشر بلديات موزعة على المحافظات اللبنانية كافة، في إطار مشروع “تعزيز المشاركة السياسية للنساء على الصعيد المحلي في لبنان” ضمن برنامج “تعزيز المشاركة السياسية والإقتصادية للنساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بالشراكة مع

‏Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit  (GIZ) GmbH

وبتمويل من الحكومة الألمانية.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بتعريف عن الهيئة وأبرز المهام التي تقوم بها، إضافةً إلى أهمية مشاركة المرأة في السياسة ودورها الفعّال في المجتمع.

بعدها عرضت السيدة ريتا راشد سلامة منسقة تطوير المشاريع في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية موجزاً عن قانون البلديات ومهام المجالس البلدية وأهمية مشاركة المرأة في العمل البلدي.

وخلال اللقاء قدّمت الدكتورة ريتا معوشي المستشارة في التربية والتدريب المهني عرضاً حول الأهداف العامة من سلسلة التدريبات، إضافة إلى مهارات التخطيط والتنظيم وكيفية تخطيط حملة اجتماعية سياسية توعوية تثقيفية جماهيرية. كذلك استعرضت د.معوشي مهارات التواصل الفعّال ووسائل جمع الملاحظات وكيفية متابعتها. وتمّ عرض مهارات التفاوض، مفهومه وأنواعه في العمل السياسي وتقنيات بناء الحجّة وكيفية تحديد المكاسب، كما تمّت الإضاءة على مهارات القيادة في الشأن العام.

“حُضْنا حَضَنَك، احْضُنا” #إحتضان_الإنصاف شعار الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار

“حُضْنا حَضَنَك، احْضُنا” #إحتضان_الإنصاف

شعار الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار،

بالتعاون مع الفنان جورج خباز.

 

الحملة العالمية التي تحمل شعار ‏#EmbraceEquity، وتطلق حملة توعوية تدعو فيها الى #إحتضان_الإنصاف.

وتتوجه الهيئة الوطنية بالشكر إلى الفنان جورج خباز والفنان الفوتوغرافي روجيه مكرزل لالتقاطه الصورة الخاصة بالحملة، التي ترمي إلى السعي لإنصاف المرأة ودعم حقوقها وتقدير الأدوار التي تقوم فيها في المجتمع.

وتهدف الهيئة الوطنية من خلال هذه الحملة إلى تحفيز المجتمع على العمل في سبيل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، وذلك من خلال تقديم الدعم للنساء في كافة المجالات وتمكينهنّ اقتصادياً وسياسياً ومهنياً والعمل على تعديل القوانين المجحفة بحقهنّ.

وتدعو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، النساء والرجال إلى مشاركتها في هذه الحملة من خلال نشر الصورة الرسمية للحملة على صفحاتهم، والتقاط صورهم الشخصية في الوضعية (وضع اليدين على الكتفين بطريقة معاكسة) التي تمّ اعتمادها عالمياً، والتي اتخذها الفنان جورج خباز في الصورة المرفقة، وتبادلها على وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبة بهاشتاغ  #إحتضان_الإنصاف

 

Join @Georges khabbaz and @NCLW as we

#EmbraceEquity this International

Women’s Day

Give yourself a hug, share your photo, and tag us @nclw with #EmbraceEquity #IWD

كلودين عون خلال إطلاق التقرير الثاني لوضع المرأة في دول المشرق لمجموعة البنك الدولي

كلودين عون خلال إطلاق التقرير الثاني لوضع المرأة في دول المشرق لمجموعة البنك الدولي، في الأردن، تحت عنوان: “من يقدّم الرعاية؟ أعمال الرعاية ونتائج سوق العمل للمرأة في العراق والأردن ولبنان”:

“في ظلّ الأزمات الاقتصادية والنقدية والسياسية والاجتماعية التي يمّرّ بها لبنان، تبقى أولوياتنا في هذا القطاع، دعم دور الحضانة الموجودة في القطاعين العام والخاص لتخفيض التكاليف التشغيلية لديها، ممّا يتيح للنساء الاستفادة من هذه الخدمة بأسعار مقبولة، وبالتالي يساهم في تعزيز مشاركتهن في الاقتصاد.”

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في إطلاق التقرير الثاني لوضع المرأة في دول المشرق لمجموعة البنك الدولي تحت عنوان: “من يقدّم الرعاية؟ أعمال الرعاية ونتائج سوق العمل للمرأة في العراق والأردن ولبنان”، الذي يبحث الأثر المحتمل لسياسات الرعاية في تحسين مخرجات سوق العمل للمرأة في منطقة تُسجل فيها مشاركة النساء في القوى العاملة أدنى المعدلات في العالم، والذي عقد في الأردن برعاية رئيس وزراء الأردن د. بشر الخصاونة.

وخلال الحلقة النقاشية حول “تطوير ودعم سياسات الرعاية”، ألقت السيدة عون كلمة جاء فيها: “في ظلّ الأزمات الاقتصادية والنقدية والسياسية والاجتماعية التي يمّرّ بها لبنان، تبقى أولوياتنا في هذا القطاع، دعم دور الحضانة الموجودة في القطاع العام (وهي 45 حضانة تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية) و في القطاع الخاص (وهي 505 حضانة تابعة لوزارة الصحة العامة) لتخفيض التكاليف التشغيلية لديها، ممّا يتيح للنساء الاستفادة من هذه الخدمة بأسعار مقبولة، وبالتالي يساهم في تعزيز مشاركتهن في الاقتصاد.”

وأضافت: “مع ازدياد صعوبة الظروف المعيشية وارتفاع الكلفة التشغيلية، نهدف إلى تخفيض نفقات مراكز تقديم خدمات الرعاية بهدف تخفيض الفاتورة الشهرية التي يدفعها الأهل لهذه الخدمة. من هنا نتطلع من خلال البرامج المدعومة من الجهات المانحة، إلى العمل على  تخفيض كلفة الطاقة من خلال تركيب ألواح الطاقة الشمسية لدور الحضانة،  وتخصيص عدد من العقارات والأبنية العامة لإنشاء حضانات وتسهيل شروط استثمارها، وتخصيص القطاع بإعفاءات ضريبية، كما تخفيض كلفة وجبات الطعام للأطفال في الحضانات عن طريق انشاء مطابخ مركزية  في الأقضية، والتي تضمن بدورها، تحت رقابة وزارة الصحة العامة، سلامة وجودة الأغذية.”

وتابعت: “كما نشجع قيام شراكة في توفير هذه الخدمة بين القطاع العام والبلديات وجمعيات المجتمع المدني، كذلك توفير التدريبات اللازمة للسيدات والرجال الذين يرغبون العمل في دور الحضانة، وبالتالي خلق فرص عمل لهم، مع تفعيل الدور الرقابي على جودة الخدمة، لسد فجوة هجرة الاختصاصيين/ات.”

كما أشارت السيدة عون إلى أن وزارة الصحة العامة تعمل على إعداد برنامج التعلم المبكر وعلى تفعيل الرقابة على الحضانات في لبنان، كما عملت مع وزارة الشؤون الاجتماعية على اعتماد معايير موحدة لدور الحضانة”.

مشاركة السيدة كلودين عون في ورشة عمل حول السياسات والأدوات السياساتية الداعمة لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين

كلودين عون خلال ورشة عمل حول الحوار التفاعلي الإقليمي حول السياسات والأدوات السياساتية الداعمة لتنفيذ الأولويات الإقليمية

لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين.

 

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في ورشة عمل حول الحوار التفاعلي الإقليمي حول السياسات والأدوات السياساتية الداعمة لتنفيذ الأولويات الإقليمية لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين، في الإسكوا.

شارك في اللقاء الدكتورة سلمى النّمس رئيسة مركز المرأة في الإسكوا وممثلات وممثلون من مختلف الآليات الوطنية للمرأة في المنطقة العربية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال وخبراء وخبيرات إقليميين.

تركّز الحوار على خمس جوانب رئيسية من أولويات منهاج عمل بيجين الإقليمية أبرزها: القضاء على العنف ضدّ المرأة، والمشاركة السياسية للمرأة، والمساواة وعدم التميّز في القانون ومنظومة العدالة، والحق في العمل وفرص الريادة، ودعم الآليات الوطنية.

هدف اللقاء هو عرض تجارب الدول في تبني إصلاح السياسات والأدوات السياساتية المرتبطة في المجالات الخمسة ذات الأولوية وأثرها على التقدم المحرز في هذه المجالات ، إضافة إلى عرض أفضل الممارسات العالمية في مجال إصلاح السياسات والأدوات السياساتية، كما وإلى مناقشة التحديات التي تواجه الدول والتي تحدّ من تقدّمها، والتوافق على المحتوى المطلوب توفيره ضمن الدليل لتحقيق الفوائد المرتجاه منه.