من ثانوية راشيا الرسمية الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الجلسات التوعوية

من ثانوية راشيا الرسمية الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تستكمل سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.

 

استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، باللقاء السابع في ثانوية راشيا بحضور السيد ربيع خضز  مدير المدرسة، والسيدة جوزيه أبو نعوم مسؤولة في برنامج حماية الطفل من منظمة اليونسيف, والسيدة مارت القسيس والسيدة زهى العتل الموجهتين التربويتين من وزارة التربية, والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

وتأتي سلسلة هذه الجلسات التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية والتي سوف تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بتعريف عن الهيئة وأبرز المهام التي تقوم بها، إضافةً إلى أهداف الجلسة وهي الوقاية من العنف وسبل الحماية منه .

 وخلال اللقاء قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف.

كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات بـحاجات خاصة بالفتيات  (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.

عيد العمّال

جهودكم/نّ، مدماك أساسي لصمود الوطن.

من ثانوية الفاكهة الرسمية تستكمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة الجلسات التوعوية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات

من ثانوية الفاكهة الرسمية تستكمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة الجلسات التوعوية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.

من ثانوية الفاكهة الرسمية استكملت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الجلسة السادسة ضمن سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات التي تنفذّها الهيئة الوطنية لشؤرون المرأة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، وذلك بحضور مدير المدرسة السيد محمد مصطفى خليل والسيدة مارت القسيس والسيدة زهى العتل الموجهتين التربويتين من وزارة التربية والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

وتأتي سلسلة هذه الجلسات التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية والتي سوف تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

افتتحت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية اللقاء بتعريف عن الهيئة وأبرز المهام التي تقوم بها، إضافةً إلى أهداف الجلسة وهي الوقاية من العنف وسبل الحماية منه .

 وخلال اللقاء قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف.

كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات بـحاجات خاصة بالفتيات  (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.

كلودين عون تلتقي ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان جيلان المسيري

كلودين عون تلتقي ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان جيلان المسيري

التقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الممثلة الجديدة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان السيدة جيلان المسيري، بغية التعارف وضمان استمرار التعاون القائم بين الطرفين.

وتمّ التطرّق خلال اللقاء إلى الدعم الذي تقدّمه UN Womenلخطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325، التي أعدت بنهج تشاركي وأقرت من قبل رئاسة الحكومة عام ٢٠١٩ ويشارف تنفيذها على نهايته في نهاية العام ٢٠٢٣، والى تحديات إعداد خطة وطنية ثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن ١٣٢٥،  إضافة الى سبل تعزيز هذا التعاون لتنفيذ الإستراتيجيّة الوطنيّة للمرأة في لبنان 2022-2030 التي أعدّتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، وتأمين الدعم اللازم لتطبيقها.

كما تمّ استعراض المشاريع والبرامج التي تنفذها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها، في كلّ ما يتعلّق بقضايا المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين ومكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات.

وفي ختام اللقاء، شددت السيدة عون على أهمية دعم المؤسسات العامة  ومن بينها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وتفعيل صلاحياتها في ظل الأزمة التي نمر بها، بانتظار إعادة هيكلة الدولة اللبنانية لتكون هذه المؤسسات جاهزة للمرحلة المقبلة.

الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللّبنانيّة توقّع خطّة عمل سنوية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان

الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللّبنانيّة توقّع خطّة عمل سنوية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA

لدعم الآلية الوطنية في تحقيق المساواة بين الجنسين والوقاية من العنف ضد النساء والفتيات.

وقّعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ممثلةً برئيستها السيدة كلودين عون، خطّة العمل السنوية للعام ٢٠٢٣ مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA ممثلاً بمديرة مكتبه في لبنان السيدة أسمى قرداحي، في مقر الهيئة.

 

يتضمّن هذا التعاون وضع خطة عمل وآلية رصد وتقييم للاستراتيجيّة الوطنيّة للمرأة في لبنان 2022-2030، كذلك يشمل التعاون العمل مع الوزارات المعنية المختصة على اعتماد المعايير الوطنية الخاصة ببرامج مراكز الإيواء إضافةً إلى تنظيم جلسات توعوية حول قانون التحرّش الجنسي والسياسات المعتمدة لعدد من الادارات الرسمية والمحامين/ات، والعاملين/ات الاجتماعين/ات، والشباب والشابات.

كلودين عون خلال زيارتها ثانوية القبّة الجديدة الرسمية المختلطة لنشر التوعية حول سبل الوقاية والحماية من العنف ضدّ النساء الفتيات

كلودين عون خلال زيارتها ثانوية القبّة الجديدة الرسمية المختلطة لنشر التوعية حول سبل الوقاية والحماية من العنف ضدّ النساء الفتيات، ضمن سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب التي تنظمها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف:

“الزواج المبكر لا يجب أن يكون خياراً من أجل الهروب من واقع صعب نعيشه، فمهما اشتدّت التحديات التي نواجهها، يبقى الحلّ بالمعرفة والعلم والتمكين الذاتي اجتماعياً واقتصادياً، وليس بالزواج الذي يتطلّب نضوجاً جسدياً ونفسياً واستقلالية مالية لنتمكّن من تحمل مسؤولياته”.

تستكمل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات، باللقاء الخامس في ثانوية القبّة الجديدة الرسمية المختلطة.

وتأتي سلسلة هذه الجلسات التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية والتي سوف تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

وشارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والمحامي شوكت حولا عضو الهيئة الوطنية والسيدة عائشة خالد بزال مديرة المدرسة والسيدة غنى هاجر والسيدة علا خراط الموجهتين التربويتين من وزارة التربية والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

وتوجّهت السيدة عون للطلاب والطالبات: “الزواج المبكر لا يجب أن يكون خياراً من أجل الهروب من واقع صعب نعيشه، فمهما اشتدّت التحديات التي نواجهها، يبقى الحلّ بالمعرفة والعلم والتمكين الذاتي اجتماعياً واقتصادياً، وليس بالزواج الذي يتطلّب نضوجاً جسدياً ونفسياً واستقلالية مالية لنتمكّن من تحمل مسؤولياته”.

وأضافت: “هدف الجلسة هو التوعية على كل أشكال العنف التي يمكن أن تتعرضوا لها، إن كان هذا العنف معنوياً أو لفظياً أو جنسياً أو جسدياً أو اقتصادياً إضافةً إلى طرق الوقاية منه والتعريف على آليات الحماية المتوفرة التي تؤمنها الدولة اللبنانية من خلال التواصل مع الموجهات في وزارة التربية والتعليم العالي أو عبر الخطوط الساخنة التابعة للوزارة أو لقوى الأمن الداخلي.

وتابعت: “علينا أن نتحلى بالشجاعة لكي نرفض أي فعل أو موقف أو كلمة نشعر على أثرها بالإنزعاج والقلق والخطر.”

وخلال اللقاء قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف.

كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات بـحاجات خاصة بالفتيات  (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.

استكمال سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية في ثانوية السيدة منى عدوان قرداحي الرسمية – جبيل وثانوية عمشيت الرسمية

من ثانوية السيدة منى عدوان قرداحي الرسمية – جبيل وثانوية عمشيت الرسمية، كلودين عون  تستكمل سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي  وبالشراكة مع اليونيسف:

 

“لا أحد يملك الحق بامتلاك مشاعرنا وجسدنا وطموحاتنا وأحلامنا! علينا أن نتحلى بالشجاعة لكي نرفض أي فعل أو موقف أو كلمة نشعر على أثرها بالإنزعاج والقلق والخطر.”

 

ضمن سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية  حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات التي تنفذّها الهيئة الوطنية لشؤرون المرأة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة  ثانوية السيدة منى عدوان قرداحي الرسمية – جبيل وثانوية عمشيت الرسمية.

وتأتي سلسلة هذه الجلسات التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية والتي سوف تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

شارك في اللقاء الاول السيدة كلودين عون والسيدة كلير عون الموجهة التربوية من وزارة التربية وفريق عمل الهيئة والسيدة فيفيان أبي يونس الناظرة العامة في المدرسة والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

أما في اللقاء الثاني فقد استقبل السيدة عون والموجهة التربوية وفريق العمل مدير المدرسة السيّد انطوان زخيا والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

 

وتوجهت السيدة عون للطلاب والطالبات:  “لا أحد يملك الحق بامتلاك مشاعرنا وجسدنا وطموحاتنا وأحلامنا! علينا أن نحب أنفسنا وأن نتحلى بالشجاعة لكي نرفض أي فعل أو موقف أو كلمة نشعر على أثرها بالإنزعاج والقلق والخطر.

وتابعت: “إن العنف هو قضية عالمية تطال كل الفئات العمرية، وإن تفاقم هذه الظاهرة ازداد أكثر فأكثر بسبب جائحة كورونا وفي ظلّ الظروف المعيشية الصعبة التي نمرّ بها، ونعمل حالياً في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لمكافحة العنف ضدّ النساء بأشكاله كافة.”

وأضافت: “من مسؤولية كل فرد حماية نفسه وحماية كل من حوله في حال التعرض لأي نوع من أنواع عنف، إن كان هذا العنف معنوياً أو لفظياً أو جنسياً أو جسدياً أو اقتصادياً.”

وقالت: “المعرفة والثقافة تعزّزان الثقة بالنفس وتتيحان للإنسان مواجهة الصعوبات التي تعترضه ومناهضة العنف الذي قد يتعرّض له.”

وخلال اللقاءين قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف. كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات بـحاجات خاصة بالفتيات  (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.

كلودين عون تطلق من ثانوية ضبية الرسمية وثانوية دولة الرئيس رياض الصلح الرسمية المختلطة سلسلة جلسات توعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية  لنشر التوعية حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي  وبالشراكة مع اليونيسف:

“أنتم، الشابات والشباب، لديكم القدرة على إحداث فرق في المجتمع وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة ودعم الناجيات من العنف ومساعدتهن، من خلال قوة المعرفة والثقافة اللّتين تعزّزان الثقة بالنفس وتتيحان للإنسان مواجهة الصعوبات التي تعترضه ومناهضة العنف الذي قد يتعرّض له.

لا تسكتوا عن العنف، ارفضوه وبلّغوا عنه”

أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، سلسلة جلسات توعوية تقوم بها على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية سوف تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، وذلك استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

استهلّت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الجلسات بالزيارة الأولى إلى ثانوية ضبية الرسمية برفقة السيدة مايكي هويجبريغتز رئيسة قسم حماية الأطفال في منظمة اليونيسف والسيدة فرح حمود مسؤولة الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي في المنظمة والسيدة سمر التوم المنسقة العامة لوحدة التوجيه التربوي – الارشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي والسيدة تانيا طنوس الموجهة التربوية من وزارة التربية، وكاتبة العدل رندة عبود أمينة سر الهيئة الوطنية، والسيدة سوسي بولاديان عضو المكتب التنفيذي في الهيئة، حيث كان في استقبالهنّ مديرة المدرسة السيدة نضال الملاح والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

بعدها استكملت السيدة عون جولتها في الزيارة الثانية إلى ثانوية دولة الرئيس رياض الصلح الرسمية المختلطة برفقة السيدة أولينا ساكوفيش خبيرة في التربية في منظمة اليونسيف والسيدة فرح حمود، والسيدة ديانا الجباوي والسيدة بولا عاقوري الموجهتين التربويتين من وزارة التربية، حيث كان في استقبالهنّ مديرة المدرسة السيدة عبير محمد حمصي والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

وتوجّهت السيدة عون إلى الطلاب والطالبات: “يسعدني أن أفتتح معكم سلسلة الجلسات التي ستقوم بها الهيئة الوطنية على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية لنشر التوعية حول الوقاية من العنف للفتيات وذلك ضمن مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”  بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.”

وأضافت: “إن العنف هو ظاهرة عالمية تطال كل الفئات العمرية، وإن تفاقم هذه الظاهرة ازداد أكثر فأكثر بسبب جائحة كورونا وفي ظلّ الظروف المعيشية الصعبة التي نمرّ بها، ونعمل حالياً في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لمكافحة العنف ضدّ النساء بأشكاله كافة.”

وقالت:”من حق كلّ إنسان العيش في بيئة آمنة وسليمة تسمح له بتنمية قدراته وتعزيز ثقته بنفسه ،وذلك داخل الأسرة  كما في المدرسة وفي المجتمع ككلّ.”

وأشارت الى أن: “من مسؤولية كل فرد حماية نفسه وحماية كل من حوله في حال التعرض لأي نوع من أنواع عنف، إن كان هذا العنف معنوياً أو لفظياً أو جنسياً أو جسدياً أو اقتصادياً… أنتم، الشابات والشباب، لديكم القدرة على إحداث فرق في المجتمع وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة ودعم الناجيات من العنف ومساعدتهن، من خلال قوة المعرفة والثقافة اللّتين تعزّزان الثقة بالنفس وتتيحان للإنسان مواجهة الصعوبات التي تعترضه ومناهضة العنف الذي قد يتعرّض له.

لا تسكتوا عن العنف، ارفضوه وبلّغوا عنه”

 

وخلال اللقاءين قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف. كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات بـحاجات خاصة بالفتيات  (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.