حفل إطلاق منظمة المرأة العربية لـ” أغنية المرأة العربية – رمز العطاء”

كلودين عون خلال حفل إطلاق منظمة المرأة العربية

لـ أغنية المرأة العربية – رمز العطاء”:

“إنّ الفنّ، كان ولا يزال وسوف يبقى، الوسيلة الأقوى للتعبير عن مشاعرنا وقضايانا وآمالنا.”

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وعضوة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، افتراضياً في حفل إطلاق منظمة المرأة العربية لـ“أغنية المرأة العربية – رمز العطاء” من كلمات الشاعر د. هنري زغيب، ألحان وتوزيع الموسيقار أسامة الرحباني، وغناء الفنانة جيسي جليلاتي.

وخلال اللقاء ألقت السيدة عون كلمة لبنان جاء فيها: “يسرّني أن أكون معكم اليوم للإحتفال بإطلاق منظمة المرأة العربية لـ”أغنية المرأة العربية”، التي كتبت ولحنت ووزعت وغنيت من قبل فنانين وفنانات لبنانيين ولبنانيات نفتخر بهم، والتي تعبّر عن  قوة المرأة العربية واعتزازها بنفسها وبوطنها، وتعكس تطلعاتها وتؤكد على مكانتها وأهمية دورها في بناء المجتمعات وحمايتها. نعتزّ بهذا الإبداع الفني الذي يشكل رسالة إلى المرأة العربية بكل اختلافاتها وثقافاتها، فهي، لنضالها وإصرارها، تستحق كل تكريم وتحية وتقدير.”

وأضافت: “هذه المرأة العربية، التي لا زالت تتحمل تداعيات الحروب كما يحصل اليوم في جنوب لبنان، وفي فلسطين وفي مناطق أخرى من العالم العربي، وتتعرض لمختلف أنواع العنف في أوقات السلم. وما زالت تعاني يومياً من التمييز بينها وبين الرّجل في القوانين وفي الفرص المتاحة، ومن الإقصاء عن المشاركة في مواقع صنع القرار، وذلك نتيجة لثقافة لا تعترف بها كمواطنة كاملة الحقوق. والفنّ، كان ولا يزال وسوف يبقى، الوسيلة الأقوى للتعبير عن مشاعرنا وقضايانا وآمالنا.”

وختمت: “شكراً للشاعر د. هنري زغيب، والموسيقار أسامة الرحباني، والفنانة جيسي جليلاتي والكورس، ونتوق  جميعا  بشغف إلى الاستماع إلى “أغنية المرأة العربية”.”

للإستماع إلى أغنية المرأة العربية الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=VzaSy5GOOx0

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر أيار 2024.

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر أيار 2024.

يشمل هذا التقرير الشهري عدد الاتصالات المتعلقة بحالات العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي التي تتلقاها القوى الأمنية عبر الخط الساخن 1745 والتي يتمّ التبليغ عنها من قبل الضحية أو أفراد الأسرة أو كل من يشهد عليها، بالإضافة إلى تحديد هوية الجاني أو الجانية بالنسبة إلى الضحية.

اليوم العالمي للبيئة للعام 2024

 

أرضنا مستقبلنا #معاً_نستعيد_كوكبنا
حملة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة للعام 2024!
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة لعام ٢٠٢٤، الذي يحمل شعار “استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف، أرضنا مستقبلنا”، وحرصاً على  صحّتنا وحمايةً لطبيعة بلدنا، تدعو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الهيئات العامة والبلديات والأحزاب والنقابات والنوادي الشبابية والجامعات والمدارس الى بذل الجهود لنشر الوعي حول سبل الحفاظ على البيئة والحدّ من التلوث وتشجيع المبادرات الرامية إلى حماية مواقعنا الطبيعية ونقاوة هوائنا ومياهنا وجودة منتوجاتنا الغذائية.
#معاً_نستعيد_كوكبنا
#اليوم_العالمي_للبيئة

كلودين عون خلال اجتماع مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات لإطلاق مسار إعداد خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وتشكيل لجنة وطنية تسييرية لتطويرها:

كلودين عون خلال اجتماع مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات لإطلاق مسار إعداد خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وتشكيل لجنة وطنية تسييرية لتطويرها:

“نسعى اليوم لجعل مسار إعداد الخطة الثانية وسيلة لرفع الوعي حول أهمية أجندة المرأة والسلام والأمن، والتوصل إلى تبنيها على الصعيد الوطني وعلى أعلى المستويات”.

عقدت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في مقرّ الهيئة، إجتماعاً مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات لإطلاق مسار إعداد خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وتشكيل لجنة وطنية تسييرية لتطوير هذه الخطة.
وألقت السيدة عون كلمة افتتاحية فيها: “أقدّر وجودكم/ن معنا، فمشاركتكم/ن اليوم هي الهدف الأول لجلستنا. في العام 2017، حين كلّفت رئاسة مجلس الوزراء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بإعداد الخطة الوطنية الأولى لقرار مجلس الأمن 1325، كانت المرّة الأولى التي يلتزم فيها لبنان بأجندة المرأة والسلام والأمن. لكن كما جرت العادة، فكل ما يتعلّق بالمرأة يحوّل ويَنحَصِر بشؤون المرأة في الوزارات والإدارات، على الرغم من أن القرار 1325 هو صادر عن مجلس الأمن في الأمم المتحدة وهو يُعنَى بالأمن والسلام لجميع المواطنات والمواطنين”.
وقالت: “في البلدان المتطورة، تنفذ وزارات الخارجية والدفاع والعدل خطط العمل الوطنية للقرار 1325 بالتعاون مع الوزارات المعنية بشؤون المرأة. أما في البلدان النامية، فلا يزال تطبيق هذه الأجندة مقتصراً على الوزارات المعنية بشؤون المرأة فقط ولا يتم تبنيها من قبل الدولة كموضوع سيادي ورئيسي.”
وتابعت: “في بداية الإعداد لعملية الخطة الأولى، زرت جميع الوزراء لتسمية ضابطات وضباط الارتكاز الجندري لكي يشاركوا في مختلف الاجتماعات التشاورية التحضيرية لإعداد الخطة، وهنا نحييّ ونقدّر جهودهم/ن التي بذلوها في هذا الإطار، على الرغم من عدم امتلاكهم لصلاحيات اتخاذ القرار، ولا لحق الوصول إلى كلّ المعلومات في الوزارات. اعتمدنا منهجية عمل تشاركية مع القطاع العام والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والجامعات والمؤسسات الإعلامية . وتمّ إقرار الخطة في مجلس الوزراء بدعم من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومن رئيس الحكومة سعد الحريري، لكن لم يتمّ تبنيها فعلياً على صعيد خطط عمل كل الوزرات من خلال إدماج أجندة المرأة والسلام والأمن في هذه الخطط.
وأضافت: “هذا الاجتماع هو لإطلاق مسار إعداد الخطة الثانية للقرار 1325، وتشكيل لجنة تسييرية وطنية لتطويرها، إن وجودكم/نّ اليوم يهدف إلى تبنّي هذه الأجندة على المستوى الوطني، والإضاءة على نقاط التداخل بين محاور القرار وخطط عمل وزاراتكم.”
بعدها أشارت السيدة عون إلى أن: “هذا القرار يتناول وقع الحروب على النساء، ومشاركتهنّ بمنع نشوب النزاعات وحلّها وببناء سلام مستدام، ويركزّ على 4 محاور أساسية: المشاركة والوقاية والحماية والإغاثة والإنعاش. ”
وتابعت: “يشهد لبنان اليوم حالة حرب في الجنوب، وحالة سلم في المناطق الأخرى، بموازاة تداعيات أزمة نزوح حادة. لقد سبق أن عشنا حرباً أهلية وإقليمية في لبنان، ومرحلة الانعاش هي عملية المصالحة الحقيقية التي لم تتمّ حتّى اليوم، ممّا أدّى إلى نتائج سلبية على مستويات مختلفة منها: استمرار خطاب الكراهية بين مختلف الأفرقاء، والخوف الدائم من اندلاع حرب أهلية، وعدم شفاء الجروح النفسية والمعنوية لدى الأفراد، وعدم تحقيق العدالة وعدم المحاسبة ممّا يعزّز “ثقافة الإفلات من العقاب” التي تنتقل من جيل إلى آخر، إضافة إلى الأزمات السياسية المتتالة، والشغور الرئاسي، وصعوبة تشكيل الحكومات، التي تؤدّي بدورها إلى أزمة إقتصادية.”
وأكدت: “سوف نقوم بكل ما وسعنا لإعداد الخطة، ونحن بحاجة لهذا الهدف، أن نشبّك فيما بيننا ونتعاون لدمج أجندة المرأة والسلام والأمن في خطط عمل وزاراتكم من خلال العمل على محاور القرار الأربعة التي لا شكّ أنها تندرج ضمن أولوياتكم.
وختمت: “في الوقت الحالي، نحن كهيئة وطنية لشؤون المرأة، لا نملك رؤية واضحة إذا كانت الخطة الثانية التي نعمل على إطلاقها في آخر السنة سوف تنفّذ، كما أننا لسنا متأكدين ما إذا كانت سترصد موازنة لها، ولا ما إذا كانت الجهات الدولية سوف تدعم تنفيذها. فبعد التحديات التي واجهناها في تنفيذ خطة العمل الأولى، ومنها العمل لتنفيذ تدخلاتها من خلال دعم المنظمات الدولية والجمعيات في ظل غياب تامّ لموازنة من قبل الدولة، نسعى اليوم لجعل مسار إعداد الخطة الثانية وسيلة لرفع الوعي حول أهمية أجندة المرأة والسلام والأمن، والتوصل إلى تبنيها على الصعيد الوطني وعلى أعلى المستويات.”
وخلال اللقاء تمّ عرض فيديو قصير حول مسار اعداد الخطة الأولى للقرار 1325 وأبرز إنجازاتها والتحديات التي واجهت تطبيقها.”
كما تمّ استعراض القرار 1325، أهدافه ومضمونه وأسباب صدوره، وأبرز القرارات ذات الصلة، إضافة إلى منهجية العمل التي سوف تتبع في إعداد الخطة الوطنية الثانية للقرار الأممي.

اللقاء الختامي للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلّي

 

كلودين عون خلال اللقاء الختامي للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلّي من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

وبدعم من السفارة الكندية في لبنان:

“مشاركتنا السياسية ليست مجرد تمثيل رمزي. إنها ضرورية لضمان أن القرارات التي تتخذ على المستوى المحلي والوطني، تعكس التنوع واحتياجات مجتمعنا، لكي تكون السياسات المحلية والعامة

أكثر شمولية وعدالة واستدامة.”

عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من السفارة الكندية في لبنان، اللقاء الختامي للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلّي، وذلك متابعةً لسلسلة الاجتماعات الافتراضية التي نظمتها الهيئة الوطنية للشبكة لتبادل المعلومات والتجارب.

يأتي هذا اللقاء في إطار الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان (2022 – 2030) التي أعدّتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والتي تضمّنت هدفًا استراتيجيًا ثالثًا بعنوان “النساء يشغلن مراكز قيادية في المؤسسات السياسية والإدارية والاقتصادية والأمنية والدفاعية ويشاركن في رسم الإصلاحات التنموية وفي تطبيقها على المستويين الوطني والمحلي”.

ويأتي أيضاً متابعةً للجهود السابقة والنشاطات المختلفة التي سبق أن نفّذتها الهيئة الوطنية مع شركائها خلال السنوات الماضية والتي استهدفت النساء رئيسات وعضوات البلديات والناشطات على الصعيد المحلي.

شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة السيدة يارا نصار وأعضاء الهيئة الوطنية ورئيسات وأعضاء وموظفات المجالس البلدية وسيدات ناشطات على الصعيد المحلي.

افتتحت اللقاء السيدة عون بكلمة قالت فيها: “يسعدني أن ألتقي بكن حضوريا مرة أخرى، وأن نوطد معا في هذا اللقاء الروابط التي نسجناها في إطار شبكتنا. نختتم اليوم سلسلة لقاءات عقدناها حول مواضيع أساسية تطرح نفسها في العمل البلدي. وبفضل التواصل الإلكتروني، تمكنا من تخطي صعوبات التباعد الجغرافي، وتعقيدات جداول الأعمال المزدحمة، وتوصلنا إلى اعتماد مفاهيم موحدة بالنسبة إلى المواضيع القانونية والسياسية والمالية والإجتماعية والبيئية التي ناقشناها. لقد رمت الحلقات التي عقدناها في إطار “الشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، إلى رفع مستوى الإدراك لأهمية تطبيق مبدأ المساواة بين الجنسين، والعمل به لزيادة مشاركة النساء في المجالس البلدية. ويأتي عمل هذه الشبكة، تطبيقا للاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان لغاية العام 2030، والتي اعتمدت من بين أهدافها الرئيسية أن تشغل النساء “مراكز قيادية في المؤسسات السياسية والإدارية والإقتصادية والدفاعية، وأن يشاركن في رسم الإصلاحات التنموية وفي تطبيقها على المستويين الوطني والمحلي”.”

وأضافت: “من هنا، فإن الهيئة الوطنية، تتطلع إلى تعزيز أدوار النساء في صنع القرار على المستويات كافة، تحقيقا لمبدأ المساواة بين الجنسين من جهة، ورغبة منها، من جهة أخرى، في العمل بمبادرات إصلاحية وتنموية تعتمد نهجا جديدا في التعاطي بالشأن العام. وبديهي القول، أنه مع الوضع الحالي للمالية العامة، إن المبادرات الإنمائية التي يتم اتخاذها على النطاق المحلي، هي حاليا، من الأوفر حظا بالنجاح. لذلك يهم الهيئة أن تكون النساء في البلديات عناصر فاعلة في المجال الإنمائي. إن مسار الإنماء والإصلاح طويل، ‏ولنا أن نتعاون للتقدم عليه. والشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي، هي من الوسائل التي من الممكن التعويل عليها لتفعيل التعاون، إذ أن التشارك في المعلومات وفي الخبرات وفي الدروس المستفادة من التجارب، تفيد كافة أعضاء الشبكة.”

وتابعت: “‏نختتم اليوم مرحلة أولى من النشاطات، ولنا أن نتباحث معا في الوجهة التي نريد أن تركز عليها مستقبلا “الشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”. فمشاركتنا السياسية ليست مجرد تمثيل رمزي. إنها ضرورية لضمان أن القرارات التي تتخذ على المستوى المحلي، كما على المستوى الوطني، تعكس التنوع واحتياجات مجتمعنا الحقيقية، لكي تكون السياسات المحلية والعامة أكثر شمولية وعدالة واستدامة. إن الطريق لا يزال طويلا، لكن كل خطوة نخطوها معا، تقربنا من هدفنا. لا تقللن أبداً من قدرتكن على  المشاركة في بناء مجتمعات مسالمة ومزدهرة. شكراً لكن جميعاً على التزامكن وتصميمكن. دعونا نواصل العمل من أجل مستقبل أكثر عدالة وأكثر مساواة.

‏وختمت: “أود أن أشكر هيئة الأمم المتحدة للمرأة لمشاركتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في تنفيذ برنامج “المشاركة السياسية للمرأة في القرار المحلي” بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من السفارة الكندية في لبنان، كذلك أشكر لكن مشاركتكن في هذا اللقاء، على أمل أن تكون لنا لقاءات مماثلة عديدة ومثمرة في المستقبل.”

بعدها أدارت الجلسة الخبيرة مايا جزيني، وقدّمت عرضاً حول الشبكة الوطنية أهدافها ورؤيتها ومهامها. وخلال الجلسة تمّ توزيع المشاركات على مجموعات، بمساعدة الميسرين/ات السيدة أصالة جوهري والسيد حسان عبدالله والسيدة نور ياسين، للعمل على خطة عمل الشبكة، والتحديات، والخطوات المستقلبية.

كلودين عون تلتقي ممثل المنظمة الدولية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط السيد ليفون أميرجانيان.

كلودين عون تلتقي ممثل المنظمة الدولية
للفرنكوفونية في الشرق الأوسط السيد ليفون أميرجانيان.

إلتقت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيد ليفون أميرجانيان ممثل المنظمة الدولية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، وتمّ خلال اللّقاء عرض لأبرز المشاريع والنشاطات التي تنفذّها المنظّمة الدوليّة للفرنكوفونيّة في لبنان، وجرى البحث في مجالات التعاون بين الهيئة والمنظمة ومدى تداخل مشاريع المنظمة مع الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2022- 2030، وخطة عملها الوطنية للأعوام 2024 – 2026.
وفي ختام اللقاء قدّم السيد أميرجانيان للسيدة عون، الاستراتيجية الفرنكوفونية لتعزيز المساواة بين النساء والرجال، وحقوق وتمكين النساء والفتيات التي تندرج نشاطات المنظمة في إطارها.

حملة إعلامية للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لتعزيز مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار

“خَلَص نِرجَع لَوَرا، مُشاركتِك بالقيادة حقّ وحاجة”

#شاركي_ترشّحي_غيّري

حملة إعلامية للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

في إطار عملها لتعزيز مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية فيلماً توعوياً قصيراً بعنوان “خَلَص نِرجَع لَوَرا، مُشاركتِك بالقيادة حقّ وحاجة”

وحمل شعار #شاركي_ترشّحي_غيّري

يرمي هذا الفيديو إلى تشجيع النساء على المشاركة في صنع القرار على الصعيدين المحلي والوطني، وذلك من خلال انخراطهنّ في المناصب القيادية، مع التأكيد على أهمية مساهمتهنّ الفعّالة والحاجة الملحّة لقدراتهنّ في المجتمع ودورهنّ الأساسي في تلبية احتياجات المجتمع.

يأتي هذا الفيديو في إطار المشروع المشترك الذي تنفّذه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من السفارة الكندية في لبنان تحت عنوان “المشاركة السياسية للمرأة”.

 

للاطلاع على الفيديو الرجاء الضغط على الرابط التالي:

https://youtu.be/32RRnnQwjZs?si=JTgbapIoHVN8noxG

ورشة عمل حول قرارات مجلس الأمن المكملة للقرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن والمتعلّقة بجرائم العنف الجنسي خلال النزاعات المسلّحة: وقاية، حماية ومحاسبة

 

 

كلودين عون خلال ورشة عمل حول قرارات مجلس الأمن المكملة للقرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن والمتعلّقة بجرائم العنف الجنسي خلال النزاعات المسلّحة: وقاية، حماية ومحاسبة من تنظيم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع منظمة عدل بلا حدود:

 

“أياً كانت الظروف وأياً كانت العداوة، ليس هناك من مبرّر يسمح بتجريد إنسان آخر من إنسانيته، بالإعتداء على كرامته الجسدية والمعنوية. هذه هي فحوى القرارات الدولية المعتمدة حول مكافحة العنف الجنسي في إطار النزاعات، وهي بالطبع تعرب عن نبذ هذا النوع من العنف في إطار حقبات السلم.”

نظمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع منظمة “عدل بلا حدود” ورشة عمل حول قرارات مجلس الأمن المكملة للقرار 1325 حول المرأة والسلام والأمن والمتعلّقة بجرائم العنف الجنسي خلال النزاعات المسلّحة: وقاية، حماية ومحاسبة، وذلك عملاً بالاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان 2022-2030 وخطة عملها للأعوام 2024-2026.

يأتي هذا اللقاء في إطار برنامج “إزالة الحواجز أمام الوصول الى العدالة للنساء والفتيات للناجيات من العنف في لبنان” الذي تنفذه منظمة “عدل بلا حدود” بدعم من صندوق اﻷمم المتحدة اﻻستئماني للأمن البشري UNTF وبالشراكة مع مؤسسة “كرامة” والذي يهدف إلى المساهمة في تذليل الحواجز التشريعية والسياسية والإجرائية لضمان وصول النساء والفتيات إلى العدالة الرسمية وغير الرسمية.

شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والسيدة جيلان المسيري ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان والمحامية بريجيت شيليبيان رئيسة منظمة عدل بلا حدود، وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وضباط وضابطات الارتكاز الجندري وممثلات مممثلون عن الوزارت والإدارات الرسمية.

وخلال اللقاء ألقت السيدة عون كلمة جاء فيها: “يتولى مجلس الأمن في الأمم المتحدة مسؤولية أساسية في حفظ السلام والأمن الدوليين، وفي العام 2000، ومع ازدياد استهداف المدنيين بنوع خاص في الحروب، أصدر القرار الرقم 1325 الذي تناول حماية المرأة خلال الأعمال الحربية وبعد توقفها، وشدد على ضرورة مشاركتها في صنع القرار لمنع الصراعات وإدارتها وحلها. ربط هذا القرار الأممي لأول مرة بين السلام العالمي وشروط إحقاقه، ومشاركة النساء في القرارات المصيرية للمجتمعات والدول. فقد أبرز هذا القرار الدور الذي للنساء أن يقمن به، ليس فقط في حالات السلم، بل أيضا خلال النزاعات. وبديهي القول أن العمل بهذا القرار خلال النزاعات، يفترض أولا أن تكون حقوق النساء معترفا بها كاملة، ومشاركتهن في القرار فاعلة في إدارة الشأن العام. من هنا استوجب تطبيق الدول لهذا القرار، قيامها بإصلاحات داخلية لضمان حقوق النساء ومشاركتهن في القرار.”

وتابعت: “لهذا الغرض، اعتمد لبنان خطة وطنية أولى لتطبيق القرار 1325 وهو اليوم في صدد الإعداد لرسم خطة وطنية ثانية للمضي بالعمل به.  شكل القرار 1325 المدماك الأول فيما يعرف بجدول أعمال المرأة والسلام والأمن، الذي يختصر بأحرف (Women, Peace & Security) WPS وهو عبارة عن مجموعة القرارات التي يتخذها تباعا مجلس الأمن الدولي لحماية النساء خلال النزاعات المسلحة، وتعزيز أدوارهن في حلها، وتسوية تداعياتها. لغاية اليوم وبين العامين 2000 و2019 اتخذ مجلس الأمن 10 قرارات تندرج ضمن هذه الأهداف، ركزت 5 منها على دور النساء في صنع السلام وتثبيته، فيما تمحورت 5 قرارات حول الوقاية من العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات وكيفية التعامل معه.”

وأضافت: “كان قرار مجلس الأمن رقم 1820، أول قرار يلقي الضوء على استهداف النساء والفتيات، بنوع خاص، خلال النزاعات المسلحة، بالعنف الجنسي المرتكب لأغراض منها “اتخاذه وسيلة من وسائل الحرب لإذلال الأفراد المدنيين”. وبعد إدانته لهذه الجريمة، يشير القرار إلى أن “الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، يمكن أن يشكل جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية أو فعلا يتعلق بالإبادة الجماعية”، ويؤكد على ضرورة استثناء جرائم العنف الجنسي من أحكام العفو العام في سياق عمليات حل النزاعات. لقد أعربت القرارات التي تلت القرار 1820، ومنها القرار 2467 الذي أصدره مجلس الأمن في العام 2019، عن القلق من استمرار ارتكاب أعمال العنف، ومنها العنف الجنسي ضد النساء والأطفال في حالات النزاع المسلح، مع الإفلات من العقاب في أحيان كثيرة. وقد أصبحت ترتكب، كما يذكر القرار في بعض الحالات، بشكل منهجي وعلى نطاق واسع.”

وأشارت السيدة عون إلى أن: “تجاه هذا الوضع يدعو مجلس الأمن، القادة على الصعيدين الوطني والمحلي، بمن فيهم القادة المجتمعيون والدينيون والتقليديون، إلى الاضطلاع بدور فعال داخل المجتمعات المحلية لمكافحة العنف الجنسي في حالات النزاع وثقافة الإفلات من العقاب من هذه الجرائم. هنا أيضا، تتطلب المكافحة الجادة لجرائم العنف الجنسي خلال النزاعات، أن تكون معاقبة هذا النوع من الجرائم، مضمونة فعليا في حقبات السلام. ففي لبنان مثلا، حققنا خطوتين هامتين بإلغاء المجلس النيابي للمادة 522 من قانون العقوبات، التي كانت تجيز لمرتكب جريمة الإغتصاب الإفلات من العقاب إذا تزوج من ضحيته، وفي إقرار قانون لتجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه. لكن لا يزال  ينتابنا الخجل من الشرط الذي تورده المادة 503 من قانون العقوبات، بألا تكون الضحية هي زوجة المعتدي لتوصيف الإغتصاب.”

‏وأردفت: “تندرج ورشة العمل التي تشاركون بها اليوم كممثلات وممثلين عن إداراتكم الرسمية، في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لتعزيز أوضاع المرأة في المجتمع، عبر نشر المعرفة بأحكام القانون الدولي ذات الصلة. فهذا القانون ينبثق عن المبادئ العامة للحقوق التي تعترف بها كافة الحضارات. ومن هذه المبادئ، حظر ارتكاب الإعتداءات الجنسية أيا كانت الظروف. والسبب الأساسي لتركيز القرارات الدولية التي سنتناولها اليوم بحظر هذه الإرتكابات أثناء النزاعات، يكمن في تشدد المجتمع الدولي لنبذ هذه الممارسات حتى تجاه ألد الأعداء أثناء الحروب. فأيا كانت الظروف وأيا كانت العداوة، ليس هناك من مبرر يسمح بتجريد إنسان آخر من إنسانيته، بالإعتداء على كرامته الجسدية والمعنوية. هذه هي فحوى القرارات الدولية المعتمدة حول مكافحة العنف الجنسي في إطار النزاعات، وهي بالطبع تعرب عن نبذ هذا النوع من العنف في إطار حقبات السلم.”

‏وختمت: “أشكر منظمة عدل بلا حدود لمشاركتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في تنظيم ورشة العمل هذه، وأشكر لكن ولكم مشاركتكم، وأتمنى أن تكون جلسة عملنا مثمرة.”

ثمّ ألقت السيدة مسيري كلمة قالت فيها: “منذ حوالي ٢٥ عاماً، اقرّ مجلس الأمن الدولى القرار 1325 للتأكيد على أن السلام والأمن لا يمكن تحقيقهما بدون مشاركة فعالة ومجدية من جانب المرأة وللاعتراف بمساهمة المرأة في منع نشوب الصراعات وحفظ السلام وحل النزاعات وبناء السلام. ولحق ذلك تسع قرارات اخري لمجلس الأمن، تضم كلتها اجندة المرأة والسلام والأمن، حيث تمثل هذه الأجندة خارطة طريق لتضمين مبادئ حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين في قضايا السلام والأمن. وبالتالي، فإن أجندة المرأة والسلام والامن تنطوي على إمكانيات تحويلية لتحقيق سلام مستدام وشامل للمجتمعات علً الصعيدين المحلي والوطني.  وعلى الرغم من ذلك، فإن الصراعات المروعة حول العالم وفى منطقتنا العربية لا تزال تتكشف بآثارٍ مدمرة على المدنيين، بما في ذلك النساء والفتيات هنا في لبنان. فعلى الصعيد العالمي، منذ عام 2017، ارتفع عدد النساء اللاتي يعشن في الأماكن المتضررة من الصراعات بنسبة 50 في المائة. وإن النساء والفتيات يتأثرن بشكل غير متناسب بالصراعات المسلحة، وذلك بسبب زيادة مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعى مثل زواج الاطفال والاتجار والاستغلال الجنسي، بالإضافة الى فقدان فرص العمل وكسب العيش وزيادة انعدام الأمن الغذائي ومحدودية خدمات الرعاية الصحية، ولا سيما خسارة أرواحهن او ان يصبحن ارامل وعائلات لاسرهن. كما ان الصراعات غالباً لا تنتهي عندما يتوقف القتال فتتأثر النساء بشكل خاص.”

وتابعت: “لذلك تؤكد هذه التحديات العالمية إلى اهمية التركيز على سبل منع نشوب الصراعات والنزاعات المسلحة والاستثمار فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لمعالجة الدوافع الاساسية للعنف وانعدام الامن. ولطالما كانت المرأة هي الضحية في روايات الحروب والصراعات، بما في ذلك استخدام العنف الجنسى ضد المرأة كسلاح لتحقيق مكاسب سياسية. ولقد كانت قضية العنف الجنسي المرتبط بالنزاع جوهر 5 قرارات للأمم المتحدة و 14 بيانا رئاسيا من مجلس الأمن بين عامي 2008 و 2016. وقد جادلت المنظمات غير الحكومية بأن التركيز على الحماية من العنف الجنسي فقط علي حساب باقى المحاور فى اجندة المرأة والامن والسلام يسلط الضوء على المرأة كضحية الصراعات فقط بدلا من وكالة المرأة وقدرتها على بتاء السلام المستدام إذ تعمل عدد لا يُحصى من النساء بنشاطات لمنع الصراعات، والتعافي من الأزمات، وبناء مجتمعات يسودها العدل وسلام مستدام. لذا علينا أن ندعم تلك القيادات النسائية وتوطيد الشراكة معهن، بما في ذلك التمويل الكافى وضمان مقعد لهن على طاولات صناعة القرار، سواء في اعمال الإغاثة الإنسانية أو محادثات السلام، أو خطط إعادة الإعمار.”

بعدها ألقت المحامية شيليبيان كلمة جاء فيها: “إن عصابة التيكتوك التي شكلت قضية رأي عام في لبنان نتيجة جرائم الإغتصاب والإتجار بالأشخاص المرتكبة بحق قاصرات وقاصرين وكما تطرقت الى جرائم العنف الجنسي التي تطال الأطفال ومن هنا  كان هذا اللقاء الذي يهدف بصورة أساسية لتسليط الضوء  على جرائم العنف الجنسي  المرتكبة على الصعيد الوطني وتلك المرتكبة خلال النزاعات المسلحة  وبعدها.”

واعتبرت بأنه وسنداً لقرار مجلس الأمن  1820 والقانون الجنائي الدولي فإن جرائم العنف الجنسي المرتكبة خلال النزاعات المسلحة  ترقى أن تكون جرائم حرب وجرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية وعليه يجب عدم إصدار إعفاءات بحق المرتكبين أو التمسك بالحصانات مهما كان نوعها.

وختمت أنه بدون عدالة وقانون لا أمن ولاسلام. والعدالة في لبنان تمر اليوم بتحديات كبيرة فأصبحت مكلفة ولم تعد أولوية لدى الفئات المهمشة والفقيرة ، الأمر الذي يحتم العمل لإزالة التحديات وضمان وصول هذه الفئات الى العدالة.

وخلال الجلسة الأولى قدّمت السيدة ريتا راشد سلامة منسقة تطوير المشاريع في الهيئة الوطنية عرضاً موجز حول قرار مجلس الأمن 1325 والقرارات ذات الصلة، كما قدّمت المحامية شيليبيان عرضاً لقرار مجلس الأمن 1820 المتعلق بالعنف الجنسي والقرارات ذات الصلة.

أما خلال الجلسة الثانية، فعرضت المحامية غادة جنبلاط عضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية العنف الجنسي في القانون اللبناني : تعريف، إنجازات وثغرات.

وقدّمت أيضاً المحامية شيليبيان عرضاً حول العنف الجنسي في القانون الجنائي الدولي ونظام روما للمحكمة الجنائية الدولية: تعريف، حماية الضحايا والشهود وإنهاء الإفلات من العقاب.

وفي ختام اللقاء دار نقاش بين المشاركات والمشاركين حول الفرص المتاحة، التحديات والتوصيات للوقاية من كافة أشكال العنف الجنسي وحماية الضحايا والشهود و ضمان المحاسبة والعقاب .

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تختتم سلسلة الإجتماعات الإفتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، باللقاء الخامس حول “مشاركة الشباب والمبادرات الداعمة لها”

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تختتم سلسلة الإجتماعات الإفتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، باللقاء الخامس حول

“مشاركة الشباب والمبادرات الداعمة لها”

 

اختتمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من السفارة الكندية في لبنان، سلسلة الإجتماعات الإفتراضية “للشبكة الوطنية للنساء في صنع القرار المحلي”، باللقاء الخامس حول “مشاركة الشباب والمبادرات الداعمة لها” مع رئيسات وعضوات مجالس بلدية وسيدات ناشطات على الصعيد المحلي.

وخلال اللقاء، قدمت السيدة رانيا السبع أعين المديرة التنفيذية لجمعية مسار، عرضاً تمحور حول أهمية مشاركة الشباب على الصعيد المحلي والقيمة المضافة التي يقدمونها. كما تم التطرق إلى المبادرات التي يجب تنفيذها لتشجيع الشباب، بالإضافة إلى السياسة الشبابية لتعزيز دورهم في المجتمع.

 

المؤتمر الثاني للجنة راعوية المرأة في نيابة صربا البطريركية بعنوان “المساواة والشراكة بين الرجل والمرأة في القوانين الكنسية والمدنية في لبنان بين الواقع والمرتجى”.

كلودين عون تشارك في المؤتمر الثاني للجنة راعوية المرأة في نيابة صربا البطريركية بعنوان “المساواة والشراكة بين الرجل والمرأة في القوانين الكنسية والمدنية في لبنان بين الواقع والمرتجى”.

شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وأعضاء من الهيئة الوطنية في المؤتمر الثاني للجنة راعوية المرأة في نيابة صربا البطريركية بعنوان “المساواة والشراكة بين الرجل والمرأة في القوانين الكنسية والمدنية في لبنان بين الواقع والمرتجى” في المقر الأسقفي لنيابة صربا في عشقوت وذلك في إطار المسيرة السينودسية الخاصة بالمرأة، برعاية وحضور سيادة المطران بولس روحانا، النائب البطريركي العام على نيابة صربا البطريركية.
افتتح اللقاء سيادة المطران روحانا بكلمة حول الأساس البيبلي للمساواة والشراكة بين الرجل والمرأة، بعدها تطرّق الأب القاضي د. جوزف نخلة رئيس المحكمة الإبتدائبة الموحّدة المارونية في لبنان خلال الجلسة الأولى إلى المساواة والشراكة في تعاليم الكنيسة وقوانينها.
وخلال الجلسة الثانية، عرض النائب السابق غسان مخيبر كرامة المرأة في مضامين القوانين المدنية اللبنانية.
وقدّمت كاتبة العدل رندة عبود أمينة سرّ الهيئة الوطنية خلال الجلسة الأخيرة، عرضاً حول رؤيا وآلية عمل مرتجاة تحقّق العدالة والشراكة الفاعلة بين الرجل والمرأة في العائلة والكنيسة والمجتمع، كما تطرّقت خلال العرض حول أبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان وكيف يمكن إقامة شراكة فاعلة بين الكنيسة والمجتمع.