الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تعقد اجتماعًا تشاوريًا لتحليل البيانات وصياغة توصيات حول موضوع “حقوق النساء في السكن والأرض والملكية”.

 

عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، اجتماعًا تشاوريًا مع ممثّلات من الوزارات والمؤسسات الرسمية المعنية بشؤون الملكية والإرث والسكن، وذلك بعد عقد سلسلة لقاءات حول هذه المواضيع، إضافةً إلى نشر الاستبيان وتيسير مجموعات النقاش المركزة في محافظتي بعلبك-الهرمل وعكار.
رمى هذا اللقاء الى عرض تحليل البيانات وصياغة مجموعة من التوصيات والاقتراحات لتحسين أوضاع النساء فيما يتعلّق بحقوقهن في السكن والأرض والملكية.
حضرت اللقاء السيدة لميا عسيران أمينة الصندوق وعضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، والمحامية شيرين قطيش عضو الهيئة الوطنية، وممثّلات من الوزارات والمؤسسات الرسمية المعنية إضافة إلى فريقي عمل الهيئة وUN-Habitat.
يأتي هذا اللقاء في إطار المشروع المشترك الذي ﺗﻨفذه اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ UN- Habitat بدعم من الشبكة العالمية لأدوات الأراضي (GLTN) تحت عنوان: “بحث وموجز سياسة حول المعايير الاجتماعية والحواجز التي تعيق وصول النساء إلى حقوقهنّ في السّكن والأرض والملكية”، الذي يهدف إلى فهم ورصد التحديات التي تواجهها المرأة اللبنانية في الوصول إلى حقوقها في السكن والأرض والملكية.
تمّ خلال اللقاء عرض أبرز نتائج الاستبيان، والتطرّق إلى التوصيات المقترحة والخطوات المستقبلية، كما دار نقاش بين المشاركات لإبداء آرائهنّ بشأنها.

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع GIZ تنظّم طاولة مستديرة مع عدد من عضوات شبكة السيدات الناشطات على الصعيد المحلي.
نظّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالشراكة مع GIZ، طاولة مستديرة مع عدد من عضوات شبكة السيدات الناشطات على الصعيد المحلي، والتي تضمّ رئيسات وعضوات البلديات والناشطات محلياً، تحت عنوان “تمكين النساء على الصعيد المحلي في لبنان: مواجهة التحديات والاحتفال بالنجاحات”.
أتى هذا اللقاء على هامش زيارة السيدة إنغريد-غابرييلا هوفن نائبة رئيس مجلس إدارة GIZ الى لبنان، وبعد لقائها اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية، كما جاء في إطار عمل الهيئة على زيادة مشاركة النساء في المراكز القيادية في المجالات كافة وبالأخص في مجال صنع القرار على الصعيد المحلي.
شارك في اللقاء السيدة هوفن، ورئيس قسم الشرق الأوسط السيد توماس مولر، ومدير مكتب GIZ في لبنان السيد ماتياس فاغنر، بحضور السيدة لميا عسيران أمينة صندوق الهيئة الوطنية، وعضوات من الهيئة الوطنية وفريقي عمل الهيئة وGIZ.
تمّ خلال اللقاء استعراض المشاريع التي سبق أن نفّذتها الهيئة بالشراكة مع GIZ على مدى السنوات الماضية، والتي شملت العديد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز مشاركة النساء على الصعيد المحلي، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهنّ.
بعد ذلك، دار نقاش بين المشاركات والمشاركين حول تجارب النساء في مجال صنع القرار على الصعيد المحلي، إضافةً إلى التحديات التي يواجهنها.
واختتم اللقاء بتوصيات من قبل النساء عضوات الشبكة.

لقاء اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالسيدة إنغريد-غابرييلا هوفن نائبة رئيس مجلس إدارة GIZ .

لقاء اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية
بالسيدة إنغريد-غابرييلا هوفن نائبة رئيس مجلس إدارة GIZ .
⁨ التقت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، بالسيدة إنغريد-غابرييلا هوفن نائبة رئيس مجلس إدارة GIZ بحضور السفيرة سحر بعاصيري سلام نائبة رئيسة الهيئة ومدير قسم الشرق الأوسط GIZ توماس مولير ومدير مكتب GIZ في لبنان ماتيس فاغنر، وذلك بهدف التعارف ومناقشة سبل تعزيز التعاون بين الهيئة الوطنية وGIZ.
تمحور اللقاء حول أهمية المساواة بين الجنسين وتمكين قدرات النساء، وتعزيز استمرار التواصل مع شبكة السيدات الناشطات على الصعيد المحلي اللواتي سبق أن شاركن في اللقاءات والجلسات التدريبية التي نظمتها الهيئة، والتي نفّذت في إطار مشاريع مشتركة بين الهيئة الوطنية وGIZ وبتمويل من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.(BMZ)
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وGIZ ضمن مشاريع تتعلق بتعزيز دور المرأة، والحد من العنف بما في ذلك العنف ضد النساء والفتيات والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن 1745 لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر أيلول 2025.

عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري المبلّغ عنها على الخط الساخن 1745 لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لشهر أيلول 2025.
شمل هذا التقرير الشهري عدد الإتصالات المتعلّقة بحالات العنف الجسدي والجنسي والنفسي والإقتصادي التي تتلقاها القوى الأمنية عبر الخط الساخن 1745 والتي يتمّ التبليغ عنها من قبل الضحية أو أفراد الأسرة أو كل من يشهد عليها، بالإضافة إلى تحديد هوية الجاني أو الجانية بالنسبة إلى الضحية.

افتتاح ورشة عمل إقليمية حول: “حقوق واحتياجات كبار وكبيرات السن والأشخاص ذوي وذوات الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية”.

افتتاح ورشة عمل إقليمية حول:
“حقوق واحتياجات كبار وكبيرات السن والأشخاص ذوي وذوات الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية”.
افتتحت منظمة المرأة العربية بالشراكة مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ورشة العمل الإقليمية حول: “حقوق واحتياجات كبار وكبيرات سن والأشخاص ذوي وذوات الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية”، التي تنظّم في إطار إعداد خطة عمل إقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية.
تهدف هذه الورشة إلى تسليط الضوء على الفجوات في البيانات المتعلقة بالشيخوخة والإعاقة في الدول العربية، دراسة الأطر القائمة على الحقوق والفجوات في السياسات على المستويين الوطني والإقليمي، الإضاءة على القيمة الاقتصادية لرعاية كبار وكبيرات السن وذوي وذوات الإعاقة، عرض أفضل الممارسات في الدول العربية، تحديد نماذج التمويل والشراكات المستدامة لأنظمة الرعاية، مناقشة التكنولوجيا كعامل تمكيني للرعاية الشاملة، وإعداد توصيات عملية تدمج في خارطة الطريق الإقليمية لاقتصاد الرعاية.
شارك في اللقاء الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والمحامية نتالي زعرور أمينة سر الهيئة الوطنية شؤون المرأة وعضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية عن الجمهورية اللبنانية، والأستاذ رودريغو مونتيرو كانو مدير برنامج Dare to Care الإقليمي في هيئة الأمم المتحدة للمرأة المكتب الإقليمي للدول العربية، والأستاذ ماتياس فاجنر مدير مكتب لبنان في GIZ، وضيف الورشة الدكتور نواف كبارة رئيس التحالف الدولي للإعاقة ورئيس الاتحاد الوطني لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان ورئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة الذي كانت له مشاركة له افتراضية.
 كما شارك في اللقاء ممثلات وممثلون من منظمة العمل الدولية، والاسكوا ووزارات الشؤون الاجتماعية والآليات الوطنية للمرأة ومنظمات المجتمع المدني المعنية بكبار وكبيرات السن وذوي وذوات الإعاقة من الدول العربية وعضوات الهيئة الوطنية.
افتتحت المحامية زعرور اللقاء بكلمة أبرز ما جاء فيها: ” لقد كانت المنظمة، وما زالت، شريكاً استراتيجياً للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، تجمعنا رؤية مشتركة قوامها تمكين النساء وتعزيز العدالة الاجتماعية، ونؤكد اليوم استمرار تعاوننا الوثيق وتنسيقنا الدائم لما فيه خير المرأة اللبنانية والعربية. نُثني على سنوات التعاون المثمر بين الهيئة الوطنية ومنظمة المرأة العربية في تنظيم ورش عمل ولقاءات عديدة هدفت جميعها إلى الارتقاء بقضايا المرأة وتعزيز حضورها في مختلف القطاعات.”
وتابعت: “إن اقتصاد الرعاية يُشكّل أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والعمل اللائق، كما يُسهم بشكل مباشر في تعزيز المشاركة الاقتصادية للنساء. وقد أقرّ إعلان مئوية منظمة العمل الدولية من أجل مستقبل العمل لعام 2019 بأهمية الاستثمار في اقتصاد الرعاية كوسيلة لتحقيق المساواة بين الجنسين في العمل. في هذا الإطار، تضمّنت الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان وخطة عمل الهيئة للسنوات الثلاث المقبلة، محاور خاصة تُعنى بالرعاية وإدماج كبار السن وذوي الإعاقة، تعزيزاً لنهج المساواة والشمول الاجتماعي كما نُشير بفخر إلى توقيع فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية في نيسان 2025 على وثيقة إبرام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري الملحق بها، في خطوة مفصلية تؤكد التزام لبنان الراسخ بتعزيز وحماية حقوق هذه الفئة.”
وختمت: ” أرحّب بكم وبكنّ مجدداً في لبنان، هذا البلد الذي يعتزّ بانتمائه العربي، وباستضافته لهذا اللقاء الإقليمي الهام، متمنّيةً لأعمال الورشة كل النجاح والتوفيق، ولجميع المشاركين والمشاركات إقامة مثمرة وغنية بالتبادل والتفاعل البنّاء.”
ثم كانت كلمة للأستاذ مونتيرو، تلتها كلمة للأستاذ فاغنرس، ثم عُرضت كلمة مسجّلة للدكتور كبارة، واختتمت الجلسة الافتتاحية الدكتورة كيوان.
بعد ذلك، انطلقت جلسات الورشة التي تستمرّ لثلاثة أيام، وسوف تترأس جلساتها عدد من عضوات الهيئة الوطنية.

اللبنانية الاولى خلال اللقاء التنسيقي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مع شركائها الدوليين

اللبنانية الاولى خلال اللقاء التنسيقي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مع شركائها الدوليين:

نجاح خطة عمل الهيئة الوطنية يعتمد على شراكات قوية ومستدامة مع الوكالات الدولية والبلدان المانحة

الشركاء الدوليون اثنوا على انجازات الهيئة الوطنية وأكدوا مواصلة التعاون المشترك ودعمهم الكامل لعملها

 

أكدت اللبنانية الاولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية أن نجاح خطة عمل الهيئة يعتمد على شراكات قوية ومستدامة مع الوكالات الدولية والبلدان المانحة، مشددة على أن دعم هذه الدول والمؤسسات، السياسي والتقني والمالي، كان دائمًا في قلب التقدّم في لبنان. واعتبرت أن خطة العمل الجديدة للفترة 2025–2028، التي تم تطويرها بدعم قيّم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، تُترجِم الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان (2022–2030) إلى خارطة طريق عملية، تستجيب لمختلف أوجه عدم المساواة الطويلة الأمد والتحديات الملحّة التي يواجهها لبنان اليوم.

مواقف السيدة عون جاءت خلال اللقاء التنسيقي الذي عقدته الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قبل ظهر اليوم في اوتيل ” فوكو” VOCO ” مع شركائها الدوليين، بهدف عرض رؤيتها في مقاربة قضايا المرأة، وتفعيل سبل التعاون والتنسيق مع هؤلاء الشركاء.

وحضر اللقاء عدد من السفيرات والسفراء العرب والأجانب ورئيسات ورؤساء هيئات ووكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، ونائبة رئيسة الهيئة الوطنية السفيرة السيدة سحر بعاصيري سلام، والوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة وأعضاء الهيئة الوطنية.

في بداية اللقاء القت السيدة ميشلين الياس مسعد المديرة التنفيذية للهيئة الوطنية كلمة رحبت فيها بالسيدة الاولى والحضور ولفتت الى ان هذا اللقاء يهدف الى تسليط الضوء على التدخلات الاساسية الواردة في خطة عمل الهيئة للسنوات الثلاث المقبلة، والبحث في مجالات التعاون وتحديد نقاط التلاقي مع مهام الشركاء من سفارات ووكالات وهيئات دولية، بهدف تحقيق تقدم ملموس في قضايا النساء والفتيات في لبنان.

 

السيدة عون

ثم القت اللبنانية الاولى كلمة رحبت فيها بالحضور، وقالت: “باسم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، اسمحوا لي أن أعبّر عن تقديرنا العميق لوجودكم هنا، وللدعم الثابت الذي قدمه عدد كبير منكم للنهوض بقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين في لبنان. إن التزامكم كان، وسوف يبقى مصدرًا أساسيًا للقوة لبلدنا في هذه الأوقات الصعبة.”

وأكدت السيدة عون ان: “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تقوم بدور استراتيجي في لبنان، وقد أُنشئت بموجب القانون، وهي الآلية الوطنية الرسمية المسؤولة عن تطوير السياسات الاستراتيجية الخاصة بالمرأة والمساواة بين الجنسين في لبنان، وعن تنسيق الجهود بين المؤسسات والشركاء والقطاعات المختلفة. إنها الهيئة التي تجمع بين الرؤية والخبرة والتنسيق لضمان أن إحقاق المساواة بين الجنسين ليس هدفًا منفصلًا، بل ركيزة أساسية للتعافي الوطني والتنمية والسلام.”

ولفتت السيدة عون الى “أن هذا العام، عام 2025، يمثل مرحلة جديدة في مسيرة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة. فمع تشكيل الجمعية العامة الجديدة وانتخاب المكتب التنفيذي الجديد، نقوم بتجديد التزامنا بمبدأ المساواة بين الجنسين، ونؤكد عزمنا على النهوض بقضايا النساء والفتيات من خلال رؤية استراتيجية واضحة. ويأتي هذا التحول المؤسساتي في لحظة فيها الكثير من المسؤولية، في وقت يحتاج فيه لبنان بشكل عاجل إلى مؤسسات وطنية قوية قادرة على تفعيل الشراكات وتحقيق النتائج. وضمن هذه الروحية، أعدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة خطة عملها الجديدة للفترة 2025–2028، التي تم تطويرها بدعم قيّم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women). تُترجِم هذه الخطة الاستراتيجية الوطنية للمرأة في لبنان (2022–2030) إلى خارطة طريق عملية، تستجيب لمختلف أوجه عدم المساواة الطويلة الأمد والتحديات الملحّة التي يواجهها لبنان اليوم.

وتشكل هذه الخطة إطاراً مصمَّماً لدفع التقدّم في مجالات المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وحماية النساء والفتيات من مختلف أشكال العنف، مع ضمان الاعتراف بهن كفاعلات أساسيات في عمليات السلام والتعافي والتنمية. لكننا نعي تمامًا أن هذه الرؤية لا يمكن أن نحققها بمفردنا. فنجاح خطة العمل يعتمد على شراكات قوية ومستدامة مع الوكالات الدولية والدول المانحة وجميع الحاضرين هنا اليوم. إن دعمكم، السياسي والتقني والمالي، كان دائمًا في قلب التقدّم في لبنان، وسوف يكون أساسياً للمضي قدمًا في هذا الفصل الجديد.”

وتابعت: “إن هدف لقائنا اليوم واضح وهو أن نعرض عليكم رؤيتنا المتجددة، وأن ندعوكم إلى مواصلة التزامكم ودعمكم لقضايا المرأة، والى توحيد برامجكم وأولوياتكم مع خطة العمل هذه، حتى نتمكّن معًا من تجنّب الازدواجية، واحداث أثرٍ إيجابي في حياة النساء والفتيات في لبنان.

صاحبات اصحاب المعالي، الشركاء، والأصدقاء،

أشكركم مرة أخرى على حضوركم وعلى التزامكم الثابت. دعونا نحوّل معاً هذه اللحظة الانتقالية إلى فرصة لتعزيز شراكاتنا وبناء مستقبل تعيش فيه كل امرأة وفتاة في لبنان بكرامة وأمان ومساواة.”

بعد ذلك، قدمت السيدة مسعد عرضاً لأبرز المحطات في عمل الهيئة الوطنية وأولوياتها من خلال خطة عملها للسنوات الثلاث المقبلة. ثم كانت مداخلات لعدد من المشاركين/ات، أكدوا خلالها على ايلاء اهمية كبيرة لتعزيز دور المرأة في المجتمع خصوصاً في مجال مشاركتها في مراكز صنع القرار وفي الحياة الاقتصادية. كما أثنى المشاركون/ات على عمل الهيئة الوطنية وانجازاتها وأكدوا على استعدادهم لدعم الهيئة في تنفيذ خطة عملها الهيئة للسنوات الثلاث المقبلة.

حدث خاص بعنوان: “حركة عالمية لتحسين فرص النجاة وتقليل المعاناة للأطفال المصابين بالسرطان وبالأمراض الأخرى”

شاركت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في نيويورك في حدث خاص بعنوان: “حركة عالمية لتحسين فرص النجاة وتقليل المعاناة للأطفال المصابين بالسرطان وبالأمراض الأخرى” والذي عقد على هامش الاجتماع الرفيع المستوى الرابع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية وتعزيز الصحة النفسية والرفاهية.
نظَّم هذا الحدث بالشراكة بين حكومة أوزبكستان ومنظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال ومؤسسة زامين الدولية العامة، ورمى إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحّة لتعزيز الشراكة العالمية والاستثمار في الابتكار والرعاية الصحية للأطفال، من أجل تقليل المعاناة والوقاية من الوفيات الناتجة عن سرطان الأطفال والأمراض النادرة الأخرى.

لقاء جمع السيدات الأول والسادة الأوائل من حول العالم

لقاء جمع السيدات الأول والسادة الأوائل من حول العالم

 

على هامش الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، شاركت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في لقاء جمع السيدات الأول والسادة الأوائل من حول العالم، رمى إلى تعزيز سبل التعاون بينهم، وتفعيل دورهم في بناء السلام وتحقيق الازدهار في المجتمعات.

لقاء بين اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والدكتورة سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة

دعم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في تنفيذ خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، وفي تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار وفي الاقتصاد، أبرز محاور اللقاء بين اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والدكتورة سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
اللقاء الذي عُقد في نيويورك على هامش الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الثلاثين للمؤتمر الرابع المعني بالمرأة، تناول أيضاً موضوع تطوير التحول الرقمي المراعي والداعم للمساواة بين الجنسين ودعم الفتيات وتعزيز قدراتهن على الأصعدة كافة. وخلال الاجتماع، تمّ التأكيد على استدامة الشراكة الاستراتيجية ما بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

حفل إطلاق مبادرة “كنوز خلف أبواب الأناضول

بدعوة من السيدة الأولى في تركيا أمينة أردوغان، شاركت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في نيويورك في حفل إطلاق مبادرة “كنوز خلف أبواب الأناضول” treasures behind the doors of ANATOLIA التي تهدف إلى تعزيز الروابط بين المنتجين ورواد الأعمال والمستهلكين، وتسليط الضوء على قصص التنمية والمشاركة التي تمتد من المستوى المحلي إلى العالمي. ويهدف المشروع إلى إبراز تراث الأناضول وإبداعاته على الساحة الدولية، بما يعزز الاقتصاد المحلي ويعكس الهوية الثقافية التركية.