في ذكرى مرور عام على جريمة قتل ريا الشدياق: الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تطالب بإنزال أشد العقوبات بالقاتل وتدعو القضاء إلى الإسراع بإصدار الحكم
21 أيلول 2018
إن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، إذ تستنكر وتدين مرة جديدة جريمة قتل الشابة ريا الشدياق في منزلها في مزيارة –قضاء زغرتا بتاريخ 22 أيلول 2017، على يد ناطور منزلها السوري الجنسية باسل الحمدة، الذي أقدم على اغتصابها ومحاولة سلبها وعمد إلى قتلها عمداً بعد ممارسة أعمال التعذيب والشراسة عليها، وبعد مرور عام على هذه الجريمة المروعة، فإن الهيئة تستغرب عدم صدور الحكم النهائي في هذه القضية حتى الآن، مع العلم أن القاتل موقوف لدى السلطات المختصة منذ 26 أيلول 2017 وأنه قد اعترف باقترافه هذه الجريمة البشعة.
وكانت قاضي التحقيق الأول في الشمال سمراندا نصار، قد أصدرت قرارها الظني في جريمة قتل ريا الشدياق في كانون الأول الماضي، وطلبت عقوبة الإعدام للقاتل.
لذا، وانطلاقاً من مبدأ إحقاق الحق وتطبيق العدالة والقوانين، فإن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، تطالب القضاء اللبناني بالإسراع في إصدار الحكم وبإنزال أشدّ العقوبات بقاتل ريا الشدياق كما بجميع مرتكبي الجرائم الشنعاء ضد النساء التي استفحلت في الفترة الأخيرة، احتراماً لذكرى الضحايا ولمشاعر أهاليهنّ ومحبيهنّ، ولكي يأتي الحكم في هذه القضية رادعاً لكلّ من تساوره نوايا إجرامية بحق الأبرياء، ولكلّ مغتصب لحياة وحرية امرأة…