كلودين عون خلال افتتاح الدورة التدريبية لموجهات وموجهين تربويين من جهاز الإرشاد والتوجيه منوزارة التربية والتعليم العالي حول سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية:
“الهدف الرئيسي من هذا البرنامج، هو إزالة الصُعوبات الاجتماعية التي تواجه الفتيات وتؤدي إلى تداعيات خطيرة، منها الدمار النفسي والتسرب المدرسي. هذه الضغوطات يمكن أن تكون داخل الأُسرة، في المدرسة أو في المُحيط، ويمكن أن تأخد أشكالاً مختلفة: عنف معنوي، جسدي، جنسي، تزويج مبكر، تنمّر….”
افتتحت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية الدورة التدريبية لموجهات وموجهين تربويين من جهاز الإرشاد والتوجيه من وزارة التربية والتعليم العالي حول سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية.
يأتي ذلك إستكمالاً لتنفيذ المشروع المشترك الذي تنفذه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع منظمة اليونيسف ، بعنوان “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”.
وخلال اللقاء ألقت السيدة عون كلمة ترحيبية جاء فيها: “لقاؤنا اليوم يأتي ضمن برنامج “فتيات متمكنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي تنفذه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، ويأتي بعد سلسلة من الجولات التَّوعوية التي سبق وإن قمنا بها في 20 مدرسة رسمية على الأراضي اللبنانية كافة، استهدفت 10000 طالبة وطالب حول الوقاية من مختلف أشكال العنف وسُبُل مكافحته، وبعد الجلسة التدريبية التي عقدناها أمس مع أساتذة ومعلمات من المدارس التي سبق وان زرناها.”
وأضافت: “الهدف الرئيسي من هذا البرنامج، هو إزالة الصعوبات الاجتماعية التي تواجه الفتيات وتؤدي إلى تداعيات خطيرة، منها الدمار النفسي والتسرب المدرسي. هذه الضغوطات يمكن أن تكون داخل الأُسرة، في المدرسة أو في المحيط، ويمكن أن تأخد أشكالاً مختلفة: عنف معنوي، جسدي، جنسي، تزويج مبكر، تنمّر….”
وتابعت: “من هنا أهمية دوركُنّ كموجهات وموجهين تربويين، لرصد الحالات ومساعدتها نفسياً ومعنوياً من خلال تطبيق “سياسة حماية التلميذ بالبيئة المدرسية”، والإضاءة على الآليات التي أوجدتها وزارة التربية والتعليم العالي والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لحماية الطالبات والطلاب.
وختمت: “أشكر وجودكم/ن اليوم معنا، وعلى التزامكم/ن بِرِسالتكم على الرغم من كل الصعوبات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية التي نمرّ بها. كما أشكر وزارة التربية والتعليم العالي وفريق عمل الإرشاد والتوجيه واليونيسف على كل الجهود التي بذلت لتنفيذ هذا البرنامج.”
بعدها قدمت السيدة سمر التوم المنسقة العامة لوحدة التوجيه التربوي – الارشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي عرضاً حول كيفية التعامل مع مختلف حالات العنف بما فيها حالات العنف ضد الفتيات، إضافة إلى المذكرة التوجيهية حول التعامل مع التلميذ\ة الناجي\ة من العنف الجنسي. كما استعرضت موضوع الافصاح والمقابلة وجمع المعلومات.