كلودين عون خلال زيارتها ثانوية طرابلس الرسمية للبنات وثانوية اندره نحاس الرسمية للبنات الميناء لنشر التوعية حول الوقاية من العنف ضدّ الفتيات، من تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة واليونيسف:

“الزواج ليس حلاًّ لإنهاء وضع صعب وواقع تعشنه، بل هو بداية لحياة ومسؤوليات جديدة، ولا يكفي اكتمال النمو الجسدي للإقدام عليه. فالفتاة يجب أن تمتلك قبل الزواج المعرفة والعلم وأن تكون شخصيتها قد نضجت معنوياً ونفسياً “.

13/4/2022

زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وفريق عمل من الهيئة ووزارة التربية والتعليم العالي واليونيسف ثانوية طرابلس الرسمية للبنات حيث استقبلتهم مديرة المدرسة السيدة ذوات غازي العلي والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة، وتوجّهت بعدها إلى ثانوية إندره نحاس الرسمية للبنات-الميناء حيث استقبلتهم مديرة المدرسة السيدة تيريز نعيم شاهين والجسم التعليمي والطالبات في المدرسة.

وتأتي هاتان الزيارتان في إطار استكمال سلسلة الجولات على المدارس الثانوية الرسمية ضمن مشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع”، الذي يتضمّن تنظيم جلسات توعوية تستهدف 3000 طالبة وتزويدهنّ بـحاجات خاصة بالفتيات (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، المنفذ من قبل الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف.

وتوجّهت السيدة عون للفتيات: وقالت “ستتعرفن اليوم على أشكال العنف وكيفية تجنّبه والوقاية منه وكيف تطلبن المساعدة في حال تعرضتنّ له، إضافةً إلى آليات الحماية التي تؤمنها الدولة اللبنانية من وزارة التربية عبر الخط الساخن 01772000 وقوى الأمن الداخلي”.

وأوضحت أن “الهدف هو أن تطلبن دائماً المساعدة عند تعرضكنّ للعنف في أية بيئة كنتنّ فيها، وأن تكنَ واثقات بأنفسكنّ لمواجهة أية صعوبة في المستقبل.”

وأشارت عون الى أن ” الزواج ليس حلاًّ لإنهاء وضع صعب وواقع تعشنه، بل هو بداية لحياة ومسؤوليات جديدة، ولا يكفي إكتمال النمو الجسدي للإقدام عليه. فالفتاة يجب أن تمتلك قبل الزواج المعرفة والعلم وأن تكون شخصيتها قد نضجت معنوياً ونفسيا.”

‎وتضمّنت الزيارة جلسة توعوية تمحورت حول الوقاية من العنف، أشكاله وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية وإرشادات للوقاية، وتمّ عرض فيديوهات عن الابتزاز الالكتروني والتحرش الجنسي والزواج المبكر وبعدها تمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة للطالبات.

‎إشارة إلى أن المشروع يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

‎ويندرج هذا النشاط في إطار عمل الهيئة التنسيقي لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي اعتمدتها الحكومة في أيلول 2019، وفي إطار الجهود التي تبذلها لمكافحة ظاهرة العنف التي تتعرّض لها النساء والفتيات.