كلودين عون خلال الاجتماع التنسيقي الخامس مع ضباط وضابطات الارتكاز الجندري في إطار برنامج تمكين النساء في المشرق MGF المدعوم من البنك الدولي:

“أعتز بهذه الشراكة القائمة والثابتة والتعاون البنّاء بين مختلف الوزارات والبنك الدولي، ويهمني التشديد على ضرورة استمرارها وتطويرها، سيّما أن لبنان أحوج ما يكون اليوم إلى مساندة جميع شركائه الدوليين في ظلّ الأزمة التي يمرّ بها.”

 

عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والبنك الدولي الاجتماع  التنسيقي الخامس مع ضابطات وضباط الارتكاز الجندري المعيّنات/ين في الوزارات، بهدف مناقشة التقدم المحرز وأبرز التحديات وآليات العمل في تنفيذ خطة عمل برنامج تمكين المرأة في المشرق MGF المموّل من الحكومة الكندية والحكومة النرويجية والمدعوم من البنك الدولي.

حضر اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والسيد جاد نجم المنسّق الوطني لبرنامج تمكين النساء في المشرق ورئيس لجنة الاقتصاد والعمل والتنمية المستدامة في الهيئة الوطنية، واﻟﺳﯾدة ﺟوﻧﺎ ﻣﺎرﯾﺎ ﻟوﻧدوال ﻛﺑﯾرة ﻋﻠﻣﺎء الإﺟﺗﻣﺎع ﻓﻲ اﻟﺑﻧك اﻟدوﻟﻲ.

ألقت السيدة عون كلمة ترحيبية جاء فيها: ” بدايةً اسمحوا لي أن أرحّب بكم في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وأشكركم على حضوركم وعلى التزامكم الثابت بقضايا تتعلق بتفعيل دور المرأة وتمكينها والعمل على استرداد حقوقها.”

وأضافت: “إن لقاءنا اليوم، يهدف إلى التشارك في التقدم المحرز في إطار تنفيذ برنامج تمكين المرأة في المشرق. ومن هنا أتت دعوة الوزارات والبنك الدولي إلى هذا الاجتماع، كي نناقش أولويات وآليات العمل ووضع خريطة منهجية لبرنامج عملنا على المدى القصير والمتوسط. وهنا أعيد التأكيد على ما كنت قد قلته في اجتماعنا الأخير حول أهمية التعاون البنّاء بين مختلف الوزارات والبنك الدولي، وأنا أعتز بهذه الشراكة القائمة والثابتة ويهمني التشديد على ضرورة استمرارها وتطويرها، سيّما أن لبنان أحوج ما يكون اليوم إلى مساندة جميع شركائه الدوليين في ظلّ الأزمة التي يمرّ بها.”

وختمت: “آمل من حوارنا اليوم، أن يكون بنّاء وأن يساهم في إحراز الهدف المنشود، وكونوا على ثقة بأن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وأنا شخصياً حاضرون دوماً لمواكبة كلّ ما من شأنه أن يدفع قُدماً قضايا المرأة في لبنان.”