كلودين عون روكز تسلم إفادات للمشاركات والمشاركين في الدورة التدريبية الإقليمية حول “مهارات الدعوة والحوار من أجل السياسات في مجال النوع الإجتماعي والتجارة” التي نظمها مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” بالتعاون مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

 

30-3-2019سلمت السيدة كلودين عون روكز، رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية إفادات للمشاركات والمشاركين من ستّ دول، في الدورة التدريبية الإقليمية حول “مهارات الدعوة والحوار من أجل السياسات في مجال النوع الاجتماعي والتجارة”  التي نظّمها مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” بالتعاون مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، بحضور د. فائزة بن حديد منسقة البرامج في كوثر ومسؤولة عن مراقبة الجودة ومديرة المشروع “النوع الاجتماعي والتجارة”، والسيدة مارتين نجم كتيلي، عضو المكتب التنفيذي في الهيئة، والسيدة هادية بالحاج يوسف، مسؤولة وحدة تبادل المعلومات ومنسقة برنامج مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في كوثر والسيدة حكمت الزواري، المسؤولة الإدارية والمالية في كوثر، وممثلات عن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وعن “كوثر”.

 

تأتي هذه الدورة في إطار خطة عمل مشروع “تمكين المرأة لتحقيق المساواة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تعميم مراعاة النوع الاجتماعي في السياسات الاقتصادية والاتفاقيات التجارية” الذي ينفّذ بدعم من الوكالة السويدية للتعاون الدولي للتنمية/سيدا، وبالتنسيق مع عدد من المؤسسات والمنظمات المتخصصة والمعنية من البلدان التي يغطيها وهي الجزائر والأردن ولبنان ومصر والمغرب وتونس.

 

وجاء حفل تسليم الإفادات ليختتم خمسة أيام تدريبية هدفت إلى تزويد المشاركين/ات بالأدوات والمعرفة اللازمة في مجال الدعوة القائمة على الأدلة نحو التغيير لتعزيز مشاركة النساء الاقتصادية وولوجهن في الأسواق التجارية وطنياً، إقليمياً ودولياً.

 

ومن أبرز النتائج المتوقعة من هذه الدورة التدريبية، أن يكون المشاركون والمشاركات فيها قادرين على تشخيص القضايا الحساسة ووضع أهداف دقيقة من أجل التغيير والإصلاحات الضرورية على مستوى السياسات والتشريعات من أجل تمكين اقتصادي شامل للمرأة ،   استخدام أدوات ومواد إعلامية وتوعوية منتجة في حملات دعوة على الصعيدين الوطني والإقليمي، تأسيس شبكة دعوة، خلق شبكة وتحالف معبآن للعمل المشترك وتكريس الجهود نحو إحداث التغيير المطلوب، ووضع إطار استراتيجي للدعوة والتدخلات ذات الصلة مطور بانتقاء الأدوات الأكثر فعالية بالنسبة لكل بلد نحو ضمان  تمكين النساء اقتصاديا وولوجهن في الاسواق التجارية.