الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تشارك في إضاءة قلعة جبيل باللون الزّهري،

للتوعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بهدف الشفاء منه.

14/10/2019 بدعوة من الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، ومركز علاج سرطان الثدي بمعهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية في بيروت المركز الطبيAUBMC   والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والمديرية العامة للآثار – وزارة الثقافة وبلدية جبيل، أضيئت قلعة جبيل باللون الزهري للتوعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بهدف الشفاء منه.

حضر حفل إضاءة القلعة، النائب سيمون أبي رميا، رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، د. ناجي الصغير، رئيسة لجنة الصحة في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة السيدة سوسي بولاديان، رئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور، مسؤولة جبل لبنان الشمالي وموقع جبيل في المديرية العامة للآثار السيدة تانيا زافين، نائب رئيس الجمعية السيدة ميرنا الصبّاح حب الله، ، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، نقيبة الممرضات والممرضين د. ميرنا أبي عبدالله ضومط، رئيسة الصليب الأحمر في جبيل السيدة رندة الحايك كلاب، مقدمة البرامج أنابيلا هلال، وأعضاء الجمعية وعدد من فعاليات المنطقة، وقدّمت الحفل الإعلامية رلى معوّض.

وأكدت السيدة بولاديان أن صحة نساء هي من الأهداف الاستراتيجية للهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بما فيها الصحة الإنجابية والنفسية والغذائية ومكافحة مختلف الأمراض ومنها سرطان الثدي. وتوجهت إلى سيدات لبنان وحثّتهن على القيام بالفحوصات الدورية، لأن كلّ أمرأة هي معرضّة للإصابة بمرض السرطان. وذكرّت بأن الصورة الشعاعية تتوفّر مجاناً في المستشفيات الحكومية وبأسعار مخفضة في المستشفيات الخاصة وفي المراكز المعتمدة.

وأكد د. الصغير من جهته، أن اكتشاف مرض سرطان الثدي في مرحلتيه الأولى والثانية، من شأنه أن يؤدّي إلى نسبة شفاء تفوق ال 90% حتى من دون استئصال الثدي. وحتى في مراحله المتقدمة، أصبحت الآن تتوفر علاجات جديدة وفعالة للسيطرة و للقضاء على هذا المرض، وأضاف ان اختيار قلعة جبيل، كما صخرة الروشة من قبل، لاضاءتها باللون الزهر الوردي يرمز الى الرغبة بان تصمد المرأة بوجه الصعوبات والمرض وتبقى قوية ومتألقة كما صمدت قلعة جبيل في وجه العواصف والغزاة.

وأعرب النائب أبي رميا عن تعلّقه في مدينة وقضاء جبيل، وعن فرحته بهذه المبادرة، وأكد أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي من شأنه أن ينقذ حياة المرأة والعائلة في الوقت عينه.

ونوه رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، بهذه المبادرة التوعويّة، مشيرا الى أن “هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والفحوصات المتواصلة، وتثقيف النساء عن الأعراض المختلفة، الحلول ووسائل التأقلم المتاحة، ونجتمع اليوم لتشجيع النساء ونشر المعرفة عن الوسائل المختلفة الضامنة لمسيرة المرضى النضالية.”.

أما السيدة زافين فذكرت أن موقع جبيل هو موقع مدرج على لائحة التراث العالمي، وأن المديرية هي لآن بصدد ترميم هذا الموقع، ليضم متحفاً ومساراً لذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستكثر النشاطات الثقافة المجانية في منطقة جبيل حيث انطلقت الأبجدية الفينيقية إلى العالم.

كما تضمّن الحفل شهادات حياة لناجيات من سرطان الثدي.